منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎ Empty
مُساهمةموضوع: المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎   المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎ Emptyالخميس 10 سبتمبر 2015, 11:37 pm

المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎

كتب بواسطة: ياسمين السيد
الفترات الأخيرة ظهرا لعديد من الأمراض والاضطرابات والتي لم يجد العلماء تفسير لها وإذا وجد التفسير يكون على شكل نظريات ومن هذه الاضطرابات التوحد.
الكثير من الناس يتساءلون ما هو التوحد؟.....و كيف يمكننا معرفة الطفل إذا كان توحدي؟.............
و أسئلة كثيرة. 
إن وجود طفل توحدي في المنزل يعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة للأهل وتذهب الأفكار وتأتي ولا يعرف الأهل هل الطفل توحدي أم لا؟..... هل سيشفى أم لا؟..... وما ذا أفعل لأبني؟...... وأسئلة كثيرة تراود الأهل 
لذلك قبل أن تقرؤوا المعلومات البسيطة التي قدمتها أود أن أعطي نصيحة لكل شخص لديه طفل توحدي في المنزل أو هناك شك أنه طفل توحدي.
لا تحكموا على الطفل من مجرد أنكم قرأتم عن التوحد أو سمات التوحد إن وجود سمة من سمات التوحد لا تعني أن الطفل توحدي ولا يستطيع الأهل معرفة ذلك ومن الضروري أن يكون التشخيص من قبل طبيب مختص في هذا المجال وحتى لو شخص الطبيب الطفل بأنه توحدي ليست هناك مشكلة كبيرة لأنه بإصرارنا وإيماننا أن الطفل سوف يتحسن لن يكون هناك مشكلة.
يجب أخذ الطفل لمركز خاص وعلينا أن نكون متفائلين ولا نتكاسل أبدا عن القيام بدورنا من أجل هذا الطفل لأن أعظم ما يصنع الإنسان إنسان آخر والسعادة مع الآخر وليس من الآخر وإن إذا كنا لا نستطيع تغيير الماضي فنحن نستطيع تغيير الحاضر لمستقبل أفضل.
و الآن سأقدم لمحة عن التوحد 
ما هو التوحد؟
ما أسبابه؟
ما صفاته؟ 
ما علاجه؟
و أسئلة كثيرة تدور في تفكيرنا.....
و طريقة التعامل مع سلوكيات الطفل 
التوحد هو اضطراب نمائي عصبي يظهر قبل 3 سنوات ويشترك مع الاضطرابات الأخرى في العديد من الصفات ويؤثر على قدرات الطفل في جوانب التواصل واللغة الاستيعابية واللعب والعلاقة مع الأخرين. و قد حددت الرابطة الأمريكية للطب النفسي معايير يمكن من خلالها الحكم بوجود توحد وهذه المعايير هي:
1- بداية ظهور الاضطراب قبل 30 شهر من عمر الطفل
2- العجز الواضح وعدم القدرة على الاستجابة للآخرين 
3- صعوبة في تطوير اللغة وإذا وجدت اللغة تكون بأشكال مختلفة 
4- الاستجابات الشاذة للتغييرات المختلفة التي تحدث في البيئة
5- تفكك في الأفكار وعدم وجود خيال
 
أسباب التوحد
اختلف الباحثون حول الأسباب التي قد تسبب التوحد ومازالت الأبحاث قائمة لمحاولة اكتشاف الأسباب وكل ما قدم من أسباب هي مجرد نظريات لم تثبت صحتها بعد لذلك لن أدخل بتفاصيل دقيقة:
1-النظرية القديمة 
تقول بأن الوالدان هما الذين يتحملان مسؤولية طفلهما من أسلوب التعامل معه وذلك بضعف الحنان والتواصل الخاطئ مع الأطفال، وممكن بالعنف أو الدلال الزائد.
2-النظريات الحديثة
أ – العوامل الوراثية والبيولوجية: لقد أثبتت الدراسات أن أقارب الأطفال التوحديين هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد
ب-العوامل الجينية: هناك دراسات تدل أن التوائم المتطابقة في حالة إصابة أحدهما فإن نسبة إ‘إصابة الآخر هي 90% 
و هناك أيضا الخلل في الكروموسومات خلال أول 20 -24 يوم من الحمل.
ج –الأسباب الأيضية: وهذه الأسباب تعود لعدم قدرة الأفراد التوحديين على الهضم الكامل للبروتينات وخصوصا البروتين الموجود في مادة القمح والبروتين الموجود في الحليب. 
د – التلوث البيئي: ذكرت نظريات أن الغازات السامة التي تخرج من المصانع هي سبب من أسباب التوحد 
يمكن تقسيم صفات أطفال التوحد إلى:
1المجال اللغوي:
بعض الأطفال تفقد لديهم اللغة التعبيرية وبعضهم يفقدونها بعد تطورها. والأطفال الذين لديهم لغة تعبيرية تكون موجودة لديهم بشكل غريب فمن الممكن أن تكون على شكل وتيرة واحدة ولحن معين أو مصادئة مثل (صباح الخير يا أحمد) يرد أحمد (صباح الخير يا أحمد). 
و ممكن أن تكون ذكر كلمات دون معرفة المعنى لذلك يفضل إعطاء الشيء الذي يذكره الطفل حتى يذكر الكلمة مع معرفة المعنى.
المجال الاجتماعي 
يتجنب الأطفال التوحديين التواصل البصري مع الآخرين ويقومون بوضع أيديهم على أعينهم إذا حاولنا النظر إلى أعينهم ويتصفون بضعف اللعب مع الأطفال الآخرين واللعب بشكل غريب مثل (يمسك السيارة ويدور الدولاب وينظر إليه ويقوم بجمع الأشياء بشكل متتالي وفشلهم في تكوين صداقات، و لا يستطيعون إدراك المشاعر والعواطف وليس لديهم القدرة على التنبؤ بأفعال أو أقوال وتصنف الصعوبات التي تواجههم بـ:
1- الانعزال الاجتماعي مثل الغضب والهروب وعدم ملامسة أحد أو الاحتكاك معه.
2- عدم المبالاة مثل عدم رد الفعل الطبيعي للأمور التي حوله مثال إذا وقع أحدهم لا يعطي أي انفعال وكأن شيء لم يكن.
3- السلوك الغير ملائم الصراخ وعدم احترام العادات الاجتماعية.
المجال الحسي 
نلاحظ أن الاستجابات الحسية لدى أطفال التوحد غير متناسقة حيث يبدو الطفل التوحدي كالأصم فهو في الوقت الذي لا يستجيب فيه للأصوات المرتفعة قد يتألم بشكل كبير إذا سمع صوت لبعض الأدوات التي تستعمل بشكل يومي (مكنسة – خلاط...).
و يظهر بعض التوحديين خاصة الانتقاء الزائدة وفيها يركز الطفل على جزء واحد من الشكل أو المحيط وترك باقي الأجزاء مثل التركيز على زر القميص وعدم التركيز على ملامح القميص.
ويمكن أن يكون الطفل ذو نشاط زائد أو كسل زائد. 
 
النشاطات والاهتمامات
يظهر الأطفال التوحديين تقييدا واضحا في النشاطات والاهتمامات وتشير الأبحاث بإمكانية الطفل القيام بالعديد من السلوكيات النمطية وأكثر السلوكيات النمطية شيوعا هي:
حاسة السمع:سد الأذنين- طقطقة الأصابع -إصدار أصوات مسموعة- وضع الإذن على كل شيء حوله 
اللمس: حك أو خدش الجلد باستخدام اليد أو شيء آخر.
الحس: الاهتزاز للأمام والخلف والاهتزاز للجانبين.
الذوق: وضع الأشياء في الفم أو لعق الأشياء.
الشم: شم الناس والأشياء.
وقد يقوم الطفل التوحدي بإيذاء نفسه مثل العض وضرب الرأس في الحائط أو الأرض وهرش الجسم، ويعود هذا السلوك لعدة أسباب نفسية واجتماعية.
أما الأسباب الاجتماعية:
1- جذب الانتباه.
2- الهروب من انجاز مهمة.
3- الحساسية الزائدة للأصوات.
الأسباب النفسية
1- إن سلوك إيذاء النفس يزيد من إفراز مادة الاندروفين الموجودة في الدماغ والتي تجعل الطفل يشعر بالسعادة.
2- نتيجة حوادث عرضية لنوبات مرضية والتي قد تتضح باختبار EEG (التخطيط الدماغي الشبكة العصبية).
3- أن تكون هناك مشكلة في الأذن الوسطى.
4- أن تكون هناك استثارة بيئية تفوق تحمل الحواس بشكل كبير فيقوم الطفل بهذا السلوك ليعيق الاستثارة عن طريق تركيز الانتباه لداخل الجسم.
5- يعتبر أحد أنواع السلوك النمطي.
ويعتبر السلوك النمطي من أكثر سلوكيات الأطفال التوحديين وقد يظهروا نوبة غضب شديدة في حال تغيير أي شيء فيه.
وقد يشعر بالألم بسبب عدم فهمه لسبب التغيير مثلا في مجال الرب والأكل ومقاومته للبس ملابس جديدة...إلخ
 
التشخيص
أهم موضوع في مجال التوحد وذلك بسبب اختلاف الآراء حول تطبيق المقاييس ووضع البرامج وأمور أخرى. 
وتتبع أهمية التشخيص الدقيق من معرفة احتياجات وقدرات الطفل وبالتالي تصميم برنامج تربوي مناسب مع اختيار الوسائل التعليمية المناسبة.
و تقسم طريقة التشخيص إلى قسمين:
أولا: الملاحظة السلوكية: فهي مهمة جدا لأنها تساعدنا في معرفة تفاصيل دقيقة ممكن أن تساعدنا ومن الضروري التركيز على النقاط التالية:
1- العلاقات
2- الكلام
3- الحركة
4- التركيز
5- إيذاء الذات 
6- الاستجابة للألم
7- المشكلات السلوكية
ثانيا:الأدوات والمقاييس:
ظهر العديد من الأدوات والمقاييس ومن أهمها:
الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية DSM-4
القائمة التشخيصية لأطفال ذوي اضطراب السلوك E-2
قائمة تقدير التوحد الطفو لي CARS
قائمة السلوك التوحدي ABC
التوحد والإعاقة العقلية 
يعاني حوالي 75% من أطفال التوحد من إعاقة عقلية بسيطة أو متوسطة أو شديدة.
يمكن تلخيص الفروق بين التوحد والإعاقة العقلية كما يلي:
- يتعلق المعاقين عقليا بالآخرين ولديهم بعض الوعي الاجتماعي أما التوحديون فلا يتعلقون بالآخرين 
- اللغة والقدرة على التواصل تكون مناسبة لذكاء الطفل المعوق عقليا ولكن اللغة تكون غير موجودة عند الطفل التوحدي وإذا وجدت تكون بشكل غريب
- قد يكون لدى الأطفال التوحديين مهارات خاصة في الرسم والموسيقى.....إلخ ولا توجد لدى الطفل المعوق عقليا
اضطراب ريت rett.
يتشابه اضطراب ريت مع التوحد بكثير من الخصائص إلا أنه يتميز بالعديد من الصفات أهمها: التطور الطبيعي الواضح عند الولادة أو بعدها –محيط رأس طبيعي عند الولادة. 
- تطور نفسي حركي طبيعي خلال 5 أشهر الأولى
- تظهر الأعراض التالية بعد فترة من النمو الطبيعي
1- بطء نمو الرأس خلال الفترة من (5-48)شهر
2- فقدان المهارات اليدوية وظهور حركات يدوية نمطية آلية ما بين (5-30) شهر 
3- فقدان العلاقات الاجتماعية 
4- المشي غير المتناسق
5- ضعف لغوي (استقبالي وتعبيري )شديد
6- عجز نفسي حركي شديد 
 
علاج التوحد
لقد ظهرت العديد من البرامج لعلاج التوحد وتتفق في عدة أمور وتتفق في العديد من الأمور الأخرى وفيما يلي عرض لأشهر البرامج المقدمة للأفراد التوحديين.
1- برامج التدخل المعتمدة على التجاه الفسيولوجي: و هذه البرامج تقوم على التغيرات الفسيولوجية التي يحدثها البرنامج عند الأفراد التوحديين الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من أعراض التوحد ومن هذه الأمثلة:
 أ- العلاج بالأدوية
 ب- العلاج بهرمون السكرتين 
ج- العلاج بالفيتامينات المتعددة
د- العلاج الغذائي 
ه – برامج التكامل الحسي
و- العلاج بالموسيقى
2- برامج العلاج المعتمدة على المهارات
تنطلق هذه البرامج من افتراض أن الأشخاص التوحديين يعنون من صعوبات بالغة في عدد من المهارات مما يحد من تفاعلهم مع الآخرين لذلك تم تطوير البرامج التعليمية لمعالجة هذه المهارات ومن أشهر البرامج
أ – نظام التواصل المعتمد على تبادل الصور (pecs)
ب – التواصل الميسر 
ج – برامج التدريب على التواليت 
د – برامج القصص الاجتماعية
هـ- برنامج تيتش
و- برنامج لوفاس
 
فلسفة العمل مع الطفل التوحدي
يوجد بين أطفال التوحد والعالم المحيط حاجز يمنع الطفل من التواصل بينه وبين الآخرين لذلك يجب علينا في فلسفة العمل أن:
1- نكسر الحاجز بيننا وبين الطفل وذلك بمعرفة معززات الطفل بكل أنواعها والدخول من خلالها لعالم الطفل 
2- تنمية الانتباه لدى الطفل وهناك شروط يجب توافرها بتمارين الانتباه وهي:
أ – أن يكون آلي وتكراري
ب– لا يوجد فيه تفكير
ج – معدل التقدم فيه بالكم وليس بالكيف
د – لا بد من مصاحبة صوت ثابت
ه – الحداثة وعدم التكرار: مثال (جمع الخرز ذو اللون الواحد في علبة فمها ضيق قليلا وحدة تلوى الأخرى).
3- إدخال أكبر قدر من المثيرات (صوت – صور...)
4- اخراج أكبر قدر من الاستجابات 
5- خفض السلوك التعويضي (النمطي ) ذلك ليس بمنعه ولكن باستبداله بسلوك آخر يعتبر حركة مثل (رفرفة اليدين يمكن تحويلها إلى طرق على طاولة أو تصفيق على يد الآخر )
6- ملئ الفراغ الذهني وذلك بإشغال وقت الطفل
خصائص المثيرات التي يحبها الطفل التوحدي:
الروتينية - الإيقاعية - الرتم 
الحركات التكرارية 
من أسبابها:
1- خلل في كهروكيميائية المخ فيحدث إفراز زيادة أو نقصان ة تأتي مع الأطفال المصابين بكهرباء زيادة في المخ
2- استثارة حسية 
3- تفريغ التوتر حتى لا يظهر في جسمه
4- أن يكون من متلازمة توريت مثل الذي لديه حركة الأذن أو العين (الغمز ) 
5- إفراز مادة الاندروفين نتيجة الألم الشديد 
6- أن تكون عادة
طرق التدخل:
1- عمل حصر لجميع السلوكيات
2- اختيار الأولويات 
3- ملاحظة السلوك لمدة أسبوع
4- طلب مهمة من الطفل إذا كان الظرف الذي قبل السلوك هو الفراغ
5- بعد حدوث السلوك أقطعه من البداية مثل الذهاب والإياب
اختيار اسلوب التدخل:
لو كان هناك كهرباء في المخ لابد من التدخل العلاجي 
لو لأن الطفل يهرب نتيجة زيادة المثيرات أبعده عن المثيرات وأنا معه
أما إذا كان استثارة حسية فمن الممكن شرب الليمون أو أكل الخيار وأبعده عن البندورة لأنها تزيد الحركة أو إشباع حسي بحمام يكون دافئ ودعك الجسم بليفة خشنة.
و دائما أقول أن العدة ستزول بزوال المؤثر
ويتم تدريب الطفل التوحدي دائما بشكل متسلسل على النحو التالي:
1- أنشطة تنظيم حسي 
2- أنشطة انتباه وتركيز
3- أنشطة اهتمام ولعب 
4- البرامج التدريبية -إدراك 
- لغة
- رعاية ذاتية
- حركة 
- تقليد - استخدام الأشياء 
- أصوات 
- وجه وشفاه 
- حركات الجسم الكبرى والصغرى 
 
السلوك:
هو مجموعة أفعال الكائن الداخلية والخارجية والتفاعل بين الكائن وبيئة اجتماعية ومادية .
متى نتدخل في السلوك؟
إذا كان مضر – متكرر – معطل – غير مقبول اجتماعيا.
فلسفة تعديل السلوك:
إكساب سلوكيات جديدة 
تعديل سلوكيات غير مرغوب فيها 
خفض السلوك التكراري
والآن سوف أذكر بعض السلوكيات وبعض الحلول المساعدة:
1- رمي الأشياء: سأعطي مثال على طبق الطعام (الصحن)، قبل أن يحدث السلوك أبدأ بالسلوك البديل وهو أن أضع الصحن على الأرض ثم أطلب من الطفل أن يضع الطبق على الطاولة.
2- سيلان اللعاب: تدريبات لتقوية العضلات، وضع حليب بودرة أو حمص مطحون بين الأسنان والشفاه.
3- الطقطقة: نقلبها من اللاشعور إلى الشعور وذلك بتسجيلها على مسجل وإسماعه إياها بصوت عالي وتحويلها إلى هدف تعليمي.
4- البصق والألفاظ النابية: عن طريق التنفير وذلك من خلال وضع دواء أزرق لا يؤذي على فم الطفل وجعل الآخرين ينقدوه وينفروه.
6- تعليم الطفل الملكية:  نأخذ أغراض الأشخاص ونضعها أمامه ونعرفه كل غرض لمن ونطلب منه إعطاء كل شيء لصاحبه.
 7- المصادئة (تكرير الكلام): يجب وجود شخصين مع الطفل أحدهم يسأل والآخر يجيب ثم يتوجه السؤال للطفل وتحتاج هذه العملية التكرار.
هذه بعض السلوكيات وبعض الحلول لها وقد أعطيت حل واحد لكل سلوك مع العلم بوجود أكثر من حل ولا يوجد شيء أسمه الفشل مع الطفل وطريقنا طويلة وصعبة ولكن ليست مستحيلة ودائما تذكروا:
إذا ضاعت فرصة لا تبك.. لأن دموعك سوف تمنعك من رؤية الفرص الأخرى..
لم يفت الأوان والخطوة هي بداية الطريق..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎   المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎ Emptyالخميس 10 سبتمبر 2015, 11:38 pm

من هو الطفل التوحدي؟

كتب بواسطة: لميس عدرة

لعلي بهذه الرسالة أضيء فكرة ماتزال غامضة لدى البعض في مجتمعنا، أو أوضح مفهوماً كان مجال أخذ ورد بين البعض. وعلى الرغم من ذلك هناك صعوبة حتى الآن في الحصول على الإجابة الصحيحة على بعض التساؤلات التي تساعد فئة في مجتمعنا لاتزال تبحث منفردة عن ما هو التوحد.
عندما تكتشف الأسرة إصابة طفلها بمرض التوحد، تصاب غالباً بصدمة قوية، وتكثر أسئلتها حول هذا المرض.. ما هو التوحد؟ هل هناك علاج لمرض التوحد؟ لماذا طفلي؟
بعض الأهالي ينكرون أو يتجاهلون إصابة طفلهم بالتوحد، وذلك يؤثر سلباً على الطفل لأنه في هذه الحالة سيكون هو الضحية الوحيدة.. لذلك يجب على الأهالي تقبّل إصابة طفلهم والسعي لنجدته، كي يستطيع الحصول على أكبر قدر ممكن من الرضا النفسي والاستقرار.
ما هو التوحد؟
كلمة التوحد مترجمة عن اليونانية، وهي تعني العزلة أو الانعزال، والتوحد هو اضطراب معقد يعيق تطوير المهارات الاجتماعية واللغوية. تبدأ أعراضه بالظهور خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل نتيجة خلل في وظائف الدماغ والأعصاب.. إن هذا الاضطراب لا يرتبط بأي عوامل عرقية أو اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية، فهو يصيب البيض والسود، الأغنياء والفقراء، الشمال والجنوب على حد سواء، كما أنه يصيب الذكور ثلاث أضعاف ما يصيب الإناث.
من أهم الأعراض التي تساعد في تشخيص الطفل التوحدي
 عدم القدرة على التواصل والتعامل مع الآخرين.
 إيذاء نفسه وإيذاء الآخرين.
 القيام بحركات غريبة أو نمطية كتعقيد الأصابع.
 عدم القدرة على الاستجابة للمؤثرات الحسية.
 عدم القدرة على الاستجابة السمعية أو البصرية برغم عدم وجود إعاقة سمعية أو بصرية.
 عدم القدرة على الاستجابة العاطفية حتى مع الأم.
 عدم القدرة على ترديد الكلام إلا كتقليد لبعض المقاطع التي يسمعونها.
 عدم القدرة على الخدمة الذاتية الطعام، اللباس، النظافة الشخصية.
 الرتابة المفرصة والقلق عند حدوث أي تغيير بسيط في البيئة من حوله.
 إتلاف الألعاب والأثاث.
 السلوك الشاذ وعدم تناسب ردة فعله مع الموقف.
 لا يملك القدرة على الإبداع والابتكار.
 حركة زائدة أو خمول تام.
ومن الممكن أن تكون هذه الأعراض أعراضاً لأمراض أخرى، لأنها تختلف من طفل إلى آخر، لذلك فالأهل أكثر قدرة على اكتشاف حالة طفلهم. وأهم المشاكل التي يعانيها الطفل التوحدي
1- تأخر أو قصور في النمو الاجتماعي والإدراكي.
2- مشاكل في التطور النفسي.
3- مشاكل في التطور السلوكي الاجتماعي.
4- مشاكل لغوية.
علاج التوحد
يؤكد الاختصاصيون في التربية الخاصة أهمية التدخل والعلاج المبكر في مراحل الطفولة المبكرة من خلال البرامج التدريبية لتطوير المهارات اللغوية والاجتماعية والسلوكية والمعرفية للأطفال، لكن للأسف هذا ما نفتقده في بلدنا، لذلك نناشد من يعمل في مجال التوحد أن يضع في الحسبان برامج الطفولة المبكرة.
دمج الطفل التوحدي في المدارس العادية
وجود الأطفال التوحديون ضمن المراكز المختصة بذلك يؤثر سلباً عليهم من النواحي النفسية والاجتماعية والتعليمية، كما أنهم بذلك يعزلون بشكل أكبر عن المجتمع، مما يؤدي إلى اكتسابهم عادات سيئة وغير مرغوبة. أما دمجهم في المدارس العادية فيتيح لهم فرصاً أكبر للمشاركة في الفعاليات المدرسية، كما أنهم عن طريق التقليد قادرون على اكتساب عادات ومهارات جيدة من بقية الأطفال العاديين.. ومن المهم أن نذكر أن دمج الطفل التوحدي في مراحل الطفولة المبكرة يؤدي إلى نتائج أكثر إيجابية.. ولكن من الأفضل حصول الطفل قدر الإمكان على الاستقرار واكتساب المهارات المختلفة على أكمل وجه، وإضافة إلى دمج الطفل التوحدي في المدارس، من الضروري وضع خطة فردية لتعديل السلوك وإقامة جلسات نفسية، إضافة إلى الأدوية التي يرى الطبيب المعالج حاجة الطفل إلى تناولها.. وبذلك تقل الأعراض التي يعانيها الطفل، ومن الممكن اختفاؤها في بعض الحالات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المرض الذي حير العلماء ‎(التوحد)‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الصحة والغذاء :: محرك بحث صحي..-
انتقل الى: