ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: من الذي يربي؟ الجمعة 11 سبتمبر 2015, 7:46 pm | |
| من الذي يربي؟كتب بواسطة: أحمد رشادكيف لنا أن نرقى بمجتمعنا ونجعل منه ذلك المجتمع المتقدم المتمدن الحضاري المتماسك القادر على تحقيق رسالة الإنسانية؟ كيف لنا أن نبنى الإنسان الذي يرقى بهذا المجتمع ويسمو به نحو العلا؟ كيف لنا أن نُعيد تشكيلَ منظومةِ الأخلاقِ ونضعُ أجيالنا على الطريق الصحيح ؟
كيف لنا أن نُّنشئ ذلك الجيلَ المدركَ لواجباته, العارفَ لحقوقه, الواعي لواقعه, القابض على مفاتيح المستقبل المشرق؟ كيف لنا أن نحقق كل ما ذكرنا دون مشروع تربوي وطني متكامل لا يهمل أي طرف من أطراف العملية التربوية ولا ينسى دور كل مؤسسات المجتمع وفعاليته في إنجاز هذا المشروع؟ كيف لنا أن نصل ونحن لا ندري إلى أين نسير؟ يُقال أن الأطفال في كل المجتمعات هم نتاج ثلاث مؤسسات (مؤسسة البيت – مؤسسة المدرسة – ومؤسسة السلطة التي تحكم). قد تلتقي هذه المؤسسات الثلاثة في نقاطٍ كثيرةٍ وتتقاطعُ مع بعضها وتكوّن شراكةً حقيقةً, وأحياناً قد تتنافرُ هذه المؤسساتُ الثلاثةُ لتغدو كلُّ واحدة منهما على الطرف المغاير, إذ أنَّ لكل مؤسسة مشروعها الخاص الذي قد يتعارض أو يتفق جزئياً أو كلياً مع مشروع المؤسسات الأخرى. ففي حالة التوافق بين المؤسسات الثلاثة على مشروع تربوي واحد وهذا نادر الحدوث يمكن أن ننتج شخصاً متوازناً نوعاً ما, ولكن حين يتعارض مشروع مؤسسة البيت التربوي مع مشروع السلطة تكون المدرسة ساحةَ صراعٍ عنيفٍ بين مجموعة المعارف والقيم والنظم التي تدفع بها الأسرة بقوة لتكون المحور الرئيسي في تشكيل شخصية طفلها المستقبلية, وبين مجموعة المعارف والقيم التي تريد هذه السلطة أو تلك تكريسها وجعلها المنهج التربوي الوحيد الذي يُشكِّل هذه الشخصية المنشود تشكيلها. يرى بعضهم أن مؤسسة المدرسة ينبغي أن تكون ساحةً محايدةً تعلِّم قيماً ومعارفَ مطلقةً بعيدةً عن إيِّ تأثيرٍ يشدُّ بهذه الشخصية نحو أحد الأطراف ساحباً إياها عن الخط المعتدل الذي يوازن بين هذين المتنافرين أو المختلفين تجاه قضية ما. وأي من هذه المؤسسات الثلاثة يقع على عاتقها إدراكُ واقعها ومفرداتِ عملها وأدواتِ تحقيقِ رسالتها وهذا الإدراكُ يجعلُ من هذه المؤسسةِ أو تلك جهةً ذات فاعلية قوية مؤثرة له الدور الرئيسي بل والوحيد في أغلب الأحيان في تكوين شخص المستقبل الذي تصبو إليه. ولعل معظم مجتمعاتنا العربية فقدت القيم الحقيقية لهذه المؤسسات الثلاثة حين انتصرت مؤسسة السلطة على المؤسستين الباقيتين فغدت الساحة خالية لها تماماً وخاصة بعد الانزياح الخطير الذي طرأ على المنظومة الأخلاقية لمؤسسة البيت فغدت مهمشة ومعطلة إلى حدٍ بعيد مما جعلها غائبة عن ساحتها الحقيقة وذلك نتيجة لانشغال البيت بتغذية الجسد وتكوين العضلات تاركة القسم العلوي للمؤسسة الأقوى. في حين ظلت مؤسسة المدرسة في الأقبية السفلية للعملية التربوية لتصبح رسولاً خائناً للرسالة السامية التي أوكلت إليها, بل صارت حارساً أميناً لرسالة الفكر المهيمن على هذه السلطة في هذا المجتمع أو ذاك. ومن أركان العملية التربوية المهمة المعلم الذي هو المحرك الأساسي لهذا العمل الضخم, هذا العمل الذي أوشك أن يغيّب تماماً ويغدو مجرد إكسسوار يمكن الاستغناء عنه في التربية والاستغناء بالمعنى السلبي وليس بالمعنى الإيجابي الذي يجعل من المعلم يقف مراقباً لاكتساب المعرفة موجهاً لهذه المهمة الإنسانية الكبرى. لقد تم تشويه الصورة المثالية للمعلم والمربي بل وتحطيمها. المعلم الذي كان في أعلى السلم الاجتماعي أنهار به السلم ليضيع بين درجات هذه السلم فراح يبحث عن موقعه الطبيعي غير أنه لم يفلح لأن المكان الذي كان يشغله هذا المربي الهرم راح لغيره. نعم لقد أرغم المعلم على التخلي عن دوره ليلعب أدوراً ثانوياً بل غدا كومبارساً في معظم الأحيان.
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من الذي يربي؟ الجمعة 11 سبتمبر 2015, 7:52 pm | |
| الأهل شركاء في التربية أيضاً كتب بواسطة: محمود هلال
اجتماع أولياء الأمور اللافت في هذا الاجتماع هو غياب كبير لأهل التلاميذ الذين هم الطرف الأساسي في التربية. فحسب ما أشار مدير المدرسة أن عدد التلاميذ في مدرسته يبلغ 250 تلميذاً، ولم يحضر الاجتماع سوى نحو 20 ولي أمر، وبذلك تكون نسبة غياب الأهل عن الاجتماع أكثر من 90%، فكيف تتوازن معادلة الأهل والمدرسة شركاء في التربية؟ ومن خلال المناقشة التي دارت في هذا الاجتماع، يتبين غياب حسّ المسؤولية وضعف دور الأسرة الذي بدأ يتلاشى شيئاً فشيئاً، وهذا مؤشر سيئ وله انعكاسات سلبية، عندما تلقي الأسرة بمسؤوليتها على المدرسة، وتوكل مدير المدرسة والمدرسين بحق التصرف وترفع مسؤولية تربية الأولاد عن كاهلها، بحجة أنها غير قادرة على ضبطهم داخل المنزل! والسؤال إذا كان الولد لا يسمع كلام أهله ولا يخشى أحداً في المنزل ويتصرف على هواه، فكيف يمكن ضبطه في المدرسة؟! والسؤال الآخر كيف يمكن للأهل معرفة أوضاع أبنائهم في حال غابوا عن تلك الاجتماعات التي تعقد مرة أو مرتين في العام؟ التواصل مع المدرسة أمر ضروري ومعيار حقيقي يبين مدى اهتمامنا بجيل المستقبل. فكثيرون لا يعرفون ما إذا كان أبناؤهم يمضون النهار في المدرسة أو في مكان آخر حتى موعد الانصراف من المدرسة. وقد جرى الحديث عن حصول بعض حالات غياب التلاميذ عن المدرسة. دون علم الأهل، وعن عدم دراية الأهل بنتائج الاختبارات الشفهية والتحريرية أثناء الفصل الدراسي، وعدم الاطلاع على كشوف علامات أبنائهم! إحدى المدرسات أشارت إلى ظاهرة الدروس الخصوصية التي استفحلت في مدارسنا، وبينت نتائجها السلبية على سلوك التلاميذ أثناء الحصة الدرسية، إذ أصبح التلميذ غير معني بالدرس وغير مشارك أو متفاعل أو غير مبال إلى أبعد الحدود، لأنه يعتمد على مدرّس خصوصي في البيت يشرح له الدرس ويحلّ له الوظيفة. وأصبحت المدرسة له مكاناً للهو والتسلية فقط! لكن الأمر الهام الذي أشارت إليه، هو أن نتائج هؤلاء التلاميذ الذين يأخذون دروساً خصوصية كانت أسوأ من نتائج زملائهم الآخرين، وبذلك تكون الخسارة مزدوجة مادية ومعنوية، للأهل وللتلاميذ معاً.. والمطلوب هو التعاون الجدّي لإيجاد الحلول المناسبة لهؤلاء التلاميذ المقصّرين وإنهاء هذه الظاهرة التي أصبحت ملازمة للتلميذ في جميع المراحل الدراسية. ظاهرة أخرى شاهدتها أثناء أيام العيد هي تجمع الأطفال في ساحة العيد وأماكن الألعاب وغيرها دون مرافقة الأهل. وأعتقد أن هذا أحد الأسباب الرئيسية للإصابات والحوادث التي تتكرر في كل عيد وفي كل مناسبة بقصد ودون قصد، إضافة إلى إهمال القائمين على تلك الألعاب، أو لصغر سنّهم. لكن من الظواهر المؤسفة والمزعجة التي مازالت الرقابة غائبة عنها ويجدر الحديث عنها، هي بيع المفرقعات التي باتت تشبه المتفجرات في قوتها وأذاها، وغيرها من الألعاب المؤذية التي يجب التشدد في منعها نهائياً، ومعاقبة مهربيها وبائعيها لينعم الأطفال بأعياد هانئة وسعيدة.
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من الذي يربي؟ الإثنين 13 مارس 2017, 12:50 am | |
| تربية الاطفال مسؤولية متعددة الأوجه ومشتركة بين الأبوينتقع على عاتق الأمهات رغم ان منهن عاملات مسؤولية تربية الأطفال ، وتكوين شخصيتهم، وتعليمهم الخطأ من الصواب، وكلما كبروا زادت هذه المسؤولية، ومن احدى الصفات التي تزعج الأم في أطفالها الشقاوة وكثرة الصراخ والحركة، وقد يبدو للأم أن التخلص من هذه المشكلة صعب جداً وبل مستحيل، الا أن الحل بسيط، ويمكن التخلص من العديد من المشاكل في الطفل وأن يستمع الى كلام والديه.
مشروع مشترك
بدورها الباحثة في علم الاجتماع الدكتورة فادية الابراهيم علقت على الأمر بالقول، ان مسؤولية تربية الأطفال والاهتمام بهم اجتماعياً وعاطفياً ومعنوياً وحتى مادياً يجب أن تكون مشتركة بين الأب والأم، لأن الزواج في الأساس مشروع مُشترك بين الرجُل والمرأة يجب أن يقوم على مبدأ العدالة والمُساواة في كُل شي، ابتداء من تقسيم العمل والمسؤوليات فيما يخص أمور الحياة الزوجية بكل مُتطلباتها واحتياجاتها ، وأهم شيء يجب أن يكون مُشتركا هو تربية الأطفال والاهتمام بهم. وتضيف الدكتورة الابراهيم الى ان زمن النظرة الكلاسيكية التقليدية لتقسيم المهام بين الرجل والمرأة قد انتهت ومضى زمانها، فانحصار دور الرجُل في العمل خارج المنزل وتأمين الاحتياجات المادية فقط قد انتهى، كذلك حصر صورة المرأة ودورها بالوظيفة الانجابية والعمل داخل المنزل فقط أيضاً انتهى، نساء اليوم غير نساء الأمس، الأن المرأة حصلت على حقها في التعليم والعمل وتغير دورها وأصبحت تعمل خارج المنزل وتتشارك في تأمين احتياجات الأسرة المادية، لذلك كان لا بد أن يتغير دورها أيضاً داخل المنزل، لكن للأسف في بعض الأُسر أو المجتمعات لم يزد تغير الدور الوظيفي على المرأة الا زيادة في المهام والأعباء فهي تعمل خارج المنزل وداخله، فأصبح العبء مضاعفا عليها، بينما دور الرجُل لم يتغير فهو يعمل خارج المنزل فقط. حجم الجهد ونوهت الدكتورة الابراهيم لا يخفى على أحد حجم الجهد الجسدي والنفسي للاهتمام بالأطفال ابتداء من العناية الأساسية في حماية الطفل والاهتمام بغذائه وبنظافته الى تأمين العاطفة والأمان له، كل هذا يحتاج الى وقت وجهد كبير في الغالب ما تقوم به المرأة، وفِي سنوات أكبر تكبر احتياجات الأطفال من تربية وتعليم وأيضاً يحتاجون الى مجهود أكبر، لذلك من العدالة والمنطق أن يشارك الرجل زوجته ويقتسم معها المهام والواجبات لأن هؤلاء الأطفال أطفاله أيضاً وهو مُلزم بالاهتمام بهم جنباً الى جنب مع زوجته، واذا فعل ذلك يكون قد ساهم في تخفيف الأعباء على زوجته وأيضاً ساهم في اعطاء أطفاله حقهم من الرعاية والاهتمام، فلا يخفى على أحد أن التعاون شيء ايجابي يساهم في انشاء أسرة صحيحة أساسها العدالة والمُساواة، كما قالت. ولفتت الدكتورة الابراهيم لذلك لزم أن يُساهم الرجل وبشكل متساو مع المرأة مسؤولية تربية الأطفال والاعتناء بهم بكل التفاصيل الكبيرة والصغيرة ، وهذا طبعاً لا يتناقض مع ديننا ولا مع مبادئنا ولا ينتقص من رجولة الرجل أو يقلل من قيمته أو هيبته، بالعكس يزيد احترام المجتمع له ويزيد حب أطفاله وزوجته له، وان وجود الأب في حياة الأطفال، يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري، فالأطفال بحاجة الى أن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وارشاداً يختلف نوعاً ما عما يجدونه عند الأم، وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة، وهو المسؤول عن رعيته، فوجود الأب كمعلم في حياة الطفل، يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته واعداده. لا للصراخ على الاطفال وتضيف « على الام بشكل خاص الابتعاد كل البعد عن استخدام أسلوب الصراخ على الطفل، أو قول الكلمات البذيئة، فسيتعلم منك هذا الأسلوب وسيتصرف هو الآخر به عند غضبه مقلداً لك، ولكي لا تغرسي في طفلك الخوف من الصوت المرتفع، واستخدمي أسلوب العقاب عند التصرف بأسلوب خطأ، وازرعي الثقة به وعلميه ما هو الصواب، حاولي أن تتقربي من طفلك ومناقشته بأسلوب جدي ومحترم، واستخدمي الكلمات القريبة من عمره ليتفهم ما تقولينه، وأخبريه أن أسلوب صراخه وعناده يزعجك كثيراً، وأنك تفضلين أن يتجنب عمل ما يزعجك حتى لا ينال العقاب، وعندما تبدئين بالتكلم اختاري الوقت المناسب حتى يركز في كلامك، واجلسي على ركبتيك لتكوني بنفس مستوى الطفل وانظري الى عينيه عند التكلم معه حتى يتفهم أن الموضوع مهم، ابتعدي عن الكذب على طفلك حتى لا يستخدم هو الأسلوب نفسه، فما تقومين به سيفعله، كافئي طفلك عندما يحافظ على هدوئه وقيامه بما أمرت به، لتعزيز الثقة به وليقوم بتحسين سلوكه بشكل أفضل، قومي باحضار كرسي للمشاغبين أو تحضير غرفة لهذا الأمر، وعندما تفقدين السيطرة على طفلك اجلسيه عليه لمدة خمس دقائق وحيداً، واذا تكرر الخطأ ارجعيه اليه مرة أخرى مع اخباره بخطئه وما هو سبب عقابه وعليه أن يتأسف منك، استخدمي دائما أسلوباً معتدلاً في الكلام مع طفلك، ولا تبتسمي له عند نقاشه في موضوع هام حتى يشعر بجدية الموضوع وأهميته، اتركي مجالاً لطفلك لتفريغ طاقته وأشغليه بأمور مهمة، كتسجيله في مركز لتعلم الموسيقى أو أحد أنواع الرياضة التي يفضلها بدلاً من شغل وقته في الصراخ طوال الوقت أو الجلوس على التلفاز، أو الانشغال في الدراسة وحل الواجبات مع ترك وقت للراحة حتى يقوم بالأمور التي يحبها، اذا استخدم طفلك أسلوب البكاء والازعاج لأخذ شيء يرغب به فلا تعطيه أي اهتمام حتى لا يستخدم هذا الأسلوب دائماً عندما يرغب بالحصول على أي شيء.» منع العقاب بدورها أوصت اللجنة الملكية لتطوير القضاء في تقريرها الذي سلمته مؤخرا الى جلالة الملك عبد الله الثاني، بتعديل أحد بنود المادة (62) في قانون العقوبات الأردني، وبموجبها تمنح الأم الى جانب الأب حق الموافقة على العمليات الجراحية والعلاجات الطبية لأولادها، وذلك بعد أن كانت مقتصرة على الوالد أو ممثليه الشرعيين من جهة الوالد. وطالبت جمعية معهد تضامن النساء الأردني في بيان أصدرته مؤخرا بتعديل كامل بنود المادة (62)، لافتة الى أن فقرات بالمادة تتعلق بأنواع التأديب التي يوقعها الوالدان على أطفالهما لم تُعدل. وقالت : تنص المادة (62) في قانون العقوبات على : يجيز القانون (أ) أنواع التأديب التي يوقعها الوالدان بأولادهما على نحو لا يسبب ايذاءً أو ضرراً لهم ووفق ما يبيحه العرف العام. (ب) أعمال العنف التي تقع أثناء الألعاب الرياضية اذا روعيت قواعد اللعب. (ج) العمليات الجراحية والعلاجات الطبية المنطبقة على أصول الفن شرط أن تجري برضا العليل أو رضى ممثليه الشرعيين أو في حالات الضرورة الماسة. وطالبت تضامن الحكومة ببحث اجراء اصلاح تشريعي يمنع جميع أنواع العقاب ضد الأطفال، وذكرت بأن هذه التوصية قدمت ثلاث مرات أمام لجنة حقوق الطفل أعوام 2000/2006/2014، مؤكدة أن الحكومة قبلت أمام لجنة حقوق الانسان عند مناقشة تقريرها عام 2009 توصية لمنع أنواع العقاب البدني بجميع أشكاله. وأشارت تضامن الى مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2012 الذي يحصي تعرض 66% من الأطفال الذين أعمارهم بين 2-14 عاماً في الأردن لشكل واحد على الأقل من أشكال العقاب الجسدي من قبل الأبوين أو بالغ آخر من أفراد الأسرة خلال الشهر السابق للمقابلة، وكان 20% منهم عرضة الى عقاب جسدي خطير اما بالضرب أو الصفع على الوجه أو الرأس أو الأذن. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من الذي يربي؟ الإثنين 13 مارس 2017, 12:51 am | |
| قسوتك على طفلك تصيبه بالأمراض حذرت دراسة أميركية حديثة من أن تعرض الصغار للمعاملة القاسية خلال مرحلة الطفولة قد تكون له آثار صحية سلبية مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري عند الكبر. وأجرى الدراسة باحثون في مستشفى مايو كلينك، ونشرت في دورية هارفارد للطب النفسي. ولكشف العلاقة بين سوء معاملة الأطفال وخطر زيادة إصابتهم بالأمراض عند الكبر، راقب الباحثون مجموعة من الأطفال تعرضوا لضغوط نفسية عند الصغر. ووجد الباحثون أن الضغط النفسي المتزايد على الأطفال يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بتغيرات هرمونية واضطرابات التهابية وضعف التمثيل الغذائي. وأضافوا أن هذه التغيرات الفسيولوجية يمكن أن تساهم مع مرور الوقت في تطور إصابة الأطفال عند الكبر بأمراض مختلفة، مثل الاكتئاب والسكري وأمراض القلب واضطرابات نفسية. وأشار فريق البحث إلى أن تعرض الأطفال إلى الإجهاد في سن مبكرة يمكن أن يؤثر أيضًا على قدرتهم على تحمل ضغوط الحياة في المستقبل، كما أن التوتر المزمن أيضا يضعف قدرة الأطفال على تطوير المهارات النفسية لديهم. المصدر : وكالة الأناضول |
|