رفع العلم الفلسطيني في مقرات الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي119 دولة تؤيد قرار رفع العلم الفلسطيني في مقرات الامم المتحدة، واعتراضي 8 دول بينها إسرائيل والولايات المتحدةالانترنت
"العلم الفلسطيني الى جانب أعلام بقية الدول والأمم قبالة مبنى الأمم المتحدة في نيويورك"
[rtl]تبنت الامم المتحدة فجر اليوم الجمعة قرارا يجيز للفلسطينيين رفع علمهم في مقر المنظمة الدولية في نيويورك في مرحلة جديدة من حملتهم الدبلوماسية المكثفة للحصول على اعتراف بدولتهم.[/rtl]
واعتمد القرار بأغلبية 119 صوتا فيما امتنعت 45 دولة عن التصويت في حين عارضت القرار ثمانية دول. ومن بين المعارضين لمشروع القرار إسرائيل والولايات المتحدة إضافة الى كندا وأستراليا، في حين صوتت فرنسا وروسيا والصين مع القرار وامتنعت بريطانيا والمانيا عن التصويت.
[rtl]واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في باريس أن رفع العلم "خطوة على طريق حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة".[/rtl]
[rtl]بدوره قال السفير الفلسطيني رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في كلمته بعد اعتماد مشروع القرار إن "الشعب الفلسطيني يعبر عن امتنانه وتقديره للدول التي دعمت مشروع القرار وتبنته، الذي نعتبره نحن الفلسطينيين على أنه دعم ثابت للقضية الفلسطينية العادلة".[/rtl]
[rtl]واستهل السفير الفلسطيني كلمته للتشديد على أهمية العودة الى طاولة المفاوضات، مطالبا في هذا السياق المجتمع الدولي بـ" اتخاذ إجراءات ملموسة وفقا لمسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لإنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية التي طال انتظارها ودفع عملية السلام في المنطقة".[/rtl]
[rtl]وأشار الى أن العلم الفلسطيني سيرفع نهاية الشهر الحالي أيلول/سبتمبر بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرا أن هذا اليوم "سيكون يوماً خالداً ومشهوداً في تاريخ نضالنا من أجل الحرية والاستقلال وإنجاز كافة حقوقنا وتطلعاتنا الوطنية المشروعة حيث سيرفرف علمنا بحق وجدارة بجانب أعلام كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".[/rtl]
[rtl]عباس في نيويورك نهاية الشهر الحالي[/rtl]
عباس مومني (اف ب)
"الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة في الذكرى الخمسين لانطلاق حركة فتح في رام الله في 31 كانون الاول/ديسمبر 2014"
وكانت فلسطين أصبحت "دولة مراقبة غير عضو" في الامم المتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وتم ذاك التصويت التاريخي بـ138 صوتا مقابل 9 مع 41 امتناع عن التصويت من أعضاء الجمعية الـ193. وبعد الحصول على وضعها الجديد في الامم المتحدة انضمت دولة فلسطين الى وكالات المنظمة الدولية والى المحكمة الجنائية الدولية لكنها لا تتمتع حتى الان بعضوية كاملة في المنظمة الدولية بالرغم من اعتراف أكثر من 130 دولة بها.[rtl]ويطلب مشروع القرار رفع أعلام الدول غير الأعضاء الحائزة على وضع مراقب "في مقر ومكاتب الأمم المتحدة وراء رايات الدول الأعضاء". وهذا التوصيف ممنوح الى فلسطين والفاتيكان فقط. ويمنح القرار الأمم المتحدة عشرين يوما لرفع علم فلسطين وهذا ما سيتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى نيويورك. ويشارك عباس في الجلسة السنوية للجمعية العامة وقمة حول التنمية المستدامة. وسيلقي عباس كلمة امام الجمعية العامة في 30 ايلول/سبتمبر.[/rtl]
السفير الاسرائيلي: "بادرة لا قيمة لها"
[rtl]واتهم السفير الاسرائيلي رون بروسور مجددا الفلسطينيين باتخاذ الامم المتحدة "رهينة" منددا بـ "بادرة رمزية لا قيمة لها". وأضاف "هذه الجمعية العامة ستصوت على أن الأرض مسطحة لو اقترح الفلسطينيون ذلك" متابعا "الوسيلة الوحيدة بالنسبة للفلسطينيين للحصول على دولة هي المفاوضات المباشرة" مع إسرائيل.[/rtl]
[rtl]من جهتها قالت السفيرة الاميركية سامانتا باور إن "رفع العلم الفلسطيني لا يعوض المفاوضات ولا يقرب الطرفين من السلام".[/rtl]
[rtl]وبدا الأوروبيون منقسمين بشأن الأمر رغم جهود كثيفة بذلت لاتخاذ موقف مشترك، فقد أيدت فرنسا القرار وأيضا السويد وإيطاليا وإسبانيا في حين امتنعت المانيا عن التصويت وكذلك فعلت بريطانيا والنمسا وفنلندا وهولندا وقبرص.[/rtl]
فيليبو مونتيفورتي (اف ب)
"البابا فرنسيس في 24 حزيران/يونيو"
واعتبر السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر أن "هذا العلم رمز قوي وبارقة أمل" للفلسطينيين في الوقت الذي تتعطل فيه العملية السلمية وتستمر فيه إسرائيل في "الاستيطان غير الشرعي" في الضفة الغربية المحتلة.والمستفيدة الأخرى من القرار ستكون دولة الفاتيكان التي نأت بنفسها عن المبادرة الفلسطينية من دون معارضتها. وقال مندوبها لدى المنظمة الدولية المونسنيور برنارديتو اوزا للصحافيين قبل التصويت إن الفاتيكان "لا ينوي رفع علمه قبل زيارة البابا" فرانسيس الى الأمم المتحدة، من دون أن يستبعد القيام بذلك في وقت لاحق.[rtl]واعترف الفاتيكان بدولة فلسطين بحكم الواقع. ويلقي البابا فرنسيس كلمة امام الجمعية العامة في 25 ايلول/سبتمبر. كما أنه أصبح متاحا رفع العلمين أمام المباني الرسمية الأخرى للأمم المتحدة في جنيف وفيينا. في نيويورك تحيط أعلام الدول الأعضاء بمبنى المنظمة الدولية وتم تخصيص مواقع إضافية لنصب أعلام جديدة.[/rtl]