منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى   إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى Emptyالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 9:38 am

[rtl]صالح النعامي[/rtl]
[rtl]إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى[/rtl]
[rtl]التاريخ:22/9/2015 [/rtl]

إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى %D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A
على الرغم من أن أحداً لم يعرف طابع الرد الأردني على "التطمينات" التي بعثت بها الحكومة الإسرائيلية إلى الملك عبد الله الثاني، الخميس الماضي، وتجديد التزامها بعدم الإقدام على تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، إلا أن مجرد إرسال هذه التطمينات يعكس استخفافاً إسرائيلياً بالموقف الأردني.
فلا يعقل أن تتوقع حكومة بنيامين نتنياهو أن تقتنع عمّان بما لم يقتنع به بعض كبار المعلقين الصهاينة، الذين يرون أن إسرائيل شرعت في تغيير الوضع القائم في الحرم. ففي مقال نشره موقع "وللا" الإسرائيلي (18-9)، عدد معلق الشؤون العربية، آفي سيخاروف، التغييرات التي أدخلتها سلطات الاحتلال على مواعيد السماح للمسلمين بدخول الحرم، والتي يتبين معها أن إسرائيل شرعت فعلاً في مخطط التقسيم الزماني في الحرم.
وأكثر ما يشي باطمئنان تل أبيب لسقف رد الفعل الأردني أن من يقود الاقتحامات الاستفزازية للأقصى وزير الاستيطان والزراعة، أوري أرئيل، الرجل الثاني في حزب البيت اليهودي، مع العلم أنه لم تمض إلا عدة أشهر على التعهد الشهير الذي منحه نتنياهو للعاهل الأردني، وفي وجود وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بالتوقف عن هذه الاقتحامات.
ومن المفارقة، أنه في الوقت الذي كانت السفيرة الإسرائيلية الجديدة في عمّان، عينات شلاين، تنقل "تطمينات" نتنياهو للحكم في الأردن، كان الوزير أرئيل ينشر شريط "يوتيوب" يظهر فيه "يؤدي الصلاة" بالقرب من مسجد قبة الصخرة المشرفة، و"يبارك شعب إسرائيل"، ويدعو اليهود إلى الانضمام إليه في جولات الاقتحام المقبلة.
وإن كان هذا لا يكفي، فقد عمدت السفيرة شلاين إلى إهانة العرب والمسلمين، وضمنهم الأردنيين والفلسطينيين، عندما أصدرت بياناً وصفت فيه المرابطين الأبطال في المسجد الأقصى بأنهم مجرد "بلطجية"، لأنهم تصدوا لسوائب المستوطنين وزعرانهم بقيادة أرئيل.
ولا حاجة للتذكير بالإهانات التي سبق أن وجهها سلف شلاين، السفير دانيل بيفو، لأعضاء مجلس النواب الأردني، عندما قال إنهم "يهتمون بالقضايا الهامشية، ويتوجب عدم أخذ مواقفهم بجدية كبيرة".
السؤال هنا: لماذا الاستخفاف الإسرائيلي بالموقف الرسمي الأردني، وعدم مراعاة مشاعر الرأي العام الأردني عندما يتعلق الأمر بما يجري في المسجد الأقصى؟ لا يتفق الاحتجاج
الرسمي الأردني على السياسات الإسرائيلية المتبعة في المسجد الأقصى مع بعض مظاهر سلوك السلطات الأردنية، فأية رسالة تريد عمّان تصديرها عندما يتخذ مواقف عدائية، تحديداً ممن يقع على عاتقهم عبء التصدي للصهاينة الذين يدنسون الحرم وساحاته؟ فكيف يمكن تبرير قرار الأردن عدم السماح للشيخ عبد الرحمن بكيرات، مدير مصاطب العلم في الحرم القدسي الشريف بدخول أراضيه لحضور مؤتمر نظم، أخيراً، في عمّان بشأن الأقصى.
ولا حاجة للتذكير بأن طلاب مصاطب العلم هم الذين يتصدّون بصدورهم العارية للصهاينة الذين يقتحمون الحرم لتدنيسه. وهو الإجراء نفسه الذي اتخذه الأردن في السابق ضد الشيخ رائد صلاح، الذي لا خلاف على دوره الرائد في وضع قضية الأقصى في بؤرة الوعي الجمعي للأمة بالأفعال والأقوال. وفي المقابل، يسمح الأردن حتى لأتباع التيار الديني الصهيوني المتطرف بدخول أراضيه والقيام بجولات سياحية فيه.
وتشيع صحف الاحتلال أن إسرائيل لم تصعد عدوانها على الأقصى إلا بعد أن لمست "مرونة أردنية" تسمح بتغيير جذري في الوضع القائم في الحرم.
فقد ذكرت صحيفة هارتس في 30-6-2015 أن الأردن وافق ليس فقط على دخول اليهود ساحات المسجد الأقصى، بل أيضاً على تدنيسهم المساجد فيه، بشرط ألا يرتدوا الزي العسكري.
وقد أسهمت جولات قام بها ممثلون عن وزارة الداخلية الأردنية في الحرم، بعد ما كشفت عنه الصحيفة الإسرائيلية، بما يشي بأن أموراً قد تحدث من خلف الكواليس.
للأسف، ما أجبر الأردن والدول العربية على تصدير مواقف بشأن ما جرى في القدس هو تصدي رجال القدس للمغتصبين الصهاينة، فهذه المواقف البطولية هي التي أحرجت أهل الحكم في العالم العربي.
وهناك تأثير دور السلطة الفلسطينية السلبي في تشجيع إسرائيل على عدوانها على الأقصى، فقيادة السلطة تبدو مقتنعة بأن الرد على الاعتداءات الصهيونية يجب ألا يشمل المس بـ "قدسية" التعاون الأمني مع إسرائيل.
إلا أن التركيز على موقف الأردن مما يجري في الأقصى يجب أن يكون حاسماً وقاطعاً، لأن إسرائيل تقر بحق عمّان الحصري في الإشراف على المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة.
في الوقت نفسه، فأن الحكم في الأردن يملك أدواتٍ تمكنه من ممارسة ضغوط حقيقية على تل أبيب، بسبب طابع الشراكة الإستراتيجية التي تربط الجانبين، والتي لم تسهم التحولات الإقليمية إلا في تعاظم قيمتها في نظر القيادة الصهيونية.
غادرت نخب الحكم في تل أبيب مربع ترف التطرف، وانتهت إلى جنونه، وفي ظل الرسائل المتناقضة التي تصدر عن السلطات العربية، فإن الخطوة الصهيونية المقبلة في الأقصى يمكن أن تكون أكثر إحراجاً لهم أمام شعوبهم، وتقلص هامش المرونة أمامهم، أو تعدمه تماماً.
(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى   إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى Emptyالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 9:39 am

[rtl]ياسر الزعاترة[/rtl]
[rtl]نتنياهو والأقصى والظرف المناسب والمحير في آن[/rtl]
[rtl]التاريخ:22/9/2015 - الوقت: 12:40ص[/rtl]

إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى %D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D8%A9
يعيش الكيان الصهيوني ظرفا استثنائيا منذ أربع سنوات، وللدقة، فهو يعيش في راحة استثنائية منذ 11 عاما، تحديدا منذ تسلم محمود عباس قيادة السلطة والمنظمة وحركة فتح، ثم لم يمض وقت طويل حتى تورطت حماس في دخول انتخابات أوسلو ثم الحسم العسكري، ليغدو الوضع أفضل من زاوية الاحتلال، رغم حروب كان للحركة فيها أداءً رائعا، حيث انشغلت بمشاكل القطاع، وتمت استباحتها في الضفة الغربية، بينما يتفنن عباس في التعاون الأمني وتقديم وضع أمني غير مسبوق للمحتلين.
لا شك أن الربيع العربي قد طرح مخاوف كبيرة على الكيان الصهيوني، لكن عباس تمكن من تجاوز اشتعال جذوته بمنع الفلسطينيين من الثورة، فيما جاء إجهاض الربيع في مصر ليعيد الارتياح إلى المشهد من زاوية النظر الصهيونية. أما المحطة التي منحت الكيان الصهيوني الهدية الكبرى، فهي السورية، وحيث أفضى الجنون الإيراني هنا إلى استنزاف جميع أعداء الكيان الصهيوني، ودمّر سوريا وربيع العرب في آن.
من الناحية النظرية يمكن القول، إن هذا الحريق المشتعل في المنطقة يمثل الفرصة الكبرى للكيان الصهيوني لحسم مسألة المسجد الأقصى التي كانت ولا تزال العقبة الكبرى أمام أي تسوية، وهي التي أفشلت مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، وهي ذاتها التي أفشلت مفاوضات عباس مع أولمرت، ويمكن أن تفشل أية تسوية مقبلة، مع العلم أن الحل الإبداعي الذي خرج به شارون كان مريحا بالنسبة للكيان، ومضى به عباس ممثلا في الحل الانتقالي بعيد المدى، وحيث جرى تثبيت سلطة تحت الاحتلال، فيما يبقى الكلام عن المفاوضات قائما دون أن يفسد للود والتعاون الأمني قضية!!
الأقصى يمثل حالة إجماع في الكيان الصهيوني، من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار، ولا بد من تثبيت الحق فيه، وهنا يتحرك نتنياهو بإيقاع جيد منذ شهور طويلة من أجل تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
على أن ما يواجهه هو هذا الإصرار من قبل المرابطين والشعب الفلسطيني على التصدي لمخططاته، وهنا لا يجد غير تشديد العقوبات على الناس على أمل أن يكفوا عن الدفاع عنه، وصولا إلى تكريس ما يريد دون تداعيات كبيرة، لكن مدد الرفض والتصدي لا يتوقف.
واقع الحال أنه لولا هذا الإصرار من قبل المرابطين والشعب الفلسطيني لصارت المهمة سهلة جدا، ولما كان لسياح عباس أن يفعلوا شيئا سواء جاؤوا أم تخلفوا، فما يمنع نتنياهو عمليا ليس فقط المرابطين، إذ بوسعه قمعهم بسهولة، ولكنه الخوف من تداعيات ذلك، ممثلا في تفجير انتفاضة مثل انتفاضة الأقصى.
هنا يدرك نتنياهو أن شيئا كهذا سيعيد ترتيب أوراق المنطقة من جديد، وسيعيد البوصلة العربية والإسلامية إلى الصراع مع الكيان الصهيوني، وهو الذي اختل بهذا الحريق الذي أشعلته إيران في المنطقة، ولذلك لا يكف العالم عن تنبيه نتنياهو لهذه القضية، ومن ضمنهم العرب، لكنه ليس بحاجة إلى من ينبهه، فهو يعرف الحقيقة جيدا.
ولما كان الأمر كذلك، فإنه بمفهوم المخالفة يعني أن لا حل لتيه القضية الفلسطينية إلا بتفجير اتفاضة شاملة في كل الأرض الفلسطينية، أما الذي لا يقل أهمية، فيتمثل في أن انتفاضة كهذه قد تعيد ترتيب أوراق المنطقة برمتها من جديد باتجاه تصويب البوصلة نحو الصراع مع العدو الأكبر للأمة، والذي حرفته إيران بجنونها التوسعي، ومعها أنظمة اعتبرت أولويتها هي ضرب آمال الشعوب في الحرية والتحرر.
(الدستور)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إسرائيل والأردن ومسألة الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: