لا توجد دولة عربية تقوم بواجبها تجاه الأقصى (فيديو)
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: لا توجد دولة عربية تقوم بواجبها تجاه الأقصى (فيديو) الأحد 11 أكتوبر 2015, 9:16 am
[rtl]رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري لـ"البوصلة"[/rtl] [rtl]المصري : لا توجد دولة عربية تقوم بواجبها تجاه الأقصى (فيديو)[/rtl] [rtl]التاريخ:10/10/2015 - الوقت: 12:14م[/rtl]
القدس تحترق و(إسرائيل) تستولي عليها خطوة خطوة
اجراءات (إسرائيل) في القدس تؤثر على أمننا الوطني
الاردن يفكر باجراء يتخذ تجاه الأقصى له قوة وليس دعائيا
لا بد من اعادة تقدير دراسة لمستوى العلاقات بيننا وبين (إسرائيل)
سحب السفراء ممكن لكن قطع العلاقات غير وارد
سندخل الانتخابات النيابية رغم ما يحيط الاقليم
"الانتخاب" خطوة في الاتجاه الصحيح لكنه يحتاج الى تعديلات
البوصلة – ربى كراسنة
كغيره لا يبدو رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري متفائلا للمسارات الرسمية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
"البوصلة" حاورته في هذا الشأن. فأفضى خلال حوار قصير بالكثير من الهموم. قال: لا سلطة فلسطينية ولا عربية تقوم بواجبها تجاه الأقصى.
وأضاف أن القدس تحترق و"إسرائيل" تستولي عليها "بلاطة بلاطة" على حد وصفه، محذرا من أن الإجراءات الـ"إسرائيلية" في القدس تؤثر على الأمن الوطني الأردني.
وأشار المصري الى أن المملكة تفكر باتخاذ إجراءات ليست دعائية وتحمل قوة تجاه ما يجري في القدس، لكنه في المقابل أكد أن قطع العلاقات مع دولة الاحتلال خيار غير وارد.
وفي المقابل دعا الى إعادة تقدير دراسة لمستوى العلاقات بيننا وبين "إسرائيل".
أردنيا رفض المصري ربط الانتخابات النيابية بالمحيط الاقليمي الملتهب، مطالبا الصحافة عدم الانجرار الى مثل هذه الدعوات.
ووصف مشروع "الانتخاب" بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح لكنه يحتاج الى تعديلات.
وتاليا نص الحوار:
كيف تصف ما الذي يجري في الضفة الغربية الان؟
أمور كبيرة وخطيرة تجري في الصفة الغربية والقدس بالتحديد حيث أن نوايا (إسرائيل) وخططها معروفة منذ زمن طويل ويعلن عنها الاعلام ال(إسرائيلي) منذ زمن وهي استكمال للمراحل التي سار بها المشروع الصهيوني وهو دولة (إسرائيل) التوراتية واستغرب اننا متفاجئين بما تقوم به (إسرائيل) فهيكلهم المزعوم في باحة الحرم الشريف وهذا عبارة عن تقصير من الحكومات والمجتمع العربي والاسلامي بعدم فهم نوابا (إسرائيل) فأهل القدس هو المرابطون والنساء تحديدا هن من يدافعن عن القدس لكن اصبح أهل الصفة الغربية على وشك الانتفاضة ان لم يكن الثورة ضد الاحتلال.
ما الذي تريده (إسرائيل) أمام استمرار الانتهاكات للمسجد الأقصى؟
(إسرائيل) تقول ماذا تريد عكسنا نحن فهي تريد دولة (إسرائيل) التوراتية والمشروع الصهيوني فهم واضحين وينفذونه بمراحل نراها أمامنا.
أين السلطة الفلسطينية من كل ما يجري في المدن الفلسطينية؟
لا سلطة فلسطينية ولا عربية ولا اسلامية تقوم بواجبها تركوا القدس تحترق ويستولوا عليها (إسرائيل) خطوة خطوة ونحن في الاردن يجب أن يكون لنا موقف واضح لان اجراءات (إسرائيل) في القدس تؤثر على الأمن الوطني صحيح أن هناك موقف من قبل الملك عندما أثار موضوع الأقصى ليس فقط في الامم المتحدة بل في اللقاءات الثنائية ضد الارهاب الا أن نتنياهو غير مكترث لكل ما يقال.
هل تعتقد أن هناك ترجمة فعلية لتوجهات الملك تجاه الأقصى؟
نتنياهو يحرجنا ويتعامل مع مفهوم الوصاية على الاماكن المقدسة بعبث شديد وجلالة الملك اثار هذا الموضوع بالمحافل الدولية وفي مناسبات كثيرة واجتماعات ثنائية لكن الدولة الأردنية الان تفكر ما هو الإجراء الذي يمكن أن يتخذ يكون له قوة وليس دعائيا قد يكون هناك قضية في الأمم المتحدة في مجلس الامن باعتبار أن الإجراءات (الاسرائيلية) تخالف قرار مجلس الامن.
ونحن بيننا اتفاقية سلام لا بد من إعادة تقدير دراسة لمستوى العلاقات بيننا وبين (إسرائيل) كون هذه الاتفاقية تفرض أجواء سلمية في نفس الوقت عملنا اتفاقيات استيراد غاز ومياه مع (إسرائيل) ونفكر بإنشاء مناطق حرة مع (إسرائيل) علينا ان نوازن أو ننظر كيف ممكن أن نقبل بهذه الاتفاقيات بينما (إسرائيل) تقوم بتهديد الامن الوطني الأردني فقد نذهب الى محكمة لاهاي وعندنا سابقة في موضوع الجدار العازل.
هل ممكن أن نصل لمرحلة قطع العلاقات مع (إسرائيل)؟
اعتقد أن الاردن لن يقطع علاقاته مع (إسرائيل) ربما سحب السفراء ممكن لكن هذا أضعف الايمان أما قطع العلاقات أو الدعوة الى الغاء المعاهدة مع (إسرائيل) عمليا ومصلحيا غير وارد.
ماذا عن أوسلو ماذا عن مصيرها؟
أين هي أوسلو لم تعد هناك أوسلو ولم يعد هناك حل دولتين موجودا كله ذهب أدراج الرياح
برأيك ما هي التحديات التي تواجه الفصائل الفلسطينية ؟
ما هو أكثر من ضياع فلسطين بلاطة بلاطة.
ما هي متطلبات اندفاع انتفاضة ثالثة؟
العنجهية (الإسرائيلية) والاصرار من قبل حكومة نتيناهو واليمين المتطرف هي التي تدفع الفلسطينيين في الصفة ضد الاحتلال لذلك وسيقى الخط (الإسرائيلي) هو لن يتنازل.
في الشأن المحلي برأيك أمام كل ما يحيط بالاردن بالاقليم من كرة ملتهبة هل ممكن أن ندخل الى انتخابات برلمانية ؟
من المؤكد أننا سندخل الانتخابات النيابية في موعدها رغم ما يحيطنا بالاقليم لانها ستكون بعد سنة والظرف يسمح ولم تنقطع الانتخابات بأي فترة عن الاردن مهما كان الظرف.
ما موقفك من قانون الانتخاب الجديد؟
القانون الجديد خطوة في الاتجاه الصحيح بشكله العام مقبول لكنه يحتاج الى تعديلات ان تم الاخذ بها يصبح مقبولا وفي الحقيقة أي قانون انتخاب لا يمكن أن يلقى اجماعا من قبل الجميع.
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لا توجد دولة عربية تقوم بواجبها تجاه الأقصى (فيديو) الإثنين 12 أكتوبر 2015, 6:14 am
[rtl][/rtl]
عبد الباري عطوان
ان تهب حكومات عربية لنجدة نتنياهو وتتدخل لوأد الانتفاضة بطلب منه فهذه قمة التواطؤ.. لا نطالبكم بالدعم.. فنحن نعرف من هم حلفاؤكم الجدد.. نطالبكم فقط ان تكفوا شركم ومؤامراتكم.. الا يكفي تدمير سورية والعراق وليبيا واليمن؟ atwan new عبد الباري عطوان من مساخر القدر ان يلجأ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الاستعانة باصدقائه العرب، وطلب نجدتهم من اجل التدخل لتهدئة الاوضاع الملتهبة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة. نتنياهو يريد من هؤلاء “الاصدقاء” و”الحلفاء” الخُلّص، ان يمارسوا ضغوطا على الرئيس محمود عباس، للدفع بقواته الامنية الى الشوارع جنبا الى جنب مع قوات الاحتلال الاسرائيلي لاطلاق النار على الشباب الثائرين وقتل المزيد منهم. الشباب الفلسطيني الثائر في الارض المحتلة، الذي يضحي بأرواحه، دفاعا عن المسجد الاقصى في وجه الاقتحامات اليهودية، لم يطلب مطلقا اي تدخل عربي، وكل ما يطلبه ان يكف هؤلاء المسؤولون العرب شرهم عنه، وان يتركوه في حاله، ولا يتأمرون عليه تحت ذرائع مختلفة. فمن لا يقف في خندق الاقصى والمرابطين المدافعين عن هويته الاسلامية بالمال والسلاح والارواح، ويجند كل امكانياته وطاقاته في سبيل هذا الغرض المقدس، ليس من حقه ان يطالب بتهدئة انتفاضة الشرف والكرامة هذه، لانقاذ نتنياهو ومستوطنيه من مأزقهم. ***
فعندما لا يطرد هؤلاء “العرب” سفيرا اسرائيليا، ولا ينزلون الاعلام الاسرائيلية التي تلوث سماء بلادهم، ويبقون على السفارات مفتوحة، ويستمرون في عمليات التطبيع دون خجل او حياء، فإن هؤلاء لا يستحقون المسجد الاقصى، مثلما لا يستحقون الانتماء الى هوية رجاله، الذين يستشهدون دفاعا عنه. هؤلاء الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال طوال الايام العشرة الماضية، وانضموا الى الآلاف من اشقائهم، لم يأخذوا الاوامر من الرئيس عباس، ولم ينزلوا الى ميدان الشرف والمقاومة بتوجيهات منه، ولهذا لن يستمعوا اليه، ولن ينفذوا تعليماته، بل لن يترددوا في توجيه حجارتهم نحوه، لان سياساته المتخاذلة الخانعة هي التي قادت الى مسلسل التغول والاهانات الاسرائيلية هذه. سنوات عدة، والشعب الفلسطيني يقف وحيدا في مواجهة آلة الموت الاسرائيلية الوحشية، المرفوقة مع تغول استيطاني لم يترك ارضا، او مياها، او حتى هؤاء يتنفسه.. الشعب الفلسطيني واجه العدوان تلو الآخر.. وصبر على اقتلاع زيتونه، واعتقال المئات من ابنائه، مثلما صبر مكرها على ابشع انواع التمييز العنصري، وعندما طفح كيله وقرر ان يواصل مقاومته، معتمدا على الله وحده، بدأت المؤامرات عليه، من العرب، وغير العرب. عشر سنوات وما يسمى بالرباعية الدولية في حالة من الصمت، وانعدام الحركة، فطالما ان العرب يركعون امام نتنياهو، ويذعنون لسياساته الاستيطانية، وتعهده بعدم السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. الآن وبعد ان انطلقت اعمال المقاومة، وقرر الكف الفلسطيني التصدي للمخرز الاسرائيلي، بدأت هذه اللجنة التي عينت اكبر مجرم حرب في العالم (توني بلير) ليكون مندوبها للسلام، تتحرك ليس من اجل انصاف الشعب الفلسطيني، وانما من اجل انقاذ اسرائيل من جرائمها، تماما مثلما فعلت اثناء الانتفاضة الثانية، ووضعت “خريطة طريق” لم تؤد الا للمزيد من الاستيطان والاهانات، وحواجز الاذلال بمجرد انخداع السلطة الفلسطينية بأكاذيبها، وايقاف الانتفاضة. ***
ندرك جيدا ان دماء فلسطينية عزيزة غالية ستسفك، مثلما ندرك ايضا ان شبانا صغارا سيستشهدون، والآلاف غيرهم سيعتقلون في مراكز الاعتقال النازية الجديدة، ولكن لم يتركوا للشعب الفلسطيني اي خيار آخر غير المقاومة، وهو اهل لها. فعندما تتبنى المحكمة الاسرائيلية العليا قانونا بالحكم بالسجن عشرين عاما على كل من يلقي حجرا على المحتل المدجج بالاسلحة، فماذا بقي امام هؤلاء الشباب، غير استبدال الحجر بالسكاكين والقنابل، وربما الاحزمة الناسفة غدا، فسمو لي دولة واحدة في التاريخ الحديث تصدر مثل هذه القوانين الجائرة والارهابية في الوقت نفسه؟ هذا شعب ينضح عزة، وكرامة، ورجولة، ويؤكد يوما بعد يوم عن استعداده للتضحية نيابة عن كل الشعوب، ولا نقول الحكومات، العربية والاسلامية لحماية مقدساته، واستعادة ارضه، وكل ما يطلبه ان يقف سماسرة اسرائيل الجدد جانبا، وان لا يتدخلوا لنصرتها وحمايتها. الشعب الفلسطيني يترك هذه الحكومات العربية المتواطئة مع اعدائه لشعوبها، فهي كفيلة بهم، فمن دماء شهداء الاقصى سيأتي الخلاص لهذه الامة.
لا توجد دولة عربية تقوم بواجبها تجاه الأقصى (فيديو)