الأطفال والعناية بالأسنان :
الأطفال والعناية بالأسنان. مادة البلاك وهي بكتيريا غشائية ملتصقة تتكون بشكل دائم على الأسنان، وتستخدم بكتيريا البلاك مادة السكر لافراز حامض يهاجم الأسنان مما يضر بطبقة المينا.للحفاظ على صحة الأسنان يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط. تعتبر مادة الفلورايد مادة معدنية تساعد على تقوية الأسنان وتكافح التسوس. مصادر هذه المادة تشتمل على معاجين الأسنان المحتوية على مادة الفلورايد وسوائل مضمضة الفم.إن مراجعة عيادة طبيب الأسنان في البداية قبل مرور سنة على عمر الطفل والعناية الوقائية للاسنان مثل التنظيف والمعالجة بمادة الفلورايد يديم أسنان سليمة للطفل. ويمكن استخدام عوازل الأسنان كمواد واقية للاسنان وهي عبارة عن مواد بلاستيكية يتم لصقها على الاسطح الطاحنة للاسنان فتقلل من احتمالات التسوس والنخر للاسنان
الشرح :
الأطفال والعناية بالأسنان
كيف يتكون تسوس الأسنان؟
هنالك حاجة إلى وجود عناصر قليلة جداً لتهيئة الظروف المناسبة لتسوس الاسنان، واحد من هذه العناصر هو مادة البلاك وهي بكتيريا غشائية ملتصقة تتكون بشكل دائم على الأسنان، اما العنصر الثاني فهو الطعام أو السوائل السكرية أو النشوية التي تبقى على الأسنان واللثة وتستخدم بكتيريا البلاك مادة السكر لافراز حامض يهاجم
الأسنان، ويمكن أن يؤدي افراز الحامض بشكل متكرر إلى الأضرار بطبقة المينا مما ينتج عنه تسوس الأسنان، لذلك فإن مايأكله الأطفال وكيفية تناولهم تؤثر تأثيراً كبيراً على معدل تسوس الأسنان.
* كيف تحافظ على صحة أسنان ولثة طفلك؟
1- تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط:
ان التنظيف اليومي للاسنان بالفرشاة والخيط مهم جداً للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، أطلب من طبيب الأسنان أو المسؤول الصحي عن الوسائل السليمة للحفاظ على الأسنان، بالنسبة للتنظيف بالفرشاة، فإن كل مايحتاجه الطفل لتنظيف أسنانه هو كمية من معجون الأسنان بحجم الفاصوليا, وعلى الرغم من أن الأطفال عادة يستخدمون فرشاة الأسنان في السن الرابعة أو الخامسة من العمر، إلا أن استخدام الخيط لتنظيف الأسنان هو أكثر صعوبة للتعود عليه ويمكن ان يستغرق سنوات أكثر لاتقانه، لذلك فإن مراقبة الأطفال أثناء تنظيف اسنانهم بالفرشاة والخيط مهمة للتأكد من أن هذه الطريقة تتم بصورة صحيحة.
وللحيلولة دون حدوث الاصابة في اللثة، يجب على الطفل استخدام فرشاة أسنان خاصة بالاطفال ذات شعيرات ناعمة وحجم مناسب، مع وجوب استبدال الفرشاة بمجرد اهترائها وعادة ما تكفي لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
2- مادة الفلورايد التي تكافح تسوس الأسنان:
تعتبر مادة الفلورايد مادة معدنية تساعد على تقوية الأسنان وتحميها من التسوس، وتقلل نسبة التجاويف لدى الأطفال الذين يشربون الماء المحتوي على الفلورايد أكثر من الأطفال الذين لايفعلون ذلك, وهنالك مصادر أخرى لهذه المادة تشتمل على معاجين الأسنان المحتوية على مادة الفلورايد وسوائل مضمضة الفم واستخدامات
الفلوريد في عيادة طبيب الأسنان وغير ذلك, ومن المهم الطلب من طبيب الأسنان كيفية الحصول على المستوى الصحيح من الفلورايد للاطفال.
3- مراجعة عيادة طبيب الاسنان:
إن مراجعة عيادة طبيب الأسنان في البداية قبل مرور سنة على عمر الطفل والعناية الوقائية للاسنان مثل التنظيف والمعالجة بمادة الفلورايد يديم أسنان سليمة للطفل، كما أن اجراء الفحوصات الروتينية المعتادة على الاسنان يكشف المشاكل التي تصيب الأسنان والتي يمكن معالجتها في مراحل مبكرة عندما يكون الضرر بسيطاً جداً.
4- عوازل الاسنان:
مع نمو الأسنان الخلفية للطفل (الاضراس أو الطواحين) تتشكل الأخاديد والتجاويف على سطوح الأسنان والتي تتجمع فيها مادة البلاك والمواد البكتيرية المتخلفة من الطعام، واحياناً تكون فرشاة الأسنان كبيرة جداً بحيث لاتتمكن من الوصول إلى هذه التجاويف. ويمكن استخدام عوازل الأسنان كمواد واقية للاسنان وهي عبارة عن مواد بلاستيكية يتم لصقها على الاسطح الطاحنة للاسنان فتقلل من احتمالات التسوس والنخر للاسنان، ويمكن ان تبقى عوازل الأسنان لسنوات عدة بعد وضعها.
5- منع الاصابات أثناء ممارسة الألعاب الرياضية:
يتعرض الأطفال بصورة مستمرة للاصابات في أسنانهم أثناء اللعب وتحدث الكثير من الاصابات عند اللعب لذلك يجب ارتداء وسائل السلامة أثناء الرياضة والتدريب مثل الخوذة والمعدات ا لواقية للفم
الشيكولاتة ضد التسوس :
الشيكولاتة ضدالتسوس فقد اكتشف أن الشيكولاتة لها القدرة على حماية الأسنان من التسوس.بعض المكونات الداخلة في تركيب الشيكولاتة سوف تستخدم قريبا في صنع معجون الأسنان.والشيكولاتة تستطيع القضاء على بكتيريا الفم ومكافحة التسوس.أن تسوس الأسنان يحدث عندما تحول بكتيريا السكر إلى أحماض تتسبب في تآكل الأسنان وتحدث فيها تجاويف.لكن حتى ثبت أن الشيكولاتة ذات تأثير مقاوم للتسوس لكنها تحوي في الوقت نفسه السكريات المسببة للتسوس.
الشرح :
الشيكولاتة ضد التسوس
توصلت أبحاث علمية أجرتها جامعة أوساكا في اليابان إلى أن الشيكولاتة لها القدرة على حماية الأسنان من التسوس. ويعتقد الباحثون الذين قاموا بالدراسة بأن بعض المكونات الداخلة في تركيب الشيكولاتة سوف تستخدم قريبا في صنع معجون الأسنان. ووجد الباحثون أن قشرة حبوب الكاكاو، التي يتم التخلص منها في إنتاج الشيكولاتة تستطيع القضاء على بكتيريا الفم ومكافحة التسوس.
ومن المعروف أن تسوس الأسنان يحدث عندما تحول بكتيريا السكر إلى أحماض تتسبب في تآكل الأسنان وتحدث فيها تجاويف
وقد وجد الباحثون أن الشيكولاتة أقل ضررا من الحلويات الأخرى لأن التأثير المقاوم للبكتيريا الموجود في حبوب الكاكاو تعادل الآثار السيئة للسكر .
واختبر الباحثون نظريتهم على الفئران بإضافة مسحوق من قشور الكاكاو على ماء الشرب الخاص بهم، كما لوحظت في نفس الوقت مجموعة أخرى من الفئران مصابون بأمراض تعزى إلى تناول الوجبات ذات السكريات العالية.
وبعد أن تناولت المجموعتان واجبات عالية السكريات لمدة ثلاثة أشهر وجد أن المجموعة التي أضيفت قشور الكاكاو إلى وجباتها تحوي ستة حالات فقط من تسوس الأسنان في مقابل أربع عشرة حالة في المجموعة الأخرى. وسوف يبدأ الباحثون في إجراء الدراسة على البشر . وعلق متحدث باسم رابطة أطباء الأسنان على هذه النتائج قائلا إنه حتى لو ثبت أن الشيكولاتة ذات تأثير مقاوم للتسوس فلا يجب أن ينسى الناس أنها تحوي في الوقت نفسه السكريات المسببة للتسوس. وقال إن نصيحة الأطباء ستظل كما كانت، فمن يحب تناول الشيكولاتة عليه أن يفعل ذلك في أوقات الوجبات وأن يستشير طبيب أسنان بشكل منتظم.
الشاى ذو فائدة عظيمة للأسنان واللثة :
إن الشاى ذو فائدة عظيمة للأسنان واللثة، وشرب الشاي ربما كان احد الوسائل الجيدة للمحافظة على صحة الأسنان. بعض المكونات الموجودة في الشاي التقليدي الأسود تهاجم البكتيريا الضارة في الفم والتي تسبب أمراض اللثة والتسوس والنخر.وقد وجد أنه عند قيام المتطوعين بغسل أسنانهم بالشاي الأسود لمدة ثلاثين ثانية ولخمس مرات كل ثلاث دقائق، تتوقف البكتيريا المسببة لبقع التسوس عن النمو وانتاج الاحماض الضارة الفعالة في الفم.إن الشاي لا يعتبر من المواد التي تعمل على تآكل الأسنان.
الشرح :
الشاى مفيد للأسنان واللثة
يقول العلماء إن شرب الشاي ربما كان احد الوسائل الجيدة للمحافظة على صحة الأسنان. فقد وجدوا أن بعض المكونات الموجودة في الشاي التقليدي الأسود تهاجم البكتيريا الضارة في الفم والتي تسبب أمراض اللثة والتسوس وغيرها.
وكان الباحثون يركزون في السابق على الفوائد المحتملة لأنواع الشاي الأخضر وليسالأسود، كما هو حال النتائج الأخيرة.
إلا أن فريقا من كلية طب الأسنان في جامعة إلينوي الأمريكية ركز على دراسة الشاي الأسود، وهو النوع الأكثر شيوعا لدى الكثير من الشعوب والثقافات ومن
ضمنها الثقافات الغربية. وكشف الفريق الأمريكي عن مكونات تدخل في تركيب هذا الشاي قادرة على قتل أو عرقلة وتحجيم فعالية البكتيريا المسببة للأحماض والتسوس والنخر في الفم واللثة.
ويؤثر الشاي الأسود على نوع من الإنزيم البكتيري مسؤول عن تحويل المواد السكرية إلى مادة صمغية تساعد على التصاق مواد التسوس على الأسنان .
كما يعرقل الشاي الأسود، أو بعض مكوناته، قدرة بعض أنواع البكتيريا التي تعيش في الفم على تكوين تجمعات سوس مع نظائر بكتيرية أخرى، وبالتالي تقليص تجمعاتها المسببة لأمراض اللثة والأسنان. وقد أظهرت إحدى التجارب أنه عند قيام المتطوعين بغسل أسنانهم بالشاي الأسود لمدة ثلاثين ثانية ولخمس مرات كل ثلاث دقائق، تتوقف البكتيريا المسببة لبقع
التسوس عن النمو وانتاج الاحماض الضارة الفعالة في الفم
وتقول رئيسة فريق البحث الدكتورة كريستينا وو إن الدراسة تشير إلى أن للشاي الأسود دورا كبيرا ومهما في صحة الأسنان واللثة. إلا أن الخبيرة الصحية شددت على أهمية أن تترافق فعالية الشاي الأسود مع الاستمرار في العناية بالأسنان واللثة بالأساليب الأخرى المعروفة مثل التنظيف اليومي والزيارة الدورية للطبيب
وغيرها. أما الجمعية البريطانية لطب الأسنان فتقول إن الشاي الأسود والأخضر أيضا يمكن أن يساعدا على مكافحة بقع التسوس في الأسنان. ويؤكد متحدث باسم الجمعية أن أطباء الأسنان في بريطانيا يرون أن الشاي يمكن أن يكون بديلا جيدا للمشروبات الخفيفة الأخرى المحتوية على السكر، كالمشروبات الغازية، إذ إن الشاي لا يعتبر من المواد التي تعمل على تآكل الأسنان
وتنوه مصادر طبية إلى زيادة الفائدة عند من يضيف الحليب على الشاي، فالأول يعتبر مصدرا ممتازا للكالسيوم المفيد للأسنان.
وقد قدم بحث فريق الدكتورة وو حول فوائد الشاي الأسود أمام الجمعية الأمريكية للمايكروبيولوجيا في مدينة اورلاندو في ولاية فلوريدا.