منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Empty
مُساهمةموضوع: قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967   قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Emptyالأربعاء 14 أكتوبر 2015, 6:38 am

قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967
ان مجلس الأمن، إذ يعرب عن قلقه المستمر بشأن الوضع الخطر في الشرق الأوسط، وإذ يؤكد عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، والحاجة إلى العمل من اجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة ان تعيش فيه بامان، وإذ يؤكد أيضا ان جميع الدول الأعضاء بقبولها ميثاق الأمم المتحدة قد التزمت بالعمل وفقاً للمادة 2 من الميثاق ،
يؤكد أن تطبيق مبادىء الميثاق يتطلب إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ويستوجب تطبيق كلا المبدأين التاليين :


انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في النزاع الأخير.


إنهاء جميع ادعاءات أو حالات الحرب ،واحترام واعتراف بسيادة ووحدة أراضي كل دولة في المنطقة ،واستقلالها السياسي وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها ، حرة من التهديد بالقوة أو استعمالها .




يؤكد أيضاً الحاجة إلى :


ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية في المنطقة .


تحقيق تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين،


ضمان حرمة الأراضي والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة عن طريق إجراءات من بينها إقامة مناطق مجردة من السلاح.


يطلب من الأمين العام تعيين ممثل خاص ليتوجه إلى الشرق الأوسط كي يجري اتصالات بالدول المعنية ويستمر فيها بغيه إيجاد اتفاق ، ومساعده الجهود لتحقيق تسوية سلمية ومقبولة وفقا لأحكام هذا القرار ومبادئه .


يطلب من الأمين العام أن يرفع تقريرا إلى مجلس الأمن بشأن تقدم جهود الممثل الخاص في أقرب وقت ممكن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967   قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Emptyالأربعاء 14 أكتوبر 2015, 6:42 am

قرار مجلس الأمن رقم 338: دعوة الى تنفيذ القرار رقم 242

22 تشرين الأول/أكتوبر، 1973- تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في جلسته رقم 1747 وبموافقة 14 صوتاً مقابل لا شيء، القرار رقم 338 الذي يطالب بوقف إطلاق النار ويدعو الى تنفيذ القرار رقم 242 بجميع أجزائه.
صوّت مع القرار كل من: استراليا، النمسا، فرنسا، غينيا، الهند، اندونيسيا، كينيا، بنما، بيرو، السودان، الاتحاد السوفياتي، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الاميركية، يوغسلافيا.
في ما يلي ترجمة غير رسمية تستند الى نص بالعربية تم الحصول عليه من الامم المتحدة.
قرار رقم 338
22 تشرين الأول/أكتوبر، 1973
تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا القرار، في جلسته رقم 1747، بـ 14 صوتا مقابل لا شيء كالآتي:
مع القرار: استراليا، النمسا، فرنسا، غينيا، الهند، اندونيسيا، كينيا، بنما، بيرو، السودان، الاتحاد السوفياتي، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الاميركية، يوغسلافيا.
طلب وقف اطلاق النار والدعوة الى تنفيذ القرار رقم 242 بجميع اجزائه
إن مجلس الامن،
1- يدعو جميع الاطراف المشتركة في القتال الدائر حاليا الى وقف اطلاق النار بصورة كاملة، وانهاء جميع الاعمال العسكرية فورا في مدة لا تتجاوز 12 ساعة من لحظة اتخاذ هذا القرار وفي المواقع التي تحتلها الآن.
2- يدعو جميع الاطراف المعنية الى البدء فورا بعد وقف اطلاق النار، بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 242 (1967) بجميع اجزائه.
3- يقرر ان تبدأ فور وقف اطلاق النار وخلاله، مفاوضات بين الاطراف المعنية تحت الاشراف الملائم بهدف اقامة سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967   قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 11:51 pm

قراءة في قرار مجلس الأمن رقم 242 في ظل نكسة حزيران 1967


د. عز الدين حسين أبو صفية
قد تكون حرب الأيام الستة كما يسمونها الإسرائيليون أو حرب يونيو 1967 مخطط لها من قبلهم ومن قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في معظمها وأن التخطيط لها جاء بصمت وتكتم في ظل جعجعة الإعلام العربي الذي كان يتحدث قبل الحرب عن الانتصارات التي ستحققها الجيوش العربية كما تحدثوا عن إلقاء اليهود (الإسرائيليين) ودولة إسرائيل إلقائها في البحر وتحدثوا عن الغنائم المتمثلة في تحرير كامل التراب الفلسطيني والأموال والغنائم من السبايا من النساء الإسرائيليات ذات الجمال والشقار وتأججت شهية العرب والفلسطينيين بشأن هذه الغنائم وأصبح الجميع يدرك بأن الانتصار لا محال قادم ، تلك الحرب لم يكن هدف الطرف الآخر منها هزيمة مصر أو الأردن أو سوريا أو الفلسطينيين بل تخطت الأهداف إلى أبعد من ذلك حيث هدفت تلك الحرب أيضاً إلى ضرب النظام العربي ضربة قاصمة في الصميم ولخلق معادلة صراع جديدة تكون دعائمها ضرب الحركة القومية المتنامية آنذاك ويقودها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والعمل على كسر شوكته وإفراغ شعاراته القومية والشعارات المناهضة للإمبريالية والرأسمالية من محتواها ومضمونها بما يمثل رسالة للاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية الداعم الرئيس له والعمل على إعادته والنظام العربي بالكامل إلى الحظيرة الأمريكية والغربية وإلى النظام الرأسمالي ومن ثم السعي مستقبلاً إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والبدء بتقبل إسرائيل في المنطقة العربية كعضو أساسي في الشرق الأوسط والإقليم.
ودون الخوض في النتائج العسكرية لتلك الحرب والتي أدت إلى خسارة كل من مصر لأراضي شبه جزيرة سيناء وتموضع الجيش الإسرائيلي على الضفة الشرقية لقناة السويس وخسارة الأردن لمجمل أراضي الضفة الغربية وتمركز الجيش الإسرائيلي على الحافة الغربية لنهر الأردن وخسارة سوريا لهضبة الجولان وتمركز الجيش الإسرائيلي على مشارف العاصمة السورية (دمشق) وقد تم تدمير ما يقارب من 70%- 80% من قوة الجيوش العربية المجرورة لتلك الحرب مقابل 2-5% من القوة العسكرية الإسرائيلية.
في ظل هذا الوضع المأساوي الذي عاشه النظام العربي في تلك الفترة وكعادتها مؤسسات الأمم المتحدة بدأت تنشط لتثبيت الوضع الميداني القائم وبدأت السعي لطرح حلول سياسية ونتج عن هذا النشاط صدور قرار مجلس الأمن رقم (242) ، وفي الجانب العربي عقد مؤتمر قمة في العاصمة السودانية (الخرطوم) والتي تبنت اللاءات العربية الثلاث (لا صلح ، لا تفاوض، لا اعتراف بإسرائيل) .
وعلى صعيد الأمم المتحدة وبعد جدل واسع في أروقتها وخاصة الجمعية العمومية قد رفضت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبتسوانيا المقترح السوفيتي المقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 12 يونيو 1967 لعقد دورة استثنائية لها ، إلا أن تلك الدورة انعقدت في 17 يونيو واستمرت حتى 30 يونيو من نفس العام وقد أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك بأن إسرائيل لن تعترف بأيّ قرار يصدر عن منظمة الأمم المتحدة ، لذا ورغم توافق الآراء إلا أن الأمم المتحدة فشلت في إصدار قرار يدين إسرائيل على عدوانها ، فخلال التصويت كان هناك مشروعي قرارين الأول سمي مشروع الخمسة عشر، والذي قدمته دول عدم الانحياز بدعم من الدول العربية ونص على (وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الحرب) والثاني عُرف باسم مشروع أمريكا اللاتينية والمدعوم من قبل دولها فضلاً عن الولايات المتحدة والذي نص على (الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة بشرط قبول العرب الجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل بهدف عقد سلام معها ) ، هذا وقد فشل المشروعان لعدم حصول أيّ منهما على الأغلبية المطلقة عند التصويت عليهما مما أثلج صدور الساسة الإسرائيليين ٠
في 22 نوفمبر 1967 تقدمت بريطانيا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن تم إقراره وأصبح يعرف ب ( قرار مجلس الأمن رقم 242) واُتخذ بإجماع الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن آنذاك وقد تضمن القرار خمسة بنود وهي :-
1- انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة.
2- إنهاء جميع مظاهر الحرب وضمان حرية الملاحة البحرية.
3- إنهاء مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
4- ضمان عدم انتهاك سيادة الدول واستقلالها.
5- خلق مناطق منزوعة السلاح في الشرق الأوسط
هذا ولم يتم تنفيذ هذا القرار في حينه وقد أصبح محور العملية السياسية والجهود الساعية لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي حتى الآن .
ومع إقرار مجلس الأمن للقرار (242) برزت قضايا خلافية بين طرفي الصراع حيث عمدت إسرائيل إلى تفسير الانسحاب بأنه انسحاب من (أراضٍ محتلة) وليس من الأراضي المحتلة بالكامل حسب النسخة المقدمة لها باللغة الانجليزية كما تدعي .
والآن وبعد مُضي تسعة وأربعون عاماً على ذكرى النكسة فقد تغيرت المعطيات والظروف السياسية فأصبحت منطقة الشرق الأوسط اليوم غير تلك قبل تسعة وأربعيون عاماً وتبدلت التحالفات وانهار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية وهي الداعم الرئيسي للدول العربية المناهضة للاستعمار والامبريالية الأمريكية وإسرائيل ، وجرت حروب عديدة ضد بعض تلك الدول العربية وخاصة في العراق الذي كان يشكل قوة إسناد مالي وسياسي للدول العربية التي تقف في مواجهة إسرائيل وتسعى إلى تحرير أراضيها المحتلة كما ظهرت في الساحة السياسية في الإقليم تنظيمات إسلامية كالقاعدة وكتنظيم الدولة الإسلامية فى بلاد العراق والشام ( داعش ) وجبهة النصرة إحدى أذرع تنظيم القاعدة والعديد من التنظيمات الإرهابية والتى تحمل مسميات جيوش إسلامية ، اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية من وجودها ذريعةً لشن حروبها ضد بعض الدول العربية في إطار حربها الكونية على الإرهاب ، كما أن المنطقة والدول العربية التى لا تدور فى الفلك الغربي وأمريكا تنشط فيها حركات التمرد المسلح تحت مسميات ثورات وتتشكل من عشرات الفصائل المسلحة بمسميات إسلامية مختلفة الأشكال والأهداف الأمر الذي أدى إلى تدمير البني السياسية في الدول العربية المستهدفة وتفشي ظاهرة الحركات الإسلامية التكفيرية والمتطرفة وقوى مسلحة أخرى تعمل بتوجهات خارجية لتحويل الدول العربية إلى دول ممزقة على أبواب التقسيم والتفتيت.
في ظل هذا الجو الداخلي للنظام العربي أخذت العملية السلمية الفلسطينية الإسرائيلية تتجه إلى الفشل ولم يجرِ عليها أيّ تقدم رغم المبادرات الأوروبية والأمريكية والعربية المتعددة بشأن إنقاذها وإعادة طرفي الصراع إلى المفاوضات والتي استغلها الجانب الإسرائيلي لالتهام الأراضي الفلسطينية من خلال توسع المستوطنات القائمة وبناء أخرى وكذلك بناء جدار الفصل العنصري الذي التهم مساحات واسعة أخرى من الأراضي الفلسطينية وسعى الكيان إلى تثبيته كحدود دائمة مستقبلاً، كان لنتيجة ذلك أن استمرت المفاوضات أكثر من عشرون عاماً دون الإمكانية بزحزحة الإسرائيليين عن مواقفهم الرافضة لكل المبادرات ولم يتبق متسعاً لأيّ حل سياسي لتحقق مبدأ الدولتين.
واليوم في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً لو تتضح حقيقة توجهاته بشأن القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولم تتحدد مواقفه السياسية بشأن كثير من النقاط الخلافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتى جوهرها الثوابت الفلسطينية وحقهم وحقوقهم المشروعة ٠
إذاً وفي ظل هذا لا نلاحظ بأن قرار 242 وبعد مضي تسعة وأربعون عاماً عليه قد بقي صالح للتنفيذ فالواقع يشير إلى عكس ذلك ويتضح هذا من الرفض الإسرائيلي لأيّ مبادرة تتضمن ولو الإشارة لهذا القرار، ومن هنا نرى ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وأوراقه والبدء بالتفكير جدياً حول إيجاد سبل بديلة سياسية كانت أم عسكرية أو حتى مقاومة شعبية سلمية فاعلة وألا نكتفي بمقاومة شعبية سلمية محدودة أو هزيلة أو محصورة في بقع صغيرة جداً من الوطن الفلسطيني لا يتجاوز هدفها رغبة الكثير من القائمين عليها غير التصوير أو لأهداف أخرى لتحقق مكاسب قد تظهر عند الشروع بالانتخابات ، وأستثنى منهم من كان ولا زال صادقاً في مقاومته الشعبية السلمية والتي إن تجاوزت حدود الشعارات يتعامل معها الجيش الإسرائيلي على أنها مقاومة مسلحة فيسقط الشهداء والمصابين .
ألف تحية للكل الفلسطيني والمناضلين وشهداء الثورة الفلسطينية وجرحاها وأسرانا البواسل القابعين في سجون الاحتلال الذين ضحوا بالغالي والنفيس وبدمائهم وأرواحهم حتى نبقى نحن ، فهل من تحرك أكثر جدية وفاعلية للأفراج عنهم ليروا نور الكون .
وأخيراً نترحم على قرار 242 ولا نبنِ آمالاً كثيرةً عليه لأنه صدرت بعده عشرات القرارات الأممية التي تدين إسرائيل لسلوكها الشائن بحق الفلسطينيين وهدم بيوتهم والسعي لتهويد القدس وقرارات أخرى تشجب الاستيطان وجدار الفصل العنصري وتعتبرها غير شرعية وغيرها من القرارات التي تعالج قضايا اللاجئين وجميعها تضرب إسرائيل بها عرض الحائط ، وستلقى تلك القرارات ما لقيه قرار 242 من طيّ في صفحات الزمن والتاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967   قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Emptyالسبت 30 مارس 2019, 12:12 pm

القانون الدولي

هل سقط القانون الدولي؟:
 د. وفيق إبراهيم


يدفع الاعتراف الأميركي الوقح بـ «إسرائيلية» القدس والجولان السوري «المحتلين» إلى فتح ملف القانون الدولي… هل لا يزال معمولاً به؟ أم أنّ تغييراً عميقاً في موازنات القوى العالمية، استجدّ من دون أن تلمحه القوى الأساسية، ما يدفع كالعادة إلى بناء آليات قانونية جديدة تكون عادة لمصلحة صاحب القوة الأكبر .

لا بدّ في المنطلق من الإشارة إلى أنّ القانون الدولي الحالي هو نتاج حروب أوروبية داخلية مدمّرة أدّت إلى القرن 17 إلى إقرار معاهدة وستفاليا التي نصت وللمرة الأولى في التاريخ على تعيين الحدود السياسية بين الدول بشكل دقيق واحترامها الكامل.

كما أدّت الحروب الأوروبية والعالمية بين القرنين التاسع عشر والعشرين إلى بناء منظمة عصبة الأمم التي ورثتها منظمة الأمم المتحدة، على قاعدة انتصار المحور الفرنسي ـ البريطاني ولاحقاً الأميركي على اليابان وألمانيا، كانت روسيا من المنتصرين لكنها لم تشارك في الهيمنة الاستعمارية الأوروبية على العالم، لأيديولوجيتها الشيوعية التي ترفض سياسات الهيمنة الغربية.

وبدأ منذ ذلك التاريخ استعمال القانون الدولي آلية أساسية لفضّ النزاعات المختلفة بين الدول بما فيها الخلافات الحدودية، على قاعدة أنّ أيّ انتهاك للحدود هو مخالفة صريحة للقانون الدولي.

إنما ما يجب الإقرار به هو أنّ احترام آليات القانون الدولي إنما نتجت من عاملين: القبول الدولي بالأمم المتحدة كمؤسسة توافقية بين القوى الكبرى من جهة أو موازنات القوى الدقيقة بين الغرب الأميركي ـ الأوروبي والاتحاد السوفياتي والصين من جهة أخرى، لذلك اتسمت مرحلة ما بين الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي بالقليل من الانتهاكات الكبرى الواضحة، باستثناء التطور الحربي للكيان الإسرائيلي الذي ابتدأ عدوانه قبل تأسيس دولة فلسطين، والاتهام الأميركي الأوروبي لفيتنام الشمالية بالاعتداء على فيتنام الجنوبية.. إلا أنّ باقي المناطق شهدت تعاملات هامة بمفاهيم القانون الدولي، مع الإقرار بأنّ الدول الكبرى لم تكن تطبّقه إلا على الدول الضعيفة.

أليس هذا ما فعلته رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر عندما استعاد الأرجنتينيون جزراً لهم قبالة سواحلهم كان يحتلها الانكليز… وفوراً أمرت تاتشر أسطولها الحربي باستعادة الجزر.. فطلبت منها القوى الدولية انتظار الأمم المتحدة وقانونها الدولي.. فأجابتهم ساخرة: «نحن اخترعنا القانون لتطبيقه على دول العالم الثالث. أما قانوننا فهو بوارجنا».

فهل هناك من جديد حربي أم سياسي أم اقتصادي على مستوى التوازنات الإقليمية والدولية، سمح للإدارة الأميركية بالاعتراف بـ «إسرائيلية» القدس والجولان من دون أن تخشى من أية ردود فعل محتملة؟ فهاتين المنطقتين هما بموجب القانون الدولي واستناداً إلى قرارين صدرا في 1967 و1981 أراضٍ عربية محتلة، القدس كانت آنذاك تحت السيادة الأردنية، فيما الجولان سوري دائماً. للتنبيه فإنّ السياسة الأميركية ومنذ مطلع الستينيات في القرن العشرين أصبحت تعتبر «إسرائيل» أهمّ ولاية إسرائيلية. فتزوّدُها بالمال والسلاح والحماية… حتى أكثر من الدول المؤسسة لـ «إسرائيل» كحال بريطانيا وفرنسا. لكن الإدارة الأميركية استمرّت بالمحافظة على خيوط تربطها بعرب الخليج ومصر كانت تحول دون توغلها في محاولات الإلغاء الكامل للقضية الفلسطينية أو الاقتراب من مسائل القدس والجولان.

فماذا حدث حتى انقضّت الإدارة الأميركية على اراضٍ سورية عربية لا تنتمي إلى دائرة فلسطين المحتلة.. وسلبت العرب قبلتهم الأولى القدس ومسجدهم الثاني الأقصى وثالث الحرمين الشريفين الأقصى .

لعلّ ردود الفعل العربية الهزيلة على القرارات الأميركية التي لم تأبه بالإسلام في السطو على القدس ولا بالعروبة في هجومها على الجولان.. وهناك احتمال بإعلان أميركي جديد حول ضرورة السيادة الأمنية وربما السياسية لـ»إسرائيل» على الضفة.

وإلاّ كيف نفهمُ الغضب المفاجئ للملك الأردني عبد الله الهاشمي الذي أعلن أول أمس ومن دون سبب، بأنّ بلاده لن تكون وطناً بديلاً للفلسطينيين، مضيفاً بأنّ له الحق في رفض صفقة القرن؟!

هذا ما يدفع إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية لهذه الاندفاعة الأميركية التي لا تبالي بردود فعل عربية أو إسلامية محتملة.

لجهة الأسباب فأولها اتفاقية كامب ديفيد في 1979 التي سحبت مصر من الصراع العربي ـ «الإسرائيلي» وصولاً إلى إعلان حلف حقيقي بينهما.

ما استتبع انهياراً من السلطة الفلسطينية والأردن وانكفاء أجواء العداء لـ»إسرائيل» واقتصارها عربياً على سورية وحزب الله وإسلامياً على إيران.

لكن الضربة الأكبر تجسّدت في انهيار الاتحاد السوفياتي في 1989. ما أخلّ بالحدّ الأدنى من التوازنات الدولية، سامحاً للإدارة الأميركية بالسيطرة على كلّ المؤسسات الدولية الأمم المتحدة ومتفرّعاتها والمؤسسات الإقليمية جامعة الدول العربية، منظمة الوحدة الإسلامية والاتحاد الأفريقي وخنق الاتحاد الأوروبية. فأصبح القانون الدولي «عجينة» لا قيمة لها في العلاقات الدولية إلا عندما يريد الأميركيون استعمالها لتغطية انتهاك من جرائمهم.

أليس هذا الخلل في موازين القوى الدولية هو الذي منح الأميركيين فرصة غزو أفغانستان والعراق وسورية والتلاعب بمصر وتونس وليبيا والصومال والسودان واليمن من دون اعتراضات أساسية من القوى المنافسة.

على المستوى العربي، أدّت الأحادية الأميركية إلى نزع آخر الحياء عند الدول العربية في الخليج… واستغلّ الأميركيون حاجتهم إليها في موضوع استمرار ملكياتهم القرون أوسطية فصادروا سياسات «الخليج» الفلسطينية والعربية والدولية مؤمنين لها حمايات داخلية عبر القواعد الأميركية المنتشرة في كامل زواياها وبحرها.

وللمزيد من ابتزازها اخترعوا صراعاً سعودياً ـ قطرياً، وسعودياً ـ سعودياً وإماراتياً ـ عُمانياً وعراقياً ـ كويتياً، ويمنياً ـ سعودياً ـ إماراتياً مما أدّى إلى مشيخات ترعى المال النفطي وتعاود تقديم معظمه إلى الوالي الأعظم الأميركي. بالتوازي سعوا إلى المزيد من إفقار مصر وتوتير السودان وتقسيمه وتأجيج الجزائر… فأسقطوا العالم العربي والإسلامي بضربات طرحته أرضاً ومغمياً عليه.

هذه هي الأسباب الفعلية التي منحت الأميركيين قوة الاعتراف بـ «إسرائيلية» القدس والجولان.. وبسرعة قبل عودة سورية والعراق إلى تنسيق فعلي بمواكبة صعود روسي إلى القرار الدولي بدأ بنشر إشعاعاته الردعية من سورية إلى فنزويلا.

فهل ينجح الأميركيون في مشاريعهم؟

يتجه فلسطينيو الضفة وغزة إلى ما يشبه الانتفاضة المسلحة، وسورية تستعيد عافيتها السياسية والاجتماعية والعسكرية، وإيران تتجه إلى النجاة من العقوبات الأميركية… أما العراق فباشر رحلة العودة… إلى الدور الداخلي والإقليمي.

وهذا يؤسّس لمجابهة فعلية، لكاوبوي أميركي قرصان وأرعن يحاول أن يسبق ولادة الزمن السوري ـ العراقي المتكئ على تحالفات مع إيران وروسيا.. ولن يسبق بطبع إلا صاحب الأرض والتاريخ، في سورية وجوارها العربي… والقانون الدولي الفعلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967   قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 Emptyالجمعة 07 يناير 2022, 10:36 am

قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967 1-26-730x438




استعادة الأرض إلى التفاوض… قرار 242 والقفز من السلام المأزوم
نظرت الدول الراعية مؤتمر مدريد إلى الوفدين الأردني والفلسطيني، بوصفهما وفداً مشتركاً، وكان الوفد السوري يفرض سطوته على اللبنانيين، من خلال واقع السيطرة السورية على لبنان، واستمرت المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية المتقطعة والمتوترة حتى سنة 2008، وكانت العقدة الأساسية هي ترتيبات الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان، والمدة الزمنية المتعلقة بإخلاء المستوطنات، الأمر نفسه الذي كان يفترض أن يحدث مع الأردن، ففي واقع الأمر كانت أرضية القرار الأممي 242 تتحدث عن الأرض المحتلة بعد هزيمة حزيران/يونيو 1967، وهي الأرض التي كانت تابعة للدولة الأردنية، وفقاً للقانون الدولي، وكان متوقعاً أن تمضي المفاوضات الأردنية ـ الإسرائيلية على الشاكلة والإيقاع نفسيهما الذي شهدته المفاوضات مع سوريا.
أصر الجانب الإسرائيلي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحضور وفد من الفلسطينيين المقيمين في الأرض المحتلة، وكان ذلك يعني استبعاداً لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي حصلت على اعتراف عربي بالتمثيل الحصري للشعب الفلسطيني سنة 1974، فالمنظمة لم تكن كياناً يعترف به القانون الدولي من الأساس، وفي الربع الأخير من سنة 1993 أعلن إلى العالم، قبيل منتصف الليل بتوقيت المنطقة العربية، عن اتفاق للحكم الذاتي وقعته إسرائيل مع منظمة التحرير، وبموجبه بدأت عملية تأسيس السلطة الوطنية، وانتقلت الأوراق كاملة، وبصورة مفاجئة إلى القاهرة، فالاتفاقية التي بدأت بغزة ـ أريحا شهدت بعضاً من الطقوس الانتشائية وصلت باصطحاب الرئيس المصري لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات إلى غزة.
لم يعد الأردنيون يمتلكون شيئاً في الحقيقة، فالأرض التي تمثل العقدة التفاوضية منحت بين ليلة وضحاها إلى منظمة التحرير، وكانت الرسالة الصريحة للأردن أن دوركم ينتهي، ولم تكن الأوضاع في الفضاء العيني للعلاقات العربية ـ الأردنية مواتية بعد حرب الخليج الثانية واحتلال الكويت، فكانت وادي عربة بكل عيوبها وتعجلها، الورقة الأردنية التي تمكن عمان من التعامل مع قضايا أخرى بقيت تشكل اهتماماً أردنياً، وفي مقدمتها قضية اللاجئين، والوصاية على المسجد الأقصى، والقضية الأخيرة مرتبطة برؤية المؤسسات الدينية الكبرى، المعنوية والمادية، على المواقع المقدسة، وتاريخية تعاملها مع الدولة الأردنية. أسهمت اتفاقية وادي عربة في ارتفاع التوقعات بخصوص وتيرة السلام في المنطقة، وبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، يتحدث عن انسحاب كامل من الجولان مع تحفظات في قضية المياه، تدخلت تركيا من أجل تقديم ضمانات بخصوص تزويد المياه لسوريا، إلا أن اغتيال رابين والوتيرة التي شهدتها المراحل الانتقالية بين السلطة الوطنية والاحتلال الإسرائيلي، لم تكن مشجعة لسوريا من أجل سلام الشجعان الذي كان يدعو الرئيس حافظ الأسد في مراحل سابقة إلى التحليق عالياً وبسرعة.

ما يحتاجه الفلسطينيون اليوم هو ترتيب أوراقهم من أجل تحريك قضية الأرض والفضاء الجغرافي الذي استطاعت إسرائيل تجميده بعد اتفاقية أوسلو

السلطة التي عايشت الأزمة بعد الأخرى وصلت إلى مرحلة من الاستغلاق الكامل، لدرجة إطلاق الرئيس محمود عباس مجموعة من التهديدات، سواء بتقويض السلطة من أساسها، وإلقاء عبء الإدارة على سلطات الاحتلال، أو اللجوء إلى معركة قانونية كانت من بوادرها الأولى، الخطوة التي اتخذها رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، بإقامة دعوى قضائية ضد وعد بلفور، بعد أكثر من مئة عام على إصداره، وجميع هذه المؤشرات تلمح إلى دخول السلطة الوطنية في منعطف استثنائي من الصعب التكهن بالمدى الذي سيصله.
صدرت قبل فترة مقالة لرجل أعمال فلسطيني يتحدث فيها عن إغداق المزايا على إسرائيل، والوعود على الأردنيين والفلسطينيين في مشروع يحمل النبرة التوطينية، إلا أن الحديث عن إعادة اندماج المسارين الأردني والفلسطيني يعود إلى فترة سابقة، من خلال مجموعة من المفكرين والكتاب الأردنيين والفلسطينيين، يعتبر الكاتب الأردني المقيم في بلجيكا، مالك عثامنة الصوت الأكثر صراحةً وتحرراً في الدعوة إلى ذلك، وتتلخص وجهة نظره في أن القرار 242 هو ما تبقى على طاولة الشرعية الدولية، وأن أوسلو وتوابعها أضرت بالشعب الفلسطيني وقضيته، وألحقت الضرر بالأردن بصورة مماثلة، وتتخلص دعوة العثامنة في وحدة الجغرافيا والديموغرافيا بوصفها المدخل الوحيد لتجنب التوطين الذي يعتبر حلاً على حساب الدولة الأردنية. يمكن الأخذ والرد في الدعوة الصريحة التي يتبناها عثامنة، ويؤيده أو على الأقل لا يعارضه مجموعة من المتابعين، الذين يمتلكون إطلالة على تفاعلات السبعينيات والثمانينيات، مع وجود معارضة شرسة من أجيال لم تعايش تلك المرحلة، ولم تقرأها أيضاً، أو ارتبطت مع فئات أقامت مصالحها على الأوضاع التالية لفك الارتباط 1988 واتفاقية أوسلو 1993، ويمكن أن توضع هذه الرؤية بجانب رؤية الدولة الواحدة التي تدعمها قوى ضبابية وغير واضحة، كانت تعلق اليافطات في رام الله قبل أعوام من غير توقيع، ورؤية أخرى ترى في النموذج الجنوب افريقي طريقاً لنضال الشعب الفلسطيني مستقبلاً، إلا أن النقطة الأساسية في جميع هذه الطروحات عليها أن تستند إلى حق الشعب الفلسطيني الكامل في أرضه المحتلة سنة 1967 لأنها القاسم المشترك في الأدبيات المتعلقة بالسلام، ولم يمتلك أحد الجرأة على التلاعب بها سوى ترامب وصهره جاريد كوشنر.
على الأرض أن تعود للطاولة، لأن أي تفاوض في موضوع خارج الأرض يعتبر إمعاناً في التفاصيل، فمن غير المعقول أن يبقى الفلسطينيون تحت رحمة ترتيبات تحويلات السلطات الإسرائيلية وتصاريحها، بينما تمتد أمامهم المستوطنات التي تتغذى على الماء الشحيح في الضفة الغربية، وأراضي المنطقة (ج) المعطلة من أي استثمار إنتاجي، ولا يبدو أن ثمة طريقا لاستعادة الأرض بوصفها عقدة تفاوضية، سوى القفز من تفاصيل السلطة، وهو ما لا تعارضه السلطة في السنوات الأخيرة، بعد التورط اليومي في إشكاليات الإدارة المحلية البسيطة، والوضع الذي يمضي من سيئ إلى أسوأ، مع عدم قدرة الفلسطينيين على الاستحواذ على مكتسبات جديدة. جربت السلطة أوراق الضغط الشعبية في الشيخ جراح، وفي الانتفاضة ضد المستوطنين التي دفعت وزير الدفاع الإسرائيلي للقاء الرئيس محمود عباس، وما يحتاجه الفلسطينيون اليوم هو ترتيب أوراقهم من أجل تحريك قضية الأرض والفضاء الجغرافي إلى التفاوض بعد أن استطاعت إسرائيل تجميده بعد اتفاقية أوسلو وتقسيم استعادة الأراضي إلى مراحل تقوم على حسن السير والسلوك، الذي تقدره إسرائيل في سلوك السلطة الوطنية، واستعادة المسارات العربية للتقارب، وأولها الأردني – الفلسطيني يغدو ضرورياً، واليوم، وبعد حصول الشعوب العربية على الأقل في الملاعب الكروية على استعادة فلسطين من جديد، يمكن القول إن مشروع التطبيع الذي سعت إسرائيل من خلاله إلى تقطيع وتعليب العلاقات العربية، بحيث تصبح حلقة تدور في فلك التفاعلات السياسية الإسرائيلية والحكومات الهشة، التي تطلب من الجميع المحافظة على استمرارها، وتقديم التنازلات من أجل ذلك، وكأن المهمة العربية أصبحت تنحصر في المحافظة على إسرائيل وتقديم المزايا.
في هذه اللحظة الصعبة والحرجة، يجب البحث عن مشروع جديد يجمع الشعب الفلسطيني، ويضعه في موقعه المناسب من المنظومة العربية المرهقة معنوياً وعاطفياً بعد الربيع العربي ونتائجه، ويفضل أن يقوم المشروع على الأرض وعلى صراع يمكن ضبطه وقياسه، من خلال الأميال المربعة التي تستعاد، وأمتار المياه المكعبة التي تصب في المناطق العربية، وفي حرية التعبد والتنقل في الأماكن المقدسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قرار الأمم المتحدة 242 / نوفمبر 1967
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف شكل قرار الأمم المتحدة ضربة لدبلوماسية إسرائيل ودعايتها؟
» خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947
» هيئة الأمم المتحدة
» هيئة الأمم المتحدة:
» هل فات الأوان لإنقاذ الأمم المتحدة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: بلادنا فلسطين :: وثائق اتفاقات ومعاهدات قرارات دوليه وعربيه بيانات ورسائل-
انتقل الى: