قراءة في صحف الأربعاء العالمية 2016-05-11
آخر تحديث: May 11, 2016, 12:35 pm
أحوال البلاد
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء، بالقضايا العربية والشرق أوسطية، ولكنها تناولت بعض القضايا من بينها مساعي التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.
نشرت صحيفة الإندبندنت في نسختها الإلكترونية، مقالاً لروبرت فيسك بعنوان: بعد الانفصال عن القاعدة، تقدم جبهة النصرة للغرب على أنها قوة معتدلة، ولكنها ليست كذلك
يقول فيسك إن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، قال لجماعة "جبهة النصرة" إن بإمكانها أن تنأى بنفسها عن تنظيم القاعدة. ويرى فيسك إن ذلك ليس محاولة لتحسين صورة الجماعة الجهادية التي تنشط في سوريا.
ويقول فيسك إن جبهة النصرة لا تحب تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولكنها طالما بقيت تابعة للقاعدة، لا يمكن أن يتم إبعادها من قائمة الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية، ولا يمكنها الانضمام للتصنيف الغربي للمعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا.
ويضيف فيسك أن علاقة جبهة النصرة بقطر تثير الكثير من التساؤلات، حيث تنفي قطر وجود أي صلة مع الجماعة، ولكن منذ ستة أشهر أجرت قناة الجزيرة القطرية مقابلة مع محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة، الذي قال إنها لا خلاف لديها مع المسيحيين والعلويين والأمريكيين، وإنها ليست ضد أحد سوى الرئيس السوري بشار الأسد.
ويستدرك فيسك قائلا إنه لا شك في أن لجبهة النصرة صلات بقطر، حيث أطلقت جبهة النصرة مؤخرا سراح ثلاثة صحفيين أسبان كانوا محتجزين في سوريا مدة 10 أشهر، وإثر ذلك فاخرت وكالة الأنباء القطرية بدور السلطات القطرية في إطلاق سراحهم.
ويقول فيسك أنه على النقيض مما يبدو أنه محاولات جبهة النصرة أن تنأى بنفسها عن تنظيم القاعدة، فإن القاعدة في واقع الأمر تحاول السيطرة بصورة كاملة على جبهة النصرة لاستخدامها في إنشاء إمارة وخلافة في محافظة إدلب السورية لتنافس بهما نفوذ تنظم "الدولة الإسلامة".
ونشرت صحيفة الجارديان مقالاً لمارتن شولوف من العراق بعنوان: شكوك وعداوات في العراق تخيم على محاولات استعادة بلدات وقرى من تنظيم الدولة الإسلامية
يقول شولوف إنه في سفح تل بالقرب من إحدى الجبهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، كانت قوات تابعة للجيش العراقي جاثمة تنتظر.
ويضيف أنه على مدى عدة أيام الشهر الماضي، بدا الهجوم على التنظيم وشيكا، ولكن ذلك تغير، حيث تمكن التنظيم من إبعاد القوات العراقية، التي دربتها الولايات المتحدة، من أول بلدة سيطروا عليها.
ويضيف أن الطريق إلى الموصل الواقعة على بعد نحو 60 ميلا من المنطقة التي يوجد بها الجنود يوجد به نحو 25 بلدة وقرية واقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية.
ويقول شولوف إنه بعد عامين من اجتياح تنظيم "الدولة الإسلامية" لمناطق واسعة من العراق، ما زالت البلاد ترزح تحت وطأة خلافات عرقية وطائفية وجمود سياسي اضعف قوة الدولة ووضع الجيش العراقي في صراع على النفوذ مع الميليشيات ومع القوات الكردية، مما أضعف قدرته على التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول شولوف إن الكثير من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين أسرتهم القوات العراقية كانوا يحملون أسلحة استولوا عليها من القوات العراقية بعد أن فر نحو ما بين 80 ألف ومائة ألف جندي عراقي وسلموا المنطقة لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ويضيف شولوف أن القوات العراقية نجحت في اليوم التالي في استعادة قرية صغيرة من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكان ذلك أول نجاحاتها منذ أسابيع.
وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف بعنوان: يجب أن نواجه الحقيقة بشأن العرق والدين
تقول الصحيفة إن تدريبا لمكافحة الإرهاب تم مؤخرا في مانشستر، واشتمل التدريب على محاكاة هجوم انتحاري يصيح فيه المفجر قائلا "الله أكبر"، قبل أن تتصدى له قوات الطوارئ.
وتقول الصحيفة إن مثل هذا النوع من الهجمات أصبح منتشرا في مناطق مختلفة من العالم نتيجة للفظائع التي يرتكبها متطرفون إسلاميون، ويكون ضحيتها في كثير من الحالات مسلمين آخرين.
وتقول الصحيفة إنه بدلا من الثناء على جهود شرطة مانشستر في محاولة التأهب لمثل هذا الحدث، انتقدت على شبكات التواصل الاجتماعي لما وصف بأنه "وضع صورة نمطية" لأن المهاجم الانتحاري المفترض كان مسلما يردد "الله أكبر".
وتقول الصحيفة إن ما حدث يلقي الضوء على مشكلة تعاني منها بريطانيا، وهو عدم رغبة البريطاني الأبيض الليبرالي مواجهة قضية الدين والعرق في البلاد، وإن هذا العزوف قد يحدث ضررا كبيرة بسمعة بريطانيا كبلد للترابط الاجتماعي والتسامح.
من الصحف الأمريكية:
أولت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم اهتماما بارزا بإعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيقوم نهاية هذا الشهر بزيارة هي الأولى من نوعها إلى مدينة هيروشيما اليابانية، مؤكدة أن أوباما لن يقدم اعتذارا عن إلقاء بلاده قنبلة نووية على المدينة في نهاية الحرب العالمية الثانية، ومشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار جولة في آسيا في الفترة من 21 إلى 28 مايو تشمل المشاركة في قمة مجموعة السبع في اليابان.
ومن خلال متابعتها للانتخابات التمهيدية الرئاسية لفتت الصحف إلى أن بيرني ساندرز انتزع الفوز في ولاية فيرجينيا الغربية أمام منافسته هيلاري كلينتون، وأن النتائج الجزئية أظهرت تقدم سناتور فرمونت بنسبة 48% من الأصوات، مؤكدة أن ذلك لن يغير شيئا في السباق الذي تتصدره وزيرة الخارجية السابقة التي لا ينقصها سوى 159 مندوبا لبلوغ العدد الإجمالي لحسم تأشيرة الترشح.
أما الملياردير من جهته يواصل بثبات وانفراد مسيرته نحو انتزاع بطاقة الترشح الجمهورية بفوزه بالانتخابات التمهيدية في ولايتي فرجينيا الغربية ونبراسكا.
نيويورك تايمز:
- البرازيل: إبطال اجراءات مساءلة الرئيسة روسيف في مجلس النواب
- زيارة أوباما الىهيروشيمامحل نقاش ساخن داخل البيت الأبيض لأربعة أشهر
- أوباما أول رئيس يزور هيروشيما ولكنه لن يعتذر
- رومانيا: تشريع جديد بشأن مطالبات عن الممتلكات المفقودة أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية
- كيري رفض الشكاوى بأن العقوبات الأمريكية تعرقل التجارة مع ايران
- بعد سبعة أشهر تعهد الرئيس أوباما بقبول 10000 لاجئ سوري في السنة
- فوز ساندرز وترامب في ولايتي فيرجينيا الغربية ونبراسكا
واشنطن بوست:
- بنغلاديش: إعدام رئيس الحزب الإسلامي لدوره في أعمال الإبادة الجماعية
- هيومن رايتس ووتش تدين معاملة الأتراك للمدنيين والمهاجرين السوريين
- إيران تعلن عن تسلم نظام الدفاع S-300 الصاروخي الروسي
- الشرطة البريطانية تعتذر لاستخدام عبارة "الله أكبر" في هجوم إرهابي وهمي
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وثائق بنما شملت أسماء عشرات الأمريكيين الذين تم ربطهم بالاحتيال، وأوضحت أن مراجعة ملفات شركة موساك فونسيكا القانونية في بنما قد أسفر عن تحديد شركات الخارج "أوف شور" التي أنشأتها الشركة، والتي لها صلة بثمانية وثلاثين أمريكيا على الأقل متهمين بالتزوير أو مخالفات مالية أخرى خطيرة.
وأوضحت الصحيفة أن من بين الشخصيات التي كشفت عنها الوثائق لاعب كرة القدم الأمريكى الشهير يوناردو جوتشالك الذى سبق وخضع للتحقيق من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصة عام 2010 بعدما وجه له مدعون فيدراليون اتهامات باستخدام الرشاوى في تضخيم أسعار أسهم بشركات التكنولوجيا. وكشفت الوثائق أن شركة موساك فونسيكا تلقت حوالة مصرفية بقيمة 3055 دولارا من اللاعب بعد أيام من صدور الاتهامات ضده، لتفتح له شركة في جزر فيرجن البريطانية.
ومن بين الأمريكيين الواردة أسمائهم في الوثائق ممن سبق إدانتهم بالاحتيال وغيرها من الجرائم المالية، مارتن فرانكل الممول بولاية كونيتكيت الذى اعترف بتهم الاحتيال والابتزاز فى عام 2002.
من ناحية أخرى، قالت إن الوثائق كشفت أيضا عن أسماء عدد من الشركات والبنوك الأمريكية مثل جولدمان ساكس وسيتى جروب وويلز فارجو، بينما رفضت تلك البنوك الرد على ذلك.