منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الإسلام سؤال وجواب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 19:40

سؤال رقم 72265- الحكمة من ابتلاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
نعرف أن المصائب تكون بسبب الذنوب ، وأنها تكفر الذنوب ، لكن ما الحكمة من المصائب التي كانت تصيب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ؟.
الحمد لله
أولاً :
من أسباب المصائب : الذنوب ، ولكنها ليست السبب الوحيد ، فقد
يبتلي الله تعالى بعض عباده الذين لم يذنبوا ، لينالوا أجر الصابرين ، وترتفع بذلك
درجاتهم ، كما قد يبتلي الله بعض الأطفال ، وهم لا ذنب لهم . وانظر لمعرفة الحكمة
من حصول الابتلاءات جواب السؤال رقم ( 35914 ) .
ثانياً :
أشد الناس بلاء الأنبياء
روى الترمذي (2398) عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ :
الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى
حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ
فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ
بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (143) .
وقد ذكر الله تعالى في كتابه صوراً من الابتلاء الذي تعرض له
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام :
قال تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل
وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى
أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) البقرة/87 .
وقال تعالى : ( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما
أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله
من قبل إن كنتم مؤمنين ) البقرة/91 .
وقال تعالى : ( فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات
والزبر والكتاب المنير ) آل عمران/184 .
وقال تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون
أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين )
الصف/5 .
وقال تعالى : ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن
خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله
لهم عذاب أليم ) التوبة/61 .
وابتلي إبراهيم عليه السلام بمعاداة أبيه وقومه له ، وبالإلقاء
في النار .
قال الله تعالى : ( قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ
إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى
إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمْ الأَخْسَرِينَ ) الأنبياء/68-70 .
وابتلي بالأمر بذبح ابنه إسماعيل
( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي
أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ
افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ *
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ
* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا
لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) الصافات/102-107 .
قال ابن القيم في الفوائد ص (42) :
" الطريق طريقٌ تعِب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورُمي في النار
الخليل ، وأُضْجع للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ،
ونُشر بالمنشار زكريا ، وذُبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضرَّ أيوب ... وعالج
الفقر وأنواع الأذى محمد صل الله عليه وسلم " انتهى .
وأُخبر نبيُّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالابتلاء
في أول يوم من النبوة :
قال ورقة بن نوفل : ( يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا , لَيْتَنِي
أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ , لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ
قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلا عُودِيَ , وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ
أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ) رواه البخاري (4) .
ثالثاً :
وأما الحكمة في ابتلاء الأنبياء ؛ فقد قال ابن القيم في "بدائع
الفوائد" (2/452) :
" فإنه سبحانه كما يحمي الأنبياء ويصونهم ويحفظهم ويتولاهم
فيبتليهم بما شاء من أذى الكفار لهم :
1- ليستوجبوا كمال كرامته .
2- وليتسلى بهم من بعدهم من أممهم وخلفائهم إذا أوذوا من الناس
فرأوا ما جرى على الرسل والأنبياء صبروا ورضوا وتأسوا بهم .
3- ولتمتلئ صاع الكفار فيستوجبون ما أعد لهم من النكال العاجل
والعقوبة الآجلة فيمحقهم بسبب بغيهم وعداوتهم فيعجل تطهير الأرض منهم .
فهذا من بعض حكمته تعالى في ابتلاء أنبيائه ورسله بإيذاء قومهم ،
وله الحكمة البالغة ، والنعمة السابغة ، لا إله غيره ، ولا رب سواه " انتهى .
وقال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (1/299-301) :
" وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم
به إلى أجلِّ الغايات وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من
الابتلاء والامتحان . . . وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في حقهم ،
فصورته صورة ابتلاء وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ، فكم لله مِن نعمة جسيمة
ومنَّة عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان .
فتأمل حال أبينا آدم صل الله عليه وسلم وما آلت إليه
محنته من الاصطفاء والاجتباء والتوبة والهداية ورفعة المنزلة . . .
وتأمل حال أبينا الثاني نوح صل الله عليه وسلم وما آلت
إليه محنته وصبره على قومه تلك القرون كلها حتى أقر الله عينه ، وأغرق أهل الأرض
بدعوته ، وجعل العالم بعده من ذريته ، وجعله خامس خمسة وهم أولو العزم الذين هم
أفضل الرسل , وأمَر رسولَه ونبيه محمَّداً عليه الصلاة والسلام أن يصبر كصبره ، وأثنى عليه بالشكر فقال
: ( إنه كان عبداً شكوراً ) فوصفه بكمال الصبر والشكر .
ثم تأمل حال أبينا الثالث إبراهيم صل الله عليه وسلم
إمام الحنفاء وشيخ الأنبياء وعمود العالم وخليل رب العالمين من بني آدم ، وتأمل ما
آلت إليه محنته وصبره وبذله نفسه لله ، وتأمل كيف آل به بذله لله نفسه ونصره دينه
إلى أن اتخذه الله خليلاً لنفسه . . . وضاعف الله له النسل وبارك فيه وكثر حتى
ملؤوا الدنيا ، وجعل النبوة والكتاب في ذريته خاصة ، وأخرج منهم محمَّداً صل الله
عليه وسلم وأمَره أن يتبع ملة أبيه إبراهيم . . .
ثم تأمل حال الكليم موسى عليه السلام وما آلت إليه محنته
وفتونه من أول ولادته إلى منتهى أمره حتى كلَّمه الله تكليما ، وقرَّبه منه ، وكتب
له التوراة بيده ، ورفعه إلى أعلى السموات ، واحتمل له ما لا يحتمل لغيره ، فإنه
رمى الألواح على الأرض حتى تكسرت ، وأخذ بلحية نبي الله هارون وجرَّه إليه ، ولطم
وجه ملك الموت ففقأ عينه ، وخاصم ربه ليلة الإسراء في شأن رسول الله ، وربه يحبه
على ذلك كله ، ولا سقط شيء منه من عينه ، ولا سقطت منزلته عنده ، بل هو الوجيه عند
الله القريب ، ولولا ما تقدم له من السوابق وتحمل الشدائد والمحن العظام في الله
ومقاسات الأمر الشديد بين فرعون وقومه ثم بنى إسرائيل وما آذوه به وما صبر عليهم
لله : لم يكن ذلك .
ثم تأمل حال المسيح صل الله عليه وسلم وصبره على قومه
واحتماله في الله وما تحمله منهم حتى رفعه الله إليه وطهره من الذين كفروا وانتقم
من أعدائه ، وقطَّعهم في الأرض ومزَّقهم كل ممزق وسلبهم ملكهم وفخرهم إلى آخر الدهر
. . .
فإذا جئت إلى النبي صل الله عليه وسلم وتأملت سيرتَه مع
قومه وصبره في الله ، واحتماله ما لم يحتمله نبي قبله ، وتلون الأحوال عليه مِن
سِلْم وخوف ، وغنى وفقر ، وأمن وإقامة في وطنه وظعن عنه وتركه لله وقتل أحبابه
وأوليائه بين يديه ، وأذى الكفار له بسائر أنواع الأذى من القول والفعل والسحر
والكذب والافتراء عليه والبهتان ، وهو مع ذلك كله صابر على أمر الله يدعو إلى الله
فلم يؤذ نبي ما أوذي ، ولم يحتمل في الله ما احتمله ، ولم يعط نبي ما أعطيه ، فرفع
الله له ذكره وقرن اسمه باسمه ، وجعله سيد الناس كلهم ، وجعله أقرب الخلق إليه
وسيلة ، وأعظمهم عنده جاهاً ، وأسمعهم عنده شفاعة ، وكانت تلك المحن والابتلاء عين
كرامته ، وهي مما زاده الله بها شرفا وفضلا ، وساقه بها إلى أعلى المقامات .
وهذا حال ورثته من بعده الأمثل فالأمثل كلٌّ له نصيب من
المحنة ، يسوقه الله به إلى كماله بحسب متابعته له " انتهى .
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 19:45

عقوبة المتشاحنين

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صل الله عليه وسلم : ( لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ) رواه البخاري (6065) ومسلم (2559) .
د. عن أبي خراش السلمي أنه سمع رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ ) . رواه أبو داود ( 4915 ) .
. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صل الله عليه وسلم : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) . رواه مسلم ( 2565 ) .
قال النووي :

. قال تعالى : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
ولكن السلام عليها فقط يجلب الكثير من المصائب على رأسي وعلى الآخرين أرجوكم ساعدوني الا توجد فتوى تساعدني بكيفية التعامل مع هذه الجارة التي هي سلفتي بنفس الوقت
لي أكثر من أربع سنوات على هذه الحال وبت أخاف أن القي السلام عليها وبنفس الوقت أخاف من عقوبة التشاحن وليس لي إلا الدعاء وخصوصاً أنني مضطرة للسكن معها في نفس المبنى ولم يرضى زوجي تغييره أرجوكم أريدفتوى لحالتي بت أخاف من أن تتسبب لي بالطلاق مرة أخرى من زوجي وأنا في شدة الحيرة هل أبادلها الإيذاء بالإيذاء لتتوقف كعادتها وأكون في عداد المتشاحنين أم ألقي السلام عليها فتتدمر عائلتي التي أحبها كثيراً ويضيع أولادي بين أب وأم مطلقين أرجوكم كل من يقرأ مشكلتي أن يدعوا الله لي أن يخفف الله عني هذا الابتلاء الشديد وخصوصاً من جارتي التي أوصى وقد قال صل الله عليه وآله وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". متفق عليه.





الأصل في الهجر التحريم، إلا إذا كان فيه مصلحة
فالحكم يختلف حسب السبب الموجب للهجر، حيث إن الأمر لا يخلو من حالين:

الأول: أن يكون السبب مقارفة المعصية، وعدم استجابته للنصيحة،
فإن كان الهجر في أمر شرعي، فإنه لا يدخل في الوعيد الوارد في حديث المتشاحنين،
إلا أنه ينبغي أن يعلم أن لهجر المسلم ضوابط لا بد من مراعاتها.

الثاني: أن يكون السبب أمراً دنيوياً عادياً، فهذا الهجر لا يجوز،
ويدخل فاعله تحت الوعيد الوارد في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
" تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً،
إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا "
ولا شك أنه إذا زال الهجر، فقد انتفى سبب ذلك الوعيد، فيزول أثره بزواله هو بإذن الله.




هذه الفتوى هي الإجابة

فإن من وقع عليه الأذى والإهانة من الناس يشرع له ثلاثة أمور:
الأول: أن يعفو ويصفح، لينال أجر المتقين الصابرين ومعية الله وعونه، كما قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين {آل عمران: 133ـ134}. وقال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله{الشورى: 40}. وقال: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ {النور: 22}. وقال تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى:43}. وقال تعالى: وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ {النحل: 126}. وقال تعالى: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً {المزمل:10 }. وقال تعالى: وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {التغابن: 14}. وقال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {فصلت:34 ـ 35}. وفي صحيح مسلم أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيؤون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك. وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله. وفي سنن الترمذي، أن النبي صل الله عليه وسلم قال: المسلم إذا كان مخالطا للناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم. وصححه الألباني.
وفي سنن ابن ماجه، أن النبي صل الله عليه وسلم قال: من كظم غيظه وهو يقدر على أن ينتصر دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره في حور العين أيتهن شاء. وحسنه الألباني. ومن هذا الباب الإعراض المستفاد من قوله تعالى: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً {الفرقان: 63}. وقوله تعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ {لأعراف:199}.

والخيار الثاني: الإمساك عن العفو والصفح ليلقى المذنب ربه بما اقترف من الإثم. لكن كما قال بعض السلف ـ ما يفيدك أن يعذب الله أحدا لأجلك؟ مع ما يفوتك من أجر العفو، لو عفوت.

أما الخيار الثالث: فهو المقاصة، ومقابلة السيئة بمثلها دون تجاوز، لقوله تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ {الشورى: 40}. وقوله: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً *إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً {النساء: 148ـ149}. وقوله تعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ *إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى: 41ـ 43}.

ولا شك أن المقام الأول هو أعلى المقامات، وأفضل الخيارات، لما جاء فيه من الأجر والثواب، ومما يؤكد ذلك أن الآيات التي أفادت إباحة المقابلة بالمثل قرنت بالدعوة والترغيب في العفو، والعفو معناه تحمل الإساءة والصبر على آثارها، رجاء ثواب الله وحسن العاقبة لديه. ثم ليعلم أن الأخذ على يد الظالم وأطره على الحق واجب من واجبات الجماعة المسلمة يقوم به ولي أمرهم أو جماعتهم الآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر.

والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:15

في اوائل الايات من سورة البقرة نجد ان الله خلق ادم وكرمه عن سائر المخلوقات وجعله في الارض خليفة
 ثم نجد ان ادم دخل الجنة وبعد خطأه خرج من الجنة لينزل الارض ,,
هل الأرض تعتبر تكريما لادم ام عقابا له؟



قال الله تعالى

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً

(البقرة 30)


الله قال "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً" ولم يقل لهما إني جاعل في الجنة خليفة.

فهبوط آدم إلى الأرض لم يكن هبوط إهانة وإنما هبوط كرامة

لأن الله تعالى كان يعلم سلفا ما سيحدث

ومقر آدم هو الأرض وخروجه منها كذلك

وقال سبحانه و تعالى :

منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى (طه 55 )

كما قال :

"فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون" الأعراف 25


قال النووي :

خُرُوج آدَم مِنْ الْجَنَّة هُوَ سَبَب وُجُود الذُّرِّيَّة وَهَذَا النَّسْل الْعَظِيم
وَوُجُود الرُّسُل وَالْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ وَالأَوْلِيَاء
وَلَمْ يَخْرُج مِنْهَا طَرْدًا بَلْ لِقَضَاءِ أَوْطَار ثُمَّ يَعُود إِلَيْهَا


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 13 فبراير 2017 - 20:16 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:16

في ركن الحج بس نرمي الجمرات إحنا بنرميها على مين؟ عالشيطان؟!يعني هو الشيطان في وقت الحج بكون مربط في هالمكان المخصص لرمي الجمرات؟والا احنا بنرميها عالهوا تخيلا لوجود الشيطان وأنه يستحق الرجم؟ والا شو القصه بالضبط؟



ومن المعلوم في ديننا الحنيف بالضّرورة ..أنّنا نتعبّد الله بالإتيان بأوامره مااستطعنا إلى ذلك سبيلاً...وننتهي عمّا نهانا عنه الشرع..وذلك خضوعًا لقوله تعالى:"ومَاأتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "...سواء علمنا الحكمة من الحكم الشرعي ..كما أسلفتَ اختي الفاضله ...أم لم نعلم الحكمة من الخضوع للأوامر الرّبانيّة...لكن من روائع الإعجاز الرّبّاني أن نعرف أسباب نزول الحكم الشّرعي والحكمة من الخضوع إليه...
وهنا في هذا الموضوع ندخل في السّبب الّذي قام عليه هذا الحكم التّعبّدي..وقد شرحه علماء السّنّة شرحًا مستفيضًا..يُجلِّي الغشاوات ...ويمحو كلّ تصوّر خاطىء حول هذه الشّعيرة التّعبّدية...وبهذا الشّرح ..إن شاء الله..نتحصّل على معلومة شرعيّة تنفعنا في ديننا..ونفوز بالخضوع إلى ربّ العالمين على بصيرة اتّباع هدي رسوله الكريم ..متوكّلين على مولانا...حامدين نعمه..راجين رحمته..سالمين إن شاء الله من عقابه...

وقد نقلتُ لكم شرح الشيخ الألباني رحمه الله وهو يوضّح سبب رمي الجمرات..ولكن ينفي في نفس الوقت الحكمة الّتي شاعت بين النّاس..وهي خاطئة أصلاً..بأنّ الرّمي هو رمي الشّياطين...وإليكم التّفصيل إن شاء الله:

سؤال موجّه للشيخ الألباني رحمه الله:

**س: هل رمى الجمرات يشترط فيه إصابة العمود أم تجاه العمود؟
الشيخ : لا ، المقصود أن يقع الحصى فى الحوض ، وليس المقصود إصابة العمود ، وكثير من الناس يتظاهرون أن هناك شيطان ينتظر من الحجاج أن يرموه بالحصوات وهذا وهم عند عامة الناس ، هذه عبادة وناحية تعبدية محضة لا يجوز لنا أن نفلسفها ، وإن كان أصلها أن الشيطان ظهر لإبراهيم عليه السلام هناك وأراد أن يصرفه عن القيام بما أوحى الله إليه من أن يذبح ابنه اسماعيل عليه السلام هناك ، فظهر الشيطان فرماه أول مرة والمرة الثانية والثالثة ، لكن ليس هناك شيطان قابع ينتظر هناك من الحجاج ان يرموه ، فهى إذن عملية تعبدية فيها تذكير بتلك الحادثة الجليلة
العظيمة ، التى فدى الله عَّزَّ وجَلَّ اسماعيل عليه السلام بهذا الكبش العظيم ، فالمقصود بأن ترمى الجمرات فى مكان الحوض وليس المقصود إصابة مثل هذا العمود ، .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:17

يتسائل البعض عن الطواف حول الكعبه..كيف وجد مثل ذلك في إحدى أركان الإسلام المحارب الأساسي لعبادة الأصنام ؟؟فالطابع العام لطواف الكعبه هو نفسه ماكان يمارسه الكفار في عبادة الصنم...ويرى البعض أن هذا تناقض يؤخذ على الدين الإسلامي ودين فيه تناقض لا يجب أن يتبع..


في القرآن الكريم يقول الله عز وجل (ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين)

فالكعبة اول بيت لله في الارض قبل المسجد الاقصي وقبل كل مسجد وهي مركز اليابسة كما اثبت العلم وفيها اهبط ادم على الارض وسجد لله اول سجدة له على الارض وهو يتوب لربه وقد تهدم هذا البيت على مر الزمن واعاد بناؤه نبي الله ابراهيم مع ابنه نبي الله اسماعيل

واثبت هذا البيت انه بيت الله في عام الفيل حينما ارسل الله العذاب على قوم ارادوا هدم الكعبة وهذه الحادثة متواترة تاريخيا لدى العرب

ولكن عادة الناس ان يحرفوا دين الله ويبدلوه فدخل في دين قريش عبادة الايقونات والتماثيل والاصنام وهي كانت مجرد تماثيل لأناس صالحين صنعوها لتخليد ذكراهم فما لبثوا ان ادعوا فيها النفع والضر فعبدوها من دون الله وطلبوا منها الحماية والرزق وسجدوا لها وركعوا فكفروا واشركوا !

وهنا بعث الله فيهم نبيا ليقول لهم من خالقكم ...فقالوا " الله" ...فقال لهم فما بالكم تعبدون هذه الايقونات والتماثيل وتسجدون لها ...قالوا هي لاناس صالحين هم شفعائنا عن الله وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ولن تصل لله الا عن طريق هذه الاصنام والايقونات


والواقع ان هذا ما يسميه الاسلام "شركا" اي انك تجعل لله شريكا في العبادة حتى ولو كنت لا تعتقد ان الصنم خالقك فأنه يبقى شركا كشرك مشركي العرب فهم لم يكونوا ملحدين وانما فقط مشركين !

وهكذا قاوم النبي صل الله عليه وسلم كفر العرب وشركهم وقاوم كفر المسيحيين فهم لا يختلفون كثيرا عن كفار العرب فقط اختلاف مسميات الايقونات والاصنام من اللات والعزى وهبل الى ام النور والمسيح والصليب والقديس ابوسيفين والبابا فلان وعلان !

والنقطة الجوهرية بموضوعنا هي ان الطواف حول بيت الله الحرام لأنه بيت الله فعلا الذي بناه نبي الله ابراهيم -
وبالتالي فأن دين الله باقي

الرسول صل الله عليه وسلم يقول : الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلَاةِ إِلَّا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلَا يَتَكَلَّمَنَّ إِلَّا بِخَيْرٍ»،
مما يتّح لنا من هذا الحديث ..
أن الله تعالى شرّع الحج بما فيه من ممارسات لـ عبادته جلّ وعلا .. كما أمرنا بالصلاة .. التي هي في اساسها مجموعة حركات وكما شرّع لنا الصيام وكيفيته والزكاة ونصابها
إذن الحقيقة الأولى التي أريد وضعها هنا أن الطواف إنما هو أمر من الله عزّ وجلّ لـ عبادته مثله مثل أمر الصلاة والصيام !
إذن المسلمون ما طافوا به إلا بأمر الله، وما كان بأمر الله فالقيام به عبادة لله تعالى.!
حيث قال الله تعالى في سورة الحج [ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ{27} لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ{28} ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ{29} ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ{30} حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ{31} ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ{32} ]

هذه الحقيقة الأولـى ..!
أما الحقيقة الأخرى ألا وهي أنّ المسلم حينما يطوف حول الكعبة أو يقبّلأ الحجر أو يسعى بين الصفا والمروة .. إنما يفعل ذلك عبادةً لله وتقرّباً إليه بإطاعة أوامره جلّ وعلا .. وليس كما يفعل أهل الديانات الأخرى من النصارى أو اليهود أو حتى الوثنيون .. حين يطوفون أو يقبّلون اوثانهم فإنهم يعتقدون جازمين أنها ستنفعهم أو تضرهم أو أنها قد تكون واسطة بينهم وبين الله!
إذن الفرق بيننا في المعتقد والإيمان ..!
نحن نطوف بالبيت طاعةً لـ أوامر الله .. نردد [ لبيك اللهم لبيك ] لا نقدّس حجراً ولا نعتقد فيه نفعاً أو ضراً .. على عكسهم هم .. هم يعتقدون النفع والضر بأيدي هذه الأوثان والأصنام !
فإن المسلم يعلم تمام العلم أن الكعبة مجرد حجر لا يضر ولا ينفع ، وإنما هو يفعل ذلك كجزء من الشعائر الدينية التي علمها إياها نبيه ورسوله صل الله عليه وسلم .. أما الوثنيون فهم يعتقدون أن هذه الصور والأيقونات والتماثيل لها القدرة على نفعهم وضرهم أو التوسط بينهم وبين الله .
وهنا الفرق الجوهري بيننا كـ مسلمين وبينهم كـ وثنيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:17

سائل يسال
نحن نفعل هذه العبادات تقربا من الله عز وجل .. لانه هو الوحيد النافع الضار ؟؟
وهم يتقربون من آلهتهم ببعض الاعمال لاعتقادهم الشيء ذاته ؟؟


الجواب

هنا يكمن الإيمان .
.

أتذكر قصّة سيدنا إبراهيم و ابنه اسماعيل ؟!
[ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ] !
أ رايت أين يكمن الإيمان ؟!
الاب الذي رآى في منامه أنه يذبح ابنه .. ابنه الذي بلغ سن السعي ، هذا السن الذي يعين فيه الابن أبيه
ورغم ذلك .. امتثل لـ اوامر الله تعالى لأنها حق ..!
.
.

هنا تكمن افشكالية في الإيمان اليقيني بالله تعالى ..
أنا كـ مؤمنة أدرك جيداً أن ما أمرني الله به حق .. وما نهاني عنه ايضاً حق
على اتباع الأول والانتهاء عن الثاني ..!

الإيمان هو الفيصل بيننا كـ مسلمين وبينهم كـ وثنيين !
نحن ندرك جيداً أن إلدين هو الحق .. بعد رحلة التفكّر والاكتشاف ..
أيقنا أن الله هو الحق .. والأوثان ضلال !
هي ذات رحلة البحث التي تحدثنا عنها في النقطة الأولى ..!
كيف يصل الوثنيّ إلى الحقيقة ..
بالبحث والمعرفة .. و محاولة إيجاد الطريق ..!
.
.
فهل العقل البشري قادر على التصديق بأن تمثالاً لا يتجاوز طوله الشبرين ينفع أو يضر ؟!
أ تذكر قول الله تعالى في إبراهيم [ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ *قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ
قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ *قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ *قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ *فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ *قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ *قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ *قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ *قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ
فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ *ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاء يَنطِقُونَ *قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ
أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ *قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ *قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ ]

صدق الله العظيم ..!

هنا قصّة الأوثان وكيف استطاع الفتى _ سيدنا _ ابراهيم أن ينتصر بالعقل والمنطِق على الوثنيين !



قريش وسائر العرب كانوا ييطوفون قبل بعثة النبي صل الله عليه وسلم

لكنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة

كما ورد في الصحيحين عن البخاري ومسلم عن عروة:


كَانَ النَّاسُ يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عُرَاةً إِلَّا الْحُمْسَ ـ وَالْحُمْسُ قُرَيْشٌ وَمَا وَلَدَتْ ـ

وَكَانَتْ الْحُمْسُ يَحْتَسِبُونَ عَلَى النَّاسِ يُعْطِي الرَّجُلُ الرَّجُلَ الثِّيَابَ يَطُوفُ فِيهَا

وَتُعْطِي الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ الثِّيَابَ تَطُوفُ فِيهَا فَمَنْ لَمْ يُعْطِهِ الْحُمْسُ طَافَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانًا.

وورد في صحيح مسلم عن ابن عباس قال:

كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول من يعيرني تطوافاً

تجعله على فرجها وتقول اليوم يبدو بعضه أو كله فما بدا منه فلا أحله

فنزلت هذه الآية: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ .

قال الإمام النووي:

وكان أهل الجاهلية يطوفون عراة، ويرمون ثيابهم، ويتركونها ملقاة على الأرض

ولا يأخذونها أبداً، ويتركونها تداس بالأرجل حتى تبلى، ويسمى اللقاء،

حتى جاء الإسلام فأمر الله تعالى بستر العورة

فقال تعالى: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.

وقال النبي صل الله عليه وسلم: لا يطوف بالبيت عريان. (الراوي: أبو هريرة)

ومقصدهم من ذلك ما أشار إليه الجصاص في أحكام القرآن حيث قال:

روي عن ابن عباس وإبراهيم ومجاهد وطاوس والزهري:

أن المشركين كانوا يطوفون بالبيت عراة، فأنزل الله تعالى: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.

قال أبو بكر: وقيل إنهم إنما كانوا يطوفون بالبيت عراة لأن الثياب

قد دنستها المعاصي في زعمهم فيتجردون منها، وقيل:

إنهم كانوا يفعلون ذلك تفاؤلاً بالتعري من الذنوب.

أما صلاتهم فلم يكن منها شيء على النحو المعروف للطواف والصلاة

وإنما كانت صلاتهم كما وصفها القرآن صفيرا وتصفيقا.

قال تعالى : وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً {الأنفال:35}

والمكاء هو الصفير، والتصدية هي التصفيق، كما ورد في كتب التفسير.

قال القرطبي : أي لم يكونوا يُصلُّون، ولكنهم كانوا يصفِّرون ويُصفِّقون مكان الصلاة..


وبهذا يتوضح لنا الفرق الكبير خاصة وأنهم في طوافهم يظنون أن الأوثان ستنفعهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:17

مالفرق بين الاسلام والايمان اذ اجتمعا؟

الإسلام والإيمان كلمتان يتفقان في المعنى إذا افترقا في اللفظ بمعنى أنه إذا ذكر أحدهما في مكان دون الآخر فهو يشمل الآخر وإذا ذكرا جميعاً في سياق واحد صار لكل واحد منهما معنى فالإسلام إذا ذكر وحده شمل كل الإسلام من شرائعه ومعتقداته وآدابه وأخلاقه كما قال الله عز وجل (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) وكذلك المسلم إذا ذكر هكذا مطلقاً فإنه يشمل كل من قام بشرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب وغيرها

وكذلك الإيمان فالمؤمن مقابل الكافر فإذا قيلإيمان ومؤمن بدون قول الإسلام معه فهو شامل للدين كله أما إذا قيل إسلام وإيمان في سياق واحد فإن الإيمان يفسر بأعمال القلوب وعقيدتها والإسلام يفسر بأعمال الجوارح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه لجبريل (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) إلى آخر أركان الإسلام وقال في الإيمان (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه إلى آخر أركان الإيمان المعروفة ويدل على هذا الفرق قوله تعالى (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) وهذا يدل على الفرق بين الإسلام والإيمان فالإيمان يكون في القلب ويلزم من وجوده في القلب صلاح الجوارح لقول النبي صل الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) بخلاف الإسلام فإنه يكون في الجوارح وقد يصدر من المؤمن حقاً وقد يكون من ناقص الإيمان هذا هو الفرق بينهما وقد تبين أنه لا يفرق بينهما إلا إذا اجتمعا في سياق واحد وإما إذا انفرد أحدهما في سياق فإنه يشمل الآخر
فتوى محمد بن صالح العثيمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:18

هل صحيح أن حتى الجنة والنار لهما نهايه ولا يدومان؟؟
(وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)...

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم : يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ثُمَّ يُنَادِي يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ فَيُذْبَحُ ثُمَّ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ ثُمَّ قَرَأَ {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} وَهَؤُلاَءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا {وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}

وقال الله تعالى

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا

أما تفسير كل من عليها فان :

قال ابن كثير في تفسيره


يخبر تعالى إخبارًا عامًا يعم جميع الخليقة بأن كل نفس ذائقة الموت، كقوله: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ } فهو تعالى وحده هو الحي الذي لا يموت والإنس والجن يموتون، وكذلك (5) الملائكة وحملة العرش، وينفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء، فيكون آخرًا كما كان أولا.

إذن فالجنة خالدة لا تفنى ولا تبيد، وأهلها فيها خالدون لا يرحلون عنها، ولا يظعنون ولا يموتون [لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ] وقال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً * خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً]

وقال السعدي في تفسيره في موضع آخر :

في جنات عدن، أي: إقامة لا يظعنون عنها، ولا يتحولون منها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:18

هل القران هو الكتاب الوحيد للاسلام وغيره من كتب الله تغالى لا


يعتبر الإيمان بالكتب السماوية من أهم أركان الإيمان الستة وقد ذكر في القرآن: "و الذين يؤمنون بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون" حيث أن العقيدة الإسلامية تقتضي الإيمان بكل الرسل والأنبياء السابقين وتقديرهم واحترامهم بحسب ما ذكر في القرآن: "لا نفرق بين أحد من رسله" وبالتالي يقتضي ذلك الإيمان بكل ما أتوا به

الزبور ـ التوراة ـ الانجيل ـ القران الكريم

لكن القران الكريم

آخر الكتب السماوية وهو خاتمها، وهو أطولها، وأشملها، وهو الحاكم عليها حيث جاء في القرآن:

﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾
 (المائدة: 48).

﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
 (يونس: 37).


﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
(يوسف: 111)،

وقال أهل التفسير في القول ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾: مهيمنًا وشاهدًا على ما قبله من الكتب، ومصدقًا لها؛ يعني يصدق ما فيها من الصحيح، وينفي ما وقع فيها من تحريف، وتبديل، وتغيير، ويحكم عليها بالنسخ أو التقرير كما قال الشيخ ابن سعدي في قوله: ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾: أي مشتملًا على ما اشتملت عليه الكتب السابقة وزيادة في المطالب الإلهية، والأخلاق النفسية؛ فهو الكتاب الذي يتبع كل حق جاءت به الكتب، فأمر به، وحث عليه، وأكثر من الطرق الموصلة إليه، وهو الكتاب الذي فيه نبأ السابقين واللاحقين،

ولهذا يخضع له كل متمسك بالكتب المتقدمة ممن لم ينقلب على عقبيه وذلك كما جاء في القرآن:
 ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)
 وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ﴾
(القصص:52، 53).

فالقرآن هو رسالة الله لجميع الخلق، وقد تكفل الله بحفظه كما جاء في القرآن:
﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾
 (الحجر: 9).

ولا يقبل الله من أحد دينًا إلا ما جاء في هذا القرآن

والله اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:18

القران الكريم هو اخر الكتب السماوية وهوكلام الله بلسان رسوله الكريم والكتب التي تسبقه هي كلام لله ايضا
 ونزلت بلسان رسله الكريمين ايضا ,,

السؤال:
هل ذكرت ايات في القران تأكد ان الكتب تم تحريفها وليس تحريف الكلام لان الكلام قابل للتحريف

الأدلة على تحريف أهل الكتاب للتوراة والإنجيل كثيرة منها

البقرة 75 " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون "

والبقرة 79 " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " .

و آل عمران 75 " ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون "

فما كتب النصارى واليهود من أناجيل وتوراة محرفين شرع الله لا يمكن قبوله ولا يمكن اعتباره توراة أو إنجيلا.

وآل عمران 78 " وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون "

والنساء 45 – 46 " والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه "

والأنعام 91 " وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ."

و المائدة 70 " لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون

" البقرة 211 " سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب " .

ونعمة الله في هذه الآية هي التوراة التي حرفها اليهود

والمائدة 13 " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه "

والمائدة 14 " ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون "

وهذا كلام الله تعالى وإخباره عن تحريف اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل و هو الصدق و الحق.

والمائدة 41: " يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم و لم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعض مواضعه " ...

وإبراهيم 28 – 30 " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها و بئس القرار وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " .

فنعمة الله تعالى في هذه الآية هي التوراة والإنجيل وقد حرفهما اليهود والنصارى لتحقيق مصالحهم المالية والاجتماعية والسياسية.

و قد أخبرنا الله تعالى عن هذه الحقيقة

في التوبة 34 " يا أيها الذين امنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله " .

لهذا قال الله تعالى عن تجاهل أهل الكتاب وإنكارهم شريعة الله المنزلة إليهم في سورة الجمعة 5 " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين " .

فالحمار يحمل الكتب على ظهره ولكنه يجهل ما فيها . فكذلك أهل الكتاب تركوا شرع الله المنزل عليهم قبل القرآن واتبعوا ما كتبه علماؤهم بشكل يخالف التوراة والإنجيل الأصليين.

وأتابع إخبار الله تعالى ومعاتبته لأهل الكتاب عن تحريفهم للتوراة والإنجيل

والأدلة الصف 7 – 8 "ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدى القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "

عبارة ليطفئوا نور الله بأفواههم مجازية.
والمعنى الحقيقي أن اليهود والنصارى يكذبون على الله ويتقولون عليه الكذب ويحرفون كلام الله وشرعه لكن لا يطبقوا شرع الله الحق وهو القرآن ولكن لا يؤمن به الناس ولكن قدرة الله تعالى فوق اليهود والنصارى وغيرهم فقد حفظ الله تعالى القرآن الذي اتبعه فعلا المسلمون والدعوة الإسلامية قائمة والحمد لله رب العالمين.





كل الكتب السماوية التي انزلها الله تعالى لها أصلها في اللوح المحفوظ في السماوات عند الله عز وجل

فالقرآن أبطل به الله تعالى وألغى صلاحية ومفعول التوراة والإنجيل؟؟؟؟؟



لأنه جعل الإيمان بالقرآن والعمل بأحكامه شرطا للإيمان والفوز في امتحان الدنيا والنجاة من عذاب الله في الدنيا ونار جهنم في الآخرة .
والدليل المائدة 15 " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين

" فالقرآن منزل لليهود والنصارى مثل كافة الناس أليس هذا دليلا على إلغاء وإبطال صلاحية التوراة والإنجيل وأن الشرع السماوي الوحيد الذي له مفعول وصلاحية منذ القرن السادس الميلادي إلى ما شاء الله تعالى هو القرآن .
والدليل محمد 1- 3 " الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات وأمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم "

والممتحنة 1 " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق " .

والمائدة 48 " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة و لكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون " .

هذه الآية أمر فيها الله تعالى بتطبيق أحكام القرآن على أهل الكتاب أي النصارى واليهود لأنهم ملزمون به مثل كافة الناس وبين الله تعالى أن كل أمة لها شرعها وكتابها السماوي الخاص بها الذي هو مادة ابتلاء وامتحان لها في المدة الزمنية التي أرادها الله تعالى و تحاسب أمام الله طبقا لأحكامه.

وكل شريعة تنسخ ما سبقها.والقرآن في هذه الآية مصدق للكتب السابقة بمعنى أنه يضم أحكاما مشتركة بين الكتب السابقة ، والقرآن هو المهيمن على كل الكتب السابقة بمعنى أنه هو الملزم للناس و كل ما يخالفه من أحكام الشرائع السابقة باطل وملغي وغير ملزم للناس.
كل شريعة وأمة تنتهي مدتها وصلاحية كتابها بنزول كتاب آخر حسب المدة الزمنية التي أرادها الله تعالى.

والأمة التي أرادها الله منذ القرن السادس الميلادي إلى ما شاء الله هي أمة القرآن.

ومن الأدلة الحج 34 "و لكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا "

والحج 67 "لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم "

والرعد 30 "كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك" وهو القرآن الكريم.

و البقرة 134 "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون "
و البقرة 141 "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون"

ويتعلق الأمر بأمة التوراة و أمة الإنجيل حيث أكد الله تعالى وهو الصادق والحق والعدل أنهما زالتا من الدنيا وانتهت صلاحية ومفعول التوراة والإنجيل بنزول القرآن.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 13 فبراير 2017 - 20:25 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الإسلام سؤال وجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام سؤال وجواب    الإسلام سؤال وجواب  Emptyالإثنين 13 فبراير 2017 - 20:23

ملاحظة مهمه  :

حينما نقول ان الله ابطل مفعول شئ ما اي انه ليس له اي صلاحية ولا يمكن الرجوع له ولو بنقطة واحدة ولا يمكن حتى الحديث عنه غير كلمة البطلان وهذا خطأ كبير ,,سأقول لك لماذا ,,

مثلا سنأخذ نقطة رجم الزانية حتى الموت ,,والتي تطبقها الشريعة الاسلامية في بعض الحالات ,,هل جاءت ايه واحدة لذكر ذلك ,,سنقول لا ,,ولكن هذا الحكم قد جاء به التوراه ومن احكام موسى ايضا (ارجو ان تجربي قراءة التوراة والانجيل او لا وهذا ان لم تجربي التطلع فيهم طبعا والتطلع الى الاحكام القديمة اليهودية والمسيحية فقط للتطلع والنظر بغض النظر ان كانت محرفة )

** ثانيا لم يقل الله ابدا بابطال الكتب السماوية السابقة ولو كان صحيح لكانت ايه واحدة كافيةلأمرنا الله ولو باية واحدة بنسيان ما جاء به الرسل من كتب وانها اصبحت باطلة فبالعكس تماما قد ذكر في القران الكتب السماوية كما يلي:

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَاَنَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة: 285

ونرى ان من ابرز اركان الايمان والاسلام ان نأمن بكل الرسل والكتب السماوية ولا فرق بين الرسل و تأكيد على الايمان بالكتب السماوية والسؤال كيف نأمن بشئ باطل من الاساس او تم بطلانه وهذا تناقض كبير والا لأمرنا الله بأن نأمن بالقران فقط وان لا نأمن بكتبه الاخرى وهذا بديهي جدا لانه ببساطة في القران جاء لينتقد من يحرف الكلام والقول وهذا يسري على الكل بما فيها القران اليس هناك سفهاء في زماننا الماضي والحاضر حاولو جاهدين تحريف قول القران ويسعون بكل جهد تحريف الكتاب وانتبهي جدا الى الفرق بين الكلام والكتاب ,,ولكن الله وعد بحفظ كتبه لانها مقدسة بما في ذلك الكتب السماوية التي تسبق القران لانه كتب مقدسة ايضا .


كذلك الم يكن الرسول عليه افضل الصلاة يتبع الحنيفية وما جاءت به الديانات الابراهيمية قبله وذلك قبل نزول الوحي عليه فكيف يتبع شيئا هو باطل اساسا ..
ثم اليك الايات التالية :
{وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين}. المائدة: 43

{وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون}. المائدة: 47.
هذا تأكيد ايضا ان الصلاحية موجودة والقران يأكد انه لم يبطل كما تقولين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب
» مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏
» موسوعة بنك المعلومات 2000 سؤال وجواب
» 1000 سؤال وجواب في القرآن الكريم - نسخة مصورة
» برنامج الاسلام سؤال و جواب موسوعة بأكثر من 7600 سؤال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: المكتبة الاسلاميه-
انتقل الى: