منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حدث فى مثل هذا اليوم 13/6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حدث فى مثل هذا اليوم  13/6 Empty
مُساهمةموضوع: حدث فى مثل هذا اليوم 13/6   حدث فى مثل هذا اليوم  13/6 Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013, 7:06 am




حدث فى مثل هذا اليوم:13يونيو


أحداث


قيام الدولة الخلجية في الهند على أنقاض الدولة الغورية 


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو 1290م قامت الدولة الخليجية في الهند على أنقاض الدولة الغورية، 
وقام الخليجيون في الفترة القصيرة التي حكموا فيها –وهي نحو ثلاثين عامًا- بجلائل الأعمال؛ فنشروا الإسلام في "شبه القارة الهندية" كلها، وردوا الخطر المغولي الذي كان يتهدد الهند. 




بداية رحلة ابن بطوطة قطع 7500 ميل 


فى مثل هذا اليوم13 من يونيو 1325 
كانت بداية رحلة ابن بطوطة قطع 7500 ميل 
هو محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي، ولد في 703هـ الموافق 1304م. وعندما بلغ الثانية والعشرين من العمر قرر الخروج من مدينة طنجة لأداء فريضة الحج، وهكذا خرج ابن بطوطة من مراكش عابرا الجزائر وتونس وليبيا حتى مصر، ليرحل جنوبا إلى بلاد الصعيد ويسلك طريق البحر الأحمر، لكنه لم يوفق في ذلك فعاد إلى الفسطاط ورحل منها إلى بلاد الشام ثم للحجاز ليؤدي فريضة الحج لأول مرة. وعندما وصل إلى مكة المكرمة قام بطواف القدوم وتعلق بأستار الكعبة وشرب من ماء زمزم قبل أن يسعى بين الصفا والمروة. 




وصف ابن بطوطة المسجد الحرام ومساحته وأبوابه كما أشار إلى دور الخليفة المهدي ابن الخليفة أبي جعفر المنصور في توسعه المسجد في عام 167 هـ، ووصف الكعبة المشرفة: ارتفاعها وعرضها وأبوابها وأستارها والميزاب المبارك والحجر الأسود، وأشار إلى أن باب الكعبة يفتح بعد كل جمعة فضلا عن فتحه يوم ميلاد النبي صل الله عليه وسلم. 


الكعبة لم تخل من طائف 


ويبدي ابن بطوطة دهشته وإعجابه بمكانة الكعبة المشرفة حين يكتب في رحلته "من عجائبها أنها لا تخلو من طائف أبدا ليلا ونهارا، ولم يذكر أحد أنه رآها قط دون طائف..." بعد ذلك عرج على ذكر أبواب المسجد الحرام ثم وصف الصفا والمروة والمسافة بينهما، ولم يفته ذِكْر وجود سوق تجارية كبرى إلى جانب الطريق. 


وأشار ابن بطوطة إلى فضائل أهل مكة فوصفهم بأنهم أصحاب (المكارم التامة والأخلاق الحسنة والإيثار للضعفاء والمنقطعين وحسن الجوار للغرباء) كما أشار إلى نساء مكة فقال إنهن (ذات صلاح وعفاف)، ولاحظ توجههن للطواف بالمسجد الحرام في كل ليلة جمعة وهن في أحسن زي وأبهى زينة وأطيب رائحة. 


وتحدث ابن بطوطة في كتابه عن العديد من علماء مكة ومنهم قاضي المدينة نجم الدين محمد الطبري وخطيب مكة بهاء الدين الطبري. كما أشار إلى إمام المالكية بالحرم الشريف، الفقيه أبو عبد الله محمد، وإلى إمام الحنفية شهاب الدين أحمد بن علي وإمام الحنابلة محمد بن عثمان. 


الأكل مرة كل يوم 


ونظرا لمكوث ابن بطوطة فترة طويلة في مكة المكرمة بانتظار الحج فقد لاحظ بعض العادات الاجتماعية لسكانها من ذلك قوله (وأهل مكة لا يأكلون في اليوم إلا مرة واحدة ويقتصرون عليها إلى مثل ذلك الوقت ومن أراد الأكل في سائر النهار أكل التمر ولذلك صحت أبدانهم وقلت فيهم الأمراض والعاهات). 


ولاحظ أنه بمجرد ثبات رؤية هلال رجب، أمر أمير مكة بضرب الطبول والأبواق إيذانا بدخول الشهر وتوجه وركبه للطواف بالبيت الحرام. كما احتفل أهل مكة بعمرة رجب احتفالا مهيبا، وذكر ابن بطوطة أنه شاهد شوارع مكة المكرمة ليلة السابع والعشرين من رجب وقد غصت بالهوادج وجِمَال المعتمرين وهي تخرج إلى التنعيم وأمامها الشموع والمشاعل. 


ولم ينس ابن بطوطة الإشارة إلى حضور أهالي المناطق القريبة من مكة لعمرة رجب بعد أن يجلبوا معهم الحبوب والسمن والعسل وغيرها من السلع، الأمر الذي يسهم في توفير السلع للمعتمرين وفي رخص الأسعار أيضا. 


حضر ابن بطوطة ليلة النصف من شعبان في مكة المكرمة فذكر أنها ليلة مباركة عند أهالي مكة، حيث يبادرون فيها إلى الطواف والصلاة جماعات في المسجد الحرام بعد إيقاد السرج والمصابيح فضلا عن ضوء القمر، ويقومون بأداء مائة ركعة وبعضهم يطوفون بالبيت الحرام، والبعض الآخر خرج من أجل أداء العمرة. 


قرع الدبادب لاستقبال رمضان 


وذكر ابن بطوطة أنه عند حلول شهر رمضان لعام 726 هـ أمر أمير مكة بقرع الطبول والدبادب (آلات خشبية عالية الصوت)، وإقامة احتفال بالمسجد الحرام الذي تم تجديد الحصر به، وزيادة الشمع والمشاعل به، كما لاحظ إقامة الصلاة وراء أئمة المذاهب المختلفة حول الكعبة فضلا عن وجود العديد من قراء القرآن الكريم حتى (.. لا تبقى في الحرم زاوية ولا ناحية إلا وفيها قارئ يصلي لجماعته فيرتج المسجد لأصوات القراء، وترق النفوس، وتحضر القلوب). 


كما تحدث عن وقت السحور في رمضان بمكة المكرمة فأشار إلى قيام (المؤذن الزمزمي) في الصومعة الموجودة في الركن الشرقي من الحرم الشريف بالدعاء والذكر والتحريض على السحور بالإضافة إلى العديد من المؤذنين الآخرين. 


وفي أعلى كل صومعة خشبية في مكة تم نصب خشبة كبيرة بحيث يعلق فيها قنديلان من الزجاج طوال وقت السحور بحيث إذا اقترب آذان الفجر يتم إطفاء هذين القنديلين مرة بعد أخرى وبعد ذلك يبدأ المؤذنون في الأذان. 


أما سكان مكة الذين لا يصل الأذان إليهم نتيجة ابتعاد بيوتهم فإنهم ينظرون من أعلى سطوح منازلهم فإذا شاهدوا القنديلين مضاءين فإنهم يقومون بالتسحر وإذا رأوهما مطفأين يقلعون عن الطعام. 


ويذكر ابن بطوطة أن أهالي مكة يحتفلون بالعشر الأوائل من رمضان فيقوم في كل ليلة أحد أبناء كبار رجال مكة بختم القرآن أمام القاضي وكبار الفقهاء وبعد الانتهاء من ذلك يقام له منبر مزين بالحرير ليخطب للناس من فوقه، وبعد الانتهاء من الخطبة يقوم والده بدعوة الحاضرين إلى وليمة بمنزله. 


ويشير ابن بطوطة بشكل خاص إلى أن ليلة السابع والعشرين هي أعظم من احتفالهم بسائر الليالي بحيث يتم أيضا ختم القرآن بحيث تكثر فيها قراءة القرآن فضلا عن زيادة كبيرة في الشموع والقناديل. 


تشابه روايات الرحالة مع مرور الزمن 


ويمكننا أن نلاحظ هنا تشابها بين رواية الرحالة ابن جبير الأندلسي ورواية ابن بطوطة المغربي على الرغم من اختلاف زمان أدائهم لفريضة الحج (القرن السادس إلى القرن الثامن الهجري) حول كيفية استقبال أمير وسكان مكة لرمضان وكيفية التسحير واستخدام القناديل المضاءة لذلك، وكذلك ما يرجى في ختم القرآن في الليالي العشر الأخيرة منه وقيام أبناء كبراء سكان مكة بختم القرآن في تلك الليالي أمام قاضي مكة وفقهائها، ثم قيامهم بالخطبة وقيام آبائهم الميسورين بإقامة ولائم لسكان مكة. 


واحتفالهم الكبير بليلة السابع والعشرين من رمضان ويمكننا أن نفهم مما سبق أن تلك العادات الطيبة استمرت طول قرنين من الزمان كما هي. 


ويصف ابن بطوطة استعداد المكيين لاستقابل عيد الفطر المبارك فيذكر أنهم يقومون بإيقاد الشمع والمشاعل والمصابيح بحيث يضاء سطح الحرم كله ويقضي المؤذنون هذه الليلة في تهليل وتكبير وتسبيح، بينما يأخذ الموجودن في الصلاة والطواف والذكر والدعاء. 


وبعدما يفرغ أهالي مكة من أداء صلاة الصبح يلبسون أحسن ما لديهم من ثياب ويتوجهون لأداء صلاة العيد بالحرم الشريف وبعدها يقبل الناس على السلام والمصافحة ويتوجهون لدخول الكعبة المشرفة، وبعد ذلك يخرجون إلى مقبرة باب المعلى لزيارة قبور الصحابة والسلف الصالح. 


قرع الطبول للصلاة! 


مكث ابن بطوطة في مكة بعد ذلك حتى موعد حجته الأولى 726 هـ فيذكر أنه تم تشمير (رفع) أستار الكعبة أو إحرام الكعبة يوم السابع والعشرين من ذي القعدة صونا لها من الشد والجذب الذي يمكن أن تتعرض له من قبل الحجاج ولهفتهم عليها. 


كما ذكر أنه بمجرد حلول أول أيام شهر ذي الحجة يتم قرع الطبول في أوقات الصلاة حتى يوم الصعود إلى عرفات وفي اليوم السابع من الشهر يلقي الإمام خطبة المسجد الحرام بعد الانتهاء من صلاة الظهر لكي يعلم الناس فيها كيفية أداء مناسك الحج. 


ويصعد الذين حضروا لأداء الفريضة إلى منى في اليوم الثامن برفقة أمراء مصر والشام والعراق وفي اليوم التاسع من ذي الحجة رحل الجميع من منى بعد الصلاة الصبح إلى عرفات. 


وذكر أن وقفة العيد كانت يوم خميس، ولم يفته الإشارة إلى بعض الشخصيات الهامة التي قامت بأداء شعيرة الحج ذلك العام منهم الأمير أرغون الدوادار نائب الملك الناصر محمد بن قلاوون المملوكي، وزوجته. 


غادر ابن بطوطة والحجاج وعرفات بعد غروب الشمس إلى مزدلفة متأخرين، حيث جمعوا بين صلاة المغرب والعشاء كسنة الرسول صل الله عليه وسلم وبعد أن صلوا الصبح في مزدلفة توجهوا نحو منى، حيث رمى جمرة العقبة، وقام الحجاج بالذبح والنحر، ثم حلقوا وحلوا من كل شيء باستثناء النساء والطيب حتى طواف الإفاضة، وأشار ابن بطوطة إلى أن كسوة الكعبة المشرفة وصلت من مصر وقاموا بتغطية الكعبة بها يوم النحر ووصفها بأنها من الحرير حالكة السواد ومكتوب عليها العديد من الآيات القرآنية. 


ولم يفته أن يشير إلى أن الملك الناصر هو الذي يتولى أمر كسوة الكعبة فضلا عن تكفله بمعاش القاضي والخطيب والأئمة والمؤذنين والفراشين وما يحتاج إليه الحرم الشريف من الشمع والزيت كل سنة. 


وبعد الانتهاء من فريضة الحج لأول مرة غادر ابن بطوطة مكة المكرمة باتجاه العراق في العشرين من شهر ذي الحجة 726 هـ. 


استسلام فرديناند ملك النمسا أمام السلطان سليمان القانوني 


في مثل هذا اليوم13 من يونيو عام 1527 أعلن الملك فرديناند ملك النمسا استسلامه أمام السلطان العثماني سليمان القانوني الذي حاصرت قواته عاصمة المجر بودابست بعد نجاح القوات العثمانية في بسط سيطرتها على أغلب مناطق شرق ووسط أوروبا. وكان سليمان القانوني قد استمر على عرش السلطنة قرابة ثمانية وأربعين عاما شهدت وصول الدولة العثمانية إلى أزهى عصورها. 
فتح العثمانيون بلجراد سنة 1521 واتخذوها قاعدة حربية لحملاتهم في أوروبا، وفي مايو 1529 بدأ القانوني حملته لفتح فيينا؛ إذ خرج من اسطنبول في جيش كبير حمل معداته حوالي 22 ألف جمل، أما عدد الجنود فكان حوالي 250 ألف جندي، ويرجع سبب هذه الحملة إلى أن سليمان القانوني استطاع فتح المجر في سبتمبر 1526 ونصب عليها ملكا تابعا له يدعى (جان زابولي)، غير أن (فرديناد) ملك النمسا ادعى أحقيته في أن يكون ملكًا على بلاد المجر، وسار بجنوده لمحاربة زابولي، واستطاع أن يهزمه، فاستنجد زابولي بالسلطان سليمان الذي وعد بمساعدته، واستعد العثمانيون للحرب وجمعوا الجيوش والذخائر، وعين السلطان سليمان إبراهيم باشا الصدر الأعظم قائدا عاما للجيش؛ وكان الغرض من الحملة استرجاع مدينة (بوادبست) وإخراج الألمان من المجر. وقد فرض العثمانيون حصارًا قويًّا محكمًا على (بوادبست)، ففر الملك فرديناد منها إلى فيينا، وسلم الألمان المدينة وقلاعها إلى العثمانيين، وتم إعادة زابولي إلى عرش بلاد المجر. 
واتجه سليمان القانوني وزابولي لفتح فيينا، وسلط مدافعه على أسوارها، فهدم جزءا منها، وهجمت الجنود العثمانيون ثلاثة أيام متتالية على المدينة الحصينة، وفي اليوم الرابع الموافق 13 أكتوبر عادت القوات العثمانية إلى معسكرها دون أن تقوى على دخول المدينة، ولما رأى السلطان سليمان أن الذخيرة بدأت تقترب من النفاد، وأن الشتاء قد اقترب بثلوجه وبرودته الشديدة، أصدر أوامره بالرجوع عن فيينا في هذه السنة، وإعداد الجيوش لمعاودة الكرة عليها في أقرب وقت، وكانت تلك هي المرة الأولى التي لم يفز فيها السلطان سليمان بالنصر، وكانت خسائر العثمانيين 14 ألف شهيد وجريح. 


تنازل ميلوس أوبرينوفيتش الأول عن عرشه 


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1839 تنازل ميلوس أوبرينوفيتش الأول (1780 - 1860) عن عرش الدولة الصربية لابنه ميلان أوبرينوفيتش الثاني (1819 - 1839). لكنه عاد إلى الحكم عام 1858 وبقي فيه حتى 1860. 


انعقاد مؤتمر برلين 


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1878 انعقد مؤتمر برلين الذي يرأسه المستشار الألماني أوتو فون بسمارك (1815 - 1898)، بمشاركة ألمانيا وفرنسا وإنكلترا وفرنسا وإيطاليا وروسيا، فضلاً عن حضور مندوبي الدولة العثمانية. شهد عقد 20 جلسة واستغرقت أعماله 31 يوماً. وكتبت فيه معاهدة برلين المكونة من 64 مادة وأسفرت عن تغيير خارطة أوروبا على حساب العثمانيين. 


تأسيس جهاز الأمن السري (الجستابو) في ألمانيا 


في مثل هذا اليوم13 من يونيو عام 1933 صدق الزعيم النازي في ألمانيا أدولف هتلر على إنشاء جهاز أمن الدولة السري الألماني (الجستابو) وهو واحد من أسوأ أجهزة الأمن سمعة في العالم خلال القرن العشرين. وكان قرار إنشاء هذا الجهاز قد صدر في السادس والعشرين من إبريل عام 1933 حيث جرى اتخاذ الخطوات التنفيذية ووضع الهيكل التنظيمي له ليصدق عليه هتلر في الثالث عشر من يونيو. 
ورغم أن هتلر تمكن من الوصول إلى الحكم في ألمانيا من خلال انتخابات ديموقراطية في فبراير عام 1933 فإنه اعتزم عدم التخلي عن الحكم مرة ثانية وعدم ترك مصير حكومته في قبضة الناخبين فبدأ سلسلة من الخطوات الرامية إلى تثبيت سلطته المطلقة في ألمانيا. 
اتخذ هتلر قرارا بحل البرلمان والأحزاب. ثم أسس الجستابو بهدف مطاردة خصوم النظام النازي في ألمانيا وهي المهمة التي قام بها هذا الجهاز الأمني سيئ السمعة على غير وجه فكانت عمليات الاعتقال والإعدام والتصفية الجسدية. 
وفي قانون إنشاء الجهاز فإنه مسؤول مكافحة والتحقيق في (كل التوجهات الخطيرة التي تهدد الدولة) كما كانت من صلاحياته التحقيق في جرائم الخيانة العظمى والتجسس والتخريب وكذلك جرائم الهجوم على الحزب النازي أو ألمانيا. 
وتمتع هذا الجهاز بصلاحيات مطلقة فلم تكن أعماله خاضعة لأي رقابة قضائية وقال القاضي الألماني فيرنر بيت (ما دام الجستابو ينفذ رغبات القيادة فكل ما يقوم به مشروع). وقد حاكمت قوات الحلفاء بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية عدداً كبيراً من ضباط الجستابو بتهمة ارتكاب جرائم حرب. 


انفجار لغم في مدينة القدس 


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1939 تم استشهاد وجرح تسعة وأربعين فلسطينيا في انفجار لغم زرعته منظمة الأرغون الإرهابية اليهودية في مدينة القدس، في إطار محاولاتها لإشاعة عدم الاستقرار في المدينة. 


وصول القوات الدولية إلى عاصمة كوريا الشمالية 


في مثل هذا اليوم13 من يونيو عام 1951 وصلت طلائع القوات الدولية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى بيونج يانج عاصمة كوريا الشمالية بعد اشتعال الحرب بين شطري الجزيرة.وكانت هذه الحرب أولى الحروب ذات البعد الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وإحدى النتائج المباشرة للحرب الباردة بين القطبين الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة والشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي.. كانت الولايات المتحدة الطرف البارز فيها، وخرجت منها وقد فقدت آلاف الضحايا ما بين قتيل ومفقود وجريح.. عندما انتهت الحرب العالمية الثانية عام 1945 احتلت روسيا الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية مؤسسة هنالك نظاما شيوعياً، في حين كانت الولايات المتحدة تسيطر على الجزء الجنوبي حيث قام نظام رأسمالي.. ويفرق بين الجزءين الكوريين خط العرض 38.وفي ديسمبر 1948 انسحبت روسيا من الجزء الشمالي مطالبة الولايات المتحدة بالانسحاب من الجنوب الكوري، وهو ما تم فعلاً.. وانتهزت كوريا الشمالية التي كانت أكثر تسليحاً من شقيقتها الجنوبية الفرصة، فأطلقت العنان لقواتها يوم 25 يونيو 1950 متجاوزة خط العرض 38. فبدأت الأزمة الكورية التي تحولت بسرعة - في ظل الحرب الباردة - إلى أزمة دولية ظلت نيران حربها مشتعلة ثلاث سنوات حيث تمكنت الولايات المتحدة من استصدار قرار من الأمم المتحدة بإرسال قوات دولية لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجوم الكوري الشمالي.. وقادت الولايات المتحدة القوة الدولية التي شاركت فيها 16 دولة أخرى هي أستراليا وبلجيكا ولوكسمبورغ وكندا وبريطانيا وكولومبيا وأثيوبيا واليونان وهولندا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وتايلند وتركيا، في حين بعثت الدانمارك والهند والسويد فرقاً طبية.. وقاد هذه القوات الجنرال الأمريكي دوجلاس ماك آرثر الحاكم العسكري لليابان يومئذ. 


جلاء آخر جندى بريطانى عن قاعدة قناة السويس 


فى مثل هذا اليوم13 من يونيو 1956 


تم جلاء آخر جندى بريطانى عن قاعدة قناة السويس 


و احتفالات شعبية بهذه المناسبة 


بحضور وزير الخارجية السوفيتى ديمترى شيبيلوف. 




ريال مدريد يفوز بأول بطولة أوروبية له 


في مثل هذا اليوم13 من يونيو عام 1956 فاز نادي ريال مدريد الأسباني ببطولة أوروبا للأندية لأول مرة في تاريخه. وقد أصبح ريال مدريد أحد أشهر الأندية على مستوى العالم بعد أن نجح في استقطاب أبرز نجوم كرة القدم من مختلف قارات الدنيا. 


تأسس النادي في السادس من مارس عام 1902وعلى يد مجموعة من الهواة وفي الخامس عشر من ابريل من العام نفسه انطلق كأس كرة القدم في أسبانيا التي فاز بها ريال مدريد في عامها الأول بعد تغلبه على فريق أسبانيول 2 - 3 
وفي عام 1947 افتتح استاد النادي الأسباني في العاصمة الأسبانية مدريد والذي يسع 106 ألف متفرج. 
وقد فاز ريال مدريد بدوري أسبانيا 29 مرة وفاز بالكأس 17 مرة. 
أما بالنسبة للبطولة الأهم وهي دوري أبطال أوروبا فقد حقق النادي الإسباني رقما قياسيا غير مسبوق في عدد مرات الفوز بها الذي بلغ تسع مرات بدأت عام 1956 وانتهت عام 2002م. 
كما حقق الفريق بطولة كأس الاتحاد الأوروبي مرتين نظرا لأنه لم يكن يشارك فيها كثيرا لأن بطولة دوري الأبطال كان بطولته المفضلة. وفاز بكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة وبكأس السوبر الإسبانية ست مرات. 
وعلى مدى أكثر من مائة عام هي عمر النادي الأسباني لم يهبط لدوري الدرجة الثانية مرة واحدة وكان احتلاله المركز الحادي عشر عام 1948هو أسوأ نتائجه في الدوري الإسباني. 


الأمير نوردوم سيهانوك يتولى رئاسة كمبوديا 


في مثل هذا اليوم13 من يونيو عام 1960 أصبح الأمير نوردوم سيهانوك رئيسا لكمبوديا لفترة قصيرة قبل أن يطيح به انقلاب بقيادة لون نول ويضطر إلى الحياة بعيدا عن البلاد ليعيش سنوات طويلة في المنفى ثم يعود إليها بعد انتهاء الحرب الأهلية ملكا على البلاد. تولى سيهانوك الحكم لأول مرة بعد رحيل الملك سيسوواث مونيفونج في الثالث والعشرين من أبريل عام 1941 حيث اختار مجلس الوصاية على العرش الأمير نوردوم سيهانوك ملكا للبلاد في الوقت الذي كانت الحرب العالمية الثانية على أشدها. 
وبعد الحرب العالمية الثانية وحتى أوائل الخمسينيات تبنى سيهانوك سياسة أكثر وطنية وبدأ يطالب الفرنسيين بمنح بلاده استقلالها وإنهاء الاحتلال. وردا على موقف السلطات الفرنسية الرافض لمطالبه الوطنية اضطر إلى الرحيل إلى المنفى عام 1952 ورفض العودة إلى البلاد حتى يرحل الاحتلال الفرنسي وهو ما تحقق بالفعل في التاسع من نوفمبر عام 1953. وفي الثاني من مارس عام 1955 تخلى سيهانوك عن العرش لصالح والده وتولى هو منصب رئيس الوزراء لعدة شهور تالية. وبعد وفاة والده عام 1960 عاد إلى العرش مرة أخرى ولكن بصفته رئيس دولة وليس ملكا واكتفى بلقب الأمير. 
وعندما شنت الولايات المتحدة الأمريكية حربها ضد فيتنام عام 1963 حاول الاحتفاظ بحياد بلاده ولكنه لم يتمكن إذ سرعان ما وجد نفسه منحازا إلى جانب الولايات المتحدة وهو ما أثار سخط الشعب ضده. ولذلك تمكن لون نول من تدبير انقلاب سلمي ضده أثناء وجوده خارج البلاد في الثامن عشر من مارس عام 1970، وبعد الانقلاب اضطر سيهانوك إلى الحياة في بكين منفيا من جديد لينظم مقاومة مسلحة ضد حكم لون نول. وعندما نجح الشيوعيون بقيادة الخمير الحمر في الإطاحة بحكم لون نول أصبح سيهانوك رئيسا للبلاد. وعندما فقد الخمير الحمر الحكم عاد إلى المنفى. وأخيرا عادة سيهانوك إلى البلاد بعد انتهاء الحرب الأهلية في التسعينيات ملكا للبلاد حتى ترك العرش في السابع من أكتوبر عام 2004. 


إسرائيل تنشئ جيش جنوب لبنان 


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1978 أنشأت إسرائيل ميليشيا "جيش جنوب لبنان" برئاسة الرائد اللبناني المنشق سعد حداد. بلغ عدد أفرادها نحو خمسة عشر ألف عنصر، وأوكلت إليها مهمة حماية الحدود الشمالية للدولة العبرية من هجمات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وقد انهارت تلك الميليشيا تحت وقع ضربات المقاومة في أيار (مايو) عام 2000، وهرب عناصرها إلى إسرائيل واستلم قسم آخر منهم للسلطات اللبنانية، وذلك بعد هزيمة الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ويعيش قائد الميليشيا أنطوان لحد، الذي خلف سعد حداد بعد وفاته، في إسرائيل. 


دول السوق الأوروبية تصدر إعلان البندقية 


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1980 اصدرت دول السوق الأوروبية إعلان البندقية الذي يؤيد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. اعتبر أول موقف أوروبي جماعي يساند الحق العربي في فلسطين، غير أنه بقي حبراً على ورق ولم يُرفق بأي إجراءات عملية لصالح الفلسطينيين. 


رفسنجانى يحتفظ برئاسة إيران 


في مثل هذا اليوم 13 يونيوعام 1993 أعيد انتخاب الرئيس الإيراني علي أكبر هاشمي رافسنجاني لفترة رئاسة ثانية انتهت عام 1997 ليخلفه الرئيس الحالي محمد خاتمي الذي ينهي فترته الرئاسية الثانية بعد أيام. 
ولد رافسنجاني في الخامس والعشرين من أغسطس عام 1934 في بلدة رافسنجان لأسرة كبيرة العدد من مزارعي الفستق، غادر إلى قُم وهو في الرابعة عشرة من عمره ليتابع تعليمه الديني هناك تحت إشراف آية الله الخميني، لكنه لم يصل إلى مرتبة عليا مثل آيات الله الآخرين وبقي حتى الآن من الكوادر الدينية الوسطى، لكنه عوّض هذا بتاريخ طويل من العمل السياسي شهد خلاله العديد من حالات الاعتقال والتعذيب في عهد الشاه محمد رضا بهلوي، أما بعد قيام الثورة عام 1979 فقد تعرض رافسنجاني لمحاولة اغتيال ثم إهانة بالغة عام 2000 عندما كان يطمح في العودة إلى رئاسة البرلمان فتمكن بصعوبة من مجرد دخول المجلس بعد جدل عنيف دار حول شبهة تزوير في انتخابه واضطُّر بعدها إلى الانسحاب. 
عرفه الإيرانيون رئيسا حكمهم لفترتين كما تقلب في معظم المناصب العليا من رئيس للبرلمان إلى قائد للقوات المسلحة وانتهاء برئيس للجمهورية لفترتين امتدتا من عام 1989 إلى 1997 
ويقول الإيرانيون إن رافسنجاني هو الذي أقنع الإمام الخميني بقبول قرار مجلس الأمن بإنهاء الحرب الضروس التي استمرت ثماني سنوات مع جاره اللدود العراق. وقد بدأ رافسنجاني مبكرا في اكتساب سمعة الرجل المحاور المقبول غربيا وساعده هذا في إطلاق سراح العديد من الرهائن الغربيين من الذين اختُطفوا في لبنان في أوائل التسعينات. وفي الداخل عارض رافسنجاني التطبيق الصارم لقوانين الشريعة وشجع النساء على الانخراط أكثر في سوق العمل ومنهن ابنته فائزة، المعروفة بكونها ناشطة سياسية تطالب بحقوق النساء في إيران أغلق المتشددون صحيفتها المعروفة باسم جِن.ومن المنتظر أن يخوض الرجل انتخابات الرئاسة في إيران المقرر إجراؤها في السابع عشر من يونيو 2005 حيث يؤكد المراقبون أن الطريق أمامه ممهد للفوز بفترة رئاسة ثالثة بسبب عدم وجود منافس قوي أمامه. 


إجراء تجارب ذرية فرنسية جنوب المحيط الهادى 


فى مثل هذا اليوم13 من يونيو 1995 اعلن رئيس جمهورية فرنسا شيراك عن إجراء تجارب ذرية فرنسية جنوب المحيط الهادى . 


مواليد


ولادة عالم البصريات الإنكليزي توماس يونغ 


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1773 ولد عالم البصريات الإنكليزي توماس يونغ (توفي عام 1829) طور النظرية البصرية التي وضعها أوغسطين جان فرينيل (1788 - 1827)، ودرس الآثار الفرعونية في مصر وحقق تقدماً مهماً حين بدأ في 1814 يدرس الكتابة الهيروغليفية في "حجر رشيد" وفك لغزها خلال سنوات. 




وفيات


وفاة الشاعر الكبير أحمد محرم 


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو 1945م 
توفى الشاعر الكبير أحمد محرم أحد فحول الشعر العربي في العصر الحديث ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة "البعث والإحياء" في الشعر العربي التي حمل لواءها محمود سامي البارودي، ثم تبعه أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم، الذين أدوا دورهم القوي في تجديد الديباحة الشعرية، وإعادتها إلى بهائها السالف في عهد الشعراء الكبار كأبي تمام والبحتري والمتنبي. 


عاش أحمد محرم حياته في مدينة دمنهور بعيدًا عن أضواء العاصمة، مترفعًا عن السير في ركاب الحاكمين والوزراء، أو التزلف إلى أصحاب الجاه والسلطان، وكانت فيه عفة وإباء، فلم يمدح ملكًا، أو يتملق رئيسًا أو يعرف في الحق لينا. 


وكان لفروقه من الشهرة وبعده عن القاهرة، واعتزازه بنفسه وكرامته أثر في ألا يأخذ ما يستحقه من التقدير والتكريم في الوقت الذي تمتع من هو أقل منه موهبة وعلما بالشهرة العريضة وملأ الدنيا ضجيجا. 


ويبقى لأحمد محرم أنه يمثل الفريق الجاد من أدباء الأمة وشعرائها الذين يوجهونها ويأخذون بزمامها إلى الخُلق والمثل العليا وكرائم الفعال، فيعلن في صراحة أنه اتخذ من كتاب الله إماما يأتمر بأوامره ويحيد عن نواهيه، فيقول:


أقول لصاحبي ـ وعاهداني** كتاب الله بينكما وبيني 


فكونا صادقين ولا تخونا** فإن لنا لإحدى الحسنيين 


ولست ببائع نفسي وديني** ولو أوتيت مُلك المشرقين 


لهذا سلطة ولتلك أخرى** فما بالي وبال السلطتين 


اغتيال الدكتور يحيى المشد 


في مثل هذا اليوم 13 يونيه عام 1980 
وفى حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة.. وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول!! هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد.. 


والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967 عندما توقف البرنامج النووي المصري تماما، ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناء المصانع، ومشروعات البنية الأساسية، وتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة من أجل الحرب، وبالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري في ذلك الوقت بالاهتمام الجاد والكافي الذي يعيد بعث الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة. 


البداية في العراق 


في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي 


والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932، قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفيتي؛ لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 63 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. 


وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية، وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال. 
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق امرأة ليل فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث إن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها –الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة. 


كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس…". 


وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟! 


ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى. 


السياسة والصداقة 


الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير. 
الأحداث!! وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول.. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.. وما زال المسلسل مستمراً..!!


وفاة الملك السعودي خالد بن عبد العزيز 


فى مثل هذا اليوم13 من يونيو 1982م 
توفى الملك السعودي "خالد بن عبد العزيز"، الذي تولى الحكم في السعودية بعد استشهاد أخيه الملك "فيصل" عام 1975م، واستمر خالد في الحكم حتى عام 1982م، وهو من مواليد 1913م، وهو خامس أولاد الملك "عبد العزيز آل سعود".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حدث فى مثل هذا اليوم 13/6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حدث في مثل هدا اليوم-
انتقل الى: