د. طلال الشريف
كيف أدارا عباس وحماس الانقسام
ما قاله عباس, هو صرف عليهم عشر سنين .. تبادلوا تخريب فرص المصالحة هو وحماس بناء علي نصائح أو خوازيق قطر .. أحبطوا كل حركة لحماهير غزة ضد حماس .. دمر واضعف فتح وقسمها كما فعلت حماس .. ملاحقة الفتحاويين في غزة وفي الضفة .. لا يؤيدون انتخابات كليهما في اتفاق نوايا لخوفهم من النتائج هو للرئاسة وهم للمجلس التشريعي .. عطل تقرير جولدستون لصالح حماس واسرائيل .. توابع عباس ومبعوثيه يقيمون علاقات خاصة مع حماس منذ الانقلاب .. أعطوا كلمة لمشعل في المؤتمر السابع بناء علي تعليمات قطر جكر في دحلان ومصر .. نسقوا سويا لتسفير من يريدهم عباس من غزة للمؤتمر السابع .. كانت أهدافهم طوال عشر سنوات من الانقلاب وقبله ضد دحلان ومناصريه في فتح .. الرجوب كان ينسق مع حماس في اللجنة الاوليمبية .. كان نبيل شعت يأتي لينسق مع حماس ضد دحلان واعتقال مؤيديه .. كان عباس لا يعارض جمارك حماس علي السيارات والبضائع ويغض الطرف عن ذلك .. أداروا الانقسام بالتوافق مع أردوغان لمصالح حكمهم ومشاريع الطرفين والمساعدات .. تمت الترقيات لأتباع الطرفين في وظائفهم بمعرفة الطرفين في غزة .. أساءوا للعلاقات مع مصر كليهما لمصالحهم الخاصة لإبعاد دورها في انقاذ شعب غزة .. لعب العمادي دور المنسق الاجباري برضا الطرفين للمشاريع التي تستفيد منها حماس ليستفيد عباس من العلاقة مع قطر وكثير كثير من التفاصيل.
لجنة إدارة غزة الحمساوية التي يتحدثون عنها مرفوضة وليس لها شرعية وهي لا تشكل عقبة في طريق المصالحة ولا سببا في العقوبات وهي للمناكفة لا أكثر ولم تكن اللجنة طوال عشر سنوات بل لم يكن خطة لدي الرئيس وترك غزة واستراح منها ولم يبحث عن الصدام مع غزة إلا بعد أن شعر بالخطر علي شعبيته المفقودة ودوره الذي تركه حين رفض المبادرة العربية.. عباس ليس له قضية مع حماس وهو كان مرتاحا قبل التقارب المصري مع غزة ما شكل خطرا علي حكمه فقط عندها تحرك لعقاب أهل غزة ولا أحد يدافع عن حماس وعارضت حماس في وقت كان عباس ووفوده تقوم بزيارة حماس وتقام لهم الولائم وكنت أنا أحاكم في محاكم حماس علي مواقفي والكل يعرف ذلك.. نحن لا نزايد علي أحد ولا نقبل أن يزايد علينا أحد .. دحلان تقدم بمبادرات عدة للرئيس وبادر كثير من العرب لإتمام مصالحة فتحاوية ووطنية منذ خمس سنوات ولكن الرئيس رفض ذلك وأوصل الشعب الفلسطيني لوضع خطير كان علي كل وطني أن يبحث عن طريق لتخفيف المعاناة عن شعب غزة ولذلك دعوا أهل غزة يبحثون عن حلول وهم يعرفون أين يقفون وهم يعرفون المحاذير والاخطار ولن يقعوا بها ولا أحد يستطيع أن يجبر الناس علي الخضوع للذل فمن أحبط كل تحركات شعب غزة ضد حماس كان الرئيس وراجعوا كل الاحداث وستعرفون الحقيقة فكلما كان يخرج الشعب كان يسحب الرئيس البساط من تحت قدميه ويشكل من التابعين كتل احباط وإجهاض وتفرقة في الحالة الثائرة وأهل غزة يعرفون ذلك جيدا وهو من قسم فتح بعد أن اقتسم الوطن مع حماس وأدار الانقسام معهم وليس دحلان.