منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اسرائيل لا شأن لها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي والمؤسسات الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70229
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اسرائيل لا شأن لها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي والمؤسسات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: اسرائيل لا شأن لها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي والمؤسسات الدولية   اسرائيل لا شأن لها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي والمؤسسات الدولية Emptyالخميس 10 أغسطس 2017, 11:34 pm

اسرائيل لا شأن لها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي والمؤسسات الدولية

اسرائيل لا شأن لها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي والمؤسسات الدولية 220306_4_1502363731

جراءة نيوز - ومن لسانك ادينك هاجم الكاتب الاسرائيلي جدعون ليفي مقالا اليوم هاجم  ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية من عدم احترامها للموائيق الدولية والقانون الدولي وان كل ما ترغب به هو قتل اكبر عدد ممكن من الابرياء باستخدامها اسلحة في طور التجريب . 

وقال في مقالته ان اكثر من 100 دولة وقعت اتفاقية منع استخدام ميثاق منع استخدام القنابل العنقودية اسرئيل ليس من بينها.

وقال في مقالته... دولة اسرائيل تريد قتل أكبر عدد من الابرياء. وهي لا تريد الانتماء بأي شكل من الاشكال الى الدول المتحضرة. لا توجد طريقة اخرى لفهم النبأ الذي تحدث عنه غيلي كوهين في هآرتس بأن الاجهزة الامنية والعسكرية قررت تفضيل راجمة اسرائيلية لم يستكمل تطويرها على الراجمة الالمانية، فقط لتجاوز القيود الدولية على القنابل العنقودية. أكثر من مئة دولة وقعت على ميثاق منع استخدام القنابل العنقودية، واسرائيل كالعادة ليست واحدة منها. فما شأنها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي والمؤسسات الدولية – كل ذلك شيء مزعج لا لزوم له. وتشاركها في الرفض كالعادة روسيا والباكستان والهند والصين والولايات المتحدة، التي هي الدولة الاكثر سفكا للدماء في العالم منذ الحرب العالمية الثانية. هذا هو المجتمع الذي تريد اسرائيل أن تكون فيه، هذا هو النادي الذي تنتمي اليه.

القنابل العنقودية هي سلاح فظيع بشكل خاص، قنبلة واحدة تتحول الى عدد كبير من القنابل، تنتشر على مسافة كبيرة، تقتل وتصيب بلا تمييز، وقد تنفجر بعد اطلاقها بسنوات. وليس صدفة أن العالم يتحفظ من هذا السلاح التدميري. العالم وليس اسرائيل. نحن، كما هو معروف، حالة خاصة مسموح لنا كل شيء. لماذا؟ لأننا نستطيع. والبرهان على ذلك أننا استخدمنا القنابل العنقودية في حرب لبنان الثانية، والعالم صمت. وفي العام 2002 شاهدت ملعب لكرة القدم في غزة أطلق الجيش الاسرائيلي عليه قنبلة ألحقت الضرر بجميع الاطفال الذين لعبوا فيه. وفي مرة اخرى رأيت آلاف المسامير التي اخترقت جدران المنازل في غزة. لا يصعب تخيل ما الذي يمكن أن تفعله هذا المسامير في جسم الانسان.

نحن داود مقابل جوليات، أقلية مقابل أغلبية، ضعفاء وعلى حق مقابل أقوياء سيئين، نحارب من اجل وجودنا. لهذا مسموح لنا استخدام القنابل العنقودية وغيرها. نحن نحارب على وجودنا أمام الجيش المتقدم في جمهورية غزة وجيوش الضفة الغربية وسلاح الجو في بلاطة والاسطول في الدهيشة، وبشكل خاص نحن نحارب "الفظاعة” الفلسطينية. لذلك، نحن نحتاج كل سلاح وبأكبر كمية ممكنة دون أي قيود.

القنبلة العنقودية زرعت الدمار في كوسوفو ولاوس وافغانستان والعراق. واسرائيل تريد ذلك ايضا. حقول القتل في الحرب القادمة ضد الاحتلال، التي ستندلع بالتأكيد، ستشبه الحقول التي كانت في لاوس، وإلا فما حاجتنا للقنابل العنقودية؟ أليس هناك ما يكفي من السلاح المسموح؟ القنابل العنقودية توجه في العادة الى المناطق المأهولة المكتظة. فهناك يمكنها القتل بشكل ناجع، لهذا يريدها الجيش الاسرائيلي.

في المرة القادمة عندما تجربون الادعاء بأن العالم كله ضدنا، وأن انتقاد اسرائيل لا ينبع من افعالها، تذكروا القنابل العنقودية. اسرائيل تقوم بابعاد نفسها بنفسها عن أسرة الشعوب. وتلتقي مع الدول السيئة وتدير ظهرها للقرارات الدولية. وبعد ذلك تشتكي من كره العالم لها بدون سبب. في المرة القادمة التي ستقولون فيها إن الجيش الاسرائيلي هو الجيش الاكثر اخلاقية في العالم، فكروا بالقنابل العنقودية.

إن فضيحة القنابل العنقودية لا تقل خطورة عن فضيحة الغواصات، لكنها لا تثير أي اهتمام في اسرائيل. الغواصات تعني المال والمشبوهين والشهود الملكيين والاهتمام بها هو أمر مغر. أما القنابل العنقودية فهي تتعلق بحياة الابرياء وصورة الدولة الاخلاقية، ولا أحد يهتم بذلك. الغواصات تفسد والشعب ضدها، والقنابل العنقودية لا تهم أحد في اسرائيل. ومن يقف من وراء الصفقتين هي المؤسسة الامنية والعسكرية المتعفنة – فساد معين في الغواصات، وفساد من نوع آخر في القنابل العنقودية. ولكن الجهاز العسكري والامني يمكنه الهدوء: لن تتم محاكمة أحد بسبب استخدام القنابل العنقودية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اسرائيل لا شأن لها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي والمؤسسات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس والقانون الدولي – مراجعة لمن يهمه الأمر
» غنائم الحرب والقانون الدولي ومعركة بغداد القادمة
»  الحرب والقانون .... يتألف القانون الدولي الإنساني من مجموعة من القواعد
» مسألة تجاهل وثيقة عباس وموقف نتنياهو غير مؤثر والقانون الدولي يضمن للمملكة المرجعية
» أخلاقيات الحرب في الإسلام.. (الإسلام والقانون الدولي الإنساني)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: