منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-2 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-2   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-2 Emptyالجمعة 02 فبراير 2018, 9:13 am

02.02.2018



أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

"الثورة": رحبت بنتائج مؤتمر سوتشي.. الخارجية: وجود أي قوات أجنبية من دون موافقة هو احتلال.. وعلى مجلس الأمن وضع حد للعدوان التركي

كتبت "الثورة": غداة اختتام مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي، رحبت سورية بنتائج المؤتمر، مشيرة إلى أنه اثبت أن العملية السياسية في سورية لا يمكن أن تبدأ وتستمر إلا بقيادة سورية ومن دون أي تدخل خارجي.

من جهة ثانية أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن وجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضي الجمهورية العربية السورية من دون موافقتها الصريحة عدوان واحتلال مطالبة مجلس الأمن بوضع حد لاعتداءات النظام التركي على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة اراضيها.‏

وجاء في رسالة وجّهتها الوزارة لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول استمرار انتهاكات النظام التركي لمبادئ القانون الدولي واعتداءاته المتواصلة على سيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وردا على رسالة ممثل النظام التركي في 20 كانون الثاني تلقت سانا نسخة منها أمس يواصل النظام التركي الترويج لأكاذيبه التي لم تعد تقنع أحدا ويحاول تبرير اعتداءاته العسكرية على الجمهورية العربية السورية بالاستناد إلى مفهوم الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من الميثاق وذلك على غرار ما قام به ما يسمى /التحالف الدولي/ الذي تقوده الولايات المتحدة لتبرير جرائمه المروعة التي ارتكبها في سورية ضد المدنيين الأبرياء.‏

وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين أن تقاعس مجلس الأمن عن القيام بواجبه في منع الاعتداءات التي يشنها ما يسمى «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة على الجمهورية العربية السورية بذريعة الدفاع عن النفس استنادا للمادة 51 من الميثاق وفشله في وضع حد لإساءة استخدام هذه المادة والتذرع بها للاعتداء على سيادة الدول وعلى سلامتها الاقليمية ووحدة أراضيها سمح للنظام التركي بأن يستخدم الذريعة نفسها لشن عدوانه الجديد على الجمهورية العربية السورية.‏

وتابعت الوزارة: على الرغم من الادعاءات التي يسوقها كل من «التحالف الدولي» والنظام التركي فإن المادة 51 من الميثاق والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر بتاريخ 9 تموز 2004 في قضية الجدار العازل الذي شيدته سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يؤكدان بوضوح أن الاعتداء الذي يعطي الدولة الحق في الدفاع عن النفس يجب أن يكون واقعا من دولة أخرى وليس من أفراد أو تنظيمات إرهابية.‏

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتها: إن الجمهورية العربية السورية ترفض محاولة النظام التركي في رسالته الاستناد إلى قرارات مجلس الأمن 1373 و 1624 و 2170 و 2178 حيث لم يعط أي من هذه القرارات الدول الأعضاء الحق بالاعتداء على سيادة دول أخرى وشن عمليات عسكرية على أراضيها بذريعة مكافحة الإرهاب بل إن القرار 2178 نص على حتمية الامتثال التام لأحكام ميثاق الأمم المتحدة في تدابير التعاون الدولي وأي تدابير تتخذها الدول الأعضاء لمنع الإرهاب ومكافحته.‏

وأضافت الوزارة: من المثير للسخرية أن يحاول النظام التركي تبرير عدوانه العسكري استنادا إلى القرارين 2170 و 2178 فهو بدلاً من الالتزام بتطبيق القرارين فإنه ينتهك احكامهما بشكل ممنهج وتحديدا الفقرات 8 و 10 و 11 و 14 و 16 من القرار 2170 والفقرات 2 و 3 و 4 و 5 من القرار 2178 وذلك عبر تقديمه الدعم بأشكاله المختلفة للإرهابيين وسماحه لعشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب بعبور الأراضي التركية إلى داخل سورية كما اعترف بذلك رئيس النظام التركي.‏

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العملية العسكرية التركية في شمال سورية هي عدوان صارخ على الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها وتشكل انتهاكا لأحكام الميثاق وتحديدا الفقرة 4 من المادة 2 منه والتي نصت على امتناع كل الدول عن التهديد باستخدام القوة او استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق مع مقاصد الامم المتحدة مشيرة الى أن العدوان التركي الجديد أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من السوريين من منازلهم وخاصة من مدينة عفرين والقرى المحيطة بها وتدمير البنى التحتية والممتلكات الثقافية والتاريخية ومنها معبد عين دارة الأثري في ريف حلب الشمالي والذي يعود تاريخه الى الألف الأول قبل الميلاد.‏

وأوضحت الوزارة في رسالتها أن ادعاء النظام التركي التزامه بحل سياسي في سورية يجافي الواقع حيث انه لم يتوقف عن دعم الإرهاب في سورية والسعي لتقويض اي جهد سياسي يرمي إلى حقن دماء الشعب السوري كما ان ادعاءه الالتزام بالسلامة الاقليمية والوحدة السياسية لسورية وبأن عمليته العسكرية تهدف للمساهمة في تعزيز هذه المبادئ السياسية باطل حيث إن تركيا قامت بإحلال مجموعة إرهابية أخرى محل «داعش» وهي تقوم بالاعتداء وارتكاب المجازر ضد السكان المدنيين وتدمير البنى التحتية والمنشآت الخدمية لا بل حتى المواقع الاثرية كما إنها لم تتوقف عن انتهاك السيادة السورية عبر الاستمرار في مصادرة الأراضي السورية وبناء التحصينات والجدران العازلة داخلها فضلا عن سرقة الآثار والممتلكات العامة والخاصة.‏

وجاء في رسالة الوزارة أيضاً: تؤكد الجمهورية العربية السورية أن وجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضيها من دون موافقتها الصريحة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس، وتدعو في هذا السياق النظام التركي الى وقف عدوانه العسكري على الجمهورية العربية السورية وسحب قواته العسكرية من داخل سورية والتوقف عن دعمه للتنظيمات الارهابية وعن سياساته التي تستهدف وحدة وسلامة اراضي الجمهورية العربية السورية.‏

وقالت الوزارة: تعيد الجمهورية العربية السورية التأكيد على ان كل اعتداءات النظام التركي وممارساته التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة اراضيها واحتلاله لأراضي سورية لن تغير من الواقع القانوني للأراضي وعائديتها للجمهورية العربية السورية ولن تؤدي بأي شكل من الاشكال الى المساس بالحقوق القانونية والسيادية للجمهورية العربية السورية او مصادرتها.‏

وأردفت الوزارة في رسالتها: تطالب الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن بعدم السماح لأي دولة باستخدام القوة على نحو يتعارض مع القانون الدولي او بالاعتداد بالميثاق لتبرير افعالها العدوانية وعدم جعل الميثاق رهينة بيد هذه الدول لتفسره وفق مصالحها الضيقة التي تتناقض مع نص وروح الميثاق، علماً أن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة الذين علا صراخهم الكاذب متباكين على المدنيين السوريين لم يتفوهوا بكلمة واحدة حول الجرائم التركية في عفرين.‏

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتها بالقول: تجدد الجمهورية العربية السورية مطالبتها مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لاعتداءات النظام التركي على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها ولدعمه الإرهاب ومساءلته عنها.‏

من جهة ثانية رحبت سورية بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي والذي أثبت أن العملية السياسية في سورية لا يمكن أن تبدأ وتستمر إلا بقيادة سوريّة ومن دون أي تدخل خارجي.‏


الخليج: «الجامعة» تطالب بآلية دولية لرعاية السلام وتعتبر العبث بالقدس لعباً بالنار

الإمارات: التزامنا بدعم القضية الفلسطينية ثابت

كتبت الخليج: قرر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، العمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة لرعاية عملية السلام، بما في ذلك الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية، ومحددة بإطار زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967. وقرر وزراء الخارجية العرب إبقاء مجلس الجامعة العربية في حالة انعقاد للتحرك في ضوء التطورات والمستجدات في قضية القدس الشريف والدفاع عنها وحمايتها، فيما شاركت الإمارات برئاسة الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الاجتماع.

وأكد وزراء الخارجية العرب تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل على حشد التأييد الدولي لهذا التوجه، وتكليف المجموعة العربية في نيويورك بعمل ما يلزم بهذا الشأن.

ورحب المجلس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة على أساس «الاتحاد من أجل السلم» الصادر في 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي الذي أكد على أن أي قرارات، أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف، أو مركزها، أو تركيبتها الديموغرافية ليس لها أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة، ويجب إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ودعا جميع الدول للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف عملاً بقرار مجلس الأمن 478 للعام 1980 الذي أكد أيضاً على أن مسألة القدس هي إحدى قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها عن طريق المفاوضات، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

جاء ذلك في قرار أصدره مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب تحت عنوان «التحرك العربي لمواجهة قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس» وذلك في ختام اجتماعه المستأنف، أمس، برئاسة جيوتي، الرئيس الحالي للمجلس.

وأعاد وزراء الخارجية العرب التأكيد على رفض أي قرار يعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال «الإسرائيلي»، ونقل البعثات الدبلوماسية إليها، لمخالفته قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهته والحيلولة دون اتخاذ قرارات مماثلة، وذلك تنفيذاً لقرارات القمم والمجالس الوزارية العربية المتعاقبة.

وأكد مجلس وزراء الخارجية العرب تأييده، ودعمه لقرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكل قرارات الأطر القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، والعمل مع دولة فلسطين على تحقيق الهدف من تلك القرارات على الصعد كافة.

وأعاد وزراء الخارجية العرب التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، وحل الصراع العربي «الإسرائيلي» وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكل عناصرها التي نصت على أن السلام مع «إسرائيل»، وتطبيع العلاقات معها يجب أن يسبقه إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، والعربية المحتلة منذ عام 1967، واعترافها بدولة فلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة.


البيان: أنقرة تستهجن «إهانات» باريس.. وتلويح أميركي بعمل عسكري ضد دمشق

هجوم كردي مضاد في عفرين

كتبت البيان: شنّ الأكراد هجوماً مضاداً على الجيش التركي في عفرين، وفيما دانت أنقرة ما اسمتها «إهانات» باريس بشأن التدخّل شمالي سوريا، دقت الأمم المتحدة أجراس الخطر من تعنّت النظام السوري في إدخال المساعدات الإنسانية، وسط تلويح أميركي بعمل عسكري حال استخدام أسلحة كيماوية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، أمس، بأنّ الوحدات الكردية شنّت هجمات مضادة على الجيش التركي والفصائل السورية شمال وغرب عفرين.

ونفذت عناصر من الوحدات هجمات ضد الجيش التركي في أطراف عفرين استهدفت إحداها قرية بوكي شمال المدينة، فيما استهدفت الثانية قرية خليل، ودمّرت الثالثة سيارتين محملتين بالأسلحة والذخائر في قرية شنكيلة التابعة لناحية راجو. وأسفرت الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأتراك، ملحقة دماراً بعتادهم، وفق ما أفادت قوات سوريا الديمقراطية.

وجاء الرد التركي من خلال تكثيف القصف الجوي والمدفعي، إذ قصفت المقاتلات والمدافع أهدافاً عسكرية للفصائل الكردية في جبل درماك. وسيطرت القوات التركية والفصائل السورية المسلحة المتحالفة معها على عدد من المواقع في المنطقة ومنها بلدة بلبل بعد معارك عنيفة مع مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي.

وفيما تواجه الحملة التركية، وفق مصادر معارضة، مقاومة شرسة من المقاتلين الأكراد المتحصنين في الجبال، يواصل الجيش التركي استقدام تعزيزات إلى وحداته المنتشرة على الخط الحدودي مع سوريا، من أجل السيطرة على مزيد من القرى الحدودية، في مسعى منه لحصار عفرين من الجهة الشمالية والغربية، ترجيح مراقبين فرض الخطة التركية طوقاً خانقاً على المدينة قبل بدء الاقتحام البري.

إهانات

ودان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس، تصريحات فرنسية بشأن عملية عفرين، ووصفها بأنّها «إهانات». وأشار اوغلو إلى أنّ فرنسا لا يمكنها إعطاء دروس لتركيا، مضيفاً: «لا فرنسا، ولا أية دولة أخرى، يمكنها إعطاء دروس لتركيا، إنهم يعلمون جيداً ما هو هدف هذه العملية».


الحياة: غرينبلات لديبلوماسيين في القدس: الصفقة على النار والقرار ليس للسلطة

علمت «الحياة» أن المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غريبنبلات، أبلغ القناصل الأوروبيين المعتمدين في القدس، في لقاء جمعه بهم قبل أيام، أن «صفقة القرن» الجاري إعدادها باتت في المرحلة الأخيرة، وأنها ستعلن قريباً.

ونقل عنه أحد المشاركين في اللقاء قوله، إن «الطبخة على النار، ولم يتبق سوى إضافة القليل من الملح والبهارات». كما أكد غرينبلات رداً على سؤال عن فرص تطبيق الخطة في حال رفض السلطة الفلسطينية الانخراط في التسوية التي ترعاها أميركا، أن «الفلسطينيين ليسوا طرفاً مقرِراً، والخطة الجاري إعدادها هي خطة للإقليم الفلسطينيون طرف فيها، لكنهم ليسوا الطرف المقرِر، بل الإقليم».

ونقل المصدر عن المبعوث الأميركي قوله للأوروبيين إن واشنطن تريد أن تنهي عمل «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين» (أونروا)، إذ «لا يُعقل أن تظل الوكالة تعمل إلى أبد الدهر، يجب أن نضع تاريخاً محدداً لعملها»، معتبراً أن الأجيال الجديدة من اللاجئين ليست لاجئة لأنها ولدت في أرض جديدة. وقال: «ندعم الوكالة، لكن ليس إلى الأبد، نريد تاريخَ نهاية محدداً، ومستعدون لالتزامه».

وكرر أن الخطة التي يعدها بالتعاون مع فريق يضم كلاً من المستشار الخاص للرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير، والسفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان، «للتنفيذ وليست للتفاوض»، موضحاً: «إما أن يقبلها الفلسطينيون وإما أن يرفضوها، لكن لا يمكننا التفاوض عليها».

وقال ديبلوماسي غربي بارز لـ «الحياة»، إن الاتحاد الأوروبي نصح الفلسطينيين بعدم اتخاذ مواقف متشنجة، والانتظار إلى حين عرض الخطة رسمياً، ثم إعلان موقف منها. وأضاف: «قلنا لهم لا أحد يمكنه أن يحل محل أميركا في رعاية عملية السلام، والإسرائيليون لا يستمعون إلى ما يقوله الأوروبيون أو أي طرف آخر وإنما للأميركيين فقط، لذلك لا خيار أمامكم سوى الانتظار حتى يقول الأميركيون كلمتهم... وفي حال كانت غير مناسبة، يمكن الفلسطينيين أن يقولوا لا، ويمكن أوروبا أن تتحدث مع الأميركيين وتطلب منهم التعديل، لكنها لا يمكن أن تحل محل أميركا، والسبب هو رفض الجانب الإسرائيلي أي تدخل خارجي، باستثناء الأميركي».

ويرى غرينبلات أن الهدف من عملية السلام هو إقامة تحالف إقليمي يضم العرب وإسرائيل لمقاومة «الخطر الإيراني» و «الإرهاب». وقال في هذا اللقاء وفي لقاءات سابقة، إنه لا تمكن إقامة تحالف إقليمي من دون حل المشكلة الفلسطينية. لكنه أضاف أنه «لا يمكن ترك الطرفين ليتفاوضا إلى الأبد... ولا بد من تقديم حل يرضي الأطراف كافة وتطبيقه».

ولا يخفي الفلسطينيون قلقهم من محاولة الإدارة الأميركية إيجاد «قيادات بديلة» أو تجنيد ضغط دولي وإقليمي عليهم. وقال مسؤول فلسطيني بارز: «حاول غرينبلات عقد لقاءات مع شخصيات فلسطينية، اقتصادية وسياسية، إلا أنها رفضت، لأنها تعلم أن السلطة تقاطعه وفريقه». وأضاف: «لا نقاطع أميركا، بل الفريق السياسي للرئيس ترامب، لأننا نعرف أنه يعد خطته بالتعاون التام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو». وكرر: «الخطة الجاري إعدادها إسرائيلية وليست أميركية».

من جهة أخرى، رجح ديبلوماسيون في الأمم المتحدة أن يوجه الرئيس محمود عباس خطاباً إلى مجلس الأمن في جلسة يشارك فيها بنفسه في ٢٠ الشهر الجاري «يعيد فيها تأكيد ثوابت الموقف الفلسطيني» من أسس عملية التسوية مع إسرائيل، خصوصاً القدس. وتشير التوقعات إلى أنه في حال قرر عباس المشاركة في الجلسة، فإن الجانب الإسرائيلي «قد يتمثل بشخصية سياسية» في الجلسة نفسها، من دون تحديد أسماء حتى الآن.

ومع تولي الكويت، العضو العربي في مجلس الأمن، رئاسة المجلس للشهر الجاري، يُنتظر أن يُطرح الملف الفلسطيني خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة من خلال جلستين أساسيتين، واحدة يرجح أن يشارك فيها عباس، والثانية ستعقد بصيغة «آريا» الخاصة، بحيث يمكن المجلس أن يستمع إلى خبراء ومختصين من خارج جهاز الأمم المتحدة.

وأعدت الكويت برنامج عمل مجلس الأمن للشهر الجاري، بالتشاور مع أعضاء المجلس، وكان منتظراً أن يعقد السفير الكويتي منصور العتيبي مؤتمراً صحافياً مساء أمس لإطلاع الصحافيين على تفاصيله، ويتوقع أن يتضمن جلسة خاصة بالمسار السياسي في سورية يقدم فيها المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا إحاطة عن استعداداته لتشكيل اللجنة الدستورية التي أقرت في سوتشي، كما ينتظر أن يجدد مجلس الأمن ولاية لجنة العقوبات على اليمن بالتزامن مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين خلف للمبعوث الخاص الحالي إسماعيل ولد الشيخ.


القدس العربي: مئات الأردنيين يتظاهرون مطالبين بإسقاط الحكومة إثر رفع الأسعار

تحت شعار «هذا الأردن أردنا والفاسد يرحل عنا»

كتبت القدس العربي: تظاهر مئات الأردنيين، أمس، أمام مبنى رئاسة الوزراء الأردنية والبرلمان في عمان، وفي السلط (شمال غرب العاصمة) مطالبين بإسقاط الحكومة ومجلس النواب إثر رفع الأسعار. وتجمع نحو 500 شخص أمام مبنى مجلس النواب في منطقة العبدلي في عمان حاملين لافتات كتب عليها «لا لسياسة التجويع» و«نحن الخط الأحمر، يسقط مجلس النواب» و«تسقط حكومة الجباية».

وهتف هؤلاء «الأردن بلد الأحرار، كلنا ضد رفع الأسعار» و«الشعب يريد إسقاط الحكومة» و«الشعب يريد إسقاط النواب»، على ما أفادت مراسلة فرانس برس. وتجمع العشرات أمام مبنى رئاسة الوزراء الأردنية في عمان أيضا مطالبين برحيل الحكومة وإلغاء قرارات رفع الأسعار. وهتف المشاركون «هذا الأردن أردنا والفاسد يرحل عنا» و«ليش نسكت، نسكت ليش ومطالبنا لقمة عيش»، إضافة إلى «لا تقلي أمن وأمان والشعب كله جوعان».

وفي السلط (حوالى 30 كيلومترا شمال غرب عمان) تظاهر نحو 1500 شخص حاملين لافتات كتب على إحداها «الشعب يريد إسقاط مجلس النواب وإسقاط الحكومة وإسقاط الموازنة». وهتف هؤلاء «الأردن حرة حرة، والملقي (رئيس الوزراء هاني الملقي) يطلع برا» و«ليش نسكت؟ نسكت ليش؟ مطالبنا لقمة عيش»، إضافة إلى «الشعب يريد إسقاط الحكومة». وبدأ العمل في الأردن السبت الماضي بقرار رفع أسعار الخبز بكافة أصنافه المحلية وبزيادات متفاوتة تصل إلى 100 في المئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-2   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-2 Emptyالجمعة 02 فبراير 2018, 9:14 am

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية 

الاخبار: نصرالله ينزع فتيل التفجير

كتبت الاخبار: نجحت هالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وحكمته في إنتاج مخرج مشرّف من أزمة «تسريبات باسيل»، بعدما كاد انفلات الشارع يهدّد بإعادة أجواء الحرب الأهلية. اتصال من رئيس الجمهورية برئيس المجلس النيابي كان كافياً لوقف الحملات الاعلامية المتبادلة وتهدئة النفوس، من دون أن يعني ذلك بالضرورة نهاية لكل الأزمات العالقة بينهما

«تدخل كبير» لحزب الله على خط الأزمة المندلعة بين حركة أمل والتيار الوطني الحرّ، هو ما جنّب البلاد كأساً مرة بعدما كاد إشكال بلدة الحدت، ليل أول من أمس، يعيد إلى أذهان اللبنانيين ذكريات الحرب المقيتة. توتر الشوارع الذي بلغ حداً خطيراً دفع الحزب أول من أمس إلى تحقيق الخرق الأول في جدار الأزمة بين حليفيه الرئيسيين، ما مهّد لإيجاد المخرج الذي تم إخراجه أمس، ووفّر للطرفين نزولاً مشرّفاً عن سلّم صراعٍ كاد يهدّد الاستقرار السياسي والأمني، في وقتٍ تتعاظم فيه التهديدات الإسرائيلية.

وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن الحزب أدرك منذ اليوم الأول لتسريب فيديو الإساءة لرئيس المجلس أن «المشكل كبير جداً وأن رئيس الجمهورية وحده، بحنكته وترفّعه، قادر على حلّه شخصياً». وقد اقتنع عون بذلك بعدما وجدت حركة أمل بيانه الأول عن «التسامح المتبادل» مخيّباً. وهذا ما دفع بعون الى المبادرة بالاتصال برئيس المجلس أمس والاتفاق على عقد لقاء بينهما الثلاثاء المقبل «لدرس الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة ​التهديدات الاسرائيلية​ المتكررة وبحث الأوضاع العامة في البلاد، بحسب بيان صدر أمس عن رئاسة الجمهورية. وأشار البيان الى أن «الرئيس عون قال للرئيس بري إنّ التحديات الماثلة أمامنا تتطلّب منّا طيّ صفحة ما جرى مؤخّراً والعمل يداً واحدة لمصلحة لبنان».

توتّر الشوارع لم يكن وحده ناقوس الخطر الذي دفع بحزب الله إلى التحرك ليل أول من أمس؛ فكلام وزير الأمن في حكومة العدو أفيغدور ليبرمان، وما عناه الأمر من إعلان إسرائيلي واضح لاستهداف مقدرات لبنان النفطية والاقتصادية، شكّل الحافز الأهم لإيجاد مخرج التفاهم بين الرئيسين، والعبور فوق التفاصيل، نحو موقف لبناني موحّد في رفض الكلام الإسرائيلي والإعداد للمواجهة بكلّ ما أوتي اللبنانيون من قوّة، في الدبلوماسية والسياسة وسلاح المقاومة، الجاهز دائماً أمام الأخطار.

وفيما كان للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم دور أساسي في تدوير الزوايا. وهو الذي تحرّك نحو مساعي الحلّ منذ أزمة مرسوم الأقدمية قبل شهر بين بعبدا وعين التينة لوقف التدهور. سُجّل تحرك على خط آخر للرئيس سعد الحريري لحل الأزمة، وعممّت مصادره على بعض وسائل الإعلام بأن اتصال عون ببرّي جاء بوساطة من رئيس الحكومة الذي زار بعبدا أمس. إلا ان رئيس المجلس النيابي كشف أمام زوّاره، أن القصر الجمهوري اتصل بقصر الرئاسة الثانية عند الظهر، وتم تحديد موعد الاتصال بين الرئيسين.

وعلى الفور تُرجمت الأجواء الايجابية على الأرض، فأعلن ​التيار الوطني الحر​ تأجيل الوقفة التضامنية التي كانت مقررة في بلدة الحدت «تضامناً مع أهاليها»، فيما أُعلن أن وفداً مشتركاً من ​حزب الله​ وحركة أمل​ سيزور البلدة اليوم «في إطار تأكيد العيش المشترك بين أبناء المنطقة الواحدة».

مصادر بارزة في التيار الوطني الحر أعربت لـ«الأخبار» عن ارتياحها لـ«النهاية السعيدة» للأزمة التي أثبتت أن انفلات الشارع لعبة خطرة على الجميع. وعمّا إذا كان الحل سينسحب على أزمة مرسوم أقدمية ضباط «دورة الـ1994»، الذي أشعل فتيل التوتر بين الطرفين أساساً، أجابت: «ليس بالضرورة. لكن هذا الحل يؤكّد إمكانية إيجاد مخارج لكل الأزمات والخلافات».

في عين التينة، انعكس اتصال عون ارتياحاً كبيراً لدى رئيس المجلس. وكانت أجواء التهدئة مدار حديث بري أمام زوّاره الذين نقلوا عنه أن «الاتصال بيني وبين فخامة الرئيس كان جيّداً جداً، وكلانا أكّد أن ما جرى خلال اليومين الماضيين لا أحد منا يقبل به، من دون أي خوض في تفاصيل الأزمة». وأكد بري أنه جرى الاتفاق على جملة أمور، أهمها وقف الحملات الإعلامية ومنع التحركات في الشارع، كاشفاً أنه أوعز سريعاً لقناة «أن. بي. أن» بوقف حملاتها الإعلامية، والأمر نفسه فعلته قناة «أو تي في» التي غاب عن نشراتها أمس أي هجوم على رئيس المجلس.

وحول ما إذا كان جرى الحديث عن تسريبات باسيل، أكّد بري أنه لم يتم تناول الحديث عن هذا الأمر مطلقاً، و«من اللحظة الأولى قلت إنني لا أريد اعتذاراً مني، بل من اللبنانيين، وأنا اعتذرت من كل من أسيء إليه في التحركات التي حصلت». وأضاف: «الله يشهد أنني لم أرد أن يحصل ما حصل على الأرض، وأنا كانت لدي خشية من طابور خامس، وبالفعل هذا ما حصل، في ميرنا الشالوحي وفي الحدث». وحول ما قيل عن تعطيل عمل الحكومة والمجلس النيابي، أشار برّي إلى «أنني لم أقل مرة إننا نريد التعطيل، واللجان النيابية تعمل، وفي الحكومة نحن مستمرون والانتخابات حاصلة، ولكننا أيضاً مستمرون على مواقفنا من الملفات المعروفة، ومنها الكهرباء». وسئل رئيس المجلس عن مسألة فتح دورة استثنائية للمجلس، فردّ بأن «هذه عند رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وليس بالضرورة ان تحصل بالتشاور معي».

ومرّر رئيس المجلس إشارة، بالقول: «هما عادة لا يتشاوران معي في الأشياء التي هي من صلاحياتي، فكيف بالدورة التي هي من صلاحياتهما؟». إلّا أنه نفى ما يقال عن أنه لم يحدد موعداً للحريري، ورد مازحاً: «هو مش فاضي. مقضاها سفر من سويسرا لتركيا للسعودية... في الخارج مفقود، وفي الداخل مولود».

وأبدى بري اهتماماً بالكلام الإسرائيلي حول البلوك التاسع، مذكراً بإصراره سابقاً على ضرورة عرض كل البلوكات، والتلزيم في الجنوب لأن إسرائيل تطمع بالبلوكين 8 و9، والمساحة التي تنازل عنها لبنانيون سابقاً تكاد توازي ثلث البلوك 8، والحديث الإسرائيلي عن البلوك 9 هدفه التصويب على البلوك 8». إلّا أن رئيس المجلس استبعد أن يؤثر الكلام الإسرائيلي عن البلوك 9 على موقف الشركات الملتزمة التنقيب، لأنها «على بيّنة من الواقع». وأكد أنه سيحضر حفل توقيع العقود في التاسع من شباط، أي عيد مار مارون، بعد أن جرى الحديث سابقاً عن إمكانية تغيّبه عن المناسبة. كذلك أكّد أيضاً أنه سيلتقي بعون يوم الثلاثاء المقبل خلال اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، المخصص لمناقشة التهديد الإسرائيلي.


البناء: مساعي إبراهيم المكوكية هيّأت وزيارة الحريري توّجت فكان اتصال بعبدا بعين التينة

لبنان القويّ بالحكمة والشجاعة يتفوّق على التحدي «الإسرائيلي» الثلاثاء في مجلس الدفاع

عون وبري يتفقان على المواجهة معاً... وإقفال كلّ ملفات التصعيد الإعلامي والشعبي

كتبت البناء: أنظار الخارج كانت على لبنان هذه المرّة، والخارج دولي وإقليمي، رغم كثرة المتابعات والانشغالات، وجد في المشهد اللبناني المأزوم وفي الخلفية تهديد «إسرائيل» فرصة لقياس التوجّهات والحسابات والتوازنات والتحالفات، وقراءة نوع الإشارات التي تكشفها الأزمة الداخلية أمام التهديد «الإسرائيلي»، والنيات تجاه الانتخابات محلياً وبخلفيات الضفاف المتقابلة إقليمياً ودولياً، ومستوى الجهوزية التي تملكها المقاومة بالتعاون مع حلفائها لمواجهة مخاطر اشتباك مع «إسرائيل»، فكلّ المجسّات كانت مستنفرة للقراءة مع سيولة الشارع الطائفي، إلى أين يريد وكم يستطيع قادة حلف المقاومة حفظ تماسكهم والترفّع على خلافاتهم وعصبيات طوائفهم وانفلات شوارعهم، ومواجهة استحقاقاتهم؟

الحصيلة، قالت بعد ساعات طوال لمساعٍ مكوكية للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على خط بعبدا عين التينة، إنّ القلوب ليست مليانة، وإنه يمكن السيطرة على لعبة الرمانة، بلا هاجس بوسطة عين الرمانة، فلا حرب أهلية ولا مَن يحاربون، ولا مَن يريد تطيير الانتخابات ويحتاج عذراً، ولا مَن يعذرون، ولا مَن يقدّم أوراق اعتماد لخارج آخر ويلعب من وراء ظهر حليف، ولا مَن يستخفّ بمخاطر ما يحدث في الشارع والإعلام وتصاعد لغة الغرائز والعصبيات، ولا مَن يستهين بجدية التحدي «الإسرائيلي»، أو يتوهّم بالقدرة على التصدي للتحدي بأقلّ من وحدة الصف والتفوّق على الذات، فتهيّأت الأرضية لقيام رئيس الحكومة سعد الحريري بزيارة لقصر بعبدا توّجها اتصال من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس المجلس النيابي نبيه بري، لم يلبث الاتصال أن تحوّل إلى مناسبة للتداول من موقع المسؤوليات الوطنية والدستورية إلى تشاور أفضى للتفاهم على لقاء يوم الثلاثاء، تتمّ مواصلة مساعي التهدئة في الشارع والإعلام قبله، ليتسنى التفرّغ حينها لمواجهة التحدي «الإسرائيلي»، الذي سينعقد في مواجهته المجلس الأعلى للدفاع، بضوء ما يتفق عليه الرئيسان عون وبري اللذان سينضمّ إليهما رئيس الحكومة سعد الحريري، وسينتقلون معاً وفقاً لرغبة رئيس الجمهورية للمشاركة في اجتماع مجلس الدفاع الذي يستضيف رئيس مجلس النواب استثناء برغبة من رئيس الجمهورية وبناء على دعوته، كما قالت مصادر مطلعة لـ «البناء».

أُسقط بيد «إسرائيل» في الجولة الأولى من المواجهة وسقط رهانها على لبنان الرخو، والقوي بعضه على بعضه لتظهر قوة لبنان بحكمة وشجاعة قادته وقدرتهم على التمييز بين المهمّ والأهمّ، وبين الرئيس والثانوي وإثبات أنّ الحلف الشعبي والسياسي والدستوري الحامي ظهر المقاومة لا يزال بخير وقادراً على الترفع على خلافات وحسابات المصالح والطوائف واعتبارات الكرامات والعناد والشارع.

على وقع الأحداث الامنية التي رسمت خطوط التماس في الوطن من ميرنا الشالوحي الى الحدث، تحركت الخطوط الرئاسية ونشطت المساعي لاحتواء تفاعلات الأزمة المتفجرة في الشارع، بعد أن أدرك الرؤساء الثلاثة دقة الموقف وخطورة اللعب على حافة الهاوية وتجاوز الخطوط الحمر والمسّ بالأمن والاستقرار والسلم الأهلي وتهديد التسوية الرئاسية والحكومية والمنجزات الوطنية الأخيرة.

وقد بدأت المؤشرات الغيجابية بالظهور تدريجياً يوم أمس، وتُوِّجت باتصال أجراه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس المجلس النيابي نبيه بري سبقه لقاء بين عون ورئيس الحكومة سعد الحريري الذي زار بعبدا على عجلٍ من غير ميعاد، خرج بعده مبشراً بالأجواء الإيجابية. وقد اتفق الرئيسان عون وبري على عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل في قصر بعبدا لدرس الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات «الاسرائيلية» المتكرّرة وبحث الأوضاع العامة في البلاد، وقال عون لبري خلال الاتصال إنّ «التحديات الماثلة أمامنا تتطلّب منّا طي صفحة ما جرى مؤخّراً والعمل يداً واحدة لمصلحة لبنان».

ولاحقاً أعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان أشار فيه إلى أن الرئيس عون تداول مع الرئيس بري في «التطوّرات الراهنة والتهديدات «الإسرائيلية» الأخيرة بالنسبة إلى البلوك 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة والجدار الذي تعمل على إقامته «اسرائيل» على الحدود الجنوبية». وخلال الاتصال الذي سادته المودة بحسب البيان، أكد الرئيس عون أن «الظروف الراهنة والتحديات الماثلة أمامنا تتطلّب منا جميعاً طي صفحة ما جرى مؤخراً، والعمل يداً واحدة لمصلحة لبنان، وقد عبر دولة الرئيس بري عن تقديره لمبادرة فخامة الرئيس ولدقة الظروف الراهنة وخطورتها، وتم الاتفاق بين الرئيسين على عقد اجتماع يوم الثلثاء المقبل لدرس الخطوات الواجب اتخاذها لمعالجة التهديدات «الاسرائيلية» المتجدّدة والأوضاع العامة في البلاد، وكان الحريري حاضراً خلال الاتصال».

ولم يتطرّق عون خلال الاتصال مع بري الى الأزمة المستجدة وقضية الفيديو المسرّب، وقد علمت «البناء» أن اتصال الرئيس عون برئيس المجلس جاء في اطار مبادرة للحل عرضها الرئيس الحريري الذي تمنى على رئيس الجمهورية التعاون لمعالجة الأزمة، لكن مصادر أخرى أشارت الى أن «أكثر من جهة سياسية ووسطاء مشتركين للرئيسين عون وبري ساهموا في ترطيب الأجواء تمهيداً لإجراء هذا الاتصال وأبرزهم الوزير السابق جان عبيد الذي زار عون منذ أيام قليلة». لكن أوساط سياسية تؤكد لـ «البناء» أن الاتصال رغم أهميته في نزع فتيل الشارع لا يعني أن العقد ذُلّلت وأن أزمة الفيديو المسرّب بات منتهية ولا أزمة مرسوم الأقدمية، بل إن جمر الخلافات لا يزال تحت الرماد»، وأشارت مصادر مطلعة الى أن اعتذار الوزير جبران باسيل بداية لأي حل للأزمة.

ولاحقاً أكد بري أن «اتصال عون كان جيداً وأعطى توجيهاته لوقف الحملات الإعلامية»، معتبراً أن «الأزمة السياسية مطوّلة وأن حركة أمل ليست بوارد تعطيل الحكومة». واعتبر وزير المال علي حسن خليل أن «الوضع السياسي ليس مريحاً»، مشدداً على «أننا لسنا بوارد تعطيل الحكومة وما يهمنا هو الاستقرار في البلد». ولفت الى «أننا طلبنا الخروج من الشارع وعلى الجيش التحرّك لمنع أي فوضى في الشارع».


الجمهورية: هدنة رئاسية تلجم الشارع... وحراك رسمــي لمواجهة إسرائيل

كتبت الجمهورية: دخلَ لبنان مرحلة انفراج نسبيّ بعد اتّصال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس مجلس النواب نبيه برّي، وذلك خلال لقائه مع رئيس الحكومة سعد الحريري في قصر بعبدا. وانقلبَ المشهد السياسي مضبوطاً، ولو بحَذر، بـ«هدنة رئاسية» أرساها هذا الاتصال ولجَمت الشارع، في انتظار ما سيَنتج عن لقاء ثلاثي رئاسي تمّ الاتفاق على انعقاده الثلثاء المقبل.

وقد جاء هذا التطور اللافت بعد أربعة أيام بلغَ فيها التأزّم السياسي ذروته بين بعبدا وعين التينة وكذلك بين «التيار الوطني الحر» وحركة «أمل» نتيجة ما تضمّنه فيديو الوزير جبران باسيل من كلام سلبي في حق بري، وبعد المظاهر الاستفزازية في الشارع والممارسات التي كادت أن تهدّد السلم الأهلي وتدخِل البلاد في المحظور لولا المسارعة إلى ضبطها.

وعلمت «الجمهورية» أنّ وساطةً قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بين بعبدا وعين التينة انطلقَت الاثنين الماضي بعد تأزّمِ الوضع نتيجة «فيديو مِحمرش»، وكانت خريطة الطريق فيها التهدئة ولمُّ الشارع وصولاً إلى التواصل المباشر. وبلغَت هذه الجهود ذروتَها بعد ما شهدته بلدة الحدث مساء أمس الأوّل، حيث شعر الجميع بخطورة المرحلة التي وصَل إليها النزاع، ولمسَ ابراهيم لدى بعبدا وعين التينة نيّاتٍ طيّبة واقتناعاً بأنّ الاستقرار خط أحمر.

فكان المخرَج بأن يدعو عون الحريري إلى قصر بعبدا، ثمّ يتّصل خلال اللقاء ببرّي ليقفَ خلاله عند خاطِره ويتّفق معه على لقاءٍ قريب. عِلماً أنّ أزمة بري ليست فقط مع عون إنّما مع الحريري أيضاً.

وعوّلت مصادر تابعَت الاتصالات على أن يتوصّلَ اللقاء الرئاسي الثلاثي المقرَّر إلى حلٍّ شامل يبدأ من أزمة مرسوم الأقدمية وما تلاه، وأوضَحت لـ«الجمهورية» أنّ «إعادة التواصل بين عون وبري لا علاقة لها بأزمةِ بري مع باسيل، علماً أنّ الأخير غادر أمس إلى أبيدجان لترؤسِ أعمالِ مؤتمر الطاقة الاغترابية»، الذي يَفتتح أعماله اليوم.

وقال ابراهيم لـ«الجمهورية»: «مهمّتي اقتصَرت على تنفيس الاحتقان والتقريب بين الرئيسَين عون وبري وتأمينِ جِسر التواصل بينهما، في اعتبار أنّ كلّ الأمور تُحلّ تحت سقف التواصل المباشر، وأنّ فتح بابِ الحوار يَسمح بحلّ كلّ المسائل العالقة». وأملَ في «أن تكون المرحلة الصعبة قد أصبحت وراءنا، فهناك مخاطر كبيرة تهدّد لبنان وتتطلّب الوحدةَ والتضامن».


اللواء: مجلس دفاع أعلى الثلاثاء يصالح الرؤساء الثلاثة.. ملح إتصال عون ببرّي يذيب جبل الجليد.. ولا حملات أو تحشيدات

كتبت اللواء: اتصال وكلام، فحرارة ولقاء الثلاثاء، والهدف مواجهة مخططات إسرائيل ونياتها العدوانية حيال ثروة لبنان النفطية، لا سيما مواجهة التهديدات، البلوك رقم 9 ، عبر مصالحة الرؤساء لا سيما الرئيسين نبيه برّي وسعد الحريري بعد انهاء جفاء بعبدا - عين التينة.

هكذا تنفّس البلد الصعداء، بعد اتصال اجراه الرئيس ميشال عون بالرئيس نبيه برّي، تجنّب ما قاله الوزير باسيل، واتفق على وقف الحملات الإعلامية، عبر OTV والـNBN, فضلاً عن الاتفاق على اجتماع الثلاثاء، الذي يتوقع ان يتطرق إلى الملفات الخلافية، وكيفية إنهاء ذيول ما بات يعرف بـ«فيديو باسيل».


المستقبل: عون يعطّل "الألغام".. وهذا ما قاله لبري!

كتبت المستقبل:" بينما تقاطعت مصادر كل من الرئاستين الأولى والثانية عند التأكيد لجريدة "المستقبل" على الارتياح لمضمون الحوار الهاتفي الذي جرى بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري أمس، وللكلام الودّي المتبادل الذي ساد خلال الاتصال، توضح مصادر بعبدا أن مبادرة عون أتت استكمالاً لبيان "التسامح" الذي كان قد أصدره الاثنين الفائت، مشيرةً إلى أنّ تطور الأمس أتى "لتعطيل الألغام التي كانت تُزرع هنا وهناك"، سواءً في ضوء الأحداث الميدانية المقلقة التي سادت بعض المناطق خلال الأزمة الأخيرة أو تحت وطأة التهديدات الإسرائيلية المتزايدة والتي تحتاج إلى تضامن وطني صلب وموقف لبناني موحّد يتصدى لهذه التهديدات.

وعن وقائع الاتصال، كشفت المصادر لـ"المستقبل" أنّ رئيس الجمهورية كان قد اتصل بدايةً برئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي حضر إلى قصر بعبدا ووضعه في أجواء زيارته إلى تركيا، ثم بادر عون، في حضور الحريري، إلى إجراء اتصال هاتفي ببري توجّه إليه خلاله بكلام ودّي قائلاً له: "كرامتك من كرامتي وعلينا أن نترفّع فوق كل ما حصل خصوصاً وأنّ هناك خطراً إسرائيلياً داهماً على لبنان يفترض بنا تولي معالجته"، فكان ردّ رئيس المجلس النيابي متجاوباً ومتقاطعاً في الرغبة بالتهدئة لمصلحة البلد.

وعليه تم الاتفاق على عقد اجتماع بين الرؤساء الثلاثة يوم الثلاثاء المقبل في سبيل التباحث بالتطورات والمستجدات الوطنية وكيفية معالجة ملف التهديدات الإسرائيلية للسيادة الوطنية، لا سيما في ما يتعلق بالخطوات الرسمية الواجب اتباعها في سبيل جبه التحدي الإسرائيلي الذي يواجه أعمال استخراج الثروة النفطية من البلوك رقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة، وكذلك الأمر بالنسبة للجدار الاسمنتي الذي تعمل إسرائيل على إقامته عند الحدود الجنوبية.

  

النهار: وقائع الاتصالات والوساطات في تبريد الأزمة

كتبت النهار: "انطلقت بشائر تبريد الازمة المتوهجة في الشارع كما في السياسة والاعلام مع اتصال هاتفي بدا كأنه الحدث المنتظر بين زعيمي دولتين لا بين رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس مجلس نوابها! وبدفع واضح من رئيس الوزراء سعد الحريري الذي حاول لدى انفجار أزمة تسريب فيديو كلام الوزير جبران باسيل في حق رئيس المجلس نبيه بري ان يستدرك اتساع الانفجار سياسياً واعلامياً وشارعياً فلم يوفق باستجابة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يومذاك، بدا الأمر مختلفاً أمس إذ جرت المكالمة "السحرية" بين الرئيسين عون وبري بسلاسة على مسمع الرئيس الحريري. والحال ان توافقاً في الاتصالات التمهيدية التي سبقت زيارة الحريري للقصر والاتصال الذي جرى بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس كان سبق وصول الحريري الامر الذي عزته أوساط معنية ومطلعة على مجريات ما حصل لـ"النهار" بمعطيات لا تخلو دلالاتها من أهمية.

فقد ترك الحادث الذي حصل ليل الاربعاء في بلدة الحدت أثراً ثقيلاً جداً لدى الفريقين المتورطين في الأزمة الصاعدة أي "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل" في المقام الأول ولكن لدى أفرقاء آخرين معنيين أيضاً في مقدمهم "حزب الله" بعدما شكل الاحتكاك الذي كاد أن يحصل انذاراً متقدماً حيال الاحتقان المتصاعد من جهة والخطورة التي يقيمها مناخ كهذا لتوظيفه من جهات معادية مثلاً في اثارة أحداث خطيرة. ويبدو ان الاتفاق على التواصل المباشر بين الرئيسين عون وبري جاء نتيجة مفارقة لعب فيها الرئيس الحريري و"حزب الله"، كل من جانبهما الدور الدافع نحو إزالة القطيعة أولاً ومن ثم وضع الأزمة على سكة الحوار الهادئ. كما ان الهدنة الاعلامية بدت شرطاً أساسياً لاحداث مناخ مهدئ في البلاد وهو الأمر الذي بدأ تنفيذه اعتباراً من مساء أمس. أما الاجراء الثالث فسيتمثل في قيام وفد مشترك من حركة "أمل" و"حزب الله" اليوم بزيارة بلدة الحدث لتأكيد التضامن معها والحرص على حماية العيش المشترك بين أبناء المنطقة.


الديار الانتخابات النيابية ستتأجل

كتبت الديار:" بعد بدء اسرائيل بارسال جرافات وتجريف رأس الناقورة برسم الحدود بين لبنان واسرائيل عكس ما يعتبر لبنان ان الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة تدخل مسافة كلم كامل عن مكان رسم اسرائيل للحدود اللبنانية - الاسرائيلية.

وبعد اعلان وزير الدفاع الاسرائيلي ان القطعة رقم 9 للتنقيب هي لاسرائيل وليست للبنان وبالتالي فان شركات النفط الدولية بعد تلزيمها للقطعة رقم 4 والقطعة رقم 9 تتشاور فيما بينها وانها قد تلتزم فقط القطعة رقم 4 وتتخلى عن القطعة رقم 9.

ويبدو ن المقاومة قد بدأت بالاستفنار والتجهيز على الحدود لاحتمال التصعيد.

وفي ظل اجتماع مجلس الدفاع الاعلى وارسال المزيد من الجيش اللبناني الى الجنوب فان الانتخابات النيابية قد تتأجل نظرا لعدم جهوزية الجيش اللبناني لحماية الانتخابات على كامل اراضي لبنان وفي يوم واحد لان تطورات الجنوب ستزداد خطورة وقد نشهد في الاسبوعين القادمين حوادث بين المقاومة والجيش الاسرائيلي، لان الجيش اللبناني اعترض كليا على اقامة الحائط وتجريف رأس الناقورة بالجرافات لكن اسرائيل لم ترد.

ولذلك من غير المستبعد ان تطلق المقاومة الصواريخ على الجرافات الاسرائيلية. وعندها قد تندلع حرب او يتوتر الجو كليا ويصبح الجيش منشغلا في وضع الجنوب وعندها تتأجل الانتخابات لنيابية مرة اخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-2   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-2 Emptyالجمعة 02 فبراير 2018, 9:15 am

من الصحف البريطانية

 Friday, 02 February 2018   

تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العدوان التركي على عفرين فقالت أن الجيش التركي سيطر على جبل برصايا الاستراتيجي، وذلك خلال اليوم التاسع من هجومه على مسلحين أكراد شمال غربي سوريا .

وبحسب تقارير إعلامية فإن تحسن الظروف المناخية أتاح للجيش استئناف عمليات القصف ليتمكن في النهاية من السيطرة على الجبل الذي يطل على مدينة أعزاز الحدودية، وقد أدت هذه الحملة إلى توتر العلاقات بين أنقرة، التي تعتبرهم وحدات حماية الشعب الكردي، خطرا على حدودها، وواشنطن التي تستعين بهم في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وذكرت الصحف انه على رئيسة الوزراء البريطانية أن تتحدث مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أثناء زيارته للندن بخصوص ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في الآونة الأخيرة في المملكة، واصفة بن سلمان بأنه الحاكم الفعلي للمملكة التي تعد فكرة الجلد والتعذيب وعدم ممارسة الانتخابات أعمدة أساسية في بنيانها، مشيرة إلى أنه لا عجب والأمر كذلك في وجود حملة من ناشطين تطالب بمنعه من دخول بريطانيا.

ولفتت الصحف الى ان مبعوثين سعوديين وإماراتيين يواصلون وساطاتهم المكوكية بين قوات الحكومة اليمنية والانفصاليين الجنوبيين الذين يحاصرون عدن، ثاني أكبر مدينة في اليمن، لإنهاء حالة المواجهة الشديدة بعد أيام من المعارك الدامية.

نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية لها بعنوان "رأي الغارديان في زيارة ولي العهد السعودي: لا تبيعوا قيمنا".

وتقول الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ينبغي عليها أن تتحدث مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أثناء زيارته للندن بخصوص ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في الآونة الأخيرة في المملكة.

وتصف الصحيفة بن سلمان بأنه الحاكم الفعلي للمملكة التي تعد فكرة الجلد والتعذيب وعدم ممارسة الانتخابات أعمدة أساسية في بنيانها، مشيرة إلى أنه لا عجب والأمر كذلك في وجود حملة من ناشطين تطالب بمنعه من دخول بريطانيا.

وتضيف الغارديان أن بن سلمان يسوق نفسه للغرب على أنه حاكم ليبرالي إصلاحي سمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ودخول ملاعب كرة القدم والغناء على المسارح واصفة هذه الخطوات بأنها جيدة لكنها غير كافية.

كما تطالب الصحيفة ماي بوصفها قائدة بريطانيا باستغلال قوة المملكة المتحدة لأجل الخير، مضيفة أنها ستكون مطالبة عند استقبال الأمير بعدم الانسياق وراء إغراء المال إذ يتردد أن هناك تفكير في التحايل على القانون لضمان تدفق استثمارات بمبلغ 100 مليار دولار عبر شركة النفط السعودية.

وتقول الغارديان إن الحرب في اليمن التي تعد أحد مغامرات الأمير تحولت إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم مضيفة "وياللعار فإن الأسلحة البريطانية تستخدم هناك ويقدم مساعدون بريطانيون خدماتهم لإطالة عمر الحرب وإضافة المزيد من المعاناة للمدنيين".




عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

أولت صحف أروبا الغربية الصادرة اليوم  ، ابرز اهتماماتها لعدد من القضايا المحلية والدولية من ضمنها الزيارة التي قام بها الوزير الأول البلجيكي شارل ميشيل لروسيا وتطورات الازمة السورية، والخطاب الاول للرئيس الامريكي حول حالة الاتحاد، فضلا عن الازمة الكتالانية.

ففي بلجيكا اهتمت الصحف بالزيارة التي قام بها الوزير الأول شارل ميشيل إلى روسيا، حيث كتبت (لوسوار) أن الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) أبدى ارتياحه لنتائج هذه الزيارة التي ستعود بالنفع على اقتصاد البلدين.

وأضافت الجريدة أن شارل ميشيل جدد رغبته في الحوار من أجل تفاهم أفضل بين الطرفين، مشيرة إلى أن حيزا هاما من المحادثات تمحور حول الجانب الاقتصادي والعلاقات الثنائية، بالإضافة إلى العلاقات الأوروبية - الروسية والوضع في العالم.

من جانبها، ذكرت (ليكو) أنه وعلى الرغم من عدد من نقط الخلاف بين بوتين وميشيل فإن العلاقات الاقتصادية كانت محور هذا اللقاء، مضيفة أن الرئيس الروسي أثار المشاكل الفلاحية في حين أن الوزير الأول البلجيكي ركز على قضايا الإرهاب والأمن والهجرة والوضع في جنوب أوروبا.

وسلطت (لاليبر بلجيك) الضوء على زيارة الوزير الأول البلجيكي إلى روسيا والذي دعا خلالها إلى " حوار مفتوح "، مؤكدا أن " التاريخ بين روسيا وأوروبا يعرف مراحل متقطعة، لكننا نبقى جيرانا جيدين ".

وفي فرنسا اهتمت الصحف باخر تطورات الازمة السورية اذ كتبت صحيفة (لوموند) تحت عنوان "بسوتشي ، القمة حول سوريا تنتهي الى الفشل الذريع" ان المفاوضات بروسيا التي قاطعتها المعارضة السورية، والاكراد والغربيين شهدت عددا من الاحداث.

واضافت الصحيفة ان المؤتمر الوطني للحوار السوري الذي نظمه الكريملين وحلفائه الاتراك والايرانيين بسوتشي انتهى يوم 30 يناير دون تحقيق تقدم يذكر ، باستثناء انشاء لجنة مكلفة باصلاح الدستور السوري، مشيرة الى انه في هذه المرحلة ينبغي فعل كل شيىء ابتداء من تشكيل اللجنة.

من جهتها قالت صحيفة (ليبراسيون) تحت عنوان "اقليم ادلب بؤرة للحرب" ان هذا الجيب المتمرد يعتبر جزء من المناطق التي لا يتعين قصفها لكنها ظلت عرضة للقصف من قبل نظام بشار الاسد المدعوم من قبل روسيا.

واضافت الصحيفة ان نظام بشار الاسد لازال يرغب في استعادة كافة الاقليم ، مذكرة بان ادلب تعتبر من المناطق الاولى التي اندلعت فيها حركة التمرد سنة 2011 .

وفي البرتغال، اهتمت الصحف بمواضيع مختلفة، من بينها وصول مقاتلين محتملين من الدولة الإسلامية الى اروبا ، والتحقيق الذي يستهدف العديد من الشخصيات بتهم الفساد و انخفاض عدد حالات الانتحار.

وكتبت صحيفة (دياريو دي نوتيسيا) أن الأنتربول نشر قائمة تضم أسماء 50 شخصا يشتبه في كونهم مقاتلين في الدولة الإسلامية، والذين يمكن أن يصلوا إلى إيطاليا على متن قارب في محاولة لدخول دول أوروبية أخرى.

وأضافت اليومية أن جميع الأسماء التي تضمنتها اللائحة تحمل الجنسية التونسية ، وتم التعرف على البعض منهم عقب وصولهم للتراب الإيطالي ، مذكرة بأن السلطات الأوروبية كانت قد أطلقت تحذيرا في الصيف الماضي يتعلق بهجمات إرهابية محتملة على الأراضي الأوروبية بعد الهزيمة التي مني بها تنظيم الدول الإسلامية في الشرق الأوسط.

من جانبها، ذكرت صحيفة (بوبليكو) أن الشرطة القضائية عثرت على مبالغ مالية تقدر بحوالي مئات الآلاف من الأورو بدون أي تبرير شرعي من قبل روي رانجيل، القاضي بمحكمة الاستئناف في لشبونة منذ عدة سنوات .

وأشارت صحيفة (نوتيسيا) إلى أن عدد الأشخاص الذين انتحروا في سنة 2016 بلغ 981 ، وهو الرقم الأكثر انخفاضا منذ 10 سنوات ، حسب معطيات المعهد الوطني للإحصاء .

وقد يفسر هذا التراجع ، حسب الصحيفة استنادا إلى كارلوس براز ساريفا محلل نفساني ومتخصص في هذا المجال، بتحسن الظروف السوسيو اقتصادية في البلاد.

وفي بريطانيا اهتمت الصحف بانتقال النواب البريطانيين بسبب مشروع تجديد مباني البرلمان وكذا العلاقات الأوربية البريطانية بعد خروج لندن من الاتحاد الأوروبي .

وسلطت صحيفة ( التايمز ) الضوء على تصويت النواب البرلمانيين البريطانيين على ترحيل غرفتي البرلمان للسماح بإدخال تجديدات وإصلاحات مكلفة على قصر ( وستمنستر ) .

وقالت الصحيفة إن البرلمانيين صادقوا على اقتراح " الانتقال الشامل والكامل " مع وضع لجنة لتقييم تكاليف التجديدات والإصلاحات الضرورية لترميم هذا المبنى المصنف من طرف منظمة ( اليونسكو ) تراثا إنسانيا عالميا .

وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة ( الغارديان ) أن دراسة تقييمية تم إنجازها سنة 2015 كشفت أن تجديد وترميم هذا المبنى يتطلب غلافا ماليا يقدر ب 9 ر 3 مليار جنيه إسترليني ( 6 ر 4 مليار أورو ) في حالة غادر البرلمانيون المبنى قبل الإصلاح و 6 مليار أورو إذا ما بقوا في هذا المبنى وقت التجديد .

وحسب صحيفة ( ديلي تلغراف ) فإن أشغال التجديد وترميم مباني البرلمان لا تزال تحتاج إلى موافقة مجلس اللوردات خلال نقاش سيجري في السادس من فبراير مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ ووجهة الترحيل المؤقت .

وأضافت الصحيفة أن مقر البرلمان البريطاني لم يشهد تجديد منشآته الكهربائية وكذا نظم تصريف المياه منذ إعادة بنائه في منتصف القرن التاسع عشر بعد حريق عام 1834 الذي دمر جزء كبيرا من المبنى .

وفي موضوع آخر أكدت صحيفة ( الأندبندنت ) أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي سيؤدي إلى فقدان الجواز الأوربي الذي يمكن حاليا الأبناك المستقرة على التراب البريطاني من التنقل والاشتغال في مجموع السوق الأوربي .

وأضافت الصحيفة أن كبير المفاوضين في الاتحاد الأوربي ميشيل بارنييه كان قد حذر من أن بروكسيل سترفض أي طلب بريطاني بخصوص تمكين مدينة لندن وبالتالي الشركات التابعة للمؤسسات المالية الأمريكية واليابانية الكبرى المتمركزة في العاصمة البريطانية من الاحتفاظ بجواز السفر هذا عندما تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوربي .

وفي ي سويسرا، أفردت الصحف حيزا هاما لاول خطاب للرئيس الامريكي دونالد ترامب حول حالة الاتحاد في الكونغرس.

تحت عنوان "الخطاب الاجوف لرئيس أمريكا مقسمة"، كتبت صحيفة "لوتون" أنه بعد سنة اولى صعبة في السلطة، تناول ترامب محاوره المعتادة، وفيا لتعبيره الحمائي "أمريكا أولا".

وقالت اليومية في افتتاحيتها امام الكونغرس، بدا دونالد ترامب جد حمائي ووطني، وحذر من أي ضعف للولايات المتحدة امام الدول المنافسة مثل روسيا والصين.

ولاحظت صحيفة "تريبيون دو جنيف" أن الرئيس الامريكي "يبيع لحظة جديدة لاميركيين منقسمين"، مؤكدة أنه يتجه بعيدا عن مواطنيه الذين يرفضون، استطلاعا تلو استطلاع، سلوكه وسياسته.

وقالت اليومية أنه لم يتطرق الى الاحتباس الحراري، وحقوق المرأة، أو حالات التحرش الجنسي التي هزت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة".

وكتبت صحيفة "فانت كاتر اور" أن دونالد ترامب حاول في أول خطاب له حول حالة الاتحاد أن يزيح الانقسامات التي اججها خلال السنة الأولى من ولايته .

وفي إسبانيا ركزت الصحف على اندحار دعاة الاستقلال في منطقة كتالونيا أمام الدولة والعدالة الإسبانية .

وكتبت صحيفة ( البايس ) أن دعاة الاستقلال بكتالونيا تعرضوا لنكسة مزدوجة على المستوى القضائي أولا ما دام الرئيس السابق للحكومة المحلية لمنطقة كتالونيا كارليس بيغدومنت والوزراء الأربعة السابقين الذين رافقوه في هروبه إلى بلجيكا قد يمنعهم القضاء من شغل مناصب عمومية ابتداء من شهر مارس المقبل .

ومن جهة ثانية ـ تضيف الصحيفة ـ فإن بيغدومنت وجه ضربة قاضية إلى الجبهة الداعمة للاستقلال من خلال اعترافه في رسائل خاصة كشفت عنها الصحافة أن عملية الاستقلال " قد انتهت " متهما حلفاءه من الحزب اليساري الجمهوري لكتالونيا ب( إيرسي ) ب " الخيانة " عبر الدفع باتجاه تأجيل الجلسة الافتتاحية لتنصيب الرئيس والتي كانت مقررة أول أمس الثلاثاء .

وبدورها أكدت صحيفة ( إلموندو ) في مقال تحت عنوان " هجوم الدولة وخيانة الحلفاء تغرق بيغدومنت " أن الرسائل التي وجهها الرئيس السابق لكتالونيا إلى أحد الوزراء السابقين في الحكومة المقالة الذين رافقوه في هروبه إلى بلجيكا تكشف فشل التحدي الذي راهن عليه وكذا هزيمة مسلسل الاستقلال .

وأضافت الصحيفة أن حزب بيغدومنت ( جميعا من أجل كتالونيا ) يحاول الآن إعادة رسم استراتيجيته بعد فشل تنصيب بيغدومنت رئيسا للإقليم وكذا منافسة حليفه ( الحزب اليساري الجمهوري ) .

وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة ( آ بي سي ) تحت عنوان " بيغدومنت يعترف بهزيمته أمام إسبانيا " أن الرئيس السابق للحكومة المحلية لكتالونيا أكد في الرسائل التي تم الكشف عنها أن خطة الحكومة الاسبانية لمواجهة الحركة الانفصالية في المنطقة قد حققت النجاح .

وأشارت إلى أن المسؤولين عن حزب بيغدومنت ( جميعا من أجل كتالونيا ) نصحوا هذا الأخير بالبحث عن عمل في بلجيكا والإقامة هناك .
وفي إيطاليا، اهتمت الصحف بتسابق الأحزاب السياسية لتشكيل تحالفات ما قبل الانتخابات التشريعية .

وذكرت صحيفة (لاستامبا) إن زعيم حركة خمس نجوم (المعارضة) لويجي دي مايو أبلغ مستثمرين دوليين أمس الأربعاء بأنه على استعداد لتولي الحكم بمعية أحزاب اليسار واليمين الرئيسية، في حالة لم تفرز نتائج الانتخابات المقررة في الرابع من مارس القادم "فائز واضح."

وأضافت أن دي مايو اجتمع مع ممثلين عن أكبر المستثمرين في العالم في ناد خاص بمنطقة نايتس بريدج في لندن من أجل تسليط الضوء وإجلاء اللبس عن سياسات حركة خمس نجوم وإبراز الاحتمالات السياسية بعد الانتخابات.

و أشارت إلى أن حركة خمس نجوم المعارضة للحكومة كانت في السابق ترفض أي نوع من الائتلافات، لكن دي مايو عمل تدريجيا على تغيير هذا الموقف وإن كان لم يفصح عن استعداده للتعاون مع الخصوم الرئيسيين لحركته.

وحسب صحيفة (كوريري ديلا سيرا) فإن زعيم رابطة الشمال( اليمين المتطرف) ماثية سالفيني استبعد إمكانة التحالف مع حركة خمس النجوم.

أما (لا ريبوبليكا) فقد سجلت أنه أنه على بعد شهر واحد من الاستحقاقات التشريعية أوقف سيليفو برلسكوني الذي يقود تحالف أحزاب يمين الوسط الحملة الانتخابية نتيجة تزايد الضغوطات والقلق.

ونقلت اليومية عن برلسكوني قوله ان أموره على مايرام فقد أخذ استراحة بعد ساعات العمل الطويلة التي قضاها من أجل إعداد اللوائح الانتخابية التي كانت مشحونة بالتوتر والشكوك وتطلبت إعادة النظر في القرارات الصعبة ، مشيرا إلى أنه سيستأنف الحملة الانتخابية من جديد .

وذكرت أن آخر ظهور لبرلسكوني رئيس الوزراء الأسبق كان خلال استضافته في برنامج " ماتريكس" قبل أسبوع، مضيفة ان برلسكوني البالغ من العمر 81 سنة كان قد دخل المستشفى قبل عامين لتلقي العلاجات الضرورية حتى يصبح في كامل لياقته البدنية لخوض الحملة الانتخابية.

واهتمت الصحف الالمانية بتولي حزب البديل من أجل المانيا اليميني الشعبوي رئاسة ثلاث لجان في البرلمان الالماني (البوندستاغ) وبأول خطاب للرئيس الأمريكي ترامب حول حالة الأمة.

و تحت عنوان "رؤساء لجان 'البديل' غير مقبولين"، ترى صحيفة "زود دويتشه تسايتونع" أن النائبين ستيفان براندنر وبيتر بورينغر ، اللذين يترأسان لجانا في البرلمان، يفتقران إلى الاحترام والتقدير اللذين يحتاجهما المرء لتولي هذه المسؤلية المحترمة.

وأبرزت اليومية أن لجانا في البوندستاغ يقودها نواب لايحظون بالقبول لتولي هذه المهمة لانهم من حزب البديل، مشيرة الى "أن هذا الاخير حصل على 12.6 فى المائة من الاصوات فى الانتخابات التشريعية في شتنبر الماضي، وبطبيعة الحال، فان لنوابه الحق في هذه اللجان وغيرها فى البرلمان، بغض النظر عما إذا كان المرء يرفض مواقف هذا الحزب".

من جانبها كتبت صحيفة "شبيغل اون لاين" "دعهم يفعلون - ويفشلون،" أن "دخول حزب مثل البديل من اجل المانيا الى البرلمان الألماني عار لهذا البلد لا شك فيه ، ولكن ليس من المجدي إقصاؤهم بشكل قاطع".

وأضافت الصحيفة انه بوصفهم نوابا منتخبين ديمقراطيا، يتمتع البرلمانيون بنفس الحقوق التي يتمتع بها اي فرد آخر. وفي كل مرة لا يحصل فيها حزب البديل على ما يستحقه، فإنه يمكن أن يقدم نفسه كضحية للمؤسسة".

وبخصوص خطاب الرئيس الامريكي ترامب، وصفت صحيفة "راين تسايتونغ" الخطاب "بالسخيف"، مشيرة الى "ادعاء ترامب بأنه تمت استعادة ثقة المواطنين في بلدهم لكن العكس هو الصحيح. التفاؤل لا يسود البلاد، ولكن القلق من الانقسام ".

من جانبها ،ذكرت صحيفة "لاندشوتر تسايتونغ" إلى أنه حتى لو كانت نبرة الرئيس الامريكي في خطابه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس - أكثر تصالحية من المعتاد: فان محتوى الخطاب حول حالة الامة لم يتغير كما أظهر ذلك بالفعل قرار الابقاء على سجن غوانتانامو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-2   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-2 Emptyالجمعة 02 فبراير 2018, 9:16 am

من الصحف الاميركية

Friday, 02 February 2018 

لخصت الصحف الاميركية الوضع في اليمن بأنه في حالة انهيار، وأن التحالف يتصدع وأوجزت ذلك في ثلاثة تطورات بارزة، استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن الساحلية الاستراتيجية من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، ليس من أجل الاستقلال الفوري ولكن لتعزيز موقعه الاستراتيجي ، والتطور الثاني أن التحالف الذي تقوده السعودية، والذي لا يدعم هادي فحسب ولكنه يحافظ على علاقات وثيقة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، لديه حافز قوي للتقليل من شأن تحرك المجلس الانتقالي، بدلا من التركيز على مضاعفة المكاسب التي حققها ضد الحوثيين في أماكن أخرى، أما التطور الثالث فيتمثل في أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيبرز من الصراع أقوى وأكثر استقلالية، وكذلك قضية الاستقلال الجنوبي، لكن السعودية والإمارات ستحافظان على تماسك اليمن في الوقت الحالي.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روبرت مولر، المدعى الخاص المكلف بالتحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 يركز على الرد الأول لنجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول لقائه المثير للجدل مع محامية روسية في البرج الذى يملكه والده خلال الحملة الانتخابية.

وكان دونالد ترامب الابن أصدر بيانًا في يوليو الماضي، قال فيه: إن الاجتماع كان للتباحث حول سياسة التبني مع المحامية الروسية.

وأوضحت الصحيفة أن محققي فريق مولر "استجوبوا العديد من مسؤولي البيت الأبيض حول طريقة إعداد البيان ومدى إشراف الرئيس عليه بشكل مباشر"، وتابعت: "فريق مولر أبلغ محامى ترامب بأن البيان واحد من نحو 10 موضوعات يريد المدعون التباحث بشأنها بشكل مباشر مع الرئيس"، وهو ما يتم التفاوض بشأنه مع البيت الأبيض.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن متحدثًا سابقًا باسم فريق ترامب يدعى مارك كورالو سيشهد بأن مسئولة الاتصالات فى البيت الأبيض هوب هيكس، يمكن أن تكون خططت لعرقلة القضاء.

وذكرت الصحيفة أن هوب هكيس قالت خلال اتصال عبر الدائرة المغلقة: إن رسائل ترامب الابن الإلكترونية قبل الاجتماع "لن يتم نشرها أبدًا"، ما دفع كورالو للاعتقاد بأنها تعتزم إخفاءها.

بدوره، أكد روبرت تراوت، محامى هوب هيكس، أن الأخيرة لم تقل ذلك أبدا وفكرة أنها ألمحت حتى بأنه سيتم إخفاء رسائل إلكترونية أو إتلافها "خاطئة تماما".


من جهة أخرى، كشفت شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن الرئيس ترامب، سعى للحصول على تعهد بالولاء له من جانب نائب وزير العدل الأمريكي رود روزنشتاين، الذى يشرف على تحقيقات مولر في قضية "التدخل الروسي"، وذلك خلال اجتماع جرى في البيت الأبيض في ديسمبر الماضي.

ونقلت الشبكة عن مصادر لم تسمها القول إن "روزنشتاين بدا مندهشا من أسئلة الرئيس، الذى سأله عن اتجاه التحقيق الذى يجريه مولر. وأراد أن يعرف إذا ما كان روزنشتاين ضمن فريقه (أي في صف الرئيس").

وأجاب روزنشتاين، بحسب المصادر، قائلا: "بالطبع، نحن جميعا فى فريقك، سيدى الرئيس".

وتشير "سى.إن.إن" إلى أنه ليس من الواضح ماذا كان يعنى ترامب أو كيف فسر روزنشتين السؤال. ورفض كل من وزارة العدل والبيت الأبيض التعليق على الواقعة.

وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن تلك الواقعة تطرح مزيدًا من التساؤلات حول ما إذا كان ترامب يسعى للتدخل في تحقيقات مولر وعرقلة سير العدالة.

إلى ذلك، أعرب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بى.آى) عن قلقه البالغ إزاء عزم الرئيس ترامب الإفراج عن مذكرة سرية أعدها نواب جمهوريون يقولون فيها إن المكتب قام باستخدام غير ملائم لسلطته في المراقبة بالنسبة لحملة ترامب، متهمينه بالانحياز ضد ترامب.

وقال المكتب في بيان نادر: إنه "يأخذ التزاماته (الحصول على تصريح بإجراء تحقيق) على محمل الجد ويحترم الإجراءات التي يشرف عليها مسئولون كبار في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي".

وأضاف: "فيما يتعلق بمذكرة لجنة المخابرات بمجلس النواب، تم منحنا فرصة محدودة لمراجعتها قبل يوم واحد من تصويت اللجنة على الإفراج عنها"، معربًا عن "مخاوف كبيرة من إغفال حقائق تؤثر بشكل جوهري على دقة المذكرة".




قراءة في عناوين صحف منطقة أمريكا الشمالية

الجمعة 02 فبراير 2018  
أفردت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الشمالية حيزا هاما من صفحاتها لآخر التطورات المرتبطة بالتدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016، ولاستقالة رئيس المحكمة العليا في بنما، وكذا لاجتماع وزراء خارجية أمريكا الشمالية اليوم الجمعة في مكسيكو سيتي لمناقشة موضوع مفاوضات تجديد اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).

فبالولايات المتحدة، توقفت صحيفة "واشنطن بوست" عند المذكرة السرية التي صدرت عن لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، والتي تدين، حسب بعض التسريبات، تحيزا ضد دونالد ترامب في وزارة العدل وبشكل خاص في مكتب التحقيقات الفدرالي.

وكتبت الصحيفة أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي وضع مديره تحت أنظار العموم وربما في مرمى الرئيس، الاربعاء، عندما أصدر بيانا أعرب فيه عن "انشغاله الجدي" إزاء المذكرة الجمهورية.

واشارت اليومية إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر وراي، حذر شخصيا البيت الأبيض من عدم نشر المذكرة، لكن وبعدما اتضح أن طلبه قد يلقى الرفض، أصدرت الوكالة بيانا مقتضبا أعربت فيه عن قلقها إزاء الوثيقة.

من جانبها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "كبار المسؤولين بمكتب التحقيقات الفدرالي كانوا يعلمون، قبل شهر على الأقل من تنبيه الكونغرس، بأن بعض رسائل البريد الإلكتروني التي يحتمل أن تكون لها صلة بالتحقيق حول هيلاري كلينتون قد ظهرت خلال مرحلة حاسمة من الحملة الرئاسية لسنة 2016.

وأضافت أن نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، أندرو ماكابي، الذي استقال من منصبه هذا الأسبوع كان على علم بوجود آلاف الرسائل الالكترونية قبل 28 شتنبر 2016، في حين لم يبلغ المدير جيمس كومي الكونغرس إلا في يوم 28 أكتوبر، أي قبل 11 يوما فقط من الانتخابات الرئاسية، حسب ما كشفت الرسائل.

وأشارت إلى أن كومي صرح لاحقا أن لا شيء في رسائل البريد الإلكتروني الجديدة دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تغيير قراره بأن السيدة كلينتون لم ترتكب أي مخالفة تستوجب الملاحقة.

وأوردت اليومية، نقلا عن مصادر مقربة من الملف، أن هذا التفاوت الزمني في رد فعل مكتب التحقيقات الفدرالي هو موضوع تحقيق يقوم به المفتش العام لوزارة العدل.

وفي بنما، اهتمت صحيفة "لابرينسا" باستقالة رئيس المحكمة العليا، خوسي آيو برادو من منصبه الذي كان يشغله منذ سنة 2014، وذلك في رسالة وجهها للمحكمة اشار فيها إلى أن استقالته ستسري اعتبارا من اليوم الخميس، مشيرة إلى أن نائبه، القاضي هيرنان دي ليون، سيتولى رئاسة الهيئة القضائية العليا بالبلاد إلى حين انتخاب التشكيلة الجديدة التي ستقود هذه الأخيرة، في موعد لم يتم تحديده بعد.

وأورت اليومية أن انتخاب التشكيلة الجديدة التي ستقود المحكمة العليا خلال الفترة 2018-2020، والذي كان منتظرا أن يتم في يناير المنصرم مثلما ينص على ذلك القانون القضائي بالبلاد، تأجل إلى أجل غير مسمى، إثر تصويت البرلمان، الثلاثاء، برفض تعيين قاضيتين اقترحهما الرئيس خوان كارلوس فاريلا لشغل منصبين شاغرين بالهيئة القضائية.

وذكرت الصحيفة بأن آيو برادو عين قاضيا بالمحكمة العليا سنة 2012 من قبل الرئيس البنمي السابق ريكاردو مارتينيلي (2009-2014)، وانتخب رئيسا للهيئة القضائية في يناير 2014 وأعيد انتخابه في الشهر ذاته من سنة 2016 وسط انتقادات كثير واتهامات بعدم استقلاليته.

من جهتها، توقفت يومية "لاإستريا" عند مصادقة مجلس الوزراء، خلال اجتماع الثلاثاء، على عدد من الاتفاقيات الموقعة بين بنما والصين خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس فاريلا الى البلد الآسيوي في نونبر الماضي.

وأوضحت اليومية أن الأمر يتعلق باتفاقيات تهم قطاع النقل الجوي المدني والنقل البحري، وتروم تعزيز الربط الجوي المباشر بين البلدين ورفع عدد السفن المدرجة في السجل التجاري البنمي ومنحها معاملة تفضيلية في الموانئ الصينية، وتعزيز تبادل المعلومات لتحسين التجارة البحرية بالبلدين، على الخصوص.

وبالمكسيك، اهتمت يومية "إل فينانسيرو" باجتماع وزراء خارجية دول أمريكا الشمالية، الجمعة في مكسيكو سيتي، لبحث موضوع التفاوض لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، مشيرة إلى أن وزير الخارجية المكسيكي، لويس فيديغاراي، سيجتمع مع نظيريه الأمريكي، ريكس تيلرسون، والكندية كريستيا فريلاند، لمناقشة استراتيجيات تعزيز العلاقات الثلاثية والتعاون الاقليمي والعالمي.

ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الخارجية المكسيكية، أن دبلوماسيي البلدان الثلاثة سيناقشون فرص التعاون الاقتصادي، لاسيما تحديث اتفاقية "نافتا" والوضع السياسي في فنزويلا وتحدي المهاجرين غير الشرعيين.

وفي موضوع آخر، ذكرت "إل صول دي ميخيكو'' أن الكاتب المكسيكي، خورخي فولبي، نال الأربعاء جائزة "ألفاغوارا" لسنة 2018 عن روايته "رواية جنائية"، والتي تطرق من خلالها لقضية سيدة فرنسية قضت أكثر من سبع سنوات في أحد السجون بالمكسيك بسبب "الاختطاف" قبل أن يتم إلغاء الحكم الصادر في حقها سنة 2013 من قبل المحكمة العليا.

ونقلت اليومية عن الكاتب قوله إن "رواية جنائية" مؤلف حول البحث عن الحقيقة ويعيد "فتح النقاش حول نظامنا القضائي".

من جهتها، ذكرت صحيفة "إل أونيفرسال" أن المنتخب المكسيكي لكرة القدم فاز على نظيره من البوسنة والهرسك بهدف دون رد في مباراة الأربعاء في سان أنطونيو، بالولايات المتحدة الأمريكية، استعدادا لخوض غمار مونديال روسيا الصيف المقبل، حيث توجد المكسيك ضمن مجموعة تضم كلا من ألمانيا والسويد وكوريا الجنوبية.





إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

الجمعة 02 فبراير 2018 

أفردت الصحف، الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية، اهتماماتها الرئيسية لمواضيع من أبرزها المسيرة الاحتجاجية المرتقبة في 22 فبراير ضد السياسات الاقتصادية للحكومة الأرجنتينية، والحياة الحزبية بالبيرو، ونوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية البرازيلية المقبلة وحالة النظام الأمني بالبرازيل، وتعليق مشاركة الشيلي في الحوار بين الحكومة والمعارضة الفنزويليتين بشكل نهائي، وتدفق الفنزويليين على الأراضي الكولومبية واتهام السلطات الكولومبية حركة "جيش التحرير الوطني" بتوظيف مرتزقة فنزويليين.

ففي الأرجنتين، اهتمت الصحف المحلية، على الخصوص، بقرار الكونفدرالية العامة للشغل بالمشاركة في المسيرة الاحتجاجية المرتقبة في 22 فبراير ضد السياسات الاقتصادية للحكومة، و نمو قطاعي الصناعة و البناء خلال السنة الماضية.

وهكذا، أفادت يومية "دياريو بوبولار" أن مجلس الكونفدرالية العامة للشغل قرر بالإجماع المشاركة في المسيرة الاحتجاجية المرتقبة يوم 22 فبراير ضد السياسات الاقتصادية للحكومة، التي دعت إليها نقابة" كاميونيروس" (سائقي الشاحنات)، مبرزة أن النقابي بابلو مويانو أكد أنها ستكون" أكبر مسيرة في تاريخ النقابات".

وأضافت الصحيفة أن مشاركة الكونفدرالية العامة للشغل في هذا الاحتجاج المقبل يأتي على إثر وجود "ميل قوي إلى نزع الشرعية عن صوت وتمثيل النقابات في المجتمع".

ومن جهتها، أوردت يومية "إل أمبيتو فينانسييرو"، استنادا إلى المعهد الأرجنتيني للاحصائيات، أن النشاط الصناعي بالبلد الجنوب أمريكي سجل ارتفاعا بواقع 8 ر1 بالمائة خلال السنة الماضية مقارنة مع 2016، مبرزة أن هذا النمو لم يعوض الانخفاض المسجل سنة 2016 و الذي بلغ 6ر4 بالمائة.

وأشارت إلى أن النشاط الصناعي سجل ارتفاعا طفيفا بنسبة 3 ر0 بالمائة خلال شهر دجنبر مقارنة مع نفس الشهر من 2016.

ومن جهة أخرى، كشفت الصحيفة أن قطاع البناء سجل هو الآخر خلال السنة الماضية ارتفاعا بنسبة 7ر12 بالمائة و ذلك بفضل زيادة الأشغال العمومية.

وبالبيرو، توقفت اليوميات المحلية عند استقالة أعضاء من الفريق البرلماني ل "القوة الشعبية"، و نمو الصادرات البيروفية خلال السنة الماضية.

وهكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن الكتلة المنشقة بقيادة كينجي فوجيموري قدمت استقالة "جماعية" و "لا رجعة فيها" من فريق حزب "القوة الشعبية" البرلماني ، مبرزة أن هذا القرار يأتي بعد أن أوصت اللجنة التأديبية التابعة للفريق بطرد شقيق زعيمة الحزب كيكو فوجيموري، وأعضاء آخرين.

وأضافت الصحيفة، استنادا إلى بيان للكتلة المنشقة، أن "القرار اتخذ ردا على الاجراءات التأديبية التي اتخذها الفريق البرلماني (ضد أعضاء من الحزب)"، معتبرا أن هذه الإجراءات "مبالغ فيها ومتهورة و تفتقر الى الأساس القانوني والمعنوي".

وأشارت إلى أنه بهذه الاستقالات، يكون الفريق البرلماني "القوة الشعبية" قد فقد الأغلبية المطلقة داخل الكونغرس، حيث صار يتوفر على 61 مقعدا مقابل 71 في الفترة السابقة.

وعلاقة بالموضوع، أوردت "إل كوميرسيو" أن فريق حزب "القوة الشعبية" منكب حاليا على إعادة بناء صورة الحزب إثر هذه التطورات الداخلية التي يشهدها.

ومن جانبها، أفادت يومية "لاخيستيون"، بناء على أرقام صادرة عن جمعية المصدرين البيروفيين، أن قيمة صادرات البلد الجنوب أمريكي بلغت خلال السنة الماضية نحو 44 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22.7 بالمائة مقارنة مع 2016.

وأضافت الصحيفة أنه بعد أن سجلت الصادرات سنتي 2014 و 2015 تراجعا بنسبة ناقص 9 و ناقص 14 في المائة على التوالي، أنهت سنة 2016 بنمو بلغ 8 بالمائة مقابل 22.7 في المائة العام الماضي.

وفي البرازيل، استأثر باهتمام الصحف المحلية أداء بورصة ساو باولو في يناير الماضي، ونتائج استطلاع للرأي حول نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة وحالة النظام الأمني للبلاد.

وكتبت "أو غلوبو" أن الانطباع الجيد السائد على مستوى الأسواق الدولية وتداعيات إدانة الرئيس الأسبق لويس اينياسيو لولا داسيلفا استئنافيا بتهم الفساد وتبييض الاموال، ساهم في تعزيز أداء بورصة ساو باولو، التي سجلت في يناير الماضي أحد أفضل الأداءات في العالم.

وأوضحت اليومية أن بورصة ساو باولو قفزت لتحقق ارتفاعا ب 11.14 في المائة كأفضل أداء تشهده منذ 2011، مقابل ارتفاع سجله مؤشر داو دجونز ببورصة نيويورك ب 5.8 في المائة ، مشيرة إلى أن محاكمة دا سيلفا في 24 يناير الماضي طمأنت المستثمرين وأعطت المزيد من الزخم للمداولات بالبورصة.

ونشرت "فولها دو ساو باولو" نتائج استطلاع أجراه معهد "داتافولها"، يظل، بحسب نتائجه، الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إينياسيو لولا دا سيلفا، متصدرا لنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل إذا ما تم الترخيص له بخوض غمار المنافسة على ولاية رئاسية ثالثة.

وذكرت اليومية، استنادا إلى هذا الاستطلاع، أنه إذا لم يستبعد ترشح دا سيلفا لهذه الاستحقاقات وإذا ما نجح في إبعاد فرضية السجن التي تواجهه، فإنه يمكن أن يحصل على ما بين 34 و37 في المائة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكتبت اليومية انه يتوقع فوز الرئيس الأسبق في الجولة الثانية من الانتخابات (44 إلى 49 في المائة) بناء على المرشح الذي سيواجهه في حالة لم تسفر متاعبه مع القضاء على إقصائه من السباق نحو كرسي الرئاسة.

ونقلت "جورنال دو برازيل" تصريحات وزير الدفاع، راوول جونغمان، التي أشار فيها إلى وجود "إفلاس" بالنظام الأمني للبلاد التي تعاني منذ أشهر من موجة عنف تثير مخاوف الساكنة.

وأوضحت أن وزير الدفاع يعتبر أن "النظام الجاري العمل به في حالة إفلاس، إن ما نعيشه اليوم هو نتيجة هذا الإفلاس، ولكن نتيجة العديد من العوامل الأخرى"، مضيفا أن بلاده تعرف أحد أكبر الأزمات الاقتصادية وتلك المتعلقة بالميزانية خلال ال 50 سنة الماضية، فيما يساهم الأمن العمومي في هذه الأزمة".

وفي الشيلي، أفردت اليوميات المحلية اهتماماتها لتعليق مشاركة الشيلي في الحوار بين الحكومة والمعارضة الفنزويليتين بشكل نهائي وعجز الميزانية خلال العام الماضي.

وكتبت "لا ناثيون" أن الشيلي قد أعلنت تعليق مشاركتها كمواكب للحوار بين الحكومة والمعارضة الفنزويليتين المنعقد بالدومينيكان، بشكل نهائي.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الشيلية، اوردت مضامينه الصحيفة، أنه "اعتبارا للشكوك التي تطبع مسلسل الحوار بين الحكومة والمعارضة الفنزويليتين، فإن الحكومة الشيلية تعلق بشكل نهائي مشاركتها في هذه المحادثات كمواكب لها إذا لم تتوفر الشروط التي يمكن أن تقود إلى انتخابات رئاسية ديمقراطية وشفافة طبقا للمعايير الدولية".

وأوردت "إل ميركيريو"، استنادا إلى المعهد الشيلي للإحصائيات، أن نحو 30 في المئة من اليد العاملة النشيطة بالبلد الجنوب أمريكي كانت تعمل في القطاع غير المهيكل خلال الربع الأخير من 2017، مضيفة أن الأمر يتعلق بمليونين ونصف المليون شخص.

وأوضحت أن العمل غير المهيكل يشمل اليد العاملة المستقلة التي لا تتمتع بالولوج إلى نظام الضمان الاجتماعي.

وأبرزت أنه نسبة البطالة ارتفعت على المستوى الوطني، ب 0.3 في المائة خلال الأشهر ال 12 الأخيرة، لتستقر عند 6.4 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي، فيما ارتفع عدد المأجورين ب 1.7 في المائة خلال الفترة ذاتها إلى جانب ارتفاع عدد العاملين في القطاع الحر ب 4.1 في المائة.

وفي شان آخر، كشفت "لا تيرسيرا" أن عجز الميزانية بلغ أعلى مستوى له في ظرف ثماني سنوات حيث اختتم العام الماضي بتسجيل 2.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

وأضافت اليومية، استنادا الى مديرية الميزانية، أن نفقات الإدارة المركزية ارتفعت ب 4.7 في المائة على غرار العائدات.

وفي كولومبيا، تطرقت اليوميات المحلية لمواضيع من أبرزها تدفق الفنزويليين على الأراضي الكولومبية وتوظيف حركة "جيش التحرير الوطني" المسلحة لمرتزقة فنزويليين والتحقيق في انهيار جسر معلق في منتصف يناير الماضي.

وكشفت "إل تييمبو" أن الحكومة تعكف على إعداد استراتيجية لمواجهة التدفق الكبير للمهاجرين القادمين من فنزويلا.

وأضافت أن هذه المسألة كانت موضع بحث بمجلس الوزراء، مبرزة أن وزير الشؤون الخارجية قد امتنع عن تقديم توضيحات بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن.

وأفادت اليومية، استنادا الى مصادر خاصة، أن مجلس الوزراء الذي ترأسه الرئيس خوان مانويل سانتوس استعرض العمل الذي تقوم به مختلف المؤسسات المعنية من اجل إعداد مخطط استعجالي يرمي لمواجهة التدفق المتزايد للمهاجرين الفنزويليين الى كولومبيا.

وذكرت "إل كولومبيانو"، استنادا الى قائد الجيش، الجنرال ألبيرتو خوسي ميخيا، أن حركة "جيش التحرير الوطني" توظف مرتزقة من فنزويلا في القتال ضمن صفوفها.

وقال قائد الجيش إن الحركة "توظف بطريقة غير قانونية رعايا فنزويليين لتعزيز صفوفها، لكن ما يثير القلق هو أن هؤلاء الفنزويليين سيواجهون قوة نيران القوات العمومية".

وكتبت "بورتافوليو" أن مهمة التحقيق في أسباب انهيار جسر معلق كان قيد الإنشاء في 15 يناير الماضي بشيراخارا قد أوكلت لخبراء أمريكيين.

وأوضحت اليومية أن اتفاقا بهذا الشأن قد وقع ببوغوتا بين "كوفيانديس"، الشركة الكولومبية للبناء والأشغال العمومية التي كانت مكلفة ببناء الجسر والشركة الأمريكية "مودجيسكي أند ماسترز" التي ستساعدها شركة أمريكية أخرى متخصصة في الاضطلاع بهذه المهمة.

وأشارت إلى أن الخبراء الأمريكيين سيكلفون على الخصوص بمهمة تحديد أسباب انهيار الجسر الذي خلف مصرع 9 أشخاص من العمال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: