منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70008
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Empty
مُساهمةموضوع: جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق   جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2018, 7:58 am

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق 05qpt963


 «أحيانا» الفلسطينيون محقون!
جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق
صحف عبرية


لإسرائيل الكثير من الحجج الممتازة في الموضوع الفلسطيني. فقد كان يمكن أن تكون لهم دولة، هم رفضوا، وليس فقط في 1937 وفي 1947. فقد واصلوا الرفض حتى لعروض باراك، كلينتون واولمرت. أرادوا أكثر من دولة، أصروا على «حق العودة».
ولكن حجج إسرائيل الممتازة تساعد مثلما تساعد كاسات الريح الميت حين يكون الفلسطينيون محقين. وأحيانا، كما ينبغي الاعتراف، هم محقون. لندع المستوطنات للحظة. حتى في التسوية السلمية، إذا ما وعندما تكون كهذه، فإن الكتل الاستيطانية لن تخلى. ولكن إسرائيل أصرت على الخروج من الكتل من خلال البؤر الاستيطانية أو الاستيطان في داخل السكان الفلسطينيين.
نقطتا احتكاك تستخدمهما نحو 90 من مئة من الدعاية الفلسطينية: الخليل والنبي صالح. الخليل، مدينة الآباء والأجداد، توجد في بؤرة تاريخ شعب إسرائيل أكثر بكثير من نتانيا واسدود. فهي المكان الذي كان فيه استيطان يهودي بلا انقطاع تقريبا، وحتى في ألفي سنة منفى. ولكن مع كل الاحترام لعلاقتنا العميقة والتاريخية بالخليل ـ فإن الاستيطان في داخل المدينة هو سخافة تامة. هذه هي ايضا قصة نافيه تسوف، المستوطنة التي أقيمت بمحاذاة القريتين الفلسطينيتين دير نظام والنبي صالح. الأخير هو مكان إقامة عائلة التميمي، التي تنتج المخربين والدعاية اللاسامية على حد سواء. وطالما كانت هذه هي القصة، فقد كان ممكنا التصدي لها. غير أن هذه القرية تنتج ايضا عهد التميمي ابنة الـ 16 وجنى جهاد ابنة الـ 11. يمكن لنا ان نروي ألف مرة ومرة عن الرفض الفلسطيني وعن الدعاية اللاسامية وعن الدعم للإرهاب وليس المصالحة والسلام. فعلت هذا المرة تلو الأخرى. ويجدر بنا أن نعرف الحقائق، ولكن يجدر بنا أن نعرف أيضا بأن هذا لن يجدي نفعا. لأن الصور التي تنتجها هاتان الفتاتان، مثل الصور التي تطلق إلى العالم من شارع الشهداء في الخليل ـ أقوى بكثير. لأن المستوطنات «الكدية» هذه تخلق احتكاكا. أولئك الذين وصلوا إلى هناك، حتى وإن لم يكونوا جميعهم يريدون أن يرفعوا مستوى النزاع. وهم يحاولون السيطرة على أراض خاصة، على النبع القريب، ويفعلون كل شيء كي تخدم الصور التي يصدرونها عن مواجهاتهم التي لا تنقطع مع الفلسطينيين.
ما الفرق، سيسأل محبو البؤر الاستيطانية، بين الاستيطان الصهيوني في جانب ما من الخط الأخضر والاستيطان في الجانب الآخر؟ فالحديث يدور عن ذات الفريضة. وبالفعل، هناك فرق بين السماء والأرض. فالصهيونية كانت حركة إنقاذ لليهود المضطهدين. وهم لم يصلوا إلى هنا لأنهم سارعوا إلى بلاد بلا زرع. جاءوا لأنهم اضطروا للهرب. لأنه في تلك السنوات، حين انهارت الامبراطوريات وأقيمت الدول القومية، كان تنقل هائل للشعوب، ترحيل لجماعات سكانية كثيرة وتبادلات للسكان. غير أن ما كان مبررا قبل أن تكون دولة يصبح غير مبرر من اللحظة التي بات فيها لليهود دولة. ومن يدعي بأنه لا فرق بين المستوطنة المحاذية للنبي صالح وتل أبيب يقول بالضبط ما تقوله الدعاية المناهضة لإسرائيل. الأطراف تعود لتتصل. 
في سخافتنا وفي قصر يدنا خلقنا المبرر للفلسطينيين. ليس واضحا أن كل مشروع الاستيطان ليس محقا، ولكن واضح أن قسما صغيرا فقط يخلق معظم المشكلة. وهذا هو القسم الذي يبقى فيه حتى أكثر المدعين بحق إسرائيل، بمن فيهم أكثرهم أهمية، البروفيسور الن برشوفيتس، صامتين. لأن مهامة الفلسطينيين تقوم بها أقلية من بين المستوطنين ونزلاء البؤر. ولأنه لا يوجد أي مبرر لسلب الأراضي أو لتأميم الأراضي أو للإضرار بالمغروسات وباقي التنكيلات التي تقوم بها أقلية ترغب في جرنا إلى دولة واحدة كبيرة، لا يهودية ولا ديمقراطية.
جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد. لهذا الغرض لا تحتاجان لأن تكونا آنا فرانك، وكل التشبيهات في هذا الشأن هي مس بالعقل السليم واستخفاف بالكارثة. فهما تهزماننا لأنه موضعيا، وموضعيا فقط، كفاحهما محق. وفقط من هو قادر على أن يعترف بأن أحيانا، فقط أحيانا، الفلسطينيون محقون ـ يمكنه أن يتصدى للفلسطينيين عندما لا يكونوا محقين.

بن ـ درور يميني
يديعوت 5/2/2018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70008
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Empty
مُساهمةموضوع: رد: جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق   جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Emptyالجمعة 09 فبراير 2018, 7:24 am

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق 12ipj6



الطفلة “جنى”.. الخطر القادم على إسرائيل!

رام الله- قيس أبو سمرة: تُشكّل الطفلة الفلسطينية جنى جهاد التميمي (11عاما)، من 

بلدة النبي صالح غربي رام الله، الخطر الأمني القادم على “إسرائيل”؛ بحسب تقرير 

إسرائيلي استراتيجي.

فالقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قالت السبت الماضي إن تقريرا سريا لوزارة 

الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، وصف “جنى” بالخطر الأمني القادم على “

إسرائيل”.

ويرى التقرير أن الطفلة (جنى) ستكون نسخة عن ابنة خالتها، “عهد التميمي”، 

المُعتقلة في السجون الإسرائيلية، برفقة والدتها، منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017، 

بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد وتضرب جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها 

في قرية النبي صالح، شمال رام الله.

وتعيش “جنى” مع والدتها وجدتها في منزل متواضع، في بلدتها (النبي صالح)، 

وتعمل على توثيق الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بواسطة كاميرا هاتف 

محمول، ونشرها عبر شبكة الإنترنت.

وتقول “جنى” لمراسل وكالة الأناضول، الذي زارها في منزلها، إنها “لا تخشى 

الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع″.

وتضيف إنها بدأت بعملها “منذ أن كانت في عمر سبع سنوات”.

وتضيف: “نقلت صورة بلدتي وما يتعرض له السكان من إطلاق للنار وقنابل الغاز 

المسيل للدموع، والاعتقال والقتل”.

وتعلّمت “جنى” تصوير الفيديو من خالها، بلال التميمي الذي يعمل على توثيق 

المواجهات في بلدته (النبي صالح).

ويُنظم في قرية النبي صالح مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان وللجدار الفاصل، 

يقمعها الجيش الإسرائيلي بشكل دائم، مستخدما الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز 

المسيل للدموع.

تقول جنى: “قررت أن أكون صوت الأطفال في بلدتي، أنقل معاناتهم للعالم عبر 

تقارير مصورة”.

وتخاطب الطفلة جمهورها، باللغة الإنجليزية، التي تعلمتها منذ صغرها في الولايات 

المتحدة الأمريكية، حيث ولدت.

وتضيف: “أنا أولا، أعمل كصحفية، لا أعمل خارج القانون، الاحتلال يدعي أنني 

الخطر القادم على إسرائيل، هذه مشكلتهم وليست مشكلتي، ما أقوم به قانوني، هم (

إسرائيل) ينتهكون القانون لذلك يخشونني”.

وتصف “جنى” نفسها بأصغر صحفية في العالم، وهو اللقب الذي يطلقه عليها 

متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وخاطبت الطفلة التميمي، الحكومة الإسرائيلية قائلة: “أقول للاحتلال: أطفال فلسطين 

سيواصلون الدفاع عن قضيتهم وأرضهم لنعيش بحرية وكرامة والقدس عاصمة فلسطين 

راح تبقى للأبد”.

وتابعت: “ما أقوم به مقاومة سليمة للاحتلال”.

ولفتت إلى أن نشر التقرير الإسرائيلي الذي تحدث عنها، هو بمثابة “تحريض عليها 

كطفلة”.

و”جنى” طالبة في الصف السادس الأساسي، في إحدى مدارس مدينة رام الله، وتأمل 

أن تعيش كبقية أطفال العالم بأمن وسلام وحرية، بدون احتلال، كما تقول.

وتضيف: “الجيش الإسرائيلي هو من يأتي إلينا، ولسنا نحن من يذهب إليه، قتلوا خالي 

وأصدقائي، اعتقلوا أعز الناس علي”.

وتشير إلى صورة ابنة خالتها، عهد التميمي، وتقول: “(عهد) ابنة خالتي، وهي أعز 

أصدقائي، هي مثابة أختي، تُحاكم الآن في السجون، لا لسبب، بل كونها طردت جندي 

يريد قتل أطفال بلدتنا”.

وتتابع: “نحن أطفال لا نعيش طفولتنا، الاحتلال يسرق كل شيء منا، دمّر حياتنا، آمل 

أن يعيش الجيل القادم طفولته بأمن وسلام كبقية أطفال العالم”.

وكانت جنى التميمي، قد التقت العام الماضي برئيس الجمهورية التركية رجب طيب 

أردوغان في مدينة إسطنبول، خلال الاحتفال بجائزة البر الدولية، حيث حياها وشجعها.

ولفتت إلى أنها طلبت منه زيارة فلسطين، فقال لها “إن شاء الله عندما تتحرر 

سأزورها، وأنا مشتاق لها”.

وفازت “جنى” العام الماضي، بجائزة “البر الدولية”، التي يمنحها وقف الديانة 

التركي، منذ عام 2015، إلى أشخاص يعملون على خدمة المجتمع، ويسلطون الضوء 

على قضايا مهمة.

وحصلت على الجائزة في حينه برفقة سبعة فائزين آخرين.

وتطمح الطفلة التميمي، أن تدرس الصحافة مستقبلا، لمواصلة نقل صورة ومعاناة أبناء 

بلدها للعالم.

وتُزين “جنى”، حديقة منزلها، بمخلفات قنابل الغاز المسيل للدموع التي يستخدمها 

جيش الاحتلال الإسرائيلي لفض المسيرات الأسبوعية.

ويقع بيتها بالقرب من موقع المواجهات الأسبوعية بين الشبان والجيش الإسرائيلي.

وتحظى التقارير المصورة التي تنشرها “جنى”، على مشاهدات تزيد عن 20 ألف 

مشاهدة للمقطع الواحد.

بدورها عّدت نوال التميمي، والدة الطفلة “جنى”، التقرير الإسرائيلي الذي يتطرق 

إلى ابنتها، بالتحريضي، وقالت إنه “يهدد حياتها”.

وأضاف: “تل أبيب تخشى من طفلة فلسطينية، لأنها (إسرائيل) تخالف القانون الدولي 

وترتكب جرائم يومية بحق الأرض والإنسان”.

وأضافت: “أشعر بالخوف على ابنتي، لكن ما تقوم به هو دور وطني”.

بدورها، قالت لويزا مورغنتيني، النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي، والناشطة 

في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، إن “جنى فعلا تُشكّل خطرا 

على دولة إسرائيل، لأنها تَقْلب الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها للفلسطيني الذي 

يحب القتل”.

وعبّرت عن فخرها لما تقوم به “جنى”، وقالت:” هي مثال للجيل الفلسطيني الجديد 

الذي يقاوم بالأسلوب السلمي، والحديث والناعم البسيط”.

وأشارت مورغنتيني في تصريح صحافي، حيث كانت تعود الطفلة “جنى” في 

منزلها، إلى أن أسلوبها في العمل الإعلامي “جميل ورقيق، ويكسر الدعاية الإسرائيلية 

التي تُسوّق بأن الشعب الفلسطيني ارهابي”.

ولفتت إلى أنها الطفلة التميمي، استطاعت ارسال رسالة شعبها للعالم.

ودعت مورغنتيني العالم إلى اتخاذ إجراءات شديدة ضد السياسات الإسرائيلية التي 

تنتهك حق الحياة وحقوق الأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70008
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Empty
مُساهمةموضوع: رد: جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق   جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Emptyالخميس 15 مارس 2018, 10:34 am

وعد التميمي: أدعو من أدخلنا أوسلو لإخراجنا منها
الفائزون بجائزة درويش لعام 2018 ..عهد التميمي والنعيمي والحكواتي
Mar 15, 2018

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق 14qpt957.5رام الله – «القدس العربي»: دعا وعد التميمي شقيق الأسيرة عهد التميمي، القيادات الفلسطينية لإخراج الشعب الفلسطيني من دهاليز أوسلو بعدما أدخلته فيها، مشددا على ضرورة مقاومة الاحتلال.
جاء ذلك خلال كلمة قدمها داخل متحف محمود درويش في رام الله قبيل استلامه جائزة محمود درويش لعام 2018 التي منحت لشقيقته ولمسرح الحكواتي وللروائي الطبيب السوري خليل النعيمي. 
وفي احتفالية خاصة بذكرى مولد الشاعر محمود درويش، وبحضور وزير الثقافة إيهاب بسيسو ومثقفين من طرفي الخط الأخضر، تم في رام الله منح جائزة محمود درويش لهذا العام لكل من الفتاة عهد التميمي، تسلمها عنها شقيقها وعد التميمي وابنة عمتها سارة حرب. كما منحت للأديب الطبيب السوري خليل النعيمي من دمشق، الذي  عبر عن سعادته البالغة لزيارة فلسطين بقوله إنه لم يكن يدري أهو في علم أم حلم وهو يقف هنا بين أهله في رام الله، مشيدا بنضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته وكرامته الوطنية. وتبرع الأديب السوري خليل النعيمي الفائز بالجائزة (ألف دولار) لنادي الأسير الفلسطيني.
كما منحت جائزة محمود درويش لمسرح الحكواتي الوطني في القدس المحتلة، تقديرا لدوره الكبير في حماية الروح والهوية الوطنية للمدينة منذ تم تأسيسه في ظروف مستحيلة في ثمانينيات القرن الماضي.
في كلمته دعا الشاب وعد التميمي من أدخل الشعب الفلسطيني إلى أوسلو أن يخرجه منها، واستبدال التطبيع والتتبيع بالرفض والمقاومة.
وكان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش الرئيس السابق لبلدية الناصرة داخل أراضي 48، رامز جرايسي، قد أعلن أسماء الفائزين بجائزة محمود درويش لعام 2018، في متحف محمود درويش في رام الله، تزامنا مع ذكرى مولد الشاعر الذي نقشت على ضريحه شطرة من شعره «أثر الفراشة لا يرى .. أثر الفراشة لا يزول». كما شارك وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، وديمة جمعة السمان ممثلة عن مسرح الحكواتي، التي تسلمت الجائزة نيابة عنه وباسمه. وقرأ عضو لجنة تحكيم الجائزة الروائي الفلسطيني أكرم مسلّم، بيان الجائزة الذي تضمّن مسوّغات منح الجائزة للفائزين. وسلم بسيسو وجرايسي وحديد الدروع والجوائز للفائزين. وقدمت فرقة جوري الفنية عددا من المقطوعات الموسيقية، والأغنيات، فيما قدم الأمسية الشاعر فارس سباعنة.
يذكر أن هذه الجائزة تمنحها سنويا مؤسسة محمود درويش للحقول الإبداعية، واختير لها يوم الثالث عشر من مارس/ آذار كونه يوم ميلاد درويش، الذي أطلق اسمه على الجائزة.
وتمنح سنويا لكل مبدع فلسطيني أو عربي أو عالمي، تتوافر في نتاجه «قيم الإبداع الثقافي الفنية والوطنية والإنسانية، إضافة إلى تكريس قيم العقلانية، والديمقراطية، والحرية والتنوير، التي تميز بها إبداع محمود درويش الشعري والنثري». كما يمكن منحها للمؤسسات والهيئات الثقافية الجديرة بذلك، كما تُمنح الجائزة لمبدع أو أكثر في حالات خاصة تقترحها اللجنة. ويحصل الفائز على الجائزة على: شعار الجائزة، براءة، والجائزة موقعة من رئيس دولة فلسطين، ومكافأة نقدية قيمتها 25 ألف دولار لكل فائز.
وجاء في براءة الجائزة الممنوحة لعهد التميمي: «تقديرا لمواقفها الشجاعة الملهمة للشباب الفلسطيني في الدفاع عن البيت والكرامة والوطن ومقاومة الاحتلال وكل أنواع القمع والاضطهاد».
خذوا مني صفعتكم وانقلعوا.. آن آن أن تنقلعوا
وخص شقيق عهد التميمي، «القدس العربي» بكلمة خاصة بالمناسبة بعنوان»
خذوا مني صفعتكم وانقلعوا.. آن آن أن تنقلعوا»:
وخص شقيق عهد التميمي، «القدس العربي» بكلمة بمناسبة فوزها بالجائزة بعنوان «خذوا مني صفعتكم وانقلعوا ..آن آن  أن  تنقلعوا».
الجيل من يجلو عن أرضه العدا.. لا من تجول بأرضه الأعداء
الصفعة: لغة التحد  وصيغة إبداع الفعل، ومنظومة فلسفة المواجهة والاشتباك المعرف بكل مفاهيم و تعريفات الخلاص من الاحتلال، وبناء المجتمع الحر.
الصفعة: السياق الأنصع والأوضح والأبلغ وليس الأوحد الذي يفرض نفسه على كل النصوص 
والصفعة: السلوك الأشجع الذي يطرد الخوف ويزف الفعل، لان الكف الصغيرة حينما ارتسمت على وجه القاتل أعادت للوعي تعريف النقيض ووحشية حضوره الزائلة: خلعت جلباب الضحية الذي أرادوا لها أن تعيش  فيه في حالة انغماس بالخوف، وانطلقت من رهبته نحو حريتها المشتهاة كغزالة جميلة مرّغت هيبة الصياد وأسقطت به وهم الاستطاعة وعفّرت أكذوبته المغزولة من كل ما أنتج من قتل وهدم.
الصفعة: هي الثورة كشرط لتعريف الاحتلال كي لا يأخذ اسما غير اسمه الحقيقي (نقيضاً وليس آخر) وحتى لا تسلب الشرعية بغير معناها فيشرع وجوده بلغة دخيلة، فليس له سوى اسم وحيد وواحد وليس معه سوى لغة غنية وعميقة تعرف ذاتها بفعل الاشتباك والتحدي ، وصياغة كل صور الإعجاز في الوجود كإعجاز الرواية والحكاية الخالدة.
فيا أيها المارون بين الكلمات العابرة- تقول عهد – خذوا مني صفعتكم وانقلعوا ..آن آن أن تنقلعوا.
الحضور الجميل بأسمائكم التي أضافت قيمة لكل المناصب والألقاب والمسميات.. بهذا التعبير المكثف لكل معاني الرفض، ولغة المقاومة، وثقافة الاشتباك رسمت «عهد التميمي» صورة المشهد الجديد ، فاستلت من الوعي المعافى صور الملحمة الأصيلة، لتكون صفعتها تعبيراً عن لحظة تحول في الخطاب للخروج من ثقافة الضحيّة البائسة وبكائيّة الاستجداء: الى إعادة تعريف الذات على المستويين (الفردي والجمعي).
من ضحية تغرق في دمها ودمعها وولولتها، إلى مناضل ثوري يؤمن بحتمية انتصاره وجماليته الأكيدة قدرته لبلوغ قمة التضحية لأجل حقه الأكيد وحلمه النافذ.
والصفعة والركلة واللكمة تعبر أيضاً عن وعي جيل فلسطيني جديد نذر نفسه للكفاح بعد أ  نزع من نفسه ثقافة الهزيمة، ووهم التسوية ولغة الواقعية والدبلوماسية الواهمة، وكل مدخلات اوسلو ومخرجاته المنساقة باتجاه التطبيع والتطويع والتمييع والتتبيع التي أدت الى التكلس والخمول والاستسلام والفساد وتشظى الوعي وانحرافه، فكانت الصفعة نصاً شعريّا، وروايةً جديدةً تعيد التأسيس لفكرة فلسطين الوطن والقضية عاريةً من التباسات الفهم الفصائلي  والانتماء العصبوي، لكي تكون مرادفاً للحرية والعدالة في عالم يميزة الاستسلام لغواية التعصب والعنصرية، ولتكون فلسطين فتاة شقراء، زرقة البحر في عينيها، وبكفها المسلح بالإرادة والوعي تصفع أهم تعبيرات هذا الاستعمار لتصيبه في مقتل عنجهية القوة والتعصب أساس وجوده.
من هنا تكمن أهمية الثقافة كدفيئة تُنبت معاني الحرية والعدالة وكل القيم الإنسانية، ترسم ملامحها وتحدد شكلها وتعرف مضمونها، لتسليم الراية من جيل إلى جيل خفاقة غير منكسة أو مشوهة، مانحة قيمة جديدةً في مواجهة قيمة القوة لهذا الاستعمار الإحلالي: فالصفعة إذن هي فعل يحتاج الى أن نؤسس عليه ثقافة ولغة النضال والتحدي بوعي  باسل الأعرج المثقف المشتبك. ولتكون امتدادا لأدب المقاومة بكل رموزه، الكلمة الأبية التي عبرت عن طلقة شجاعة، إن «عهد» وهذا الجيل يحتاج منا أن نرد الأمانة مع الاعتذار عن أي تيه قد أوقعنا أنفسنا فيه فسبب لنا أي فشل، وأن نتركهم في العراء (وهذا سحرهم ) بعيدا عن  سياط الانحراف في الوعي واللغة والخطاب، حتى لا يستظلوا بخيبتنا وخيمتنا وليعيدوا ترتيب أولوياتنا وصياغة مشروعنا التحرري على مستوى الهدف والوسيلة ، لنفرض شكلنا التضاريسي (فلسطيننا)على خارطة الوجود وليصنعوا غدنا ومستقبلنا وأحلامنا وحياة اشتهيناها وأشتهوها ليناضلوا لأجل الإنسان وعدالة قضيته لتكون الحرية والعدالة أولوية على الدولة (السلطة) والتحرير(الأرض).
في حضرة الغياب وسيد الحضور «درويش» الذي يقول لعهد وجيلها حاصر حصارك لا مفر، ويرد عليه سميح القاسم تقدموا تقدموا كأنكم عشرون مستحيل، وأنا الآن بصوت عهد من سجنها على ضفاف بحرنا في قرية مهجرة مدمرة أناديكم وأشد على أياديكم  لتكونوا صوت هذا الجيل من يرسم لوحة لعهد وإبراهيم أبو ريا وفارس عودة ومن يكتب نصاً ليقول للاحتلال انقلع، أو يعزف لحناَ من صوت الصفعة واللكمة والصرخة ليغني قصيدة غزل في عيني ملثمة حلوة أو ملثم مقدام.
الحاضرون في المكان والذاكرة وكل من بذل جهداَ لبناء مؤسسة محمود درويش الرسالة والفكرة نشكر لكم هذا الاحتضان لكل من أبدع حضوره رغم ما أراده لنا هذا العدو بكل سياساته أن نمعن في الغياب، فكان لنا هذا الإبداع في الحضور، لكم الشكر أفراداً ومؤسسات ومعاَ حتى فلسطين دولة حرة لشعب من الأحرار».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70008
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Empty
مُساهمةموضوع: رد: جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق   جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:37 pm

فيديو - طفلة من رام الله تحرج اسرائيل

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق 470002C

بيت لحم - معا -انشغلت وسائل الاعلام في اسرائيل خلال الايام الماضية بالنشر عن الطفلة جنى جهاد التميمي "١٢ عاما " من بلدة النبي صالح برام الله.

وحذرت الصحافة الاسرائيلية من الطفلة التي تعد " اصغر مراسلة صحفية في العالم" لاستغلالها اللغة الانجليزية التي اتقنتها لوصف انتهاكات وممارسات جنود الاحتلال خلال المواجهات في بلدتها وعبر الفيديوهات، ما جعلها تنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعية حول العالم.

ووصف الاعلام الاسرائيلي الطفلة قائلا " جنى جهاد أخطر من عهد التميمي ".
ويظهر مقطع الفيديو الذي صوره جنود الاحتلال للطفلة خلال تواجدهم في قريتها، جدالها معهم باللغة العربية والانجليزية، كما يظهر مضايقة الجنود للطفلة ومحاولة منعها من الظهور امام الكاميرا الخاصة بها.

وكانت نقابة الصحفيين قد منحت الطفلة التميمي بطاقة عضوية شرف، تقديرا لدورها المميز بتوثيق ممارسات قوات الاحتلال وإنتاج العديد من الأفلام القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية، التي تفضح جرائم الاحتلال بالصوت والصورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70008
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Empty
مُساهمةموضوع: رد: جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق   جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:39 pm

تقريرشبكة اخباريات: جنى جهاد التميمي من قرية النبي صالح .. طفلة بحجم شعب . تقديم واشراف رومل السويطي






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جنى جهاد وعهد التميمي تهزماننا منذ الآن في الإعلام الجديد لأن كفاحهما محق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احلام التميمي نزار التميمي هو زوج الأسيرة الأردنية المحرَّرة أحلام التميمي
» إضاءات في الإعلام العالمي وتلفيقات في الإعلام الاسرائيلي
» الآن الآن وليس غدا اجراس العودة فلتقرع
» خرائط فلسطين ق م وعهد اﻻنتداب
» قصة تصفية أبو جهاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: