منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Empty
مُساهمةموضوع: بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب!   بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Emptyالخميس 15 مايو 2014, 6:01 am

[rtl]بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب![/rtl]


[rtl]بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! 0c1838dfdf93dbc4fec72dd0d2ed71ca
[/rtl]


[rtl]


.. بمثل الصوت الهادر، كانت الأغنية تؤشر: سنرجع يوماً.. خبرني العندليب،.. وهم كبار السن من الرجال والنساء إلتقينا بهم في مخيم الحسين للاجئين الفلسطينيين في عمان. وبروح وايمان مطلق بالحق والعدل أكدوا: على الأمل والتحدي والإنتظار الطويل دون ملل.. وان فلسطين مهما مرّ عليها من احتلال وعذاب منذ نكبة الأهل والأرض ستظل مزروعة في القلوب، وساكنة بأرواحهم، وبأرواح من غادروا هذه الدنيا، وفي نفوس من بقيَ وعاصر كارثة ضياع الوطن، وحتى في عواطف الجيل التالي الذي لم يواكب نكبة فلسطين وسرقة الارض المقدسة من قِِِِِِِبل الأغراب، الذين ساعدهم الغرب الظالم كبريطانيا العظمى بلد الحريات وحقوق الانسان.. التي تناست كل المبادئ الانسانية، وراحت بالاشتراك مع الصهاينة تساعد بسرقة وطن الفلسطينيين، لتعطيه هدية لاتُهدى لليهود.. وهذا ليس من حقها التصرف بأملاك الغير» والله على الظالمين.. بينما الصوت الملائكي يهدر: سنرجع يوماً..!

عندي حلم بالعودة
محمد ابو عيسى عمره «78» عاماً هاجر من اللد الى رام الله ثم لعقبة جبر ثم الى عمان يقول : « ولا تقنطوا من رحمة الله «... وماذا أقول لك عن مصيبة نكبة فلسطين  إنها جريمة كبرى شاركت فيها الدول المتحضرة،فقد كانت المؤامرة و الخطة معدة ومجهزة منذ سنوات طويلة منذ « بلفور « الظالم وقبل وبعد ذلك.
واليهود ليس لهم ذمة ولا ضمير فقد اغتالوا « برنادوت « الوسيط السويدي الذي حاول إنصاف الفلسطينيين..انهم عصابات من القتل والإجرام، وهذا هو الارهاب الذي يتكلم العالم عنه اليوم، لقد بدأ من الصهاينة قديماَ، وليس من العرب المساكين الذين يُعتدى عليهم وعلى بلادهم. 
وكان العرب ممنوعا عليهم حمل السلاح.. إلاّ بالسر كرجال المقاومة العرب المطاردين من مكان لآخر من قِبل الإنجليز، وأسلحة المجاهدين التي يحصلون عليها بشق الأنفس كانت قليلة جداً ومنها الخربان والمصدي !! بينما الانجليز كانوا يمدون اليهود بالأسلحة الحديثة وبالتدريب.. والفلسطيني إن مسكوا لديه سلاح فمصيره السجن او الاعدام.
وهذا ظلم شنيع بعدم الحكم بالتساوي بالمعاملة..فنحن أصحاب الحق والارض ومظلومون.. ويقولوا عنا إننا « ارهابيون «. فمن صنع الارهاب يا عالم. ومن أرعب الناس ومن قتلهم !! الرصاص كان مثل رش المطر على العرب على منازلهم حتى يهربوا.. ويتهجروا.. وفي الطريق كانت تقف العصابات اليهودية لسرقة الفلسطينيين تحت تهديد السلاح والقتل...هات كل نقودك..هات كل مصاغات زوجتك.. وإشلح ساعة يدك  ...ماذا تقول ؟؟ قُطاع طُرق وعصابات حرامية .. مش نيل استقلال ولا إنشاء دولة اسرائيل الديمقراطية .
ومع كل طول السنين وما جرى لنا من آلام فظيعة جداً ما زال عندي أمل بعودة الحق لأصحابه مهما طال الزمن...ومن ليس لديه حلم بالعودة ليس له دين.

أيام صعبة وقاسية 
سعيد القطيني ابو العبد تحدث بقوله : أيام كارثة فلسطين كان عمري حوالي «12» سنة، وهاجرنا من يافا الى غزة ثم الى عمان، ومما أذكره ان اليهود كانوا يضربون يافا بمدافع المورتر من تل أبيب، وهربنا من بيوتنا وقيل لنا ان ذلك مؤقتاً كام يوم أو أسبوع وسنرجع الى بيوتنا.. واستمر رحيلنا شهوراً وسنوات طويلة.. وأصبحنا مشردين ولاجئين نقاسي الآلام والحرمان والقهر، وأخذنا نبحث عن أي عمل لنعيش ونطعم الاهل، ونحن على موعد طال انتظاره بالرجوع الى جنة الروح يافا.

عن الربيع العربي
والربيع العربي الذي طل على العرب منذ أربع سنين لم تستفد منه القضية الفلسطينية، بل زاد تهميشها وعزلتها، أما أمانينا في العودة الى ديارنا في فلسطين فلم تتزحزح من تفكيرنا قديماً وحتى اليوم !! فهذا حق عالمي وانساني مشروع.. فهل سنظل طوال العمر في مخيمات اللجوء. لا لا.. لن نرضى أبداً بديلاً عن أرض فلسطين.

الحنين.. والأفلام الوثائقية 
الحاجة أمينة السودي أوضحت أنها لم تحضر نكبة فلسطين لأنها وُلدت بعدها بفترة قليلة..لكنها تتذكر أحاديث وحسرة وحنين أمها وأبيها لحياتهم الحلوة في فلسطين وحبهم العظيم لتلك الارض والسماء والناس..وقالت الحاجة وأبنتها الكبيرة المتزوجة معاً : اننا نشاهد فلسطين من خلال الافلام الوثاثقية التي تبثها القنوات الفضائية ومنها مثلاً الجزيرة، فيزيدنا ذلك عشقاً وقرباً من أرض و وطن الآباء والأجداد...وبثقة المحتار أكدت الحاجة أمينة على المثل الشعبي المعروف « ما بِضيع حق وراه مُطالب «.

غير قابل للنسيان
الحاج وجيه السعيد صاحب ال «77 « عاماً والذي هاجر من السافرية الى اللد والى رام الله ثم القدس مشياً على الأقدام، ثم الى عمان كان محتداً في لوعته الحراقة وهو يُوضح : 
اليهود الآن ومنذ القديم ورغم كل سنين مباحثات السلام لن يعطونا شيئاً !!ولا شبراً واحداً، فالعالم كله وأمريكا « بضحكوا « علينا، فكل شعوب الدنيا التي كانت مظلومة نالت استقلالها وحريتها في أوطانها إلاّ نحن المساكين.
لقد شاهدت في فلسطين عام ال 48 سيارة مصفحة لليهود وهي تجر بحبل رأس عربي مقطوع في الشوارع والقرى ليخاف الفلسطينيون ومن ثم يهربوا بأرواحهم من هذا الرعب، ولا ننسى المجازر الأخرى البشعة التي ارتكبوها بدم بارد وحقير. 
ابو يوسف من اللد وابو ابراهيم من الرملة صديقان عمرهما يتراوح بين 76 و 78 سنة تحدثا وقالا بوجع الفراق ما بين الاهل والوطن : 
أثناء هجرتنا من فلسطين مات الآلاف على الطرقات وفي الحقول والقرى والمدن من الرجال والنساء والاطفال الرُضع والكثير من الاطفال ضاعوا عن أهاليهم..الجوع العطش والخوف والألم والعذاب والقهر لم يحرك ساكناً لدول العالم الغربي الذي قعد يتفرج على مأساة القرن العشرين في فلسطين.
وما زال الحنين مزروعاً في نفسي أبي يوسف وأبي ابراهيم، والأمل الصعب كذلك بشرط ان نزرع الشوق في عقول أولادنا وأحفادنا...الخ. وأكدا أنه سيأتي اليوم وان طال للعودة الى الارض الحبيبة، سواء كنا على قيد الحياة أو كانت ذُريتنا.. وسيعود الشعب الفلسطيني الى وطنه رغم أنف العالم واسرائيل. 

أصحاب شكسبير
الأستاذ المتقاعد سميرالخضري كان ولداً صغيراً سنة النكبة فقال مستحضراً عقلية كيف كان اليهود يتصرفون بما يلي : هيا نقتل.. هيا نذبح.. وندمر بيوت العرب ونحرق مزارعهم حتى يهربوا بعيداً... فنحن معنا الاسلحة.. وهم لا يملكون السكاكين.
ويتساءل الخضري معلم اللغة الانجليزية سابقاً : ومن المسؤول عن ذلك ؟! إنهم أهل شكسبير الشاعر المسرحي الكبير الذي يدين المآسي مثل لير وماكبث وعطيل وهاملت، كذلك ألم يكتب لكم عن تاجر البندقية؟؟، هل نسيتموها يا ايها الإنجليز.. ولماذا بلفور يعطي الوعود لشئ لا يخصه ولا يملكه،
نحن العرب صوفيون.. وأنتم الغربيون ماديون بلا روح ولا سلام. نحن نحب كل البشر ولا نظلمهم في كل أرجاء الكون..لانسفك الدماء ولانسرق الارض ولانستعبد أحداً... وبالمقابل لا نحب أحداَ أن يظلمنا أيضاً. 
و في القرآن تعلمنا « وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين «.. فليعش الكل بسلام ودعونا نحن ايضاَ نعيش بأمن وسلام..وفلسطين عربية عربية الى الأبد والقدس أولها.

فردوسنا الأرضي !!
والخياط سابقاً ابو أكرم «75» عاماً من مخيم الحسين بدا متدفقاَ بالأحاسيس الوطنية لإدانة العالم المتقدم والغرب المتحضر صاحب الحقوق الانسانية،فقال : لماذا جلبوا لنا ملايين اليهود من بلادهم الأصلية الى فلسطين ليطردونا ويسكنوا في وطننا نحن! لماذا في بلدنا الصغير فلسطين يذبحوننا ويسرقوننا، ليتصدقوا علينا بالبؤس والشقاء والألم النفسي الجماعي الرهيب، من يعوضنا عن هذا ؟؟ ومن يعوضنا عن عذابنا وقهرنا وأرضنا الطاهرة ؟؟ فكل ملايين الدنيا لا تسوى ثمن ذرة ترابك يا أرضي !!
فأنا أحب أهلي أمي أبي إخواني أعمامي أخوالي عماتي خالاتي وأجدادي وجداتي وهم يشكلون لي كل فلسطين أُمنا الكبرى والفردوس الأرضي الذي لا يوجد سواه أحلى ولا أجمل في العالم..وسنعود ذات يومٍ مهما كان قريباً أو بعيداً..والاحتلال الاسرائيلي الى زوال الى زوال.


بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Untitl36


بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Untitl37



بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Untitl38



[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب!   بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Emptyالخميس 15 مايو 2014, 6:06 am

[size=32]فـي ذكـرى النـكـبــة.. حديث يطول ومعانـاة لا تـنتهـي .. ومـخـاوف مـن ضيـاع الحقـوق[/size]
<< الخميس، 15 مايو/أيار، 2014

بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! S2_nakbaaaaa

بقلم : عبدالحميد الهمشري
ستة وستون عاماً مضت على النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم الموافق الخامس عشر  من أيار عام  1948 وبهذه المناسبة المأساة يحاول اللاجئون الفلسطينيون سواء كانوا من قاطني المخيمات بدول الطوق العربي أو في الشتات  استذكار ما حل بهم  في شتى أصقاع الأرض وليُذكّروا العالم بما حل بهم نتيجة قرار جائر صدر عن  هيئة دولية يقال عنها أنها راعية السلم  والأمن العالمي وحريصة على حقوق الإنسان وفق ادعاءاتهم، ويشاركهم في ذلك أشقاؤهم العرب  والشعوب المحبة للسلام.  ففي مثل هذه الذكرى صدر قرار تقسيم الأرض الفلسطينية لكن ما  نفذ منه على أرض الواقع بفعل الهيمنة الأمريكية على القرار الدولي والإنصياع الأوروبي ودول العالم الصناعي  ومن يدور في فلك الدول الكبرى المتسلطة على باقي شعوب الأرض وفي ظل غياب أو تغييب الشعب الفلسطيني عن الساحة  بقصد أو بدون قصد وفي ظل التخبط في القرار العربي الرسمي وحتى الشعبي وتشتته ، نفذ منه فقط ما يخص اليهود الذين جرى ويجري استقطابهم من شتى بقاع الأرض ليستقروا في أرض الفلسطينيين  التاريخية ويقيموا عليها بما اصطلح عليه دولة إسرائيل، أما الفلسطينيون فإن كافة القرارات التي صدرت لصالحهم ظلت في الأدراج ودون تنفيذ بل بالعكس تم بذل محاولات تجييرها لمصلحة العدو الصهيوني وبما يخدم مخططاته التي لا نهاية لها .. وبطبيعة الحال فإن الحزن والأسى  لا يجدي نفعاً ولا يعيد أوطاناً ولا العمل العشوائي غير المنظم يمكن أن يعيد للمشتتين حقوقهم.
كلما تنازل العرب بمن فيهم الفلسطينيون عن أحد الثوابت التي كان يعتبر التنازل عن أي منها في السابق خطاً أحمر ينتقل عدونا الصهيوني إلى ثابت آخر حتى فقد الفلسطينيون والعرب بوصلتهم تجاه قضايا الصراع مع العدو الصهيوني وأصبحوا تائهين وسط أمواج عاتية تميد بهم ولا يعلمون إلى أين تجرفهم أو متى سيخرجون من هذا الحال ؟ فقضايا  الصراع  في المنطقة كثيرة وثوابتها لدى العرب كانت كثيرة ومنها قضية اللاجئين الفلسطينيين ، والعبث بهذه الحقوق من  قبل الولايات المتحدة وحلفائها والكيان الصهيوني مستمر منذ صدور قرار حق العودة رقم 194 لسنة  1948فمجلس النواب الأمريكي ولتضبيع قضية اللاجئين الفلسطينيين صادق في الثاني من نيسان عام 2008 أي في عهد بوش الإبن  على قرار يدعو إلى  تقديم تعويضات مالية لأكثر من 850 ألف يهودي ادعى واضعوه أنه قد «تمت مصادرة أملاكهم وأراضيهم» من قبل حكومات الأقطار العربية التي كانوا يعيشون فيها، بعد مغادرتهم لها إلى فلسطين حيث الكيان الصهيوني عن طيب خاطر ودون إكراه ،ولا شك أن مثل هكذا  قرار قد جاء في سياق «سياسة ازدواجية المعايير والمواقف»  التي تتبعها الإدارة الأميركية في معالجة الصراع العربي ـ الصهيوني وبالأخص القضية الفلسطينية، والهادفة بالنتيجة إلى إسقاط حق العودة عن اللاجئين الفلسطينيين الذين شردتهم الصهيونية العالمية في شتات الأرض، بتآمرٍ دولي وغياب عربي  وإسلامي . ومع أن القرار ليس له سند قانوني دولي يضفي عليه صفة الإلزام لكونه قرار سياسي أميركي داخلي ، إلا أنه قصد من وراء صياغته وإقراره في تلك المرحلة استباق  أي حديث جدي عن سلام ممكن  تحقيقه بين العرب والفلسطينيين من جهة والصهاينة من جهة أخرى، بهدف مقايضة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وما يُسوّق داخل الكيان الصهيوني على أنه «قضية لاجئين يهود» غادروا الأقطار العربية إلى فلسطين المحتلة والإعتراف بدولة اسرائيل اليهودية الصرفة.
وهذا القرار الآنف الذكر وغيره من القرارت التصفوية الأخرى  التي اتخذتها الإدارة الأميركية بشأن فلسطين ما هي سوى مشاريع تصفوية الهدف منها إلغاء الحقوق الفلسطينية المتمثلة على الأقل حقه في العودة التي هي حق كل إنسان على وجه الأرض ، العيش في وطن آبائه وأجداده دون منة من أحد هكذا تقول  النصوص التي صدرت بموجب مبادئ حقوق الإنسان عام 1919 في هذا المجال،  فالولايات المتحدة بدل أن تقر بحقوق الفلسطينيين كما أقرت بحق شعبي جنوب افريقيا وروديسيا بحكم أنفسهم بدل الرجل الأبيض الذي كان يتبع أسلوب التمييز العنصري معهم وتمكن الشعب الجنوب إفريقي وروديسيا من حكم أنفسهم ، لكن الإدارة الأمريكية لم تقر بهذا الحق بل حاربت أبناء الشعب الفلسطيني بشكل تعسفي وعلني وباركت ممارسات الكيان الصهيوني  العدوانية الإجرامية اليومية المتواصلة ضد الفلسطينيين و وأسهمت في إثارة العداوة وشق وحدة الصف الفلسطيني بافتعال الفتنة فيما بينهم وحاصرتهم عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وطبياً ، فالحصار الجماعي على فلسطنيي الضفة والقطاع وإن كان على الأخير بادِ للعيان بشكل أوضح  منذ حصول «حماس» على الأكثرية النيابية في انتخابات 25 كانون الثاني 2006 وحتى اللحظة الراهنة أكبر مثال على ذلك  دون أن يلوح في الأفق مؤشر أو بصيص أمل ولو ضئيل جداً لإعادة اللحمة الفلسطينية إلى سابق عهدها كما كانت في عهد أبو عمار وقادة حركة حماس الذين قضوا نحبهم في ساحات النضال ورغم الاتفاقات التي تمت بين حركتي فتح وحماس ومن ضمنها الاتفاق الأخير على إعادة اللحمة إلا ان الشعب الفلسطيني والعربي ما زالوا ينتظرون  بفارغ الصبر لتنفيذه من أجل الوقوف صفاً واحداً لحماية حقوق الشعب الفلسطيني من الضياع وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس في الأراضي التي احتلت عام 1967 أو على أراضي الضفة الغربية والقطاع والتجمعات العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  1948وعودة من شردوا عن أرضهم وتعويضهم عن سنوات التيه والضياع التي تحملوها على مدى ستة عقود  فالمشاريع التصفوية لا تنتهي وكان آخرها وليس أخيرها مشروع كيري التصفوي الذي يقايض الفلسطينيين بحقهم بالعودة مقابل دولة فلسطينية مقطعة الأوصال تحيط بها الشوارع الالتفافية والمستوطنات واستلام اسرائيل للمعابر وللأغوار ومنحهم  معبر مرور للمسجد الأقصى بمعنى أنه سجن جماعي للوحدات أو التجمعات السكانية يفرض على كل منها الحصار عندما تريد الدوله الاسرائيلية ذلك وما يجري في قطاع غزة خير دليل على ذلك والذي يفرض عليه الحصار منذ العام 2006 إن لم يكن  قبل ذلك فلعبة القط والفأر التي تريد إسرائيل  أن تلعبها مع الفلسطينيين وبتأييد مطلق من الإدارة الامريكية خير دليل على ذلك

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب!   بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Emptyالخميس 15 مايو 2014, 6:08 am

[size=32]النكبـة مـستـمــرة منــذ 66 عـامـا[/size]
<< الخميس، 15 مايو/أيار، 2014

بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! S2_------------


أطلق الفلسطينيون مصطلح» النكبة « على ما حصل في العام 1948  ليعبر عن تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية في ذلك العام، وهي السنة التي طرد فيها الفلسطينيون خارج ديارهم. وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي. وعلى الرغم من أن السياسيين اختاروا 1948/5/15 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية إرهابية قرىً وبلدات فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً.
واليوم ،بعد مضي 65 عاما على النكبة لم تنفك حكومة الاحتلال الصهيونية تواصل ارهابها واغتصابها للأراضي الفلسطينية ، مازال التوسع الاستيطاني مستمرا وما زال الاعتقال والتعذيب ومحاولات الطرد والتهجير للمواطنين الفلسطينيين من أراضيهم، وما زالت الانتهاكات بحق الارض والانسان الفلسطيني وبحق المقدسات الاسلامية، مازال الحصار مفروضا على قطاع غزة، النكبة لا زالت مستمرة بل ويعيشها الفلسطيني في جميع أنحاء فلسطين كل يوم .

حــرب العــــام 1948
حرب 1948 هي حرب نشبت في فلسطين بين كل من المملكة المصرية ومملكة الأردن ومملكة العراق وسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكلت من البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن والمتطوعين اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين.
وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت انهاء انتدابها على فلسطين وغادرت تبعا لذلك القوات البريطانية من منطقة الانتداب، وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت قرارا بتقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي عارضته الدول العربية وشنت هجوما عسكريا لطرد المليشيات اليهودية من فلسطين في مايو 1948 استمر حتى مارس 1949.
   الانتداب البريطاني على فلسطين
كانت فلسطين حتى العام 1914 ضمن حدود الدولة العثمانية لتشكل الحدود الإدارية لمتصرفية القدس، وبعد أن دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى بجانب الألمان خسرت كافة أراضيها في البلاد العربية لصالح بريطانيا وفرنسا بحسب معاهدة سيفر الموقعة عام 1920 ومعاهدة «لوزان» الموقعة عام 1923.
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد وقعتا اتفاقا لتقاسم الأراضي العثماني أثناء الحرب العالمية الأولى فكانت فلسطين من ضمن الأراضي التابعة لبريطانيا بحسب الاتفاق البريطاني-الفرنسي. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خضعت فلسطين للانتداب البريطاني حتى العام 1948.
تقسيم فلسطين
في 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية وتدويل منطقة القدس (أي جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي) وكان التقسيم كالتالي :
    56% :لليهود
    43% :للعرب
    1% : منطقة القدس (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الأنتداب بإدارة الأمم المتحدة)، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
وبشكل عام، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف. فكانت عصبة التحرر الوطني، وهي مجموعة إميل حبيبي، إميل توما وآخرين من العرب الذين تركوا الحزب الشيوعي الفلسطيني.
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام 1948، تشكل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي، وبحلول يناير 1948 كانت منظمتا الأرجون وشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة (4 يناير، تفجير مركز الحكومة في يافا مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي مارس 1948 قام المقاتلون الفلسطينيون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما أدى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي 12 أبريل 1948 تقر الجامعة العربية بإرسال الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل أنسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.
عين بن غوريون يغال يادين مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات يغال يادين بالخطة دالت، والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان إبريل وما تلاه. ترسم «الخطة دالت» الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث انتقلت فيها الهاجاناه من موقع «الدفاع» إلى موقع الهجوم.
انتهاء الانتداب
قررت الحكومة البريطانية إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في منتصف الليل بين ال14 و15 من مايو 1948 بضغط من الأمم المتحدة التي طالب بريطانيا بانهاء أنتدابها على فلسطين
في الساعة الرابعة بعد الظهر من 14 مايو أعلن المجلس اليهودي الصهيوني في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل، وقد سبقت هذا الإعلان تشاورات بين ممثل الحركة الصهيونية موشيه شاريت والإدارة الأمريكية دون أن تعد حكومة الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة، أما بالفعل فنشر الرئيس الأمريكي هاري ترومان رسالة الاعتراف بإسرائيل بعد إعلانها ببضع دقائق. أما الاتحاد السوفياتي فاعترف بإسرائيل بعد إعلانها بثلاثة أيام. امتنعت القيادة الصهيونية عن تحديد حدود الدولة في الإعلان عن تأسيسها واكتفت بتعريفها ك»دولة يهودية في ايريتس يسرائيل»، أي في فلسطين. أسفر الإعلان مباشرة عن بدء الحرب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة. في 26 مايو 1948 تم تشكيل جيش الدفاع الإسرائيلي بأمر من ديفيد بن غوريون رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة.
بدأت الحرب عندما وصلت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراق والأردن والسعودية ولبنان إلى فلسطين وهاجمت القوات العربية المستعمرات الصهيونية المقامة في فلسطين وهاجم القوات المصرية تجمعي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب.
الدور الأردني في الدفاع عن فلسطين
كانت أقوى الجبهات وأهمها هي الجبهة الأردنية الأسرائيلية فقد عبرت ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلى فلسطين في 16 مايو 1948 ثم ازدادوا إلى اربعة مع مضي الحرب، بالإضافة إلى عدة كتائب مشاة.
كان هناك حوالي خمسين ضابط بريطاني يخدم في الجيش العربي الأردني، الذي كان على درجة عالية من التدريب.وكان الجيش العربي الأردني ربما أفضل الجيوش المتحاربة من الناحية التكتيكية.حيث عانت باقي الجيوش من ضعف شديد في إتخاذ القرارات الحاسمة على المستوى الإستراتيجي والقيام بمناورات تكتيكية، وقد رافق الجيش العربي فريق من الصحفيين الأجانب من ضمنهم مراسل مجلة التايم.
ومن ثم خاض الجيش الأردني ثلاث معارك كبيرة هي:
    1- معركة باب الواد
    2- معركة اللطرون
    3- جنين
فاستطاع الحفاظ على القدس والضفة الغربية كاملة مع انتهاء الحرب وكانت خسائر الأسرائليين في هذه المعارك ضخمة، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ومؤسس إسرائيل ديفيد بن غوريون في حزيران عام 1948 امام الكنيست: «لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة».
وعلى الجبهه الشمالية استولت القوات النظامية اللبنانية على قريتي المالكية وقَدَس في الجليل الأعلى جنوب الحدود اللبنانية. واستمرت المعارك على هذا النحو حتى تدخل مجلس الأمن التابع للأمم الدولية وفرض عليها وقفا لإطلاق النار في 10 يونيو 1948 وتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلى تسوية سلمية.
وعقب هذا القرار الدولي توقف القتال بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية النظامية أما جيش الإنقاذ فواصل عملياته العسكرية في منطقة الجليل. تم تحديد الهدنة لمدة 4 أسابيع وفي 8 يوليو 1948 استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في جميع الجبهات رغم محاولات الأمم المتحدة لتمديد مدة الهدنة. وعندما استؤنفت المعارك من جديد كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية. وانتهت المعارك في 21 يوليو بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية على الجوانب المتقاتلة. قبل العرب الهدنة الثانية التي كانت اعترافا بالهزيمة ودخلت حرب فلسطين التاريخ العربي تحت اسم (النكبة).
انتهى القتال في 7 يناير 1949 بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي على معظم منطقة النقب وتطويق القوات المصرية التي كانت مرابطة حول الفالوجة في النقب الشمالي. وبعد نهاية القتال بدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتوسيط الأمم المتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر. تم التوقيع على اتفاقيات الهدنة الأربع بين 24 فبراير و20 يوليو 1949، وفيها تم تحديد الخط الأخضر. في 7 مارس 1949 أوصى مجلس الأمن بقبول إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفي 11 مايو 1949 أقرت الجمعية العامة هذه التوصية.
معارك الجيش الأردني
-  حرب 1948
1- باب الواد
2- اللطرون
3- جنين
معارك الجيش العراقي
جنين : تم تحرير المدينة وطرد المنظمات الصهيونية منها وعلى رأسها «الهاجانا» عام 1948 اثر معارك شرسة. وكان الجيش العراقي ومعه قوات عربية الفلسطينية على حافة تحرير حيفا حيث تمت محاصرتها، ولكن تقدم الجيش توقف فجأة بسبب رفض القيادة السياسية في بغداد إعطاءه الاوامر للزحف وتحرير المزيد من الأرض.مما سبب ارباك شديد بين صفوف القوات وكان أحد الأسباب المباشرة لنكبة العرب في وجود إسرائيل.
يخلد الفلسطينيون ذكرى القتلى العراقيين دائما، حيث تقع مقبرة شهداء الجيش العراقي في أحد قرى جنين وهي قباطيا.
معارك القوات السعودية
لقد باشرت القوة السعودية القتال جنباً إلى جنب مع القوات المصرية وكانت المعركة الأولى للجيش السعودي في بيت حانون على بعد 9 كم عن غزة شمالاً وتواجه المعسكر السعودي مستعمرة بيرون إسحاق. فحينما اندلعت الحرب في فلسطين أمر الملك عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع السعودي بإرسال فرقة سعودية للجهاد في فلسطين في ظرف 24 ساعة، وتوجهت الدفعة الأولى بالطائرات فيما أرسلت بقية السرايا بالبواخر وقد عين لقيادة فرقة الجهاد السعودية الأولى العقيد سعيد بيك الكردي ووكيله القائد عبد الله بن نامي وبلغ عدد ضباط وأفراد الفرقة قرابة الثلاثة آلاف ومائتا رجل.
معارك الجيش المصري
كان الجيش المصري أكبر الجيوش العربية وأقواها، إلا أنه عانى من مشاكل في العتاد والتنظيم. وأهم المعارك التي خاضها هي:
الفالوجة : ابلى فيها الجيش المصري بلاءا حسنا ولكن في نهاية المطاف حوصرت من قبل العصابات الصهيونية في الفالوجة وسط صحراء النقب.
وكان جمال عبدالناصر ومعه عبد الحكيم عامر من الضباط المحاصرين مع كتيبته جنوب فلسطين والذين شكلوا مع زملائهم فيما بعد تنظيم الضباط الاحرار الذين ثاروا على الوضع الذي تسبب في محاصرتهم ومن ثم انهزامهم في حرب 1948.
دور كتائب الإخوان المسلمين
بعد معارك شرسه عام 1948م استولى المقاتلون الإخوان على مدرعه صهيونية وكتب عليها شعار الإخوان الله أكبر ولله الحمد
شارك الإخوان المسلمين بقيادة أحمد عبد العزيز، من مصر والأردن وسوريا وفلسطين والعراق، من أبرز مجاهديهم الوزير الأردني كامل الشريف والشيخ محمد فرغلي وأبو الفتوح شوشة من مصر، والسوري مصطفى السباعي، والعراقي محمد محمود الصواف
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب!   بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Emptyالخميس 15 مايو 2014, 6:11 am

بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب! Awda_25445455454











[rtl]في الذكرى 66 لـ"النكبة": لا تنازل عن حق العودة[/rtl]
 

[rtl]5/14/2014 10:32:00 PM[/rtl]
 

[rtl]يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى السادسة والستين لـ"نكبة" العام 1948، في ظل فشل جهود التسوية السلمية، وحراك إسرائيلي محموم لقوننة "يهودية الدولة" وإسقاط "حق العودة" من المطالبة والذاكرة الجمعية الفلسطينية والعربية.[/rtl]


[rtl]وتعمّ أرجاء فلسطين المحتلة، في "يوم الذكرى الكبرى"، أنشطة متنوعة من المسيرات والمهرجانات الخطابية، تزامناً مع فعاليات مناصرّة للشعب الفلسطيني في مختلف دول العالم، تعبيراً عن تنامي أصداء التضامن الدولي مع قضيته العادلة.[/rtl]


[rtl]وأعدّت اللجنة التحضيرية لإحياء ذكرى "النكبة"، المؤلفة من القوى الوطنية والإسلامية، برنامجاً زاخراً، يتضمن انطلاق مهرجان مركزي اليوم في مدينة رام الله، بموازاة مهرجانات ومسيرات حافلة عند دوار الشهداء في نابلس، ودوار (الزعيم الراحل) جورج حبش في جنين، وفي طولكرم وقلقيلية وغيرها، وقطاع غزة"، وفق الناشط أحمد أبو رحمة.[/rtl]


[rtl]في حين عززّت قوات الاحتلال من تواجدها الأمني والعسكري المضادّ عند الحواجز والمعابر ونقاط الاحتكاك في الأراضي المحتلة العام 1967، مقابل تصعيد لغة التهديد والوعيد لفلسطينيي 1948 حيال أي نشاط يحمل "روح النكبة"، تحت طائلة العقوبة، وفق مسؤولين إسرائيليين.[/rtl]


[rtl]إلا أن اللجنة اتخذت استعداداتها المسبقة، منذ أسبوع، حيث رفعت اليافطات والبوسترات والشعارات الحاملة لعناوين "لن ننسى" و"إنّا هنا باقون" و"عائدون"، ووزعت الأعلام السوداء إلى جانب علم فلسطين، مشفوعة "بمفاتيح العودة" وخرائط القرى والمدن الفلسطينية المنكوبة بفعل العدوان الصهيوني العام 1948.[/rtl]


[rtl]تزامن ذلك مع افتتاح حركة "حماس" أمس معرضاً فنياً للصور بعنوان "شاهد النكبة" فى ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة.[/rtl]


[rtl]وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين فى "حماس" عصام عدوان إن "المعرض يجسد أحداث ما قبل "النكبة"، عبر استعراض صور القرى والمدن الفلسطينية قبيل تدميرها وتهجير سكانها الأصليين منها، مروراً بأحداث عدوان العام 1948، ومشاهد الدمار والخراب التي خلفتها آلة الحرب الصهيونية فى القرى والبلدات الآمن سكانها".[/rtl]


[rtl]وأضاف، خلال كلمة ألقاها في المناسبة، إن "المعرض يتضمن مفاصل زمنية متسلسلة لمشاهد التشريد والتهجير، ومخيمات اللجوء، وحالة البؤس والشقاء هرباً من القتل والموت على يد الاحتلال بمجازر سطرها التاريخ، مثل دير ياسين والطنطورة وغيرها، بالإضافة إلى صور تبين المؤامرات الدولية التى حيكت ضدّ الشعب الفلسطيني".[/rtl]


[rtl]"أنا فلسطيني"[/rtl]


[rtl]انفلت فضاء الشبكة العنكبوتية من عقاب الاحتلال ووعيده بمشاركة زخمة هذا العام في ذكرى "النكبة"، إزاء تشبيك نشاط شبابي فلسطيني بنظرائهم في ساحات عربية وغربية واسعة عبر وسائط الاتصال الاجتماعي لنقل حكاية الأرض والشعب والمأساة والبطولة، في صراع مفتوح مع الاحتلال.[/rtl]


[rtl]وتتصدر حملة "أنا فلسطيني" جهد حراك شبابي سيبصر النور خلال أيام، لتأكيد "الهوية الوطنية الفلسطينية بعيداً عن الحزبية الضيقة، والحثّ على مقاومة الاحتلال بشتى الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة"، وفق منظمها أبو رحمة.[/rtl]


[rtl]وقال، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "الحملة معنية بتحشيد شبابي فلسطيني داخل الوطن المحتل وفي دول اللجوء والشتات، والتشبيك مع ساحات عربية وغربية، من خلال وسائط الاتصال المختلفة من أجل الالتفاف حول الحق الفلسطيني في العودة والتحرير وتقرير المصير".[/rtl]


[rtl]وبالنسبة إليه؛ فإن فضاء العالم الافتراضي يعدّ أحد أوجه "منابر الفعاليات والحملات الشبابية الفلسطينية، في ظل تنامي شعور القهر والظلم والإضطهاد بين صفوفهم نتيجة عدوان الاحتلال العنصري ضدّ الشعب الفلسطيني".[/rtl]


[rtl]بيدّ أن صناع النكبة الإسرائيليين يمضون في احتفالات ما يسمونه "عيد الاستقلال"، بين ثنايا أنقاض 531 قرية ومدينة فلسطينية مدمرة، واستلاب 79 % من أرض فلسطين التاريخية، وتشريد زهاء 900 ألف تحولوا لاجئين، والسعي المحموم لطرد البقية من الوجود والفضاء والتاريخ.[/rtl]


[rtl]"تطهير عرقي"[/rtl]


[rtl]يعدّ "اقتلاع وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه عملية "تطهير عرقي" منظمة ومدبرة من جانب العصابات الصهيونية المسلحة، توجت بإعلان قيام "دولة إسرائيل" في العام 1948، بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين"، وفق رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض.[/rtl]


[rtl]ووضعت عوض، عشية ذكرى النكبة، معطيات وشواهد تاريخية تفيد "بتشريد نحو 800-900 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، وتهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت للسيطرة الإسرائيلية".[/rtl]


[rtl]ولفتت إلى "سيطرة الإسرائيليين خلال مرحلة "النكبة" على 774 قرية ومدينة، حيث دمرّوا 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبوا أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة".[/rtl]


[rtl]ووفق المعطيات الإحصائية؛ فقد تضاعف عدد الفلسطينيين في العالم 8.4 مرّة منذ أحداث "النكبة"، حيث يقدر عددهم في العالم حتى نهاية العام 2013 بنحو 11.8 مليون نسمة. ويقدر "عدد المواطنين الفلسطينيين في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) بنحو 5.9 مليون نسمة، مرشحين للزيادة إلى حوالي 7.2 مليون بحلول نهاية العام 2020 إذا بقيت معدلات النمو السائدة حالياً، منهم 2.8 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.7 مليون في قطاع غزة"، بحسب عوض.[/rtl]


[rtl]"يهودية الدولة"[/rtl]


[rtl]يسعى الاحتلال لسنّ قانون أساس يعرّف الكيان الإسرائيلي بأنه "الوطن القومي للشعب اليهودي"، مما يهدد، عند نفاذه، بإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم، وحرمان المواطنين الفلسطينيين في فلسطين المحتلة العام 1948 من حقهم في وطنهم، وتهديدهم بالتهجير، و"شرَعنة" القوانين العنصرية ضدّهم.[/rtl]


[rtl]في حين "يفتح المجال أمام وضع مدينة القدس المحتلة تحت السيادة الإسرائيلية، ومنح الكيان المحتل مشروعية تاريخية وقانونية ودينية مزعومة، ما يعدّ "نكبة" أخرى بحق الشعب الفلسطيني"، وفق نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة.[/rtl]


[rtl]وقال، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن تداعيات "النكبة" مستمرة منذ 66 عاماً، عند إصرار العدو الإسرائيلي على "يهودية الدولة"، وعودته، في ذلك، إلى "وعد بلفور" (1917) الذي أعطاهم حقاً لا يستحقونه".[/rtl]


[rtl]ورأى أن ذلك "يعكس النزعة العنصرية في الداخل الإسرائيلي، ويستهدف شطب حق العودة نهائياً، والتخلص من فلسطينيي 1948، بخاصة مواطني المثلث والجليل للكثافة السكانية العربية المرتفعة"، مؤكداً "الرفض الفلسطيني القاطع للاعتراف "بيهودية الدولة" كشرط لبلوغ التسوية.[/rtl]


[rtl]ويعود السعي الإسرائيلي "المحموم" تشريعياً "للدولة اليهودية" إلى العام 2000، بغية تأكيد الطابع والأغلبية اليهودية داخل كيان استعماري يصطبغ بتوليفة ثقافية وعرقية متنوعة، وإشكاليات غير محسومة حيال "هوية الدولة" و"تعريف اليهودي"، ما يهدد بفقدان الأساس "الديني" لدولة "إسرائيل"، والمسّ بسند التضامن والمقدرة التعبوية، ما يتم معالجته "بالتهويد"، وبالتالي انهيار شعار "يهودية الدولة" نفسه.[/rtl]


[rtl]إلا أن الكيان المحتل يمضي فيما يعتقده مسوّغ وجوده الاستيطاني وروايته الصهيونية لاستلاب الأرض والتاريخ معاً، عبر تحرك دبلوماسي نشط لتدويل "المطلب"، بالاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية السائدة، وشرط مُلح لبلوغ اتفاق نهائي للتسوية السلمية، تم تبنيه أميركياً، من دون أن يجدّ نفاذه، حتى الآن، أمام رفض فلسطيني عربي له.[/rtl]


[rtl]وقد شكلت "يهودية الدولة" أداة الاحتلال لسن قوانين مصادرة الأراضي العربية الفلسطينية، ورفض تطبيق حق العودة، وإطلاق يد الوكالة اليهودية والمنظمة الصهيونية العالمية والصندوق القومي اليهودي "كيرن كييمت" في استلاب الأرض والاستيطان واستيعاب الهجرة.[/rtl]


[rtl]وما يزال الحفاظ على "يهودية الدولة" يشكل أساساً لجملة من التشريعات العنصرية، ومنها قانون منع لم شمل العائلات الصادر العام 2002، بخاصة إذا كان أحد الزوجين فلسطينياً أو فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما يعتبر مرفوضاً إذا كان أحدهما من اللاجئين في الشتات، وذلك بهدف الحفاظ على الأغلبية اليهودية، رغم أن مسوغات القانون التي طرحت أمنية.[/rtl]


[rtl]ووقفت، أيضاً، وراء مخطط تهويد القدس المحتلة لإحداث تغيير في حقائق السكان والأرض وتخفيض عدد المواطنين الفلسطينيين العرب إلى 12 %، مقابل مليون يهودي في الجانبين الشرقي والغربي من المدينة المقدسة.[/rtl]


[rtl]فشل التسوية السلمية[/rtl]


[rtl]وقف الشرط الإسرائيلي بالاعتراف "بيهودية الدولة" وراء أحد أسباب فشل جهود العملية السياسية، التي انطلقت برعاية أميركية، في 29 تموز (يوليو) الماضي ولسقف زمني محدد بتسعة أشهر، انتهى من دون تحقيق أي تقدم.[/rtl]


[rtl]وقد لملم، مؤخراً، الطاقم المرافق لوزير الخارجية الأميركي جون كيري في محادثات العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أغراضه وغادر فلسطين المحتلة، تجاه الانضمام إلى قرينه في واشنطن، ضمن سياق خطوة، عدّها مسؤولون، "مقدمة لحله"، وإعادة تقييم مسيرة المفاوضات قبل مباشرة أي جهد جديد.[/rtl]


[rtl]وتسبب ذلك في شيوع "حالة جمود" اعتبرها عضو اللجنة المركزية المركزية "فتح" عزام الأحمد بمثابة "استراحة المفاوض بانتظار الخطوة المقبلة".[/rtl]


[rtl]وقال، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "الجانب الفلسطيني لن يتوقف، فلديه خطة وطنية ينشغل حالياً بتنفيذها"، لافتاً إلى "المضي قدماً في تنفيذ خطوات المصالحة، التي تم التوصل إليها في 23 الشهر الماضي، واستكمال الانضمام إلى المؤسسات والمنظمات الدولية".[/rtl]


[rtl]وكان الرئيس محمود عباس وّقع الشهر الماضي قرار الانضمام إلى 15 مؤسسة دولية، من إجمالي 64 منظمة واتفاقية أممية، تدخل في مجملها ضمن اتفاقية جنيف وملحقاتها ومعاهدات تتعلق بالمرأة والطفل وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، ليس من بينها محكمة الجنايات الدولية.[/rtl]


[rtl]وجاءت الخطوة عقب الرفض الإسرائيلي لإطلاق سراح 30 أسيراً، والتي كان مقرر الإفراج عنهم في 29 آذار (مارس) الماضي، إلى جانب "لاءات" متواترة ضد الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وتقسيم القدس، وحق العودة، ووقف الاستيطان، وإخلاء منطقة الأغوار.[/rtl]


[rtl]ورأى خريشة أن "التعنت الإسرائيلي قاد إلى إفشال المفاوضات، وخلق حالة من الجمود الراهن بانتظار ما قد يأتي، في ظل مساع فلسطينية لترتيب البيت الداخلي وإنهاء الانقسام، مقابل تعزيز الاحتلال لأوراق قوته بالاستيطان والتهويد".[/rtl]


[rtl]ووفق معطيات فلسطينية، فقد "ارتفع الاستيطان إلى 123 % عن معدله في العام السابق، وأقرت الحكومة الإسرائيلية عطاءات تجاوزت 15 ألف وحدة استيطانية، وجرت مصادرات للأراضي غير مسبوقة لأغراض الأنشطة الاستيطانية، خلال فترة المفاوضات". ولم يستبعد خريشة "تمديد المفاوضات، في ظل شروط فلسطينية بالإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى "القدامى" في سجون الاحتلال، ووقف الاستيطان، والبحث في خرائط الحدود وفق مرجعية العام 1967".[/rtl]


[rtl]من جانبه، حمل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن "النكبة"، وعن الجرائم وسياسة التهجير الجماعي والتطهير العرقي".[/rtl]


[rtl]ودعا، في تصريح أمس، إلى "التمسك بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي هجّروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة العام 1948، ومخاطبة الرأي العام الدولي بالرواية التاريخية الحقيقية بشأن النكبة، في مواجهة الرواية الصهيونية المزيفة".[/rtl]


[rtl]وأكد أن "الجانب الفلسطيني لن يوقع على أية تسوية للصراع تنطوي على إنهاء المطالب قبل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي المقدمة منها القرار 194، أو تنطوي على حل وتصفية أعمال وكالة الغوث الدولية (الأونروا) أو الاعتراف "بيهودية الدولة".[/rtl]


[rtl]فيما حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطر "يهودية الدولة" الذي يعني "تثبيت حق اليهود في فلسطين، وإلغاء "حق العودة"، والقبول بالرواية الصهيونية للنكبة وما تلاها".[/rtl]


[rtl]وقالت، في بيان أمس، إن "اغتصاب الأرض وتغيير معالمها لا يعطي حقاً شرعياً ولا قانوناً، فالأرض الفلسطينية محور التاريخ والأجيال، ويستحيل "محو الذاكرة أو كيّ الوعي" للأجيال الجديدة".  وطالبت "بعدم استئناف المفاوضات دون مرجعية القرارات الدولية والوقف الشامل للاستيطان، وتحديد جدول زمني لها، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وعودة اللاجئين وفق القرار 194". ودعت إلى "استكمال الانضمام إلى المؤسسات الدولية، والمضي في خطوات تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، من أجل التصدي لعدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".[/rtl]


[rtl]من جانبها؛ دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى "تجديد التمسك بالحقوق التاريخية والأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، ورفض المشاريع السياسية التي تنتقص من ذلك".[/rtl]


[rtl]ورأت، في بيان أمس، ضرورة "إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية، ووقف المفاوضات، ورفض العودة لها بعد أن اتضحت نتائجها الكارثية، وتبدّلت في ظلها الحقائق والأولويات التي باتت تشكل خطراً فعلياً على القضية الوطنية، ونقيضاً للنضالات الهادفة إلى منع تكريس نتائج النكبة".[/rtl]


[rtl]وطالبت "بإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية وفق برنامج سياسي يتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، ويفتح جميع الخيارات في مقاومة الاحتلال لتحقيقها، وشراكة جادة، ومسؤولة في منظمة التحرير وهيئاتها، كما في مكونات النظام السياسي". ولفتت إلى أهمية "إجراء انتخابات ديمقراطية عبر التمثيل النسبي الكامل، وتفعيل اجتماعات لجنة تطوير وتفعيل دور منظمة التحرير، ورفض "يهودية الدولة"، والتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194".[/rtl]


[rtl]وأكدت ضرورة "التوجه لهيئة الأمم المتحدة لتحّمل مسؤولياتها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية وبعاصمتها القدس".[/rtl]


[rtl](الغد)[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بعد «66» عاماً من النكبة: سنرجع يوماً.. وخبرني العندليب!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: