مشروع قرار أميركي لنزع سـلاح المقاومـة فـي غزة

[size=32]مشروع قرار أميركي لنزع سـلاح المقاومـة فـي غزة[/size]

<< السبت، 30 أغسطس/آب، 2014

مشروع قرار أميركي لنزع سـلاح المقاومـة فـي غزة S2_------------------------11111

فلسطين المحتلة - أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ان المقاومة الفلسطينية تستعد لـ «معركة التحرير» مؤكدة ان الحرب التي شنت على غزة « ليست المعركة الاخيرة».
بيان السريا جاء على لسان الناطق الجديد باسمها «أبو حمزة» الذي قال في أول ظهور له وهو ملثم «هذه ليست المعركة الأخيرة .. لكنها معركة على طريق تحرير فلسطين كاملة، مؤكدا «أن المشروع الصهيوني على فلسطين دخل معركة بداية النهاية». وتابع «نؤكد على قدسية سلاح المقاومة وتمسكنا به وقد بدأنا بالاستعداد للمرحلة القادمة معركة التحرير».
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن استشهاد 121 قائدا ومقاتلا من سرايا القدس خلال العدوان. وجاءت كلمات «ابو حمزة «عقب المسيرات التي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي للاحتفال بـ»انتصار» المقاومة وشارك فيها الاف من ابناء قطاع غزة.
وأكد القيادي في الحركة خالد البطش خلال خطبة الجمعة، على انتصار المقاومة ، وقدرتها على مفاجأة العدو ، والحاق الخسائر في صفوف جنوده. وأكد «أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن ان يتم القبول بوضعه على طاولة المفاوضات».
من جهته قال محمد الهندي عضو المكتب السياسي للحركة الجهاد الإسلامي» إذا جاز لنا أن نسامح من صمت وتشكك في المقاومة فإننا لا نسامح احدا لا يساعد في اعادة اعمار ما دمرته الة حرب العدو».
ووجه الهندي رساله للسلطة الفلسطينية، قائلا «بان اتفاق اوسلو تم تشييعه إلى مثواه الأخير الغير مأسوف ، وأن اوسلو دفنت تحت ركام غزة ...ولا معنى لأن يستمر أي ترتيب بين السلطة والعدو «. وقال «أننا بحاجة إلى إعلان استراتيجية وطنية جديدة وتحديد خطوات لا يمكن تجاوزها وأهمها تفعيل الاطار القيادي لإعادة بناء (م.ت.ف) ... وإعلان وقف التنسيق الأمني مع العدو فورا وتشجيع التحركات الشعبية للتصدي للعدو في الضفة الغربية». وأوضح أن المقاومة «تستعد للجولة القادمة بفهم طبيعة هذا الصراع فهو ليس صراعا على مسار الجدار أو مصادرة قطعة أرض للاستيطان كما حاولوا تضليلنا في متاهة أوسلو ولا هو أيضا صراع على ميناء ومطار لغزة رغم أهمية ذلك بل هو صراع على الوجود وعلى التاريخ والعقيدة, فهذه الأرض لنا من بحرها إلى نهرها ووجودهم طارئ ولا مجال للمساومة».
بدوره، قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن الحرب الاخيرة على غزة «يجب أن تمسح كل الخلافات الداخلية السابقة». وأضاف الحية خلال خطبة الجمعة في مسجد المرابطين شرق الشجاعية «نحن اليوم في عهد جديد وحالة ومرحلة جديدة من الوفاق الوطني والوحدة الوطنية على خيار الانتصار والثبات واحتضان المقاومة فعدونا لا يحب حركة فتح ولا حماس ولا الجهاد ولا الجبهات ولا شعبنا». ودعا حكومة الوحدة الوطنية الى تحمل مسؤولياتها كونها هي الجهة المسؤولة عن المعابر ومواد البناء والاعمار، وقال :»في هذه الحرب الظالمة انتزعنا الحقوق التي سرقها الاحتلال متحججا بالانقسام واليوم لم يعد موجود ونحن على قلب رجل واحد».
ووجه رسالة للعرب والمسلمين قائلا» جاء دوركم لتكونوا شركاء في البناء والجهاد ولتثبيت الشعب بدءا من المسجد الأقصى مرورا بالبيوت المدمرة».
من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح ردا على حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قرار السلم والحرب، ان حركته لا تعارض أن يكون هذا القرار بيد الإطار القيادي المؤقت الذي «توافقنا على إعادة تشكيله ولنحتكم إليه» مبينًا أن ذلك لا يعني أن من يمتلك هذا القرار هو عباس.
واضاف في التصريحات التي نشرتها وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» اليوم الجمعة «هذا القرار يعود للتوافق الوطني ولا توجد شرعيات غير توافقية.. ولنذهب للانتخابات.. ونحن اتفقنا على إعادة تشكيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.. وهذا لم يحدث واسألوا من يعطله».
كان عباس قد صرح الخميس ان « قرار الحرب والسلام ليس بيد فصيل واحد وانما بيد القيادة، واذا كانت حماس تريد ان يكون قرار السلم والحرب بيدها فلتتصرف لوحدها اذن. وانا اصرّ على الانتخابات منذ 7 سنوات، ولن نقبل الا بسلطة واحدة وبندقية واحدة، وقرار السلم والحرب بيد السلطة والا ستكون فوضى».
اسرائيليا، اعربت وزيرة القضاء الاسرائيلي تسيبي ليفني عن اعتقادها بأنه يجب على اسرائيل العمل بوسائل سياسية لضمان الهدوء في الجنوب. وقالت الوزيرة الاسرائيلية خلال مؤتمر للمنتدى الاقتصادي التجاري امس «انه لا يمكن لاسرائيل ان تنعم ولو للحظة بالهدوء القائم دون انتظار ماذا سيحصل في المستقبل وحذرت من حصول جولة جديدة من العنف خلال بضعة اسابيع اذا لم تتخذ اجراءات سياسية».
في غضون ذلك، كشف ديبلوماسيون في الأمم المتحدة أن جهوداً تبذل لاتخاذ قرار في مجلس الأمن يكون أساساً لـ»حل بعيد المدى» يحول دون تكرار الحرب الأخيرة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفي مقدمها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقدمت الولايات المتحدة مشروع قرار ينص على جعل القطاع «منطقة خالية من السلاح والمسلحين» باستثناء السلطة الفلسطينية، وعلى تدمير كل الأنفاق عبر الحدود مع كل من اسرائيل ومصر.
وجاء في المشروع المؤلف من 12 فقرة عاملة أن مجلس الأمن «يندد بكل أعمال العنف والأعمال العدائية الموجهة ضد المدنيين وكل الأعمال الإرهابية»، داعياً كل الأطراف الى «الامتثال لواجباتهم بموجب القانون الإنساني الدولي». ويدعو الى توفير المعونات الحيوية لسكان قطاع غزة، وخصوصاً عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم «الأونروا» وغيرها من المنظمات الإنسانية، كما يدعو الى «وقف نار فوري يحترمه كل الأطراف في غزة وحولها». ويطالب بـ»حل مستدام للوضع في غزة استناداً الى الآتي: - اعادة السيطرة التامة على قطاع غزة الى السلطة الفلسطينية، فتح آمن وسليم ومستدام لنقاط العبور على حدود غزة مع عودة سيطرة السلطة الفلسطينية، بما يتفق وقرار مجلس الأمن الرقم 1860 وتبعاً للتنسيق الأمني المناسب. تبدأ بإلحاح اعادة البناء وجهود التعافي الاقتصادي في قطاع غزة، من خلال برنامج لاعادة الإعمار بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بدعم من المجتمع الدولي، تنفيذ تفاهمات عام 2012 لوقف النار، بما في ذلك في ما يتعلق بالصيد البحري والمناطق العازلة».
كذلك ينص المشروع الأميركي على دعوة الدول الأعضاء الى «اتخاذ اجراءات ملحة لمنع الإمدادات والمبيعات والنقليات المباشرة أو غير المباشرة للأسلحة المحظورة والمواد المرتبطة بها الى غزة، عبر أراضيها أو من خلال مواطنيها، أو باستخدام السفن والطائرات التي ترفع علمها، أكانت منطلقة أو غير منطلقة من أراضيها». ويؤكد أن «أي عملية لحل الوضع في غزة بطريقة دائمة وذات مغزى يجب أن تؤدي في النهاية الى اقامة قطاع غزة كمنطقة خالية من أي مسلحين أو عتاد حربي أو أسلحة غير ما يخضع للسيطرة التامة والمشروعة للسلطة الفلسطينية، مع تفكيك وتدمير أي أنفاق عبر حدود قطاع غزة».
ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة «انشاء آلية للمساعدة على تنفيذ مندرجات هذا القرار، بما في ذلك تيسير النقل الآمن وعلى الوقت لمواد البناء للمشاريع التي تنفذ بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووفقاً للاجراءات الأمنية المتفق عليها بما في ذلك آلية المراقبة والتحقق من الاستخدام النهائي للمواد المزدوجة الإستخدام بالتطابق مع الغاية المعلنة لذلك». ويدعو الى «تجديد الجهود الملحة من اسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي للتوصل الى سلام شامل استناداً الى رؤية دولتين ديموقراطيتين، اسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً الى جنب بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وفقاً لتصور قرار مجلس الأمن الرقم 1850».
وأكد ديبلوماسي رفيع في مجلس الأمن أن المساعي الديبلوماسية تهدف الى اصدار القرار «قبل انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات» التي ترعاها مصر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وفي تداعيات العدوان، لقي جندي اسرائيلي مصرعه امس متأثرا بجراح أصيب بها بقصف اسدود ، ليرتفع عدد القتلى الاسرائيليين الى 72 قتيلا بين جندي و»مدني».
من جهة ثانية، أظهرت أحدث نتائج استطلاعات الرأي أن أكثر من نصف يهود إسرائيل يعتبرون أن الهدنة الأخيرة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خطأ.
ووفقا للنتائج التي نشرتها صحيفة «جيروزالم بوست»الإسرائيلية امس فإن 58% من يهود إسرائيل يرون أنه كان يتعين على الجيش الإسرائيلي الاستمرار في الهجوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).وفي سياق متصل أعرب 61% من المستطلع آراؤهم عن اعتقادهم بأن الجولة الأخيرة من الصراع لن تؤدي إلى وقف القصف الصاروخي على إسرائيل.
وفي سياق الجرائم اللاسرائيلية،قمعت قوات الاحتلال المسيرات الاسبوعية المنددة بالاستيطان والجدار العنصري في الضفة الغربية. فقد واجهت قوات الاحتلال المتظاهرين في بلعين ونعلين وكفر قدوم والنبي صالح والمعصرة، بوابل من الرصاص المطاطي والمعدني و قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ، ماس افر عن عدد من الاصابات في صفوف المتظاهرين فضلا عن اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد جراء كثافة الغاز المسيل للدموع.
اخيرا، انطلقت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة امس من المسجد الاقصى المبارك نصرة لاهل غزة وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي على غزة. ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الخضراء ورددوا هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية في غزة.(وكالات).

مشروع قرار أميركي لنزع سـلاح المقاومـة فـي غزة ------------------------11111

مشروع قرار أميركي لنزع سـلاح المقاومـة فـي غزة ------------------------11111

مشروع قرار أميركي لنزع سـلاح المقاومـة فـي غزة -----------------------