منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تقاليد شعبية في ذاكرة الاردنيين «المطبقانيات» و«الحنة» و«النقوط» و«زفة العريس» ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71190
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تقاليد شعبية في ذاكرة الاردنيين   «المطبقانيات» و«الحنة» و«النقوط» و«زفة العريس» .. Empty
مُساهمةموضوع: تقاليد شعبية في ذاكرة الاردنيين «المطبقانيات» و«الحنة» و«النقوط» و«زفة العريس» ..   تقاليد شعبية في ذاكرة الاردنيين   «المطبقانيات» و«الحنة» و«النقوط» و«زفة العريس» .. Emptyالسبت 27 ديسمبر 2014, 9:19 am


«المطبقانيات» و«الحنة» و«النقوط» و«زفة العريس» .. تقاليد شعبية في ذاكرة الاردنيين
 
تقاليد شعبية في ذاكرة الاردنيين   «المطبقانيات» و«الحنة» و«النقوط» و«زفة العريس» .. 1871_453747
الدستور – جمال خليفة

ثمة عادات وتقاليد اجتماعية قديمة كانت محببة وتتمتع بحضور أساسي لدى الكثير من العائلات وما زال بعضها كذلك، وتتعلق بجوانب كثيرة من أمور الحياة سواء في الفرح أو الترح، وكانت تلقى رواجا وانتشارا بين الناس.

وكان العديد من هذه العادات يحمل بين طياته مغزى مهما ويعني الشيء المهم للكثيرين، حتى ان هؤلاء كانوا يدافعون عن بقاء مثل هذه العادات لتبقى جزءا من حياتهم وكانوا يتفاخرون بها بين الاشخاص والعائلات التي ليس لديهم مثل هذه العادات لكونها تزيد من الترابط الاجتماعي وأواصر المحبة سواء بين الأقرباء أو الجيران. ولكن مع مرور الايام بدأت الكثير من هذه العادات بالاختفاء عن الساحة وبقي البعض منها شامخا ومحافظا على وجوده وإن اختلف من جيل إلى جيل أو جماعة وأخرى. ومن هذه العادات.. إلقاء الأرز والملبس والتوفة من قِبل أهل الحارة على العريس أثناء «الزفة»، وأيضا توزيع «المطبقانيات» في الافراح على المدعوين. وتوزيع الخبز عن الميِّت أمام المسجد، وعمل «الزلابية» عن روح الميِّت. وعباية العم والخال عند زواج الفتاة. 

وأيضا اختفى بشكل ملفت للنظر وجود «الخاطبة» التي كانت توفق بين الشاب والفتاة في الارتباط. 



عباية العم والخال

كانت ثمة عادات اجتماعية محببة لدى بعض العشائر و»الحمائل» والعائلات الأردنية تزيد من الترابط والتراحم بينهم، حسب ما قال الحاج أبو الوليد. مضيفا أن هذه العادات كانت تترك أثرا طيبا في نفوس الكثيرين والذين كانوا يثنون عليها، فمثلا كان هناك ما يسمى «عباية العم والخال»، فعندما يتقدم الشاب لطلب يد الفتاة كان يقدِّم مبلغا من المال لعم أو خال العروس إرضاء لهما ولمكانتهما.. وكان الكثير من هؤلاء يرفضون قبول أي مبلغ من العريس بل ويقومون هم بإعطاء العروس مبلغا من المال كـ «نقوط» للمساهمة في هذا الزواج.



«المطبقانيات» 

وتقول سهام اللوزي: إن العائلات قديما كان لديها عادات اجتماعية جميلة جدا وخاصة في الأفراح، ومنها توزيع ما يسمى «المطبقانيات» وهي عبارة عن كاسات ماء أو تحف يوضع داخلها عدد من حبات التوفة والملبس وتغلف بطريقة جميلة – كانت توزع على المدعوين عند دخولهم إلى قاعة الفرح، وكان البعض يوزعها مع بطاقات الفرح على بيوت المدعوين.

وتضيف: عندما كنا نذهب ونحن صغار مع أمهاتنا إلى الفرح كان أهل العريس يعطون الأم والأب فقط هذه «المطبقانيات»، وفي بعض الاحيان يعطون الفتيات والشباب الكبار في السن توجيبا لهم.. وكنا كصغار نتدافع نحو الشخص الذي يوزع «المطبقانيات» لكي نحصل على واحدة، وكنا في كثير من الاحيان نرجع بخفيّ حُنين. وتزيد: لكن هذه العادة الجميلة اختفت من حياتنا سنوات، وأصبح يقدم بدل «المطبقانيات» الجاتوه والعصير. وتشير سهام إلى ان هذه العادة لازالت موجودة عند بعض العائلات.. وبأنها ستعمل بها عندما تزوج أبناءها إن شاء الله.



توزيع الزلابية والخبز

عندما يتوفى أحد الأقرباء.. تقول أم العبد سعادة، ويمر 40 يوما على وفاته، كنا نجتمع في بيته (حوالي خمس أو ست) نساء لنقوم بعمل «الزلابية»– وهي عبارة عن عجين يتم فرده على شكل أرغفة ثم يقلى في زيت الزيتون – ويتم توزيعه على الجيران والأقرباء، كل عائلة ثلاثة أو أربعة أرغفة، وذلك «رحمة» عن روح المتوفى.

وتضيف: كانت هذه العادة التي «شبه اختفت» دارجة في «حمولتنا» ولا يوجد بديلا عنها، وكنا نحب ان تستمر في حياتنا كعادة جميلة ومحببة وتؤلف بين قلوب الأقرباء ومناسبة تجمعنا للدعاء للميت ووصله بعمل هذه «الرحمة» عن روحه.

ويقول أبو مؤمن الزير:إن هناك عادة كانت دارجة عندهم في الثمانينيات وهي توزيع الخبز عن روح الشخص المتوفى من قبل أقاربه أمام أحد المساجد.. وزاد: يوم توفى عمي، ذهبت أنا وابنه إلى المخبز واشترينا بخمسين دينارا خبزا ووضعناه في السيارة ونزلنا إلى وسط عمان، وفرغنا حمولة الخبز أمام الجامع الحسيني وقمنا بتوزيعه على المصلين والمارَّة.. وكانت هذه العملية تلقى استحسان الكثيرين حتى أن البعض اقتدى بنا.



الخاطبة أو الخطّابة

يقول الحاج أبو عمر: هناك عادة كانت مرغوبة أيام زمان، في السبعينيات والثمانينيات وحتى التسعينيات، وهي «الخاطبة» أو «الخطّابة»، وهي امرأة ذات إطلاع ومعرفة بأهل الحي والأحياء المجاورة وتقوم بالتوفيق بين الشاب والفتاة للزواج.. وقد كانت هذه «الخاطبة» منتشرة كثيرا في أيامنا إلا أنها بدأت بالاختفاء بعد منتصف التسعينيات بسبب تطور الحياة ووسائل التعارف بين الشباب والفتيات من تكنولوجيا وجامعات ومنتديات وغيرها. ولكنها عادت إلى الساحة وبعضهن فتحن مكاتب لذلك.

ويضيف: طبعا كان عمل «الخاطبة» يقوم على أخذ صور الفتيات اللواتي يردن الزواج وتعرضها على الشاب وأهله ليختار من يراها مناسبة بعد أن يستمع من «الخاطبة» لتقرير عن هذه الفتاة. وزاد: بصراحة، كان لهذه «الخاطبة» دور كبير في تزويج الكثير من الفتيات حتى من فاتهن القطار وبلغن سنا متقدمة.



الزفّـة والملبَّس

أم سالم الفقيه التي زوجت أربعة من الأبناء تقول: كان «العرس» أيام زمان «أحلى» من هذه الأيام، وكانت «زفة العريس» أجمل ما في هذا «العرس»، فقد كنا نخرج من بيوتنا إلى الحارة أو نصعد إلى سطح المنزل لكي نشاهد «الزفة»، وكان جيران العريس يحضرون «علب التوفي» أو «الملبس» أو «الأرز» وينثرونه على «الزفة»، وكان الاطفال يتسابقون لجمع حبات «التوفي» عن الارض.

وتضيف: كنت تسمع «الزغاريد» تضرب في جنبات الحارة وكانها خرجت من الحناجر لتستقبل غائبا أو سجينا مفرجا عنه.. كانت الفرحة تملأ بيوت الحارة كلها وكأن العريس تربى في كل هذه البيوت.



ليلة الحنة

أما أم رباح فقد ذكرت عن عادات الناس «ليلة الحنة» حيث قالت: كنا في الماضي عندما نذهب لحضور «حنة العروس» يعطوننا «صُرّة» فيها قليل من «الحنة»، وكانت عبارة عن «محرمة» أو قطعة قماش صغيرة توضع داخلها «الحنة» وتربط بخيط سميك. أما اليوم فقد تغيَّرت هذه «الصُرّة» وأصبحت «كيسا» صغيرا من النايلون يوجد فيه كمية من «الحنة»، أو يعطون بدلا عنها «مكحلة» وهي عبارة عن وعاء نحاسي صغير جدا توضع به «الحنة» ويوجد فيه «مسكارة» لتكحيل العيون، وهذه لمن لا يستخدمون «الحنة».



رضوة أم العروس

أما عماد مسلمي فأشار إلى عادة موجودة في الزواج عند بعض العائلات، وهي «رضوة أم العروس»، بأن يقدم العريس لأم العروس مبلغا من المال على سبيل «الترضية» كإرضاء لها على تربية ورعاية هذه الفتاة الى ان أصبحت عروسا، وهذا يتم الاتفاق عليه مسبقا مع العريس ويتم تقديم هذا المبلغ لأم العروس ليلة الحنة أو قبل الزفاف.

ويضيف: عندما يذهب الشاب مع أهله لطلب يد الفتاة، يقول لهم أهلها بأنه يوجد في عاداتنا أو «سِبرنا» كذا وكذا.. فإن رضوا بها كان الاتفاق، وإن لم يرضوا قالوا لهم: لا عروس لكم عندنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تقاليد شعبية في ذاكرة الاردنيين «المطبقانيات» و«الحنة» و«النقوط» و«زفة العريس» ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "النقوط".. سلف ودين يرهق جيب الأسر!
» تقاليد رمضانية متوارثة في ..........
»  سلسلة تقاليد الأعراس حول العالم
»  الضحك .. هل أصبح عملة نادرة بين الاردنيين؟
» طارق خوري : عزوف الاردنيين من اصل فلسطيني هل هو عنوان فج ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: