منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالثلاثاء 14 يوليو 2015, 11:41 pm

[rtl]عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب[/rtl]
[rtl]رأي القدس[/rtl]
JULY 13, 2015

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 13qpt999


بأي مقياس، وسواء كنت صديقا ام عدوا لاطرافه، وكيفما نظرت اليه، انه اتفاق تاريخي بات في متناول اليد بين طهران والقوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة بعد ولادة متعثرة استغرقت 13 عاما.
اتفاق يغير الشرق الأوسط إلى الأبد، ويعيد صياغة تحالفات دولية وعداوات واولويات تقليدية، كما يغير صورة إيران امام العالم، ويعيد تحديد مكانتها في هذا الأقليم الحيوي المتفجر بالصراعات كدولة عظمى، وعضو في نادي الكبار بعد ان اكتسبت شرعية لبرنامجها النووي، وسط محيط متشظ على اسس عرقية وطائفية.
وليس غريبا ان يتحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف عن «انتصار كبير»، فيما تؤكد تقارير استعداد الإيرانيين لاحتفالات واسعة بمجرد الاعلان عن التوقيع. فقد نجح نظام طهران منذ البداية في ربط البرنامج النووي بالروح القومية، والتاريخ الامبراطوري، والكرامة الوطنية الإيرانية. ولا شك ان الاتفاق يعد كذلك انتصارا شخصيا لروحاني وتياره الاصلاحي، ولا يعني هذا بالطبع ان المحافظين لم يكونوا يريدون التوصل اليه. 
وفي المحصلة فانه انتصار للدبلوماسية القادرة على تجنيب العالم ويلات الحروب، ان اعطيت الفرصة وصدقت النوايا. 
ولعل الرفع المتدرج للعقوبات الاقتصادية، وما يعنيه من انتهاء تجميد الارصدة وضخها في اقتصاد طهران المنهك يعني دعما مهما للنظام داخليا واقليميا. 
ومن حق إيران ان تحتفل بثمرة صبرها وصمودها لسنوات في مفاوضات صعبة، وهو ما يجب ان يكون درسا لآخرين سارعوا بتقديم التنازلات، وفقدوا اوراق قوتهم مبكرا، حتى ان الخصم اصبح لا يريد سوى المفاوضات من اجل المفاوضات.
وفيما حبس العالم انفاسه خلال الساعات الاخيرة ترقبا لصياغة نقاط خلافية، ثم مراجعتها من قبل الخبراء القانونيين، وترجمتها وأرسالها للعواصم المعنية لاقرارها من القيادات السياسية، لم يكن غريبا ان تتحدث الولايات المتحدة عن «خلافات مستمرة رغم تحقيق تقدم كبير»، إذ ان ادارة اوباما تستعد لمواجهة حرب ضروس بقيادة حكومة مجرم الحرب نتنياهو والكونغرس ذي الاغلبية الجمهورية، ولعلها أرادت ان تظهر انها لم تفرط، بل حرصت على اقتناص تنازلات إيرانية حتى اللحظة الاخيرة.
ولعل التباين الواضح بين موقفي واشنطن والعواصم الأوروبية المشاركة في المفاوضات، يعود إلى ان الاولى تحمل اجندة اسرائيلية خفية، ليست قلقة من قنبلة نووية لا تحتاجها طهران للحفاظ على قدرتها على الردع الاستراتيجي، بل ترفض وجود هكذا دولة قوية غير قابلة للتحييد أصلا، ترفض أي شرعية لوجودها ناهيك عن الاعتراف بها.
اما أقليميا فان الاتفاق يعني أبعد من البرنامج النووي، ورفع العقوبات، اذ انه بمثابة اعلان ضمني عن تعاون يلامس حدود الشراكة الاستراتيجية بين إيران والغرب في عدد من الملفات، لعل مكافحة الإرهاب واحدة منها. فبعد ان تحققت توقعاتها بفشل التحالف الدولي في محاربة تنظيم «الدولة»، تعتبر طهران نفسها مؤهلة لقيادة الجهد الدولي والاقليمي لمحاربة الإرهاب، ومنعه من اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط، في مقابل اطلاق يديها في اقليميا، وخاصة سوريا والعراق ولبنان.
اما النتيجة الحتمية للاتفاق فهي تقاطع مصالح اسرائيل مع بعض الدول العربية التي ستعتبر ان «إيران النووية» اصبحت تمثل الخطر الاكبر على نفوذها وربما وجودها نفسه، وبالتالي سيتشكل «تحالف الامر الواقع» بين الجانبين. وفيما ستركز دول عربية اخرى على محاربة التنظيمات الإرهابية التي اصبحت تهدد بانهيارها، كما قال الرئيس التونسي مؤخرا، لايجد المراقب مفرا من ان يتوقع مزيدا من التراجع للقضية الفلسطينية، فيما تخلي إيران مقعد العدو لـ«الجمهورية الإسلامية في إيران».
وربما تدخل المنطقة في سباق جديد للتسلح تستفيد منه ميزانيات الدول المصدرة للسلاح، وسيسمح لدول عربية ان تشتري مفاعلات نووية جاهزة لتوليد الطاقة حتى تصبح «نووية» ايضا، مع الفارق بالطبع، اذ ان واشنطن ومن ورائها اسرائيل لن تسمح بوجود إيران جديدة تمتلك المعرفة والقدرة على التخصيب.
وبينما تزداد الحلول العسكرية صعوبة ان لم يكن استحالة في ملفات مثل سوريا واليمن، وتتكرس التعقيدات في بلاد اخرى، يطرح السؤال نفسه: هل حان الوقت لبدء حوار استراتيجي عربي ـ إيراني، يقبل بحقائق القوة الجديدة في المنطقة بدلا من الاستمرار في هذا النفق المظلم.
رأي القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالثلاثاء 14 يوليو 2015, 11:42 pm

[rtl]إسرائيل غاضبة ومحبطة إزاء اتفاق نووي بين الغرب وإيران[/rtl]
[rtl]وديع عواودة[/rtl]
JULY 13, 2015

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 13qpt957.5


الناصرة ـ «القدس العربي»: واصلت إسرائيل التصعيد ضد اتفاق بين إيران وواشنطن حول مفاعلاتها النووية. ويستعد رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو للسفر إلى واشنطن للضغط باتجاه عدم المصادقة عليها. وقال نتنياهو في الكنيست أمس إن الرئيس الإيراني روحاني قاد مسيرة كراهية في شوارع طهران قبل أيام رددت فيها الجماهير نداءات «الموت لأمريكا» و»الموت لإسرائيل» رغم تلقيها المزيد من التنازلات من الدول العظمى على مائدة المفاوضات. ويعبر نتنياهو عن حالة الغضب والإحباط في إسرائيل إزاء تقدم الأطراف المعنية نحو اتفاق طهران والغرب بالقول إن هناك على ما يبدو من يبدي استعدادا للتوصل إلى اتفاق بأي ثمن كان.
وتابع القول «في أي حال من الأحوال إننا لم نتعهد أبدا بمنع التوصل إلى اتفاق وبالتأكيد لم نتعهد بمنع اتفاق مثلما تبدي الدول العظمى استعدادها للتوقيع عليه بأي ثمن كان، لكننا تعهدنا بمنع حصول إيران على الأسلحة النووية».
ومضى نتنياهو في تهديده الصريح بالقول إنه «لو لم نبذل جهودا على مر السنين بهذا الشأن لكانت إيران قد امتلكت القدرة على التزود بقنابل نووية منذ زمن طويل. إن تعهُدنا بمنع إيران من التزود بأسلحة نووية لا يزال ساري المفعول اليوم أكثر من أي وقت مضى. وعليه أناشد كل من يعتبر أمن إسرائيل غاليا أن يتوحد وراء هذا التعهد».
ومع تواتر هذه الأنباء كشف في إسرائيل أمس عن نية نتنياهو السفر للولايات المتحدة في محاولة لتجنيد عدد كاف من نواب الكونغرس لمنع المصادقة عليها. وأوضح موقع «والا» الإخباري أن نتنياهو يستعد لزيارة واشنطن في أيلول/ سبتمبر المقبل من أجل إقناع أعضاء الكونغرس بعدم رفع العقوبات المفروضة على إيران.
يأتي ذلك ضمن الاستعدادات التي تقوم بها إسرائيل لليوم التالي لتوقيع الاتفاق مع إيران وهي تسخر من التسريبات حول وجود مصاعب تحول دون توقيعها .
وعلى غرار أوساط واسعة في إسرائيل يرى نتنياهو أن الدول الغربية تنازلت لإيران وأن الأنباء عن خلافات بالرأي حول استمرار حظر استيراد السلاح وبقاء بعض قادة إيران ضمن اللائحة السوداء ليست سوى مناورة علاقات عامة.
وبخلاف الدول الغربية فإن المصادقة على الاتفاق في الولايات المتحدة عملية ليست سهلة ومن المرجح أن تلعب إسرائيل دورا في الشهرين المقبلين بالجدل بين الرئيس باراك أوباما والكونغرس خاصة نواب الحزب الجمهوري. ومن أجل إزالة العقوبات المفروضة على إيران من قبل الكونغرس هناك حاجة لأغلبية وهي غير مضمونة بالنسبة لأوباما. وتدرك كل من إيران وإسرائيل أهمية وقف الحظر الأمريكي وعدم الاكتفاء بإنهاء حظر جهات أوروبية وآسيوية. وفي نيسان/ أبريل الماضي تبنى الكونغرس نظاما يقضي بتحويل كل اتفاق مع إيران له بهدف المراقبة والمعاينة لمدة شهرين تتم بنهايتها عملية التصويت عليها. وتتطلع إسرائيل لضمان أغلبية ترفض رفح الحظر عن إيران وبالتالي إفشال الصفقة مع طهران وتندرج زيارة نتنياهو المرتقبة نهاية الصيف الحالي ضمن هذه المساعي.
يشار إلى أن زعيم الجمهوريين جون باينر قال في الربيع الفائت في اجتماع مغلق إن احتمالات إحباط الصفقة مع إيران تناهز الصفر. ومع ذلك تسعى إسرائيل لقطع الطريق على إيران من خلال قرار في الكونغرس يتمرد على قرار البيت الأبيض ولذا فهي تتربص بكل ما تقوم به طهران اليوم كي تقدم أدلة على خطورة الاتفاق معها. 
إسرائيل من جهتها ما زالت على موقفها وترى أن الاتفاق الغربي مع إيران يعني تعزيز قدراتها المالية وبالتالي الإستراتيجية، بعكس أوباما الذي يرى بذلك فرصة لتعزيز قوة «المعتدلين» فيها. ويهدف نتنياهو من هذه الزيارة محاولة إقناع عدد من نواب الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه اوباما بالتماثل مع الحزب الجمهوري ورفض المصادقة على الاتفاقية مع إيران. ولهذا الغرض هو يحتاج لخطوة سياسية في الشأن الفلسطيني تحسن صورته في واشنطن خاصة لدى المشرعين الأمريكيين المستهدفين من طرفه لكن ذلك يتناقض مع توجهات حزبه وائتلافه المتطرف وهذا ما سيتضح في الشهرين القادمين.
ويعبر وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه أرنس عن قلق إسرائيل من إيران ورغبتها الكبيرة بالتعاون السري والمعلن مع دول عربية ضد «عدو مشترك». وقال أرنس في مقال نشرته «هآرتس» أمس إن العداء لإسرائيل لا يزال قائما في العالم العربي والإسلامي لكن الرياح بدأت تغير من توجهها مؤخرا، على الأقل في كل ما يتعلق بالعالم العربي الذي يواجه حكامه في السنوات الاخيرة أعداء أكبر من إسرائيل. ويقصد بذلك طبعا إيران وحلفاءها ممن يشكلون خطرا على وجود الحكام العرب بينما لم تفعل إسرائيل ذلك ابدا. و يزعم أرنس أنه بالنسبة لهؤلاء فإن صد هذا الخطر أهم بكثير من دعم الفلسطينيين. 
ويتابع «من وجهة النظر الجديدة هذه، بدأت إسرائيل النظر إلى هؤلاء الحكام العرب ليس كأعداء، وانما كحلفاء محتملين. والقنبلة النووية الإيرانية تخيفهم حتى الموت. فرص نجاتهم في الشرق الأوسط الخاضع لتأثير إيران النووية صغيرة جدا. مكانة الحكام في السعودية هي الأكثر عرضة للتهديد، ومن الواضح انهم سيكونون أول من يتم طردهم اذا ازداد التأثير الإيراني ولذا لابد انهم أيدوا خطاب نتنياهو بالكونغرس سرا». 
ويقول أرنس (ليكود) إن لإسرائيل أعداء في الشرق الأوسط، ولكنها تملك اصدقاء ايضا وربما يفضل هؤلاء التقاء أقرانهم الإسرائيليين في الأزقة الخلفية، ولكن تأكدوا ان مثل هذه اللقاءات تجري بشكل متواصل ومتزايد.
وديع عواودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالثلاثاء 14 يوليو 2015, 11:43 pm

[rtl]في طهران يستعدون للاحتفالات[/rtl]
[rtl]صحف عبرية[/rtl]
JULY 13, 2015

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 13qpt960


«سنكون إلى جانب الجمهور إذا كانت احتفالات جماهيرية بعد التوقيع على الاتفاق، بشرط أن تكون هذه الاحتفالات حسب القانون». هذا ما قاله أمس رئيس الشرطة في إيران. وأضاف أن الشرطة مستعدة من اجل الاحتفالات. إلا أن الرئيس الإيراني يحافظ على ضبط النفس ويقول «حتى لو لم يتم التوقيع على الاتفاق، فان العالم سيحترم ويُقدر موقف إيران العقلاني». أما الجمهور والقيادة السياسية في إيران فإنهم ينتظرون، مع حبس الأنفاس، البلاغ الرسمي حول توقيع الاتفاق.
لقد حظي طاقم المفاوضات الإيراني بالتقدير والمديح من 200 عضو برلمان بسبب «وقوفه الشجاع أمام مطالب الطرف الثاني المبالغ فيها»، وهذا يشير إلى موافقة البرلمان الإيراني على الاتفاق.
في اعلان موقع وجهه البرلمان الإيراني إلى طاقم المفاوضات والى حسن روحاني، تم التأكيد على الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها: رفع العقوبات الاقتصادية والعسكرية، منع الرقابة على المواقع العسكرية واستجواب علماء نوويين إيرانيين. لكن حسب صيغة الاعلان فانه يظهر تراجع عن الخطوط الحمراء للإيرانيين، ومن تجاوز الخطوط الحمراء هو علي أكبر رفسنجاني، الرئيس الاسبق لإيران، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، الجهة الاكثر أهمية في عملية اتخاذ القرارات، حيث قال رفسنجاني في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» إنه «اذا وقع الاتفاق ستكون هذه خطوة عظيمة… كسرنا التابو كوننا نتفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة». واذا تطور الامر «لن يكون من المستبعد فتح سفارة أمريكية في طهران». هذه اقوال جديدة لم تُسمع من قبل على لسان شخصية رفيعة المستوى مثل رفسنجاني. ورغم مرور بضعة ايام على هذه الاقوال إلا أنه لم يُسمع أي نفي أو تنديد من خامنئي.
المفاوضات مع إيران تجاوزت منذ زمن نقطة اللاعودة بعد أن حمل الاتفاق المرحلي الذي وقع في تشرين الاول بصمات خامنئي. مباديء الاتفاق التي قرأها جون كيري بشكل علني في نيسان تؤكد على أن الطرفين مصممان على تحقيق الاتفاق. فليست المفاوضات مع الأمريكيين فقط هي ما أقره خامنئي، بل بنود الاتفاق وملاحقه الخمسة، حيث اطلع عليها هو ومستشاروه.
القيادة الإيرانية نظرت إلى خطة التقدم في المفاوضات من زاويتين اساسيتين: الجانب التقني للاتفاق وكيفية تسويقه للجمهور ولحرس الثورة والجناح الراديكالي المحافظ. اللائحة التقنية التي تشمل عدد اجهزة الطرد المركزي التي تستطيع إيران استخدامها، وكمية اليورانيوم المخصب ومستوى تخصيبه، وطرق الرقابة على تطبيق الاتفاق. هذه الامور اعتبرت سهلة نسبيا وقابلة للحل، وبعضها تم حله في المراحل الاولى من المفاوضات. ووصلت المحادثات إلى شفا أزمة عندما بدأ البحث في نوع العقوبات التي سترفع والجدول الزمني لرفعها. وكان الطلب الإيراني قاطعا: الرفع التام فورا مع توقيع الاتفاق. وأوضح المحللون الإيرانيون من الجناح المتطرف بأنه دون رفع كامل للعقوبات ما كان منذ البداية أي معنى للشروع في المفاوضات. وتشارك في ذلك ايضا شخصيات من الجناح المحافظ والليبرالي. وبدون رفع العقوبات ليس للنظام ما يسوقه لمواطنيه، ليس له ما يبرره عن «الحظر الذي كسر» او اعطاء غطاء لما وصفه خامينئي بانه «المرونة البطولية»، التعبير الذي شق الطريق لاجراء المفاوضات.
كما أن إيران بادرت إلى سلسلة من الخطوات على المستوى الاقتصادي مثل التوقيع على عقود مستقبلية مع سلسلة من الشركات الدولية وبناء بنية تحتية لاتفاقات مع مستهلكات للنفط كي تستعيد نصيبا من السوق حرمت منه في اعقاب العقوبات. وعلى المستوى الداخلي ايضا أمر الرئيس روحاني بصياغة اصلاح اقتصادي شامل يعتمد على الافتراض بان الاتفاق سيوقع.
وبالتوازي تبنت إيران استراتيجية دبلوماسية علنية تستهدف القاء الذنب على الغرب، ولا سيما على الولايات المتحدة، في حالة أن يعطل شيء ما التوقيع في اللحظة الاخيرة. ومع ان البرلمان الإيراني تبنى قانونا يلزم الحكومة بالحرص على المصالح والحقوق الإيرانية في المجال النووي، الا ان الكونغرس الأمريكي بالذات هو من سيقف امام محكمة الرأي العام العالمي وليس إيران.
ان الامكانية التي منحها الكونغرس لنفسه لمراجعة الاتفاق للتحفظ عليه ورفضه بالتشريع، هو ما يمنح إيران مكانة الدولة المحبة للمصالحة، ولكن حتى لو رفض الكونغرس ونجح في التغلب على الفيتو الرئاسي المرتقب، فلا يوجد أي يقين في أن الدول الاوروبية، روسيا والصين ستواصل التمسك بالعقوبات، فما بالك بعد أن يتخذ قرار في الامم المتحدة على رفع العقوبات. إذا كان هذا ما سيكون عليه سياق الامور، فان لقسم كبير من العقوبات الأمريكية لن يكون معنى كبير بالنسبة لقوته قبل الاتفاق.
تسفي برئيل
هآرتس 14/7/2015
صحف عبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالثلاثاء 14 يوليو 2015, 11:46 pm

[rtl]الاتفاق النووي «إن وُقِّع» .. ماذا ستفعل «العرب»؟[/rtl]
محمد خروب





عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 9e127e1ed7456e1c26fdff4f5db6bdca715398fe

إحداهما «اللعنة» او مؤامرة محبوكة جيدا في الغرف السوداء ستحول دون التوقيع على الاتفاق «النهائي» لملف ايران النووي، بعد ماراثون طويل ومرهق، لم «يبخلْ» احد من المشاركين فيه (على جانبي المتراس التفاوضي) من إبداء المزيد من التصلب او المماحكة او الابتزاز او اثبات الحضور، بحثاً عن دور او حجزاً مبكراً لجزء من كعكة ايران الاقتصادية، التي يبدو انها هي التي وقفت خلف كل هذه المناورات والاحبولات، سواء منها التفاوضية أم الاعلامية وخصوصاً دبلوماسية التلويح بالعصا الى جانب الجزرة، التي دأبت دول الغرب الاستعماري على رفعها في مناسبة وغير مناسبة، لتحسين شروط تفاوضها والحصول على مزيد من التنازلات الايرانية.
واذا كانت الساعات الاخيرة من ليالي فيينا التفاوضية الطويلة، قد حملت انباء تدعو للتفاؤل، وسط حرص مشترك بين اعضاء منتدى الستة وأوساط الوفد الايراني، على عدم ابداء أي «ضعف» يمكن ان تعكسه بعض التصريحات المتفائِلة التي «اندلعت» فجأة، بعد ان سادت اجواء من التشاؤم على النحو الذي جسّده تصريح اوباما بأن احتمالات نجاح المفاوضات بدأت تتراجع الى أقل من 50%، فيما برز تصريح لافت آخر على لسان جواد ظريف بأن «لا» تمديد للمهلة النهائية (مساء يوم أمس الاثنين)، فإننا نكون امام المشهد الاخير من فصل معقّد ومحفوف بالمخاطر والاحتمالات المفتوحة، أراد الطرفان الرئيسيان فيه (واشنطن وطهران) اظهار مزيد من «الحزم» في مواجهة الآخر، والإيحاء بأنه محظور اختراق الخطوط الحمراء لأي منهما، للظهور بمظهر المنتصر الذي هزم خصمه بالنقاط (إذ ليس هناك في المفاوضات الدبلوماسية التي يقودها مُحنّكون.. ضربة قاضية)، ما أوحى بأن الفشل سيكون هو النتيجة الطبيعية لذلك «القصف» الاعلامي الذي لم يتوقف منذ التوقيع (قبل عامين) على الاتفاق المؤقت، ثم بعد ان عزّزه اتفاق لوزان في اذار الماضي، وجاءت سلسلة «التمديدات» من نهاية حزيران حتى الأسبوع الأول من تموز الحالي ثم الاثنين الأخير (يوم أمس) لتُعطي الانطباع بأن احتمالات النجاح والفشل متساوية.
ما علينا..
في الأثناء، وفيما كانت انظار العالم أجمع تتجه الى فيينا، وتراقب بحذر وخشية ودائماً بفضول كبير، والبعض العاقل والحكيم والخبير في شؤون السياسة وأفخاخ الدبلوماسية الحديثة، كان يقرأ ما بين السطور ويسعى لتفكيك الالغاز أو البحث عن مزيد من التفاصيل والتدقيق بين المواقف الحقيقية والمناورات وبالونات الاختبار، في اثناء ذلك كله، كان العرب (كلهم) استثناء في حمأة ما يحصل، وكأن الأمر لا يعنيهم عبر تكريس ثقافة الجلوس على الحائط والاطمئنان الى ما ترسله سفاراتهم الكسولة وغير المهنية من تقارير وما تبثه وسائل اعلامهم العاجز وفاقد المصداقية والموضوعية, والتي يبحث «فرسانها» عن تحليل مُغرِض أو مقالة معادية، بهدف الايحاء الجمهور العربي بأن ايران قد سقطت في «فخ» المجتمع الدولي، وأن الاخير «لن» يسمح لها بأن تكون دولة اقليمية كبرى تكتب جدول اعمال المنطقة وتتحول الى الحليف الجديد (ولكن القوي) للولايات المتحدة الاميركية, التي تستعد الى نقل ثقلها السياسي والدبلوماسي وخصوصاً العسكري الى منطقة المحيط الهادئ, تلك المنطقة التي ستُقرّر طبيعة النظام العالمي الجديد, بعد ان تراجعت اهمية منطقة الشرق الاوسط وإن ليس بدرجات قياسية, بل سقطت الى مرتبة اقل اهمية على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي بفعل عوامل عديدة, رغم أن ارهاصات وتداعيات وأكلاف المرحلة الكارثية التي وصفت بالربيع العربي, لم تتبلور على نحو حاسم ونهائي... بعد.
انتهت لعبة «الانتظار» العربي الطويل الان، ولم يعد بمقدور عرب «اليوم» الاستمرار في اللعب ضمن قواعد سقطت بفعل هذا الاتفاق الذي يصعب (إن لم يكن يستحيل) وصفه بغير انه اتفاق «تاريخي»، سيترك اثاره على المنطقة بأسرها, ويعيد ترتيب معادلة التحالفات (والعداوات) بين دولها, فضلاً عن الاحتمال الماثل بقيام محاور جديدة، ذات اهداف وعناوين مختلفة عن تلك التي دأب بعض العرب, على رفعها وايهام انفسهم والشعوب, بأهميتها وأولويتها فإذا بها «زَبَد» سرعان ما تبخّر.
من غير الحكمة وبخاصة في مرحلة ما بعد التوقيع على الاتفاق، مواصلة العمل بخطاب إعلامي وسياسي ودبلوماسي قديم ومفلس وعديم الجدوى، وسيكون من الغباء التركيز على ما قدمته طهران من «تنازلات» وما «أَرْغَمَها» الغرب على تجرّعه من «السمّ» النووي، سواء في ما خص مخزونها من اليورانيوم المخصب، أم في تفتيش منشآتها النووية وتحويل «وظيفة» مفاعل اراك المُنتج لليورانيوم بتقنية الماء الثقيل عبر تكليف الصين بهذه المهمة.. لأن ما حققته طهران على ارض الواقع الملموس والمُعتَرَف به غربياً... كثير ومهم, وبخاصة في «إقرار» الغرب ببرنامجها النووي السلمي وعدم المسّ به, وهو أمر كان يرفضه الغرب تماماً, فضلاً عن رفع العقوبات الاقتصادية، وخصوصاً رفع الحظر عن تصدير واستيراد الاسلحة سواء تم ذلك بعد سنتين أو ثماني سنوات.
يجدر بالعرب جميعاً أن يعيدوا قراءة «الملفات الايرانية» بروية وصبر وعقول باردة، تأخذ بأسباب المنطق والمصلحة القومية, بعيداً عن مواصلة «الإتِجار» ببضاعة الطائفية والمذهبية الكاسدة والفاسدة ذات الكُلفة الباهظة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالأربعاء 15 يوليو 2015, 1:51 am

اتفاق “ليلة القدر” الايراني الامريكي يقلب معادلات “الشرق الاوسط”.. من هي الدول العربية الرابحة او الخاسرة؟.. ومن المنتصر في معركة “عض الاصابع″؟ ولماذا كانت ابتسامة ظريف هي الاعرض؟ وما هي اسباب التراجع الامريكي؟ ومن هو المتضرر الاكبر من اي سباق نووي؟ اليكم قراءتنا “الاولية”

عبد الباري عطوان
ثلاثة ظواهر هامشية، ليس لها علاقة مباشرة بالبنود والتنازلات، يمكن ان تلخص التقويم الحقيقي للاتفاق النووي الايراني مع الدول الست العظمى:

• الاولى: ابتسامة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني العريضة جدا التي تنطوي على خبث ودهاء عظيمين التي ارتسمت على محياه اثناء توقيع الاتفاق.

• الثانية: حالة الهستيريا البادية على وجه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي وتصريحاته التي انعكست في غضبة، ووصفه الاتفاق بانه خطأ تاريخي.

• الثالثة: الصدمة التي سادت معظم العواصم العربية، والحكومات الحليفة جدا للولايات المتحدة الامريكية، وخاصة في الدول الخليجية، فالصمت الذي يشبه “صمت القبور” هو احد علامات هذه الصدمة، والارتباك الذي يترتب عليها سياسيا واعلاميا.

***

لنترك التفاصيل التقنية جانبا التي احتوتها مئة صفحة، هي مجموع صفحات الاتفاق، غير الملاحق والهوامش، ودون التقليل من اهميتها في الوقت نفسه، ودعونا نركز على مجموعة من النقاط الرئيسية التي يمكن استنباطها من هذا الاتفاق:

• اولا: الاتفاق لم يمنع، بل اجل، الطموحات الايرانية في امتلاك اسلحة نووية، ويعمل على “ادارتها”، مثلما يشكل محاولة لكسب الوقت من الطرفين، فقد احتفظت ايران بالحق في التخصيب، والحق في الاحتفاظ بأكثر من عشرين الف جهاز طرد مركزي، وجميع مفاعلاتها النووية، الشرعية، وغير الشرعية، السلمية والعسكرية، كاملة مع بعض التعديلات في بعضها.

• ثانيا: ايران ما زالت، وستظل تملك العقول والخبرات التي تؤهلها لاستئناف برامجها النووية بعد عشر سنوات، وهي عمر الاتفاق، واستطاعت ان تفرض موافقتها المشروطة على اي اعمال تفتيش لمنشآتها العسكرية، ومنع اي لقاءات مع علمائها من قبل المفتشين، لعدم تكرار اخطاء تجربة العراق، مع الملاحظة ان العراق كان تحت الاحتلال نظريا وعمليا في حينها.

• ثالثا: ايران ستظل دائما، وطوال فترة العشر سنوات من مدة الاتفاق على بعد 12 شهرا من انتاج اسلحة نووية، وربما اقل، وجميع القيود عليها سترفع بعد انتهاء المدة، وطالما ان العلماء موجودون واحياء يرزقون، فكل الاحتمالات واردة.

• رابعا: ايران ستنتقل من خانة الدول “المارقة” و”الارهابية” و”الشريرة” الى خانة الدول الطبيعية، وربما الحليفة ايضا لاوروبا والغرب.

• خامسا: ستحصل ايران على 120 مليار دولار كانت مجمدة في غضون اشهر معدودة، ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليها، والسماح لها بالتصدير الى الغرب والشرق معا، مما يعني تحولها الى قوة اقتصادية اقليمية كبرى، وخلق مئات الآلاف من الوظائف وحركة تجارية بلا قيود، فالنفط وعوائده، يشكل اقل من ثلاثة وثلاثين في المئة من الدخل القومي الايراني، بينما يشكل 90 بالمئة من دخول دول الخليج، كمثال.

• سادسا: المعسكر الداعم لايران، وخاصة روسيا والصين ودول “البريكس″ خرج منتصرا من هذا الاتفاق، وكذلك الدول والجماعات التي تحظى بالدعم الايراني ايضا، لان ايران ستكون اقوى سياسيا واقتصاديا.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن الاسباب التي دفعت ادارة الرئيس باراك اوباما للمغامرة بتوقيع مثل هذا الاتفاق الذي يشكل تراجعا عن سياساتها السابقة في تدمير البرامج النووية الايرانية، وحشد حاملات الطائرات في الخليج، وارسال الغواصات النووية، والمارينز؟

يمكن تلخيص الاجابة في النقاط التالية، وباختصار شديد للغاية:

• اولا: البديل عن هذا الاتفاق هو الحرب، والولايات المتحدة لا تريد هذه الحرب، وتحمل تبعاتها بالتالي، وباتت تخطط للانسحاب التدريجي من منطقة الشرق الاوسط.

• ثانيا: ادارة الرئيس اوباما تعبت من دعم انظمة عربية لا تستطيع حماية نفسها، والدفاع عن مصالحها، وخوض الحروب نيابة عنها، وباتت تضع مصالحها وارواح جنودها فوق كل اعتبار، والبحث عن اماكن اخرى تشكل ساحة مستقبلية لهذه المصالح مثل جنوب شرق اسيا وافريقيا، بعد ان اكتفت ذاتيا من النفط.

• ثالثا: الرئيس اوباما حصل على جائزة نوبل للسلام في بداية عهده ويريد ان يبرر حصوله على هذه الجائزة، ودخول التاريخ كصانع سلام، ولذلك انتهج نهجا تصالحيا مع كوبا، وانهى الحصار معها، وها هو يتصالح مع ايران ويمهد لعودة العلاقات معها، اسوة بكوبا، ولكن فشله في اقامة دولة فلسطينية يظل نقطة سوداء في تاريخة.

• رابعا: حرب امريكا “الحقيقة” في الشرق الاوسط اصبحت ضد “الدولة الاسلامية” التي اظهرت قدرات كبيرة على التوسع والتمدد، وليس ايران، وتتبلور قناعة لدى صانع القرار الامريكي بان الانتصار في هذه الحرب لا يمكن ان يتم دون التعاون مع ايران وحلفائها.

بالنظر الى حسابات الربح والخسارة يمكن القول ان هناك دولا عربية يمكن ان تخرج خاسرة من هذا الاتفاق، وهي تتلخص في اربع دول خليجية، هي المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين، و”نصف” الامارات، اما الدول العربية الرابحة، او بالاحرى عدم الخاسرة، فهي تنقسم الى معسكرين:
• الاول: سلطنة عُمان وامارة دبي، فانهاء الحظر الاقتصادي سيفيد الطرفين، فالاولى (عُمان) اتخذت موقفا حياديا من الازمة الايرانية، واستضافت المفاوضات السرية “النواة” التي ادت الى الاتفاق، مما سيعزز علاقاتها مع ايران والغرب معا، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، اما الثانية، (دبي) فقد ظلت الشريان الاقتصادي الحيوي الخارجي لايران طوال السنوات الماضية من الحصار، تماما مثلما كان عليه الحال اثناء الحرب العراقية الايرانية، والافراج عن 120 مليار دولار من ودائع ايران المجمدة سينعكس رواجا تجاريا واستثماريا وعقاريا في دبي، في وقت تنكمش فيه استثمارات خليجية، بسبب انخفاض عوائد النفط الى النصف.

• الثاني: الدول التي تستظل بالمظلة الايرانية مثل سورية والعراق، و”حزب الله” في لبنان، والتحالف “الصالحي الحوثي” في اليمن، علاوة على دول اخرى نأت بنفسها عن العداء لايران، مثل الجزائر ومصر، وبدرجة اقل تونس وموريتانيا.

***

بعد كل ما تقدم يمكن القول انه من حق السيد ظريف ان يبتسم، ومن حق نتنياهو ان يغضب، ومن حق دول خليجية ان تشعر بالصدمة، فاتفاق “ليلة القدر” كان نجاحا دبلوماسيا وسياسيا ايرانيا ضخما، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، حتى الآن على الاقل، والله وحده الذي يعلم بالغيب، وما يحمله المستقبل من تطورات، فايران لم تقل مطلقا بأنها تريد انتاج اسلحة نووية، واستخدمت طموحاتها النووية كورقة لكسر الحصار، ونجحت نجاحا كبيرا في نهاية المطاف.

ان يطلق هذا الاتفاق سباق تسلح نووي في المنطقة، فلم لا، فلعل هذا السباق يعيد للعرب هيبتهم التي افتقدوها طوال السنوات الثلاثين الماضية، ويقزم القدرات العسكرية النووية والتقليدية الاسرائيلية معا، مما يعني نهاية الغطرسة الاسرائيلية وانكماش اسرائيل نفسها اقليميا ودوليا.

ايران التي صمدت 12 عاما على مائدة المفاوضات واظهرت صبرا وضبط اعصاب غير مسبوقين، تقدم لنا كعرب، وللعالم بأسره، درسا في الصلابة وادارة التفاوض، وهو صمود مبني على القوة، ودولة المؤسسات الحقيقية، ومراكز الابحاث العلمية وليس الشكلية القائمة على النصب، والمنظرة، ونهب المال العام، والارتباط بمصالح خارجية، والانتخاب المباشر، وليس السياسات المبنية على التسول، والنزق، والديكتاتورية، وغياب المؤسسات، وتغييب العدالة الاجتماعية، وسيادة الفساد، والاستعانة بالاجنبي.

لعل هذا الاتفاق يكون بمثابة “الصحوة” لاهل الكهف، والنهوض من سباتهم العميق، والنظر الى احوالهم، والعالم، نظرة مختلفة، بعيدا عن السباب والشتائم ودس الرأس في التراب، والتحريض الطائفي والعجرفة الكاذبة.

فليحتفل الايرانيون باتفاقهم ولا عزاء للضعفاء الذين وضعوا كل بيضهم في سلة امريكا، ولم يعتمدوا على انفسهم مطلقا، وباتوا يكررون الاخطاء والسياسات نفسها، ويتطلعون استبدال اسرائيل بامريكا كحاضنة دفاعية توفر الحماية للمذعورين من ايران وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالأربعاء 15 يوليو 2015, 11:03 pm

[rtl]الصورة نقلا عن صحيفة عربي 21[/rtl]
[rtl]هذه تداعيات الاتفاق النووي على العرب[/rtl]
[rtl]التاريخ:15/7/2015 - الوقت: 3:00م[/rtl]

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Fddsc
تعالت الأصوات المحذرة من التداعيات الإقليمية للاتفاق النووي بين إيران والدول الست، خاصة على  المنطقة العربية، حيث اعتبره خالد يايموت تدشينا لتوحش إيراني على حساب العرب، فيما سجل خالد شيات أن الاتفاق يفرض على العرب مراجعات تحافالتهم.
وقال الباحث الإستراتيجي وأستاذ القانون الدستوري في جامعة المحمد الخامس بالرباط، خالد يايموت، إن الاتفاق النووي الإيراني مع دول (خمسة+واحد) "ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة العربية".
وقال خالد يايموت، ، إن إيران بعد الاتفاق ستكون أكثر وحشية من أي وقت، وأن الوضع العربي سيزداد تأزما على مستويات ثلاثة هي؛ الجغرافي والسياسي والاقتصادي".
وتابع يايموت، أن "العراق سيتحول على المستوى الجغرافي إلى ثلاثة أقاليم، سيغذيها التوجه السياسي من خلا إقرار الأقاليم الثلاثة، مع دولة منهارة، ونفوذ إيراني متعاظم".
وبخصوص سوريا قال الباحث، إن الفرص أمام مستقبل سوريا موحدة يقل بشكل كبير، فالدولة الواحدة ذاهبة إلى التفكك، في اتجاه دويلات، تحظى فيها إيران بنفوذ قوي، لكنها لن تكون وحدها فتركيا سيكون لها حضور قوي في سوريا المستقبل".
واعتبر أن "أكثر الدول الخليجية المعنية بشكل سلبي بالاتفاق هي الكويت"، مسجلا أن "الكويت سيكون عليها مستقبلا مراعاة النفوذ الإيراني، قبل الإقدام على أية خطوة خارجية، فالكويت أصبحت ضمن مجال النفوذ الإيراني المباشر".
وأضاف بطبيعية الحال لا ننسى أن سلطنة عمان، "محايدة" في الموقف من إيران في وقت كانت دول الخليج كلها معادية لنظام الجمهورية الإسلامية".
وتوقع يايموت أن "الإمارات العربية المتحدة، لن تكون على المدى المتوسط عدوا لإيران، بقدر ما ستأخذ مسافة مع السياسات المعادية لإيران، وبالتالي بروز التباين مع السعودية".
وسجل الباحث، أن "السعودية أكبر بلد عربي من حيث المساحة، ودولة قطب في الخليج، أصبحت بعد الاتفاق مجبرة على التفاوض مع إيران من أجل تدبير مستقبل المنطقة".
وشدد على أن إيران "أصبحت بعد الاتفاق شريكة في صناعة القرار العربي، نعيش اليوم نهاية القيادة العربية للشأن العربي، فإيران شريكة في مستقبل العرب".
 وأوضح أستاذ التعليم العالي في العلاقات الدولية بجامعة وجدة (شرق المغرب) خالد شيات، أن "الانعكاسات المرتقبة على المنطقة العربية تتجلى في تأبيد التفوق العسكري الإيراني، ويزيد من قوة موقع إيران التنصيص على استمرار إنتاج الماء الثقيل".
وتابع خالد شيات، "من الجانب الإستراتيجي هذا دليل على صمود النظام الإيراني في وقت الشدة. ويجب على المنظومة الأمنية العربية أن تتوقع أكثر من ذلك مع الانفراج الاقتصادي الإيراني، والتقارب الذي حصل مع قوى غربية ناهيك عن تعزيز المحور الروسي الإيراني التقليدي".
وقدم شيات، ثلاثة خيارات أولا تجديد البنية التحالفية وهو أمر لم يعط نتيجة تذكر خاصة في اليمن، ثانيا صياغة تحالف جديد يقوم إسرائيل فيه بطريقة أكبر، وثالثا "قبول اللعبة والتقارب مع طهران وهذا يعني انقسام دول عربية كثيرة منها سوريا واليمن".
وشدد على أن "البنية المستقبلية في الشرق الأوسط تحيد أي دور كبير للدول العربية، وعليها أن تثبت عكس ذلك بنفسها، وذلك يمر بالضرورة باستعادة القوى الشعبية الحية التي قمعها الثورات المضادة لزمام الأمور".
إلى ذلك يقضي الاتفاق بفك تجميد مليارات الدولارات من أصول إيران المجمدة، مشيرة إلى "العقوبات الاقتصادية والمالية الأوروبية والأمريكية على إيران سترفع عند بدء تنفيذ الاتفاق".
وقال مسؤولون إيرانيون،إن "حظر السلاح سيرفع وستحل محله قيود جديدة وسيمكن لطهران أن تستورد وتصدر أسلحة على أساس كل حالة على حدة".
وتابع فـ"كل المنشآت النووية ستستمر في العمل. لن يتوقف أي منها أو يجري التخلص منها... إيران ستواصل التخصيب. أبحاث وتطوير أجهزة الطرد المركزي (أي.أر6 وأي.أر-5 وأي.أر4 وأي.أرCool ستستمر".
(عربي21)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالسبت 18 يوليو 2015, 11:26 pm

الاتفاق النووي الإيراني: رهانات الداخل قبل مغامرات الخارج
صبحي حديدي
JULY 16, 2015

أيسر القراءات، بصدد الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الـ 5+1 ـ وهي، أغلب الظنّ، أردأ القراءات وأشدّها تبسيطاً وتسطيحاً ـ تلك التي تخصّ أحد الطرفين بانتصار، تامّ أو يكاد؛ وتخصّ الطرف الموازي بالنقيض، استطراداً، أي التنازل والخسران والهزيمة. ومن حيث المبدأ، وفي ضوء ما هو ظاهر حتى الساعة من بنود الاتفاق، وفي انتظار تطبيق ما اعتُبر في حكم العاجل على الأقلّ، حتى يحين أوان الآجل؛ يمكن القول، دون كبير حذر، أنّ الشعب الإيراني ـ قبل الدولة، أو النظام، أو حتى مؤسسة ولاية الفقيه ـ هو الرابح الأوّل، والأكبر، من اتفاق يرفع عن كاهل المواطن الإيراني العادي أثقال سنوات ممضة من العقوبات الاقتصادية، التي كانت ـ مثلّ كلّ العقوبات المماثلة، على مدار التاريخ ـ تؤذي المحكوم ولا تمسّ الحاكم. كذلك فإنّ المليارات التي كانت تُنفق على برنامج نووي عسكري، سوف تنقلب إلى مليارات مستثمَرة في قطاع يدرّ الخير على ذلك المواطن الإيراني إياه، إذا تحوّلت إيران إلى بلد منتج للمواد النووية، مثل اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة.
هذه الخلاصة مرهونة، غنيّ عن القول، بتطورات النظام السياسي الإيراني على صعيد داخلي، خاصة في أطوار ما بعد المرشد الحالي علي خامنئي، ومآلات الإصلاح مقابل التشدد الديني، وانفراج القوانين، وتعزيز الحرّيات العامة؛ ومرهونة، كذلك، بمستقبل حروب طهران الخارجية، في سوريا والعراق ولبنان واليمن، فضلاً عن برامج التدخّل ذات الصفة المذهبية في أماكن مختلفة على امتداد المنطقة. لكن المرء يأمل في، وقد تجوز المراهنة على، أنماط إيجابية لتفاعل الشارع الشعبي الإيراني مع آثار رفع العقوبات، بحيث يلتفت المواطن إلى هموم الداخل بدل الانغماس، شبه القسري أحياناً، في مشكلات خارجية ناجمة عن علاقة التوتر مع العالم الخارجي، سواء لجهة الولاء أم العداء. يجوز أيضاً، في المقابل، ذلك الترجيح الآخر حول ردود أفعال النظام، خاصة عند الهرم الأعلى الذي تحتكره مؤسسة المرشد العام: أي أن يزداد المتشددون تشدداً، بدل أن يعتدلوا، مسلّحين بما يوفّره رفع العقوبات من إمكانيات كانت مجمدة، أو وسائل كانت معطلة، أو بؤر كانت خامدة.
منطقي، والحال هذه، أن يسفر الاتفاق عن استقطاب جدلي، قد يصبح حاداً بالفعل، أو حتى تناحرياً، بين فريق الإصلاح والاعتدال (مجموعات شتى، تبدأ من الرئيس الأسبق محمد خاتمي، وتمرّ برئيس مجمع مصلحة تشخيص النظام هاشمي رفسنجاني، ولا تنتهي عند الرئيس الحالي حسن روحاني) من جهة أولى؛ وفريق التشدد (الذي يحتمي، جوهرياً، بالمرشد الأعلى، ويبدأ من كبار مساعديه، ليمرّ بقادة «الحرس الثوري»، ولا ينتهي عند كتلة آيات الله)، من جهة ثانية. وهكذا، فإنّ «المكاسب» أو «الخسائر»، طبقاً لتأويلاتها عند هذا الفريق أو ذاك، سوف تشكّل روافع كبرى لترجيح كفّة الاعتدال أو التشدد، ليس خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، فحسب؛ بل على امتداد السنوات الخمس التي يتوجب أن تنقضي قبل أن يُرفع حظر التسلّح عن إيران، بافتراض أنّ مجموعة الـ 5+1 سوف تكون راضية عن وفاء طهران بما نصّت عليه بنود الاتفاق من تعهدات.
ليس سهلاً، ولا هو بالأمر العابر، إهمال تأثير الضغوطات التي سيخضع لها الفريق المتشدد إزاء اتفاق يسير على نقيض عقود من التبشير ضدّ «الشيطان الأكبر» متجسداً في أمريكا، و»الاستكبار العالمي» متمثلاً في الغرب عموماً. فكيف إذا كان الاتفاق ينتزع من إيران هذه «المكاسب»، على سبيل الأمثلة: خفض نسبة تخصيب اليورانيوم من 5٪ إلى 3.67٪؛ عدم بناء منشآت جديدة للتخصيب، وإيقاف إنتاج مواد انشطارية في منشأة فوردو، طيلة 15 سنة؛ تخفيض مخزون اليورانيوم الضعيف من 10.000 كغ حالياً، إلى 300 كغ فقط؛ الاكتفاء بمفاعل نطنز للتخصيب، والإبقاء على 5060 جهاز طرد من طراز أدنى، ووضع جميع اجهزة الطرد الأخرى تحت تصرّف الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ تكليف هذه الوكالة بمراقبة جميع المواقع النووية الإيرانية، وتعزيز صلاحياتها؛ السماح لمفتشي الوكالة (على نقيض من تعهدات خامنئي نفسه) بالدخول إلى مواقع عسكرية غير نووية؛ وعدم السماح لإيران ببناء أيّ مفاعل جديد للمياه الثقيلة طيلة 15 سنة…
وليس سهلاً، ولا هو بالأمر العابر، أن يتفاخر أهل الاعتدال على أهل التشدد بإنجاز التالي، على سبيل الأمثلة أيضاً: الإبقاء على إنتاج المياه الثقيلة في مفاعل أراك، والسماح بتحديثه وتطويره؛ دخول إيران إلى السوق العالمية لإنتاج الموادّ النووية، وإلغاء الحظر المفروض عليها منذ 35 سنة؛ إلغاء الحظر على القطاعات المصرفية والمالية والنفطية والغازية والبتروكيماويات والتجارة والنقل والمواصلات؛ استبدال حظر إنتاج الصواريخ الباليستية بحظر على إنتاج الصواريخ حاملة الرؤوس النووية فقط؛ إلغاء الحظر على التسلح، بعد 5 سنوات؛ إزالة حظر المعدات الحساسة أو المعدات متعددة الاستخدامات؛ إلغاء حظر دراسة الطلبة الجامعيين الإيرانيين، في الأقسام والفروع المرتبطة بالطاقة النووية؛ إلغاء حظر شراء الطائرات المدنية، والسماح بتحديث الأسطول الجوي الإيراني؛ الإفراج عن عشرات المليارات من الأصول والعوائد الإيرانية المحتجزة في الخارج؛ إزالة الحظر المفروض على قرابة 800 من المؤسسات والمصارف الإيرانية…
يتوجب، إذاً، انتظار الكثير من الشدّ والجذب حول هذين الاستقطابين، داخل إيران الشعبية في المقام الأوّل؛ ثمّ في قلب مؤسسة النظام، الحكومية والعسكرية والأمنية، ثمّ في هرمها الأعلى حيث يتربع خامنئي، وتكمن خلف كرسيّه نُذُر معارك طاحنة حول خلافته. أمّا في الخارج، فإنّ خضوع إيران للعقوبات الاقتصادية، وانحطاط اقتصادها، وانحدار مستوى معيشة مواطنيها، وهبوط القيمة الشرائية لعملتها الوطنية، واهتزاز ميزانياتها نتيجة انخفاض أسعار النفط… كلّ هذا لم يمنع طهران، أو كتلة التشدد على وجه أدقّ، من خوض مغامرات عسكرية ومذهبية قاتلة، في سوريا والعراق ومواقع أخرى. كذلك فإنّ حظر التسلّح لم يمنع الجيش الإيراني من تطوير أسلحة فعالة، تقليدية أو سواها، بما في ذلك محاولة تقليد صواريخ S-300 الروسية، التي أوقفت موسكو تسليمها استناداً إلى قرارات الحظر الدولية.
خلال الشروط الصعبة، ذاتها، ظلّت طهران تساند نظام بشار الأسد، بالمال والعتاد والرجال؛ بل أصدر خامنئي تكليفاً شرعياً يُلزم «حزب الله» اللبناني بقتال الشعب السوري، تحت ذرائع زائفة أتت على آخر ما كان قد تبقى في رصيد حسن نصر الله من شعارات «ممانعة». ولن يتغيّر الحال كثيراً، بعد أن تسترخي طهران مالياً واقتصادياً؛ اللهم إلا أن تكون الـ35 مليار دولار (التي كانت إيران، تحت العقوبات الاقتصادية، تنفقها سنوياً لمساندة نظام الأسد، حسب فايننشيال تايمز»)، قابلة لزيادة 10٪ مثلاً! كذلك كان الجنرال قاسم سليماني يمارس مهامه القيادية، ويشرف على تهريب السلاح والعتاد للنظام السوري، في ذروة حظر التسلح المفروض على إيران؛ وبالتالي لن تختلف الوتيرة هذه إلا بمعنى تخفيف بعض القيود، وتحسين شروط التسليم، الأمر الذي لن يبدّل المعادلات العسكرية على الأرض، أكثر مما تبدلت منذ دخول «حزب الله» و»الحرس الثوري» و»عصائب أهل الحقّ» طرفاً رئيسياً في كسر الانتفاضة الشعبية.
«لا يجوز لإيران أبداً، تحت أيّ ظروف، أن تسعى إلى، أو تطوّر أو تمتلك، أية أسلحة نووية»، هذا هو النصّ/ الخلاصة الكبرى في اتفاق فيينا؛ وعلى هذا الجوهر سوف تدور دوائر الاستقطابات الداخلية في إيران، قبل المطامع الخارجية جمعاء.

٭ كاتب وباحث سوري يقيم في باريس

صبحي حديدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالسبت 18 يوليو 2015, 11:27 pm

[rtl]الجمهوريون يتوقعون حربا جديدة في الشرق الأوسط جراء الصفقة النووية مع إيران… وأوباما يهاجم منتقديه بضراوة[/rtl]
[rtl]رائد صالحة[/rtl]
JULY 16, 2015

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 16qpt963


واشنطن ـ «القدس العربي»: انتقد الرئيس الأمريكي باراك اوباما المعارضين للاتفاق النووي مع إيران خلال مؤتمر صحافي مكرس للدفاع عن الاتفاق المثير للجدل في محاولة من البيت الابيض لكسب تأييد الرأى العام للصفقة وجلب الاصوات من داخل الحزب الديمقراطي.
واضاف نكهة خاصة على المؤتمر عندما طلب من الصحافيين تقديم جميع الحجج المختلفة التى أدلى بها نقاد الاتفاق ولكن مشاعر الغضب ظهرت على اقواله عندما تعرض لانتقادات شخصية من مراسل شبكة « سي بي اس « ميجر غاريت حينما ساله عن جدوى اتفاق يترك اربعة أمريكيين في سجون إيران، وعلى الفور اجاب اوباما بسخرية مريرة من طريقة صياغة السؤال وقال أن الادعاء بانه يحتفل رغم وجود سجناء أمريكيين في الزنانزين الإيرانية عبارة عن هراء مشيرا إلى ان ادارته تعمل بجهد في محاولة لاطلاق سراحهم وانه شخصيا التقى عائلات الرهائن.
وانتقد الجمهوريون الاتفاق وقالوا بانه قد يؤدى إلى حرب جديدة في الشرق الاوسط ويساعد اقتصاد إيران بينما لا يمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية مع الاشارة إلى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يقفون ضد اوباما في حين تحتفل إيران بالصفقة.
ووعد اوباما باستخدام حق النقض ضد أى تشريع من شأنه افشال الصفقة بينما يواجه الحزب الجمهوري مشقة في الحصول على ثلثي الاصوات لرفض الاتفاق، وعلى اية حال، هناك اتفاق جمهوري على تاجيل التصويت حتى شهر سبتمبر القادم في محالة لكسب معركة العلاقات العامة.
وحرص على الخوض في تفاصيل الصفقة التى من شأنها رفع العقوبات الأمريكية والدولية عن إيران مقابل قيود على البرنامج النووي لهذا البلد، وقدم اوباما اجابات مطولة حول كيفية قيام فرق التفتيش بالتحقق من التزام إيران بالصفقة وعما إذا كانت إيران ستغذي حالة من عدم الاستقرار في المنطقة عبر دعم الانشطة الإرهابية بعد حصولها على المليارات من الدولارات من تخفيف العقوبات.
وتولى الرئيس الأمريكي الاجابة مباشرة عن 3 اسئلة فقط في نصف الساعة الاولى من المؤتمر الصحافي كما شملت اجاباته عدة تسجيلات صوتية ولكنه اظهر حماسة بعد ذلك للمشاركة في النقاش وطلب من الصحافيين المزيد من الاسئلة حول إيران.
وتركزت معظم تصريحات اوباما على حجته بأن الصفقة ستمنع وجود إيران نووية ولكنه اعترف بان الاتفاق لا يمنع إيران من التدخل في الشرق الاوسط، وقال: «هذه الصفقة لا تتوقف على تغيير إيران لسلوكها، ولا تتوقف على ان إيران ستعمل فجاة مثل ديمقراطية ليبرالية.
ورفض اوباما الانتقادات القائلة بان الصفقة لا تتناول دعم إيران للإرهاب او سجلها السئ في مجال حقوق الانسان قائلا: «فاقد للبصر كل من لا يعرف بان الاولوية رقم 1 لنا هي التاكد من عدم وجود قنبلة عندهم»، وجادل الرئيس الأمريكي بان الحرب هي البديل الوحيد للصفقة كما تحدى منتقديه بالتوصل إلى خطة افضل.
واضاف بلهجة متحدية: «استمع كثيرا كل يوم لاقوال بان هذه الصفقة سيئة وانها تهديد لاسرائيل والولايات المتحدة والعالم ولكن لم اسمع احدا يتحدث عن البديل المفضل»، ودعا المتشككين في الكونغرس والذين يعتقدون بانه يمكن التفاوض على صفقة افضل شرح وجهة نظرهم وتقديم اقتراح اكثر فعالية في قطع الطريق امام إيران.
وقال: «إذا كان 99 في المئة من المجتمع الدولي وغالبية الخبراء يعتقدون بان هذه الصفقة ستمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية وانت تقول بنقيض ذلك فما عليك الا تقديم البديل» ولكنه اشار إلى انه لم يسمع احدا يقدم اقتراحات.
وقد عقد اوباما مؤتمره الصحافي في حين بدأ نائبه جو بايدن وفريقه القومي بالضغط على المشرعيين من اجل دعم الصفقة، ولدى الكونغرس 60 يوما فقط لمراجعة الصفقة قبل بدء التصويت بالموافقة او عدم الموافقة.
وجادل الجمهوريون ان حديث اوباما حول عدم وجود بديل هو كلام غير صحيح تماما وقالوا أنه منقطع تماما عن الواقع، وقال كوري فريتز المتحدث باسم رئيس مجلس النواب جون بوينر انه لا يوجد سبب وجيه للشعب الأمريكي للاعتقاد بان الاتفاق النووي سيوقف مساعي إيران لصنع قنبلة نووية او وقف جهودها الرامية لتعزيز الإرهاب والعنف في الشرق الاوسط.
ورفض قادة هذا الحزب الاتفاق برمته وفكرته من الاصل وقالوا أنه بانه لا يجوز صنع اتفاق مع نظام خارج عن القانون يكره أمريكا ويرعى الإرهاب، وقال السناتور توم كوتن بان إيران ستحصل في نهاية المطاف على سلاح نووي عبر كسر الصفقة كما فعلت مع معظم الاتفاقيات السابقة في السنوات ال 36 الماضية او حتى عبر متابعة كل تفاصيل الصفقة.
رائد صالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالسبت 18 يوليو 2015, 11:27 pm

[rtl]رضائي: لو لم يكن لدى إيران 20 ألف جهاز طرد مركزي لما تشكلت طاولة فيينا[/rtl]
[rtl]محمد المذحجي[/rtl]
JULY 16, 2015

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 16qpt956


لندن ـ «القدس العربي»: صرح أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، أنه لم لم تكن إيران تمتلك 20 ألف جهاز طرد مركزي، لما تشكلت طاولة المفاوضات في فيينا، وما تفاوضت القوى العظمى مع إيران.
ووفقاً وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية أمس (الخميس)، قال رضائي في اجتماع أساتذة جامعة الحسين التابعة للحرس الثوري، إنه لم ما كانت إيران تمتلك 20 ألف جهاز طرد مركزي، لما تشكلت طاولة المفاوضات في فيينا، وما قبلت القوي العظمى بالتفاوض مع طهران.
وقدر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني جهود الفريق المفاوض النووي، وقال إن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف ورئيس منظمة الطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، جاهدا جهاداً كبيراً، وإن إنجاز المفاوضات النووية بهذه النتيجة، مقابل القوى العظمى الست ليس أمراً سهلاً.
وأشاد بدور المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وتعاليمه خلال فترة المفاوضات النووية، وأكد أنه إن لم يكن ذلك، لحدثت مشاكل كبيرة لإيران.
وبما يتعلق بموضوع العلاقات التجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي، اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي مع نظيره النمساوي، هانس فيشر، أن الاتفاق النووي بين إيران والسداسية رابح ـ رابح، معلناً أن زيارة الرئيس النمساوي لإيران ستدخل علاقات البلدين مرحلة جديدة. ووصف حسن روحاني خلال الاتصال علاقات طهران وفيينا بالجيدة، وأضاف، «إن الاتفاق النووي بين إيران والسداسية مهد الأرضية أمام توسيع وتنمية العلاقات بين طهران وفيينا».
وأشار الرئيس الإيراني إلى أهمية زيارة الرئيس النمساوي المقبلة إلى إيران، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بهذه الزيارة التي ستدخل علاقات البلدين مرحلة جديدة وتمهد الأرضية للتعاون المشترك بين البلدين.
وشكر الرئيس الإيراني نظيره النمساوي على تهنئته جميع الإيرانيين وخاصة الحكومة الإيرانية بمناسبة عيد الفطر السعيد.
ومن جانبه أعرب الرئيس النمساوي، هانس فيشر، عن رضاه من نهاية المفاوضات النووية بين إيران ودول مجموعة 1+5. وقال، «دون شك إن نتيجة المفاوضات سيكون لها آثار ونتائج إيجابية بالنسبة إلى العالم كله وخاصة العلاقات بيننا».
وثمن هانس فيشر جهود الفريق الإيراني المفاوض من أجل نجاح المفاوضات، وأضاف أن الاتفاق النووي أظهر جيداً أنه من الممكن تسوية أهم القضايا الدولية بالطرق السلمية والحوار.
كما وقدم الرئيس النمساوي التهاني بحلول عيد الفطر إلى جميع الإيرانيين والجمهورية الإسلامية.
هذا وتم خلال هذا الاتصال بحث أهمية «الملتقى الدولي بين إيران وأوروبا للاستثمار والتجارة» الذي سيعقد في العاصمة النمساوية الأسبوع المقبل.
وإلى ذلك، تجري شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات المدنية محادثات مع لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي للحصول على تفويض لبيع إيران طائرات مدنية.
وقال المستشار الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، مهرداد عمادي، في تصريح له لقناة بي بي سي البريطانية، إن شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات التجارية تهدف إلى إرسال وفد إلى طهران من أجل مناقشة المعاملات الاقتصادية الجديدة مع إيران.
وتمكنت شركة بوينغ مسبقاً من بيع إيران معدات للطائرات المدنية وقطاع غيار عبر تفويض من وزارة الخزانة الأمريكية.
محمد المذحجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالجمعة 24 يوليو 2015, 10:19 am

[rtl]الاتفاق النووي ونذر بداية «شرق أوسط جديد»![/rtl]
JULY 23, 2015

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 23qpt470


في اليوم التالي لإعلان إيران «انتصارها» في مفاوضاتها مع الغرب، للحد من قُدراتها النووية، كان آية الله خامنئي (مرشد الثورة)، يعلن أنه «لا توجد نية لإيران لوقف عدائها لأمريكا والغرب، وأن هذا الاتفاق هو وضع استثنائي». وذلك في رسالة واضحة إلى شعبه، مفادها استبعاد أي أمل بالانفتاح الديمقراطي، وتخفيف القبضة البوليسية على الناس، وقمع المعارضة، تحت ذرائع الخطر الإسرائيلي والغربي.
أما خروج آلاف الناس إلى الشوارع للاحتفال، فلم يكن تعبيرا عن انتصارهم على أمريكا وإسرائيل، وتأييدهم لسياسة المرشد؛ وإنما لإظهار أملهم في الخروج من عزلتهم، وإعادة العلاقات مع الغرب وعلى رأسه أمريكا، وإنهاء الحروب التي دخلتها إيران، أملاً في استعادة حريتهم وتمتعهم بحياة أفضل.
إيران في شكل واضح، ورغم تصريحات مرشدها وقائدها الأعلى، غير المُنتخب، والمُعين فقط من رجال الدين؛ قررت حقيقة التراجع إلى الخلف، والرضوخ للمطالب الأمريكية، وما تصريحات الخامنئي العنترية، إلا تخويفاً للرأي العام المحلي، وتوصيل رسالة للمعارضة الإيرانية، أنه لن يُسمح لها في أي شكل من الأشكال بالتعبير عن نفسها، في ظل ما يُسمى الانفتاح وسياسة الإصلاح. هذا الانفتاح هو فقط في اتجاه أمريكا، وعودة لإيران كما كانت في زمن ما قبل الثورة إلى الحضن الأمريكي، واستمرار القمع الداخلي على ما كان عليه الوضع أيام «السافاك» في زمن الشاه، وكلنا نتذكر كم كانت قبضة السافاك قوية أيامها ضد المجتمع وضد المعارضة بكل أطيافها.
من يقرأ نصوص الاتفاق النووي، وآراء الخبراء، يرى بوضوح موافقة الحكومة الإيرانية على تقليص مشروعها بشكل كبير، وبما يمنع أي إمكانية لاستعماله في المستقبل لفعل أي شيء بدون موافقة دول الغرب. فيما يحاول بعض المفكرين والكتاب العرب، قراءة «انتصار» ما في هذا الاتفاق، خصوصاً مفهوم رفع الحصار وعودة إيران إلى النمو الاقتصادي السريع، وتحسين الظروف الحياتية لسكانها، فلماذا إذن الدخول أصلاً في هذا الحصار، الذي لن ينتهي حتى مع انتهاء المشروع النووي؟.
ما قدمته دول 5 + 1 هو وعد برفع الحصار الاقتصادي ابتداءً من العام 2016، وفي بعض المجالات، بموافقة مجلس الأمن الدولي، مقابل التراجع التام عن المشاريع النووية (رغم بعض مظاهر السيادة الشكلية)، وهذا لن يتحقق كما تريد السلطة الإيرانية بشقيها الإصلاحي والمُتشدد؛ إلا تدريجياً وعلى مدار سنوات طويلة، وتحت طائلة عودة العقوبات، حين يعتبر الغربيون أن إيران لم تحترم التزاماتها (خلال مدة 65 يوماً).
أين يكمن إذن الانتصار الإيراني؟ الحقيقة أن كافة الأنظمة الفاقدة للديمقراطية، لا تأخذ في الاعتبار إلا مصلحة بقاء النظام ولا شيء غيره؛ سياساتها الخارجية موجهة في خدمة هذا الهدف، وواقعها السياسي هو التمكن من السيطرة على مقاليد السلطة خارج الشرعية الشعبية، أو بشرعيات شكلية، كما حدث بالاتحاد السوفييتي سابقاً مع انتخابات الحزب الشيوعي، أو كما يحدث في إيران من انتخابات لا يتم قبول المُرشحين فيها إلا لأعضاء الأحزاب الدينية التابعة أصلاً للنظام الموجود. وأي معارضة أخرى ديمقراطية تُجابه بالحديد والنار والاتهام بالعمالة لأمريكا، وليس بعيداً عنا تلك الإعدامات شنقا التي حصلت في إيران.
لذلك لن يغير الاتفاق الإيراني الغربي الأخير، حتى ولو شاركت به دول أخرى شكلياً، كروسيا والصين، من واقع الحال، ولن يغير من الاتجاه الإيراني في ظل سلطة «الولي الفقيه» صوب البقاء عند حدود النظام الديني أو القطيعة معه، لصالح الدولة المدنية. فالمشكلة المطروحة على سلطة آيات الله، هو خطر اندلاع احتجاجات واسعة، كما حدث قبل سقوط الشاه، أو كما في الحراك الديمقراطي لعام 2009، والذي قوبل بقمع شديد. هذا الخطر يتزايد يومياً عندما نعرف عُمق حضارة الشعب الإيراني، وإرادة شبابه المُعلنة بالانعتاق من النظام الثيوقراطي المشبع بأفكار وأيديولوجيات القرون الوسطى. وكثير من المراقبين منذ 2009 وبعد أحداث الربيع العربي والتورط الإيراني لصالح الأنظمة القمعية العربية، اظهروا مدى احتقان الوضع الداخلي الإيراني، والذي ازداد مع فرض العقوبات الاقتصادية الغربية الخانقة.
إن اهتمام النظام الإيراني بالسلاح النووي، وتركه الأمور الاقتصادية تتدهور باستمرار، وقمع الحريات العامة، يُظهر مدى تقوقع هذا النظام على نفسه، ومحاولاته اليائسة لتخويف الشعب الإيراني بكل الوسائل. والكل يعلم أن هكذا دول لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي أو الفتاك، إلا لمراقبة شعوبها وتخويف الآخرين لمنعهم من التدخل، مثال ذلك كوريا الشمالية التي يموت شعبها جوعاً، بينما هي تطور برامجها النووية، وكذلك مثال نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا، والذي كان يعمل على تطوير السلاح النووي، فقط من أجل تخويف السكان السود، وأزاله مانديلا طوعياً بدون طلب من أحد، لأنه أدرك أن هكذا سلاح هو أولاً يشكل خطرا على شعبه نفسه. ومثال الاتحاد السوفييتي سابقاً، وروسيا حالياً، والتي تُكدس الأسلحة النووية، بينما هي غير قادرة على تحقيق الحد الأدنى من الحياة الكريمة لمواطنيها، ومثال النظامين السوري والعراقي زمن صدام حسين، اللذين لم يستعملا أسلحتهما الكيميائية إلا ضد شعبيهما.
هذه الأنظمة تظن بعملها أنها يمكن أن تحمي نفسها من ثورات شعوبها، وكالعادة هي لا تحمي أحداً، وفوق ذلك تعرض بلادها للدمار والخراب. وما التراجع الإيراني الأخير؛ كنزع السلاح الكيميائي السوري، إنما هو حقيقة انتصار لإيران وسوريا، ولكن لإيران الشعب المظلوم وسوريا الأطفال المحروقين بالسلاح الكيميائي، وليس انتصاراً لإسرائيل، التي لم تخش يوماً من تلك الأسلحة التي تُدرك تماماً أنها ليست موجهة إليها، وتنازُل أصحابها عنها أمام أول ضغط غربي لمصلحة إسرائيل، وكما فعل القذافي أيضاً في زمنه.
رغم كل ذلك، فقد استعملت إسرائيل الاتفاق الأخير، لطلب المزيد من الدعم الأمريكي لترسانتها الهائلة، بينما لم يُفدنا تكدس الأسلحة الإيرانية، بقدر ما أدى ذلك إلى زيادة قوة إسرائيل وقدرتها على فرض إرادتها على المنطقة، وابتزاز صانع القرار ألأمريكي، وما صيحات نتنياهو الاحتجاجية منذ عدة أيام، إلا لرغبته في الحصول على «تعويض» من أمريكا، وهذا ما بدأنا نشهد خطوات في اتجاهه، يتجلى بالحصول على المزيد من القدرات العسكرية والاقتصادية؛ وبالتأكيد عبر دعم أمني وسياسي، على حساب القضية الفلسطينية، كتأييد الاستيطان، ودعم مواقف الحكومة الإسرائيلية.
أما لجهة الرفع التدريجي للحظر الأمريكي الغربي عن إيران، فسيكون كالسيف المرفوع، يُجبر إيران على تقديم التنازلات المستمرة، فهي بين سندان الشعب الإيراني المُتعطش للحرية بعد سنوات طويلة من الاستبداد، ومطرقة عودة الحصار.
أما الانفتاح الاقتصادي الذي يمكن أن يحدث، إزاء الشركات الغربية والعالمية، فهو لن يُستعمل إلا لزيادة ثراء قوى البازار ورجال الدين المُستغلين، ورجال الأعمال وجنرالات الحرس الثوري، وأجهزة النظام القمعية ضد المُستضعفين في الأرض أبناء الشعب الفقير، وزيادة إمكانات الفساد، حيث إن حكومة مفروضة على الشعب، من دون رقابة، لن تتمكن من طرح حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية الإيرانية، وإلا لرأينا ذلك منذ ستة وثلاثين عاماً من الحكم الديني.
الهدف غير المعلن للاتفاق الأخير، هو ضم إيران إلى معسكر التحالفات الأمريكية في المنطقة، الهادفة إلى بناء «شرق أوسط جديد» ربما بدا حقيقيا هذه المرة، كونه سوف يُبنى على محور جديد، سيظهر لنا بعد فترة؛ وهو المحور الإسرائيلي الإيراني لمواجهة الخطر القادم من مستقبل الأمة العربية الزاحف ببطء، ولكن بإصرار نحو الديمقراطية والحرية. المحور الجديد لن يكون ضد الدول العربية الحالية، والتي هي أصلاً في معظمها جزء من هذا الحلف، ولكنه لمنع أو التأخير قدر الإمكان من إمكانية نهوض الأمة، الذي يُشكل بحق الخطر الوجودي على إسرائيل. 
«الشرق الأوسط الجديد»، الذي يخطط له من قبل اللوبي الصهيوني، هو تجميع القوى التي تستطيع أن تُشكل حجر عثرة أمام مستقبلنا كأمة موحدة وحرة، وليس قادماً من الحراك العربي الديمقراطي نفسه، أعداء هذا الحراك هم الآن في طور إنشاء تحالفاتهم، كما رأينا في العراق بتحالف إيران مع أمريكا، أو سكوت أمريكا عن إيران في سوريا لصالح إسرائيل، أو في الاتفاق النووي الأخير.
على أن إنجرار إيران وراء السراب الأمريكي، هو ما نراه حالياً، فالنظام الإيراني لن يستطيع أن يحمي نفسه طويلا، والإنفتاح على المجتمع سيحصل عاجلاً أم آجلاً، وما يتصوره مخططو الاتفاق الأخير؛ قد ينقلب عليهم، فهدف اختيار رئيس إصلاحي من قبل المُتشددين قبل عامين، ثم الانخراط في المفاوضات انتهاءً بالاتفاق النووي، لم يهدف إلا لإعطاء الانطباع للشعب بأن أحواله ستتحسن، وبذلك يُبعد النظام خطر الثورة وعودة ربيع 2009.
الحقيقة التي لم تفهمها هذه الأنظمة المستبدة، هو أن المعارضة المُكبلة حالياً بحُجة العداء لأمريكا والخطر الإسرائيلي، ستكون أكثر حرية وتأثيراً على الشعب الإيراني لتعبئته ضد السلطة، عندما يزول عذر الحصار والعداء لــ «لشيطان الأكبر»، لأن هذا الانفتاح إن حصل؛ لن يُغير شيئاً من الوضع الاجتماعي والاقتصادي، أو في مجال الحريات العامة، وحقوق الأقليات، وحقوق الإنسان بشكل عام.
تصريحات الخامنئي حول استمرار العداء لأمريكا وإسرائيل، في أعقاب الاتفاق النووي، هو ذر للرماد في العيون، وسنرى في الأشهر والسنوات القادمة عودة التحالف كما كان زمن الشاه، التحالف مع إسرائيل ضد الربيع العربي هو الثمن الحقيقي الذي على إيران أن تدفعه لرفع العقوبات نهائياً، ولإطلاق يد النظام لعمل ما يشاء داخل بلده (كما كان زمن الشاه).
«الشرق الأوسط الجديد» هو في الحقيقة، عودة لزمن تحالفات الستينات من القرن الماضي، زمن المد العربي الناصري، يوم كانت قوى القومية العربية تقف في مواجهة الأنظمة الرجعية زائدا التحالف الإسرائيلي الإيراني (وفي زمنه التركي). على أن مواجهة هذا الحلف القادم، لن تتم إلا بأيدي أبناء شعب إيران ومعارضته الديمقراطية، التي لن تقبل على نفسها، أن تبقى أسيرة الخضوع لنظام ثيوقراطي مُستبد، لم يعمل منذ صعوده إلى السلطة؛ إلا لعزل إيران عن العالم، ووضع ثرواتها في خدمة القلة الداخلية، أو لصالح الشركات الأجنبية.
إن مواجهة الخطر القادم من تحالفات هذا «الشرق الأوسط الجديد»، تكمن في الإصرار على النضال من أجل الحريات العامة، والعدالة الاجتماعية وحقوق المواطن في كل بلداننا، إذ وحدها دول المواطنة، والتي يستمد قادتها شرعيتهم من شعوبهم، ويعملون تحت رقابتها الدائمة، هي القادرة حقاً على الدفاع عن مصالحها، ومعاملة العالم ودوله بسياسة الند للند، والمصلحة مقابل المصلحة، خارج أي اعتبار سلطوي. وذلك عبر تجميع ووحدة قوى الديمقراطية في أوطاننا، وكوسيلة ضرورية لمواجهة اللوبي الصهيوني و»شرقه الأوسط الجديد»، وهو الكفيل بحماية مستقبلنا جميعاً؛ عرباً كنا أو إيرانيين أو أتراكا.
نزار بدران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالخميس 06 أغسطس 2015, 10:43 pm

واشنطن أعدت قنبلة هائلة التدمير تحسبا لفشل المفاوضات النووية مع إيران



عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 551f98f9611e9b8b318b45a6



بينما جرت المفاوضات النووية بين طهران والسداسية، نفذت المدمرات الأمريكية تجربة تفجير قنبلة بقدرات تدميرية هائلة كانت واشنطن تعتبرها خطة بديلة لحل مسالة الملف النووي الإيراني.
وقد أجرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تجارب على قنبلة خاصة خارقة للتحصينات قادرة على اختراق وتدمير أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينا، وذلك لاستخدامها في حال فشل المفاوضات النووية.
وكانت واشنطن حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها الصادر السبت 4 أبريل/نيسان وفقا لما نقلته عن مصادر رفيعة في الإدارة الأمريكية تحضر لاستخدام هذه القنبلة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن عملية تطوير القنبلة الخارقة الموجهة بالليزر بدأت قبل بدء المفاوضات مع إيران، لكن التجارب النهائية جرت في منتصف شهر يناير الماضي.
وفي سياق التجربة الأخيرة ألقت طائرة من طراز "B-2"، أقلعت من قاعدة "ويتمان" الجوية في ولاية ميزوري، قنبلة على موقع تجريبي لم يكشف النقاب عن مكانه بالتحديد وتكللت التجربة بالنجاح.
وتوصلت الدول الست الكبرى وإيران إلى اتفاق إطار بشأن الملف النووي بعد مفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، ستخفض بموجبه طهران قدرتها على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع تدريجي للعقوبات.
عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب 551fa201611e9b6e2d8b45ac
Reuters
الاتفاق الحالي وقع بعد ماراثون تفاوضي
ورغم الاتفاق أكد المتحدث باسم حلف الناتو، أونا لونغيسكو، لوكالة "سبوتنيك"، الجمعة، أن الحلف يخطط لنشر الدرع الصاروخية في أوربا، بالرغم من الاتفاق حول النووي الإيراني بين "السداسية" الدولية وطهران، وأن الدرع لا تستهدف روسيا.

وقال لونغيسكو: "تهديد دول الناتو، المرتبط بانتشار الصواريخ الباليستية مستمر في الصعود.. اتفاق الإطار(حول برنامج إيران النووي) لا يغير هذه الحقيقة".

وأضاف المتحدث أن الدرع الصاروخية الأوروبية ليست موجهة ضد روسيا.

وكانت روسيا أعلنت على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف أنه وفي حال إيجاد حل نهائي للملف النووي الإيراني فلن تكون هناك مسوغات لنشر الدرع الصاروخية في أوروبا.
المصدر: وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71439
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب   عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب Emptyالإثنين 12 سبتمبر 2016, 1:57 am

ثغرات للملالي في الاتفاق النووي

هيئة التحرير - (وول ستريت جورنال) 1/9/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يشاع عن الفيلسوف اليوناني، سقراط، قوله إن الحكمة الحقيقية الوحيدة هي معرفة أنك لا تعرف شيئاً، وربما يجب أن نتبنى نسخة من شعار الفيلسوف اليوناني عندما يتعلق الأمر بالاتفاق النووي مع إيران. ويعني هذا أن نتعلم مرة أخرى أن ما تقول إدارة أوباما إن إيران تستطيع فعله بموجب الاتفاق، وما هو مسموح لإيران بأن تفعله حقاً، ليسا الأمر نفسه أبداً تقريباً.
تم الكشف عن التناقض الأحدث في تقرير جديد أعده ديفيد أولبرايت وأندريا سترايكر من معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، متخصص في القضايا النووية. وينص الاتفاق النووي على أن تحد إيران من مخزونها من اليورانيوم المعالج منخفض التخصيب إلى ما لا يزيد على 300 كيلوغرام لمدة 15 عاماً. وقد شحنت طهران أكثر من 11 طناً من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا في العام الماضي. وفي ذلك الحين، هللت الإدارة الأميركية لامتثال الجمهورية الإسلامية المفترض للاتفاق، كوسيلة لتبرير إجراء تخفيف أوسع للعقوبات.
لكن "امتثال" إيران جاء، كما لاحظ أولبرايت وسترايكر، بفضل سلسلة من الإعفاءات السرية والثغرات التي خلقتها الإدارة والموقعون الآخرون على الاتفاق، والتي مُنحت للملالي في وقت ما من العام الماضي. ويشير كاتبا التقرير إلى أن الاستثناءات والثغرات لم تُنشأ من فراغ، وإلى أن "بعض المنشآت النووية الإيرانية لا يمكن أن تكون ممتثلة" لشروط الاتفاق.
ومن بين الاستثناءات: تم السماح لإيران بالاحتفاظ بأكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب، شريطة أن يكون في شتى "أشكال النفايات". كما كان يفترض أن يضع الاتفاق سقف إنتاج إيران من الماء الثقيل عند 130 طناً، لكن هناك ثغرة أخرى تسمح الآن لإيران بتجاوز هذا السقف. وفي إعفاء ثالث، تم السماح لإيران بالاحتفاظ بنحو 19 حجرة كبيرة لاحتواء الإشعاع أو الخلايا الساخنة، والتي من المفترض أن تستخدم لإنتاج النظائر الطبية، وإنما التي يمكن أن "يساء استخدامها لبذل جهود سرية لفصل البلوتونيوم على نطاق صغير".
لكن البيت الأبيض رفض تقرير المعهد من خلال الإصرار على أنه "لم ولن يسمح لإيران بالالتفاف على" التزاماتها. وكان هذا الإنكار سيكون أكثر مصداقية لو أن الإدارة لم تكن قد وافقت في العام الماضي على عملية سرية سُمح لإيران من خلالها بتفقد منشآتها النووية ذات الصلة بالأنشطة العسكرية.
وكان سيصبح أكثر مصداقية أيضاً لو أن إيران لم تكن بصدد اختبار الصواريخ البالستية بفضل اتفاق جانبي نووي آخر. وكان من المفترض أن يحظر ذلك الاتفاق إجراء مثل هذه الاختبارات لمدة ثماني سنوات، لكنه تضمن ثغرة دلالية تزعم إيران أنها تجعله غير قابل للتطبيق. وكان من المفترض أن تخضع إيران لحظر لمدة خمس سنوات على شراء الأسلحة التقليدية الرئيسية. لكنها اختارت في الأسبوع الماضي فقط نشر نظام الدفاع الجوي S-300 الذي حازته مؤخراً -والذي اشترته من روسيا بفضل ثغرة أخرى تركتها لها الأمم المتحدة- لتدافع به عن منشأة فوردو النووية الموجودة تحت الأرض. وكان من المفترض أن يجعل الاتفاق منشأة فوردو غير مؤذية بتحويلها إلى مركز للعلوم والتكنولوجيا.
خلال كل هذا، بذلت الإدارة جهوداً غير عادية للإبقاء على صفقاتها الجانبية سراً. ويشير تقرير المعهد إلى أنه تم إبلاغ الكونغرس سراً بالإعفاءات والاستثناءات في كانون الثاني (يناير)، لكنه لم يتم الإفصاح عنها للعموم مطلقاً. كانت "مواثيق السلام المفتوحة، التي يتم التوصل إليها علناً" أحد ثوابت الدبلوماسية الأميركية على مدى قرن كامل تقريباً، لكنها أصبحت مبدأ أميركياً آخر تمت التضحية به في اتفاق إيران. أما بالنسبة لإيران، فيلاحظ أولبرايت وسترايكر أن العملية السرية التي تُكسب البلد هذه الاستثناءات "تنطوي على خطر تقديم ميزة لإيران؛ حيث تسمح لها بأن تحاول بشكل منهجي إضعاف" الاتفاق. وبالنظر إلى الأدلة المقدمة في تقرير الباحثين، فإن الملالي يواصلون مسعاهم بشكل جيد.


Loopholes for the Mullahs
Secret side deals allow Iran to skirt limits in the nuclear deal.
Sept. 1, 2016 7:11 p.m. ET
Socrates is rumored to have said that the only true wisdom is knowing you know nothing, and maybe we should adopt a version of the Greek philosopher’s motto when it comes to the nuclear deal with Iran. To wit, we are learning again that what the Obama Administration says Iran can do under the agreement, and what Iran is allowed to do, are almost never the same.





Loopholes for the Mullahs Secret side deals allow Iran to skirt limits in the nuclear deal.
Posted By Ruth King on September 2nd, 2016

Socrates is rumored to have said that the only true wisdom is knowing you know nothing, and maybe we should adopt a version of the Greek philosopher’s motto when it comes to the nuclear deal with Iran. To wit, we are learning again that what the Obama Administration says Iran can do under the agreement, and what Iran is allowed to do, are almost never the same.

The latest discrepancy was revealed Thursday in a report by David Albright and Andrea Stricker of the Institute for Science and International Security (ISIS), a think tank in Washington D.C. that specializes in nuclear issues. The agreement specifies that Iran is to limit its stockpile of reactor-grade, low-enriched uranium (LEU) to no more than 300 kilograms for 15 years. Tehran shipped more than 11 tons of LEU to Russia last year, and the Administration has trumpeted the Islamic Republic’s supposed compliance with the deal as a way of justifying wider sanctions relief.

But as Mr. Albright and Ms. Stricker note, Iran‘s “compliance” came about thanks to a series of secretive exemptions and loopholes that the Administration and the deal’s other signatories created for the mullahs sometime last year. Had those exemptions and loopholes not been created out of thin air, the authors report, “some of Iran’s nuclear facilities would not have been in compliance” with the deal.

Among the exemptions: Iran was allowed to keep more than 300 kilos of low-enriched uranium provided it was in various “waste forms.” The deal was also supposed to cap Iran’s production of heavy water at 130 tons, but another loophole now allows Iran to exceed that. In a third exemption, Iran was allowed to maintain 19 large radiation containment chambers, or hot cells, which are supposed to be used for producing medical isotopes but can be “misused for secret, mostly small-scale plutonium separation efforts.”

The White House has waved off the ISIS report by insisting it “did not and will not allow Iran to skirt” its commitments. The non-denial would be more credible if the Administration hadn’t last year agreed to a secretive process in which Iran was allowed to inspect its own nuclear-related military facilities.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عالم ما بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم
» انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران سيكون له عواقب وخيمة
» الفلسطيني.. بين العَرب والغرب
» الإعجاز التاريخي في القرآن
» الفيلم التاريخي جنكيز خان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: