منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 في القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

في القدس Empty
مُساهمةموضوع: في القدس   في القدس Emptyالأربعاء 16 سبتمبر 2015, 12:20 am

الأربعاء 16 أيلول / سبتمبر 2015

في القدس قنابل ورصاص وقتلى وجرحى وسحل، في القدس صمود وعنفوان، وعزم لا يلين، في القدس أقصى ينتهك ونساء وشباب ورجال يدافعون، في القدس محتل واستعمار يريد قضم الأرض وهتك العرض، ومن ثم تهويد المسجد والقبلة الأولى.
وفي القدس ألم، وناس متروكون وحدهم يدافعون، يرفضون، يعلون راية إيمانهم بحقهم بأن الأرض لهم، والمسجد والقيامة لهم، والمحراب لهم والمصاطب لهم، وأن ما تحت الأرض وفوقها لهم، وأن القدس كل القدس لهم.
في القدس إرهابيون يرفضون الآخر، صهاينة فاشيون نازيون متطرفون يحرقون الاطفال حتى الموت، يهدمون البيوت على ساكنيها، يقلعون الاشجار من اراضيها.
في القدس وما حولها مسعورون، يقتلون كيفما اتفق، يحرقون كيفما اتفق، يقتلون الطفل والأب والأم دفعة واحدة، يستبيحون كل مقدس، لا حرمة عندهم لأي بيت من بيوت الله، ولا ضير عندهم أن يضربوا سيدة فعلت بها السنون فعلتها، وأن يعتقلوا طفلا لم يصل إلى العقد الاول من عمره لأنه حمل حجرا!
في القدس متطرفون يرفضون الآخر، يعززون لغة الكراهية بين الناس، يلغون غيرهم ويبحثون عن سبب واحد لوجودهم ولن يجدوا ما يبحثون عنه إطلاقا.
في القدس أطفال رضعوا الصمود من حليب أمهاتهم، ونساء صامدات يدافعن عن أرضهن باستماتة، ورجال لا يخشون سجن الصهاينة النازيين، ولا قنابلهم الدامعة ولا رصاصهم المطاطي.
في القدس، شعب تركناه وحده، تركناه يدافع عن قبلتنا الأولى، عن المسرى والمعراج، وعن الحرم الإبراهيمي، والقيامة والمهد، تركناهم وحدهم هناك، يدافعون عنا وعن عقيدتنا، وذهب كل فرد فينا إلى غايته يفتت هذه الدولة ويستبيح تلك.
في القدس أم تسقط، أب يعتقل، طفل يحرق، وصبية تنثر جدائلها لتواري جثة أهلها بدموع الصمت، وتنهض من بين الألم لتجدد العزم والأمل والحرية، وترفع الراية من جديد.
سامحونا أيها الساكنون في القدس، أيها القابضون على جمر النار دون كلمة "أخ"،  لن أكذب عليكم، تعلموا أن تبقوا وحدكم، تقاوموا وحدكم، تستشهدوا وحدكم، تعتقلوا وحدكم، وتدافعوا عنا وحدكم.
سامحونا، حتى عبارات التضامن وشحذ الهمم لن تسمعوها من عربكم هذه المرة، فقد نضبت عندهم العبارات وجفت من كذبهم وزيف خطاباتهم الكلمات.
سامحونا فإن العرب يا سادتي مشغولون حتى رؤوسهم  بحروبهم الوهمية وصراعاتهم الطائفية والمذهبية والإثنية الدنكشوتية، ولذلك لن تسمعوا لهم صوتا، فصوت طائراتهم أعلى من صوتكم، وصوت أزيز الرصاص المصوب على بعضهم بعضا أكثر وضوحا في آذانهم من صوت رصاص الصهاينة وقنابل حقدهم التي تلقى عليكم.
سامحونا، فالعرب يا سادتي تعودوا الصمت والسكوت لأكثر من 67 عاما، فهم مغلوبون على أمرهم، يقاتلون بعضهم بعضا، يخربون بلاد بعضهم بعضا بحجج واهية وأسباب كبيت العنكبوت.
يا سادتي، هم ما يزالون يتفرجون عليكم منذ سنين من دون أن تتحرك فيهم شعرة نخوة منسية، اكتفوا بشعارات كاذبة، ووعد بجيوش لم تصل إليكم، ودبابات بلا قنابل وأسلحة بلا رصاص، وطائرات بلا ذخيرة.
لا تنتظروا من عربكم حراكا أو بيانا، فهم يرون في قاتلكم ومحتلكم أرحم من غيره، ويتعاملون مع الصهاينة سرا وعلانية، ويرسلون بعض من يصاب في عمليات تخريب هنا أو هناك للطبابة في مستشفيات كيان نهب الأرض وقتل البشر. 
لا تنتظروا منهم تحركا أو معونة، ولا تنتظروا من جامعتهم موقفا وهي التي ما تزال ولأكثر من 10 سنين تعتقد أن مبادرتها قابلة للحوار، ولم ترَ أن الكيان الصهيوني أدار ظهره لها منذ يومها الأول.
أما في القدس.. فسيبقى الصمود يتجلى، والألم يتجلى، والعزيمة تتجلى، وستبقى تتجلى إرادة شعب لا يلين، وصوت سيدة تعرف أن الذل يبدأ من مغادرة الأرض فتأبى أن تذوق الذل وإن دفعتْ حياتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

في القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: في القدس   في القدس Emptyالأربعاء 16 سبتمبر 2015, 12:20 am

تقسيم "الأقصى"



من الممكن أن يتوقف الآن، مع نهاية الأعياد اليهودية، ما حدث منذ يوم الأحد الماضي، من دخول منظم للمستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، وإخراج قسري للمصلين المسلمين هناك، على يد الجنود الإسرائيليين. لكن ما حدث هو تكرار لما بات يتكرر كثيراً، وما يُنتظَر أن يحدث مستقبلاً، وهو تمهيد لمخططات إسرائيلية مقبلة.
كان الزعم الإسرائيلي هذه المرة أنّه تم فتح "الأقصى" لزيارة اليهود بمناسبة رأس السنة العبرية، وأنّ هذه "الزيارة" تبدأ من صباح الأحد حتى مساء الثلاثاء (أمس). وقد هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردن، بتغيير ترتيبات دخول وخروج المسجد، إذا قرر الفلسطينيون "التفكير" بجعل الموقع "مكانهم الحصين"! وتنقل صحيفة "جيروزالم بوست" عن الشرطة الإسرائيلية أنّ المواجهات التي حصلت في الحرم الشريف هي بسبب نوايا الشباب الفلسطيني "تعكير الزيارات الروتينية لجبل الهيكل عشية السنة العبرية الجديدة".
كجزء من التحضير لما حدث هذا الأسبوع، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، الأسبوع الماضي، حظر ما سماه "منظمتين"، إحداهما تسمى "المرابطون" وأخرى تسمى "المرابطات". وبحسب تصريحات صادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت"، تم اتهام الحركة الإسلامية في شمال فلسطين بتوفير مواصلات وحافلات ومساعدات للوصول من الجليل والمثلث والنقب إلى "الأقصى". 
هذا الحظر للرجال والنساء الذين واظبوا على التواجد في المساجد، ومحاولة تصويرهم أنهم يشكلون "منظمة" تحاول "تقييد الزيارات الروتينية" للمنطقة، يهدف لإعداد الرأي العام الغربي لأنّ ما يحدث في "الأقصى" هو مواجهة مع جماعات إسلامية منظمة، وليس مع مصلين ومواطنين. وبقراءة الإعلام الغربي والبريطاني خصوصا، هناك نقل للخبر بنوع من التسليم أنّ هناك فعلا "جماعات" ومنظمات.  
تدخل قوات الاحتلال الآن يوميا قبل الثامنة صباحاً لإخلاء المساجد في الحرم القدسي، وإدخال مستوطنين يهود، ويبقى الوضع كذلك حتى قرابة صلاة الظهر، في نوع من التقسيم الزماني للحرم.
وفيما يدين الجانبان الأردني والفلسطيني ما يحدث، ويحذران من التبعات، تمضي الحكومة الإسرائيلية في مخططها. فمثلا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الدعوة لاجتماع مساء أمس الثلاثاء لمناقشة "الهجمات الفلسطينية" في القدس، في إشارة لرمي الحجارة، والمحتجين في القدس بالتزامن مع المخطط الإسرائيلي في المدينة. 
وبقراءة تعليقات القراء الإسرائيليين في الصحف الإسرائيلية على أخبار ما يحدث في القدس، هناك حالة تجييش واضحة جدا تبرر عمليات تطهير عرقي بصور صريحة، من نوع "لماذا نعامل الفلسطينيين باعتبارهم بشرا؟"، و"لماذا ندفع تكاليف سجنهم؛ لماذا لا نرسلهم إلى غزة؟"، وغير هذا الكثير.
ستتكرر الأحداث التي حدثت هذا الأسبوع بوتيرة مكثفة في الأيام المقبلة، حتى تصبح أمرا واقعا دائما، ثم تصبح الخطوة الحتمية المقبلة هي تقسيم الحرم مكانياً، بتخصيص أماكن لليهود للبقاء هناك متى شاؤوا. وهناك إعداد للبنية التحتية للواقع الجديد في الحرم، من بوابات وحواجز لمراقبة المسلمين في دخولهم خروجهم. ومن غير المستبعد أن نجد قريبا أياما كاملة من منع المسلمين من دخول المسجد، كما يحدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
إذا توقفت الاقتحامات التي تواترت منذ الأحد، فلن يكون هذا سوى توقف مؤقت، فكل التعبئة والتهيئة الآن ماضية بوضوح شديد نحو تقسيم "الأقصى" زمانياً ومكانياً.
اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي بداعي الهجمات الفلسطينية في القدس، وقرارات يعلون، يضاف لهما اشتراك وزراء إسرائيليين في دخول منطقة الحرم، كلها تقدم مؤشرا أنّ هناك اعتقادا إسرائيليا رسميا بأنّ الوقت، دوليا وإقليميا، مناسب لفرض واقع جديد في القدس. وبالتالي، فإن عدم اتخاذ موقف حاسم وتوقف الاحتجاجات والسياسات العربية والأردنية الآن؛ حتى لو حدثت مرحلة هدوء نسبي مؤقت، سيكونان أمرا خطيرا للغاية، إذ سيمضي المخطط الإسرائيلي، وسيعطي مؤشرا للجانب الإسرائيلي بأنه لا يوجد أي ردود فعل مقلقة حقاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

في القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: في القدس   في القدس Emptyالأربعاء 16 سبتمبر 2015, 12:21 am

من الممكن أن يتوقف الآن، مع نهاية الأعياد اليهودية، ما حدث منذ يوم الأحد الماضي، من دخول منظم للمستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، وإخراج قسري للمصلين المسلمين هناك، على يد الجنود الإسرائيليين. لكن ما حدث هو تكرار لما بات يتكرر كثيراً، وما يُنتظَر أن يحدث مستقبلاً، وهو تمهيد لمخططات إسرائيلية مقبلة.
كان الزعم الإسرائيلي هذه المرة أنّه تم فتح "الأقصى" لزيارة اليهود بمناسبة رأس السنة العبرية، وأنّ هذه "الزيارة" تبدأ من صباح الأحد حتى مساء الثلاثاء (أمس). وقد هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردن، بتغيير ترتيبات دخول وخروج المسجد، إذا قرر الفلسطينيون "التفكير" بجعل الموقع "مكانهم الحصين"! وتنقل صحيفة "جيروزالم بوست" عن الشرطة الإسرائيلية أنّ المواجهات التي حصلت في الحرم الشريف هي بسبب نوايا الشباب الفلسطيني "تعكير الزيارات الروتينية لجبل الهيكل عشية السنة العبرية الجديدة".
كجزء من التحضير لما حدث هذا الأسبوع، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، الأسبوع الماضي، حظر ما سماه "منظمتين"، إحداهما تسمى "المرابطون" وأخرى تسمى "المرابطات". وبحسب تصريحات صادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت"، تم اتهام الحركة الإسلامية في شمال فلسطين بتوفير مواصلات وحافلات ومساعدات للوصول من الجليل والمثلث والنقب إلى "الأقصى". 
هذا الحظر للرجال والنساء الذين واظبوا على التواجد في المساجد، ومحاولة تصويرهم أنهم يشكلون "منظمة" تحاول "تقييد الزيارات الروتينية" للمنطقة، يهدف لإعداد الرأي العام الغربي لأنّ ما يحدث في "الأقصى" هو مواجهة مع جماعات إسلامية منظمة، وليس مع مصلين ومواطنين. وبقراءة الإعلام الغربي والبريطاني خصوصا، هناك نقل للخبر بنوع من التسليم أنّ هناك فعلا "جماعات" ومنظمات.  
تدخل قوات الاحتلال الآن يوميا قبل الثامنة صباحاً لإخلاء المساجد في الحرم القدسي، وإدخال مستوطنين يهود، ويبقى الوضع كذلك حتى قرابة صلاة الظهر، في نوع من التقسيم الزماني للحرم.
وفيما يدين الجانبان الأردني والفلسطيني ما يحدث، ويحذران من التبعات، تمضي الحكومة الإسرائيلية في مخططها. فمثلا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الدعوة لاجتماع مساء أمس الثلاثاء لمناقشة "الهجمات الفلسطينية" في القدس، في إشارة لرمي الحجارة، والمحتجين في القدس بالتزامن مع المخطط الإسرائيلي في المدينة. 
وبقراءة تعليقات القراء الإسرائيليين في الصحف الإسرائيلية على أخبار ما يحدث في القدس، هناك حالة تجييش واضحة جدا تبرر عمليات تطهير عرقي بصور صريحة، من نوع "لماذا نعامل الفلسطينيين باعتبارهم بشرا؟"، و"لماذا ندفع تكاليف سجنهم؛ لماذا لا نرسلهم إلى غزة؟"، وغير هذا الكثير.
ستتكرر الأحداث التي حدثت هذا الأسبوع بوتيرة مكثفة في الأيام المقبلة، حتى تصبح أمرا واقعا دائما، ثم تصبح الخطوة الحتمية المقبلة هي تقسيم الحرم مكانياً، بتخصيص أماكن لليهود للبقاء هناك متى شاؤوا. وهناك إعداد للبنية التحتية للواقع الجديد في الحرم، من بوابات وحواجز لمراقبة المسلمين في دخولهم خروجهم. ومن غير المستبعد أن نجد قريبا أياما كاملة من منع المسلمين من دخول المسجد، كما يحدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
إذا توقفت الاقتحامات التي تواترت منذ الأحد، فلن يكون هذا سوى توقف مؤقت، فكل التعبئة والتهيئة الآن ماضية بوضوح شديد نحو تقسيم "الأقصى" زمانياً ومكانياً.
اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي بداعي الهجمات الفلسطينية في القدس، وقرارات يعلون، يضاف لهما اشتراك وزراء إسرائيليين في دخول منطقة الحرم، كلها تقدم مؤشرا أنّ هناك اعتقادا إسرائيليا رسميا بأنّ الوقت، دوليا وإقليميا، مناسب لفرض واقع جديد في القدس. وبالتالي، فإن عدم اتخاذ موقف حاسم وتوقف الاحتجاجات والسياسات العربية والأردنية الآن؛ حتى لو حدثت مرحلة هدوء نسبي مؤقت، سيكونان أمرا خطيرا للغاية، إذ سيمضي المخطط الإسرائيلي، وسيعطي مؤشرا للجانب الإسرائيلي بأنه لا يوجد أي ردود فعل مقلقة حقاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
في القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤتمر القدس - "المؤتمر الاول لدعم وتمكين اقتصاد القدس"
» أسواق القدس - أسماء أسواق مدينة القدس وتاريخها
»  الآفاق المستقبلية لمعركة ”سيف القدس“ … خلاصات معركة سيف القدس |
» تاريخ القدس القديم - القدس عبر التاريخ والعصور
» تهويد القدس / :القدس جرح غائر في قلب الامة (في صور)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: