منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دولة الخوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دولة الخوف Empty
مُساهمةموضوع: دولة الخوف   دولة الخوف Emptyالسبت 31 أكتوبر 2015, 6:12 am

دولة الخوف

السبت 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015.

يديعوت أحرونوت
 ناحوم برنياع  30/10/2015
مشكلتنا تهم في هذه اللحظة القليلين في العالم فقط، ولكنها مشكلة حقيقية. عندما خبت الانتفاضة الثانية، انتفاضة العام 2000، كان الإحساس هو أننا انتصرنا. فقد تعلم الفلسطينيون درسهم: بالإرهاب لن يهزمونا، وتعلم عرب إسرائيل درسهم: ممثلوهم السياسيون سيلجمون، والانخراط في الاقتصاد الإسرائيلي، في الثقافة الإسرائيلية سيتعاظم.
لم نرَ ما فعلته الانتفاضة في الطرف اليهودي. فبعد سلسلة طويلة من العمليات الانتحارية، بعد أكثر من ألف جنازة في إسرائيل، فقد معظم اليهود الثقة بالاتفاق. والدائرة التي فتحت في أوسلو اغلقت. نتنياهو، الذي قال دولتين ولكنه فعل العكس عمليا، عبر باخلاص عن الاحساس الداخلي لمعظم الإسرائيليين.
يمكنني فقط أن اخمن ما ستحدثه انتفاضة السكاكين في نفوس الإسرائيليين. تخميني هو انها ستعمق الهوة بين اليهود والعرب في داخل إسرائيل. خطاب الباصات لنتنياهو في يوم الانتخابات تنبأ أيضا بالمستقبل وساهم فيه في نفس الوقت. فالجهد الهائل الذي بذله الرئيس روبي ريفلين في تقريب اليهود والعرب في داخل إسرائيل ضاع هباء.
هذا لا يمكن أن يكون مغايرا عندما يتربى الاولاد اليهود والعرب على أفلام فيديو من العمليات التي تأتيهم في الشبكات الاجتماعية؛ هناك معلمون يشجعون هذا؛ هناك أهالٍ يشجعون هذا. هذا لا يمكن ان يكون مغايرا عندما يوصي وزراء في الحكومة المواطنين بأن يمتشقوا المسدس وأن يطلقوا النار على كل عربي مشبوه ويبحثوا من تحت الأرض عن اختراعات للعقاب الجماعي. هذا لا يمكن أن يكون مغايرا عندما يصر السياسيون العرب على أن يضيفوا الزيت إلى الشعلة (باسل غطاس، نائب من القائمة المشتركة، رجل التجمع الديمقراطي، أصر على أن تلتقط له الصور هذا الاسبوع في الحرم في محاولة صبيانية لالتقاط العناوين الرئيسة. أما ثمن هذه المسرحيات فيدفعها ناخبو غطاس في المجمع التجاري، في الشارع، في البقالة).
دولة اليهود تصبح دولة خوف اليهود. ليس فقط لشرق القدس، لمخيم شعفاط للاجئين وصور باهر يخاف اليهود الذهاب، للطيبة والطيرة وقلنسوة ايضا. بعد قليل سنذهب إلى حديقة الجرس في القدس مع مسدس في الحزام ومرش غاز في الحقيبة.
إلى الابد سنعيش على حرابنا، بشرنا نتنياهو هذا الاسبوع. وكما تبدو الأمور في هذه اللحظة، يحتمل أن يكون هذا ما ينتظرنا في السنوات القريبة القادمة. السؤال هو ماذا يفعل رئيس وزراء إسرائيل كي يطور الحياة أيضا إلى جانب الحراب. إسرائيل هي دولة خاصة: لا يمكنها أن تعيش بلا حراب، ولكن صعب عليها جدا أن تعيش على الحراب وحدها. فهي بحاجة ماسة إلى رؤيا.
التقيت هذا الأسبوع في واشنطن مع أحد الأشخاص البارزين في الحوار بين الدولتين. قال لي إن "نتنياهو مثل القيصر نيرون. روما تشتعل، وهو يعزف على القيثارة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دولة الخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: دولة الخوف   دولة الخوف Emptyالسبت 31 أكتوبر 2015, 6:13 am

الشكل الجديد لإسرائيل

معاريف
شموئيل روزنر

اسرائيل، ربما بسبب اغتيال رابين، ربما بسبب الكسل، عالقة في التسعينيات. هي تعتمد على تعريفات مر زمانها. يسار ويمين، معسكر السلام والمعسكر الوطني. هذا مريح للصحافة التي تحتاج الى مظهر المعسكرين، كي يكون هناك ما يواجه به الواحد الآخر. هذا مريح للسياسيين الذين يضطرون الى تمييز أنفسهم بحدة عن الخصم. ولعله مريح ايضا للجمهور الذي اعتادت لوحة حاسوبه على الشعارات الممجوجة، ولماذا يتعين عليه أن يغير.
ليس ثمة واجب لمثل هذا التقسيم، وليس فيه الكثير من المنفعة. كان من الافضل تجربة سبل اخرى لفهم واقعنا السياسي. فمثلا، وهذه فقط امكانية واحدة من بين عدة امكانيات، كان يمكن محاولة تقسيمنا مثلما يقسم الاميركيون احيانا كتلهم الى "واقعيين" و"مثاليين". هذا ايضا تقسيم له نواقصه، بالطبع، فأحد لا يريد أن يعترف بانه واقعي تعوزه المثالية، واحد لا يريد أن يعترف بانه مثالي تعوزه القدرة على التحليل الواعي للواقع.
ومع ذلك، فقد اعتدنا على واقع يكون فيه من هو مستعد أن يكون "وطنيا" وكأنه لا يريد السلام، وهناك من هو مستعد لان يكون "سلاما"، وكأنه تنازل عن الوطنية. وبالتالي لماذا لا نعتاد على تقسيم آخر؟.
نظرة الى المجتمع الاسرائيلي وكأنه ينقسم بين واقعيين ومثاليين سيهز حتى الاساس غريزة المعسكر المقبولة هنا. وهي ستضع زهافا غلئون ونفتالي بينيت في معسكر واحد، وتضع تسيبي لفني وموشيه يعلون في المعسكر الاخر. ستربط تسيبي حوتوبيلي بدوف حنين في معسكر واحد وتضع بنيامين نتنياهو وعمير بيرتس في معسكر آخر.
المثاليون هم من يفهمون بان العالم هو مكان يستدعي المناورة الحذرة؛ يحذرون من الاوهام حول قدرتهم على تغيير الواقع بقوة هذه المبادرة أو تلك، سياسية أم عسكرية؛ مستعدون للمساومة على امور، حتى وان كانت مهمة، من أجل الحفاظ على ما هو أهم: اسرائيل وأمنها. اما المثاليون فيؤمنون بانه سيكون خيرا وانه مرغوب فيه اخذ مخاطر كبيرة من أجل جبل البيت أو من أجل السلام.
البروفيسور وولتر راسل ميد، من الخبراء المهمين والمشوقين في السياسة الخارجية الاميركية، طرح ذات مرة أربعة انماط من الزعماء (الاميركيين)، الذين يعكسون أربعة مناهج متنافسة: توماس جيفرسون – باسم الانعزالة، الكسندر هملتون – باسم الاقتصاد، آندرو جاكسون – رجل العظمة والقوة، وودرو ولسون – رئيس المثالية.      
أما اسرائيل، على أي حال، يمكنها ان تكتفي باثنين: البيغنيين والبن غوريونيين. ولكن خلافا لما يخيل للكثيرين، فإن كل رؤساء وزراء اسرائيل حتى اليوم، باستثناء مناحيم بيغن، مالوا للقطب البن غوريوني، الى هذا الحد أو ذاك. بمعنى: مالوا الى الافعال عديمة العواطف وتفضيل الاعتبارات المصلحية لاسرائيل على الاعتبارات القيمية العليا.
لقد ارتكبت اسرائيل بالطبع الكثير من الاخطاء على مدى الطريق، واتخذ زعماؤها قرارات مغلوطة – التوقع من الزعماء أن يكونوا معصومين عن الخطأ، بما في ذلك الاخطاء الجسيمة، لا يناسب الا الواقع الافتراض في الشبكات الاجتماعية – ولكن قاعدة سياستها كانت وما تزال باردة ومنفعية. ولهذا فقد قررت اسرائيل قبول أموال التعويضات من المانيا؛ ولهذا فانها تمتنع على مدى السنين عن الاعتراف بكارثة الارمن؛ ولهذا فانها تبقي على وضع راهن اشكالي في الحرم؛ ولهذا فانها، بقدر كبير، تواصل احتلال المناطق. 
حساب الكلفة مقابل المنفعة، فحص واع للبدائل. سياسة شكاكة ممن يعرف بان مساحة الخطأ لديه صغيرة، والمخاطر كبيرة.
لقد احتاجت اميركا لكل الانماط القيادية الاربعة فيها. وكان التوتر بين هذه الانماط عظيما. اسرائيل هي الاخرى بحاجة لنمطيها. فهي تحتاج لموشيه يعلون وبنيامين نتنياهو كي يشخصا بأن هذا ليس الزمن لافعال رمزية كبرى في البلدة القديمة؛ ولكنها تحتاج ايضا الى اوري ارئيل وحوتوبيلي كي يكون هناك من يذكر بان جبل البيت ليس مجرد عقار آخر يمكن المتاجرة به. تحتاج الى بوجي هرتسوغ ويئير لبيد كي يعرضا بديلا حذرا وبالحد الادنى للسياسة الحالية للحكومة؛ وبحاجة ايضا الى غلئون وحنين، وربما حتى لاحمد طيبي كي يذكروا بان استمرار حرمان الحقوق السياسية عن ملايين الفلسطينيين ليس عملا تافها.
تحتاج اسرائيل الى الواقعيين، وتحتاج الى المثاليين. تحتاج الى معسكرين يمكنهما ان يتحدثا، يصطدما، يشدا الحبل. وحتى في الاسبوع الذي تحدّ فيه اسرائيل على اسحق رابين لا تحتاج  الى الخوف من الخلاف. فالخلاف هو شيء جيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
دولة الخوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تحولت ايران من دولة اسلامية سنية الى دولة شيعية , السبب الرئيسي ؟
» المؤرخ الإسرائيلي آفي شلايم: دولة الاحتلال ترتكب "إرهاب دولة" وحماس حركة مقاومة
» دولة القلال في فراكسينتوم .. أعجب دولة إسلامية غربية
» نتنياهو يريدها دولة “يهودية” فيؤيده الغرب وامريكا… والبغدادي يريدها “اسلامية” فيحشدون ستين دولة لمحاربته..
» الخوف عند الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: