منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية  Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية    إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية  Emptyالإثنين 30 نوفمبر 2015, 11:28 am

إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية: أفعالها لا تختلف كثيراً عن إيران


حلمي موسى 31-10-2015 
نشر هذا المقال في جريدة السفير بتاريخ 2015-10-31 على الصفحة رقم 13 – عربي ودولي


رغم الواقع العربي السيئ الذي يدفع الكثيرين إلى التفكير بـأنه لا مخرج من الدرك الذي بلغناه، ورغم كثرة كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن سعيه للتحالف مع دول عربية معتدلة في مواجهة إيران والتطرف الإسلامي، فإن لإسرائيل مخاوف من ميل أي دولة عربية لتعزيز قوتها. ولا يهم في هذا السياق، إن كانت هذه الدولة حليفةً للولايات المتحدة أم عدوةً لها، أو إن كانت تقيم سلاماً مع إسرائيل أو لا تقيم. والدلائل على ذلك كثيرة، بينها استغلال إسرائيل لصفقات السلاح الغربية لدول الخليج، من أجل المطالبة بتعويضات من واشنطن، وإبداء القلق، حتى تجاه نية مصر والأردن إنشاء مفاعلات نووية للأغراض السلمية. ومؤخراً، أعادت إسرائيل نبش مساعي مصر لتطوير أسلحة صاروخية.
ونشر موقع «إسرائيل ديفانس» (Israel defence) قبل أيام تحقيقاً، اعتبر فيه أنه «بالرغم من أن أنظار إسرائيل تتجه نحو إيران، لكن بنظرة معمقة، يمكن للإسرائيلي أن يرى أن أفعال مصر لا تختلف كثيراً». واستذكر التحقيق تاريخ مصر في محاولات تطوير الصواريخ، ابتداء من مساعي الملك فاروق بعيد حرب العام 1948، وصولاً إلى تزويد روسيا لمصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في مطلع الخمسينيات بصواريخ «فروغ 4» و «فروغ 5»، وبعدها مشروع الصواريخ الذي شارك فيه علماء ألمان في الستينيات.
وتابعت إسرائيل بقلق شديد مساعي مصر لتطوير صناعة عسكرية متطورة، والتي شكلت صناعة الصواريخ العنصر الأبرز فيها. بدأ ذلك بعد صفقة السلاح التشيكية - المصرية التي كانت ضمن دوافع إسرائيل للمشاركة في العدوان الثلاثي في العام 1956. وكانت قد بدأت في مصر قبل ذلك محاولات لإنشاء صناعات حربية بعيداً عن إدارة الدولة، وهو ما دفع حكومة عبد الناصر إلى تأميمها. وكان ألمان وتشيك وفرنسيون لعبوا أدواراً في محاولات إنشاء هذه الصناعات في البداية، لكنهم سرعان ما تركوا مصر بعد تأميم الشركات الأجنبية. ولاحقاً، أنشأت مصر في عهد عبد الناصر مصانع «صقر» في العام 1953.
وبحسب التحقيق الإسرائيلي، فإن مصر امتلكت في العام 1960 خمسة مصانع تعمل في مجال تطوير الصواريخ، وبلغ عدد الخبراء الألمان فيها حوالي 250 خبيراً، فيما زاد عدد العمال المصريين عن أربعة آلاف. وأنشأت مصر في العام ذاته حقل تجارب شمال غربي القاهرة. وفي العام 1961، قامت إسرائيل باختبار صاروخ «شافيت 2»، ما دفع مصر إلى تسريع مشروعها الصاروخي. وبعد عام، أجرت مصر أول اختبار على صاروخي «الظافر» لمسافة 300 كيلومتر و«القاهر» لمسافة 600 كيلومتر. وفي العام ذاته، عرضت مصر عشرة صواريخ من هذين الطرازين في عرض عسكري.
وفي العام 1963، بدأت إسرائيل مرحلة اغتيال العلماء الألمان، فاختطفت بعضهم واغتالت آخرين. ولكن مصر عرضت في العام ذاته صاروخ «الرائد» من مرحلتين، الذي يبلغ مداه ألف كيلومتر، وكان تحت إشراف مشروع الفضاء. وبعدها، عملت مصر على صاروخ من ثلاث مراحل باسم «النجمة»، لكنه لم ينفذ. في العام 1965، وبعد اعتراف مصر بألمانيا الشرقية، عمدت ألمانيا الغربية إلى سحب خبرائها من هناك. وحينها، طلبت إسرائيل من حكومة ألمانيا الغربية سن قانون يحظر تطوير صواريخ خارج بلادهم، لكن عمل الخبراء الألمان في الصناعات الحربية الأميركية حال دون سن هذا القانون.
وبعدها، صارت مصر تطلب صواريخ من روسيا التي زودتها في أواخر الستينيات بصواريخ «فروع 5» الثقيلة، ثم في العام 1970 بـ36 صاروخ «فروغ 7». وكانت التقديرات الإسرائيلية تتحدث عن امتلاك مصر لحوالي مئة صاروخ من طرازي «الظافر» و«القاهر» التي تنتجها. وفي العام 1973، نقل العراق لمصر صواريخ «سكود»، كما زودت روسيا مصر أيضاً بهذا النوع من الصواريخ. واستخدمت مصر صواريخ «فروغ 7» و«سكود» في حرب تشرين 1973 لضرب القواعد العسكرية الإسرائيلية في سيناء.
وبحسب وثائق موقع «ويكيليكس»، فإن مصر بعد حرب 1973، توجهت نحو امتلاك سلاح نووي وصواريخ بعيدة المدى. وطلبت مصر من الهند مساعدتها في امتلاك تكنولوجيا وخبرات لتطوير قنبلة نووية. وفي العام 1975، أنشئت «الهيئة العربية للتصنيع الحربي» بمشاركة مصر والسعودية وقطر والإمارات. وطلبت مصر من فرنسا خبرات في تطوير الطائرات والصواريخ، كما سعت لامتلاك امتياز صناعة صاروخ أرض - جو الفرنسي من طراز «كروتال»، وأيضاً طائرة «ميراج»، لكن الأمر لم ينجح. في ذلك العام أيضاً، توجه شمعون بيريز بطلب إلى مصر مفاده أن إسرائيل مستعدة للتخلي عن طلبها استلام صواريخ «بيرشنغ» من الولايات المتحدة، مقابل تخلي مصر عن صواريخ «سكود».
ولكن في العام 1976، تعاقدت مصر مع كوريا الشمالية على تطوير صاروخ «سكود سي» لمدى 600 كيلومتر، وبعدها لـ «سكود دي» لمدى ألف كيلومتر. واستمر التعاون طويلاً بين البلدين. ولا تزال مصر تنتج حتى الآن صاروخ «صقر 80» لمدى 80 كيلومتراً بديلا لـ «فروغ 7»، كما تطور «صقر 365».
وفي العام 1984، وقعت مصر والعراق والأرجنتين اتفاقاً لتطوير صاروخ على مرحلتين باسم «بدر 2000» لمدى 750 كيلومتراً، ولكن المشروع ألغي في العام 1989 بسبب تأخير المواعيد وفضيحة عبد القادر حلمي عالم الصواريخ الأميركي ـ المصري. وفي مطلع التسعينيات، وقعت مصر مع الصين اتفاقية لتحديث مصنع «صقر» لانتاج الصواريخ، واستمر التعاون بينهما حتى اليوم.
وفي مطلع الألفية الجديدة، أرسلت كوريا الشمالية حوالي 300 خبير صواريخ إلى مصر بعدما اشترت الأخيرة منها 24 صاروخ «نودونغ» الذي يبلغ مداه 1300 كيلومتر. ونشرت تقارير عن بيع كوريا لمصر 50 محرك صواريخ، لكن الولايات المتحدة عرقلت الصفقة. مع ذلك، وسعت مصر من حقل تجاربها ليسمح بإطلاق صواريخ أكبر.
من وجهة نظر إسرائيل، تتطلع مصر أيضاً لامتلاك قدرة نووية، إلى جانب قدرة صاروخية وأقمار صناعية لأغراض استخبارية. وتحاول مصر منذ العام 1954 تطوير قدرة نووية، ولكن ليست هناك دلائل على نجاحها حتى اليوم في ذلك، من دون أن يعني ذلك تخليها عن هذا الطموح. فمصر والصين وقعتا في العام 2002 اتفاق تعاون أمني، وأثيرت في العام 2005 شبهات في أن الاتفاق يحوي مساعدة صينية في انتاج اليورانيوم من سيناء، وتخصيبه لصالح انتاج قنبلة نووية. وحققت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في العامين 2004 و2008 في شبهات بوجود إشارات ليورانيوم مخصب في مصر، من دون تأكيد ذلك.
وتجري مصر حالياً مفاوضات متقدمة مع شركة «روزاتوم» Rosatom لإبرام اتفاق لبناء مفاعل نووي بأربع وحدات، كل منها تنتج 1200 ميغاوات في منطقة الضبعة. وفي المجال الفضائي، فإن لمصر قمرا صناعيا اشترته من روسيا ويحمل اسم «Egyptsat ـ 2» الذي يعتبر قمر تجسس متطور. وفي العام 2015، سرت إشاعات عن فقدان مصر الاتصال بهذا القمر.
ويوضح التحقيق أن امتلاك إسرائيل لسلاح نووي، والاتفاق الغربي النووي مع إيران، يضغطان على مصر لتطوير صواريخ وأقمار صناعية، وكذلك سلاح نووي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية    إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية  Emptyالإثنين 30 نوفمبر 2015, 11:29 am

بالفيديو.. لواء مخابرات سابق: إسرائيل تستعد لمواجهة مصر عام 2026

إسلام الطوانسي
الثلاثاء 06.10.2015 

أكد اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة ومسئول الشؤون العسكرية الإسرائيلية منذ 67 وحتى كامب ديفيد، عن أن إسرائيل تقوم بوضع خطط مستقبلية لدولتها لعشرة سنوات قادمة وتحدد أهدافها بدقة وتعمل على تنفيذها مهما طالت المدة.

وأضاف رشاد فى حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل تستعد لمواجهة مصر فى 2026 لتنفيذ خططها فى السيطرة على المنطقة خاصة وانها تعتبر مصر أكبر من يهدد طموحاتها العدائية.

ولفت رشاد إلى أن العدو الإسرائيلي يعتبر معاهدة السلام التى عقدتها مع مصر ما هى إلا هدنة لكي ترتب أوراقها وتدرس المعطيات وتحدد المخاطر لكى تنفذ مخططها المستمر.

وأوضح رشاد، أن إسرائيل اعتبرت تنظيم داعش فى البداية لا يمثل تهديدا عليها ولكن فى الفترة الأخيرة تحولت رؤيتها للتنظيم وستتدخل هى الأخرى فى سوريا لحماية أمنها القومي من هذا التنظيم، الأمر الذى سيوسع دائرة الصراع ويصعب الأمور ويخرجها عن السيطرة.

الفيديو غير موجود , مغلق .

وهذا الخبر على العربيه

إسرائيل تستعد لمواجهة أكبر عملية قرصنة معلوماتية

https://www.youtube.com/watch?v=_yftyyF1DpA

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية    إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية  Emptyالإثنين 30 نوفمبر 2015, 11:31 am

اهم واخطر تقرير اسرائيلي عن الجيش المصري ودوره داخل مصر والشرق الاوسط بعنوان " Egypt's Projection on Military in The Middle East " 
____________________________________________________________________________________________________
- أعاد توزيع قواته لأول مرة منذ حرب أكتوبر.
- أدخل آليات عسكرية وقوات خاصة وطائرات حربية إلى سيناء.. وشكل «قيادة موحدة».
- هدم 2000 نفق وقطع الإمدادات عن التنظيمات المسلحة في مصر وليبيا والسودان.
* برزت مصر كقوة عسكرية إقليمية خلال العام الماضى، وامتد تأثيرها السياسي والإستراتيجي والعسكري إلى العديد من دول المنطقة، وفى محيطها الأمنى، بدءًا من إثيوبيا جنوبًا وحتى اليونان وأوربا شمالًا، ثم اليمن ومنطقة الخليج شرقًا وحتى ليبيا غربًا، وهو ما دفع المخابرات الإسرائيلية ومراكز الأبحاث إلى تقييم الموقف العسكري الإقليمى في الشرق الأوسط ودور العسكرية المصرية فيه.
* التقييم أعده الدكتور العقيد / جاك نيرياه، محلل شئون الشرق الأوسط في مركز القدس للشئون العامة، كما شغل منصب مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الأسبق، إسحاق رابين، ونائب رئيس قسم التقييم في المخابرات الحربية الإسرائيلية.
خطأ الإخوان التاريخي
__________________
وحول الموقف الحالى في مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، شدد الخبير الإسرائيلى في تقييمه للوضع الإقليمى، ان الجيش المصرى أثبت مدى تماسكه وقوته واحترام الهرم القيادى فيه، وهو ما شجع الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما كان وزيرًا للدفاع إلى اتخاذ قرارات صعبة في ٣٠ يونيو وعزل «محمد مرسي» وإنهاء حكم الإخوان.
حيث كان الخطأ التاريخى الذي ارتكبه تنظيم الإخوان، هو أنه تحدى الدولة المصرية ممثلة في الجيش، وحاول القيام بدور الجيش التاريخى في حماية البلاد، حيث أرادت الجماعة فرض وصايتها على مصر، وأن تتولى هي إدارة جميع شئونها بما فيها الأمن، فتحرك الجيش بقوة لتصحيح الخطأ، فكانت إزاحة الإخوان عن السلطة وإعادتها إلى وضع الجماعة المحظورة، بل أصبحت فيما بعد تنظيما إرهابيا.
التقرير استمر في الحديث عن الجماعة فقال : اعتمدت الجماعة في استراتيجياتها على أنها تمتلك ذراعًا قوية قادرة على مواجهة الجيش، تمثلت في الاعتماد على العلاقة التاريخية مع بعض التنظيمات المتطرفة والجماعات المسلحة، التي زادت قوتها وقدراتها في أعقاب الانفلات الأمنى، الذي شهدته البلاد في أعقاب ثورة ٢٥ يناير، إضافة إلى قناعتها إن الجيش المصرى غير مدرب على محاربة التنظيمات الإرهابية وخوض حرب العصابات، خاصة في المناطق الجبلية الوعرة بسيناء، وأضاف : وإن كانت تلك الأفكار صحيحة إلى حد ما، حيث عانى الجيش المصرى بشدة في مواجهة تلك التنظيمات، إلا أن الوضع اختلف الآن.. وبفضل تماسك الجيش وتعلمه من أخطائه والتفاف الشعب حوله نجح في تصحيح أوضاعه واستعادة زمام المبادرة .
عصر جديد للجيش
__________________
كان وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكم، وهو القائد السابق للجيش، بعد أن كان مديرًا للمخابرات الحربية، بداية عصر جديد للجيش المصرى وبروزه كقوة فاعلة في الشرق الأوسط ضامنة لأمن مصر القومى، هكذا قال التقرير الذي أضاف : بدأ السيسى على الفور الاشتباك في معركة وجود مع التنظيمات الإرهابية، وصمم بعزم كبير على اقتلاعهم من سيناء، والقضاء على خطرهم الذي يتهدد البلاد، ورغم الصعوبات التي واجهته في البداية إلا أنه لم يتراجع، رغم تعرضه لمحاولتى اغتيال، كما تعرض وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم لمحاولة مشابهة أيضًا، وقتل المئات من رجال الجيش والشرطة من مختلف الدرجات والرتب.
استمر التقييم بقوله : كان التحدى كبيرا أمام الجيش المصرى، وعمل السيسى على جبهتين في وقت واحد، الأولى في سيناء وما تمثله حركة حماس وجماعة «أنصار بيت المقدس» التي بايعت تنظيم داعش الإرهابى، والجبهة الثانية تمثلت في الوضع الفوضوى في ليبيا وانتشار التنظيمات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تستهدف مصر بصورة أساسية.
جيش مرسي الخاص
_____________________
وكما قال التقييم : كان على الجيش المصرى تصحيح الكثير من الأخطاء التي وقعت في الفترة السابقة لعزل مرسي، وأبرزها سعى تنظيم الإخوان والمعزول محمد مرسي لإنشاء جيش خاص به، يعتمد عليه في حكم البلاد وإدارة شئونها وتهميش دور الجيش المصرى وعزله عن الشعب والبلاد، بحجة حماية الحدود فقط وعدم التدخل في السياسة، وهو ما جعل دائرة المواجهة تتسع لتخرج عن نطاق الحدود إلى الدول المجاورة وعلى رأسها ليبيا.
كما قام السيسى بإعادة توزيع قوات الجيش المصرى، وأدخل لأول مرة منذ حرب أكتوبر ١٩٧٣ آلاف الجنود والدبابات والأسلحة الثقيلة إلى سيناء، تمركزت على المنطقة الحدودية مع إسرائيل، لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام، حيث اضطرت إسرائيل تحت وطأة الضغوط المصرية، للموافقة على جميع مطالب مصر، بزيادة عدد قواتها في سيناء وعدم الاكتفاء بقوات حرس الحدود أو الشرطة، ودخلت الآليات والقوات الخاصة والطائرات الحربية إلى سيناء لإدارة عمليات الحرب على الإرهاب.
كذلك بدأ عمليات قطع الإمدادات عن التنظيمات الإرهابية، سواء في مصر أو ليبيا، ولأول مرة تحركت البحرية المصرية لمراقبة السفن في البحر الأحمر والبحر المتوسط، إضافة إلى اتخاذ إجراءات لمنع تدفق الأسلحة إلى مصر، سواء من السودان أو من ليبيا أو عبر البحر المتوسط وسيناء، كما شن حربا شعواء على الأنفاق السرية، التي أنشأتها حركة حماس لتهريب البضائع والأسلحة والمقاتلين، بين القطاع وسيناء، وحتى الآن أغلقت مصر أكثر من ٢٠٠٠ نفقا، في المسافة التي تبلغ ١١ كيلومترا، بطول الحدود بين غزة وسيناء، وبالتوازى مع هذه الإجراءات، وإنشاء قيادة عسكرية موحدة في سيناء، لسد الفجوة بين الجيشين الثانى والثالث وإنهاء عمل كل منهما بشكل منفضل، إلى توحيد القيادة وتنسيق العمل الميدانى بشكل إيجابى، وهى الإستراتيجية التي حققت بعض النجاح حتى الآن، لكنه بالطبع لم يكن نجاحا كاملا.
مصر تدعم غزة
__________________
فيما أبدى البروفيسور الإسرائيلى استغرابه من موقف السيسى، من حركة حماس إبان العملية العسكرية الإسرائيلية الصيف الماضى «الجرف الصامد»، حيث فاجأ السيسى إسرائيل بالوقوف إلى جانب حماس، ودعم غزة والعمل على إيجاد تهدئة وهدنة لإنهاء الحرب، وكان هذا الموقف مفاجئًا لإسرائيل، التي اعتقدت أن السيسى سيدعم موقفها ضد حماس، نظرًا لعلاقتها بتنظيم الإخوان ودعمها لتنظيمات إرهابية في سيناء، لكن الموقف كان مغايرًا تمامًا وشنت مصر هجومًا قاسيًا على إسرائيل، وطالبت بوقف هجومها على غزة، بل ولعبت الدور الأكبر في الوصول للتهدئة وتوقيع اتفاق الهدنة.
ورغم إغلاق مصر شبه الدائم لمعبر رفح، المنفذ الوحيد بين غزة ومصر، إلا أن هذا يأتى لأسباب أمنية وإستراتيجية في المقام الأول، حيث تريد مصر ضمانات قوية ومؤكدة من حماس بعدم التدخل في شئونها والتوقف عن دعم الإخوان وقطع علاقتها بالتنظيمات المتطرفة في سيناء، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
الوضع في ليبيا
__________________
حافظت مصر على علاقة خاصة بجميع الأطراف إبان الثورة الليبية، التي تحولت لحرب أهلية، حتى تمت الإطاحة بالعقيد معمر القذافى وقتله، ذلك نظرًا لقلق الحكومة على وضع أكثر من مليون و٢٠٠ ألف مصرى كانوا في ليبيا وقت الأزمة، وكان هناك خوف من تعرضهم للانتقام من أي طرف.
وبعد سقوط القذافى والفوضى التي لا تزال تعانى منها البلاد، أصبح هناك قلق متزايد من الوضع هناك على المنطقة الحدودية التي تتجاوز ٧٠٠ ميل، التي يمكن أن تتحول لمصدر شديد الخطر، بعد انتشار السلاح والتنظيمات المتطرفة، التي تضع مصر على جدول أعمالها، حيث تحولت ليبيا إلى سوق مفتوحة للصراعات، مع دخول أطراف دولية وإقليمية على خط تسليح منظمات وجماعات موالية لها، فضلًا عن أنها أصبحت معبرا رئيسيا للهجرة غير الشرعية لأوربا، الأمر الذي ينذر بكارثة تهدد المنطقة والعالم بأسره، وكان لا بد للجيش المصرى أن يتعامل مع الموقف بحذر، ويظل في يقظة لمواجهة هذه التحديات، ويراقب المنطقة الحدودية على مدى الساعة، لوقف تسلل المقاتلين وتهريب الأسلحة لزعزعة استقرار البلاد.
وأشار التقييم الإسرائيلى إلى أن التحول الرئيسى في الموقف المصرى، كان بعد إعدام ٢١ مواطنا مصريا على يد تنظيم داعش الإرهابى في سرت، فكان التحرك العسكري المصرى في ليبيا بشكل مباشر، وشنت الطائرات المصرية غارات على معسكرات تابعة لداعش في درنة وسرت، فضلا عن تقارير تحدثت عن تدخل لقوات خاصة مصرية، وذلك لدرء الخطر القادم لا محالة على مصر، إذا ما تمكنت تلك التنظيمات من السيطرة على ليبيا، بينما كان التحرك المصرى الآخر لدعم الجيش الوطنى الليبى، والحكومة الشرعية والبرلمان المنتخب في طبرق وبنغازى، حيث عززت مصر من تعاونها عسكريًا مع الحكومة الليبية لمساعدتها في تطهير المدن الشرقية من تلك التنظيمات.
فتوافد المسئولون الليبيون سياسيون وعسكريون على مصر لتنسيق المواقف، فاستقبلت القاهرة في يوليو ٢٠١٤ رئيس المخابرات الليبية، اللواء سالم عبدالسلام، ووزير الخارجية، محمد عبدالعزيز، ورئيس أركان الجيش، عبدالسلام جاد الله، الذين عقدوا لقاءات مكثفة مع نظرائهم المصريين، ثم بعد ذلك زار رئيس الوزراء، عبد الله الثنى، القاهرة والتقى بالرئيس السيسى والمسئولين المصريين الأمنيين، ومن ثم كانت التفاهمات والاتفاقيات التي أكدت على تعزيز الدعم المصرى للحكومة الشرعية.
فيما يرتبط حاليًا اللواء خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، أول من أطلق عملية «الكرامة» ضد التنظيمات المتطرفة في ليبيا، بعلاقات جيدة مع المسؤولين المصريين وهناك قنوات اتصال مباشرة بين الجانبين وحقق نجاحات كبيرة في مواجهة التنظيمات المتطرفة.
حتى أن حكومة الإخوان غير الشرعية المسيطرة على طرابلس، التي عارضت في البداية التدخل المصرى في ليبيا، نظرًا لتلقيها دعما عسكريا من قطر وتركيا باعتراف الحكومة الليبية وتقارير دولية، تعانى بشدة الآن في مواجهة تنظيم داعش الإرهابى وتنظيمات أخرى، وتعرضت لهزائم قاسية على يد تلك التنظيمات وأخرست مدنا بأكملها، وهو ما جلعها تدرك الخطأ الذي ارتكبته في حق الشعب الليبى وحق مصر بإعلان دعمها لتلك التنظيمات في البداية، لأنها كانت تحارب حفتر والحكومة في بنغازي.
لكن مع هذا مازالت القاهرة تتعامل بحذر شديد مع الوضع في ليبيا، نظرًا لوجود أكثر من ٢٠٠ ألف مواطن مصرى يعملون هناك، ويحتاجون إلى رعاية وحماية، ويمكن أن يتعرضوا لأعمال انتقامية من جانب ميليشيات الإخوان المتمثلة في جماعة «فجر ليبيا» أو من التنظيمات الإرهابية الأخرى، لذلك فهى تتعامل مع الموقف من خلال الحكومة الشرعية والبرلمان المنتخب في طبرق ومن ورائهما الجيش الوطني.
الجيش العربي الموحد
_____________________
بعد النجاح الكبير الذي حققته مصر في ليبيا، والدعم الشعبى الكبير للتحرك العسكري هناك، كان الاتجاه المصرى لإنشاء جيش عربى موحد أو قوة عربية مشتركة لتكون بمثابة القوة العربية القادرة على التدخل في كل مناطق الصراع وحماية المصالح العربية وإنهاء الصراعات والأزمات، وستعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية لإكسابها المزيد من الشرعية.
كما أنها ستكون بمثابة الجيش العربى الشرعى الذي تستطيع مصر من خلاله التدخل لحماية مصالحها وتأمين محيطها الأمنى، إضافة إلى مصالح دول الخليج وعلى رأسها السعودية، خاصة في ظل تزايد المخاطر، ليس فقط من الفوضى والتنظيمات الإرهابية، ولكن أيضًا من خطر إيران المتزايد في العراق وسوريا ولبنان وأخيرًا اليمن.
فيما كان التحالف العربى الموحد، الذي قادته السعودية للتدخل في اليمن وضم ١٠ دول عربية، بمثابة تجربة ناجحة لإنشاء هذا الجيش العربى الموحد، وكانت مصر من أبرز الدول المشاركة عسكريًا في هذا التحالف، خاصة بالعمل في البحر الأحمر وخليج عدن وفرض حصار بحرى على اليمن بمنع وصول الإمدادات العسكرية الإيرانية للحوثيين، وحدث احتكاك ومناوشات بين البحرية المصرية والإيرانية انتهت بفرار الأخيرة وترك مسرح العمليات.
ومنذ عام ١٩٤٨ وبعدها حرب الخليج تنجح الدول العربية في تكوين مثل هذه القوة العسكرية الموحدة والتحرك بفاعلية على الأرض من أجل ضمان مصالحها الخاصة، دون انتظار أي دعم من قوى إقليمية ودولية مثل الولايات المتحدة أو روسيا، وهو الأمر الذي اعتادت عليه الدول العربية عبر التاريخ.
ونجح هذا التحالف في تحقيق العديد من أهدافه إلى حد بعيد، رغم ما يبدو من تعثر في إنهاء الصراع في اليمن ومعرفة كيفية الخروج منه، لكن الشيء الأبرز هو أنه نجح في قطع خطوط الاتصال بين إيران والحوثيين، وأجبر جميع الأطراف على الخضوع لإرادته.
وفى نهاية التقييم للوضع العسكري في الشرق الأوسط وبروز مصر كقوة عسكرية إقليمية قادرة على مواجهة التحديات وحماية الأمن القومى المصرى والعربى، يرى الخبير الإسرائيلى أن الرئيس السيسى أثبت منذ الأيام الأولى لتوليه الحكم في مصر بنى وأسس جيشا قويا مرنا يتمتع بقدرات عملياتية كبيرة، وأعد قوات تدخل سريع هي الأحدث في جيوش العالم قادرة على تنفيذ أي مهام معقدة داخل أو خارج الحدود.
وجاءت إستراتيجية السيسى الجديدة لتعتمد على القوة كعامل مهم وفعال في تأمين المصالح الوطنية المصرية الحيوية، وعلى عكس سابقيه، يرى السيسى أن القوة العسكرية يجب أن تظل دائما خيارًا مطروحًا على الطاولة خاصة بعد التغيرات الأخيرة التي شهدتها المنطقة وأصبحت الكلمة العليا فيها للسلاح والمتفجرات والتنظيمات المتطرفة، وأصبحت جميع الدول مهددة بلا استثناء.
ويرى السيسى أيضا أن استخدام القوة له ما يبرره طالما أنها تعمل على محاربة أعداء البلاد كما في الحالة الليبية، فضلًا عن أن مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت من خطر التنظيمات الإرهابية، وأنها تستهدف الجميع بلا استثناء، لهذا كان يدعو إلى جهد عربى موحد لمواجهة هذا الخطر، وبذل جهدًا كبيرًا جنبا إلى جنب مع الجيوش العربية الأخرى يوفر الشرعية اللازمة محليًا لمثل هذه الإجراءات ضد دولة أو منظمة عربية.
وجهود مصر لإنشاء قوة تدخل عربية "جيش عربى موحد" ليست سوى تعبير آخر عن التغيير العميق الذي حدث منذ الإطاحة بمبارك في تصور القيادة المصرية من الموقع الإستراتيجي لمصر في محيطها المباشر والإقليمي، وجها لوجه مع القوى الغربية، في حراسة المنطقة.




الملاحظ وبشدة في هذا التقرير

عدم وجود النبرة العدائية والحذرة في كل ما يتعلق بالجيش المصري

أيضاً عدم التطرق لصفقات التسليح الجديدة والتي قام بها

والتي برأيي لا يمكن إغفالها في تقرير مماثل

فياترى ماهو السبب ؟؟ 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إسرائيل ترصد قدرات مصر العسكرية 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قدرات إسرائيل العسكرية البشرية وسيوفها "الحديدية"
» هل استهدافات إسرائيل العسكرية دقيقة؟
»  6 تغييرات واضحة في عقيدة إسرائيل العسكرية
»  مسيّرة الهدهد.. طائرة إيرانية كشف بها حزب الله قواعد إسرائيل العسكرية
» عملية السبت وحكاية إسرائيل مع العلم الفلسطيني - تفجير الدورية العسكرية..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: