أسرار وإصرار - مؤتمر باريس في 22 الشهر الجاري
12/12/2016
د. ناصر اللحاميبدو ان خبرة المبعوث الفرنسي بيير فيمونت وقوة شخصيته وقوة بلده اسفرت عن نجاحات ناعمة ومتراكمة في موضوع عقد مؤتمر باريس . وبحسب مصادري فان 22 الشهر الجاري قد يكون هو يوم عقد المؤتمر بحضور 70 دولة و4 منظمات عالمية .وبالفعل / انهت فرنسا مشاوراتها بعد زيارة المبعوث الفرنسي الى امريكا وروسيا ومصر والاردن والسعودية ودول اوربية وقررت فرنسا عقد الاجتماع قبل حلول أعياد الميلاد في اوروبا والعالم الغربي .ومن المرجح ان يعقد المؤتمر الدولي في 22 خاصة ان سفراء فرنسا في 70 دولة بالعالم تحركوا لتقديم دعوات شفهية واطلاع هذه الدول على اخر المستجدات والتاكد من استعدادها لحضور هذا المؤتمر. وهو ما اثمر ايجابا وقبولا . على قاعدة ان الحل الدولي لم يعد يحتاج الى موافقة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي .وحصلت فرنسا على تاكيدات من جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة وروسيا والدول العربية والاوروبية واسيا وامريكا اللاتينية وافريقيا اضافة الى 4 منظمات دولية وهي الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.الدولة الوحيدة التي تحاول التهرب من هذا المؤتمر واستبداله بلقاء ثنائي هي اسرائيل حيث صدرت تصريحات من مكتب نتانياهو ان اتصالات جرت بين نتانياهو والرئيس اولاند تضع شروطا لحضور اي اجتماعات دولية.الوصفة التي وجدها الفرنسيون لانجاح المؤتمر هي امكانية عقد لقاء ثنائي بين الرئيس عباس ونتانياهو على هامش مؤتمر باريس ، على ان يخرج بيان يؤكد على حل الدولتين ومرجعيات والية عمل لهذا الموضوع بدون الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي . وفي حال يتم دعوة عباس ونتانياهو لاجتماع منفصل عن الاجتماع العام حيث ان اسرائيل لا تريد ان تشارك في المؤتمر العام.الموقف الفلسطيني لطالما رحب بهذه المبادرة وعقد المؤتمر على امل ان يأتي باليات ومسارات جديدة تدفع الامور الى الامام وتشرك الى جانب الولايات المتحدة وروسيا واطراف الرباعية، تدفع لمشاركة اطراف عربية ودولية اخرى لتشارك جميعها في مساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين على الوصول الى معاهدة سلام تنهي الاحتلال وقد يكون الامل على اعتاب نهاية هذا العام وبداية عام جديد وحل القضية الفلسطينية يوصل الى نهاية الاحتلال.يشار الى ان وزير خارجية فرنسا السابق فابيوس قال سابقا ( هي قناعة لدى جميع الفرنسيين ولدى 11 برلمان اوروبي وشعوب اوروبا انه اذا فشلت هذه المبادرة الفرنسية فان فرنسا ستعترف بدولة فلسطين والى جانبها عشرات الدول الاخرى )
Facebook1,018Twitterالكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
يبدو ان خبرة المبعوث الفرنسي بيير فيمونت وقوة شخصيته وقوة بلده اسفرت عن نجاحات ناعمة ومتراكمة في موضوع عقد مؤتمر باريس . وبحسب مصادري فان 22 الشهر الجاري قد يكون هو يوم عقد المؤتمر بحضور 70 دولة و4 منظمات عالمية .وبالفعل / انهت فرنسا مشاوراتها بعد زيارة المبعوث الفرنسي الى امريكا وروسيا ومصر والاردن والسعودية ودول اوربية وقررت فرنسا عقد الاجتماع قبل حلول أعياد الميلاد في اوروبا والعالم الغربي .ومن المرجح ان يعقد المؤتمر الدولي في 22 خاصة ان سفراء فرنسا في 70 دولة بالعالم تحركوا لتقديم دعوات شفهية واطلاع هذه الدول على اخر المستجدات والتاكد من استعدادها لحضور هذا المؤتمر. وهو ما اثمر ايجابا وقبولا . على قاعدة ان الحل الدولي لم يعد يحتاج الى موافقة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي .وحصلت فرنسا على تاكيدات من جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة وروسيا والدول العربية والاوروبية واسيا وامريكا اللاتينية وافريقيا اضافة الى 4 منظمات دولية وهي الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.الدولة الوحيدة التي تحاول التهرب من هذا المؤتمر واستبداله بلقاء ثنائي هي اسرائيل حيث صدرت تصريحات من مكتب نتانياهو ان اتصالات جرت بين نتانياهو والرئيس اولاند تضع شروطا لحضور اي اجتماعات دولية.الوصفة التي وجدها الفرنسيون لانجاح المؤتمر هي امكانية عقد لقاء ثنائي بين الرئيس عباس ونتانياهو على هامش مؤتمر باريس ، على ان يخرج بيان يؤكد على حل الدولتين ومرجعيات والية عمل لهذا الموضوع بدون الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي . وفي حال يتم دعوة عباس ونتانياهو لاجتماع منفصل عن الاجتماع العام حيث ان اسرائيل لا تريد ان تشارك في المؤتمر العام.الموقف الفلسطيني لطالما رحب بهذه المبادرة وعقد المؤتمر على امل ان يأتي باليات ومسارات جديدة تدفع الامور الى الامام وتشرك الى جانب الولايات المتحدة وروسيا واطراف الرباعية، تدفع لمشاركة اطراف عربية ودولية اخرى لتشارك جميعها في مساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين على الوصول الى معاهدة سلام تنهي الاحتلال وقد يكون الامل على اعتاب نهاية هذا العام وبداية عام جديد وحل القضية الفلسطينية يوصل الى نهاية الاحتلال.يشار الى ان وزير خارجية فرنسا السابق فابيوس قال سابقا ( هي قناعة لدى جميع الفرنسيين ولدى 11 برلمان اوروبي وشعوب اوروبا انه اذا فشلت هذه المبادرة الفرنسية فان فرنسا ستعترف بدولة فلسطين والى جانبها عشرات الدول الاخرى ) .
Facebook1,018Twitterالكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
يبدو ان خبرة المبعوث الفرنسي بيير فيمونت وقوة شخصيته وقوة بلده اسفرت عن نجاحات ناعمة ومتراكمة في موضوع عقد مؤتمر باريس . وبحسب مصادري فان 22 الشهر الجاري قد يكون هو يوم عقد المؤتمر بحضور 70 دولة و4 منظمات عالمية .وبالفعل / انهت فرنسا مشاوراتها بعد زيارة المبعوث الفرنسي الى امريكا وروسيا ومصر والاردن والسعودية ودول اوربية وقررت فرنسا عقد الاجتماع قبل حلول أعياد الميلاد في اوروبا والعالم الغربي .ومن المرجح ان يعقد المؤتمر الدولي في 22 خاصة ان سفراء فرنسا في 70 دولة بالعالم تحركوا لتقديم دعوات شفهية واطلاع هذه الدول على اخر المستجدات والتاكد من استعدادها لحضور هذا المؤتمر. وهو ما اثمر ايجابا وقبولا . على قاعدة ان الحل الدولي لم يعد يحتاج الى موافقة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي .وحصلت فرنسا على تاكيدات من جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة وروسيا والدول العربية والاوروبية واسيا وامريكا اللاتينية وافريقيا اضافة الى 4 منظمات دولية وهي الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.الدولة الوحيدة التي تحاول التهرب من هذا المؤتمر واستبداله بلقاء ثنائي هي اسرائيل حيث صدرت تصريحات من مكتب نتانياهو ان اتصالات جرت بين نتانياهو والرئيس اولاند تضع شروطا لحضور اي اجتماعات دولية.الوصفة التي وجدها الفرنسيون لانجاح المؤتمر هي امكانية عقد لقاء ثنائي بين الرئيس عباس ونتانياهو على هامش مؤتمر باريس ، على ان يخرج بيان يؤكد على حل الدولتين ومرجعيات والية عمل لهذا الموضوع بدون الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي . وفي حال يتم دعوة عباس ونتانياهو لاجتماع منفصل عن الاجتماع العام حيث ان اسرائيل لا تريد ان تشارك في المؤتمر العام.الموقف الفلسطيني لطالما رحب بهذه المبادرة وعقد المؤتمر على امل ان يأتي باليات ومسارات جديدة تدفع الامور الى الامام وتشرك الى جانب الولايات المتحدة وروسيا واطراف الرباعية، تدفع لمشاركة اطراف عربية ودولية اخرى لتشارك جميعها في مساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين على الوصول الى معاهدة سلام تنهي الاحتلال وقد يكون الامل على اعتاب نهاية هذا العام وبداية عام جديد وحل القضية الفلسطينية يوصل الى نهاية الاحتلال.يشار الى ان وزير خارجية فرنسا السابق فابيوس قال سابقا ( هي قناعة لدى جميع الفرنسيين ولدى 11 برلمان اوروبي وشعوب اوروبا انه اذا فشلت هذه المبادرة الفرنسية فان فرنسا ستعترف بدولة فلسطين والى جانبها عشرات الدول الاخرى ) .