استقبل العالم أول من أمس العام الميلادي الجديد، ولكن هناك الكثير من التقويمات السنوية التي لا نعلم عنها شيئاً، منها ما أبطل العمل به ومنها ما يعمل به حتى الآن واستعرض هافينغتون بوست عربي أقدم وأغرب التقويمات في الحضارات القديمة:
التقويم البابلي
التقويم البابلي، تقويم استخدم في بلاد الرافدين، مكون من 12 شهراً، أو 12 دورة كاملة لمراحل القمر، وتتكون السنة القمرية هذه من 354 يوماً، تزيد أو تنقص بحسب توفيقها مع السنة الشمسية، ويتم في بعض الأحيان إقحام شهر إضافي فيها.
التقويم الصيني للاحتفالات فقط
وضع التقويم الصيني على أساس موقع القمر والشمس، وتتكون السنة العادية من 12 شهراً، تتراوح أيامها بين 353 و 355 يوماً، وفي بعض الأحيان تتكون من 383 إلى 385 يوماً بعد أن تتم إضافة شهر آخر للسنة الكبيسة.
يستخدم التقويم الصيني حتى الآن، وغالباً ما يستخدم لتحديد الاحتفالات والأعراس الصينية، بينما يستخدم التقويم الغريغوري أو الميلادي في كل شيء تقريباً.
تقويم الآزتيك
إمبراطورية الآزتيك هي الدولة التي حكمت معظم ما يعرف بالمكسيك الآن في الفترة من 1428 حتى حوالي 1521، وللأزتيك تقويمان مختلفان، الأول مكون من 365 يوماً و18 شهراً، كل شهر مكون من 20 يوماً، بجانب 5 أيام أخرى تتم إضافتها أحياناً في آخر السنة، كما يضاف يومان كل 52 سنة.
أما التقويم الثاني، فهو مكون من 20 شهراً، كل شهر مكون من 13 يوماً، أي تتكون السنة من 260 يوماً.
ويصبح التقويمان متساويان كل 52 عاماً، إذ يعتقد الآزتيك أن العالم يدمر كلما تساوى التقويمان، لهذا يقوم بطقس يستمر لـ 12 يوماً، يتم فيه إطفاء جميع النيران في المدينة، ثم تتم التضحية بإنسان وإضاءة النار مرة أخرى، وبهذا يتم الضمان أن الشمس ستشرق لـ 52 عاماً أخرى.
التقويم الفارسي
التقويم الفارسي هو تقويم شمسي (أي مرتبط بدورة الشمس) مكون من 365 يوماً في السنة البسيطة و 366 يوماً في سنته الكبيسة مقسمة على 12 شهراً، الأشهر الستة الأولى منه تكون 31 يوماً والخمسة أشهر التي تليها تكون 30 يوماً، أما الشهر الأخير أي الشهر الثاني عشر فيكون 29 يوماً في السنة البسيطة و 30 يوماً في السنة الكبيسة، تبدأ السنة الفارسية في الاعتدال الربيعي يوم 21 آذار (مارس) حسب التقويم الجرجاني الميلادي ويدعى ذلك اليوم بيوم النيروز.