( علم العروض ) :
علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة وهو علم أوزان الشعرأوميزان الشعر يشتمل على القواعد والأصول التي وضعها الخليل بن أحمد (100-175 هـ) أحد أئمة اللغة والأدب وصاحب معجم العين الذي ابتكر علم العروض ، ولم تقف عقليته عند هذا الحد وإنما تجاوزته إلى ابتكار علوم أخرى مثل الموسيقى وأصناف النغم ووضع أساس علم النحو .
وقد حصر الفراهيدي كل أشعار العرب في البحور الخمسة عشر التي اكتشفها وسماها ، ثم زاد عليه الأخفش بحراً واحداً وهو الخبب أو المتدارك.
سبب تسمية هذا العلم بالعَروض :-
تعددت الآراء حول أسباب تسمية الخليل علم أوزان الشعر بعلم العروض ، فمن القائل أن من معاني العروض ( مكة )لاعتراضها وسط البلاد ، ويذكر صاحب لسان العرب أنه سمي عروضاً لأن الشعر يعرض عليه أي يوزن بواسطته ، وذهب آخرون إلى أنه سمي باسم الجمل الذي يصعب ترويضه ، وقيل إن العروض هي الخشبة العارضة في الخيمة فسمي باسمها.
التقطيع الشعري :-
التقطيع هو وزن الكلمات في البيت بما يقابلها من تفاعيل مبنية على نظام للحركات والتسكين، وللتوصل إلى معرفة البحر الذي جاء عليه لابد من معرفة الأمور التالية :
1- الكتابة العروضية.
2- المقاطع العروضية.
3- التفعيلات.
4- أوزان البحور.