ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: هؤلاء "يحكمون العالم"!. تعرّف عليهم الخميس 04 فبراير 2016, 9:33 am | |
| هؤلاء "يحكمون العالم"!. تعرّف عليهم
حروب هنا وصفقات هناك، مؤتمرات تعقد ومؤامرات تحاك، هذا هو حال العالم لو كنت من أنصار نظرية المؤامرة، وإن كنت ممن لا يؤمنون بها، فتعال معنا لتتعرف على مَنْ تسري المزاعم بأنهم يحكمون العالم.
كانت المسابقة محتدمة بين النائبين الديمقراطيين باراك أوباما وهيلاري كلينتون، على الفوز بحق الترشح باسم الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، لكن فجأة في ٦ يونيو/ حزيران ٢٠٠٨، اختفي المرشحان للتفاوض بعيداً عن الأعين، لإنهاء حالة التنافس بينهما، وفي اليوم التالي، أعلنت السيدة كلينتون تنحيها من السباق.
رغم أن قرار انسحاب كلينتون كان مؤكداً منذ ثلاثة أيام، نظراً لعدد الأصوات المساندة لعضو مجلس الشيوخ باراك أوباما في لجنة ترشيح الحزب الديمقراطي، إلا أنهما في الحقيقة ذهبا إلى الحلقات الدراسية السنوية لمجموعة تدعى بـ "بيلدربيرغ "، في شانتيلي (بفرجينيا، الولايات المتحدة).
ونظراً للسرية التامة التي تحظى بها اجتماعات مجموعة "بيلدربيرغ"، استنتج بعض الكتاب والصحافيين الذين تتبعوا آثار هذه المجموعة الغامضة، أن ما حدث آنذاك هو عبارة عن صفقة، إذ خلص باراك أوباما وهيلاري كلينتون إلى اتفاق مالي وسياسي، فأنقذ أوباما أموال منافسته وعرض عليها وظيفة في إدارته في مقابل الحصول على دعمها الفعّال خلال الحملة الانتخابية ضد ماكين. [rtl]بعد ذلك تم إدخال كلينتون وأوباما فيما يعرف بمؤتمر بيلدربيرغ، الذين أكدا للمشاركين في المؤتمر تعاونهم مستقبلاً في ظل وجود باراك أوباما في الرئاسة الأمريكية.[/rtl] [rtl]وقام العرش الملكي لإنكلترا والعضو في "بيلدربيرغ"، بتمويل أولى حملات أوباما الانتخابية، وفي الوقت ذاته، قام حلف شمال الأطلسي بتنظيم العلاقات الدولية العامة للرئيس المقبل للولايات المتحدة.
والسؤال هنا، لماذا يقوم ما يسمى بمؤتمر "بيلدربيرغ" بدعم باراك أوباما، وما هي صفته حتى يقوم بهذا الدعم؟[/rtl]
[rtl][size=22]أولاً، ما هو مؤتمر"بيلدربيرغ"؟[/rtl][rtl] لا يمكن اعتبارها حكومة أو مجلسا أو حتى منظمة سياسية، حيث لا يوجد هيكل تنظيمي إداري لها، لهذا أطلق عليها "المجموعة" أو "النادي"، ويضم هذا النادي، زعماء سياسيين ورأسماليين دوليين يجتمعون سريّاً في ربيع كل عام لوضع السياسات العالمية.
ويبلغ عدد المشاركين بالمؤتمر ما بين 120-150، منهم نواة صلبة حاضرة باستمرار سنوياً، وهم أعضاء عائلة روكفلر وعائلة روتشيلد ومدراء المصارف ورؤساء الشركات الدولية ومسؤولون رفيعو المستوى من أوروبا وأمريكا الشمالية.[/rtl] [rtl]المؤتمر الأول عقد في 1954[/rtl][rtl] يذكر أن المؤتمر الأول عقد بداية من ٢٩-٣٠ مايو/ أيار ١٩٥٤، بالقرب من مدينة أرنهيم (في هولندا)، وشارك في الاجتماع الأول، ٧٠ شخصية، أتت من ١٢ دولة أوروبية، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى فندق بيلدربيرغ، الذي عقد فيه الاجتماع الأول.
يقول موقع المجموعة، أن هدفها الرئيسي، هو تعزيز الحوار والمناقشات بين أوروبا وأمريكا الشمالية خلال مؤتمر سنوي يعقد لمدة ٣ أيام، إلا أن هذا التعريف هو محل شك عند كثيرين، فالسرية والحماية القصوى التي تحيط بالمؤتمر، بحيث لا تتسرب أي من تفاصيله، تثير شكوك الكثيرين في أن يكون الهدف هو الحوار فقط، حيث يتم التطرق إلى مسائل تتعلق بقضايا عالمية غير مقتصرة على الشأن الأمريكي أو الأوروبي فقط.
ففي جدول أعمال المؤتمر الأخير في 2015، تم تناول قضايا عالمية مثل إيران وروسيا والتجسس الصناعي، والأمن الإلكتروني وتهديد الأسلحة الكيميائية والانتخابات الأمريكية، الإرهاب، اليونان، المملكة المتحدة، الشرق الأوسط، الأمر الذي لا يتسق مع أهداف المجموعة التي تم الإعلان عنها.[/rtl] [rtl]
[/rtl] [/size] [rtl][size=15]مؤتمر مجموعة "بيلدربيرغ"[/rtl][/size] [size] [rtl]إجراءات السرية قبل وأثناء المؤتمر؟[/rtl][rtl] لا يستطيع أحد شق طريقه إلى اجتماعات "بيلدربيرغ" إلا بعد موافقة لجنة التسيير، التي تقرر من هم المدعوين، وهذه شروط اللجنة، كما توصل إليها الصحافي "دانيل ستولين":
· يجب على المدعوين أن يأتوا وحدهم، لا زوجات أو صديقات أو أصدقاء، ولا يمكن للمساعدين والحراس الشخصيين، أو CIA، أن تحضر المؤتمر، كما أن الضيوف لا يمكنهم الإدلاء بتصريحات أو إجراء حوارات مع الصحافة، أو الكشف عن أي شيء مما يجرى في الاجتماعات.
· تقوم الحكومات المضيفة بتوفير الأمن العام ومنع دخول الغرباء، للحاضرين الذين يكون ثلثهم من الشخصيات السياسية، والباقي من قطاعات الصناعة والمال والأكاديمية والعمل والاتصالات.[/rtl] [rtl] إلى ماذا تهدف هذه المجموعة؟[/rtl] [rtl] كل ما يمكن قوله، يعد تكهنات تنضوي تحت نظرية المؤامرة، فحتى الآن لا يوجد دليل يمكن الاعتماد عليه للفصل بشكل تام حول أهداف هذه المجموعة.[/rtl] [rtl]نظرية ميسان[/rtl][rtl] إلا أن ما قاله المفكر الفرنسي ورئيس ومؤسس شبكة "Réseau Voltaire"، "تييري ميسان" حول أهداف المجموعة، يعد من أقوى الأدلة بين كل من اشتغل بهذا الملف، حيث استطاع ميسان، الوصول لسجلات المجموعة ومحفوظاتها ما بين عام ١٩٥٤ و١٩٦٦، إلى جانب عدة سجلات لاحقة لهذه الفترة، بالإضافة إلى مناقشته أحد ضيوف المؤتمر السابقين.
ويقول ميسان، أنه منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، اهتم بعض الصحافيين بهذه المجموعة، ورأى بعض الكتاب فيها جنين لحكومة عالمية متخصصة بالقرارات السياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية الكبرى للنصف الثاني من القرن العشرين.[/rtl] [rtl] وهو التفسير الذي دعمه فيدل كاسترو، إلا أن ميسان يرى أنه لم يأت شيء يؤكد هذا الأمر أو ينفيه، ويرى أن مجموعة " بيلدربيرغ " من إنشاء منظمة حلف شمال الأطلسي، وأنها تهدف إلى إقناع الزعماء بالقضايا المطروحة، والتلاعب بالرأي العام لقبول المفاهيم والنشاطات التي تتبناها منظمة حلف شمال الأطلسي.[/rtl] [rtl]نظرية ستولين وتاكر:[/rtl][rtl] "حكومة واحدة للعالم"، بهذه الجملة يتلخص هدف مجموعة " بيلدربيرغ " عند الصحافي "دانيل ستولين"، الذي استمر في التحري عن هذ المجموعة طيلة 14 سنة، حتى وضع خلاصة بحثه في كتابه، "القصة الحقيقية لمجموعة "بيلدربيرغ".
ويقول ستولين أن أهداف المجموعة تتلخص في حكومة واحدة وسوق واحد وجيش واحد للعالم، ممولين من قبل بنك مركزي عالمي يستخدم عملة موحدة عالمياً.[/rtl] [rtl]قائمة أهداف "بيلدربيرغ" بحسب ستولين[/rtl][rtl] - تحديد هوية موحدة للعالم نابعة من قيم عالمية موحدة.[/rtl] [rtl] - سيطرة مركزية على سكان العالم من خلال ما يسمى بـ "السيطرة على العقول" أو بمعنى آخر، السيطرة على الرأي العام.[/rtl] [rtl] - نظام عالمي جديد لا يتضمن طبقة وسطى، بل عبارة عن أسياد وعبيد، لا وجود للديمقراطية، بسحب تعبيرات ستولين.[/rtl] [rtl] - تصنيع الأزمات والحروب.[/rtl] [rtl] - السيطرة المطلقة على برامج التعليم، والسيطرة على جميع السياسات العالمية والمحلية.[/rtl] [rtl] - جعل الناتو جيش عالمي.[/rtl] [rtl] - فرض نظام تشريعي عالمي.
رأي "ستولين" يوافق الصحافي المخضرم "جيم تاكر" المتوفي في 2013، والذي تتبع المجموعة لعقود، في كتابه "يوميات بيلدربيرغ "، وقال إن المجموعة عبارة عن منظمة مكونة من قادة سياسيين وممولين عالميين يجتمعون سراً كل سنة لوضع السياسة العالمية.
وأنها مكونة في الأساس من أعضاء عائلة روكفلر وعائلة روتشيلد ومدراء المصارف ورؤساء الشركات الدولية ومسؤولون رفيعو المستوى، ويتم إضافة شخصيات جديدة لهم حسب الحاجة.[/rtl] [rtl]ما هي المنظمات التابعة لـ " بيلدربيرغ"؟[/rtl][rtl] وهناك عدة منظمات تابعة لمجموعة "بيلدربيرغ" وفقاً الصحافي "دانيل ستولين" هي:[/rtl] [rtl]مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي[/rtl][rtl] يعد مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أحد المنظمات التي تهيمن عليها مجموعة "بيلدربيرغ" حيث يعد "إدوارد ماندل" كبير مستشاري " الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، أحد مؤسسي المجلس، والذي يعد من مؤسسي نظام الاحتياطي الفدرالي أيضاً.[/rtl] [rtl] ووفقاً لستولين، فإن مجلس العلاقات الأمريكي كان يهدف إلى إنشاء حكومة عالمية واحدة على أساس نظام مالي عالمي، والأن يضم المجلس الآلاف من الشخصيات المؤثرة عالمياً.[/rtl] [rtl]اللجنة الثلاثية[/rtl][rtl] هي مجموعة نقاش غير حكومية، غير حزبية، أسسها ديفيد روكفلر سنة 1973، لتعزيز التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان، وتتكون أعضائها من الفئات التالية:[/rtl] [rtl] - مرشحي الرئاسة الأمريكيين من كلا الحزيبين الجمهوري والديمقراطي.[/rtl] [rtl] -الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ والنواب الأمريكي.[/rtl] [rtl] -الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الإعلام العالمي ورؤسائهم.[/rtl] [rtl] - مسؤولون رفيعو المستوى في CIA، FBI،NSA وقطاعات الدفاع والمؤسسات الحكومية والمسؤولين في قطاع التجارة والقضاء والمالية.[/rtl] [rtl]شركاء إعلاميين:[/rtl][rtl] "مهمتنا ليس إعطاء الناس ما يريدوه، لكن إعطاءهم ما نقرره نحن" ريتشارد سالانت-رئيس شبكة "سي بي اس نيوز" السابق.
وفقاً للمعلومات الواردة في كتاب ستولين، فإن رؤساء ومسؤولي أبرز القنوات التليفزيونية والراديو، والصحف والمجلات والكتب والأفلام، وكل ما نشاهده أو نسمعه يحضرون إلى اجتماعات "بيلدربيرغ "، وتملك عائلة روكفلر، أحد أعمدة المجموعة الرئيسية، عدد ضخم من وسائل الإعلام.[/rtl] [rtl]صناعة كلينتون وأوباما[/rtl][rtl] يقول جيم تاكر، في إحدى مقالاته، نقلاً عن رئيسة الوزراء البريطانية مارغرت تاتشر، أن قرار إسقاطها والإتيان بشخص آخر من حزبها (جون ميجور) إلى جانب الإتيان ببيل كلنتون للرئاسة الأميركية، مرتبطان بمداولات اجتماع مجموعة بيلدربيرغ في بادن بألمانيا عام 1991.[/rtl] [rtl]
[/rtl] [/size] [rtl][size=15]الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون[/rtl][/size] [size] [rtl] وقد يبدو هذا متسقاً مع الرواية التي ذكرها الصحافي ستولين في تحقيقه، حيث قام كلينتون بوعد روكفيلر بتمرير اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا "النافتا"، والتي تنص على إنشاء منطقة تجارية حرة ما بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إذا أصبح رئيساً بمساعدة روكفيلر.
المفكر الفرنسي تييري ميسان، يحاول الكشف عن السبب الحقيقي وراء تفضيل "بيلدربيرغ" لأوباما ودفعه للترشح للرئاسة، وقيام حلف شمال الأطلسي بتنظيم العلاقات الدولية العامة له، حيث يقول أن تاريخ عمل أوباما وعائلته دائما لوكالة المخابرات المركزية والبنتاغون، كان سبباً رئيسياً لدعم المجموعة له، وهذا وفقاً لما ذكره الكاتب "واين مادسن"، في كتابه "السيرة المخفية لأوباما: عائلة في خدمة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA".[/rtl] [rtl]أبرز المشاركين في مؤتمر 2015[/rtl][rtl] وفقاً لموقع "بيلدربيرغ" فإن المشاركين في الاجتماعات هذا العام هم:
-هنري دي لا كروا دي كاستير: الرئيس الدوري للجنة التنظيمية لمؤتمر "بيلدربيرغ" ، الذي شغل مناصب إدارية متعددة، آخرها رئاسة مجلس إدارة أكسا العملاقة، وهي واحدة من أكبر عشرين شركة في العالم للاستثمار والتأمين.[/rtl] [rtl]
[/rtl] [/size] [rtl][size=15]هنري دي لا كروا دي كاستير[/rtl][/size] [size] [rtl] - هنري كيسنجر: وزير خارجية الولايات المتحدة السابق[/rtl] [rtl] -ريد هوفمان: مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة لينكد إن.[/rtl] [rtl] - نيال فيرجسون: أستاذ التاريخ بجامعة هارفرد، والمتخصص في الدراسات الأوروبية.[/rtl] [rtl] - جون إلكان: رئيس مجموعة فيات للسيارات.[/rtl] [rtl] -دوجلاس فلينت: رئيس مجلس إدارة"HSBC".[/rtl] [rtl] - بيتر سذرلاند: رئيس مجموعة غولدمان ساكس للمالية العالمية.[/rtl] [rtl] - جيمس وولفنسون: الرئيس السابق للبنك الدولي.[/rtl] [rtl] - راني مينتون بيدويس: رئيس تحرير "ذا إيكونوميست".[/rtl] [rtl] -جون مايكليثويت: رئيس التحرير في مؤسسة بلومبرغ.[/rtl] [rtl] - بينوا كوير: عضو في عضو في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.[/rtl] [rtl] - رونا فيرهيد: رئيسة"بي بي سي تراست"- الهيئة التي تشرف على هيئة الاذاعة البريطانية.[/rtl] [rtl] - إريك شميدت: الرئيس التنفيذي لجوجل.[/rtl] [rtl] - ينس ستولتنبرغ: أمين عام حلف الناتو.[/rtl] [rtl] - بياتريكس: ملكة هولندا السابقة.[/rtl] [rtl] - مارك روته: رئيس وزراء هولندا.[/rtl] [rtl] المصدر : هافينغتون بوست عربي [/rtl][/size] |
|