ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: بمناسبة عيد الام 21/3/ من كل عام ..عبارات تعجز عن الوفاء للأمهات الإثنين 21 مارس 2016, 9:18 am | |
| يحتفل الناس اليوم بمن جعلت الجنة تحت اقدامها وطلب الله رضاها، وبالربيع والحب والكرامة، هذه الثلاثية التي تعني الحياة والعطاء الدائم. وان كان لابد من الحياة، يجب توجيه النظر نحو صحة هذه الانسانة، والنظر الى مستجدات اعترت دورها ووجودها، هذه التدخلات لربما اثرت مسيرة الام ودورها في اسرتها ولربما ابضا طرحت التساؤل ، هل ما زالت الأسرة وبالذات الأم تقوم بدور الأمومة بصورتها المثلى كما عهدناها؟ وهل اثر وجود التكنولوجيا في هذا الزمن على علاقتها مع اطفالها بشكل ايجابي أم بشكل سلبي؟ لا يخفى على احد ان الأم هذه الأيام مصابة بداء الإنشغال، ما بين العمل وواجباتها الاسرية، وطموحاتها الشخصية وقضايا كثيرة تخرج لها ولم تكن بالحسبان، فكيف لها أن تنسق بين هذه المهام كلها دون أن تشعر أن هنالك تقصير اتجاه اولوياتها، ما الحل اذا حدث هذا التقصير وكيف نتجنب انعكاساته على الأسرة ، ليبقى الحب بربيع دائم؟ اصعب المهام : أم في زمن التكنولوجيا مها اللوزي، أم لاربعة اطفال تجد أن وجود التكنولوجيا ساهم بشكل ايجابي وسلبي في علاقتها مع اسرتها وبالذات الابناء، فلكل أمر وجهين، ولا نستطيع أن نحكم على هذه الوسائل باتجاه واحد، وخاصة الوسائل الاتصال. تقول مها: « هنالك بعض الاختراعات التي اوجدتها التكنولوجيا وحسنت كثيراً في حياتنا ولا نستطيع أن ننكر ذلك، فمثلاً يتوفر الآن اجهزة خاصة لمعرفة إن كان الطفل يعاني من حرارة أو ان وضعه طبيعي، وايضاً هنالك اجهزة للأمراض المزمنة كمضخة الأنسولين، ساهمت بالحفاظ على حياة الطفل، وغيرها من الإختراعات». ولكن مع كل هذا التقدم، فالأسرة اليوم وعلاقة الأم باطفالها تشهد تحولاً كبيراً في طبيعتها، فمثلاً الأم تتواصل مع اطفالها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي كونها تقضي وقت طويل في العمل، بالمقابل كانت الأم قديماً تتواصل معهم خلال تواجدها في المنزل ويتبادلوا الحوار والتفاعل المباشر، التواصل عن طريق وسائل التكنولوجيا ولد بين الأم واطفالها حالة جفاء، وهذا الأمر غير مقتصر على الأم فقط وكذلك الأب وباقي افراد العائلة». نحتاج امهاتنا اليوم أكثر أما ايهاب الذي يصف تجربته مع امه وطبيعة علاقته بها، كونها تعمل، ولا يوجد غير وسائل التكنولوجيا للتواصل بينهم، يردف: « ياريت أننا لم نشهد عصر تكنولوجيا كهذا، عندما استمع لقصص لطفولة أبي وأمي، فهي مختلفة تماماً عما نعيشه أنا واخوتي، دائما ابحث عن امي لاسئلها مجموعة من الأمور التي تخطر في بالي، ولكن أمي منشغلة بعملها وتأتي الى المنزل متعبة، ويمضي النهار ولا نتحدث كثيراً، فجميعنا لدينا واجبات يجب القيام بها، ولكن عندما لا يجد الابن امه ليتحدث معها، يبحث عن بديل لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويبحث عن المعلومات التي يريدها عن طريق محركات البحث، واشهر «جوجل»، فهل جوجل هو الأم الحالية لابناء هذا الجيل! انشطة داخلية وتؤكد فادية مصطفى وهي أم لطفلين، أن هذا التغيير لم يقع فقط على دور الأم، ايضاً الأم تواجه تحديات كثيرة في علاقتها مع اسرتها، فالأسرة فقدت علاقتها المتينة مع بعضها البعض، فحين ابحث عن اطفالي لأجلس معهم واحكي لهم حكاية قبل النوم، اجدهم منهمكين في الألعاب ولا يهتمون كثيراً بما سارويه لهم. فأولوية الأطفال هذه الأيام اصبحت تختلف عن اولوية الطفل ما قبل ظهور عصر التكنولوجيا، اليوم الطفل يستمع للقصة عبر الكمبيوتر، ويتابع برامج خاصة به على التلفاز، في الحقيقة اشعر ان الأم ايضاً ظلمت بهذه الضوضاء التكنولوجية. تتابع فادية: احاول دوماً أن لا اجعلهم منغمسين بهذه الوسائل، واعمل لهم نشاطات داخل المنزل، لاعزز علاقتي بهم وعلاقتهم بابيهم، من خلال ذهابنا الى بيت جدهم، و الزيارات العائلية المختلفة، والتعرف الى مناطق الاردن المختلفة، فوسائل التكنولوجيا كلها ترفيهية، ولا تمدهم بالمعلومات و الثقافة. وفي نهاية كل شهر اناقش معهم قصص قد انتهوا من قراءتها، هذه الفعليات ستجعل علاقتنا متينة مع الوقت، وتبعدهم عن الضخ التكنولوجي الذي لا ينتهي. تحول جذري وفجوة بين الاجيال الاخصائية الاجتماعية اميمة ابراهيم تجد أن مفهوم الأسرة كله تغير، وبالتالي علاقة الأم مع اطفالها خضع لهذا التحول دون إرادة منهم، فقد سلبت التكنولوجيا مفاهيم كثيرة، وحولت العلاقة الى علاقة مادية بحته، وعدم توفر الوقت لكلا الطرفين، يجعلهم ينصهروا في بوتقة العصر السريع.. وهنالك فجوة لا نستطيع اغفالها بين الآباء والابناء، خاصة في اهتمامهم في الوسائل التكنولوجية، فالآباء لا يستطيعون الحاق بكل ما هو جديد، وبالتالي لا يعرفون ما الذي يسيطر على تفكير الطفل، فالكثير منهم يصابوا بالكآبة واضطرابات نفسية لعدم وجود الأم فعلياً في حياتهم، فقد تكون الأم موجودة ولكنها ك «الخيال» لا تؤدي امومتها بالشكل الفاعل. دور الأم في هذا العصر اكثر تعقيداً، لأن الطفل لم يعد طفل الستينات ولا الثمانينات، وبالتالي متطلباته اكثر، ويجب ان تفرد له مساحة مضاعفة ليعبر عما يجول بخاطره، ويعكس افكاره، وأن لا يذهب الى طرق اخرى ليجد اجاباته، فالأم دورها عظيم وجهدها مضاعف، فهي في اغلب الحالات تعمل وتقضي وقت طويل خارج منزلها، والطفل يواجه تساؤلات كثيرة يجب ان يجد اجابات مقنعة عليها، ما بين التلفاز، ومواقع التواصل الإجتماعي، والاصدقاء في المدرسة وغيرها من الجهات التي تزيد من مهمة الأم صعوبة. أننا لا يمكن أن نعيش بمعزل عن التكنولوجيا في العالم بشكل عام ولا يمكن أن نعزل نفسنا عن هذا، يعني التكنولوجيا متقدمة ومستمرة وتقحمنا سواء شئنا أم أبينا يعني موجودة وبتخش علينا، المشكلة أننا يجب أن نعي الجوانب الإيجابية في هذه التكنولوجيا، وأن نستمر بالحوار مع الأطفال حتى لا نفقدهم.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 21 مارس 2016, 9:30 am عدل 2 مرات |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بمناسبة عيد الام 21/3/ من كل عام ..عبارات تعجز عن الوفاء للأمهات الإثنين 21 مارس 2016, 9:20 am | |
| [size=32]الأُم في الأغنية العربية: رقّة الإحساس ونداء الأُمومة[/size] [size=32] [/size] [size=32]لم تطغَ اغنية عن الأُم كما فعلت رائعة فايزة احمد « ست الحبايب» التي لحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب زكتبها الشاعر الغنائي حسين السيد. رغم كثرة الاغنيات التي انتشرت بعدها. وقد حظيت الأم بنصيب وافر من اهتمام الفنانين المطربين والشعراء والملحنين الذين اعدوا اغنياتهم تذكيرا بعطاء الأم التي تعبت وضحّت ومنحت من روحها الكثير وتحملت معاناة الحياة واحيانا ظلم الزوج من اجل ان تحمي البيت من الهدم والخراب. وكلما جاءت مناسبة عيد الام في الحادي والعشرين من شهر آذار كانت الاذاعات ومحطات التلفزة تطلق اغنية»ست الحبايب» منذ ساعات الصباح وحتى ساعات اللليل ابتهاجا بالمناسبة وتذكيرا للابناء بمن اعطتهم زهرة شبابها لكي يهنأوا بالنوم. سيد الحبايب، تلامس شغاف القلب كما كانت اغنية المطربة التي لقبت»دلوعة الشاشة» شادية والتي قدمتها في احدى افلامها وهي»سيد الحبايب يا ضناي انت» احدى الاغنيات التي تلامس شغاف القلب وتجعل الابناء يهرولون نحو امهاتهم يقبلون يدها طالبين رضاها. ولم تكتف شادية باغنية واحدة بل تبعتها باغنية تقول كلماتها: «ياللي صورتك احلى غنوة... قلبي رددها في حياته ـ ياللي ليكي بسمة حلوة.. قلبي شالها في ذكرياته ـ بسمة بتنسيني همي..حتى في بعدك ياأمــي». والمطربة وردة الجزائرية قدمت هي الاخرى اغنية في مسلسل «اوراق الورد» وغنت مع الاطفال في مناسبة عيد الام. ومنها ما كان على لسان الابناء مخاطبين الام : («كل سنة وأنتً طيبة يا مامتي وبعودة الأيام ـ تفرحي وتتهني وفي عيدك نغني ـ ونضرب لك سلام) ، فترد عليهم الأم «وردة»: «يا حبايبي يا حلوين يا حبايبي يـا طعمين ـ كل سنة و أنتم دايما طيبين وفي صحة وسعادة ـ ويخليلكوا.. بابا على طول السنين»). يــــــا مو، يا ست الحبايب الفنان دريد لحام الذي اشتهر بأداء شخصية»غوّار الطوشة»وفي مسلسل»صح النوم»الذي قدمه في السبعينيات»غنى للأم - والدموع تنهمر من عينيه اغنية»يا مو يا ست الحبايب يامو». وفي الثمانينيات جاءت كلمات الشاعر محمود درويش التي ابدع في ادائها الفنان مرسيل خليفة واشتهرت ضمن مرحلة الغناء الملتزم وتحديدا مع نجاح اغنيات مرسيل خليفة واعني اغنية»أحن الى خبز امي» والتي تقول كلماتها: («أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي.. ـ ولمسة أمي .. ـ وتكبُر في الطفولة ـ يوماً على صدر يومي ـ وأعشق عمري لأني ـ إذا مت ، أخجل من دمع أمي،). ولعل قيمة الاغنية جاءت من توجهها الى ام الشهيد والمقاتل والفدائي الذي يدافع من اجل وطنه وامته. ومن منا لايتذكر أغنية محمد منير التي تحرك الأحساسيس وتهيج المشاعر ـ في أغنية «أمي الحبيبة... أمي الحنون».... وكذلك نجد من المطربين الحاليين من تغنى بالام مثل المطرب سعدون جابر الذي غنى» امي يا أم الوفا». وكذلك نجد اغنية المطربة مي احمد»بعيّد عليك يا امي» واغنية عصام كاريكا»حضن الام» واغنية حسام البيجرمي»ابوس على ايدك» واغنية محمد نور»امي» وغيرها من الاغنيات التي تناولت الام من خلال بحر عطائها الذي لا تكفي الكلمات للتعبير عنه.[/size] |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بمناسبة عيد الام 21/3/ من كل عام ..عبارات تعجز عن الوفاء للأمهات الإثنين 21 مارس 2016, 9:26 am | |
| أكتب إلى الأمهات، كل الأمهات، وهن اللواتي ما زادت تجاعيد الزمان وجوههن إلا جمالا وألقا.. لصاحبات الأيادي الدافئة الحنونة... أكتب إلى الأمهات، وهن بوصفهن هذا كن وسيبقين الأجلّ بين البشر، فقد أفنين أعمارهن لأجل فلذات أكبادهن، فكن بذلك صناع الغد والمستقبل. يشاهدن جمال الدنيا بفرحة عيون صغارهن. أكتب لمنبع جمال بيوتنا، ومبعث دفئها، صاحبات البهاء والقلب الذي يفيض على العالم حباً. *** كان يكفيكن سمواً أن تكن الأمهات، لكن فوق اكتمال الجمال تضفن مزيداً من جمال. جمال وشموخ أم الشهيد التي صنعت رجلا، أرضعته الشجاعة والعز والكرامة، وجعلته سدا منيعا في وجه العتمة والظلام وكل عدوان، وارتضت بعد ذلك أن تقدمه شهيداً منتصراً بالوطن ولأجل الوطن. أم الشهيد هي أم بحجم الوطن، لأنها قدمت أغلى ما تملك لتحمي أبناء وبنات الوطن، وشرف لهؤلاء جميعاً أن يكونوا أبناءها. *** جمال المعلمة التي زرعت في عقول طلبتها، إناثاً وذكوراً، حب العلم والثقافة وعشق المعرفة، سلاحا يحمي المستقبل. فكانت الأم الحنون، واليد الحانية، وصاحبة قلب كبير يحتضن طلبتها وهم يختبرون الحياة. *** أكتب لكل أمهاتنا اللواتي ما خضعت عواطفهن يوماً لمقايضة، فبقين أجمل الأمهات اللواتي ينجبن أجمل الأبناء والبنات وإن تنكر المجتمع “الذكوري” لحقوقهن. *** وأكتب إلى الأم اللاجئة التي تحدت كل صنوف العذاب والخوف؛ قاومت الموت الذي أراد أن يطال أبناءها. ارتضت التشرد والحرمان. لكنها تصر كما توشوش صغارها، على أن الوطن سيعود، ومعه حتى رائحة ذكريات الأجداد العطرة. *** أكتب إلى أم تقطن دار مسنين. تجلس في ركن الغرفة الموحشة، وليس يؤنسها إلا ذكريات من تركوها بمفردها. تواجه قسوة ما بعدها قسوة، لكنها ترد عليهم، لأنها أم: “الله يرضى عليهم أولادي ويحميهم”. فقلب لم يعرف سوى الحب والحنان، لا يستطيع إلا أن يغفر لابن عاق. *** أكتب لربة بيت، ضحت بطموحاتها الذاتية، لأجل مستقبل أبنائها. فكانت بحق الشمعة التي تحترق مضيئة لهم الطريق. سنين عمرها تمر كلمحة بصر، لكنها ترى شبابها يتجدد بهم، وتتحقق أمنياتها من خلالهم... فتقف شامخة كالجبل في وجه الريح كي لا تمس صغارها. *** أكتب لكل الأمهات.. لأني أراهن على صورة أمي.. فهي العظيمة.. صديقة روحي... رفيقة قلبي... سبب الأمل في حياتي مهما كثرت الصعاب... بلمسة ملائكية من يديها الطاهرتين يصغر الهم والألم... يصحو العالم حينما تفتح عينيها على يوم جديد. يا أمي.. مهما مضت بي السنين، سأبقى أتزود صباح كل يوم بحبك كأنني الطفلة ذاتها التي تطمئنها دعواتك، ويسيج حبك روحها في كل لحظة. كل عام وأنت بألف خير يا أمي.. وكل عام وأمهات الأرض جميعاً بألف خير. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بمناسبة عيد الام 21/3/ من كل عام ..عبارات تعجز عن الوفاء للأمهات الإثنين 21 مارس 2016, 9:29 am | |
| عيد الأم.. عبارات تعجز عن الوفاء للأمهاتمحبة الأم وتقدير دورها وعطائها اللامحدود في هذه الحياة، لا يتحدد بيوم واحد. ولكن يأتي هذا اليوم لإعادة التذكير بمكانة الأم الخاصة في القلوب وهي تحتل أعلى المراتب. وتجتمع كثير من العائلات في هذه المناسبة في صورة لا تخلو من مظاهر الفرح والبهجة، ويحاول كل فرد أن يظهر لوالدته حبه وعرفانه وتقديره لها.كثيرة هي العبارات التي تُقال وتسرد وتكتب وتُنشر هنا وهناك للتعبير عن الأم وحبها في مثل هذا اليوم الذي اعتاد العالم أن يحتفي به في الحادي والعشرين من شهر آذار (مارس) من كل عام.وتتضح مظاهر العيد على الأجواء العامة، وتتنافس محال الورود بتشكيلة من أجمل الباقات، وكذلك محلات الهدايا التي تقدم عروضاً وتخفيضات في هذا اليوم، عدا عن كون تلك المناسبة تتزامن مع ذكرى معركة الكرامه، لتندمج المناسبتان في ذات الاحتفالات.“رابط الأمومة يفوق على كل المسميات ولا يستطيع الإنسان أن يكافئ أمه مهما قدم لها” هكذا تقول بنان عادل التي تحتفي وإخوتها بوالدتها في عيد الأم كل عام بجلسة لا تخلو من العرفان والتقدير، والهدايا التي تفرح بها الأم لقيمتها المعنوية.“الأم هي صاحبة القلب الكبير والحنان، والتضحية، هي كالنهر لا تجف ولا تتعب يتدفق منها العطف والحب الذي لاينتهي”.. بهذه العبارات عبرت بنان عن حبها لوالدتها وعرفانها لما تقدمه لهم. وتبين بنان أن والدتها ضحت كثيرا من أجلها وإخوتها، ولديها فيض من العطاء غير المنتهي، ولا تتنظر مقابلا أو شكرا، وحنانها لا ينضب”.الاستشارية الأسرية والتربوية رولا خلف ترى هذا اليوم، مناسبة لتعبير الأبناء عن حبهم لأمهاتهم، وتقديرا لعطائها. وتبين أن “الأم هي مصدر قوتنا وإصرارنا فهي التي تحول ضعفنا إلى قوة وحزننا إلى فرح”.وعلى الرغم من أن العديد من دول العالم تحتفل بعيد الأم في الحادي والعشرين من آذار، إلا أن هناك دولا أخرى تحتفي به في أوقات مختلفة، كما في بعض دول أوروبا التي تحتفي به في شهر أيار (مايو)، وقد اختلفت تلك التواريخ بناءً على معطيات تلك الدول والأحداث التي ترتبط بالأم.وتاريخياً وبحسب دراسات تناولت تحليل يوم عيد الأم وتاريخه، فقد تبين أن أصل الاحتفال يعود إلى العام 1912، بعد أن أسست إحدى الشركات جمعية عيد الأم الدولية، ولكن جميع الدول العربية تحتفل بهذا اليوم في 21 من آذار، وارتبط هذا اليوم بقدوم الربيع والزهور التي تُهدى للأمهات في هذا اليوم.وعن يوم الأم، تعتقد خلف أن هذا اليوم يعتبر تذكير المجتمع بهذه المرأة التي تقف خلف أسرة بأكملها، وما الاحتفال بها، إلا لتمييزها عن باقي الأشخاص في الحياة، وتخصيص يوم لها يعني رفع من قيمتها المعنوية، وإسعادها بأقل الأشياء، حتى وأن كانت هدية بسيطة، فهي لا تنتظر منهم الهدايا بقدر ما تنظر إلى عيونهم تنتظر الحب والوفاء لها.ولا تترك إلهام محمد هذا اليوم يمر عابراً وهي وإخواتها، فهي تخطط له منذ أسابيع، ليخرجن بفكرة جميلة تعجب الوالدة وتفرح قلبها، وتقول “نحاول في كل عام أن نأتي بفكرة جديدة نعبر من خلالها عن حبنا الكبير لها”.وتبين أن الاحتفال عادةً ما يكون عن طريق حفل صغير في المنزل يجمع الأبناء والأحفاد، ونقوم بتحضير المأكولات والحلويات التي نصنعها في البيت، بالإضافة إلى تقديم الهدايا لها، والتي قد نختارها بناءً على طلبها.وكذلك الحال في عائلة أبو جعفر، التي يجتمع فيها الإخوة والأخوات ليحتفلوا بوالدتهم، وتقول سناء إنها وقبل يوم الأم، تتفق مع أخوتها بجمع مبلغ من المال لشراء هدية قيمة للوالدة وللوالد أيضاً، في ذات الوقت، وذلك تعبيراً عن حبهم، فالوالد كما الأم يعطي دون مقابل وهو الجانب الحاني الآخر في العائلة.وتعتبر سناء هذا اليوم بمثابة تنبيه لكل شخص بهذه الأم العظيمة التي بحاجة ايضا لحنان وحب متبادل، فهي تعطي دون أن تنتظر إلا الحب، وأن ترى أبناءها حولها كالشموع التي تنير حياتها.وتعود خلف لتذكر بأن الأم العظيمة بعطائها هي مصدر السعادة والثبات في الحياة الأسرية، ورضاها يعني رضا الله ومحبته وتوفيقه، وحبها هو الوحيد الباقي لا تزعزعه الظروف والحياة.ويبقى لهذا اليوم قيمة ومكانة خاصة لدى الكثيرين. كما تقوم العديد من المؤسسات والفعاليات بتنظيم الفعاليات التي تحتفي بالأم، ومن ذلك البازارات الخيرية أو الاحتفالات التي يتم فيها تكريم الأمهات على أعمالهن وصمودهن في ظروف الحياة، من أجل الحفاظ على كيان الأسرة والأبناء. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بمناسبة عيد الام 21/3/ من كل عام ..عبارات تعجز عن الوفاء للأمهات الأربعاء 23 مارس 2016, 9:26 am | |
| [size=48]مكانة الأم في الإسلام .. قصص وأحاديث نبوية [/size] إن التاريخ لا يعرف دينًا ولا نظامًا كرَّم المرأة باعتبارها أمًا, وأعلى من مكانتها مثلما جاء بهِ دين محمد "صل الله عليهِ وسلم"، الذي رفع من مكانة الأم في الإسلام، وجعل برها من أصول الفضائل, كما جعل حقها أعظم من حق الأب لما تحملته من مشاق الحمل والولادة والإرضاع والتربية، وهذا ما يُقرره القرآن ويُكرره في أكثر من سورةٍ ليثبِّته في أذهان الأبناء ونفوسهم. ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الإسلام الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي "صل الله عليه وسلم" يسأله: من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك». ويروي البزار أن رجلًا كان بالطواف حاملًا أمه يطوف بها, فسأل النبي "صل الله عليه وآله وسلم" هل أديت حقها؟ قال: «لا, ولا بزفرة واحدة» !.. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها. وبر الأم يعني: إحسان عشرتها, وتوقيرها, وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية, وإلتماس رضاها في كل أمر, حتى الجهاد, إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد. ومن الأحاديث النبوية الدالة على مكانة الأم في الإسلام قصة الرجل الذي جاء إلى النبي "صل الله عليه وسلم" فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك, فقال: «هل لك من أم؟» قال: نعم، قال: «فالزمها فإن الجنة عند رجليها». وقد كانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها إعتبارًا, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما أوصى بالأعمام والعمات، ومن الأحاديث الدالة على ذلك : أن رجلًا أتى النبي "صل الله عليه وآله وسلم" فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خالة؟»، قال: نعم، قال: «فبرها». ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم، حتى وإن كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي "صل الله عليه وسلم" عن صلة أمها المشركة، وكانت قدمت عليها, فقال لها: «نعم, صلي أمك». ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها؛ تقديرًا لمكانة الأم في الإسلام, وأولى بهم من الأب، حيث قالت امرأة يا رسول الله إ ن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني, وأراد أن ينتزعه مني! فقال لها النبي صل الله عليه وسلم: «أنتِ أحق به ما لم تنكحي». والأم التي عني بها الإسلام كل هذه العناية, وقرر لها كل هذه الحقوق, واجب عليها أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم على طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابةً لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة. ولقد رأينا أمًا مؤمنة كالخنساء في معركة القادسية تحرض أبناءها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة, وما إن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعًا, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله!! أعاننا الله على طاعتهن ورعايتهن وبرهن. أحياءا وأمواتا .. |
|