منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المرأة وحقيقة الخديعة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المرأة وحقيقة الخديعة! Empty
مُساهمةموضوع: المرأة وحقيقة الخديعة!   المرأة وحقيقة الخديعة! Emptyالإثنين 18 أبريل 2016, 8:00 am

المرأة وحقيقة الخديعة!
التاريخ:17/4/2016 
المرأة وحقيقة الخديعة! Freeeeeeeeeeeeeeeeee

"محمد سعيد" القاضي
جاء الإسلام والمرأة تعيش في مستنقع من الظلم والمهانة بل كانت المرأة لا قيمة لها، غارقة في جو من العبودية للرجل أو هي تقدم كقربان للآلهة أو هي مجرد سلعة لقضاء شهوة الملوك والأمراء، فجاء الإسلام وكرم المرأة ووهبها حقوق وأعطاها كثيرا من الإمتيازات ووضع عليها واجبات بل جعلها هي محور الأسرة وصانعة الأجيال وحثها على التعلم والعلم ورفع من شأنها حتى تأثر العالم كله بالمسلمين، وأصبح ينادي شرقا وغربا بحقوق المرأة، ولكن العجيب أن يأتي بعض الناس ويدّعون أن المرأة تظلم في الإسلام؛ كيف والإسلام هو من علم العالم أن يحترم المرأة فما هي الأهداف التي تختبئ وراء هذا الطعن؟ وما هي الأهداف التي تختبئ وراء المناداة بحقوق المرأة؟ ومن أين جاءت هذه الفكرة، فكرة المناداة والمطالبة بحقوق المرأة؟
لنبدأ أولا ونرى كيف كانت المرأة قبل الإسلام؛ كانت المرأة في المجتمع الجاهلي لا يحق لها التملك ولا ترث شيئا بل تورّث كالمتاع، ليس لها حق بل يرثها الابن الأكبر للرجل وكان وأد البنات منتشرا وكانت الفكرة أن المرأة تجلب الفقر وفي غير المجتمع العربي الجاهي كانت هناك أيضا أفكار غريبة عن النساء وأنها أصل الشرور في العالم بل كان البعض يناقش هل المرأة من البشر أم لا؟
ففي الديانة اليهودية مثلا المرأة معذبة من الله بالحمل والولادة وآلامها لأنها أغوت الرجل في الجنة وهي سبب خروج البشر من الجنة، كما في سفر التكوين، وكانت المرأة تعد نجسة لا تقرب في أثناء حيضها ولا يتعاملون معها، يقول عالم اللاهوت ويليام باركلى William Barclay: "كان مقام المرأة رسميًا مُتدنيًا جدًا. لم تكن المرأة تُعدّ كبشر في الشريعة اليهودية".
وتعبر الكاتبة أدريان تاتشر Adrian Thatcher عن نظرة الكنيسة المسيحية للمرأة، فتقول: "لقد بذل العالم الغربي الكثير في القرن الأخير ليتجاوز احتقاره للنساء، لكنّ هذا الاحتقار لا يزال ثابتًا في الكنيسة".
الكاتب المصري محمد الصادق عفيفي يقول عن احتقار اروبا للمرأة "كما كان للزوج ـــ في أوروبّا الحديثة ـــ الحقّ في بيع زوجته، وكان معمولًا بهذا القانون في إنجلترا حتى عام 1805م. وقد حرّم هنري الثامن على الإنجليزيات قراءة الكتاب المقدس، وظلت نساء إنجلترا حتى عام 1850م غير معدودات من المواطنين، وحتى عام 1882م ليس لهنّ أي حقوق شخصية، أو حقّ في التملك الخاصّ".
ثم إن السؤال الذي حير الأوروبيين هل المرأة روح وجسد أم جسد بلا روح؟
يقول الدكتور مصطفى السباعي في هذا الشأن "في القرن الخامس الميلادي اجتمع مجمع ماكون للبحث في مسألة هل المرأة مجرد جسم لا روح فيه؟ وبعد البحث قرر المجمع: أنها تخِلو من الروح الناجية من عذاب جهنم. وعقد الفرنسيون في عام 1958م مؤتمرًا قرروا فيه أنها إنسان خُلِق لخدمة الرجل فحسب".
أما الهندوس؛ لم تتمتع المرأة في المجتمع الهندوسي بأي مكانة، بل كانت مسلوبة الحرية والحقوق بكل أنواعها، وقد ورد في بعض النصوص في الديانة الهندوسية أنه «لا تليق الحرية المطلقة بالمرأة قط، بل يجب أن يرعاها أبوها في صغرها وزوجها بعد ذلك وابنها في كبرها».
كما يجب عليها سواء كانت «صغيرة وشابّة أو مسنَّة ألا تعمل عملاً، ولو داخل دارها بمطلق إرادتها وحريتها، بل يجب أن تكون في صغرها تابعة لأبيها، وفي صباها لزوجها، وإذا مات زوجها فلابنها، ولا تكون مطلقة الحرية».
والمرأة عند الهندوس لا تتاح لها فرصة التحصيل العلمي خاصة للفلسفة، لأنَّها لا تطيق ذلك ويقودها إلى الجنون وكذلك يحرّمونها دراسة كتب الفيدا والويدا المقدسة عندهم «ففي المهابهاراثا إذا درست المرأة كتب الفيدا كانت هذه علامة الفساد في المملكة. ويروي المجسطي عن أيام شاندرا جوبتا: إنَّ البراهمة يحولون بين زوجاتهم وبين دراسة الفلسفة؛ لأنَّ النساء إن عرفن كيف ينظرن إلى اللذّة والألـم، والحياة والموت، نظرة فلسفية، أصابهن مسٌّ من جنون، أو أبَيْنَ بعد ذلك أن يظللن على خضوعهن».
أما الإسلام؛ فقد قرر منذ البداية حقوقا للمرأة، ففي القرآن كان النداء دائما موجها لكلى الطرفين على السواء المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصائمين والصائمات والذاكرين والذاكرات، وعلى هذا المنوال نجد القرآن يساوي بين المرأة والرجل من ناحية العبادة ثم فرض لها جزءا من الميراث مهما كان وصفها؛ أمّاً أو زوجة أو أختا أم جدة أو بنتا، صحيح أنه ليس كالرجل لأن الرجل عليه تبعات زائدة على تبعات المرأة من الناحية المالية، وكانت أيضا المرأة تدخل في التجارة وتمتلك الأموال ولا يحق لزوجها التدخل في أموالها من غير إذنها.
ثم جعل لها حقوقا سياسية؛ فهي كالرجل تستشار في أمور الدولة ومهماتها، فها هو محمد صلى الله عليه وسلم يستشير زوجه أم سلمة في صلح الحديبية عندما لم يطعه الناس، وهو في فتح مكة أيضا يقبل جوار أم هانيء بنت أبي طالب لرجلين من بني مخزوم كان يريد علي قتلهما وقد أجارت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا العاص بن الربيع فأمضا رسول الله صل الله عليه وسلم جوارها.
وكانت المرأة في الإسلام تتعلم وتعلم واشتهر منهن محدثات أي نساء يروين الحديث ويعلمن الناس أمثال عائشة بنت أبي بكر، وتقية بنت غيث صحبة الحافظ السِلفي وأثنى عليها في تعليقاته، وفاطمة بنت سعد الخير الأنصارية وغيرهن كثير واشتهرن بالوعض والتدريس، فهذه رابعة العدوية تعض وتدرس ويحضر عندها الأكابر أمثال سفيان الثوري.
وهكذا نرى المرأة قد أخذت العديد من الحقوق في الإسلام ويظهر ذلك جليا عند دراسة الفقه الإسلامي الذي هو بمثابة القانون للمسلمين وبعد دراسته تنهار كل الدعاوى التي تتكلم عن حقوق المرأة في الإسلام.
ثم إن هذا الغرب الذي يتشدق في المناداة بحرية المرأة، هو من يستعبد المرأة في هذا العصر، فالمرأة قد زادت واجباتها في عصرنا كثيرا؛ فهي من ينجب الأولاد ويتحمل مشاق الإنجاب والإرضاع ثم هي تعمل خارج البيت وهي تعمل داخل البيت وهذا هو السبب الرئيسي في تفكك الأسر وانحراف أبنائها الخلقي، فالرجل منهوك في عمله والمرأة منهوكة في عملها وعمل البيت فهي في الحقيقة تعمل ضعف عمل الرجل.
وإذا أردنا النظر إلى هذه الدعوات التي تطلق هنا وهناك من أجل حرية المرأة والتي تنادي بمساواتها مع الرجل هي في الحقيقة تريد من المرأة أن تكون سلعة رخيصة في يد الرجل، فالمجتمع الغربي هو مجتمع ذكوري وإن كان يتهمنا بهذه التهمة هو يريد للرجل أن يجد شهوته مع المرأة في كل مكان.
هو يريدها في العمل شهوة وفي الشارع وفي البيت، ويريدها أن تعرض جسدها ومفاتنها في الطرقات رخيصة سهلة المنال لكل رجل، نعم الغرب يريد من المرأة أن تعرض صورتها الفاتنة على علبة (الشامبو) وعلى علبة (الكبريت) وعلى عروض تجارة السياراة وإذا أراد أن ينفق أي سلعة فهو يريد للمرأة أن تعرض جسدها رخيصا إلى جنبها ليلتذ بها بكل مكان.
هذا هو المجتمع الذكوري لا المجتمع المسلم الذي يرى في المرأة أمّاً مكرمة يخدمها زوجها وأبوها وابنها، فالمجتمع المسلم يرى المرأة جوهرة لا تظهر لكل أحد بل لزوجها ومحارمها فقط لا كبتا لها ولا ليسلبها حريتها ولكن ليعفها لتكون غالية لا رخيصة ملقاة في كل مكان ليستمتع بها أي رجل ثم عندما تكبر يلقى بها لأن مفاتنها قد ذبلت وبهذا تكون المرأة قد خسرت نفسها وعائلتها وكل شيء، والاحتمال الأكبر أن يلقى بها في دار العجزة والمسنين.
لماذا إذا خرجت المرأة وقد صانت نفسها وجمالها عن الناظرين تكون مسلوبة الإرادة والحرية ومظلومة وإذا خرجت عارية تكون حرة منطلقة لا ظلم واقع عليها مع أننا نرى المرأة الغربية إذا أسلمت لبست حجابها بمحض اختيارها وهي في مجتمع حر يناديها ويسمح ويشجع ان تخلع هذا الحجاب، ومع ذلك هي تلبس هذا الحجاب لأنها فهمت ما يراد منها وصانت نفسها فلماذا لا تكون هذه المرأة حرة في وجهة نظر الغرب ولا وفي وجهة نظر المجتمع الغربي الذكوري حرة حتى مع أنها لبسته بمحض إرادتها!!
علينا أن نفهم ماذا يراد من هذه الدعوات؟ وإلى أين يراد للمرأة أن تساق؟ وإلى أي طرق توجه؟ بل علينا أن نفهم ما يراد للمجتمعات من وراء هذه الدعوات؟
يراد أن تغرق كل المجتمعات في بحيرة آسنة من الانحلال الخلقي، كي يستفيد من ذلك تجار الرقيق تجار النساء، إنها العبودية عبودية القرن الواحد والعشرين، شكل جديد من أشكال العبودية ونحن نعلم أنه يتاجر بالنساء في كل أنحاء العالم، يتاجر بأجسادهن بشكل مهين وقذر في هذا القرن الذي يتشدق بالحرية والدعوة إلى الحرية.
لننصت لصوت العقل والمنطق ولننظر إلى النساء العاقلات في الغرب كيف يفكرن وكيف أدركن هذه المؤامرة وهن غير مسلمات ولكنهن أدركن هذه الكذبة وأدركن أنهن غير سعيدات لأنهن لم يستطعن تكوين أسرة كالنساء الشرقيات (المسلمات) وأدركن أنهن وقعن في أيدي التجار تجار الرقيق (تجارة النساء في القرن الواحد والعشرون) تقول الصحفية والكاتبة الأمريكية جوانا فرانسيس: "في الواقع معظم النساء لسن سعداء، صدقوني. فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب، ونكره أعمالنا ونبكي ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا، ثم استغلونا بأنانية وتركونا".
وأضافت "إنهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال. انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية، وبأن الأمومة لعنة، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهي أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات. في الواقع نحن اللواتي يخضعن للاضطهاد، نحن عبيد .... ونحن ندرك في أعماقنا أننا خدعنا).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المرأة وحقيقة الخديعة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار
» 15 خرافة وحقيقة عن الطعام
»  الخديعة الكبرى - pdf المؤلف أحمد تهامي سلطان،
» قضية مسلمي الروهينجا وحقيقة المذابح بحقهم
»  محور المقاومة وحقيقة المساندة: الدول السنية ودورها الغائب.. وحزب الله الشيعي ودوره الحاضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: