منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار   القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار Emptyالأحد 16 نوفمبر 2014, 6:14 am

بحث الدستور
  
القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار
<< الأحد، 16 نوفمبر/تشرين الثاني، 2014
   د. ابراهيم بدران

لعل ما يجري في فلسطين بشكل عام ، وفي القدس بشكل خاص، دليل قاطع على استمرار إسرائيل في التشبث بالمقولات اليهودية الدينية الزائفة، كغطاء للعملية الاستعمارية لفلسطين. و هي التي لم تتوقف لحظة منذ بدء الهجرة اليهودية إليها قبل مئة عام . كل ذلك في بحر من الخداع والتضليل يمارسه القادة الإسرائيليون و في مقدمتهم نتنياهو وليبرمان، اللذان يمثلان تياراً إسرائيليا واسعا لا يؤمن بالسلام، ولا بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على ترابهم الوطني، ولا يؤمن بالقانون الدولي ولا بالوصاية الأردنية على القدس بموجب معاهدة السلام، ولا يرى في المنطقة إلا مسرحاً للتوسع الاستعماري الاستيطاني، في زمن انشغل العالم فيه بقضايا أخرى. إنه الاستعمار الوحيد في العالم في هذا القرن.
وبكل لؤم ومكر وحقد يعتبر اليمين الإسرائيلي أن الفترة الحالية هي الفرصة الذهبية لتوجيه الضربة القاصمة للقدس أولاً، ولكامل فلسطين ثانياً. فحالة التفكك العربية، وانهيار بعض الدول الوطنية، والحروب الطائفية، و الإرهاب والتطرف، وطغيان ثقافة التكفير على التنوير، والإخفاقات السياسية والإقتصادية، وعجز القوى السياسية العربية أن يكون لها دور فاعل،و استمرار الانقسام الفلسطيني، كل ذلك بعمل في صالح المشروع الصهيوني العنصري الاحتلالي البشع.
لقد أخذ الأردن موقفاً سياسياً حازماً إزاء المحاولات الإسرائيلية لفرض تقسيم على الأقصى، وفرض هيمنة إسرائيلية على الأماكن المقدسة خلافاً لمعاهدة السلام . الأمر الذي اضطر نتنياهو إلى محادثة الملك عبد الله لأكثر من مرة، والتأكيد على عدم نية إسرائيل تغيير الواقع الراهن في الأقصى. ورغم ذلك، فقد استمرت الحكومة الإسرائيلية في تكثيف انتشارها في البلدة القديمة، ومنع الفلسطينيين من دخول الأماكن المقدسة، والتوسع في هدم المنازل الفلسطينية والضغط عليهم لبيع أملاكهم . ومن المتوقع من نتنياهو خلال الفترة القصيرة القادمة، أن يضغط على اليهود المتعصبين للتخفيف من الانتهاك السافر ومن دخول المسجد الأقصى . لكنه في عين الوقت سوف يضاعف من الإستيطان في كل مكان، و يغض الطرف عن استمرار أعمال التنقيب والحفر حول المسجد، وحول تكثيف اليهود في القدس، وفي كل موقع يتم شراؤه أو اقتحامه. لقد كانت الأحداث الماضية “ بالون” اختبار من نتنياهو وليبرمان لقياس نوعية وحجم رد الفعل العربي والإسلامي إزاء اقتحام الأقصى. فكان الرد العربي والإسلامي باهتا وخافتا بل غائباً الى حد كبير، وأقل بكثير من رد الفعل إزاء إحداث أخرى أقل أهمية مثل رسم الكاريكاتير . حتى أن لجنة القدس وهي في مكان بعيد في المغرب لم تدع إلى اجتماع طارئ . ولم تدع الجامعة العربية إلى سلسلة من الإجراءات العربية المشتركة. لقد بين بالون الاختبار أن القوى الإسلامية مشغولة بحروبها للوصول إلى السلطة في هذا البلد أو ذاك، أو بتفجير حافلة ركاب وسط مدينة عربية، أو اقتحام مدرسة أو تفجير جامعة، أو إصدار فتاوى الجزية والتكفير والسبي والرق من جديد .  و هي للأسف وبسبب الإخفاق في إصلاح و تحديث الفكر الديني، المنشود منذ قرون، لا ترى الجهاد إلا بقتل المسلمين لأبناء وبنات أوطانهم، ولا يعنيها الأقصى أو القدس بقدر ما تعنيها السلطة والتحكم، والكلام الذي لا يرافقه عمل جاد. وما يجري في غزة من إفشال للتوافق الوطني نموذج يبعث على المرارة .
 إن الجهود الدبلوماسية  الحثيثة التي يقوم بها الأردن، تتطلب دعماً أو مساندة قوية من العرب ومن المسلمين. وتتطلب طرق جميع الأبواب الدولية القانونية مثل محكمة العدل الدولية والسياسية مثل: مجلس الأمن والأمم المتحدة والثقافية مثل اليونسكو ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة  للاجئين، وغيرها .
القدس وفلسطين بحاجة إلى الأعمال، وبحاجة إلى العقل الرشيد والنفس الطويل للعمل على المحاور الآتية
: أولاً : مساعدة أهلنا في فلسطين عامة، وفي القدس خاصة  على البقاء والصمود في بيوتهم أمام جميع الضغوطات والحيل الإسرائيلية و تقديم الدعم المالي والمعنوي. وهذا يتطلب إنشاء صندوق عربي شعبي لجميع الأموال وتمكين المقدسيين من الصمود
. وثانياً : دعم ومؤازرة منظمات المجتمع المدني في القدس على تقديم خدماتها للقدس وللمقدسيين في شتى النشاطات والاحتياجات وهنا يمكن لأي منظمة مجتمع مدني أن تكون نقطة التجمع والارتكاز في هذا العمل
 . ثالثاً: تمكين المقدسيين  من تعليم أبنائهم وبناتهم من خلال البعثات المحلية والإقليمية والدولية وتغطية نفقات الدراسة
 . رابعاً : اعتماد عدد من منظمات المجتمع المدني المقدسية لمساعدة المقدسيين على صيانة بيوتهم وأماكنهم المقدسة حتى لا تصبح آيلة للسقوط فتدخل إسرائيل لإسقاطها وتدميرها.
خامساً : أن يشكل اتحاد المحامين العرب أو غيره من التجمعات الحقوقية لجنة قانونية للقدس تقدم المشورة القانونية للمقدسيين وللسلطة الوطنية من جهة، وترفع قضايا ضد إسرائيل في المحافل الدولية من جهة أخرى، وبالتعاون مع قانونيين أجانب. وتقدم الجامعة العربية والأقطار العربية المتوفر لديها المال المساعدة لذلك
. سادساً : تحريك حملة شعبية تشارك فيها الأحزاب        ومنظمات المجتمع المدني و الجاليات العربية لمقاطعة كل ما هو إسرائيلي ومقاطعة الشركات الدولية الكبرى المتعاملة مع إسرائيل و بشكل خاص المستوطنات.  ودعم الجماعات والشخصيات والشركات المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية في أوروبا وأمريكا ودول العالم
. سابعاً : توثيق حالة التمييز العرقي والديني والإنساني الذي تمارسه إسرائيل خلافاً للقانون الدولي، ويشارك في التوثيق، الكتاب والمؤرخون والفنانون والمصورون والإعلاميون. ووضع هذه المنتجات على شكل كتب ومجلات ومعارض دائمة ومتحركة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي .
ثامناً : استمرار الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لإنهاء حصار غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكامله والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس .

إن أوجه العمل في هذا المجال لا حصر لها، ولكنها تتطلب الضمائر الحية والعقول الذكية، والإرادات الوطنية المخلصة
. فالقدس إذا لم تسعفها الخطط والبرامج العملية العاجلة، تتحرك نحو أيام بالغة السواد والظلمة. 
فهل تترك القوى السياسية صراعاتها العبثية، ويتحرك الجميع لبناء مستقبل جديد مضيء وإنساني للقدس وفلسطين ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار   القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار Emptyالأحد 16 نوفمبر 2014, 6:18 am

لماذا هرول كيري إلى الأردن؟!
<< الأحد، 16 نوفمبر/تشرين الثاني، 2014   ماهر ابو طير
صلى عشرات الآلاف في الأقصى، في القدس، قبل يومين، بعد أنْ رفعت اسرائيل قيودَها عن أعمار المصلين، والمشهد سياسيا ودينيا يعني الكثير.
جاء قبل ذلك كيري الى الأردن، والواضح انه وصل لسببين: امتصاص غضبة اردنية ضد اسرائيل، وعدم مشاركة الاردن في نشاطات احتفالية بمناسبة وادي عربة. وصاية الملك على الأقصى، مسؤولية كبيرة جدا، وهي وصاية غير قابلة للتجزئة أو التهاون..
مس الأقصى؛  يعني انفجار انتفاضة فلسطينة، ويعني موجة غضب كبيرة شعبيا في الأردن،  في توقيت لاتحتمل فيه المنطقة ايضا هكذا نتائج، خصوصا، في ظل عنوان اقليمي دولي يحارب داعش. هرول كيري الى الاردن في وساطة وإنْ لم تعلن جهارا لأجل تهدئة المشهد سياسيا، واسرائيل ذاتها تعرف ان الاردن، يمتلك اوراقا ليست سهلة.
وصاية الأقصى وإنْ كانت دينية، الا ان لها دلالاتٍ سياسيةٍ تصل حد تحليل التأثيرات على استقرار المنطقة .
هذا يفسر انصياع نتنياهو لما يريده الملك، في هذه الزاوية، وهذا يعني من جهة أخرى، أنّ الأردن المستقر هو القادر على حماية الأقصى، وخلخلة الداخل الأردني لاتفيد الا اسرائيل؛ لأن الخلخلة ونتائجها المحتملة ستجعل الأقصى بلا سوار حماية.
في قصة الأقصى، يترك العرب والمسلمون الأردن وحيدا، وفي ذات مرة، ، قال الملك: «إن حماية الاقصى بحاجة الى الاهتمام بالبشر في القدس، لان تدمير البنية الاجتماعية وتهجير الناس من القدس، سيؤدي الى تهويد المدينة، وتهجير المسلمين والمسيحيين ايضا، وسيأخذنا في النهاية الى تحويل الاقصى وقبة الصخرة الى مجرد اثار تاريخية، بلا بشر، وستتحول القدس الى متحف، وهذا اخطر مافي الموضوع».
والفكرة لامعة للغاية، لان الأقصى بحاجة الى الناس، وهؤلاء بحاجة الى دعم وتمكين، ويكفينا يوم الجمعة ان نرى عشرات الالاف صلوا في الأقصى، من كل الأعمار، فهذه هي رسالة عميقة، تقول: إن هؤلاء حراسه وروحه، الذين يمنعون هجره وتحويله فعليا الى مجرد متحف تاريخي مهجور، او محصور بالمسنين فقط،
. اظهرت عمان في زيارة كيري توظيفا ذكيا للحظة الاقليمية؛ لان هذه اللحظة مرعبة لاطراف كثيرة، قلقة من داعش ومن وضع المنطقة، ولاتحتمل هذه الاطراف اي رد فعل بخصوص الاقصى، من جانب الاردن، وكان لزاما عليها ان تختار...إما رفع عينهم القادحة عن الاقصى وفك الشر عنه، وإما الحاق الاردن والضفة الغربية، بقائمة الأراضي المشتعلة من حول الاحتلال، وهذا امر لاينقص الاحتلال في هذا التوقيت بالذات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القدس والتهويد... بين الخديعة والاعتذار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الآفاق المستقبلية لمعركة ”سيف القدس“ … خلاصات معركة سيف القدس |
» المرأة وحقيقة الخديعة!
»  الخديعة الكبرى - pdf المؤلف أحمد تهامي سلطان،
» مؤتمر القدس - "المؤتمر الاول لدعم وتمكين اقتصاد القدس"
» القدس وآفاق التحدي (ملف كامل عن مدينة القدس والمسجد الاقصى مدعم بالصور)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: