تعقيبا على رأي «القدس العربي»: من الذي قتل القائد العسكري لـ «حزب الله» في سوريا؟
قاتل سفاح
الذي قتل مصطفى بدر الدين هو نفسه من قتل غازي كنعان ورستم غزالة وهو من سيقتل حسن وبعدها سَيُقتَلُ على يد مجهول.
الدكتور أحمد نظام الدين
تصفية حسابات داخلية
من خلال متابعة التقارير الصادرة عما جرى، الأمر وعلى ما يبدو تصفية حسابات داخلية، ربما اختلاف شديد مع الجانب الإيراني المهيمن كلياً بأوامره على الحزب وقادته بل على أمينه العام نفسه الذي يتلقى أوامره من رئيسه اي رئيس الحزب، الذي هو المرشد الأعلى، علي خامنئي، وهذا ليس توقعا أو ادعاء وانما هو ثابت في أدبيات الحزب ونظامه الداخلي، حيث ان رئيس الحزب هو المرشد الأعلى للثورة الإيرانية!
هناك تسريبات ذكرت ان قاسم سليماني كان في اجتماع مع القتيل قبل دقائق من مقتله ! ما هذه الصدفة العجيبة؟!
لا أستبعد أن هناك خلافا متأججا بين الجانبين، تأزم ربما ووصل إلى ذروته، يحصل كثيراً مثل ذلك في مثل هذه المواقف، بين الرؤوس في وسط اجواء متوترة وضاغطة، وقد يكون فلت الزمام، وأدى إلى ما لا يحمد عقباه !
والحزب في نهاية المطاف اضطر أن يبلع الأمر برمته وان لا يخرج الأمر إلى العلن أو حتى ربما على مستوى الحلقات الداخلية للحزب، مما قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه!
فلا شك ان شخصية مثل قاسم سليماني، تتميز بكل العجرفة والغرور، يعتبر نفسه انه هو صاحب القرار الأول والنهائي وان على الآخرين ان يطيعوا وينفذوا وهو ما يحصل غالباً، ولكن اختلافا في وجهات النظر يتطور احياناً إلى صدامات تخرج فيها الأعصاب عن السيطرة! ولو كان الأمر مخططاً له، من اجل تصفية متعمدة وبقرار مسبق لجاء الأمر اكثر اقناعاً وتنظيماً !
في بعض الأحيان أشاهد محللين سياسيين وصحافيين إيرانيين يتم استضافتهم في برامج حوارية أو من اجل التعليق على أحداث معينة، ترى فيهم كل العجرفة والغرور مجتمعة في كائن بهيئة انسان، وهو لا يعدو أن يكون محللا أو إعلاميا، فما بالك من هو جنرال يتولى قيادة الحرس الثوري ويأتمر بأوامره قادة ميدانيون ورتب عسكرية عالية في دول مثل سوريا والعراق واليمن ولبنان وهو من يرسم لهم استراتيجيات تحركاتهم ؟!
إنه رستم العصر الحديث الذي ببساطة شديدة يمكن أن يتخلص من اي من مساعديه دون أي يطرف له جفن عين!
هل يوجد أكثر من إسرائيل مستفيد اليوم من تواجد حزب الله على الساحة السورية في الوحل السوري، وقيام قائد عسكري لها بتقتيل السوريين ؟!
كانت إسرائيل تحلم بذلك، فتحقق لها واقعا، فهل يعقل أن تقتل هي اليوم من يحقق لها هذا الحلم واقعاً معاشا؟ !
لو أن إسرائيل لديها معلومة أنه على وشك أن يقتل، لتدخلت هي بقضها وقضيضها لتحميه !
د. اثير الشيخلي – العراق
كلمة الله هي العليا
بغض النظر عمن قتل مصطفى بدر الدين والذين سبقوه من قادة حزب الله في سوريا فان للمرء ان يسأل لماذا يقاتل حزب الله في سوريا؟وضد من ؟
وأسمح لنفسي وبدون تردد ان اقول إن قتال حزب الله في سوريا هو عمل جاهلي طائفي شديد التعصب والدموية ضد أتباع دين الله الحق (اهل السنة) وهو لا يمت إلى جعل كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.
ع.خ.ا.حسن
تدخل علني
صحيح أن قتال حزب الله في سوريا هو عمل جاهلي طائفي شديد التعصب والدموية ضد أتباع دين الله الحق (اهل السنة) السؤال هو لماذا لم نر رئيسا أو زعيما أو ملكا عربيا أرسل جيشه وتَدِّخل علناً في سوريا مثل ما عمل الشيخ حسن نصرالله والرئيس الروسي بوتين، وايضاً قيادات إيران؟
أحمد اسماعيل
قوة البطش
لا يهم من قتل المهم أنه قُتل فذاق مر القتل الذي أذاقه لغيره، ان كان قائدا مستشارا عميدا أو عنصرا مهينا فالقتل واحد والحساب عند العادل يتفاوت بحسب قوة البطش وثقل الظلم.
سعيد
الوحل السوري
كل المعطيات الميدانية تشير إلى أن إسرائيل هي من تقف خلف عملية الاغتيال، وتبرئة حزب الله لإسرائيل من عملية الاغتيال حتى لا يلزم نفسه في عملية الرد في الوقت الذي يغرق في الوحل السوري.
محمد منصور- فلسطين
تساقط الأقنعة
تتساقط الأقنعة عن الوجوه كما الأوراق عن الشجر في فصل الخريف ونعرف أن الزعيم الحقيقي لـ»حزب الله» هو ذاك المعمم الذي يجلس في طهران وليس هذا المختبىء في ضاحية بيروت الجنوبية.
أحمد بيه – المانيا
إهلاك النسل والحرث
حزب الله أغرق نفسه في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، إلا إذا كان الطريق إلى القدس لا يمر الا عن طريق سوريا وقتل اهلها وتشريدهم بالتعاون مع مجموعات الدب القطبي (روسيا)، حيث اهلكوا النسل والحرث نصرة للدكتور الذي خلع لباس الرحمة، وألقى بادوات العلاج ليحمل بدلا منها ساطورا ملطخا بدماء شعبه.
ماذا تفعل قوات حزب الله في سوريا ؟، ومثلها قوات قاسم سليماني؟ وقوات البوتين، إلا القتل والدمار لشعب انتفض لحريته وكرامته.
محمد حسن وهدان – نيويورك