ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: نكد الزوجة ..وعناد الزوج.. أي نتيجة؟ الجمعة 27 مايو 2016, 7:36 am | |
|
[rtl]نكد الزوجة ..وعناد الزوج.. أي نتيجة؟[/rtl]
[rtl] صمت دائم وابتسامة مفقودة، وكآبة تلقي بظلالها على كثير من بيوتنا، لتنزع منه روح التواصل والسعادة بين أفراد الأسرة. إنه النكد الزوجي فهو العدو الأول للحياة الزوجية السعيدة، ويعرف بأنه التعكير الدائم لصفو الآخر، وهو تمامًا كالحرب النفسية، وتُرجِع سببَه إلى الفراغ أو سطحية التفكير عند من يختلقه أو إلى تربية خاطئة خضع لها منذ الصغر، أو محاولة لجذب انتباه الآخر كانتقام منه على تجاهله لشريكه في الحياة مثلا. وتعرف استشارية العلاقات الاسرية «أمل الخطيب» الشخصية النكدية بأنها:»شخصية اكتئابية بالدرجة الأولى، وتصيب بعض السيدات عن غيرهن بسبب وجود استعداد وراثي لذلك ، وتوصف الزوجة النكدية بأنها شخصية كثيرة الشكوى، تحب أن تشعر بأنها «مظلومة» وهذا يفسر تصرفاتها مع زوجها عندما تقوم بتجميع الأحداث اليومية السلبية سواء كانت في الماضي أو الحاضر لتؤكد لنفسها ولمن حولها بأنها الضحية المظلومة، الأمر الذي يسبب استياء الزوج من زوجته وهروبه من بيت الزوجية». وبعيدًا عن الاتهامات وإلقاء كل من الطرفين اللوم على الآخر، تنصح « الخطيب» الزوجين في حالة احتدام الخلاف وتصاعده أن يتوصلا إلى حل وسط؛ وذلك بالمناقشة الهادئة والتعرف على أسباب الخلاف ومحاولة تجنبها من كلا الطرفين، فإن تراكم مشاعر الغضب بين الزوجين وغياب البوح.. يؤدي إلى تآكل الأحاسيس الطيبة ويقلل من رصيد الذكريات الزوجية الحلوة. كما عليهما أن يرفعا شكواهما لبعضهما أولًا بأول بكلمات واضحة وصوت مسموع ونبرة ودودة، ومن المهم فتح حوار بين الطرفين حول احتياجات كل طرف من الآخر بلا حياء. وللزوج دور في تقليل نسبة النكد عندها وذلك بعدم اهمالها ومحاولة استيعابها ونصحها بتخفيف ذلك، والاستماع لها فالمرأة تميل إلى الحديث وتريد من ينصت إليها, والرجل يميل إلى تقديم الحلول فتفهمي طبيعته. ولا يوجد في العلاقات الزوجية قرارات نهائية تستخدم فيها عبارات «لقد رفضت رفضًا قاطعًا» فالتفاهم أصل العلاقة. أما من ناحية الزوجة فعليك مراعاة حالة زوجك فور عودته للمنزل فلا تبادري بإبلاغه الأخبار السيئة, واختاري الوقت والأسلوب المناسبين لمناقشة الموضوعات. وانتهزي لحظات الصفاء وتحدثي إلى زوجك لتقارب وجهات النظر والأفكار في الأمور المختلف عليها. مشكلة العناد: تقول الخطيب:» إن من أكبر المشاكل التي تعترض الحياة الزوجية مشكلة العناد, فالعناد والتصلب في الرأي والجمود وعدم المرونة تضفي على الأسرة جًوا خانقًا, وتنشر في البيت ظلالا قاتمة, ولذلك فإن مراعاة كلا الزوجين لطباع الآخر, ومحاولةالتكيف والتفاعل مع ما يصعب تغييره أمريحتمه «الوعي» و»الذكاء الزوجي». إن الزوج الذي يتفرد برأيه مخطئ, والذي يتخذ القرار غير الصائب لمجرد مخالفة رأي زوجته, وقد تبين له صوابها, هو رجل لا يقدر المصلحة, ويضع كبرياءه في موضعه, ويحقق انتصارات زائفة لا مكان لها إلا في عقله هو دونأحد سواه , كما انه يفقد مكانته لدى زوجته. أما الحل فيكون بتجنب الأسباب المؤدية للعناد، أما إذا كان العناد طبعا فيه فلتصبر الزوجة وتحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفة. ومنحه مزيدا من الحل والاهتمام والتقدير . والتصرف بذكاء وهدوء عند عناد الزوج وامتصاص غضبه وتأجيل موضوع النقاش الى وقت اخر يكون الزوج فيه في حالة من الهدوء حتى يسهل اقناعه التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأي الآخر ونسيان المواقف السلبية والتعامل بروح التسامح، وليتنازل كل من الزوجين حتى تسير الحياة في أمان واستقرار. وأخيرا انصح كل زوجة ان لا تحاول معاندة زوجها او تحديه لانها ستكون بالتاكيد الخاسر الاكبر وبدلا من ذلك تستطيع بقليل من الذكاء و حسن التصرف ان تفعل ما تريد وقتما تريد دون ان تجعل الزوج يحس انه فقد سيطرته على البيت او ان شخصيته في خطر.
القليل من الغيرة يجعل الحياة الزوجية سعيدة وناجحة وجميلة ، اذ إنها دليل على الحب والاهتمام بين الطرفين، ولكن الغيرة التي تزيد عن الحد تتحول في معظم الأحوال إلى الشك الذي يدمر الحياة الزوجية، ويتسبب في العديد من المشاكل بين الأزواج. والسؤال : كيف يمكن ان يتحكم الزوجان بالغيرة بحيث ان لا تنعكس سلبا عليهما ؟[/rtl] |
|