اسباب لامتلاك «طنجرة ضغط»
سيدتي.. حان الوقت كي تمتلكي طنجرة الضغط.. فالسيدات اللاتي يمتلكنها يتمتعن بمطبخهن بمزايا تفتقدها اللواتي لا يمتلكن طنجرة الضغط.. ولعلّ من أهمّ ما يميّز هذا النوع من الطناجر هو الهدف الذي تسعى المرأة إليه دائماً، وهو اختصارها لوقت الطبخ، والحفاظ على القيمة الغذائية لكلّ الوجبات التي تحضّرها بطنجرة الضغط.
* مبدأ عملها بسيط: هو رفع درجة حرارة الغليان أولاً، ثم إنتاج البخار وحبسه داخل الطنجرة أثناء الطهو.
* سرّ استخدام طنجرة الضغط: هو معرفتك وتحكّمك بالوقت اللازم لنضوج الطعام.. متى ترفعين حرارة النار، ومتى تخفضينها.
* من الضروري أن تعرفي أنّ طناجر الضغط والمتعارف عليها عند معظم السيدات نوعان؛ وذلك حسب المعدن المصنوعة منه:
1- طنجرة الضغط الألومينيوم: يعتبر هذا النوع هو الأكثر انتشاراً.. ولكنّ الأبحاث والتجارب العلمية حذّرت من استخدام الألومينيوم بشكل عام لطهو الطعام أو للغلي؛ وذلك بسبب:
أ- أن جزءاً من هذا المعدن يذوب في الطعام أثناء عملية الطهو.
ب- أن هذا المعدن يتفاعل مع الطعام ويكوّن موادّ ضارة داخل الطعام تؤذي صحة الإنسان وتُسبّب له عدداً من الأمراض.
2- طنجرة الضغط الستنليس/الستيل: معروف عن هذا النوع بأنه النوع الصلب الذي لا يصدأ، كما أنه معدن صحيّ بعكس الألومينيوم، لأنه لا يتأثر بالأحماض.
* نصائح ضرورية عند استخدامك لطنجرة الضغط:
1. يجب عليك أن تتأكدي من نظافة الطنجرة من بقايا طعام سابق، وأن تتأكدي من عدم وجود ثقوب أو شروخ داخل الطنجرة، لأنها قد تسبب لك الحروق إذا وجدت. وعند استعمالك لها تأكدي من عدم وجود أيّ موادّ سائلة داخلها، سواء في الماء أو في المرقة؛ وذلك كي تملئيها بالسوائل بالمقدار المناسب، لتتيحي الفرصة للبخار حتى يتكون داخلها.
2. والنصيحة الأهم هو أنه يجب عليك أن تتأكدي من جودة جلدة غطاء طنجرة الضغط من حين لآخر. فمع الاستعمال المتكرر لها، قد تصبح غير صالحة للاستعمال. وبإمكانك الاستدلال ومعرفة مدى جودتها، إذا أغلقتِ غطاء الطنجرة ولم تكن محكمة الإغلاق. هذا سبب يجعلك تعيدين التفكير مليّاً في استخدامها حفاظاً عليك. بإمكانك أن تبدّلي جلدة الغطاء عند وكيلها المعتمد، وهكذا سترجع صالحة للاستخدام.