[rtl]"الإفتاء": هذا حكم قلم الأظافر وقص الشعر لمريد الأضحية[/rtl]
[rtl]التاريخ:1/9/2016[/rtl]
قالت دائرة الإفتاء العام اليوم الخميس، إن امتناع من أراد أن يقدم أضحية، عن قلم أظافره وشعره في أيام العشر الأول من ذي الحجة، أمر مستحب، لافتة إلى أن القيام بتلك الأعمال مكروه، فيما تتطرق إلى الحرمة في تلك القضية.
وحول التطيب ومعاشرة النساء، أوضحت الدائرة في فتوى تلقت "البوصلة" نسخة منها، إن ذلك لا يحرم ولا يكره لمن أراد الأضحية في أيام العشر من ذي الحجة، مستدلة على ذلك بحديث للنبي محمد صل الله عليه وسلم.
وأشارت إلى أن قلم الأظافر وقص الشعر لمن أراد أن يضحي، لا يبطل أجر وثواب الأضحية، "فالأضحية صحيحة ومقبولة إن شاء الله. والله تعالى أعلم".
(البوصلة)
ل4
الموضوع : حكم قص الشعر والظفر لمريد التضحية
رقم الفتوى : 2857
السؤال :
ما حكم قص الشعر والظفر للناوي الأضحية؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يستحب لمن أراد أن يضحي أن لا يزيل شيئاً من شعره ومن أظفاره في
#عشر_ذي_الحجة حتى يضحي، وذلك لما روته أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال: (مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ) [رواه مسلم].
قال الإمام السيوطي رحمه الله: (من أراد أن يضحي فلا يقلم من أظفاره ولا يحلق شيئاً من شعره في عشر الأول من ذي الحجة، وهذا النهي عند الجمهور نهى تنزيه والحكمة فيه أن يبقى كامل الأجزاء للعتق من النار وقيل للتشبيه بالمحرم) [شرح السيوطي لسنن النسائي 7 / 212].
وأما التطيب ومعاشرة النساء فلا تحرم ولا تكره على من أراد
#الأضحية، وإنما الكراهة مخصوصة بقلم الأظفار وقص الشعر؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ قَلاَئِدَ هَدْىِ رَسُولِ اللَّهِ صل الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ مِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ) [رواه البخاري].
وعلى كل حال: لو قلم أظافره أو قص شعره فالأضحية صحيحة ومقبولة إن شاء الله. والله تعالى أعلم.