كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ

[rtl]كتب المؤلّف والمحاضِر في تاريخ الحرب بجامعة أوكسفورد في بريطانيا روب جونسون، مقالاً نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية، وهو عبارة عن مقتطفات من كتاب "كيف تنتصر في ساحة القتال؟" أو "كيف تكسب في ساحة المعركة".[/rtl]
[rtl]الكتاب يستعرض مختاراتٍ من أهم 25 تقنية في العلميات القتاليّة، التي تكررت منذ عهود التاريخ القديم إلى وقتنا الحاضر.[/rtl]
[rtl]نختار فيما يلي 10 تكتيكات، مع مثال تاريخي لكلٍّ منها؛ وستندهش حين ترى كيف أن بالإمكان تطبيقها في عالم المال والأعمال كذلك:[/rtl]

[rtl]1- الهجوم المباغِت: اسنينغ - غابة تويتوبورغ (العام 9)[/rtl]

[rtl]

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ O-1-570

[/rtl]
[rtl]في العام التاسع للميلاد، وقع حاكم جيرمانيا الروماني فاروس، في كمين أعدّه الضابط الروماني، الجرماني الأصل آرمينيوس، وهو ضابط في وحدة سلاح الفرسان الاحتياطي.[/rtl]
[rtl]كان فاروس يقود 3 فيالق عابراً غابة تويتوبورغ لإخضاع إحدى الثورات الجرمانية، وعند انسياب قواته المكوّنة من 20 ألف جندياً على امتداد الطريق، قام آرمينيوس بمباغتتهم بكامل قواته. وقد قاوم الرومان بصعوبة لأيام إلى أن تمكّن الناجون من التجمع مرة أخرى في تلال كلكريس، شمالي المدينة التي تعرف اليوم باسم اوزنابروك.[/rtl]
[rtl]لم تكن هزيمة الرومان في هذه الموقعة مجرّد هزيمة عسكرية، وإنما معنوية كذلك. فقد تطلّبت الكمائن صبراً ودقّة في تحديد مواقعها، مع تنسيق دقيق في كل غارة. وكانت القبائل الجرمانية، والذين دوماً ما يجري تصويرهم كبرابرة متوحشين، ناجحة في صنع هذه الكمائن لشدة انضباطها وانتظارها للحظة المناسبة لإطلاق الهجوم. ولذا كانت استراتيجيتهم مثالاً على الهجوم الموجّه الفعّال.[/rtl]

[rtl]2- التطويق: عملية اورانوس (العام 1942)[/rtl]

[rtl]

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ O-2-570

[/rtl]
[rtl]إن الظهور المفاجئ لقوات العدو من طريق جانبيّ، أو من الخلف بإمكانه تحطيم الروح المعنويّة للجيش. إذ إن تطويق أيّة قوة عسكريّة يعني بالطبع قطع الإمدادات عنها مع جعلها عُرضَة للهجوم من أي جانب.[/rtl]
[rtl]وبنهاية المطاف، حين تنعزل هذه القوة تماماً، فإنّها بالتالي تفقد الأمل في إيجاد مخرج، فتستسلم أو تقاتل حتى الموت.[/rtl]
[rtl]ولذا فتقنية التطويق هي المثال الكلاسيكي لحرب المناورات، وقد أثبتت فعالية في حالات تعدّ انتصاراتٍ حاسمة في التاريخ. ومن الأمثلة التاريخيّة على هذه التقنية ما جرى في ستالينغراد، حيث جرت عملية اورانوس في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1942.[/rtl]
[rtl]فمع حصار القوات الألمانية وفقدانها القدرة على المناورة، قام السوفييت باستخدام القصف المدفعي الثقيل، باستخدام 3500 مدفع، ضد مواقع رومانيّة وإيطاليّة في جانبَي المدينة، ومِن ثَمّ أطلقوا عدّة تشكيلات مدرّعة منها 3 فيالق من سلاح الدبّابات.[/rtl]
[rtl]وقد وظّف السوفييت التعبئة والسرعة مع القوة الناريّة المدمرة، متوغّلين عبر الخطوط الألمانية ما أدّى إلى عزل القوات الألمانية وهزيمة كامل الجيش الألماني في ستالينغراد.[/rtl]

[rtl]3- توظيف الموارد العسكرية بصورة رشيدة: اوسترليتز (العام 1805)[/rtl]

[rtl]

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ O-4-570

[/rtl]
[rtl]إن أحد مبادئ الحرب تحقيق الأهداف المبتغاة منها بأدنى قدر من الجهد والخسائر في القوات الأساسيّة، بحيث تبقى قوات الاحتياط متأهّبة لملاقاة أي أمر لم يرد في الحسبان، أو تقوم بتقديم الدعم للكتائب التي قد تواجه تهديداً كبيراً، أو أن تقوم بقيادة الجيش المنتصر في طريق العودة.[/rtl]
[rtl]وفي اوسترليتز في العام 1805، اختار نابليون أن يجري عملية إنزال ستغري القوات النمساوية - الروسية بالهجوم على ميمنة الجيش الفرنسي. وبهذا الأسلوب أدرك أن بإمكانه إجهاد أعدائه. فرغم وقوعه تحت ضغوط كبيرة، كان نابليون يحتفظ بقوات الاحتياط في مؤخرة الجيش إلى أن تأكّد تماماً من انخراط الحلفاء في الهجوم، ثم ألقى بقوات الاحتياط التي تقدّمت لتدمير القلب من قوات الحلفاء، وتصدّ هجوماً مضادّاً، ثم تلتف حول ميسرة القوات النمساوية الروسية بعد أن عزلتها تماماً.[/rtl]
[rtl]كان هذا من أهم انتصارات نابليون بفضل التوظيف الدقيق للموارد العسكرية في اللحظات المناسبة.[/rtl]

[rtl]4- الهجوم الخاطف: ارسوف (العام 1191)[/rtl]

[rtl]من المعتاد خلال اللحظات الحرجة أثناء المعارك أنّ الهجوم الخاطف أو التكثيف البطيء في إطلاق النار يكفيان لإرهاق قوات العدوّ. فإن الهجوم المفاجئ عادةً ما تنفّذه قوات "ثقيلة" - سواءً المشاة، أو الفرسان، أو الدبابات - وتكون معدّة خصّيصاً لاقتحام صفوف العدو. ويمكن أن يكون أثر هذا الهجوم أقوى من أن تصدّه قوات العدو.[/rtl]
[rtl]وقد جرى هذا في معركة ارسوف خلال الحملة الصليبيّة الثالثة (1189 - 1192)، والتي جرت بين قوات ريتشارد قلب الأسد وقوات صلاح الدين الأيوبي. كان قوات الأوروبيّين بقيادة ريتشارد قلب الأسد قد أُمطِرَت بوابل من السهام لساعات طوال، حين حاولت قوات المسلمين أن تستدرجهم إلى خارج تشكيلاتهم المتراصّة.[/rtl]
[rtl]وبشكل فجائيّ قام ملوك أوروبا بهجوم خاطف على مشاةِ الجيش الإسلامي وسلاح الفرسان الخفيف. وقد أتى أثر هذا الهجوم دراماتيكيّاً وكبيراً، فقد انكسرت القوات الأيوبية وفرّت من الساحة أو سحقت لعِظم وقع الهجوم عليها.[/rtl]

[rtl]5- التكثيف/الحشد: تشكيلات غادغيشفادر (العام 1917)[/rtl]

[rtl]

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ O-5-570

[/rtl]
[rtl]يرى الجنرال والاستراتيجيّ ومؤرح الحرب الألماني كارل فون كلاوزفيتز، أن التكثيف هو أهم مبدأ وتقنية في الحروب.[/rtl]
[rtl]وتتطلّب هذه التقنية مراكمة الموارد في المكان والزمان المناسبَين، أي موقع وتوقيت المعركة الفاصلة. فأثناء الحرب العالميّة الأولى، كانت الاستراتيجية الألمانية القائمة على توظيف الأسطول الجويّ دفاعيّاً في العام 1917، قد أتاحت للألمان تنظيم قوات الاحتياط وشنّ الغارات حيث دعت الحاجة فقط، ترتيب الأولويات في توزيع الموارد، وكذلك الحفاظ على حياة العديد من الطيارين المحنّكين.[/rtl]
[rtl]وكانت ما تعرف باسم تشكيلات غادغيشفادر (بالألمانية تعني "السيرك الطائر") قد جُمِعَت في بعض النقاط الاستراتيجّة من الجبهة لمواجهة غارات الحلفاء الجويّة. وقد أثبتت هذه التشكيلات كفاءةً ونجاحاً، وكان هذا ملخّصاً في شخصّية الطيار الألماني مانفريد فون ريتشهوفين، المعروف بـ"البارون الأحمر".[/rtl]

[rtl]6- فقدان التوازن والحصر: ترافلجار (العام 1805)[/rtl]

[rtl]

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ O-6-570

[/rtl]
[rtl]عادةً ما يكون حصار العدوّ في موقعٍ فعّالاً، حيث يكون قصف النيران أو دخوله في مناورات كفيلاً بتدميره، أو موقعٍ ينشغل فيه بمحاولات تحقيق إعادة التوازن لدرجةٍ تفقده القدرة على توقّع الهجوم الرئيسي.[/rtl]
[rtl]وقد أمَر نابليون نائب آدميرال الأسطول الفرنسيّ فينلوف بتركيز كافة القوات البحرية الفرنسية والإسبانية لتحطيم الأسطول الملكي البريطانيّ من أجل تمهيد الطريق لغزو الجزيرة البريطانية. إلا أن الآدميرال المساعد هوراشيو نيلسون، أحد قادة الأسطول الملكيّ، أثبت مهارةً في مواجهة القوات الفرنسيّة بما أعاد توزان قواته أمامها وأفشَل خططها.[/rtl]
[rtl]ففي ترافلجار، قام نيلسون بتجاوز ما جرت عليه العادة في الحروب البحرية، دافعاً باثنين من الأرتال إلى الخطوط الفرنسيّة، وقد كان تفوق رجاله في الملاحة البحرية وأعمال المدفعيّة عوامل حاسمة في النصر الذي تحقق في هذا اليوم. وحوصرت القوات الفرنسية بما أدّى إلى تَشتُّتِها لاحقاً إثر أداء نيلسون الجريء والشجاع، الذي جلب لبلاده أحد أكثر انتصاراتها تألقاً ولمعاناً.[/rtl]

[rtl]7- الهجوم الاستراتيجي والدفاع التكتيكي: بانيبات (العام 1526)[/rtl]

[rtl]

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ O-PANIPAT-570

[/rtl]
[rtl]في الحروب يُنصَح بالتقدم إلى منطقة ذات قيمة استراتيجيّة، وهناك يمكن الدفاع عن موقع تكتيكيّ مهم، بما يجعل أيّ هجوم للعدوّ مكلفّاً.[/rtl]
[rtl]وقد انطلق ظهير الدين بابُر، حاكم كابُل، بالتوجه لملاقاة لودي، سلطان دلهي؛ إلا أنه لم يكن بصبحته غير 12 ألفاً في مواجهة مائة ألف من رجال دلهي.[/rtl]
[rtl]ورغم أن قواته كانت تستعمل الأسلحة البارودية، فإن بطء استخدام هذه الأسلحة تركتهم عُرضةً لفرسان لودي. فما كان من بابُر إلا أنْ تقدّم بسرعة إلى بانيبات، بالقرب من دلهي، مدركاً أن هذا التهديد المفاجئ لعاصمة عدوه ستمنع لودي من أن يجد فيها ملاذاً أخيراً.[/rtl]
[rtl]اختار بابُر ساحة المعركة بعناية، وكوَّن حاجزاً من المركبات. كانت محاولات لودي الهجومية غير مجدية. ومع الخسائر الفادحة التي أنزلها بابُر بقوات لودي، قام بابُر أخيراً بهجوم مضاد، مستعيداً زمام المبادرة والهجوم على الهند.[/rtl]

[rtl]8- الخداع والتضليل: سفن كوينزتاون (العام 1915)[/rtl]

[rtl]

[/rtl]
[rtl]حتى تكون هذه التقنية ذات أثر وفعالية، يجب أن يُلقي التضليل بظلالٍ واسعة من الشك في عقل العدوّ، حتى يقوم مِن ثَمّ بتغيير خططه. وقد عانى الأسطول الملكيّ البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى من أجل إيجاد حلول لهجمات الغواصات (هجمات يو بوت U-boat) في المحيط الأطلسي. إلا أنه لوحظ باكراً أن الألمان كانوا يفضّلون الإبحار على السطح واستخدام التسليحات الأقل تعقيداً في مقدمة السفن لإغراق ضحاياهم.[/rtl]
[rtl]قام البريطانيّون بإنزال بعض "سفن كيو" - والتي سمّيت بهذا نسبة إلى موطنها الأصلي كوينز تاون في آيرلندا - مع بعض الزوارق المدنيّة التي تحمل بعض التسليحات الخفيّة -.[/rtl]
[rtl]وكانت هذه السفن مزودة بدعامات محشوّة بالخشب لمساعدتها على أن تظل طافية مهما تعرّضت للقصف، ولذا تم اختيارها تحديداً لإرسالها إلى المناطق التي تتعرض لهجمات "يو بوت".[/rtl]
[rtl]عندما كانت تظهر هذه الغوّاصات على السطح، كانت الألواح الجانبيّة من سفن كيو تُسقَط لإفساح المجال أمام المدفعيّة المخبّأة. وقد استخدمَت هذه التقنية السفينة الملكيّة "بارالونغ"، والتي أغرقت الغواصة الألمانية U27 حين طفَت وباشرت الهجوم على إحدى السفن التجارية جنوب غربي إنجلترا.[/rtl]

[rtl]9- الاستخبارات وتبادل المعلومات: ماتابان (العام 1941)[/rtl]

[rtl]

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ O-Y-570

[/rtl]
[rtl]قد يأتي النصر في ساحة المعركة رديفاً لمعلومات استخباراتية دقيقة وفي موعدها، خاصة المعلومات المتعلّقة بنوايا العدوّ وقدراتها المادية.[/rtl]
[rtl]ففي مارس/آذار من العام 1941، كانت الاستخبارات البحرية البريطانيّة تمكّنت بنجاح من فكّ شفرات الأسطول الإيطالي، ما أتاح لها معرفة نيّته مهاجمةَ موكبٍ من القطع البحرية البريطانيّة.[/rtl]
[rtl]قام قائد الأسطول البريطاني الآدميرال أندرو كنِنْغهام، والذي كان على مقربة من الموكب، بحشد قواته وقام بمعاونة هجمات جويّة بإعاقة السفينة الحربية الإيطاليّة. وقامت رادارات الأسطول الملكيّ البريطانيّ ابتداءً بتقديم الدعم في تحديد موقع السفينة الإيطالية والسفن الأخرى المصاحبة لها.[/rtl]
[rtl]لاحقاً قرر كنِنْغهام تنفيذ هجومٍ آخر بأقصى طاقة من القصف، وذلك عبر العمل ليلاً. في الخطوة التالية، كان الإيطاليون، الذين افتقروا إلى قدرات استخباراتية مماثلة، قد خسروا قطعتين بحريّتَين ثقيلتَين أخرتين مع مدمّرتَين كذلك.[/rtl]

[rtl]10- حرب العصابات: الصين (بين عامي 1934 - 1949)[/rtl]

[rtl]

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ O-LONG-MARCH-570

[/rtl]
[rtl]عند الظروف الملائمة، فإن حروب العصابات يمكنها أن تحقق نجاحات ملموسة وعظيمة. وجوهر هذا النوع من الحروب يكمن في هجمات الكرّ والفرّ، مع التخفّي في البيئة المحيطة.[/rtl]
[rtl]لكن تحتاج حروب العصابات إلى ظهير شعبي من أجل توفير المعلومات الاستخباراتيّة والمجنّدين وكسب قوة سياسيّة على الأرض. في ثلاثينيّات القرن الماضي، قام القيّادي الصينيّ ماو تسي تونغ - والذي كان على علم بأن أيّة حكومة ستحاول القضاء على حركات التمرّد بسرعة - بالدعوة إلى إطالة أمد الحرب الأهليّة الصينية التي اندلعت عام 1927 وانتهت عام 1950.[/rtl]
[rtl]فحين كانت تجري مهاجمة القوات الماوية، كان يرفض الانخراط في معركة مباشرة، منسحباً بقواته. وقد كانت "المسيرة الطويلة"، والتي بدأت في العام 1934 إحدى تلك الانسحابات؛ فقد كان تركيز ماو الرئيسي على التثقيف السياسيّ، ومع عام 1945 كان لدى قواته 14 قاعدة تضم ملايين المؤيدين.[/rtl]

Ten of the greatest battlefield tactics, by Rob Johnson

HOW TO WIN ON THE BATTLEFIELD

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ Article-1267536-09326473000005DC-338_87x115

'Peruse again and again the campaigns of Alexander, Hannibal, Caesar, Gustavus Adolphus, Turenne, Eugene and Frederick,' urged Napoleon. 'Model yourself upon them. This is the only means of becoming a great captain, and of acquiring the secret of the art of war. Your own genius will be enlightened and improved by this study, and you will learn to reject all maxims foreign to the principles of these great commanders.'

Napoleon's advice underlines the recurrent nature of certain military tactics throughout history. In a new book, three academics, including writer and lecturer Rob Johnson, have selected the 25 most important operational techniques which have appeared consistently from the ancient era to the present. Ten of these are presented here, each with one example of its application, and it's striking to think how often they apply to aspects of the business world.

1. SURPRISE ATTACK: TEUTOBURG FOREST, 9AD

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ Article-1267536-090CA9BD000005DC-199_306x238

In 9AD, Varus, the Roman governor of Germania, was lured into an ambush by Arminius, a Romanised German and officer of an auxiliary cavalry unit. Varus led three legions through the Teutoburg Forest to suppress a Germanic revolt, and when his 20,000 men were strung out along the line of march, Arminius struck with the full force of his warrior army. The Romans struggled on for days until the survivors made a last stand at Kalkriese Hill, north of present-day Osnabrück. The Roman defeat wasn't just physical; it was also psychological. Ambushes demand patience and careful siting, with precise coordination of each strike arm. The Germanic tribesmen, so often thought of as wild barbarians, succeeded because of their self-discipline in waiting for the right moment to spring their attack, but ultimately their strategy was an example of effective and channelled aggression.

2. ENVELOPMENT: OPERATION URANUS, 1942

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ Article-1267536-0921D963000005DC-46_306x223

The unexpected appearance of enemy troops on a flank or from behind can damage an army's morale, and if a force is encircled it can be deprived of supplies or attacked from any side. Ultimately, if completely cut off, it must cut its way out, surrender or fight to the death. Envelopment is the classic example of manoeuvre warfare and has produced some of the most decisive victories in history. The tactic was employed at Stalingrad in Operation Uranus, beginning on November 19, 1942. With the Germans pinned down and unable to manoeuvre, the Soviets delivered a heavy artillery bombardment from 3,500 guns on Romanian and Italian positions on either side of the city, then unleashed several armoured formations, including three tank corps. They combined mobility and speed with devastating firepower, driving deep behind German lines to cut off and then defeat the entire German army in Stalingrad.

3. COMMITTING THE RESERVE: AUSTERLITZ, 1805

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ Article-1267536-09219C44000005DC-253_306x248

One of the principles of war is to achieve one's objectives with an economy of effort, so that a reserve force is preserved to meet the unexpected, reinforce a threatened part of the front or press home to certainty a successful action. At Austerlitz in 1805, Napoleon chose a deployment that would tempt the opposing Austro-Russian force to attack him on his right. In doing so, he knew he would be able to overextend his enemies. Although under significant pressure, Napoleon held his reserve back until he was absolutely certain the allies were committed, then he struck. His troops smashed the allied centre, beat off a counter-attack and then curled around the isolated allied left. It was a decisive victory, won by the precise commitment of resources at the critical moment.

4. SHOCK ACTION: ARSUF, 1191

Often, at the critical moment in a battle, the shock action of a charge or a brief increase in the intensity of fire is enough to break an enemy force. The sudden assault has often been delivered by 'heavy' troops - infantry, cavalry or tanks - designed specifically to punch their way through an enemy line. The impact of that charge - indeed, sometimes the very spectacle of it - can prove too much for the troops on the receiving end. This was the case at the Battle of Arsuf during the Third Crusade (1189-92). The Europeans under Richard the Lionheart had marched under a rain of arrows for hours, as Saracen archers tried repeatedly to goad them out of their tight formation. Then, suddenly, the knights charged at Saladin's infantry and light cavalry. The effect was dramatic - the Saracens broke and fled, or were crushed by the sheer weight of the attack.

5. CONCENTRATION: JAGDGESCHWADER FORMATION, 1917

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ Article-1267536-091B28A6000005DC-286_306x233

The German strategist Clausewitz regarded the concentration of force as the highest principle of war. This required the accumulation of resources at the precise point and moment where a battle would be decided. In World War I, the German strategy of using air squadrons defensively in 1917 enabled them to marshal their reserves, strike only where they were needed, prioritise their resources and preserve the lives and therefore the experience of their pilots. Jagdgeschwader (Flying Circus) formations were assembled to counter Allied sorties at strategic points on the front. These proved eeffective and built a reputation for success that was epitomised by Von Richthofen, the Red Baron.

6. OFF-BALANCING & PINNING: TRAFALGAR, 1805

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ Article-1267536-09219BE6000005DC-845_306x245

It's often effective to pin an enemy into a position where firepower or manoeuvring can destroy him, or where the enemy is so disrupted by off-balancing probes that he has little idea where the main attack will fall. Napoleon ordered Vice Admiral Villeneuve to concentrate all French and Spanish naval forces to break the Royal Navy and thus pave the way for the invasion of England. But Rear Admiral Horatio Nelson proved adept at unnerving his adversary and off-balancing the French plans. At Trafalgar, Nelson broke with the traditions of naval warfare and thrust two columns into the French line to bring about a general action where his men's superior seamanship and gunnery would win the day. The French were pinned into place and then thrown into confusion by Nelson's bold and courageous action, producing one of this country's most glittering victories.

7. STRATEGIC OFFENCE & TACTICAL DEFENCE: PANIPAT, 1526

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ Article-1267536-0921D9C7000005DC-717_306x294

In war, it's advisable to advance into a region that's strategically valuable and, once there, to defend a strong tactical position and force the enemy to make a costly attack. Babur, the ruler of Kabul, set out to defeat Lodi, the sultan of Delhi, but he had just 12,000 men against 100,000, and though his force was armed with gunpowder weapons, their slow rate of fire made his men vulnerable to Lodi's cavalry. Babur advanced rapidly to Panipat near Delhi, knowing this sudden threat to his opponent's capital would prevent him from seeking refuge behind its walls. He selected the battlefield carefully and formed a barrier of wagons, and Lodi's men made a series of fruitless assaults. Having inflicted heavy losses, Babur counter-attacked, then resumed his offensive into India.

8. DECEPTION: Q-SHIPS, 1915

To work, deception has to establish significant doubt in the minds of the enemy so that they alter their plans. During World War I, the Royal Navy struggled to find a solution to U-boat attacks in the Atlantic. Yet it was noticed early on that the Germans preferred to surface and use the less sophisticated main armament on the foredeck to sink their victims. Named after their home port, Queenstown in Ireland, a number of 'Q-ships' were deployed - civilian vessels with concealed armaments. With holds packed with wood to enable them to float even when torpedoed, they were deliberately sent into areas where U-boats were known to be operating. As the U-boat surfaced, side panels were dropped to clear the line of fire for concealed guns - a technique used by HMS Baralong, which sank U-27 after it surfaced to attack a merchantman off south-west England.

9. INTELLIGENCE: MATAPAN, 1941

كيف حقق هؤلاء القادة انتصاراتهم؟ 10 من أعظم التكتيكات القتالية في التاريخ Article-1267536-0910A934000005DC-642_306x271

Battlefield victory can hinge on accurate, timely intelligence about the enemy, particularly regarding his intentions and his capabilities. In March 1941, naval intelligence learned through its successful code-breaking that a strong Italian fleet had set out to attack a British convoy. The nearby fleet commander, Admiral Andrew Cunningham, concentrated his forces, and after aerial attacks he disabled an Italian cruiser. The Royal Navy's radar assisted in locating the stricken Italian vessel and its escorts. Cunningham decided to bring to bear maximum firepower by approaching at night. In the subsequent action, the Italians, who possessed no comparable intelligence assets, lost two more heavy cruisers and two destroyers.

10. GUERRILLA WARFARE: CHINA, 1934-49

In the right circumstances, guerrilla forces can achieve great successes. The essence of insurgent warfare is the hit-and-run attack and concealment within the operational environment. Guerrillas need the backing of the population for intelligence and recruits, and to win political power. In China in the Thirties, Mao Zedong, knowing governments seek to resolve insurgencies quickly, advocated a protracted war. If attacked, he would refuse battle, falling back to the interior. The Long March, beginning in 1934, was one such retreat, but his real focus was on political education: by 1945 he had 14 base areas with millions of supporters.

» أعظم مشهد في التاريخ
» من أعظم الأخطاء في التاريخ
» أعظم شخصيات التاريخ الإسلامي
» العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة
» العقدة القتالية.. تكتيك القسام في مواجهة جيش الاحتلال