السرطان مرض أم تجارة؟ «عالم بلا سرطان World without Cancer «

السرطان مرض أم تجارة؟ -1-
<< الأحد، 2 أكتوبر/تشرين الأول، 2016


حلمي الأسمر
يتبادل نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي منشورا بعنوان: إعــلان هــام وضــروري، منسوب لكاتبة اسمها أ/ ناديتا ديسوزا- من جـامعــة كـامـبريدج، تتحدث فيه عن معلومات خاصة بمرض السرطان، تقول فيه أن السرطان ليس مرضا وإنما تجـارة... بل تؤكد أنه لا يوجد مرض يسمى سرطان، وإنما هو عبارة عن نقص في فيتامين (ب17) ليس أكثر، وهو ما يعني أنه يمكن تجنب العلاج الكيميائي والجراحة وتناول الأدوية ذات الآثار الجانبية القوية، لمن يصاب به، وتضرب مثلا على صدقية رأيها باستدعاء حالة مشابهة، فتقول: دعونا نتذكر سويا ما حدث في الماضي، حينما لقى عدد كبير من البحارة حتفهم بسبب إصابتهم بــــــ»الإسقربوط» الذي انتشر وأودى بحياة الكثيرين في هذا الوقت، بينما استغله الآخرون لتحقيق دخل وفير، حتى تم اكتشاف الحقيقة وهي أن الإسقربوط ما هو إلا نقص في فيتامين (ج) أي أنه ليس مرضا (علة)، لتخلص في النهاية إلى النتيجة الخطيرة: السرطان ليس مرضا! إنما هو صناعة أنشأتها الدول الاستعمارية وأعداء البشرية وحولوها إلى تجارة تدر عليهم المليارات والتي شهدت ازدهارا كبيرا بعد الحرب العالمية الثانية، وفي السياق نفسه، تذكرت قصة أنفلونزا الخنازير والرعب الذي أثارته، وقصة «الأمصال» باهظة الثمن، لنعرف في النهاية أن القصة كلها لم تكن غير فقاعة، وأن أحد اكبر المستفيدين من مليارات نشر «الإشاعة» شركة يرأس مجلس إدارتها دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكى الأسبق، وها نحن بالكاد نسمع عن تلك الأنفلونزا، وقل مثل هذا عن «أمراض» أخرى تقتل شركات الأدوية الكبرى أي جهد لاكتشاف علاج نافع لها، مثل السكرى وضغط الدم، وغيرهما، لأن علاجها يعني وقف تدفق الميارات من ثمن أدوية مزمنة لا تعالجها بل «تسيطر» عليها!
المهم.. تطرح الكاتبة سؤالا في غاية الأهمية هنا: هل تعرفون أن هناك حظرا حتى الآن على ترجمة كتاب «عالم بلا سرطان World without Cancer « إلى العديد من اللغات العالمية؟ وخلال بحثي عن هذا الكتاب، قرأت مقتطفات منه، تثير الذهول، ولكن قبل إيراد جزء منها، دعونا نعود سريعا إلى تشخيص الكاتبة لطبيعة السرطان، وكيفية علاجة بكلفة ليست زهيدة، بل بدون كلفة تماما، وبعيدا عن ثالوث بتر العضو المصاب والأدوية فاحشة الثمن والعلاج الكيماوي المدمر للجسم، تقول: يمكن تجنب الإصابة بالسرطان وعلاجه ببساطة من خلال اتباع الاستراتيجيات التالية: يجب على المصابين بالسرطان أن يعرفوا أولا ما هو السرطان، لا داعي للخوف! فكل ما عليكم هو أن تتعرفوا على حالتكم ليس أكثر. هل يوجد أي شخص الآن يموت بسبب مرض اسمه «الإسقربوط»؟ لا . لأنه قابل للشفاء. وبما أن السرطان هو عبارة عن نقص في فيتامين (ب17)، فإن تناول مقدار يتراوح ما بين 15 و20 حبة من نواة / لب الخوخ (نواة الفاكهة) يوميا يعتبر كافيا. كما يعتبر تناول براعم القمح علاجا معجزة ومضادا للسرطان فهو مصدر غني بالأكسجين السائل ويحتوي على أقوى مضاد للسرطان يسمى «لايترايل» وهو موجود أيضا في بذور التفاح وهو الشكل المستخلص لفيتامين (ب 17)/(أميجدالين). وقد بدأت الهيئة المسئولة عن صناعة الدواء في الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق القانون الذي يمنع إنتاج مركب «لايترايل» الذي يتم تصنيعه في المكسيك وتهريبه إلى داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وقد ذكر د/ هارولد دبليو مانر، في كتاب بعنوان «نهاية السرطانDeath of Cancer « أن نسبة نجاح علاج السرطان بمركب «لايترايل» مرتفعة تتجاوز نسبة 90%.
وهنا، نورد ما يقوله «جى. إدوارد  جريفين» فى كتابه: عالم بلا سرطان « : إذا ذهبت تقيّـم  موقف الأطباء لوجدت بينهم شيئآ من التفصيل: فهم أولآ ليسوا جزءآ من هذه المعارضة الضارية إلا بالقدر المهنى .. من حيث أنهم يستمعون إلى تصريحات المؤسسات الطبية الرسمية ويتقبلونها  بثقة وبدون مساءلة .. ولكن كثيرا منهم لا يمانع من أن يعطى العلاج بفيتامين بى17 الفرصة للتجريب فى العلاج   .. ولكن المشكلة هي  أن الأطباء الأمريكيين ممنوعون بالقانون، .. ولا يعرفون عن نتائج تجربته إلا ما يصل إلى أسماعهم من بعيد من أنه علاج  فعاّل ..  وكلما ظهرت أدلّة على نجاح هذا العلاج يشتد الجدل وتتعاظم المعارضة فى الأوساط الطبية .. والسبب بسيط .. فالسرطان قد أصبح فى الولايات المتحدة تجارة كبرى تُتداول فيها عشرات البلايين من الدولارات...»

السرطان مرض أم تجارة؟ «2»



حلمي الأسمر

كتبنا بالأمس مدخلا حول لغز مرض السرطان، والجهود الخفية التي تبذلها شركات الأدوية الكبرى لوقف أي محاولات جادة لاكتشاف علاج ناجع ورخيص له، شأنه شأن مرض السكري، وغيره من الأمراض المزمنة، التي تشكل منجما من الذهب لهذه الشركات، ومن أسف أن نقرأ أن شركات الأدوية لا تأبه بنشر الأمراض فى العالم، سعيا لتوسيع رقعة أسواقها  ولتحقيق مزيد من المبيعات ومزيد من الأرباح، بل إنها تستصدر من الحكومات قوانين  وتشريعات لتحريم العلاجات البديلة والأدوية  البديلة غير الكيميائية، وتجريم من يقوم بممارستها، وتصِمُهم بالشعوذة والنصب والتدليس، بينما هى فى الحقيقة  علاجات ثبت أنها أكثر فاعلية وأرخص ثمنا ولا تسبب  أضرارًا جانبية مهلكة كالتى تلحقها الأدوية الكيميائية بالجسم والعقل، ومن أبرز وأخطر الحملات الأمريكية فى هذا المجال حمْلتها  الأمنية والإعلامية على إستخدام فيتامين(بى17) أو(لاترايل) وهى مادة نباتية موجودة  فى الطبيعة بوفرة وبإمكانهاعلاج السرطان والسيطرة عليه وعلى آلامه، حتى فى الحالات المتأخرة من المرض!
قرأت غير بحث عن هذا الفيتامين، كلها تؤكد فاعليته في علاج السرطان، بل إن أطباء أمريكيين طوروا هذا العلاج الرخيص الثمن فى أمريكا، ولكنهم اضطهدوا وحُكم عليهم بالسجن   وسُحبت منهم  رخص العمل، لحرمانهم من ممارسة مهنة الطب والعلاج، كما كتب كثيرون،  واستخدم الإعلام  لتلفيق التهم إليهم وتلويث سمعتهم بالأكاذيب والافتراءات، حتى اضطر بعضهم إلى الهجرة إلى المكسيك لممارسة مهنتهم الطبية فى علاج السرطان، وأصبحت المكسيك مركزا عالميا لعلاج السرطان بأدوية بديلة غير علاجات الجراحة والأشعة والكيماوي، أو مثلث الشر الذى تريد شركات الأدوية الأمريكية، تثبيت البشرية عليه إلى الأبد .. لأنه علاج باهظ التكاليف وهى تحصد منه بلايين الدولارات!
يقول أحد الكتاب: سوف تجد هنا وهناك بعض أبحاث فردية حرة بعيدة عن مراكز الأبحاث الكثيرة الهائلة التى تملكها أو تسيطر عليها مجمعات الصناعات الدوائية .. ولكن سرعان ما تندثر هذه الأبحاث فلا تجد لها أثرا بعد إعلان نتائجها الأولية، فشركات الصناعات الدوائية لها بالمرصاد .. بوسائلها المالية ونفوذها وتغلغلها فى الإدارات الحكومية،  تقمعها فى المهد بالمحاصرة والإجراءات القانونية وشبه القانونية، أو تشتري براءة الإختراع من أصحابها بسخاء، ثم تضعها فى ظلمات خزائنها فلا ترى النور إلى يوم القيامة!
يقول الدكتور مصطفى السيد، وهو عالم كيمياء مصري يعتبر أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان، وهو يشرح عمل الذهب فى علاج السرطان، أنه بعد أن تمكن من تفتيته بتكنولوجيا النانو إلى جزيئات متناهية الصغر، وجد أن الذهب يكتسب خصائص جديدة لم تكن فيه وهي أن هذه الجزيئات تكتسب القدرة على إرسال وميض حارق لا ينطلق إلا عندما تصادف جزيئات الذهب خلية مصابة بالسرطان فتنفجر فيها وتدمرها، بينما تبقى الخلايا السليمة على حالها، ويعقب طبيب آخر، قائلا: عجبت لأن هذا الوصف الذى سمعته ينطبق على مادة أخرى كانت موضع اهتمامى لثلاث سنوات سابقة، مع اختلاف طفيف، وهو أن هذه المادة مصدرها نباتي لا معدني، وأنها تحتوى على مادة سامة لا تؤثر على الخلايا السليمة ولا تتفاعل مع أجهزة الجسم ولا الدم ولا تنطلق هذه المادة الفعّالة إلا عندما تصادف خلية سرطانية فإنها تتفاعل معها وتدمرها ليتخلص منها الجسم مع بقية افرازاته،

السرطان مرض أم تجارة؟ -3



حلمي الأسمر

نختتم اليوم حديثنا عن السرطان، وتجارة شركات الأدوية الكبرى، وتحالف الاستبداد السياسي الخفي معها، في سبيل إبقاء هذا المرض سرا من الأسرار، ومصدرا للثروة، ولو كلف هذا السلوك البشرية ملايين الضحايا، علما بأن السرطان من أهمّ أسباب الوفيات في جميع أرجاء العالم، بما يقارب 14 مليون حالة جديدة، وهناك على سبيل المثال 8.2 مليون وفاة متعلقة بالسرطان في عام 2012 ومن المتوقع أن يزيد عدد حالات الإصابة بالسرطان بحوالي 70% خلال العقدين المقبلين، فما الحل، ما دامت شركات الأدوية الكبرى تحارب أي جهد حقيقي في القضاء عليه، وتصر على إبقاء التعامل معه ضمن ثالوث العلاج الكيماوي والاستئصال والأدوية باهظة الثمن؟
توقفنا بالأمس عند المادة الطبيعية التي تقاوم السرطان، وتقضي عليه، دون ذلك الثالوث اللعين، وكي لا يكون الحديث «شعوذة» وخرط كلام، أنا فقط هنا أنقل بعض ما توصل إليه مختصون، وعلماء، وأترك نقاش هذا الأمر لذوي الاختصاص، إن وُجدوا، علما بأن المادة التي يتحدث عنها أهل العلم، ليست إلا غذاء طبيعيا مما يأكل الناس يوميا، وقد وجد مجموعة من الأطباء الأمريكيين الذين مارسوا العلاج بهذه المادة أنها تعطى نتائج أفضل بكثير من العلاجات التقليدية  وتحرّر المريض من عمليات التشويه بالبتر والحرق والتسميم.. وفوق هذا فإن الحالات المتأخرة من السرطان والتى يئس الأطباء من التعامل معها تجد عند هؤلاء الأطباء الملاذ الأخير لتجنّب الآلام المبرحة، بأساليب غذائية وعلاجية تسيطر على المرض وتمنح صاحبه فرصة للحياة الطبيعية حتى يحين أجله المقدّر له.
لماذا تقف مؤسسات سياسية وصناعية ومهنية متآزرة بقوة لمعارضة إستخدام الفيتامينات ( خصوصا فيتامين ب17) فى معالجة السرطان ..؟! سؤال محير.. هكذا يكتب أحدهم، ويسأل: هل تظن أن الناس فى الحكومات أو فى الصناعة أو فى الطب يمكن أن ينحطّوا إلى الحد الذى يضعون فيه مصالحهم السياسية والمالية فوق صحة إخوانهم فى الوطن ..؟! هل يمكن أن يبلغ بهم الانحدار الأخلاقى إلى الحد الذى يمنعون فيه علاجآ فعالآ للسرطان ..؟!  يجيب إدوارد جريفين فى كتابه «عالم بلا سرطان» : «نعم ...» ومبرّراته تسير على هذا النحو: إنه فى ضوء تاريخ التكتلات الاحتكارية سترى أناسًا يبدون أمام الرأى العام محترمين جدآ .. إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ومظاهرهم .. ولكنهم يخططون وينفذون حروبآ كونية يفنى فيها ملايين البشر الأبرياء ..نعم .. إذا كان هناك أناس يستمرئون إقامة معسكرات عبيد للعمالة الرخيصة من أسرى الحرب و من السجناء السياسيين .. ويقيمون غرفا لمحارق غاز لإبادة أناس أبرياء هم إخوانهم فى الإنسانية .. نعم .. إذا كانوا يستغلون الحروب لكى يجمعوا ثروات طائلة من استثماراتهم فى الصناعات الحربية لا فى بلادهم فحسب ولكن أيضا فى أرض الأعداء .. إذا كان  كل هذا ممكنآ [وقد حدث بالفعل] فإن الافتراض الطبيعى والمنطقى يقول : لم لا تعتقد أن مثل هؤلاء البشر يمكن أن ينحطوا إلى مستوى منع أي دواء رخيص ينافس أدويتهم الباهظة الثمن لعلاج السرطان..؟!!
تقول ناديتا ديسوزا- جـامعــة كـامـبريدج، صاحبة المقال الذي أشرنا إليه في مقالتنا الأولى، أن السرطان هو عبارة عن نقص في فيتامين (ب17)، لهذا فإن تناول مقدار يتراوح ما بين 15 و20 حبة من نواة / لب الخوخ (نواة الفاكهة) يوميا يعتبر كافيا. وكذلك الأمر بالنسبة لبراعم القمح فهي مصدر غني بالأكسجين السائل وتحتوي على أقوى مضاد للسرطان يسمى «لايترايل» وهو موجود أيضا في بذور التفاح وهو الشكل المستخلص لفيتامين (ب 17)/(أميجدالين). وتقول إن الهيئة المسؤولة عن صناعة الدواء في الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تطبق القانون الذي يمنع إنتاج مركب «لايترايل» الذي يتم تصنيعه في المكسيك وتهريبه إلى داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وتنقل عن د/ هارولد دبليو مانر، قوله في كتاب بعنوان «نهاية السرطانDeath of Cancer « أن نسبة نجاح علاج السرطان بمركب «لايترايل» مرتفعة تتجاوز نسبة 90%. أما مصادر الأميجدالين (فيتامين ب17) فهي:
- نواة أو حبوب (بذور) الفاكهة. حيث تحتوي على أعلى كمية من فيتامين (ب17) في شكله الطبيعي. وتشمل نواة فاكهة التفاح والمشمش والخوخ والكمثرى والبرقوق (البرقوق المجفف). - البقوليات والذرة (الحبوب)، وتشمل الفول وبراعم العدس والفاصوليا والحمص. - البذور: اللوز المر (أغني مصدر لفيتامين (ب17) في شكله الطبيعي) واللوز الهندي. - التوت: كافة أنواع التوت تقريبا مثل التوت الأسود والتوت الأزرق والراسبيري والفراولة. - الحبوب (البذور): السمسم وبذر الكتان (حبوب الكتان). - جريش الشوفان والشعير والأرز البني وجريش القمح الأسود وبذر الكتان والدخن والجودار. ويوجد أيضا هذا الفيتامين في الحبوب ونواة فاكهة الخوخ وخميرة البيرة والأرز الخام (الأرز غير المقشور) واليقطين الحلو.
هذا ما استطعت تخصيصه من مساحة لهذا الموضوع الخطير، وارجو ممن لديه الاهتمام والقدرة أن يتابع تنوير الرأي العام بهذا الأمر، لعل فيه ما يخفف من آلام البشر، ويحد من استسلامهم لمخططات شركات الأدوية التي لا تعرف سوى جني المال!

7 أعراض مبكرة للسرطان يتجاهلها 90% منا: لا تتجاهل حكة الأنف



جسم الإنسان نظام متكامل ومترابط بعضه البعض، فإذا مرض عضو تداعت له سائر الأعضاء، فالجسم يرسل إشارات تظهر في صورة أعراض، لمعرفة أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام، ولكن هناك أشخاصًا يهملون تلك الأعراض ويظنون أنها شيء بسيط لا يدل على وجود مشكلة صحية كبيرة.
وهناك بعض الأعراض البسيطة، التي لا يجب إهمالها أبدًا، لأنها قد تعني الإصابة بمرض السرطان، لذا لابد من أخذها بعين الاعتبار والتعامل معها بجدية، وإجراء الفحوصات اللازمة قبل فوات الأوان، وتأخر الحالة ودخولها في تعقيدات صحية كبيرة.
ورصد موقع «برايت سايد» 7 أعراض مبكرة، تدل على الإصابة بمرض السرطان، ويتجاهلها 90% من الأشخاص:
7. أورام الجلد
الإصابة بالأورام يعد إشارة على الإصابة بسرطان الجلد أو الثدي، وهناك أشياء أخرى مثل وجود كتلة صلبة في الثدي أو أسفل الأبط، أو وجود التهاب أو رشح جلدي لا علاقة له بتناول أطعمة معينة أو استخدام مستحضرات تجميل، نمو الشامات أو تغير شكلها، ظهور قرحة رطبة وسط المنطقة المتورمة.
6. السعال المستمر

السعال المتواصل هو واحد من أعراض سرطان الرئة، وقد يكون مرتبطًا بأعراض أخرى، مثل انخفاض الشهية، وفقدان الوزن المفاجئ، وفي مراحل متقدمة قد تظهر أعراض أخرى على الإصابة بسرطان الرئة، مثل السعال الدموي، وقصر النفس.
5. حكة الجلد

في معظم الحالات، الطفح الجلدي لا يكون مرتبطًا بالأورام، ولكن ثبت علميًا ارتباط سرطان الرحم بوجود حكة في العضو التناسلي، كما ثبت ارتباط سرطان المخ بوجود حكة في الأنف.
4. تغير وظيفة الأمعاء

سرطان الأمعاء يُسبب ظهور تلك الأعراض: وجود دم في البراز، وجود إفرازات مخاطية، والتبرز اللاإرادي.
3. إفرازات أثناء التبول

قد يدل ذلك على الإصابة بسرطان الكلى، كما يرتبط بوجود أعراض أخرى، مثل وجود دم في البول، ألم في الكلى، والضعف المزمن، وارتفاع ضغط الدم.
2. انخفاض الوزن المفاجئ

قد يدل فقدان الوزن الشديد المفاجئ على الإصابة بسرطان المعدة، وفي مراحله الأولى، قد تكون الأعراض غير واضحة بشكل كبير، ولكن الأعراض التي تحدث لاحقًا وتكون على نطاق واسع، مثل التقزز من اللحوم، الشعور بالامتلاء رغم عدم تناولك الطعام، والإصابة بالأنيميا، وصعوبة حركة الطعام في الأمعاء.
1. التهاب الحلق الدائم
قد يدل التهاب الحلق المستمر على الإصابة بسرطان الحنجرة، والذي يرتبط أيضًا بظهور أعراض أخرى، مثل صعوبة التنفس والبلع، والشعور بوجود كتلة في الحلق، بحة في الصوت تتطور إلى فقدانه، والسعال الدموي، ورائحة نفس كريهة.
وقد تدل تلك الأعراض على الإصابة بمرض السرطان، ولكنها أيضًا قد تعني الإصابة بمرض آخر، لذا عليك زيارة الطبيب لدى ظهور أي من تلك الأعراض للاطمئنان على صحتك، ولا تقدر الموقف حسب رؤيتك الشخصية أو شعورك بالمرض.

الأغذية الغنية بالألياف والزبادي تحمي من سرطان الرئة

أظهرت دراسة دولية حديثة، أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف والزبادي، مرتبط بتقليل خطر إصابة الأشخاص بسرطان الرئة.

الدراسة أجراها باحثون في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت الأمريكية، بالتعاون مع باحثين من جامعة سيول الوطنية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (JAMA Oncology) العلمية.

وأوضح الباحثون أن دراسات سابقة رصدت فوائد النظام الغذائي الغني بالألياف واللبن الزبادي، للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الجهاز الهضمي.

لكن الدراسة الجديدة، التي استندت إلى تحليل بيانات من دراسات شملت 1.4 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، كشفت أن هذا النظام الغذائي قد يحمي أيضا من سرطان الرئة.

وللتوصل إلى نتائج الدراسة، تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات، بحسب كمية الألياف والزبادي التي تناولوها.

ووجد الباحثون أن المشاركين الأكثر تناولا للزبادي والألياف، انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 33 في المئة، مقارنة بمن تناولوا كميات أقل منهما.

وقال الدكتور شياو أوشو، قائد فريق البحث: “كانت العلاقة بين الوقاية من سرطان الرئة وتناول الزبادي والألياف قوية، وقد شوهدت باستمرار بين المدخنين الحاليين ومن أقلعوا عنه، إضافة إلى غير المدخنين، وكذلك بين الرجال والنساء”.

وأضاف أن “الفوائد الصحية للألياف والزبادي مهمة جدا، لأنها تعزز نمو الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في الأمعاء، وخصائص البروبيوتيك”.

وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف خضروات مثل الجزر والبطاطس والسبانخ والبروكلي والكوسا والخس والباذنجان والملفوف، كما تشمل فواكه مثل الموز والتفاح والفراولة والخوخ والبرتقال، وحبوب وبقوليات مثل القمح والبازيلاء والعدس والفاصوليا والفول والحمص.

وكانت دراسات سابقة كشفت أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف، يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة وهشاشة العظام، ويحافظ على صحة القولون.

وأضافت أن الفتيات اللاتي يتناولن الأطعمة الغنية بالألياف بكثرة، خلال فترة المراهقة ومرحلة الشباب، يصبحن أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي مستقبلا.

ووفق الدراسات، فإن النساء اللاتي يتناولن أطعمة غنية بالألياف بكثرة أثناء الحمل، يقل خطر إصابة أطفالهن بمرض الربو، وحساسية الشعب الهوائية.

وسرطان الرئة، هو السبب الرئيسي للوفيات بالسرطان في الولايات المتحدة، حيث تم تسجيل أكثر من 222 ألف حالة جديدة بالمرض، وما يزيد على 155 ألف حالة وفاة بالمرض عام 2017، وفقا للمعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة.