منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل Empty
مُساهمةموضوع: المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل   المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 5:54 am

الذنيبات والمومني يدينان بمؤتمر صحفي حرق الكتب المدرسية

الحكومة: المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل


المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل File
نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات ووزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني خلال مؤتمر صحفي مشترك بدار رئاسة الوزراء أمس - (بترا)

آلاء مظهر
عمان- أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، أن الكتب والمناهج المدرسية الجديدة "تتعرض لحملة تضليلية منظمة للنيل من جهود تطوير المناهج والإصلاح، وتستخدم معلومات مغلوطة ومجتزأة"، فيما توعد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، بمحاسبة كل من أقدم على حرق الكتب المدرسية خلال الاعتصامات الاحتجاجية على المناهج.
وقال الذنيبات، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الوزير المومني في رئاسة الوزراء أمس، إن الوزارة "لن تبعد الإسلام عن مناهجنا، وهي حريصة على غرس قيم الثقافة الإسلامية والشرعية لدى النشء الجديد".
وأضاف أن مضامين الكتب الجديدة "تشكل نقلة نوعية في تكوين الكتاب المدرسي الذي لم يتعرض لأي تطوير منذ 10 أعوام"، مشيرا إلى أن المناهج الأردنية "لا يوجد فيها ما يدعو للتطرف والتعصب، وهي تركز على الاعتدال والتسامح والوسطية وقبول الآخر والعيش المشترك والحوار، واحترام إنسانية الإنسان، واحترام المرأة وحقوقها، والانفتاح على حضارات العالم، وتراعي التنوع وأبعادا كثيرة أخرى".
وأوضح أن هذه المناهج "تعزز من القيم الإنسانية والإسلامية، ولا تحتوي على أي كلمة أو نص يتصادم مع عقيدتنا وديننا أو أي نص شرعي"، مؤكدا أن "كتبنا المدرسية تنطلق من حقيقة أن الإسلام دين الرحمة والتسامح والوسطية، وهي من أفضل الكتب في العالم الإسلامي".
وسعى الذنيبات إلى تفنيد ما ورد في الحملة ضد المناهج، التي تصدرتها نقابة المعلمين، وبين أن "ما حصل هو حملة ترويجية سلبية ضخمة ترفض التعديلات على المناهج دون تحديد أي منهاج، وأن المقصود من هذه الحملة ليس الكتب المدرسية، وإنما تشويه قصص النجاح التي حققتها الوزارة ويشهد لها الجميع، بعد أن تأذت مصالح البعض الخاصة من الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الوزارة، نتيجة لتطبيق القانون".
وأوضح أن "تقييم الكتاب المدرسي أو المنهاج بشكل عام لا يتم بالاجتزاء، وعلينا أن نحتكم في هذا الأمر لجهة علمية وخبراء ومختصين لدراسة المناهج"، مؤكدا أن "أي مواضيع أو دروس أو عبارات وردت في المناهج وأحدثت خللا في الفهم، يمكن مراجعتها وتعديلها، باعتبار أن الكتب الحالية هي طبعة تجريبية وليست مقدسة، ويمكن التعديل عليها في الطبعة المقبلة".
ولفت إلى أن المناهج الدراسية "لا تخضع لأي نوع من أنواع الدعم الأجنبي، ولم يتدخل أي شخص أجنبي في تأليفها وتدقيقها، وأن من يقوم على تأليفها ومراجعتها هم أردنيون وقامات وطنية، ومن أصحاب العلم والمعرفة والدراية".
ورصدت الوزارة، وفق الذنيبات، "49 صفحة من التغذية الراجعة حول الكتب الجديدة، وكان جميع ما ورد في هذا الرصد هو الرفض دون إبداء وجهات النظر"، موضحا أنه "لا يجوز الاجتزاء من المناهج والنظر إليها بنظرة ضيقة، بل بوصفها وحدة واحدة موزعة على صفوف ومراحل دراسية متكاملة".
وقال إن "المناهج موجودة بأيدي 1.8 مليون طالب، وتنتشر عند 400 ألف أسرة، وأن من يريد الإصلاح عليه أن يمسك بقلمه ويقرأ الكتاب ويرفع تقريرا متكاملا لإدارة المناهج ووزارة التربية والتعليم".
وأضاف إنه "لا يوجد حاجز بين العاملين في وزارة التربية والوزير، وبين أي مواطن، وأبواب الوزارة مفتوحة أمام الجميع".
وأكد أن "اللجنة المكلفة بدراسة المناهج قاربت على الانتهاء من عملها، وسنأخذ بتوصياتها"، مبينا أن "تأليف الكتب الجديدة تم من خلال لجان تم اختيارها بالتنافس من المشرفين التربويين والمعلمين المتميزين، وتم اختيار الأفضل منهم، فيما تم تكليف لجان توجيه من خيرة علماء الأردن والمتخصصين في مجالاتهم كلجان توجيه وإشراف، واختيار مستشار لكل مبحث".
وأشار إلى أن "الجهد الذي بذل في إعداد هذه الكتب والمناهج هو جهد بشري قد يصيب وقد يخطئ، ويمكن مراجعته، والوزارة تتبنى عملية المراجعة بين الحين والآخر"، مؤكدا احترام الوزارة لكل رأي بناء وناقد لمناهجنا.
وحذر ذنيبات من "زج الخلفيات الفكرية والسياسية في الحديث عن المناهج دون أدلة وبراهين"، مؤكدا أن إصلاح التعليم والجيل هو "أمانة في أعناقنا".
وحول ما يقال عن حذف بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة من الكتب المدرسية، قال إنه "تم توزيع بعض الآيات والأحاديث في الكتب لتوظيفها خدمة للعديد من القضايا"، مشيرا إلى "وجود العديد من الآيات في كتب العلوم، بالإضافة إلى اللغة العربية".
وقال: "لو كان الهدف هو حذف الآيات والأحاديث، لحذفت اللجان الآيات الواردة في كتب العلوم"، مبينا أن "الكتب من الصف الأول حتى الصف الثامن الأساسي تضمنت 71 آية وضعت لأننا نريد ربط الإنسان بخالقه في كتب العلوم، بالإضافة إلى تعميق الإيمان بالله في كتب التربية الإسلامية، وتوسيع معارف الطالب وثقافته المستمدة من الإسلام والحضارة العربية والإسلامية في جميع الكتب، دون إفراط أو تفريط، وكما جاء في فلسفة التربية وأهدافها".
وأضاف: "ما أردنا أن نبنيه في مناهجنا من سلوك سوي وقويم في نفوس أبنائنا واحترام الرأي والرأي الآخر، هدمه سلوك من أحرق الكتب وحرض على الإضراب وهاجم المناهج، دون علم أو دراية، وهذا تحريف للحقائق وتجييش للناس وتضليل للرأي العام".
وقال إن "التعليم لا يدار بالمجاملات والعواطف والأهواء، وإنما يحتاج إلى علم وحلم وحكمة وإلى علماء، وتطوير التعليم لا يتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بل عبر علماء وخبراء، دون الطعن بالقائمين على تطوير المناهج".
وعرض الذنيبات لعدد كبير من الأمثلة التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتم نسبها للمناهج الجديدة، وما تضمنته هذه الأمثلة من "مغالطات وتجن وافتراءات على المناهج الدراسية، وتشكيك بلجان التأليف والإشراف والمراجعة".
وقال إنه "تم اجتزاء الكثير من الحقائق، من خلال نقل بعض المشاهدات، بالإضافة إلى نقل معلومات مغلوطة لا تمت للمناهج الأردنية بأي صلة".
كما أكد أن المناهج الأردنية الجديدة "تضمنت دروسا معمقة عن القضية الفلسطينية والحقوق العربية التاريخية في فلسطين وعاصمتها القدس الشريف"، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية "مرتكز من مرتكزات فلسفة التربية وأهدافها، والمناهج الأردنية لن تحيد عن ذلك أبدا".
وقال إن الوزارة "حرصت على غرس القيم الحقيقية في نفس النشء، وحضور الشكل الديني للمرأة والأسرة المسلمة في حياتها يناقض ما تم تداوله، وكل كتب التربية الإسلامية تضمنت صور المسجد الأقصى، وشخصيات وطنية أردنية دافعت عن ثرى فلسطين، وقصائد شعرية تتحدث عن العروبة والمواطنة".
وقال إنه "تم الإتيان بمغالطات وتفسيرها على أنها هجوم على الإسلام والدين، من ضمنها حذف بعض الأسماء، ففي الكتب القديمة كان متداولا 15 اسما فقط، وفي كتبنا الحالية هناك 170 اسما، لأن الطلبة في الصفوف الأولى يجب أن يتعرفوا على أكثر عدد من الأسماء، وكتابتها، فيجب أن يكون هناك تنوع في الأسماء حتى يتمكن الطالب من الكتابة، فالقدسية ليست للأسماء".
ودعا كل مواطن مخلص وعالم في مجاله، إلى أن "يزود الوزارة برأيه مكتوبا، ويعطي بديلا أو اقتراحا"، مبينا أن الوزارة عمدت إلى تخصيص بريد إلكتروني لاستقبال أي ملاحظات حول المناهج الجديدة، هو  CARRICULA@MOE.GOV.JO.
وقال إن الوزارة رصدت بعض الأخطاء  اللغوية في الكتب الجديدة.
 وردا على سؤال حول "تغييب" نقابة المعلمين عن إعداد المناهج الجديدة، أكد الذنيبات أن "قانون النقابة يحدد طبيعة عملها وليس لها أن تتعامل مع المناهج بحسب قانونها، الا من خلال النقيب باعتباره عضوا في مجلس التربية، وليس من حقها قانونا التدخل في المناهج، وإنما على منتسبيها من المعلمين، أن يزودوا الوزارة بملاحظات المعلم والمشرف التربوي على المناهج".
وقال إن "ما يجري من تصرفات واحتجاجات على المناهج، وتشهير بوزارة التربية غير قانوني، وهناك قنوات قانونية يجب أن يسلكها الجميع، بعيدا عن الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات غير القانونية".
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن هذا المؤتمر "جزء من سلسلة خطوات وخطة شاملة لتوضيح أبعاد الشأن المتعلق بالمناهج للرأي العام والمحلي".
وقال المومني "إننا دائما نتابع ما يجري ونستجيب له بالطرق المختلفة"، مشيرا إلى أن "الأيام الماضية شهدت سلسلة من النشاطات كان معظمها على مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكد من أن الصورة قد وصلت، وأن التعديلات قد وضعت في إطارها الوطني المعروف".
وأكد أن الحكومة "رصدت طريقة التعامل مع هذا الأمر والنقاش الدائر"، مبينا أن "هناك فئة ناقشت الموضوع، وكان لديها بعض الاقتراحات والتساؤلات المشروعة والوازنة والحوار المسؤول، وهذه الطريقة نعتز بها في الأردن ونحرص عليها، ونحن نقدر ذلك".
وأضاف: "لكن هناك فئة ناقشت الموضوع بطريقة غير علمية، وكان فيها كثير من التضليل للرأي العام، وهذا أمر غير مقبول وطارئ على مجتمعنا، ويجب على الجميع أن يناقش بطريقة مسؤولة تحقق الصالح العام".
واستهجن "بعض الممارسات بحرق الكتب المدرسية"، معتبرا أن ذلك "ليس أسلوبا جيدا للحوار ومدان"، مؤكدا أنه "سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من قام بذلك، ولن تمر هذه التصرفات دون محاسبة".
وقال إن "التطور هو سمة من سمات الدولة الأردنية التي نعتز بها، وإن تطوير منهاجنا وقطاع التعليم يجب أن يحسب للحكومة لا أن يحسب عليها".
وأكد أن "الخطوات الإصلاحية الكبيرة التي قامت بها وزارة التربية هي مؤشر على أن الدولة الأردنية تسير التطور والتقدم".
وقال المومني إن "هذا الشأن الوطني الجلل يجب أن يكون بمنأى عن أي تجاذبات سياسية من أي نوع، ويجب أن يعهد هذا الأمر إلى القامات الوطنية والخبرات العلمية التي تتعامل مع شأن التربية والتعليم".
وأضاف أن "المناهج السابقة والحالية وضعتها قامات وطنية يشهد لها بالكفاءة والعلم والمصداقية"، مشددا على أهمية "أن لا تكون مناهجنا مجالا للسجال السياسي بأي شكل من الأشكال".
وأكد أن "أي اقتراحات علمية موضوعية مدروسة ستنظر فيها اللجان المختصة وتتعامل معها، وستأخذ بالوازن منها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل   المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 5:55 am

دعاء دخول الحمام!


تابع كثيرون باهتمام شديد، أمس، وقائع المؤتمر الصحفي لكل من وزير الإعلام د. محمد المومني، ووزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات، بشأن القضية التي شغلت الشارع الأردني، خلال الأشهر الأخيرة، وتجاوزتنا إلى الإعلام العربي والدولي، وأصبحت "معركة" حامية الوطيس داخلياً، أدت إلى اعتصامات وسجالات، ووصلت الأمور إلى "حفلات شواء" للكتب المدرسية!
منذ بدء النقاش المتعلق بالكتب المدرسية، وأنا أتابع بحرص واهتمام شديد "حروب مواقع التواصل الاجتماعي" بين المؤيدين للتطوير والكتب الجديدة والمعارضين لها؛ وأرصد المقتطفات والملحوظات التي يتم تقديمها عبر هذه المواقع من خلال معلمين وآباء وآخرين، بوصفها تغييرات تهدف إلى الهجوم على الهوية الإسلامية للمجتمع والدولة، واستجابة لمطالب غربية وأميركية أو حتى نخبة من العلمانيين الليبراليين الذين يسعون إلى إقصاء الثقافة الإسلامية من التربية والتعليم!
ولم أُفاجأ بحجم التأثر الذي ظهر على الوزير الذنيبات، ولجوئه للدفاع عن نفسه باستحضار ما يحفظه من القرآن الكريم -وهو بالمناسبة يحفظ أجزاءً كبيرة منه- للرد على حملة التشويه الكبيرة التي جرت بحقه، وعملية الاغتيال المنهجية التي طاولته، بعد أن كان يعدّ بنظر الشارع الأردني بطلاً لمواجهته الانفلات في امتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، ولكشفه حجم الانهيار في مستوى التعليم بالأردن، ومصارحته الرأي العام بذلك.
وفي النهاية، وقع الرجل بين المطرقة والسندان؛ من يتهمونه بالمحافظة والجمود ورفض التطوير، من نخبة أكاديمية لها حضور إعلامي واطلاع واسع على المناهج، أو من يتهمونه بالتخاذل والموافقة على إحداث تغييرات تمسّ الهوية الإسلامية. ووصلت الأمور إلى أنّه أصبح هدفاً لحملة إعلامية مزدوجة عنيفة في الأشهر الماضية.
لستُ هنا بصدد تقييم الوزير الذنيبات، ولا تعريف موقعه في السجال الطاحن الذي ما يزال يدور حالياً بين النخبة العلمانية والتيار المحافظ العام. لكن ما يجدر أن نتنبه إليه جيداً هو حجم التضليل العنيف والشرس في الحملة الأخيرة فيما يتعلّق بالكتب المدرسية، والقراءة الانتقائية من قبل البعض لما تمّ القيام به من "تعديلات" في الكتب المدرسية، ولنكتشف أنّ جزءاً كبيراً من "الهيجان الجماهيري" بُني على أكاذيب وادعاءات غير صحيحة، كما أثبت وزير التربية في مؤتمره الصحفي.
المفارقة الشديدة هو أنّ موقع وزارة التربية والتعليم ونقاط اتصالها المعتمدة، والوزير نفسه، تلقوا قرابة 3000 ردّ فعل على الكتب الجديدة، كلها تحمل رفضاً لتغيير المناهج، كجزء من الحملة الإعلامية المضادة للتغيير، فقام الوزير نفسه بالاتصال مع 300 من الأرقام المذكورة، كعيّنة عشوائية لاختبار "التغذية الراجعة"، ليجد أنّ 3 فقط منهم قرأوا الكتب المدرسية، أمّا الباقي فاعتمد على "ثقافة التحريض" والسماع والتهويش، فقامت الدنيا ولم تقعد وتمّت دغدغة "سيكولوجيا الجماهير"، على حد تعبير جوستاف لوبون، على وقع أمور غير صحيحة، أو غير دقيقة في أحسن الأحوال.
ربما الظروف السياسية هي التي استفزت الجميع، وخلقت الحملة السابقة على الكتب، مع خصوم الوزير على أكثر من صعيد، وتدشين "فزّاعة" الهوية الإسلامية. لكن ذلك ليس مبرراً لحجم التخبط الكبير الذي حدث!
من غير المعقول ولا المنطقي أن يصبح محور الهوية الإسلامية دعاء دخول الحمام، ليقال بأنّه حُذف، ثم يقف الوزير يقسم أغلظ الأيمان أمام وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية بأنّه ما يزال موجوداً في موقع آخر من الكتب المدرسية. لا يمكن أن نفكّر بالتطوير والتصحيح والإصلاح، ونحن ما نزال نقف عند هذا المستوى من النقاش!
لستُ أدافع عن الكتب المدرسية الجديدة، ولا أملك قراءة منهجية ولا علمية، ولا أنا مختص بهذا الجانب. لكن كمستمع ومتابع، فإنّ موقف الوزير كان مقنعاً أكثر بكثير من الحملة التي رأيناها. وإذا كان لدى نقابة المعلمين والخبراء الآخرين رأي آخر، فليقدموه بصورة منهجية علمية وموضوعية، قبل السعي إلى تحريك الشارع والطلبة وأولياء الأمور ضد الكتب!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل   المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل Emptyالأحد 09 أكتوبر 2016, 9:07 am

رد على المقال  
في اول دراسة تحليليه

https://shanti.jordanforum.net/t13877-topic#31945
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل   المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل Emptyالإثنين 10 أكتوبر 2016, 4:30 am

الدفاع عن تعديل الكتب المدرسية: بين نبل الرسالة وتخبط المرسل

المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل File
الدكتور ذوقان عبيدات


لم يعد هناك مجال للحديث عن تديّن الكتب المدرسية، وولائها للقدس وفلسطين، فقد حسمت وزارة التربية والتعليم أمرها، بعد أن مهد لها من وصفهم وزير التربية والتعليم بالمطالبين بإبعاد الإسلام عن المناهج، الطريق، وأوضحوا عدم وجود نصوص مخالفة لديننا لحنيف، ولا لقضيتنا الفلسطينية.
وبذلك يُتوقع انكفاء الهجمة التحريضية، لمن يقفون وراء نقابة المعلمين- وليس النقابة- وممن حرضوا على حرق الكتب، وهم ليسوا المعلمين ولا الطلاب ولا أولياء الأمور، بل من أثارهم لتحقيق مكاسب ليست تربوية، فالفتنة والكراهية والعنف والتطرف والقتل صار جزءاً من حياتنا اليومية.
نعم نجحت وزارة التربية بالدفاع عن منتجها، بعد ان امتلكت شجاعة كانت مكبوتة لديها، ربما بسبب عدم رغبة مسؤوليها، وأعتقد أن الحملة ستنجح بشرط واحد، وهو ان البسطاء الذين تم تحريضهم لهم عيون تشاهد وآذان تسمع وقلوب وعقول، فما قدمته الوزارة مقنع الى درجة كبيرة، لعلهم يسمعون، فرسالة الوزارة التي تحدث فيها الوزير بمؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء الأربعاء، كانت من وجهة نظري ناجحة.
ولكن المشكلة ليست في رسالة الوزارة، فوزارة التربية غالباً ما كانت واعية ودقيقة، فالمشكلة كانت في من قدم رسالة الوزارة، وليست الرسالة نفسها.
ويهمني في هذا الصدد أن أبدي الملاحظات الآتية:
1 - بدأت أزمة الكتب المدرسية عام 2015، حين طور معالي الوزير كتبا امتلأت بأخطاء، وربما خطايا، واعتمد في ذلك على مجموعة - ربما خذلته- فبعضهم لا علاقة له بأي فنيات تربوية، لا في تأليف الكتب، ولا في الإشراف عليها.
تعرضت كتب 2015 الى نقد تحليلي، فتم إلغاء بعضها في نفس العام، وتعديل بعضها في عام 2016، فالمشكلة تلخص في أن من وضع كتب عام 2015 تراجع عنها في 2016، أي عاد إلى حيث بدأ.
2 - ومع أهمية تعديلات 2016، وقد كتبت عنها الكثير، وقلت انها تشكل بدايات او نقلات من:
- غياب الهوية الوطنية العربية الانسانية الى وجودها ولو بشكل خجول.
- غياب المواطنة إلى مواطنة تعترف بكل مكونات المجتمع.
- غياب صورة مهزوزة للمرأة إلى صورة أكثر قبولا.
ولكنها لم تذهب الى اكثر من ذلك، فالذي حصل تجميل جيد جدا، لكنه ليس تطويرا لكتب ومناهج.
3 - وإيمانا مني بأن النقد، الذي وجه لكتب 2016 هو ضربة استباقية لتعديلات أساسية في تطوير التعليم كانت مطلوبة، ونفذها (الضربة الاستباقية) محرضون ثبت زيف ضلالاتهم في التصوير والاخراج والتحشيد والتهديد والحرق وأمور غيرها.. فإن الوقوف الى جانب هذه التعديلات هو امر منطقي، فالدولة تريد تطوير التعليم، والمحرضون يريدون وقف التطوير، ولعل هناك من المسؤولين من يتمنى سراً وقف التطوير، ولكننا لا نحكم على النوايا، فطريق التطوير الحقيقي لم يبدأ بعد!
فما زالت الكتب سردية، وما زالت الاسئلة ساذجة تبحث عن معالم لا ثبات لها، ومازالت عمليات التدريس تلقينية، وان ما قدمته كتب 2016 من صور للمعلمين توضح بشكل دقيق ان معلمنا ما زال يقف امام الطلبة ملقناً وشارحاً، كما ان انشطة "فكر وما رأيك"، التي كانت سائدة قبل 2015، حيث تم حذفها بقيت غائبة ايضاً عن كتب 2016.
4 - فإذا حاولنا فصل رسالة الوزارة في المؤتمر الصحفي في 10/5 عن مرسل الرسالة، فإنني اقول "كانت الرسالة ايجابية"، وما ان انتهت الرسالة، وبدأ المرسل يتحدث بما عنده، لا بما أعدته له الوزارة، بات ممكنا أن نلاحظ ما يأتي:
اولاً: إن أعداء المرسل لم يكونوا كبار المحرضين، بل مجموعة من "الموتورين"، مثل من أحالهم إلى الاستيداع أو التقاعد، او من لم يستجب لوسطائهم في التعيين او النقل، وقبلها لجأ من طلب منه وظيفة ورفض طلبه، الى مهاجمة الكتب المدرسية.
اذن، قد لا يرغب المرسل بمهاجمة المحرضين الحقيقيين، وهذا حق له، ولكن لم يسمع احد ان موظفاً او اكثر لهم ملفات سلبية هم من كانوا خلف حملة التحريض.
ثانياً: ان المرسل اشترك مع المحرضين، على الأقل في تصنيف الناس الى قامات وطنية، وبعضهم ليسوا كذلك، وإلى من يريدون إبعاد الإسلام عن مناهجنا وكتبنا، وأوضح انه لم يسمح، ولن يسمح لمن يريدون إبعاد الإسلام عن المناهج بمراجعة الكتب، مع ان بعضهم يقول انه وعد بأن يمرر عليهم الكتب لمراجعتها قبل طباعتها. واختلاف الكلام ليس مشكلة، لكن المشكلة ان مسؤولاً رسمياً في الدولة "الحكومة" يستخدم جملة "من يريدون إبعاد الإسلام" في رسالته، في حكومة تدعي المواطنة ومحاربة خطاب الكراهية!
فما معنى أن يقول مسؤول رسمي للمجتمع، ان من نقد مناهج 2015 هم "معادون لوجود القيم الإسلامية في الكتب"؟، وما الفرق بينه وبين المحرضين؟ وما الهدف من التشهير؟ أليس ذلك تحريضا وتجييشا ايضا ضد الآخر؟
وهل يجوز ان يستخدم هذا المصطلح في هذه البنية المجتمعية، التي تعج بخطابات التهديد بالقتل؟ خاصة ان المسؤول تحدث عنهم بصراحة غامضة!
3- وأطال المرسل في تعداد إنجازات وهمية، وقدم نسبا للتحسن التربوي، وغمز من قناة  المدارس الخاصة، وكأنها منافس وخصم، واستشهد بنسب من مؤسسة لها صلة قوية بنفوذه، ولو صدقنا نسب التحسن فكيف نوفق بينها وبين:
120 ألف طالب لا يتقنون القراءة والمهارات الأساسية، وآلاف آخرين يحصلون على معدلات ضعيفة في الاختبارات الدولية. وعشرات آلاف الراسبين في التوجيهي، وعشرات الآلاف يعيدون صفوفهم سنوياً ....؟ يحرقون كتبهم مع معلميهم!
ليدلّنا احد على هذا التحسن؟، وكيف يمكن ان يحدث التحسن في ظل بيئة لم يستطع التواصل معها، ولم تتفهم سياساته وخططه، بل اعلنت مقاومتها له، ظالمة أو مظلومة!
كيف يتحسن التعليم مع انقطاع الحوار مع الميدان؟ ومع اتهام تربويين بالحقد عليه، او بأنهم موتورون مع أنهم ينشرون آراء تربوية، ويتحدثون علناً عن افكار تربوية تجدر مناقشتها.
كيف يتحسن التعلم حين يكون الآخرون موتورين او "ضد القيم الاسلامية في المناهج"، او مروجي وساطة، وان المسؤول فقط هو العادل النزيه الأمين، الحافظ المطور!؟
اعتقد ان احداً لم يأخذ مسألة اصلاحاته مأخذ الجد، حتى أن تقييماً رفيعا لها قال: "انشغلنا عن جوهر التعليم واصلاحه بعمليات أمنية لضبط التوجيهي!".
4- ومن الملفت ان الثقة اساس العمل، فالموثوق عادة لا يواجه حملات تشكيك، وان ابسط بديهيات التغيير، ان يمهد للتغيير، كي لا يفاجئ احداً، وان تضمن انصارك قبل خصومك، فما حدث في 2016، ان الخصوم هم من تصدوا لشرح التغيير والدفاع عن بعض جوانبه، في حين ان الاصدقاء هم من حرقوا الكتب! اذن اين الخلل؟
 ان سلوكاً واحداً قلب الخصوم الى اصدقاء، وحول الاصدقاء الى سدنة للحريق. أي مهارة هذه؟ وهل سنشهد تغييرات مفاجئة اخرى تحول الجميع الى اصدقاء وداعمين؟
ان الصدق أساس المسؤولية، والتلاعب والإخفاء والتمويه يضعف سلطة المسؤول، وعلينا مواجهة الحقيقة دائماً وعدم اخفائها، أما انا، فدفاعاً مستحقا عن التغيير، لن اعطي اعداء التغيير وحارقي الكتب مبررات اضافية!
(2)
الضربة الاستباقية
ان احباط التغيير يتم عادة بوسائل متعددة، ليس أهمها تشويه التغيير وتعذيبه حرقاً بالنار، بل بوسائل استباقية قد تقضي على أي أمل في التغيير، فما حدث مع كتب 2016 قد يكون كارثة تربوية، تمنع التطوير عشرات السنوات، خاصة وان من قاد التغيير إداري لم يطبق اي قاعدة من قواعد التغيير.
نزلت كتب 2016 الى السوق، وواجهت - رغم خلوها مما يدعون- حملة تشكيك دينية ووطنية مفادها معاداة الدين والتطبيع مع العدو، وقد نفيت انا ذلك مراراً، في الوقت الذي كان المسؤول التربوي يصمت على أمل إنهاء الازمة، ومع انني آمل ان يكون المؤتمر الصحفي الاخير كافياً لوقف اندفاع الازمة، الا ان معرفتي بالمحرضين واهدافهم تجعلني اشك بتراجعهم، لأن هدفهم ليست كتب 2016، فقد ثبت بوضوح ان هذه الكتب، وطنية عربية دينية دون أي لبس، ولو لم يكن هناك خوف من القادم لما اعترض أحد، فما هو القادم؟
القادم هو: مناهج جديدة وليست مجرد كتب، مناهج بخطة دراسية جديدة، هذه الخطة ستكون مواكبة لتغيرات عالمية واقليمية ومحلية، ولذلك ستشمل:
- علوم الاتصال والحوار والشراكة.
- علوم فهم الآخر وعلوم توضيح انفسنا.
- علوم الحق والخير والجمال، بما في ذلك من منطق وعلم واخلاق وفنون.
- علوم الفكر والفلسفة والكلام ومهارات الحياة والتأمل والشك والتجريب.
- علوم البحث العلمي والتحليل.
- علوم الابداع والتجديد والتغيير.
- علوم كلكم مسؤول وصاحب سلطة.
- علوم المستقبل والتنبؤ والتقدير والقرار.
- علوم البيئة وحقوق الانسان.
ليس شرطاً ان تكون هذه موضوعات منفصلة ومستقلة، بل يمكن دمجها في اية مادة دراسية، ولن تقود هذه الخطة الى حرق الكتب وتبادل الاتهامات، لأن معايير تقييم المناهج لن تكون حرباً وحرقاً، فالمعايير العلمية لتقويم المناهج هي:
- معيار الحداثة وتقديم اكثر المعلومات جدة.
- معيار النفعية والعملية وتقديم مهارات عملية.
- معيار الانفتاح على الحضارة الانسانية.
- معيار بناء الذات او الشخصية.
- معيار الهوية بمستوياتها كافة.
- معيار حاجات الطالب.
- معيار حاجات المجتمع.
- معيار الصدق العلمي.
- معيار الموضوعية الدقيقة.
فأين نحن من هذه المعايير؟ وهل من حرق الكتب حرقها لمخالفتها هذه المعايير؟ او لأحدها؟
علينا ان نخرج من دائرة الاتهام والاتهام المتبادل، ونبدأ رحلة البحث عن الأمل، كي لا تنجح الضربة الاستباقية.
(3)
المرسل والرسالة معاً
اذا كانت الرسالة تقتصر على الدفاع عن صورة محجبات، والرد على تلفيق المحرضين، فقد قلت إنها ناجحة، اما إذا كانت تهدف الى التطوير والاصرار عليه، وعدم المشاركة في الضربة الاستباقية لإجهاض خطة لجنة تنمية الموارد البشرية فلم تصل الرسالة لأي نجاحات.
فالمرسل اتحد مع الرسالة في الأمور الآتية:
1 - الغاء خطة تطوير التعليم او تغييبها وعدم الاشارة اليها:  لقد كنا نتوقع التركيز على خطة لجنة تنمية الموارد البشرية، وانطلاق المؤتمر الصحفي "الرسالة" من هذه الخطة، لكن يبدو ان تواري صاحب الخطة عن الانظار، وتعيينه في مجلس الاعيان قد جعل خطته، وهي خطة وطنية ليست فردية، كسائر عشرات الخطط مثل الاجندة الوطنية وخطة اصلاح التعليم (د. مروان كمال)، حبرا على ورق. ففي بلادي فقط تتلاشى الخطط الوطنية ليطفو افراد لا علاقة لهم بموضوع!!
2 - لم تكشف رسالة المؤتمر الصحفي، ولا رسالة المرسل عن أي خطط مستقبلية، واكتفت بالدفاع عن دعاء لم يحذف أو صورة مزيفة دون وضع خطوط مستقبلية!، قد نعذر الرسالة لأن هدفها دفاعي، ولكن ما دور المرسل، وقد اتيحت له فرص الإجابة عن اسئلة كانت تقوده في بعضها نحو المستقبل.
3 - الرسالة كانت دفاعية، والمرسل كان هجومياً، وفي كرة القدم يعلو سعر المهاجم على المدافع، وعلى اية حال من يقبل في القرن الحادي والعشرين، عصر التنوع والتعددية ان يسود منطق "خصومي هم حاقدون موتورون، ذوو ملفات غير مشرفة"، مبعدون، بينما أنا هو التقي النقي الطاهر العليم، الرسالة تغلق ابواباً، والمرسل يهوى الحرب "الدون كيشوتية" وفتح الجبهات.
4 - الرسالة عقلانية، تظهر اعتدالاً ووعوداً وآمالاً وتفهما، والمرسل بدا إقصائياً رافضاً، فعلى سبيل المثال قوله: "لقد قلت انا شخصياً"، "انني لا اريد داعش في المناهج"، "فأي فكرة قد يستغلها معلمون للفتنة والكراهية"، و"لم أبدِ أي ضيق بالإسلام".
هل وحد المرسل بين مفهومين لم يوحد بينهما غيره؟ وكل العلماء قالوا ان "داعش" لا تمثل الاسلام وهذا صحيح جداً، فكيف بالمرسل يقول: "انا لن اسمح لمن لا يريدون الاسلام ان يراجعوا المناهج!؟"، ومن اوحى له بأن لا يميز بين الاسلام والتطرف؟.
ملاحظة:
الحكومة تقبل جميع مواطنيها، وتعاقب الخارجين عن القانون فقط، لكنها لا تسمح لأي مسؤول بأن يصنف على هواه!
(4)
فرض حالة الطوارئ التربوية
اصدرت وزارة التربية كتاباً موجهاً الى المؤسسات التعليمية الخاصة، برقم 4714/11/7 تاريخ 2015/9/5، ينص في الفقرة الرابعة على ما يأتي:
"اعداد الطلبة للتقدم لأي امتحان تحصيلي، لأي مبحث دراسي قد تعقده الوزارة خلال العام الدراسي وفقاً لمناهجها".
ومهما كانت دوافع اصدار هذا الكتاب فإن:
1 - الوزارة ليس لديها خطط، فقط تعقد امتحاناً. والمدارس بموجب ذلك يجب أن تبقى تحت حالة الطوارئ، والكل يعرف ان الامتحان حالة طوارئ وخطر داهم جداً.
2 - الوزارة لا تريد التركيز على التعلم او حفز التعليم بل الإعداد لامتحان قد يحصل وقد لا يحصل.
3 - ماذا لو لم تعقد الوزارة الامتحان! من سيثق بها مرة ثانية؟
اي عبقرية هذه؟؟ هل هي لعبة "الغماوة التربوية"؟
اوكازيونات تربوية، والدفاع بالوكالة.
ما هو اخطر مما سبق، ان المرسل اعلن بمؤتمره الصحفي موسم "الاوكازيون" مبكراً قبل أوانه! ماذا تريدون؟ هذه نحذفها! تكرموا...
سافرت الى لبنان؟ نغيرها ونجعلها تسافر الى مكة، بهذه البساطة تعالج امور المناهج!
لماذا غيرت سنة 2015،؟ ثم غيرت 2016؟ ثم وعدت بالتغيير؟ إننا في موسم التخفيضات للبضاعة، سواء أكانت فاسدة أم لا! كما ان ظاهرة الاستعانة بشهود من الخارج، يشهدون علناً كما يريد مسؤول، يدافعون عن الوزارة وكتبها، تشكل فتحاً تربوياً جديداً، فلم نسمع مسؤولاً في الوزارة يدافع عنها، فالشهود من الخارج لن يقنعوا رأياً عاماً، علماً بأن جهاز التربية مليء بالكفاءات.
عجباً! كيف يظهر شخص يدافع عن تغييرات لم يسمع بها، جرت على كتب أشرف عليها؟ والأكثر من ذلك انه نفسه من ملأ كتب العام 2015 بما حذف منها، هو الذي يدافع عن تغييرات شطبت الاخطاء التي وضعها!
إنه زمن تربوي لا يمكن وصفه بكلمات ايجابية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: