منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالأربعاء 21 ديسمبر 2016, 9:55 pm

كيف سينعكس سقوط حلب على الغرب؟
التاريخ:20/12/2016 - الوقت: 1:33م
معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Telegraph

سلطت صحيفة التلغراف البريطانية في تقرير لها الضوء على سقوط حلب بيد النظام السوري وما سيكون لها من انعكاسات على الشرق الأوسط لعقود قادمة.

وأكدت الصحيفة أن الغرب سيفقد سيطرته على الشرق الأوسط بعد سقوط حلب لعقود قادمة، وحذر التقرير من أن الغرب سيدفع ثمن تردده في الثورة السورية لما سيكون لذلك من آثار كارثية مستقبلا.

(البوصلة) رصدت التقرير الذي ترجمته صحيفة "عربي21"، ولأهميته نضعه بين يدي قرائنا.

تلغراف: السماح بسقوط حلب سيطارد الغرب لعقود أخرى

قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، الثلاثاء، إن "الغرب فقد سيطرته على الشرق الأوسط لعقود قادمة بعد سقوط حلب".

وفي مقال للكاتب جيمس سورين، استذكر الكاتب لقاءه في "مجلس الأمن القومي"، في نهاية أيلول/ سبتمبر 2012، في لندن، وكان رئيس الوزراء حينها يناقش الخيارات العسكرية في سوريا، عندما كان عدد القتلى 40 ألفا، والنازحون بمئات الآلاف.

عندها، كان القائد الأعلى للقوات المسلحة يفسر كيفية تأسيس منطقة حظر طيران على أراض سورية، ومناطق آمنة للاجئين، ثم ناقشت بعدها الاستخبارات فصائل المعارضة، إلى أن قررت بعد ذلك عدم اتخاذ إجراء عسكري.

الهجوم الكيميائي

في آب/ أغسطس 2013، استخدم رئيس النظام السوري بشار الأسد السلاح الكيميائي ضد شعبه، وهددته القوى الغربية بالإجراء العسكري، لكن كل هذا تراجع بعد أن خسرت الحكومة التصويت على سوريا، وتراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قصف الأسد، بحسب سورين.

وقال سورين، الناطق السابق باسم نائب رئيس الوزراء نيك كليغ، إن الحرب الأهلية السورية تضم بداخلها عشرة صراعات منفصلة، يشارك فيها الكثير من الأطراف على السيطرة، وعندها كان هذا التعقيد وهذه الاحتمالية هي التي جمدت العمل لأجل سوريا.

وأشار إلى أن جذور هذا التجميد كانت صدمة العراق، عندما تحول الدافع لأجل التدخل الليبرالي إلى خوف من التدرج الفضولي، موضحا بقوله: "نحن مصابون بهاجس تضاؤل قدرتنا على تحسين الظروف، ومتأكدون من مخاطر وحدود استخباراتنا، وغير متأكدين من غرائزنا، وخائفون على تعزيز قيمنا".

"ساحة لعب الشيطان"

واعتبر سورين أنه كان يجب التحرك قبل ذلك لمواجهة تنظيم الدولة، وكان يجب إن شاء مناطق آمنة في سوريا، لأن "عدم فعلنا أرسل رسالة بأننا لن ندفع ثمن حماية المدنيين وتعزيز البعد الإنساني".

وكانت نتيجة ذلك، بحسب تعبير سورين، أن "أصبحت سوريا ساحة لعب الشيطان، وحلب أكبر مثال على ذلك: حيث يقتل كل من  القصف الروسي العشوائي وغاز الكلور وحزب الله والقوات الإيرانية، المدنيين العزل".

مكاسب للخصوم

وعلى المدى القصير، يملك الأسد اليد العليا، بينما يفقد تنظيم الدولة أراضيه في سوريا والعراق؛ ولكن على المدى الطويل، بحسب سورين، فإن سقوط حلب سيرسل موجات صدمة عبر الشرق الأوسط لعقود، جنى منها كل من روسيا وإيران وحزب الله مكاسب.

وعندما تراجعت الولايات المتحدة، تقدمت روسيا بكل ما تملكه، حيث أصبح على أمريكا أن تفاوض روسيا التي عادت من جديد، في التفاف مفاجئ.

وكان سقوط حلب، كما يقول سورين، مكسبا لإيران، فهي تستطيع بناء هلال متماسك ممتد من طهران عبر بغداد ودمشق وبيروت.

أما بالنسبة لحزب الله، الذي راهن على الأسد، وخسر كثيرا من مقاتليه، فإن خبرته بالقتال بجانب القوات الإيرانية داخل البنية العسكرية الروسية حولته إلى واحد من أكثر القوى المسلحة فاعلية في المنطقة.

"تطبيع جرائم الحرب"

عدا عن ذلك، عززت حلب تطبيع جرائم الحرب، بالقصف الجوي العشوائي على المدن، وأصبح استخدام السلاح الكيميائي "مشاعا".

ولن يقتصر سقوط حلب على إعادة ظهور هذه القوى، فعندما احتل الاتحاد السوفييتي أفغانستان في عام 1989، سلحت الولايات المتحدة المجاهدين، وولدت الحرب "طالبان" و"القاعدة"، لكن تطلب الأمر سنوات حتى يصل الأثر إلى نيويورك في عام 2001، وإلى لندن في عام 2005.

وأوضح أنه "قد يكون تنظيم الدولة في تراجع، لكن مقاتليه لن يرجعوا سيوفهم إلى أغمادها".

واعتبر سورين أن الدرس الحقيقي في حلب للقوى الغربية هو إنهاء ترددهم الخائف؛ فبجانب تقييم المخاطر، تجب موازنتها مع المستقبل المدمر لعدم الفعل، لأن الرسالة التي نرسلها لها "آثار مرعبة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالأربعاء 21 ديسمبر 2016, 9:54 pm

هل حلب بداية فصل دموي جديد بسوريا؟
التاريخ:19/12/2016 
معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" %D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%8A_%D8%AA%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81

سلطت صحيفة صندي تلغراف في تقرير لها الضوء على مجريات الأحداث في حلب، محذرة من خشية أن يكون سقوط حلب مجرد بداية لفصل دموي جديد ستشهده سوريا.
وتسرد الصحيفة محطات في تاريخ حلب جعلتها مركزا للصراع الإقليمي حيث يدعم النظام التركي المعارضة السنية لنظام الأسد فيما يدعم نظام الأسد الأكراد المعادين لتركيا التي سعت بكل قوتها خلال الربيع العربي لإسقاط النظام الديكتاتوري في سوريا.
وتؤكد الصحيفة في تقريرها أن سقوط حلب بيد النظام لن يكون نهاية المطاف لأن كلا من سوريا وتركيا ستستمران بدعم مقاتلي المعارضة حتى النهاية ومهما كانت التكاليف، وهذا ينذر بفصول دموية جديدة بسوريا.
(البوصلة) رصدت التقرير الذي ترجمته "عربي21" ولأهميته نضعه بين يدي قرائنا.
تلغراف: كيف سيكون سقوط حلب بداية فصل جديد للحرب؟
نشرت صحيفة "صندي تلغراف" مقالا للمعلق كون غوكلين، يقول فيه إن سقوط مدينة حلب قد يكون بداية لفصل دموي جديد في سوريا التي مزقتها الحرب.
ويقول الكاتب إن "قوات النظام السوري تحكم السيطرة على مدينة حلب، وسيثبت أن نصرها مثل رقصة حرب زائفة، فمنذ محاولة قوات المعارضة السيطرة على المدينة الثانية في سوريا صيف عام 2012، تحولت حلب إلى مركز حملة دموية للتخلص من النظام السوري، وفي البداية كانت المدينة العريقة حلب تضم 2.3 مليون نسمة، وكانت في السابق المركز الصناعي الرئيسي، ولم تتأثر بالتظاهرات المعادية للنظام، التي اجتاحت البلاد كجزء مما أطلق عليه الربيع العربي عام 2011".
ويستدرك كوغلين في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بأن "حلب أصبحت جزءا من الاضطرابات؛ لقربها من تركيا، التي قدمت منذ البداية دعمها للجماعات السنية التي كانت تعمل على الإطاحة بالنظام الديكتاتوري العلوي، الذي كان حليفا لا يستغنى عنه لإيران الدولة الشيعية القوية".
ويشير الكاتب إلى أن "التنافس بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد سابق للنزاع السوري، لدرجة وصل فيه البلدان إلى حالة من المواجهة الشاملة؛ بسبب دعم نظام الأسد المقاتلين الأكراد من عناصر حزب العمال الكردستاني (بي بي كي)، الذين تعدهم تركيا إرهابيين، ولهذا لم يضيع أردوغان وقته في استثمار اندلاع التظاهرات المعادية للحكومة في سوريا؛ أملا في تحقيق حلمه بالإطاحة بنظام الأسد".
ويلفت كوغلين إلى أن "دعم تركيا للمقاتلين كان ضروريا عندما قاموا بهجومهم عام 2012، بشكل أجبر قوات الحكومة على التراجع من حلب، وحصلت بعض الفصائل على دعم من الدول الغربية، مثل بريطانيا والولايات المتحدة، اللتين شعرتا بالرعب من الطريقة التي عامل فيها النظام المتظاهرين، وإطلاقه العنان للعنف، وانضمتا إلى المطالبات الدولية الداعية إلى تغيير النظام في دمشق، وفي الوقت ذاته انضمت القوى السنية، مثل السعودية ودول الخليج، للدول التي دعمت المعارضة، حيث وجدت الفرصة سانحة لإهانة المرجعات الدينية في إيران، الذين يعدون سوريا رصيدا استراتيجيا مهما".
ويبين الكاتب أن "الهجوم على حلب عام 2012 لم يكن حاسما، وأدى إلى تقسيم المدينة بين الفصائل المتنافسة الموالية للنظام في غرب المدينة والجيب الكبير للمعارضة المسلحة في الشرق، وأصبحت المدينة بشكل سريع رمزا للنزاع المر بين المعارضة وداعميهم الغربيين والسنة من جهة، وبين النظام المترنح وداعميه في طهران". 
وينوه كوغلين أن "ميزان القوة لم يتغير إلا بعد تدخل روسيا في النزاع السوري عام 2014، حيث بدأ ميزان الحرب يتحول لصالح نظام الأسد وداعميه، وجاء التدخل الروسي بعد عام من تراجع الولايات المتحدة وبريطانيا في آب/ أغسطس، عن معاقبة الأسد وقصفه عندما استخدم السلاح الكيماوي في نواحي دمشق، رغم تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسد بأنه سيواجه عقابا حاسما لو تجاوز (الخط الأحمر)، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة، خاصة أن دعمه للمعارضة السورية ظل فاترا طيلة الوقت".
ويفيد الكاتب بأن "روسيا لاحظت ضعفا في الموقف الغربي، ولخوفها من خسارتها حليفا مهما في سوريا، خاصة أنها تحتفظ بقاعدة عسكرية في طرطوس، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر تبني الخيار العسكري، وهو تحرك غيّر ميزان الحرب، وبشكل حاسم، لصالح نظام الأسد، وأسهم القصف الجوي الحاسم، والمشاركة القتالية للحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية، مثل حزب الله، على مساعدة نظام الأسد للقيام بهجوم مضاد ضد المقاتلين، بدرجة أمنت السيطرة على حلب، وبذلك أحكمت سيطرتها على المدن السورية كلها".
ويجد كوغلين أن "سيطرة النظام على ما تبقى من مناطق المعارضة في حلب ستكون نصرا زائفا، خاصة ان الكثير من مقاتلي المعارضة أقسموا أنهم سيواصلون الحرب لو أجبروا على الانسحاب من حلب، وهو ما يعني عدم نهاية الحرب الأهلية، التي ستدخل عامها السادس، وأدت إلى مقتل مئات الآلاف، وشردت الملايين، ولو خسر المقاتلون المدن الرئيسة والبلدات، فإنهم سيلجؤون إلى حرب العصابات، ويعرف الروس جيدا من تجربتهم في أفغانستان أثناء عقد الثمانينيات من القرن الماضي، فعالية هذه التكتيكات، عندما تكبد جيش الاتحاد السوفيتي هزيمة مخزية على يد مقاتلين بأسلحة بسيطة" .
ويقول الكاتب: "يجب على الأسد العلم أن الوحشية التي مارسها على المدنيين، الذين وجدوا أنفسهم وسط الحرب، لم تؤد إلا إلى دفع الرجال والنساء الذين يقاتلون من أجل المعارضة لمزيد من التشدد، فقد مضت الأيام التي كان يتحدث فيها القادة الغربيون لدعم المعارضة المعتدلة العلمانية، التي ستقوم بإنشاء نظام على الطريقة الديمقراطية الغربية في سوريا بعد رحيل الأسد، ففي هذه الأيام فإن غالبية الذين يقاتلون ضد الروس والإيرانيين وبقية الجماعات الموالية للأسد هم من المقاتلين السنة الإسلاميين الأشداء، الذين يريدون تحويل الشرق الأوسط، بناء على الصورة التي يريدونها، وهزيمة إيران الشيعية".
ويخلص كوغلين إلى القول إنه "لهذه الأسباب كلها، فإن تركيا والسعودية لن تتعاملا مع سقوط حلب بطريقة بسيطة، وبخلاف هذا، فإنهما ستواصلان دعم الجماعات التي تعتقدان أنها قادرة على قتال النظام السوري والإيرانيين، وهذا كله يشير إلى أن سقوط حلب لن ينهي الحرب، بل سيحدد بداية فصل دموي بربري جديد في هذا النزاع".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 7:12 am

الغارديان
ما وجه الشبه بين إبادة حلب وإبادة البوسنة؟
التاريخ:14/12/2016
سلطت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها الضوء على الإبادة التي تحصل في حلب ضد المدنيين وما حصل في مذبحة سربرنيتشا في البوسنة.
ووفقا للصحيفة فإن حلب تعاني واقعا مشابها لما عشته تلك المدينة البوسنية حيث تتساقط الصواريخ والبراميل المتفجرة على المدنيين العزّل والعالم يقف متفرجا ليس أكثر.
(البوصلة) رصدت التقرير الذي ترجمته صحيفة "عربي21" ولأهميته نضعه بين يدي قرائنا.
الغارديان: حلب تتعرض للإبادة ألم نتعلم من درس سربرنيتشا؟
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية رسالة كتبها نيدجاد أدفيتش، الذي نجا من مذبحة سربرنيتشا، والتي راح ضحيتها 8 آلاف بوسني من المسلمين، اعتبر فيها أن هذه المجزرة تتكرر مرة أخرى في حلب، ومن يتحمل المسؤولية هو المجتمع الدولي الذي كان تعهد بعدم السماح بحدوث مثل هذه الفظاعات مرة أخرى.
 وفي هذا المقال، الذي ترجمته "عربي21"، قال نيدجاد أدفيتش: "لقد كنت في سن المراهقة عندما واجهت أسوأ ما في الإنسانية. أذكر جيدا كيف كان منزلنا يحترق ويتهاوى، وعائلتي تفر من سربرنيتشا على أمل النجاة من ذلك الجحيم، أتذكر أيضا التعذيب ورائحة الدماء. وفي خضم تلك المحنة، لم أكن أدرك أنني في وسط ما سيتبين لاحقا أنه أسوأ مذبحة تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. كما أنني أذكر جيدا كل تلك الأصوات التي تعهدت بعد ذلك بعدم السماح بتكرار تلك الأشياء مجددا".
 "أمام هذه الوعود كلها يتم التخلي عنها الآن؛ إذ إنه ساعة بعد ساعة، ويوما بعد يوم، تتعمق مأساة شرق حلب؛ فأكثر من 500 ألف شخص سقطوا منذ بداية الحرب السورية في سنة 2011، هل يمكنكم أن تتخيلوا شعبا يعاني كل هذه السنوات من القنابل العنقودية والصواريخ والغازات السامة التي تتهاطل على المناطق المدنية، والجنازات التي تقام يوميا، ورائحة الموت، بينما يكتفي العالم بمشاهدة هذا البلد وهو يتعرض للتدمير".
 وأضاف الكاتب: "في كل مرة اعتقدنا فيها أن الأمر لا يمكن أن يزداد سوءا، حصل العكس. والآن مرة أخرى يصل الرعب في حلب إلى مستويات غير مسبوقة؛ حيث إن العائلات تعاني من نفاذ الغذاء والماء والدواء، ولم تعد هنالك مستشفيات قادرة على توفير الخدمات في حلب، ولم تبق أي سيارة إسعاف لإنقاذ الجرحى والمرضى. في هذه المدينة التي يخيم عليها شبح الموت، حتى المهرجون يموتون، إذ إن الرجل الذي حاول مقاومة الرعب من خلال الترفيه عن الأطفال ورفع معنوياتهم، تعرض بدوره للقتل، فهل كانت تلك هي نهاية الأمل؟"
 "آمل ألا يكون الأمر كذلك، لأنني عشت هذا من قبل، الوقوف وجها لوجه أمام الموت، والشعور بالوحدة واليأس. ففي إحدى ليالي شهر تموز/ يوليو من سنة 1995، اقتادنا الجنود الصرب إلى حقل؛ لكي يتم إعدامنا، وقاموا بتجريدنا من ثيابنا، وربط أيدينا وراء ظهورنا، ثم تصفيفنا في خطوط مكون كل منها من خمسة أشخاص، وشاهدت الصفوف واحدا تلو الآخر يسقط، والناس يموتون أمام عيني".
 "لقد تعرضت لإطلاق النار في معدتي وذراعي اليمنى وقدمي اليسرى، وشعرت بألم لا يطاق بينما كنت أكافح للبقاء على قيد الحياة، كنت أستمع لأصوات الرجال من حولي يلفظون أنفاسهم الأخيرة. وعندما رحل المجرمون، اكتشفت أنني لست ميتا، وتمكنت من الهرب رفقة رجل آخر. لأيام طويلة بقينا نركض ونختبئ في الغابات، وننام في المقابر، حتى وصلنا إلى بر الأمان في منطقة يسيطر عليها البوسنيون. وبقيت بعد ذلك متعجبا، كيف يسمح العالم بحدوث هذا".
 "وفي سنة 2005، أصدر البرلمان الأوروبي بيانا يندد فيه بمذبحة سربرنيتشا، ويتعهد بعدم السماح بحدوث ذلك مرة أخرى، وهذا منحنى الأمل بأن ما عانيناه في ذلك الوقت لم يذهب سدى، وأننا كبشر تعلمنا الدرس من آلام الماضي، وأن المجتمع الدولي في المستقبل سيتدخل لحماية المدنيين في أوقات الحرب، ولكن خابت آمالي".
 "أنا أثق في الإنسانية، وفي كل الناس حول العالم، أعرف أن معظمهم يريدون مساعدة سكان حلب لو أمكنهم ذلك، ولكنهم لا يستطيعون فعل ذلك بمفردهم، فقط قادتنا هم القادرون على وقف المجازر التي يتعرض لها المدنيون في حلب وفي مختلف أرجاء سوريا. وأقل شيء يمكنهم فعله هو التأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين يحتاجونها، بما في ذلك إسقاط المساعدات من الجو فوق المناطق المحاصرة. إن الفشل في القيام بذلك يعد خيانة، ليس فقط لسكان حلب وسوريا، بل أيضا لكل الناجين وكل ضحايا المذابح السابقة التي قلنا إننا تعلمنا منها الدروس".
 "ولكن، عوضا عن ذلك، يبدو أن الجانب الأسوأ في الإنسانية أصبح هو الوجه الاعتيادي، فنحن عندما نشيح بنظرنا إلى الجانب الآخر، نفتح الباب بتجاهلنا أمام أسوأ الاحتمالات، تلك التي ستؤدي لتكرار التجربة المأسوية التي عشتها في سربرنيتشا".
"أنا أعرف جيدا مدى خطورة ما يحصل، وأؤكد أن الإنسانية لا يمكنها تحمل تبعات ما يحدث الآن، استمعوا للحقيقة من شخص نجا من مذبحة في السابق، إن المسألة الآن أخذت أبعادا تتجاوز مدينة حلب بكثير".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 7:01 am

حلب.. المدينة الشهباء

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" 501


مدينة حلب هي مركز محافظة حلب، إحدى أكثر المحافظات السورية سكانا، ومن أقدم المدن المأهولة في التاريخ.

الموقع

تقع مدينة حلب في أقصى الشمال السوري على مقربة من الحدود التركية، وتبعد عن دمشق نحو 355 كيلومترا تقريبا.

تنقسم محافظة حلب بحسب التقسيم الإداري إلى ثماني مناطق، وتعد أهم مركز صناعي في سوريا، إضافة إلى أهميتها التجارية والزراعية، تلقب مدينة حلب بالشهباء، وهي من أقدم وأشهر مدن العالم.

الاقتصاد
تعد المدينة الثانية بعد العاصمة دمشق، والعاصمة الاقتصادية لسوريا، عرفت واشتهرت بصناعاتها العريقة المعروفة منذ القدم كصناعات النسيج وحلج القطن وصناعة صابون الغار وصناعات زيت الزيتون والصناعات الغذائية، كما تشتهر بأنواع كثيرة من المنتجات والصناعات التقليدية، إضافة إلى الصناعات الحديثة المتطورة بكل أنواعها.
وتطورت هذه الصناعات في العصر الحديث لتشمل الأجهزة الكهربائية بأنواعها والمعدات والآلات الصناعية وصناعة هياكل السيارات وقطع الغيار والسيراميك والملابس الجاهزة والبلاستيك والصناعات الكيميائية والمشغولات الذهبية.
التاريخ
تعد حلب من أقدم المدن المأهولة في التاريخ، إذ يعود تاريخها إلى نحو سبعة آلاف عام، وكانت عاصمة للدولة العمورية الواسعة "يمحاض" التي وجدت في القرنين الـ18 والـ19 قبل الميلاد، ومنذ ذلك التاريخ ظلت مدينة حلب تلعب أدوارا مهمة في التاريخ الإنساني، وعبر كل الحقب التاريخية.
وفي العهد المسيحي أصبحت حلب أبرشية، وأقيمت فيها كاتدرائية ما زالت قائمة حتى اليوم، ثم فتحها المسلمون عام 636 للميلاد (16 للهجرة) على يد الصحابيين الجليلين أبي عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد، وازدهرت في العهد الإسلامي، وكانت من أهم المدن في الفترة الأموية.
وبلغت ذروة ازدهارها في فترة الدولة الحمدانية، حيث كانت عاصمة لها وقبلة لعلمائها وشعرائها، وشهدت المدينة حينئذ ازدهارا كبيرا في مجالات العلم والطب والأدب، ومنها أيضا قاد سيف الدولة معاركه الكثيرة ضد الروم، وقد خلد تلك الفترة وما حفلت به من مآثر وأمجاد عدد من أبرز شعراء العرب، على رأسهم أبو الطيب المتنبي وأبو فراس الحمداني.
وتعود أهمية حلب الإستراتيجية لكونها نقطة وصل رئيسة بين الشرق والغرب، كما ظلت طوال عهودها الغابرة مركزا سياسيا واقتصاديا ودينيا وحيويا مهما بسبب توسطها بين العالمين الشرقي والغربي.
وفضلا عن كون حلب نقطة التقاء حضاري وثقافي بين الشرق والغرب كانت أيضا ملتقى للقوافل التجارية ومفتاحا للمبادلات التجارية بين الطرفين.
عوقبت حلب في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد بحرمانها من الكثير من الامتيازات والتضييق على رؤوس الأموال فيها وذلك لانخراطها إلى جانب حماة في أحداث ثمانينيات القرن الماضي حينها عمد حافظ الأسد لاحقا على استئصال معارضيه، وعلى رأسهم الإخوان المسلمون.
حلب والثورة
مع اندلاع الثورة عام 2011 حضرت حلب في المشهد السوري، إذ خرجت أول مظاهرة حاشدة ضد نظام بشار الأسد بحي الصاخور يوم 12 أغسطس/آب 2011 في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم "لن نركع إلا لله"، ثم توالى تباعا خروج السوريين في مظاهرات مناوئة للنظام.
في منتصف يوليو/تموز 2012 سيطر الجيش السوري الحر على نحو 70% من المدينة تشمل أكثر من ثلاثين حيا تشكل النصف الشرقي من حلب، بعض هذه الأحياء تقع في الجزء القديم والتاريخي من المدينة.
شكلت الأحياء الشرقية -التي تصنف فقيرة مقارنة بالأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام- هدفا دائما لقصف جوي ومدفعي استمر بين عامي 2012 و2014، وفي بداية 2014 بدأت قوات النظام السوري بقصف حلب بالبراميل المتفجرة، مما دفع حينها نصف مليون من سكانها إلى النزوح.
ومنذ الأسابيع الأولى للتدخل العسكري الروسي في سوريا مطلع سبتمبر/أيلول 2015 كان نظام الأسد واضحا في إعلانه أن استعادة حلب هي هدفه الأول، ليبدأ بعدها بشهر حملة كبيرة لاستعادة السيطرة على كامل المدينة.
في يوليو/تموز 2016 سيطرت قوات النظام على طريق الكاستيلو لتصبح حلب أكثر المناطق المحاصرة من حيث كثافة السكان في مساحة لا تتجاوز الثلاثين كيلومترا مربعا.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه روسيا وقوات النظام وحلفاؤهما سيطرتهما على حلب المحاصرة وفتح ممرات آمنة للمدنيين للخروج من المدينة نجحت قوات المعارضة المسلحة في توجيه ضربة نوعية لقوات النظام وحلفائه انتهت بفك الحصار عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، بل وبإعلان فصائل المعارضة تدشين عملية لتحرير حلب كاملة.
ومنذ انتهاء الهدنة الأميركية الروسية في 19 سبتمبر/أيلول الحالي بعد وقف هش لإطلاق النار تشن قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقد لقيت هذه الحملة العسكرية إدانة دولية واسعة، حيث اعتبرت مندوبة أميركا في الأمم المتحدة سامانثا باور أفعال روسيا والنظام السوري في حلب بأنها ترقى إلى جرائم حرب.
المعالم
لأهميتها التاريخية الكبيرة فقد صنفت منظمة اليونسكو مدينة حلب ضمن المدن التاريخية لاحتوائها على أكثر من 150 من عيون الآثار التاريخية لمختلف الحضارات الإنسانية التي عاشت في المدينة وتعاقبت على حكمها حتى اليوم.
وقد اشتهرت مدينة حلب بأسواقها المتنوعة التي سميت بأسماء الحرف والصناعات، مثل سوق العطارين وسوق الحدادين وسوق النحاسين، كما عرفت أيضا بمساجدها وكنائسها، ومن أهم مساجدها وجوامعها الجامع الكبير الذي بني في العهد الأموي.
كما تعرف المدينة أيضا بأسوارها وأبوابها وقلاعها العظيمة، وتعد قلعة حلب من أهم معالمها التاريخية، ومن أهم القلاع في العالم، وتقع وسط المدينة على ارتفاع عشرات الأمتار عن مستوى بقية المدينة، واحتفظت القلعة طوال الفترات التاريخية بأهمية عسكرية وإستراتيجية كبيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 6:55 am

التجويع.. سلاح "الأسد" لتحقيق "النصر"

التجويع سلاح سارعت قوات النظام السوري وحلفائه إلى استخدامه ضد كثير من المدن والبلدات السورية
غرد النص عبر تويتر
منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، لفرض الاستسلام على المعارضة المسلحة، مما تسبب في وفاة العشرات جوعا، وسط صمت عالمي ملفت.



قطط وكلاب
القطط والكلاب، أو الحشائش وأوراق الأشجار، أو الماء الدافئ مع الليمون والبهارات، أصبح كل ذلك طعام المجوَّعين في سوريا، بعدما غيّر جيش بشار الأسد المدعوم من إيران والمليشيات الشيعية وروسيا من خططه العسكرية، واتخذ التجويع تكتيكا للانتصار على المعارضة عبر أجساد الأطفال والشيوخ والنساء.

يحدث ذلك في القرن الـ21، وسط تعالي أصوات العالم بتبني المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وجعل القضية الحقوقية أساسا للحكم على مدى تقدم الدول وتخلفها.
فلم يكتف النظام السوري بالبراميل المتفجرة والمدافع والقذائف والصواريخ الكيميائية، بل قرر إدخال سلاح التجويع إلى ترسانته، واستخدمه ضد جل المدن والقرى السورية التي رفضت رفع الراية البيضاء وتسليم أعناق أبنائها للنظام وحلفائه.
يأتي ذلك رغم تبني مجلس الأمن الدولي يوم 22 فبراير/شباط 2014 -ولأول مرة منذ بدء الثورة السورية- قرارا بالإجماع يطالب بتقديم العون الإنساني والسماح بعمليات العبور الإنساني عبر الحدود وخطوط إطلاق النار، وتضمن القرار آلية متابعة للتنفيذ، مهددا باتخاذ خطوات لاحقة في حال عدم التقيد بما جاء فيه.
عام التجويع
منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أعلنت يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2015 أن المجاعة ضربت نصف الشعب السوري سنة 2015.
وذكرت في تقرير أن هناك "13.6 مليون جائع يتوزعون بين عشرة ملايين داخل سوريا، ونحو 3.5 ملايين في دول اللجوء، والعدد مرشح للزيادة".

وأعلن "تجمع ثوار سوريا" أن سنة 2015 شهدت وفاة 208 أشخاص على الأقل بسبب الجوع والحصار في سوريا، جلهم في مناطق دمشق وريفها.
وجاء في التقرير السنوي للتجمع أن "معظم المدنيين الذين قضوا بسبب الحصار من الأطفال، حيث بلغ عددهم 132 طفلاً، في حين توفي 55 رجلاً و21 سيّدة معظمهم من كبار السن".
وبحسب التقرير، فقد لقي 191 شخصا مصرعهم بسبب الجوع والحصار في دمشق وريفها، التي تضم مناطق: دوما، ومضايا، والحجر الأسود، ومعضمية الشام، والغوطة الشرقية، ومسراب، وجسرين، وببيلا، والزبداني، ودير العصافير، وشبعا، وعربين، وكفربطنا، والعبادة، وبقين، وجوبر، وبيت سحم، وهي مناطق تحاصرها قوات الأسد.
بينما توفي 13 شخصا في دير الزور وتضم أحياء: الجورة، والقصور، والبغيلية، وهي مناطق يحاصرها تنظيم الدولة، وتوفي شخصان في حمص (الوعر، وتل ذهب) وهي مناطق محاصرة من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية الداعمة له. وشمل إحصاء التجمع لاجئين توفيا في لبنان (عرسال) بعد أن منعهما الجيش اللبناني من العبور إلى الداخل اللبناني لتلقي العلاج.
مخيم اليرموك
شهد مخيم اليرموك معارك طاحنة بين كل من قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة وكتائب المعارضة المسلحة، حيث كان من أكثر المناطق معاناة من مأساة تجويع وحصار خانق.
وبادرت منظمة العفو الدولية في مارس/آذار 2014 لإصدار تقرير وصف ما يجرى بحق الفلسطينيين والسوريين في مخيم اليرموك بأنه "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وتحدث التقرير الذي حمل عنوان "امتصاص الحياة من مخيم اليرموك" عن وفاة نحو مئتي شخص منذ تشديد الحصار في يوليو/تموز 2013، ومنع دخول المعونات الغذائية والطبية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني -من جانبه- مخيم اليرموك منطقة منكوبة، وطالب بإنهاء الحصار وإدخال الدواء، بعد توقف "مستشفى فلسطين" عن العمل بسبب نقص الكادر الطبي والمعدات والأدوية وانعدام الوقود لتوليد الكهرباء.
ويوجد بسوريا 13 مخيما فلسطينيا، أكبرها اليرموك الذي كان يعيش فيه نحو 180 ألف فلسطيني، لم يتبق منهم سوى أقل من 18 ألفا بسبب الحصار الذي فُرض منذ بداية يوليو/تموز 2013. 
حمص
عانت حمص بدورها من حصار خانق منذ 2012، حيث قطعت قوات الأسد المدعومة من مليشيات شيعية وحزب الله، كل إمدادات الغذاء والدواء والماء والكهرباء عن المدينة، ولم يعد أمام المحاصَرين سوى خشاش الأرض والنباتات لإطفاء جوع أطفالهم.
التجويع وأكل الحشائش تسبب في انتشار أمراض خطرة، وظهور حالات تسمم عديدة، وصلت إلى المستشفى الميداني، حيث يؤدي تناول هذه النباتات إلى القيء والإغماء والإسهال، وحتى فقدان الذاكرة مؤقتا، بل إن البعض توفي بسبب ذلك.
ومكّن استئناف العمليات الإنسانية بالمدينة صباح 12 فبراير/شباط 2014 شاحنات المساعدات الغذائية من الدخول إلى حمص القديمة، حيث اكتشف المسؤولون الأمميون وضعا كارثيا للمدينة المحاصرة.

فقد أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بايرز أن الأشخاص الذين خرجوا من حمص كانوا في حالة وهن شديد وعليهم علامات ضعف واضحة بسبب سوء التغذية، وتابعت "قالوا إنهم يبقون على قيد الحياة بتناول أوراق الشجر والعشب والزيتون".
في حين أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن فرق العمليات الإنسانية أجلت مئات الأطفال، كما أجلت منظمة الهلال الأحمر وفريق من الأمم المتحدة مئات المدنيين، وقدموا مساعدات غذائية للمحاصرين. 
يبرود
عانت يبرود تحديدا عام 2014 من قصف متواصل ومعارك ضارية وحصار لم يترك للسكان من حل سوى الهرب باتجاه مدينة عرسال اللبنانية، للنجاة بأنفسهم من القصف والجوع والمرض.
أما من بقي منهم داخلها (تشير تقديرات إلى أن عدد سكان يبرود نحو خمسين ألف شخص) فقد عانوا من التجويع وقلة المواد الطبية والماء الصالح للشرب، بسبب الحصار واستمرار المعارك.
الغوطة الشرقية
الوضع في الغوطة لم يكن أفضل من المناطق الأخرى بسوريا، فقد حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" يوم 11 فبراير/شباط 2015 من وضع صحي خطير في الغوطة الشرقية لدمشق جراء القصف الكثيف من قبل الطيران السوري، إلى جانب الحصار الخانق الذي عانت منه منذ 2013.

وتسبب حصار قوات الأسد في نضوب المواد الغذائية والطبية، مما تسبب في انتشار أمراض قاتلة بين المواطنين.
جنوب دمشق
يوم 28 فبراير/شباط 2015 أظهر تسجيل مصور بثه ناشطون سوريون على الإنترنت مجموعة من الأطفال يحاولون الحصول على بقايا طعام يُوزع في مناطق جنوب العاصمة وأجزاء واسعة من ريف دمشق، وهي مناطق محاصرة منذ 2012.
وأكد ناشطون للجزيرة وقتها أن "عددا كبيرا من الأسر لا تملك قوت يومها، وتعيش على فتات الطعام نتيجة سياسات التجويع والحصار التي يفرضها النظام لتركيع هذه المناطق أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي".

دير الزور
لم يكن الوضع أقل سوءا في مدينة دير الزور، حيث تعاني المدينة -إلى جانب الحصار- من المعارك الطاحنة بين قوات النظام وتنظيم الدولة.
وفي سبتمبر/أيلول 2015 ناشد نغم غادري نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العالمية، ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتخاذ إجراءات فعالة لإنقاذ نحو 250 ألف مدني محاصرين داخل أحياء مدينة دير الزور: الجورة، والقصور، وهرابش، والبغيلية، من قبل تنظيم الدولة الذي سيطر على بعض مناطق المدينة، وأغلق جميع منافذ إدخال الغذاء والمواد الطبية.
وطالب مسؤولو المعارضة السورية بإصدار قرار أممي يلزم النظام بالسماح للمنظمات الإغاثية باستخدام مطار دير الزور من أجل نقل المساعدات الإنسانية بوجود إشراف دولي على عملية النقل والتوزيع أيضاً، وتسهيل خروج المدنيين من الأحياء المحاصرة.
مضايا والزبداني ومعضمية الشام
مع بداية عام 2016، وبينما قضى العالم وقته يحتفل بدخول السنة الجديدة وسط أصوات وأضواء المفرقعات، كان أهالي مضايا في ريف دمشق يحصون عدد قتلاهم بسبب الجوع، حيث لقي -حتى السابع من يناير/كانون الثاني 2016- 23 شخصا مصرعهم، بينما ناشد مدير المهن الطبية في مستشفى ميداني ببلدة مضايا الأمم المتحدة التدخل لفك الحصار عن عشرات آلاف المدنيين المهددين بالموت جوعا.
وقال الطبيب إن نحو 35 ألفا من سكان مضايا مهددون بالموت جوعا بفعل الحصار الذي تفرضه قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ نحو منتصف 2015.

غير أن برنامج الغذاء العالمي كشف في الثامن من يناير/كانون الثاني 2016 عن قرب إدخال المساعدات الإنسانية إلى ثلاث بلدات سورية بينها مضايا، ونقلت الأمم المتحدة عن "تقارير موثوقة" أن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا.
في حين حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال وكبار السن نتيجة الحصار في مضايا والزبداني ومعضمية الشام، محملا المسؤولية للمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري، بحسب وصفه، داعيا الأمم المتحدة إلى تصنيف الوضع بالكارثة الإنسانية، وإقرار تدخل دولي إنساني عاجل وتقديم المساعدات عبر الجو.
بينما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من جهتها في بيان في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2015 من نتائج تعليق مساعدات برنامج الغذاء العالمي على حياة ملايين الأطفال السوريين الذين يعانون من الجوع، ودعت الدول المانحة للالتزام بتعهداتها لتجنب وقوع كارثة إنسانية.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 35 مليون دولار كل أسبوع لتوفير الغذاء للجياع بسبب الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 6:49 am

استخدام النظام السوري للأسلحة المحرمة.. أرقام وحوادث
معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" 501
إحصائية سورية: استخدام النظام للأسلحة الكيميائية أدى إلى مقتل 2376 شخصا وإصابة 12 ألفا بمناطق المعارضة


امتلك النظام السوري -إلى ما قبل توقيعه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر/تشرين الأول 2013- حوالي 1300 طن من الأسلحة الكيميائية، وهو ما يكفي لتصنيع نحو خمسة آلاف قنبلة مدفعية ومئتيْ رأس حربي كيميائي لصواريخ سكود، وهذه الكمية كافية لإبادة سكان دمشق وحمص وحماة وحلب وعدة مدن أخرى.

ومنذ توقيع النظام على الاتفاقية وحتى نهاية 2014 استخدمت قواته الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا 50 مرة في 26 منطقة من سوريا، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. ثم ارتفعت الخروقات إلى 135 خرقا منذ 2013  وحتى نهاية 2015.

ويقول "مركز توثيق الانتهاكات الكيمياوية في سوريا" إن النظام يمتلك سبع منشآت وستة مخابر قائمة على التصنيع بوتيرة عالية للسلاح الكيميائي. وحتى مايو/أيار 2015 وثق هذا المركز 2376 حالة وفاة و12 ألف إصابة جراء الأسلحة الكيميائية التي أقدمت القوات النظامية على استخدامها، بعد استخراجها من مخابئ سرية خاصة بعضها في جبل قاسيون وفي اللاذقية.



أما الجمعية الطبية السورية الأميركية فقد قالت في تقرير أصدرته بتاريخ 14 مارس/آذار 2016، إنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية 161 مرة في سوريا خلال السنوات الخمس السابقة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 شخص وإصابة أكثر 14 ألفا و500. ومع أن الجمعية لم تحدد من استخدم هذه الأسلحة وضد من؛ فإن مراقبين يعتقدون أن النظام هو الذي استخدمها لكونه هو الوحيد الذي يمتلك وسائل تصنيعها ونقلها.

وقد وافق مجلس الأمن الدولي في أغسطس/آب 2015 على إنشاء آلية تحقيق مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، مهمتها تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع السوري في مناطق كثيرة من البلاد، خاصة محافظة إدلب التي توسعت قوات النظام في استهدافها بعد سيطرة المعارضة المسلحة عليها.

وتتهم الدول الغربية الكبرى النظام السوري بالوقوف خلف أربع هجمات كيميائية من أصل خمسة أثبتها فريق خبراء أممي في تقرير قدمه يوم 13 فبراير/شباط 2016، ثلاث منها وقعت بمحافظة إدلب في بلدات تلمنس (يوم 21 أبريل/نيسان 2014) وقمينس وسرمين (يوم 16 مارس/آذار 2015)، وواحدة في كفرزيتا بمحافظة حماة (أبريل/نيسان 2014).

وفي ما يلي ذكر لأهم الأسلحة المحرمة دوليا التي وظفها النظام السوري في مواجهة معارضيه:معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Top-page

1- الغازات السامة
استخدمت قوات النظام الغازات السامة لأول مرة في يوليو/تموز 2012، ومنذ ذلك التاريخ وحتى هجوم الغوطتين الشرقية والغربية في 21 أغسطس/آب 2013 استخدم النظام الغازات السامة 28 مرة وهجوم الغوطتين هو الـ29، وتلا الهجومَ توقيعُ الحكومة السورية على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، ثم استخدم النظام بعد ذلك بسبعة أيام الأسلحة الكيميائية في قصف حي جوبر بدمشق.



وفي 13 أبريل/نيسان 2013 نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لوزارة الدفاع البريطانية يؤكد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بعد أن أجرِي فحص لعينات من التربة أُحضِرت من ريف دمشق إلى المختبر البريطاني "بروتن داون".

وحسب تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان منتصف أبريل/نيسان 2015؛ فإن النظام شن تسع هجمات بالغازات السامة منذ 22 مارس/آذار 2015 وحتى إصدار التقرير، ووقعت ست هجمات منها في محافظة إدلب.






ومن أبرز الغازات الكيميائية السامة التي استخدمها النظام السوري ضد معارضيه:

- غاز السارين:  من أبرز حالات استخدامه الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري يوم 21 أغسطس/آب 2013 على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، فقــُتل فيه أكثر من 1400 شخص وأصيب نحو عشرة آلاف معظمهم من النساء والأطفال.

- غاز الكلور: وجدت بعثة تقصي الحقائق التي شكلتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أبريل/نيسان 2014 "تأكيدا دامغا" على أن مادة كيميائية سامة تُرجح أنها غاز الكلور استخدِمت "منهجيا مرارا وتكرارا" كسلاح في قرية شمالي سوريا. ووثقت المنظمة -منذ صدور القرار الدولي رقم 2118 القاضي بنزع السلاح الكيميائي السوري- أكثر من 250 حالة استخدام لغاز الكلور وبشكل ممنهج.

ورغم أن المنظمة لم تحدد من استخدم هذا السلاح وضد من؛ فإن مراقبين يعتقدون أن النظام هو الذي استخدمه لكونه توسع في استخدام هذا الغاز بعد صدور القرار الدولي رقم 2118 الذي منع سوريا من الاحتفاظ بالأسلحة الكيميائية، لكنه لم يمنعها من تخزين وتطوير غاز الكلور لأن له استخدامات مدنية.

وتقول تقارير إعلامية إن النظام قتل باستخدامه غاز الكلور 13 شخصا على الأقل في هجمات شنها في أبريل/نيسان 2014 وأغسطس/آب 2014.



ومن أشهر هجمات النظام بغاز الكلور القصف الذي تعرضت له بلدة سرمين في ريف إدلب بأربعة براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور يوم 16 مارس/آذار 2015، مما أدى إلى مقتل عائلة بأكملها وإصابة آخرين، ودفع ذلك مجلس الأمن للاجتماع لمناقشة استخدام غاز الكلور في سوريا واستعراض حالة سرمين نموذجا له.معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Top-page

وفي 2 أغسطس/آب 2016 قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تدرس تقارير تحدثت عن قصف بغاز الكلور قرب موقع إسقاط مروحية روسية بشمالي سوريا، معتبرة أن ذلك سيكون "خطيرا للغاية" إن كان صحيحا، بينما اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض النظام بتنفيذ الهجوم انتقاما من فصائل المعارضة السورية لإسقاطها مروحية روسية من طراز "أم آي 8" أثناء تحليقها في المنطقة ومقتل طاقمها الروسي.


- القنابل العنقودية
بدأ النظام استخدام القنابل العنقودية أول مرة في تموز/ يوليو 2012 عندما أطلق حملة استهداف الأحياء القديمة في المدن، ثم تصاعد استخدامه لها إثر توقيعه على اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية 2013 -وبالتحديد من يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2014- حتى وُصف بأنه الأسوأ عالميا في مجال استخدام القنابل العنقودية.
وتفيد إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن طيران النظام والطيران الروسي شنا 54 هجمة بالقنابل العنقودية منذ التدخل الروسي أواخر سبتمبر/أيلول 2015 وحتى 27 فبراير/شباط 2016، تاريخ توقيع اتفاقية الهدنة بين النظام وفصائل المعارضة.

ووثقت منظمة هيومن رايتس ووتش استخدام النظام والروس 13 نوعا من الذخائر العنقودية بسوريا، وذلك في 47 هجمة بالذخائر العنقودية نفذوها ما بين مايو/أيار 2016 وأوائل أغسطس/آب 2016، وأكدت المنظمة أن هجمات الذخائر العنقودية في سوريا تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية في البلاد.

3- قنابل النابالم


منذ نهاية 2013 بدأ العشرات من الناشطين السوريين بالمدن التي تسيطر عليها المعارضة في توثيق حالات استخدام النظام لقنابل النابالم الحارقة والمحرم استخدامها دوليا ضد المدنيين؛ وقد أسفر استخدامها ما بين 3-14 أغسطس/آب 2016 في الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الروسية والسورية على أنحاء متفرقة من البلاد عن سقوط عشرات الضحايا.









الخراطيم المتفجرة.. سلاح جديد يفتك بالسوريين



الخراطيم المتفجرة سلاح أدخله نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى ترسانته العسكرية لقمع الثورة السورية، يوقع بالإضافة إلى الضحايا دمارا كبيرا في البنايات السكنية والمنشآت، وهو يشبه إلى حد كبير البراميل المتفجرة في الفعل والتدمير.

ويتوفر الجيش السوري في مخازنه منذ عام 1988 على الخراطيم المتفجرة، وهي سلاح طور لتفجير حقول الألغام قبل أن يستخدم ضد الشعب السوري، وقبل ذلك استخدمه الجيش الروسي في حربه بالشيشان.

الخصائص
الخراطيم المتفجرة سلاح لا يحتاج إلى أي توجيه، وتكلفته المادية رخيصة، يصنع من الخراطيم البلاستيكية التي تحشى بالمتفجرات والمواد المشتعلة، ويبلغ طول الخرطوم الواحد عشرة أمتار فما فوق.

وتتصف هذه الخراطيم بأنها شديدة الانفجار، خاصة أنها تحتوي مواد متفجرة كالسيفور وتي أن تي، إضافة إلى صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.

وبحسب ما تناقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بلغ طول أحد هذه الخراطيم نحو مئة متر، ويكون أثرها مدمرا حين سقوطها على الشوارع والأزقة.

ولأنها تطير في الجو وتتحرك مثل الثعبان فإنها تسمى أيضا "الثعبان الحارق" الذي يؤدي سقوطه إلى حفر حفرة بعمق مترين وعرض متر واحد وبطول يصل إلى مئة متر.



الإطلاق
تطلق الخراطيم المتفجرة -وهي في الأصل صناعة روسية- من منصة ثابتة أو آليات عسكرية أشهرها كاسحة الألغام "يو آر 77" التي تستطيع فتح ممرات بعرض ستة أمتار وطول تسعين مترا في حقول الألغام بواسطة خراطيمها التي تحمل سبعمئة كلغ من المتفجرات.

ويتحرك برج الكاسحة -التي تسمى التنين الناري- بشكل قوسي لإطلاق الصواريخ في اتجاه الهدف بمدى يصل إلى خمسمئة متر.
ويمتلك الجيش السوري عددا من العربات المخصصة لإطلاق الخراطيم المتفجرة.


يربط الخرطوم بصاروخ مهمته إيصال الخرطوم للحقل أو الشارع أو التجمع السكاني، وهو يحتوي على متفجرات تحدث دمارا هائلا بالمنطقة المستهدفة.

الأهداف العسكرية
تستخدم الخراطيم المتفجرة في الأساس مفجرة للألغام وكاسحة للطرق البرية أمام فرق المشاة، كما يستعان بها لفتح الثغرات وخرق المناطق المحصنة.

لكن النظام السوري استعمل هذا السلاح بأشكال مختلفة لقمع الثورة السورية مستهدفا البلدات والقرى السورية.

وبالإضافة إلى العربات العسكرية المخصصة لإطلاق الخراطيم تكفلت المروحيات العسكرية بإلقائها على تجمعات سكنية، ووثق ناشطون استخدام النظام لها في حي جوبر الدمشقي، مما تسبب في دمار هائل بمناطق الحي.
كما استعملتها قوات النظام في أحياء مدينة حلب على جبهة البريج ومناطق أخرى، وتتعمد استهداف المناطق السكنية لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 6:33 am

مواقف العرب والغرب من مأساة حلب
تنوعت المواقف العربية والغربية الرسمية والشعبية من الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه الروس والمليشيات الإيرانية والشيعية ضد المدنيين في حلب، فبين الإدانة والدعوة إلى عقد جلسات طارئة لمناقشة التطورات في المدينة السورية المنكوبة، خرجت مظاهرات شعبية في مدن عربية وغربية طالبت بوقف جرائم الحرب في حلب، ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك وعدم الاكتفاء بدور المتفرج العاجز.
وفيما يلي أبرز المواقف من جرائم ضد الإنسانية المرتكبة في حلب، فيما وصفه ناشطون بـ"قيامة حلب":
قطر
تقدمت قطر بطلب إلى جامعة الدول العربية يوم الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016 بعقد لقاء طارئ لمناقشة الأوضاع في حلب.
كما التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع المندوبين الدائمين لدول مجموعة أصدقاء المساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة في سوريا، وشدد خلال الاجتماع على ضرورة تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال عقد دورة استثنائية طارئة بشأن الوضع في سوريا.

وتضم المجموعة عددا من الدول وتترأسها بالشراكة دولة قطر مع إمارة ليشتنشتاين.
وتحدثت الصحف القطرية عن الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية القطري مع نظرائه السعودي والكويتي والتركي، بحث فيها الوضع الإنساني المتفاقم في مدينة حلب جراء القصف الوحشي الذي يشنه النظام والمليشيات التابعة له، بجانب بحث السبل الكفيلة بتكثيف المساعي الدولية لوقف المجازر والانتهاكات السافرة بحق الشعب السوري، وتأمين إخراج المدنيين عبر ممرات إنسانية آمنة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وكافة المدن السورية.
الكويت
وفي الكويت، نظم نواب بمجلس الأمة وقفة احتجاجية بالبرلمان، ودعوا دول مجلس التعاون الخليجي إلى طرد سفراء روسيا، ووعدوا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة روسيا.
كما طالب رئيس المجلس مرزوق الغانم الأمم المتحدة بكل هيئاتها بالتدخل الفوري لوضع حد للمأساة الإنسانية في حلب.
بينما أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتية حملة لجمع التبرعات لصالح المحاصرين تحت شعار "صرخة حلب"


السعودية
مجلس الوزراء السعودي جدد دعوته لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الأوضاع في سوريا، وندد بما يجري في حلب من "قتل جماعي وتشريد وحصار" من طرف النظام وحلفائه.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له بصمت المجتمع الدولي أمام المذابح التي تجري في حلب، مشيرا إلى أن تلك الجرائم وصلت إلى "حد الإبادة، في مجازر مروعة، تسفك فيها الدماء، وتزهق الأنفس، وتختلط فيها الأشلاء الممزقة بركام المنازل المدمرة، على مرأى ومسمع من العالم كله".
ودعا الاتحاد ضمائر دول منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، والمسلمين في أنحاء العالم إلى عدم الوقوف موقف المتفرج أمام هذه الإبادة الجماعية لأهل حلب، مطالبا بإعمال القانون الدولي الإنساني فيما يخص جرائم الحرب التي تجري في حلب من قبل النظام وأعوانه والمتحالفين معه.
وناشد الاتحاد منظمات الإغاثة الإنسانية العمل على إغاثة المنكوبين والمشردين والنازحين من أبناء حلب، داعيا إلى إعلان يوم الجمعة القادم يوما للتضامن مع أهلها.

الجامعة العربية
مجلس جامعة الدول العربية أعلن عقد جلسة طارئة على مستوى المندوبين لمناقشة الوضع في حلب بناء على طلب من قطر.
وقد نددت الأمانة العام للجامعة العربية بالجرائم التي ترتكبها قوات النظام في حلب، وطالب أمينها العام أحمد أبو الغيط بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن صوت الجامعة لن يخفت في مواجهة جرائم ترتكب بحق الشعب السوري "أيا كان مرتكب تلك الجرائم". 
مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي الذي عقد الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016 اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في حلب بناء على طلب من فرنسا، شهد تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تلقي المنظمة "تقارير فظيعة" عن معاناة المدنيين في حلب، وزعم أن الجميع يفعل ما في وسعه لوقف المذبحة.  
فرنسا
طالب وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت بالوقف الفوري لما وصفها بالمجازر الفظيعة في حلب، كما حملت فرنسا الأمم المتحدة مسؤولية العمل فورا على الوصول إلى حقيقة ما يقع في حلب ومعاقبة المذنبين.
وأكد سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر أن الأوضاع في حلب مأساوية، وتحدث عن تقارير أفادت بإعدام كثير من المدنيين، وإحراق الأحياء منهم، وعمليات قصف وتدمير، ووصف تلك الفظاعات بأنها طرق بربرية لا يمكن القبول بها".
بريطانيا
دعا سفير بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت روسيا وإيران إلى احترام قواعد الحرب، واصفا ما يجري في حلب بأنه "يوم مظلم".
وأكد أن روسيا أساءت استخدام حق النقض (الفيتو) دعما لنظام الأسد، مبرزا أن سقوط حلب لا يعني انتصار الأسد وحلفائه. 
الصليب الأحمر
طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف في مدينة حلب السورية بحماية المدنيين وتجنب استخدام العنف.
وقالت اللجنة الدولية في بيان صادر عنها يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2016 "إن حياة آلاف المدنيين باتت في خطر محدق في ظل تصاعد وتيرة العنف وعدم وجود أماكن آمنة للفرار واللجوء إليها".
وأكدت اللجنة أنه لا يمكن تجنب وقوع كارثة إنسانية إلا إذا طبقت القواعد الأساسية للحرب وللإنسانية، مشيرة إلى أنها بذلت مساعي حثيثة منذ أكثر من أسبوع للتوصل إلى حل إنساني إلا أن جهودها فشلت حتى الآن في تحقيق نتائج ملموسة. 
وناشدت "ماريان غاسر" رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سوريا والموجودة في حلب، جميع الأطراف بوضع الاعتبارات الإنسانية فوق الأهداف العسكرية، مؤكدة استعداد البعثة للإشراف على تنفيذ أي اتفاق متبادل يضع حماية المدنيين أولوية. 
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين الذي فروا أو استسلموا أو اعتقلوا في مدينة حلب السورية.
وذكر روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية أن تقارير موثوقا بها تفيد بأن العشرات من المدنيين يقتلون، سواء عن طريق القصف المكثف أو الإعدام دون محاكمة من قبل القوات الموالية للنظام السوري، وأضاف في هذا الشأن "لقد تلقينا تقارير تفيد بأن القوات الموالية للنظام السوري في شرقي حلب تدخل البيوت وتقتل الأفراد الموجودين داخلها، بما في ذلك النساء والأطفال.

تحركات شعبية
نظم ناشطون وقفات احتجاجية تضامنا مع حلب في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وكلس التركية، يوم الثلاثاء 13 ديسمبر/أيلول 2016  مطالبين بوقف الجرائم والفظاعات في حلب.
وفي المغرب، نادت تيارات شعبية وسياسية متنوعة إلى تنظيم مظاهرة حاشدة بمدينة الدار البيضاء، أكبر المدن المغربية، للتضامن مع حلب، وسط تنامي سخط شعبي ضد روسيا وحلفاء النظام السوري لما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية في حلب.
وفي العاصمة الأردنية عمان، تظاهر أردنيون وسوريون في اليوم نفسه قرب السفارة الروسية للتنديد بالتدخل الروسي، والتعبير عن غضبهم مما يجري في حلب.
وفي لبنان نظم ناشطون وقفة في بيروت تضامنا مع المحاصرين في مدينة حلب رغم سوء الأحوال الجوية.
وشهدت سوريا نحو عشرين مظاهرة في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في محافظة إدلب وفي ريفي حلب وحمص الشماليين وريف دمشق، تضامنا مع المدنيين المحاصرين بحلب.
وفي أوروبا انطلقت مظاهرات بعواصم ومدن أوروبية عدة يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2016 تضامنا مع حلب، حيث طالب المحتجون في باريس وبرلين وستوكهولم وبرشلونة بوقف مجازر النظام السوري والروسي وحلفائهما في حلب، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 6:30 am

أهم مضامين اتفاق وقف إطلاق النار بحلب
معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" 501

يتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار وإجلاء المحاصرين من الأحياء الشرقية في حلب باتجاه ريفي حلب الغربي والشمالي


اتفاق أجري بين المعارضة السورية والنظام ينص على وقف إطلاق النار وإخلاء الأحياء المحاصرة في شرق حلب من المدنيين والمسلحين، بينما أعلنت روسيا أن الاتفاق لا يشترط خروج المدنيين.

ويأتي الإعلان عن التوصل إلى هذا الاتفاق مع اقتراب قوات النظام السوري من السيطرة على معظم الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين.

وتقدمت بشكل سريع قوات الجيش النظامي والمليشيات التي تدعمه في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، مما أجبر الثوار على التقهقر إلى جيب صغير جدا من المدينة في ظل الضربات الجوية المكثفة ونيران المدفعية.

مضامين الاتفاق
يتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار وإجلاء المحاصرين من الأحياء الشرقية في حلب باتجاه ريفي حلب الغربي والشمالي، بينما سيخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف والذخيرة إلى الريف الغربي.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ياسر اليوسف المسؤول في حركة نور الدين الزنكي أبرز الفصائل السورية المعارضة في حلب قوله إنه "تم التوصل إلى اتفاق لإجلاء أهالي حلب المدنيين والجرحى والمسلحين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب"، موضحا أن الاتفاق أجري برعاية روسية تركية.
وينص الاتفاق على أن "المغادرين سيختارون وجهتهم بين ريف حلب الغربي أو باتجاه محافظة إدلب".


وفي وقت لاحق، أكد القيادي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد رمضان للصحفيين عبر الإنترنت إتمام الاتفاق. وقال "هناك اتفاق حول ذلك، ونترقب تطبيق التفاهم بشأن خروج المدنيين أولا". كما أكد مصدر في حركة أحرار الشام التي تتمتع بنفوذ في المدينة التوصل للاتفاق.معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Top-page

في السياق ذاته، قال مسؤولون في جهاز الاستخبارات التركية في وقت سابق للأناضول إنهم أجروا وساطات مكثفة بين الأطراف من أجل إجلاء آلاف المدنيين الذين تحاصرهم قوات النظام بشرقي حلب بشكل آمن ومغادرة مجموعات المعارضة المسلحة المدينة.

وأوضح المسؤولون أن الاتفاق يشمل إجلاء المدنيين في المرحلة الأولى إلى غرب حلب، وأن الحافلات التي ستقلهم وصلت المنطقة، مشيرين إلى أن الاتفاق يشمل أيضا مغادرة مجموعات المعارضة المسلحة المنطقة مع أسلحتهم الخفيفة.

بالمقابل، أكد مسؤول عسكري كبير بجيش النظام التوصل إلى الاتفاق، وقال إن مسلحي المعارضة سيغادرون أثناء الساعات القادمة إلى ريف حلب الغربي.

في المقابل، أكد سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين أن الاتفاق خاص بمغادرة المقاتلين فقط، وأنه بوسع المدنيين البقاء أو الذهاب إلى أماكن آمنة.



يشار إلى أن دمارا هائلا لحق بالمدينة التي كانت مركزا اقتصاديا مزدهرا ذات يوم بمواقعها الأثرية الشهيرة أثناء المعارك التي دارت بين طرفي الصراع، وخلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم.

وتقع مدينة حلب في أقصى الشمال السوري على مقربة من الحدود التركية وتبعد عن دمشق نحو 355 كيلومترا تقريبا.

ومنذ اندلاع الثورة عام 2011 حضرت حلب في المشهد السوري، إذ خرجت أول مظاهرة حاشدة ضد نظام بشار الأسد بحي الصاخور يوم 12 أغسطس/آب 2011 في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم "لن نركع إلا لله"، ثم توالى تباعا خروج السوريين في مظاهرات مناوئة للنظام.

وفي منتصف يوليو/تموز 2012 سيطر الجيش السوري الحر على نحو 70% من المدينة تشمل أكثر من ثلاثين حيا تشكل النصف الشرقي من حلب، بعض هذه الأحياء تقع في الجزء القديم والتاريخي من المدينة.

وشكلت الأحياء الشرقية -التي تصنف فقيرة مقارنة بالأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام- هدفا دائما لقصف جوي ومدفعي استمر بين عامي 2012 و2014، وفي بداية 2014 بدأت قوات النظام السوري بقصف حلب بالبراميل المتفجرة، مما دفع حينها نصف مليون من سكانها إلى النزوح.

ومنذ الأسابيع الأولى للتدخل العسكري الروسي في سوريا مطلع سبتمبر/أيلول 2015 كان نظام الأسد واضحا في إعلانه أن استعادة حلب هي هدفه الأول، ليبدأ بعدها بشهر حملة كبيرة لاستعادة السيطرة على كامل المدينة.
وفي يوليو/تموز 2016 سيطرت قوات النظام على طريق الكاستيلو لتصبح حلب أكثر المناطق المحاصرة من حيث كثافة السكان في مساحة لا تتجاوز الثلاثين كيلومترا مربعا.


أهم مضامين اتفاق وقف إطلاق النار بحلب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Empty
مُساهمةموضوع: معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"   معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 6:25 am

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"

معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" 501

سكان حلب ذاقوا الويلات نتيجة شراسة الآلة العسكرية لبشار الأسد
سكان حلب ذاقوا الويلات نتيجة شراسة الآلة العسكرية لبشار الأسد



 
[b][b][b][b][b][b]حلب، إحدى أجمل المدن السورية، اشتهرت بصناعة المنسوجات والصابون وبقلعتها المسجلة في التراث العالمي[/b][/b][/b] [/b][/b]لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية العلم والثقافة (يونسكو)، وظلت المركز الاقتصادي لسوريا وكانت لها أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، [/b]لكن مع اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، انقلبت أوضاعها رأسا على عقب.

 

فقد استهدف النظام وحلفاؤه المناطق التي سيطرت عليها كتائب المعارضة المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة، من الصواريخ إلى البراميل المتفجرة، مرورا بالقذائف المدفعية والغازات السامة، ما خلف ـ على مدى سنوات ـ عددا لا يحصى من الضحايا وخاصة من المدنيين.

وفيما يلي أبرز المحطات التي مرت منها معركة حلب، منذ بداية الثورة السورية وحتى سيطرة النظام وحلفائه من الروس والمليشيات الشيعية على مناطق واسعة من حلب الشرقية التي كانت تسيطر عليها المعارضة.

2011: مسيرات سلمية تطالب بالإصلاح
- مارس/آذار: خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة السورية دمشق تطالب بالإصلاح السياسي والحقوق المدنية، وإطلاق سراح سجناء سياسيين، وامتدت المظاهرات سريعا إلى مدن أخرى. وشهدت حلب احتجاجات عديدة.

2012: المعارضة تسيطر على أجزاء من حلب
في أوائل عام 2012 سيطرت المعارضة على مناطق ريف حلب من جهة الشمال الغربي وحاصروا قاعدة منغ الجوية.

- يوليو/تموز: فصائل المعارضة السورية تتمكن من فرض سيطرتها على الأحياء الشرقية في حلب.

- أغسطس/آب: قوات النظام تشن هجوما بالأسلحة الثقيلة والطيران وتتمكن من استعادة الأحياء المسيحية في المدينة القديمة.

- نوفمبر/تشرين الثاني: احتراق قسم كبير من الجامع الأموي، وطال الدمار مواقع أثرية.

2013: قطع الطريق السريع بين حلب ودمشق
قطعت المعارضة الطريق السريع من حلب إلى الجنوب مما أجبر قوات النظام على استخدام طريق بديل أطول للوصول إليها من العاصمة.

وتعرض القطاع الغربي الذي سيطر عليه النظام من المدينة لحصار كامل تقريبا في حين قطعت المعارضة كذلك لفترة وجيزة الطريق البديل، لكن في أكتوبر/تشرين الأول استعادت قوات الأسد وحلفاؤها هذا القطاع وعززت مواقعها هناك.

- أبريل/نيسان: انهارت مئذنة الجامع الأموي في حلب التي يبلغ عمرها نحو ألف عام بعد أن تعرضت للقصف.



- يناير/كانون الثاني: تفجيران في جامعة حلب يسفران عن سقوط 82 قتيلا وأكثر من 160 جريحا.

- ديسمبر/كانون الأول: مقتل أكثر من ستمئة شخص جراء إسقاط طائرات النظام للبراميل المتفجرة عشوائيا.

2014:  معارك طاحنة
بدأت سيطرة الحكومة على سماء المنطقة تظهر إذ كثفت من استخدام الطائرات المقاتلة والهليكوبتر في القصف العشوائي، ما أسقط الآلاف بين قتلى وجرحى.

- يوليو/تموز: البراميل المتفجرة تسفر عن مقتل نحو 1700 شخص، بحسب هيومن رايتس ووتش.

2015: مكاسب كبيرة للمعارضة وتدخل روسيا
حقق مقاتلو المعارضة سلسلة مكاسب وضعت الحكومة تحت ضغط في شمال غرب سوريا حيث تقع حلب.

لكن في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 شنت روسيا أول ضربة جوية لها، ممهدة الطريق أمام مسار طويل من التدخل الروسي المباشر إلى جانب النظام في تصفية السوريين.

2016 : حصار وقصف شرق حلب
-27 فبراير/شباط: اتفاق وقف الأعمال القتالية يدخل التنفيذ ويستثني تنظيم الدولة وجبهة النصرة.

- مارس/آذار: الطيران الحربي السوري يقصف أحياء تحت سيطرة المعارضة، ما خلف عدد كبيرا من القتلى والجرحى.

- 22 أبريل/نيسان: انهيار الهدنة في حلب، مع قصف طائرات النظام للأحياء الشرقية من المدينة، فيما سقط المئات من المدنيين بين قتلى وجرحى.

وأدى تقدم قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معها بدعم جوي روسي إلى قطع الطريق المباشر من تركيا إلى شرق حلب، واستعادة قاعدة منغ الجوية.

- 27 يوليو/تموز: القوات الحكومية تطوق بالكامل شرق حلب لأول مرة لكن الحصار كسر بعد عشرة أيام بهجوم مضاد شنه مقاتلو المعارضة على حي الراموسة الذي فتح لفترة وجيزة طريقا محفوفا بالمخاطر إلى داخل شرق حلب من الجنوب.



وساعدت القوة الجوية الروسية ومقاتلون شيعة من العراق ولبنان الجيش على استعادة الراموسة في الثامن من سبتمبر/أيلول ليحكم حصار شرق حلب، وفي يوم 22 سبتمبر/أيلول شنت أعنف ضربات جوية منذ شهور على شرق حلب وأعلنت الحكومة هجوما جديدا لاستعادة المدينة.

وبعد قصف مكثف استمر أسابيع أصاب العديد من المستشفيات والبنية الأساسية المدنية، أعلنت روسيا والحكومة السورية وقف حملتهما يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول، وحثتا مقاتلي المعارضة والمدنيين على مغادرة شرق حلب.

وبدأ آخر هجوم للمعارضة لكسر الحصار يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول من ريف حلب إلى غرب المدينة لكن بعد أن أحرز الهجوم بعض التقدم في أول يومين فقد زخمه وتبددت المكاسب خلال أسبوع واحد.

واستؤنفت الضربات الجوية المكثفة على شرق حلب يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني لتوقف عمل جميع المستشفيات بحلول 19 نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني انتزعت قوات موالية للحكومة السيطرة على القطاع الشمالي من الجزء الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة لتتقلص مساحته بأكثر من الثلث في هجوم خاطف.

ووقع هجوم خاطف آخر يومي الخامس والسادس من ديسمبر/كانون الأول سيطرت من خلاله قوات النظام على حي الشعار وأغلب مناطق المدينة القديمة، ما جعل مقاتلي المعارضة محاصرين في قطاع صغير في جنوب جيبهم السابق، واتُّهِمت قوات النظام وحلفاؤها من التنظيمات الشيعية وروسيا بارتكاب عمليات إعدام جماعي في الأحياء التي سيطرت عليها.

-12 ديسمبر/كانون الأول: تقدم جيش النظام وحلفاؤه بعد أن سيطر على حي الشيخ سعيد إثر قتال مكثف استمر عدة أيام وتحت قصف جوي مكثف لم يترك لمقاتلي المعارضة سوى جزء صغير من المدينة.
-13 ديسمبر/كانون الأول: اتفاق هدنة مع النظام على وقف إطلاق النار وإخلاء الأحياء المحاصرة في شرق حلب من المدنيين والمسلحين، بينما أعلنت روسيا أن الاتفاق لا يشترط خروج المدنيين.



سكان حلب ذاقوا الويلات نتيجة شراسة الآلة العسكرية لبشار الأسد


معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة" التصنيف: حروب الدولة: سوريا سكان حلب ذاقوا الويلات نتيجة شراسة الآلة العسكرية لبشار الأسد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
معركة حلب.. من البداية حتى "القيامة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة وادي المخازن أو معركة الملوك الثلاثة
» إلى ما قبل البداية
» حرب يوم القيامة
» لن تراني الى يوم القيامة ..!
» بعث الحيوانات يوم القيامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: