منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

علي أكبر هاشمي رفسنجاني   الرئيس الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني   علي أكبر هاشمي رفسنجاني   الرئيس الإيراني Emptyالثلاثاء 10 يناير 2017, 8:06 am

علي أكبر هاشمي رفسنجاني   الرئيس الإيراني %D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A_%D9%83

رفسنجاني.. ثعلب السياسة وزعيم البراغماتية الإيرانية

ثوري برجوازي في الشباب، إصلاحي بعد المشيب، مخلص لأفكار الخميني حتى الممات.
كان أستاذا في البراغماتية وقائدا لمعسكر الإصلاحيين الإيرانيين، لكن من داخل "السيستيم" فقد رأى ما حل برفيق الصبا مير حسين موسوي في إقامته الجبرية، فاكتفى بالإصلاح من الداخل لكن الوقت لم يسعفه فباغته الأجل وسط معركة كسر العظم مع المحافظين.
ولد الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، عام 1934 في بلدة رفسنجان، بمحافظة كرمان الإيرانية لعائلة ثرية تعمل في تجارة الفستق، وبدأ دراسته في مدرسة محلية في رفسنجان، ثم غادر قريته في سن الرابعة عشر لمتابعة تعليمه الديني في مدينة قم، حيث تشرب فكر الخميني بمجرد وصوله لقم وحضوره دروس التعبئة الدينية فيها.
بدأت أفكاره السياسية بالتبلور مع دخوله مرحلة الشباب إذ تخرج من قم برتبة "حجة الإسلام" وهي رتبة أقل بدرجة من رتبة "آية الله" لدى التصنيف الشيعي لفقهاء المذهب.
مع نفي الخميني لباريس عام 1962، شب الرجل على مواجهة السلطة القائمة حينها وأعلن عداوته الصريحة لزعيمها الشاه ما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، إذ قضى ما يقرب من ثلاث سنوات في السجن منتصف السبعينات.
بعد خروجه من السجن واصل رفسنجاني خدمته لأفكار الخميني وخدمها بالمال تبعا لوضعه المالي الثري، ونشط في حشد الأتباع لهذه الأفكار ما تجلى أخيرا بقيام ما عرف حينها بـ"الثورة الإسلامية"؛ بقيادة الخميني الذي كان ينشر أفكاره عبر أشرطة "الكاسيت" التي كانت توزع سرا في طهران.
عاد الخميني إلى إيران عودة المنتصر محمولا على أكتاف أتباعه وظهر بجانيه حينها الشاب رفسنجاني الذي أصبح أحد مساعديه المقربين، وشارك في تأسيس الحزب الجمهوري الإسلامي ومكافأة له على خدماته تم تعيينه مساعدا لوزير الداخلية في أول حكومة تم تشكيلها في عهد الخميني.
ما أن اندلعت الحرب مع الجارة العراق عام 1980 حتى انتخب رفسنجاني رئيسا للبرلمان، وخلال تلك الفترة كان الرجل يبرز بشكل أكبر كأحد أقوى صانعي القرار في إيران وأحد مجيدي لعبة السياسية الدولية القائمة على المكر والخداع والمصالح، فلقب بثعلب السياسية الإيرانية، إذ قيل إنه كان وراء إقناع الخميني بتجرع "كأس السم" لوقف الحرب مع العراق.
كما لعب دورا كبيرا في حصول بلاده على أسلحة من "إسرائيل" لمواجهة صدام حسين بعلم إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان فيما عرف حينها بصفقة "إيران غيت".
برز نجم رفسنجاني مع طي صفحة الحرب مع العراق وكانت البلاد على موعد مع الانتخابات الرئاسية فترشح لها وفاز باكتساح عام 1989.
استلم الرجل البلاد وهي لم تداوي جراحها بعد، حيث كان النظام يعاني عزلة شديدة إقليميا ودوليا وبدأ بفك العزلة عن بلاده وأعلن انتهاج سياسة تقوم على السوق الحرة والخصخصة وتحرير الاقتصاد ودمجه في السوق العالمي، لكن عرف عنه أيضا في تلك الفترة انتهاج قبضة حديدية ضد المعارضين في الداخل الذين وصفوا موته بأنه انهيار لإحدى دعامتي "الفاشية الدينية" في إيران.
فاز الرجل بفترة رئاسية ثانية عام 1993، وشهد حكمه استمرارا لذات السياسات القائمة على الانفتاح، لكن المرشد كانت له طريقة أخرى في الانفتاح قائمة على "تصدير الثورة" وهو الاسم الحركي لتصدير المذهب ونشره في دول الجوار حتى لو بالقوة وبالمليشيات المسلحة.
توفي الخميني عام 1995 وحل مكانه علي خامنئي الذي أبدى شراسة أكبر في دعم ما سيعرف لاحقا بتيار المحافظين الذي يقوده بنفسه في مواجهة بضع شخصيات من بينها رفسنجاني الذي كان يسعى لتعزيز الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين والتركيز على الداخل أكثر من الخارج.
بعد انقضاء فترته الرئاسية الثانية طبقا للدستور لم يترشح الرجل لــ4 سنوات لكنه بقي في مراكز القرار وبدا أن النظام بدأ يضيق ذرعا به وبسياساته إذ ترشح للرئاسة مجددا إلا أنه خسر بفارق كبير وحل في المرتبة 30 إذ فهم الرسالة حينها وعرف أن عليه الرحيل فاستقال من البرلمان.
تولى رفسنجاني رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام عدة مرات، كما انتخب عام 2007 رئيسا لمجلس الخبراء الذي يناط به اختيار المرشد الأعلى، مع بقائه رئيسا لهيئة تشخيص النظام.
لم يتخذ رفسنجاني طريق المفاصلة مع النظام كما فعل المعارض مير حسين موسوي الذي تفرض عليه السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية في منزله لقيادة التظاهرات عام 2009 احتجاجا على فوز المحافظ أحمدي نجاد بالانتخابات، لكن رفسنجاني واجه بعض الأذى من السلطة.
وتعرضت ابنته ونجله للاعتقال بتهمة "ترويج دعاية معادية للحكومة"، في سياق ضغط المحافظين على والدهم الذي دعم موسوي في مواجهة نجاد.
وفي عام 2013، قرر مجلس صيانة الدستور إقصائه عن الترشح للانتخابات الرئاسية، فرد الرجل بدعم وصول حسن روحاني المحسوب على الإصلاحيين في انتخابات 2014، وكان مؤيدا للاتفاق النووي مع القوى الكبرى ما أدى إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.
ورغم التباين السياسي بينه وبين المرشد خامنئي إلا أنه بقي يحتفظ بمكانة جيدة في النظام الإيراني ما جعله محط إشادة من خامنئي الذي وصفه في نعيه بأنه "رفيق نضال"
ثوري برجوازي في الشباب، إصلاحي بعد المشيب، مخلص لأفكار الخميني حتى الممات.
كان أستاذا في البراغماتية وقائدا لمعسكر الإصلاحيين الإيرانيين، لكن من داخل "السيستيم" فقد رأى ما حل برفيق الصبا مير حسين موسوي في إقامته الجبرية، فاكتفى بالإصلاح من الداخل لكن الوقت لم يسعفه فباغته الأجل وسط معركة كسر العظم مع المحافظين.
ولد الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، عام 1934 في بلدة رفسنجان، بمحافظة كرمان الإيرانية لعائلة ثرية تعمل في تجارة الفستق، وبدأ دراسته في مدرسة محلية في رفسنجان، ثم غادر قريته في سن الرابعة عشر لمتابعة تعليمه الديني في مدينة قم، حيث تشرب فكر الخميني بمجرد وصوله لقم وحضوره دروس التعبئة الدينية فيها.
بدأت أفكاره السياسية بالتبلور مع دخوله مرحلة الشباب إذ تخرج من قم برتبة "حجة الإسلام" وهي رتبة أقل بدرجة من رتبة "آية الله" لدى التصنيف الشيعي لفقهاء المذهب.
مع نفي الخميني لباريس عام 1962، شب الرجل على مواجهة السلطة القائمة حينها وأعلن عداوته الصريحة لزعيمها الشاه ما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، إذ قضى ما يقرب من ثلاث سنوات في السجن منتصف السبعينات.
بعد خروجه من السجن واصل رفسنجاني خدمته لأفكار الخميني وخدمها بالمال تبعا لوضعه المالي الثري، ونشط في حشد الأتباع لهذه الأفكار ما تجلى أخيرا بقيام ما عرف حينها بـ"الثورة الإسلامية"؛ بقيادة الخميني الذي كان ينشر أفكاره عبر أشرطة "الكاسيت" التي كانت توزع سرا في طهران.
عاد الخميني إلى إيران عودة المنتصر محمولا على أكتاف أتباعه وظهر بجانيه حينها الشاب رفسنجاني الذي أصبح أحد مساعديه المقربين، وشارك في تأسيس الحزب الجمهوري الإسلامي ومكافأة له على خدماته تم تعيينه مساعدا لوزير الداخلية في أول حكومة تم تشكيلها في عهد الخميني.
ما أن اندلعت الحرب مع الجارة العراق عام 1980 حتى انتخب رفسنجاني رئيسا للبرلمان، وخلال تلك الفترة كان الرجل يبرز بشكل أكبر كأحد أقوى صانعي القرار في إيران وأحد مجيدي لعبة السياسية الدولية القائمة على المكر والخداع والمصالح، فلقب بثعلب السياسية الإيرانية، إذ قيل إنه كان وراء إقناع الخميني بتجرع "كأس السم" لوقف الحرب مع العراق.
كما لعب دورا كبيرا في حصول بلاده على أسلحة من "إسرائيل" لمواجهة صدام حسين بعلم إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان فيما عرف حينها بصفقة "إيران غيت".
برز نجم رفسنجاني مع طي صفحة الحرب مع العراق وكانت البلاد على موعد مع الانتخابات الرئاسية فترشح لها وفاز باكتساح عام 1989.
استلم الرجل البلاد وهي لم تداوي جراحها بعد، حيث كان النظام يعاني عزلة شديدة إقليميا ودوليا وبدأ بفك العزلة عن بلاده وأعلن انتهاج سياسة تقوم على السوق الحرة والخصخصة وتحرير الاقتصاد ودمجه في السوق العالمي، لكن عرف عنه أيضا في تلك الفترة انتهاج قبضة حديدية ضد المعارضين في الداخل الذين وصفوا موته بأنه انهيار لإحدى دعامتي "الفاشية الدينية" في إيران.
فاز الرجل بفترة رئاسية ثانية عام 1993، وشهد حكمه استمرارا لذات السياسات القائمة على الانفتاح، لكن المرشد كانت له طريقة أخرى في الانفتاح قائمة على "تصدير الثورة" وهو الاسم الحركي لتصدير المذهب ونشره في دول الجوار حتى لو بالقوة وبالمليشيات المسلحة.
توفي الخميني عام 1995 وحل مكانه علي خامنئي الذي أبدى شراسة أكبر في دعم ما سيعرف لاحقا بتيار المحافظين الذي يقوده بنفسه في مواجهة بضع شخصيات من بينها رفسنجاني الذي كان يسعى لتعزيز الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين والتركيز على الداخل أكثر من الخارج.
بعد انقضاء فترته الرئاسية الثانية طبقا للدستور لم يترشح الرجل لــ4 سنوات لكنه بقي في مراكز القرار وبدا أن النظام بدأ يضيق ذرعا به وبسياساته إذ ترشح للرئاسة مجددا إلا أنه خسر بفارق كبير وحل في المرتبة 30 إذ فهم الرسالة حينها وعرف أن عليه الرحيل فاستقال من البرلمان.
تولى رفسنجاني رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام عدة مرات، كما انتخب عام 2007 رئيسا لمجلس الخبراء الذي يناط به اختيار المرشد الأعلى، مع بقائه رئيسا لهيئة تشخيص النظام.
لم يتخذ رفسنجاني طريق المفاصلة مع النظام كما فعل المعارض مير حسين موسوي الذي تفرض عليه السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية في منزله لقيادة التظاهرات عام 2009 احتجاجا على فوز المحافظ أحمدي نجاد بالانتخابات، لكن رفسنجاني واجه بعض الأذى من السلطة.
وتعرضت ابنته ونجله للاعتقال بتهمة "ترويج دعاية معادية للحكومة"، في سياق ضغط المحافظين على والدهم الذي دعم موسوي في مواجهة نجاد.
وفي عام 2013، قرر مجلس صيانة الدستور إقصائه عن الترشح للانتخابات الرئاسية، فرد الرجل بدعم وصول حسن روحاني المحسوب على الإصلاحيين في انتخابات 2014، وكان مؤيدا للاتفاق النووي مع القوى الكبرى ما أدى إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.
ورغم التباين السياسي بينه وبين المرشد خامنئي إلا أنه بقي يحتفظ بمكانة جيدة في النظام الإيراني ما جعله محط إشادة من خامنئي الذي وصفه في نعيه بأنه "رفيق نضال"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

علي أكبر هاشمي رفسنجاني   الرئيس الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني   علي أكبر هاشمي رفسنجاني   الرئيس الإيراني Emptyالجمعة 13 يناير 2017, 12:16 am

رفسنجاني رجل صراعات ومهندس البراغماتية مع العرب

علي أكبر هاشمي رفسنجاني   الرئيس الإيراني %D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A_%D9%8A%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%B1%D8%A3%D8%B3_%D8%B1%D9%81%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A_4


"رفسنجاني" ودوره السياسي.. طامح للسلطة عبر بوابة الموت 
شكل خبر وفاة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي أكبر رفسنجاني، صدمة كبيرة لدى العديد من دول المنطقة، فهو يعد من أبرز السياسيين الإيرانيين في العصر الحديث، ولعب دورا بارزاً في الصراع مع الدول العربية، فيما لعب دوراً لا يقل أهمية في الشأن الداخلي، سواء في الصراع على السلطة أو دوره في تصفية القوى المعارضة.
عُرف رفسنجاني بقربه الكبير، من المرشد الأول للثورة الإيرانية، روح الله الخميني، فكان أقرب مساعد له في الشأن السياسي، وكان ينوب عنه كذلك كقائد عام للقوات المسلحة الإيرانية، فيما يحسب عليه بأنه ارتكب أفظع الجرائم في إيران، حيث أقدم على إعدام 30 ألف معارض سياسي إيراني.
وعن دور رفسنجاني في السياسة الداخلية والخارجية الإيرانية، ودوره في إدارة الصراع مع العالم العربي، تسلط "البوصلة" الضوء في هذا التقرير على أبرز محطات الرجل، مع الخبير في الشأن الإيراني الدكتور نبيل العتوم، وفق رؤية واقعية.
العلاقة مع الخميني والإعدامات السياسية
قال العتوم إنه منذ وصول الخميني إلى سدة الحكم كان رفسنجاني أقرب مساعد له ولعب الدور المهم في السياسة الداخلية والخارجية الإيرانية، وكان ينوب عن الخميني كقائد عام للقوات المسلحة الإيرانية، فيما لعب دورا في إرسال مئات آلاف الإيرانيين إلى مواطن الصراع ليصبحوا ضحية الحرب، وليكونوا أدوات للألغام.
وأثناء حكم الخميني، تقلد رفسنجاني منصب رئيس البرلمان، وخلال تلك الفترة عرف عنه أنه ارتكب أفظع الجرائم في إيران، حيث أقدم على إعدام 30 ألف معارض سياسي، بأوامر مباشرة من الخميني.
ويؤكد الدكتور العتوم في عرضه لـ"البوصلة" عن أبرز محطات رفسنجاني السياسية، أنه كان من أبرز المؤيدين لما يعرف بلجنة الموت، فيما كان من أهم الداعمين والمشجعين لما يعرف رئاسة السلطة القضائية.
وأضاف الخبير أن رفسنجاني "كان يقف بوجه الاحتجاجات، حيث لعب دوراً بارزاً في عزل آية الله علي حسين منتظري الطامح لخلافة الخميني، فيما كان له دور كبير في إيصال آية الله  على خامنئي إلى منصب ولاية الفقيه، إذ تولى بعد ذلك رئاسة الجمهورية وبقي في المنصب حتى عام 1997.
الصراع مع خامنئي
أشار العتوم إلى أن العلاقة بين رفسنجاني وخامنئي تحولت من التحالفية إلى التناقض والصراع الدائم، حيث كان "هاشمي أكبر" يريد أن يلعب دورا مهما ومحوريا في النظام، لكن خامنئي لم يسمح له بذلك.
ووفق الخبير فإن سبب النزاع المحوري بين خامنئي ورفسنجاني هو أن الأخير لم يرضخ لولاية خامنئي المطلقة، وعبّر عن ذلك عدة مرات وبأشكال مختلفة، وكان يصر على الشراكة في السلطة، مصراً على رأيه بأن خامنئي يفتقد كل ميزات ولاية الفقيه.
في ذلك الزمان، كان رفسنجاني عضواً في كل دورات مجلس خبراء النظام، وبعد موت آية الله مسكيني في عام 2007 تولى رئاسة مجلس الخبراء وبقي في المنصب حتى عام 2011.
واستمراراً للصراع بين الرجلين، بدأ خامنئي في عام 2009 يوجه الحرس الثوري على اعتبار أن رفسنجاني يرأس تيار الفتنة في إيران بشكل مباشر، وبالتالي وخلال الصراع المتنامي على السلطة تمكن خامنئي من إخضاع رفسنجاني عبر ما يعرف بمجلس صيانة الدستور ومنع ترشحه لدورة رئاسية جديدة.
وتابع العتوم في حديثه لـ"البوصلة" للأسف الشديد فإن رفسنجاني لعب دور كبير جدا في جميع أحداث الاغتيالات التي نفذها النظام الإيراني خارج البلاد، أدين من قبل محكمة ألمانية بجريمة ما يعرف بـ"ميكونوس"، وكان مطلوبا من قبل القضاء الأرجنتيني.
عراب البراغماتية الإيراني
مع موت رفسنجاني قل ما يعرف بواجهة الاعتدال الظاهر الإيراني، وخسر من كان يراهن على ذلك التيار أحد أبرز الوجوه التي كانت تعرف بالبراغماتية، وربما أعاد موت الرجل حالة المكاسرة بين التيار المحافظ والإصلاحي التي يستفيد منها النظام.
العلاقة مع العرب
وعن العلاقة مع العرب أشار العتوم إلى أن رفسنجاني سعى بعد الحرب مع العراق إلى إعادة البناء وبناءً على ذلك، أسس ما يعرف بكوادر البناء في إيران، ليسهل تمرير وإقامة علاقات مع الدول العربية، خصوصا دول الخليج والسعودية تحديدا.
وأضاف "للأسف طروحات رفسنجاني في الانفتاح على الخارج كانت تواجه من جانب مرشد الثورة خامنئي ويرفض كل محاولات الانفتاح على الخارج لتحسين الاقتصاد وليس من منطلق الحب للعالم العربي عبر إزالة منابع التوتر بعد الحرب العراقية".
وبين العتوم أن رفسنجاني "حاول نسج خيوط علاقة لإقامة نظام أمني خاص بدول مجلس التعاون الخليجي، وربما يكون ذلك أحد أبرز سياسات إيران للتقارب مع العالم العربي، لكن للأسف لم تنجح إلا بشكل بسيط جدا بسبب سيطرة المؤسسات الصلبة ممثلة بمرشد الثورة والحرس الثوري الإيراني على مقاليد السلطة".
وبعد احتلال العراق لعبت إيران دوراً هداماً من خلال العبور إلى البوابة العراقية واحتلالها بشكل واضح للسيطرة على القرار السياسي والاستراتيجي هناك، فبدلا أن يكون العراق البوابة الشرقية لحماية العالم العربي، أصبح أحد المصادر لتهديد الأمن القومي العربي.
وتابع أن إيران "انتهجت من خلال الولوج بمداخل الأزمات الإقليمية ومارست سياسية هدفت إلى إثارة حرب باردة طائفية في المنطقة، حيث زجت بعشرات الآلاف من المرتزقة لتأجيج الأوضاع في سوريا واليمن، وممارسة سياسة ما يعرف الاتكاء على التيارات أو الخلايا للدخول إلى العالم العربي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غرق أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني
» محمد مخبر.. نائب الرئيس الإيراني
»  مروحية الرئيس الإيراني سقطت لسوء الأحوال الجوية
» "بيرقدار آقنجي".. لِمَ كانت الأفضل في إيجاد طائرة الرئيس الإيراني المفقودة؟
»  غزة تحولت من أكبر سجن مفتوح إلى أكبر مقبرة بالعالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: