إسرائيل تنتهي من اختبار "مقلاع داود" للدفاع الصاروخي
26/01/2017
تل أبيب - رويترز: أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية، الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، أنها أكملت بنجاح اختبارات نسخة حديثة من منظومة لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى، تطورها مع الولايات المتحدة.
والمنظومة مصممة لإسقاط صواريخ يتراوح مداها من 100 إلى 200 كيلومتر، كتلك التي يمتلكها "حزب الله" اللبناني، والذي خاض آخر حرب ضد إسرائيل عام 2006، أو طائرات أو صواريخ كروز على ارتفاعات منخفضة.
وقال مسؤول بالوزارة: "جرى الانتهاء من اختبار نسخة أولية من (مقلاع داود)، في ديسمبر/كانون الأول 2015، وجرى تسليمها لسلاح الجو الإسرائيلي، لكن لم يعلن بعد عن تشغيلها".
وتتولى شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتطورة الإسرائيلية، المملوكة للدولة، تطوير المنظومة وتصنيعها بالاشتراك مع شركة رايثيون إحدى أكبر شركات السلاح الأمريكية.
وقال موشيه باتيل، من منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية في إفادة بالهاتف: "إن الاختبارات المتطورة التي أعلن عنها شملت اعتراض صواريخ أطلقت من الجو فوق البحر المتوسط".
وأضاف، "الاختبارات استهدفت محاكاة تهديدات مستقبلية متوقعة وستوفر منظومتنا في السنوات المقبلة لسلاح الجو الإسرائيلي المزيد من القدرات والمزيد من الثقة".
وسيسد "مقلاع داود" الفجوة التشغيلية بين منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى المنشورة بالفعل، ومنظومة "أرو" لاعتراض الصواريخ الباليستية وكلتاهما في الخدمة.
وتسلمت إسرائيل الأسبوع الماضي منظومتها للدفاع الصاروخي "أرو-3"، التي مولتها الولايات المتحدة، وهو ما يوسع قدراتها إلى الفضاء الخارجي على غرار "حرب النجوم" حيث يمكن تدمير الصواريخ البعيدة المدى بأمان.
وطورت تلك المنظومة، شركة إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء، بالاشتراك مع شركة بوينغ الأمريكية.
واستخدمت منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى التي طورتها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتطورة على نطاق واسع، وبمعدلات نجاح مرتفعة في حرب غزة لعام 2014 ضد مقاتلي حركة حماس الفلسطينية.