طائرة الـ«درون» الأقوى في العالم تحمل طنين من القنابل
لندن ـ «القدس العربي»: تمكنت الصين من ابتكار طائرة بدون طيار «درون» هي الأحدث والأقوى على مستوى العالم، وقادرة على نقل ما يصل إلى طنين من القنابل دون أن تحتاج إلى أي شخص يديرها بل يتم التحكم بها عن بعد بشكل آلي ولاسلكي.
وأطلقت الصين على الطائرة الجديدة اسم (Sharp Sword) وفازت هذه الطائرة بالمركز الثاني في مسابقة العلوم والتكنولوجيا في الصين.
وقالت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية التي أوردت تقريراً عن الطائرة اطلعت عليه «القدس العربي» أن نموذج (Sharp Sword) قد يدخل حيز الخدمة بحلول العام 2019 أو العام 2020 وذلك لاستخدامه في مهام استطلاعية كتتبع السفن الحربية الأجنبية، بالإضافة إلى استخدامه في نطاق القتال الحربي.
وتقول الصحيفة إن الطائرة الجديدة مصممة من قبل شركة صناعة الطيران الصينية، وهي مجهزة باثنين من حوامل القنابل الداخلية، حيث يمكنها حمل نحو أكثر من 2 طن من القنابل.
وزودت طائرة الدرون (Sharp Sword) بجناحين يقرب طولهما من 14 مترا، إضافة إلى محرك مروحي من طراز (WS-13) مع تقنيات ضرورية لمنع رصدها برادار العدو.
وحلق النموذج الأول من الطائرة الجديدة الخارقة لأول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، ويبدو مشابها للطائرة الأمريكية الصغيرة حاملة القنابل (American X-47B).
وبدأ اختبار طيران النموذج الثاني من طائرة الدرون في العام الماضي، وهي تتميز بقدرتها على نقل الحمولة نفسها من القنابل التي تحملها الطائرة العادية ولكن ضمن مساحة أصغر.
يذكر أن الصين كانت قد كشفت قبل بضعة أشهر النقاب عن أقوى درون حاملة للقنابل ويمكنها الطيران مدة يومين مسافة 15 ألف ميل دون التزود بالوقود.
وقامت المقاتلة الصينية (CH-5) بأول رحلة لها في العام الماضي، ولكن أُعلن عنها للمرة الأولى في معرض الطيران العسكري، وتتميز طائرة (CH-5) بقدرتها على حمل القنابل الذكية والصواريخ، بالإضافة إلى تزويدها بتكنولوجيا التشويش على الرادارات.
وقال المصمم الصيني شي ون: «لقد أعرب العديد من الدول الأجنبية عن رغبته في شراء (CH-5)، وهنالك محادثات جارية معها».
يشار إلى أن صناعة طائرات الـ«درون» سجلت طفرة في العالم خلال السنوات الأخيرة وتحولت إلى مجال للمنافسة بين الدول الكبرى، خاصة مع انتقال الصناعة إلى المجالات السلمية ونجاح الشركات الصينية في تصنيع الكثير من الطائرات لأغراض مختلفة وبأسعار رخيصة جداً نسبياً.
وكشف العديد من التقارير أخيرا أن من الممكن أن يستخدم الهاكرز طائرات بدون طيار في أعمال القرصنة واختراق شبكات الكمبيوتر من خلال التحليق في مكان قريب من شبكة «واي فاي» معينة، وهو ما يهدد السلامة الالكترونية للكثير من المصالح والجهات الحكومية، فضلا عن أن الطائرات التي تتضمن كاميرات تصوير تلقى رواجاً هي الأخرى حيث تتميز بأسعارها المنخفضة وإمكانية التحكم فيها عن بعد عبر الهاتف المحمول.
وكانت اليابان ابتكرت أخيرا طائرات بدون طيار تعمل على حماية السماء من الطائرات الخبيثة، وأنشأت شرطة العاصمة اليابانية فريقاً هو الأول من نوعه يتضمن أسطولا من طائرات الـ«درونز» التي تعمل على اعتراض أي طائرة مشبوهة تحلق في سماء طوكيو. وفي الهند كشفت تقارير صحافية أن علماء هنودا يعملون حالياً على تطوير طائرات بدون طيار فائقة القدرة وتحلق على ارتفاعات منخفضة لا تتعدى خمسة آلاف قدم ولفترة تحليق متصلة تصل إلى 10 ساعات.
وقالت مصادر في قطاع التصنيع العسكري الهندي إن المفاجأة هي أن الطائرات التي يتم تطويرها ستكون لها القدرة على المسح التصويري والاستهدافي لمسافة تصل إلى 150 كيلومترا، وبذلك ستكون تلك مفيدة في مراقبة الطرق السريعة بين الأقاليم الهندية، ومراقبة الأرصاد الجوية والأوبئة وغزو الجراد وخلافه.
Meet China's Sharp Sword, a stealth drone that can likely carry 2 tons of bombs
It just won a technology prize, so China's pretty proud of it.
The Sharp Sword UAV (unmanned aerial vehicle), China's stealthy attack drone, just won second place in the National Science and Technology Advancement Prizes. Considering the secrecy surrounding stealth drones to come out of China—there are relatively few photos of the Sharp Sword available, particularly as opposed to, say, the J-20 fighter—the Sharp Sword's victory is pretty noteworthy. The drone, known as "Lijian" in Mandarin Chinese, is being paraded as a huge win for Chinese aviation technology. And it is.
The Sharp Sword is the first non-NATO stealthy unmanned combat aerial vehicle (UCAV). Built by Aviation Industry Corporation of China, with much of the work done by the Hongdu Aviation Industry Group, the Sharp Sword first flew in November 2013. Looking a bit like a mini-B-2 flying wing bomber, the UCAV has two internal bomb bays and a likely payload of about 4,400 pounds. Its engine is a non-afterburning WS-13 turbofan engine, with serpentine inlet to hide the engine from enemy radars (the first Sharp Sword does not use a stealthy nozzle due to its technology demonstrator status). It has a length of about 33 feet, and a wingspan of about 46 feet.
Other similar foreign systems include the American X-47B, the British Taranis, and the French Neuron. Stealthy UCAVs have a number of advantages over their manned counterparts: they can fit the same internal payload onto a smaller airframe, and have much longer ranges, in addition to the typical advantages of unmanned aerial vehicles, like longer flight times.
Reporting from the Chinese Internet suggests that a second, even stealthier Sharp Sword began flying last year (with a stealthy engine). If flight testing with the prototypes goes as well as the initial flight tests did with the first airframe, the Sharp Sword could enter service as early as 2019-2020.
Initially, it's believed that the Sharp Sword will be used for reconnaissance in areas with dense air defense networks, as well as tailing foreign warships. As the Chinese develops a familiarity with the Sharp Sword, it could be used for combat operations as a "first through the door" weapon against highly defended, high-value targets, as well as an aerial tanker for other drones and carrier aircraft (akin to plans for the U.S. MQ-25). There is even the possibility of carrier version for China's planned next generation of catapult equipped aircraft carriers.
Eventually, advances in distributed systems and artificial intelligence could help the Sharp Sword be a robotic wingman to manned aircraft in an unmanned/manned operational concept. It could even take on autonomous missions of its own.