تقرير بحثي يكشف مخاطر أي مواجهة عسكرية مع اسرائيل بظل حكم ترامب
غزة : أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني"حشد" مؤخراً ورقة تقدير موقف بعنوان " مخاطر اندلاع مواجهة عسكرية مع إسرائيل في ظل حكم ترامب,
وقال الباحث منصور أبو كريم إن الاحتلال هدف من خلال العدوان إلى استفزاز المقاومة ومحاولة لجرها نحو مواجهة جديدة، في ظل محاولة وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية التهويل من قدرات حماس العسكرية، كمقدمة لتصعيد إسرائيلي جديد على غزة.
وأشار أبو كريم إلى فرصة اندلاع مواجهة عسكرية في غزة إضافة إلى إن التصعيد الإسرائيلي جاء في ظل تقديرات إسرائيلية تتحدث عن عدم رغبة حركة حماس بفتح مواجهة عسكرية جديدة، فقد ذكرت صحيفة “يدعوت أحرونوت” “أن التقديرات تُشير إلى أن حركة حماس ليس لديها نية للتصعيد. وتابعت الصحيفة ” بالرغم من التصعيد الأخير، فإن حركة حماس لن تتجه نحو التصعيد في هذه المرحلة.
في ظل مواقف الرئيس ترامب المسبقة من القضية الفلسطينية ومن فصائل المقاومة أكد أبو كريم على:
أولا: ثمة مخاطر جدية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه من عدوان واسع ووشيك على قطاع غزه.
ثانيا: الإسراع في طلب الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع من أي عدوان قادم على قطاع غزه.
ثالثا: تفعيل دور الدبلوماسية الفلسطينية وممثلي الشعب الفلسطيني في الهيئات الدولية، للتصدي لتصريحات ترامب وتهديد دولة الاحتلال.
رابعاً: دعوة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد تهديدات حكومة الاحتلال.
سادساً: ضرورة تحلى فصائل المقاومة الفلسطينية بأقصى دراجات ضبط النفس، وعدم الانجرار خلف الاستفزازات الإسرائيلية، التي قد تسعى لفتح مواجهة عسكرية جديدة في ظل المعطيات الدولية والإقليمية والعربية، خاصة في ظل حكم الرئيس ترامب، بهدف تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي، وضمان أمن واستقرار المواطن الفلسطيني.
سابعاً: العمل بشكل جدي وفاعل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، التي تعتبر الضمانة الأولى لمواجهة مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي سواء في غزة أو بالضفة الغربية
ثامناً: ضرورة التنسيق الكامل مع السلطات المصرية، بهدف تفعيل الدور المصري الفعال في حفظ أمن واستقرار الأوضاع في قطاع غزة، بما يضمن تجنب حرب جديدة على القطاع، والاستفادة من العلاقات المصرية الأمريكية في تحت حكم ترامب.