أبرز كلمات المشاركين في مؤتمر دعم الانتفاضة في طهران
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في العاصمة الإيرانية، بكلمة للمرشد الايرانيّ السيّد علي خامنئي، و رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني علي لاريجاني يقول في كلمة الافتتاح إن "الكيان الصهيوني يواصل تقديم الدعم للجماعات الارهابية بهدف استنزاف الدول الإسلامية والنفوذ الى داخلها".
انطلاق فعاليات المؤتمر الدّوليّ السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران
انطلقت فعاليات المؤتمر الدّوليّ السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران، بعد استكمال الاستعدادات لاستضافته.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني إن الشعب الفلسطيني يمثّل نموذجاً للشعب المظلوم ويجب مساعدته.
وأضاف لاريجاني في افتتاح المؤتمر إن "الكيان الصهيوني يواصل تقديم الدعم للجماعات الإرهابية بهدف استنزاف الدول الإسلامية والنفوذ إلى داخلها".
وكان المتحدث باسم المؤتمر كاظم جلالي أكد وصول رؤساء برلمانات 20 دولة للمشاركة في المؤتمر.
وفي السياق، قال مصدر فلسطيني لـ
الميادين نت إن إسرائيل منعت وفد حركة فتح من الخروج من رام الله للمشاركة في المؤتمر.
وانطلق المؤتمر تحت شعار "معاً لدعم فلسطين"
بكلمة للمرشد الإيرانيّ السيّد علي خامنئي.
وكان مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني والأمين العام للمؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية والقدس
حسين أمير عبد اللهيان قال إنّ أهمية المؤتمر تكمن في كونه يوفر فرصة لكل الفصائل الفلسطينية لاسيما فتح وحماس والجهاد الإسلامي، ولعشرات الوفود المشاركة لبحث مسألة الدعم الذي ينبغي تقديمه للقضية الفلسطينية.
بري: فلسطين توحّد والابتعاد عنها يفرّق والقرارات الاستيطانية الجديدة هي إعلان حرب
بري: القرارات الاستيطانية الجديدة هي تعبير عن أعلى درجات إرهاب الدولة
وفي كلمته أمام المؤتمر قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن القرارات الاستيطانية الجديدة هي تعبير عن أعلى درجات إرهاب الدولة مشيراً إلى أنّ ليس الاستيطان وحده الذي يضغط على الشعب الفلسطيني بل هناك عمليات التصفية الممنهجة وعمليات الهدم والتشريد، والقرارات الاستيطانية الجديدة هي إعلان حرب.
ودعا بري خلال كلمته في مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية لاستعداد عربي إسلامي للرد على إسرائيل بإغلاق السفارات في واشنطن.
ولفت بري إلى أن "من أجل حسم خياراتنا يجب أن نقتنع أن لا أحداً في إسرائيل يسعى إلى حل سياسي على أساس الدولتين".
كذلك، أشار بري خلال كلمته إلى أن إسرائيل اليوم وتحت ضغط "كرة النار" تسعى لكسب الوقت لتطوير اتفاق الهدنة وليس لرفع الحصار عن غزة.
كما قال إن إطفاء النيران في الشرق الأوسط يبدأ في فلسطين وينتهي بها، ففلسطين توحد والابتعاد عنها يفرق.
شلّح: الانتفاضة محاصرة ومطاردة من إسرائيل والسلطة الفلسطينية
شلح: كيف سنواجه الاستيطان بسلطة تحرسه وتحميه؟
من ناحيته قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح إن الانتفاضة محاصرة ومطاردة ليس من الاحتلال فحسب بل من السلطة الفلسطينية أيضاً. وأشار شلح إلى أنّه في ظل الإدارة الأميركية الجديدة يبدو أن إسرائيل دَفنت حلّ الدولتين، مضيفاً أنّ السلطة حارسة لأمن إسرائيل وسياستها الاستيطانية. واعتبر شلح أن هذه "السلطة ليست لنا وهي الحلقة الأضعف في كل المكون الفلسطيني ومهمتها منع أي مقاومة ضد الاحتلال"، مشيراً إلى أنّ الواقع الفلسطيني الراهن لا يسر صديقاً. كذلك، لفت شلح إلى "سقوط الوهم وسقوط برنامج الحد الأدنى لمنظمة التحرير الفلسطينية. وتساءل شلح "كيف سنواجه الاستيطان بسلطة تحرسه وتحميه؟".الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أكّد أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لن يظل أسيراً لخيار السلطة ومسارها الذي جلب الكوارث، مشيراً إلى أن محاولة اختراع عدو بديل لعدو الأمة لن تنجح وسحب برنامج الحد الأدنى لمنظمة التحرير هو الحل لوقف التغول الإسرائيلي. كما قال خلال كلمته إنه "رغم الحصار.. لدينا مقاومة مسلحة في قطاع غزة المحاصر صمدت أمام 3 حروب طاحنة ولم يستطع العدو هزيمتها". كما راهن شلح على القوة الذاتية وعلى احتضان الشعب للمقاومة. وبشأن التهديدات الإسرائيلية بشنّ حرب على غزة ولبنان دعا شلح إلى توحيد الجبهات ضد أي عدوان صهيوني وعلى أي جبهة.
المعولي: ندعو إلى تضافر الجهود للتصدي لمحاولة تهويد القدس والإستيطان الاسرائيلي
المعولي يدعو إلى اعتماد لغة الحوار لحل الأزمات في العالم الاسلامي
ودعا رئيس برلمان سلطنة عمان خالد المعولي إلى اعتماد لغة الحوار لحل الأزمات في العالم الإسلامي وإلى تضافر الجهود للتصدي لمحاولة تهويد القدس والاستيطان الإسرائيلي.
وأضاف المعولي خلال كلمته في مؤتمر دعم الانتفاضة في طهران أن سلطنة عمان تتابع بقلق بالغ ما تتعرض له القضية الفلسطينية والقدس.
القدومي: هذه الانتفاضة ستستمر حتى النهاية والنصر
القدومي: شكراً لإيران قيادة وشعباً التي ناصرت ومازالت تقف الى جانب الشعب الفلسطيني
من جهته قال الرئيس السابق للدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي إن هذه الانتفاضة ستستمر حتى النهاية والنصر. كما شدد القدومي خلال كلمته في مؤتمر الانتفاضة الفلسطينية على أهمية طهران بالنسبة لفسلطين كبلد داعم للقضية منذ استبدال السفارة الفلسطينية. ولفت القدومي إلى أن مشاركة الوفود في هذا المؤتمر ليس إلا تأكيداً على أن البوصلة ما زالت باتجاه فلسطين والقدس. وشكر بدوره إيران قيادة وشعباً التي "ناصرت ومازالت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني". كذلك شكر القدومي رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني لجهوده وعمله لعقد هذا المؤتمر من خلال الفهم العميق لمخاطر التهديدات الإرهابية المتنامية في العالم.
قاسم: المساعدة تكون بالمال والسّلاح وليس الخطابات على المنابر
قاسم: المساعدة تكون بالمال والسّلاح وليس الخطابات على المنابر
وفي كلمة له، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشّيخ نعيم قاسم إنّ "العلاقات والسّياسات في المنطقة يجب أن تُصاغ على أساس أولويّة القضيّة الفلسطينيّة". مشيراً إلى أنّ "المساعدة تكون بالمال والسّلاح وليس الخطابات على المنابر".
ودعا قاسم "إلى المقاومة التي لا تنتظر أحداً حتى لو بقيت وحدها ونحن لا نخشى تهديدات اسرائيل"، مضيفاً ان "حزب الله أصبح ذراعًا مؤثرة على مستوى المنطقة".
وإذّ رأى أن "فلسطين كشفت محور التكفير الذي قام بكلّ ما يخدم اسرائيل"، اعتبر أنه "ليس مطلوبًا أن يكون الفلسطينيون مع أحد ولا جزءًا من محور بل هم المحور الذي يحدّد على أساسه أنصار فلسطين".