منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Empty
مُساهمةموضوع: ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون   ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 5:23 am

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون

علي الصالح



Feb 25, 2017

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون 24qpt480
الساسة الإسرائيليون لا ينطقون عبثا ولا يقولون الشيء لمجرد القول، إنما يعنون ما يقولون، بل ما هو أبعد وأعمق. يختلفون في الرأي خدمة للمصالح الحزبية والشخصية ولكنهم يتناغمون حول ما يخدم الأهداف العامة والمصلحة الوطنية، ويكملون بعضهم بعضا. وهم ايضا يطالبون بشيء وعيونهم على شيء آخر، وهم بالتأكيد غير معنيين بالسلام بل بالمماطلة والتسويف.
في الايام القليلة الماضية «لحس» نتنياهو في مؤتمر صحافي في استراليا، كما عودنا، كل ادعاءاته بشأن السلام، وكشف عن أقصى ما يمكن أن يمنحه للفلسطينيين، وهو حكم ذاتي لا أكثر، بشرط اعترافهم بيهودية إسرائيل.. زعيم المعارضة يتسحاق هيرتزوغ يقترح في مقال لصحيفة «هآرتس» شيئا غير بعيد يعطي الفلسطينيين مزيدا من الصلاحيات، مع وعد ببدء المفاوضات بعد عشر سنوات، إذا «ما التزموا الأدب واوقفوا العنف والتحريض».. وافيغدور ليبرمان دعا مجددا إلى التخلص من فلسطينيي الداخل عبر التبادل السكاني، وهذا طبعا هدفهم الأسمى.
ما تقدم لا يخرج عن نطاق السياسات الاسرائيلية ماضيها وحاضرها، التي لم نحاول أبدا ان نقرأها بعمق ونستوعبها ونتعلم منها، قبل فوات الأوان، وتجد السلطة نفسها في ورطة أمام واقع يقبل فيه الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني، من وراء ظهرها، بيهودية اسرائيل، في قمة رباعية جمعتهما في خليج العقبة مع نتنياهو برعاية وزير الخارجية الامريكي السابق جون كيري.
ولربط الاشياء بعضها ببعض سأحاول إلقاء الضوء على السياسات الاسرائيلية للتذكير، وحتى لا نزعم ان ما يصدر عن ساسة اسرائيل اليوم هو مواقف جديدة وتصريحات مفاجئة..
ـ في عام1973 طرح الوزير إيغال ألون مشروعا يقضي بمنح الحكم الذاتي للتجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية.. بمعنى تخلص الاحتلال من كل الأعباء الإدارية وتبعاتها المالية، وتحقق ما ارادوه بعد نحو عشرين عاما باتفاق اوسلو.
ـ في نهاية اكتوبر1991 دعت امريكا الى مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الاوسط دعما لشركائها من الحكام العرب في حرب الكويت، وبينما هرولت الوفود العربية إلى مدريد، «تمنعت» إسرائيل وشاركت بعد تعرضها ظاهريا في حينها لضغوط من وزير الخارجية الامريكية جيمس بيكر، الذي اطلق مقولته الشهيرة، هذا هو رقم هاتفي ومن اراد السلام فليتصل بي على هذا الرقم». وربطت الولايات المتحدة في حينها بين ضمانات مالية بنحو عشرة مليارات، ومشاركة تل ابيب في مؤتمر مدريد، وانتهى العرس دون نتائج تذكر، باستثناء التطبيع العربي مع دولة الاحتلال. ومقولة رئيس وزراء اسرائيل الليكودي في حينها اسحق شامير، سنتفاوض لعشرات السنوات.
وبعد مرور نحو27 سنة على مؤتمر مدريد لا نزال نراوح مكاننا، ولا تزال اسرائيل تطالب بالتفاوض دون شروط مسبقة من الجانب الفلسطيني، وتضع شرطين للقبول بالتفاوض، الاعتراف بهويتها اليهودية، والقبول بسيطرتها الامنية على فلسطين من النهر إلى البحر.
ـ في13 سبتمبر1993 وقع الفلسطينيون ونتيجة مفاوضات سرية في العاصمة النرويجية أوسلو، في البيت الابيض إعلان مبادئ، أو ما أصبح يعرف باتفاق اوسلو.. واشترط الاسرائيليون قبل توقيع الاتفاق اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة اسرائيل دون مقابل، اللهم إلا اعتراف اسرائيل بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للفلسطينيين. وبقراءة بنود الاتفاق المرحلي وما تبعه من بروتوكولات.
ـ في عام 1996، وبعد ان جردت اسرائيل منظمة التحرير من ورقة الاعتراف، عملت على تجريدها من ورقة اخرى لا تقل اهمية وهي ورقة الكفاح المسلح. وبناء على طلب اسرائيلي اجتمع المجلس الوطني الفلسطيني في غزة بحضور الرئيس الامريكي بيل كلينتون، ومرة اخر ودون مقابل اسقطت المنظمة خيار الكفاح المسلح، لتحل محله شعار «السلام هو خيارنا الاستراتيجي الوحيد»، دون أن تكون هناك خيارات اخرى.
ومر عام 1999 وهو العام الذي كان يفترض ان ينتهي فيه اعلان المبادئ والاتفاق المؤقت، دون ان تعلن فيه الدولة الفلسطينية كما كان متفقا.
ـ عام 2000 وهو عام فشل مفاوضات كامب ديفيد بين الرئيس عرفات ورئيس وزراء اسرائيل بارك برعاية كلينتون، وهو أيضا عام انتفاضة الاقصى، وضع الساسة الاسرائيليون نصب أعينهم تصفية الرئيس عرفات، فخرجوا علينا بمقولة «عرفات ليس ذا صلة وليس شريكا في عملية السلام. وراحوا يتحدثون عن ضرورة إزالة عقبة عرفات، وإيجاد قائد فلسطيني بديل يكون مقبولا وقابلا للسلام.
ـ في 2004، نجحوا في مخططهم وازيحت عقبة عرفات، بتصفيته في عملية لا تزال السلطة الفلسطينية بعد13 عاما، تعدنا بالكشف عن ملابساتها ورفع الغطاء عن فاعليها من الفلسطينيين الذين تمكنت اجهزة القتل الاسرائيلية من توظيفهم للعمل معها. وقتل عرفات والسلام لا يزال ابعد ما يكون.
ـ في2005 جاء ابو مازن خلفا لعرفات، وكان الاسرائيليون يزعمون بانه يمكن تحقيق السلام معه. ولم يحرز اي تقدم.
ـ 2006 طلعوا علينا بمساعدة المبعوث الخاص للجنة الرباعية توني بلير بشروط التعامل مع حكومة حماس التي شكلت بعد فوزها بالانتخابات، واهمها الاعتراف باسرائيل والقبول بالاتفاقات الموقعة معها ونبذ الارهاب. رفضت حماس الشروط واصبحت العقبة بعد عرفات.
ودخل ارييل شارون في غيبوبة وجاء ايهود اولمرت من بعده.. وتواصلت المفاوضات وجرى التوصل الى تفاهمات وتأكيد مبدأ تبادلية الاراضي.. ولم يدم اولمرت طويلا حتى اسقط في مستنقع الفساد.. وسقطت معه كل التفاهمات التي توصل اليها مع ابو مازن..
ـ 2009 يتولى نتنياهو السلطة ويبدأ مسلسل الاكاذيب، القبول بحل الدولتين، مفاوضات غير مشروطة.. لا تجميد للاستيطان.. مفاوضات تبدأ من الصفر وليس مما انتهت اليه سابقا، ضغوط امريكية ومفاوضات بضمانات امريكية تنتهي في ابريل 2014، كما بدأت.. تواصل البناء الاستيطاني.
ـ 2015 يعاد انتخاب نتنياهو.. يزداد تشددا مع ارتفاع نسبة التطرف والعنصرية في الحكومة الجديدة.. يستغل عملية الاستقطاب الطائفي في المنطقة ويلعب على هذا الوتر الحساس. يصعد من شروطه التعجيزية بالمطالبة بالاعتراف بدولة يهودية وحل اقليمي تشارك فيه الدول العربية السنية، دون ان يعد بأي شيء. يعلن انه لن تقوم دولة فلسطينية في زمنه، ومع رحيل ادارة اوباما، يزيد من شروطه التعجيزية وعاد بمجمل عملية التسوية الى نقطة الصفر، فلم تعد شروطه التعجيزية لقبول دولة فلسطينية، بل لقبول التفاوض مع الفلسطينيين حول حكم ذاتي فحسب..
ويتغول حلفاؤه في الإئتلاف فمنهم من يطالب بضم الضفة.. ومنهم من يطالب باجزاء منها وابقاء الفلسطينيين في معازل وكانتونات.. ومنهم من عاود الحديث عن الخيار الاردني..
وفي قمة العقبة يكافأ نتنياهو على تعنته وتصلبه بقبول عربي لما يسمى بالدولة اليهودية والسلام الاقليمي.. ولم يكن ذلك كافيا، فاشترط استئناف المفاوضات من خلال مؤتمر يشارك فيه السعوديون والإماراتيون ودول سنية أخرى. ورغم القبول بشروطه رفض العرض ليطرح فكرة الحكم الذاتي القائمة منذ حوالي 44 عاما.. ولن تكون اخر الشروط الاسرائيلية.. فهناك الترانسفير وترحيل الفلسطينيين.. والله وحده يعلم بما قد يطالبون به بعد.
اما نحن فبقينا كما كنا.. لم نحاول قراءة التطورات والمتقلبات.. لم نحاول أن نتطور مع تسارع الاحداث والتغيرات.. لم نغير من مواقفنا.. ولم نحدث اساليبنا.. ولم نفتح امامنا آفاقا وخيارات جديدة.. ورضينا كما من قبل ان تبقى مواقفنا مجرد ردود افعال، لا افعالا والى ان نبادر فسيبقى حالنا هو هذا الحال.
هذه الصورة التشاؤمية لا تأخذ طبعا في الحسبان الشعب الفلسطيني.. وهو الذي عودنا على الرد في اللحظة الحاسمة وقول كلمته التي هي كلمة الفصل.. والشواهد كثيرة.
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون   ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 5:25 am

عزيزي نتنياهو

د. يحيى مصطفى كامل


Feb 25, 2017
ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون 24qpt479
في التاسع عشر من فبراير الحالي، نشر الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد تقريراً حصرياً في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن اجتماعٍ سريٍ رباعي في العقبة جمع بين جون كيري وزير الخارجية الأسبق إبان فترة رئاسة أوباما ونتنياهو، والملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي.
وقد قامت الرئاسة المصرية بالرد على ذلك، موضحة أن ما نشر من تفاصيل ذلك الاجتماع وما تضمنه من اقتراحات، منها ما هو مغلوط. مشددةً على كون الموقف المصري من القضية الفلسطينية يتنافى مع ما زعمه التقرير. لم تنف الرئاسة وقوع هذا الاجتماع، وقد تُحسد على كونها اهتمت بالرد من الأصل بما عهدناه منها من عدم الاكتراث وإيثار الصمت عن الخوض في ما يحرجها.
بيد أن ذلك الموقف لم يمر والحرج لم يبتعد كثيراً عن ساحة النظام، إذ في مفاجأةٍ أخرى صرح أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن القوات الخاصة التابعة للختنشتاين استهدفت عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» في سيناء، رداً على صواريخٍ كانوا قد أطلقوها فهبطت في الأراضي المحتلة، مؤكداً بذلك ما كان التنظيم قد أذاعه. من ضمن من نشروا هذا التصريح شبكة (آر تي) الروسية التي لا تعد بأي حال قريبةً لإسرائيل.
هذه المرة، لم تصدر الرئاسة نفياً أو توضيحاً رسمياً، على الأقل في ما أعلم وحتى وقت كتابة هذا المقال، لكنني قرأت في موقع «ديلي نيوز إيجبت» حواراً مع مسؤول سابقٍ بالمخابرات المصرية حددته بالاسم، ينفي فيه وقوع ذلك قائلاً، إنه في حال وقوع ذلك لكانت وسائل الدفاع المصرية تصدت لذلك الهجوم، مشيراً إلى أن اتفاقية كامب ديفيد لا تبيح مثل تلك التجاوزات. لن أعلق مفنداً على هذا الكلام.
بيد أن الخبرين والوقائع المحيطة بهما ينبغي ألا يمرا هكذا، ككل شيءٍ آخر يمر ويعبر إلى محيط النسيان الضخم في مجتمعاتنا التي لا تحب التدوين وتعادي التاريخ.
لا أريد أن أثبت صحة تقدير الحكومة المصرية التي تميت الحقائق والوقائع والأحداث والفضائح بالسكوت عليها، وعلى ذلك فثمة ملاحظات أود تسجيلها. وفقاً لمقال باراك رافيد (وهو من الناحية الفعلية ليس صاحب السبق في النشر وحسب، وإنما يوفر لنا السرد المفصل المتاح حتى الآن) فإنه يتبين دون لبس أن الحوارات والمباحثات والمشاورات كانت تدور بين كيري والإدارة الأمريكية من جهة ونتنياهو من جهةٍ أخرى، حيث نرى كيري مبادراً ونتنياهو مماطلاً مناوراً مجادلاً متملصاً وأوباماً متشككاً في جدية نتنياهو، وربما من الأدق أن نقول فاقداً الثقة فيه غير مصدقٍ، وربما غير عابئٍ، ومن ثم فهو يحيل نتنياهو بعد اجتماعٍ حفل بما بين الرجلين من فتور، إلى كيري ليواصلا اللف والدوران. كما نرى كم يؤثر الداخل الإسرائيلي والقوى والتحالفات السياسية الإسرائيلية على سير المفاوضات، أي مفاوضات، وربما ليس ذلك بالجديد إنما لزم التنويه والتذكير.
في المقابل، لا نجد ذكراً للقاءاتٍ مشابهة مع «القادة» العرب، فناهيك عن عدم حضور محمود عباس الرئيس الممثل المفترض للطرف الفلسطيني ذلك اللقاء الرباعي، فإن هؤلاء الآخرين ينتظرون، لا يبادرون ولا يبدو أنهم يداورون أو يفاصلون، هم مركونون، على الهامش، والدور المسند لهم هو الحضور والمصادقة والتوقيع حين يوافق نتنياهو. ربما يضيفون كلمةً هنا أو تفصيلةً هناك ويأخذهم الحماس فيطالبون «بحلٍ عادلٍ للقضية الفلسطينية»، إلا أنها جميعاً تظل معلقةً في الهوامش السخيفة والشكلية، ولن نتطرق إلى محورٍ آخر ألا وهو غياب القوى السياسية الداخلية بآرائها عن المشاورة والضغط ناهيك عن عملية صنع القرار.
الأكثر إزعاجاً من كل ذلك هو ما ذكره رافيد من حرص السيسي على تحاشي أي مواجهة مع نتنياهو و»نصحه» لكيري بأن يلجأ لأسلوب الإقناع عوضاً عن الضغط والإكراه.
في حقيقة الأمر لا أشك كثيراً في صحة وقوع اللقاء أو القصف الإسرائيلي في سيناء بغض النظر عن نفي الخبير الأمني المصري الذي أتركه ينزلق لما قد أطلق عليه «كلام فض مجالس» تأدباً، لكن يبقى السؤال الأهم: لماذا يفضح الإسرائيلون الأمر؟ ولماذ هذا التوقيت؟ يقيناً يدرك من يسرب كم يسبب ذلك من الإحراج للطرفين المصري والأردني في ما يتعلق بالاجتماع والمصري في شأن التعدي على السيادة في سيناء.
لماذا «يحرق» الإسرائيليون السيسي بهذه الصورة بكل ما تحمل الكلمة من تصغير وتحقير وإهانة، على الرغم من تصريحاته عن السلام الدافئ مع إسرائيل والتنسيق المستمر؟
كثيرةٌ هي التحليلات الممكنة التي لن تخرج في رأيي عن حيز التكهنات، ما لم تفصح قيادةٌ إسرائيلية عنه، وهو ما لن يحدث على الأغلب الأعم. في رأيي أن الإجابة تكمن في السؤال: أن ساسةً أو أطرافاً فاعلةً في إسرائيل تتعمد إحراق الرئيس السيسي، لتحجيمه وتصغيره أمام العرب (المرهقين المنكفئين فعلياً) وشعبه، لسلبه من أي زهو أو ورقة توتٍ من التشبث بالسيادة الوطنية أو الانتصار للقضية الفلسطينية، ولئلا تحدثه نفسه بتفعيل الدور المصري الإقليمي، ولو من باب إعادة امتلاك أوراقٍ يستطيع اللعب والمناورة، وربما، الضغط بها. لن تقبل السياسية الإسرائيلية بأي قوةٍ أو دورٍ إقليمي حقيقييٍ في محيطها، ولا تقبل بالرؤساء إلا عراة، معلقين تماماً برضاها ودعمها وتسويقهم أمريكياً. هي لا تحترم أحداً منهم وبعد أن يبذلوا كل شيء ويتنازلوا عن كل شيء وتحصل هي على ما تريده منهم، تلقيهم على قارعة الطريق كخرقةٍ قديمة أو امرأةٍ لم تعد لها حاجة. لنذكر دائماً أن ترامب قد أطلق يد إسرائيل حين قال إنه راضٍ عما يرضي الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، ولما كنا نعلم قلة حيلة (وقيمة) المفاوضين الفلسطينيين «المعتمدين» فإن ذلك يعني ببساطة تمرير إرادة إسرائيل.
لا بد أن أعترف بأنه ليس في الوقائع، كما رويت ما يدهشني، فليست لدي أي أوهام عن طبيعة النظام المصري (أو الأردني أو أي نظامٍ عربيٍ آخر) ، فليس ثمة تناقض بينهما كما أدرك تماماً أن تلك الأنظمة وقد تحللت من كل ثوابتها واختلت بوصلتها لم تعد معنيةً بالحقوق العربية والأرض العربية البتة (بفرض أن بعض تلك الأنظمة اهتمت يوماً ما) وهي الآن بصدد إعادة ترتيب تحالفاتها لتصبح الشراكة والتنسيق الأمني مع إسرائيل واقعاً معلناً نصفق ونطبل له ويصبح العدو إيران والشيعة عموماً، لكن ما يحز في صدري هو مدى ما تردينا إليه من هوان على يد تلك الأنظمة المتسلطة والعسكرية المنهارة التي تستأسد علينا وتنكفئ تماماً أمام إسرائيل مفرطةً في كل شيء،كل شيء سوى الكراسي والمكاسب المالية على حساب الشعوب.
يوماً ما، سُخر من الرئيس مرسي وفُضح ووجه إليه أقسى اللوم والتقريع على «عزيزي بيريز». لست بصدد الدفاع عنه أو عن جماعته لكن لا بد من تقرير أن حرجاً كذاك كان من الممكن التملص منه بقول أن تلك جملة بروتوكولية؛ في المقابل وبعيداً عن المزايدة من حقنا أن نسأل ونتساءل ما هو الرد على فضح ذلك الانكفاء والتنسيق الأمني والإحراج للرئيس السيسي من «عزيزه» نتنياهو؟
كاتب مصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون   ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 5:25 am

عريقات ينهي زيارة للقاهرة بتطمينات «لا دولة لغزة في سيناء»

أشرف الهور


Feb 25, 2017
ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون 24qpt954
غزة ـ «القدس العربي»: اختتم الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، بالحصول على تأكيدات قطعها وزير الخارجية سامح شكري، تشمل استمرار دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة المستقلة، وضرورة التنسيق سويا مع الإدارة الأمريكية الجديدة، على خلاف ما طرح خلال الأيام الماضية في إسرائيل، عن وجود مخطط لإقامة دولة فلسطينية في غزة، يكون لها امتدادات في سيناء.
وذكر بيان صدر عن عريقات وتلقت «القدس العربي» نسخة منه، أنه التقى الوزير شكري، للتشاور حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط. ونقل البيان تصريحات المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الذي شمل نتائج اللقاء بالقول إن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أعرب في مستهل اللقاء عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة، مؤكدا في هذا الصدد على الثقة الكاملة التي تحظى بها مصر لدى الشعب الفلسطيني، ومثمنا الجهود المصرية الصادقة الرامية للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية.
وأطلع عريقات خلال اللقاء الوزير شكري على مجمل تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وكذلك نتائج الاتصالات والتحركات الفلسطينية على الساحتين الدولية والإقليمية، لحشد الدعم للقضية الفلسطينية على ضوء المستجدات الراهنة.
وأكد شكري من جهته على «التزام مصر الأصيل والثابت بدعم القضية الفلسطينية، ومساندتها الكاملة لحقـوق الشعب الفلسطيني المشروعة». وشدد على أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية في كافة اتصالاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتضمن اللقاء اتفاق الطرفين على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كذلك جرى خلال اللقاء بحث القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، التي سيتم إثارتها خلال اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تستضيفها الأردن في مارس/ آذار المقبل. وجاءت زيارة عريقات لمصر، بعد أيام من طرح كشفه أحد الوزراء الإسرائيليين، أشار خلاله إلى وجود مخططات لإقامة دولة فلسطينية في غزة، يكون لها امتدادات في سيناء، وهو طرح رفضه الفلسطينيون بشدة، كونه يقضي على آمال حل الدولتين.
ويتردد في الأوساط السياسية الفلسطينية أن الدكتور عريقات الذي لم يرافق الرئيس عباس في جولته الحالية إلى لبنان، أرسل من قبل الرئيس عباس إلى مصر، من أجل مواجهة هذا المخطط الإسرائيلي، خاصة بعد ادعاء إسرائيل أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو صاحب هذا الطرح، وأن أمين سر اللجنة التنفيذية حصل على تأكيدات مصرية على استمرار الدعم على كافة المستويات لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967.
وكان الوزير الإسرائيلي عن «حزب الليكود» أيوب قرا، قد قال قبل أيام إن المستقبل هو لدولة في غزة وضم أراضي من سيناء. وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يريد طرح مشروع يقوم على توطين الفلسطينيين في مناطق سيناء بدلا من «حل الدولتين»، وإنه أي نتنياهو طرح الملف على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما الأخير، غير ان نتنياهو نفى ذلك بنفسه.
وعقب ذلك أعلن حسام زملط مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاستيراتيجية، عن رفض هذه الفكرة، وقال «مرفوض (يقصد طرح الوزير قرا) ولن يكون.. حدودنا معروفة ووطننا معروف ودولتنا معروفة وإجماعنا الوطني معروف». وأكد أن حدود الدولة الفلسطينية معروفة وعاصمتها معروفة. وأضاف «لا دولة من دون غزة، إضافة إلى أنه مرفوض الحديث عن كونفدرالية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لأننا في دولة واحدة لا تقبل القسمة».
وكانت الخارجية المصرية هي الأخرى قد نفت وجود أفكار حول الأمر، وقالت على لسان المتحدث باسمها أحمد أبو زيد، إن الحديث عن توطين الفلسطينيين في سيناء «عار تماما عن الصحة، وإنه لم يتم التطرق للأمر في أي محادثات سابقة». وأكد المسؤول في الخارجية المصرية أن سيناء تعد «أراضي مصرية ولم تكن في أي مرحلة من المراحل محل حديث بين أي مسؤول مصري وأجنبي». يشار إلى أن عريقات أطلع خلال زيارته للقاهرة، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على الأوضاع والتطورات السياسية الخاصة بالقضية الفلسطينية. وتناول اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العامة، ضرورة التحرك لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية لوقف الاستيطان، وبشكل فوري، وفي مقدمتها القرار 2334. كما استعرض إجراءات الحكومة الإسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني الرامية إلى تكريس مبدأ حل الدولة الواحدة، من خلال إقامة المستوطنات غير الشرعية على الأراضي المحتلة عام 1967.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون   ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 5:32 am

إمكانية شن حرب ضد مصر عوضا عن إيران!

محمد عبد الحكم دياب



Feb 25, 2017

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون 24qpt699
تعود القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام من جديد، ولا يعني ذلك أن المهتمين هم أهل فلسطين أو أصحاب الحق الأصيل في تحديد مصيرها ومستقبلها من العرب والمسلمين، ومن يؤازرهم من أنصار المقاومة والساعين إلى العدل والمنادين بالمساواة في العالم ومن كل الملل والنحل، والمشكلة في أن الطبقة العربية الحاكمة في مجملها هي الأدنى اهتماما بفلسطين، وشغلت نفسها بالاستقطاب المذهبي والطائفي، وتصفية حساباتها فيما بينها، وتقوية علاقاتها بواشنطن وتل أبيب، والمهتمون بفلسطين أبعدوا من دوائر الحكم والقرار، واقتصر الاهتمام بها على من هم خارج هذه الدوائر من قوى مؤمنة بتصحيح مسار التاريخ وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الاستيطان والاحتلال والتهجير.‬
ومركز الاهتمام انتقل إلى الرئاسة الأمريكية، وهو اهتمام بالمصلحة الصهيونية، البعيدة عن الحل العادل أو المتوازن، والعمل على تمكين الدولة الصهيونية لتكون دولة يهودية خالصة، مع التراجع عن حل الدولتين.‬ حيث تحتفظ الدولة الصهيونية بما استولت عليه، بالحرب والاستيطان وبطش الآلة العسكرية، وسن قوانين القضم والحيلة والابتزاز، ولم يبق من فلسطين التاريخية إلا خُمسها.‬ ودولتها المقترحة «القابلة للحياة»، بمنطق «الشرعية الدولية»، منزوعة الثروة والسلطة والسلاح.‬
تسارعت التطورات وأتت مع إصرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على أن يكون صهيونيا أكثر من مؤسسي الحركة الصهيونية.‬ هذا بينما تشهد «القارة العربية» تغييرات وتحولات من المتوقع أن تنتهي بحرب صهيونية خاطفة أو طويلة نسبيا، والسبب هو حاجة تل أبيب لحسم الأوضاع بعد اطمئنانها إلى المساندة الأمريكية المطلقة، والتأييد الغربي النسبي، والضعف العربي العام.‬
ومؤخرا تكررت كثيرا تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن حكومات عربية لم يسمها صارت حليفا للدولة الصهيونية، ودعا لقيام تحالف عسكري إقليمي جديد أو اتفاق دفاع مشترك، يضم مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وعواصم خليجية أخرى، وذلك بالإضافة إلى الدولة الصهيونية، على أن تكون القيادة أمريكية، وكان الهدف من هذه الترتيبات دخول حرب مذهبية مؤجلة ضد إيران، وإبعاد أنظار «القارة العربية» عن الخطر الصهيوني الحقيقي.‬
واستبعد سيرغي دولغوف كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية التابع لمعهد الاستشراق في موسكو، استبعد الحرب ضد إيران، واعتبرها كارثة للجهود الروسية في سوريا وتجعلها «هباء منثورا»، على حد قوله.‬ وطلب عدم الأخذ بالخيار العسكري، وبذل الجهود الدبلوماسية وإطلاق المفاوضات المباشرة بين الأطراف المتصارعة، وأعلن قلقه من الأصابع الصهيونية في إشعال الحرب بين الولايات المتحدة وإيران، وراهن على الضغط الروسي للحيلولة دون وقوعها.‬
إذن سترمي موسكو بكل ثقلها، إنْ لم يكن لمنع الحرب ضد إيران، فعلى الأقل لاستمرار تأجيلها.‬ ولهذا يجب على الدول العربية التفكير بعيدا عن مراوغات السياسة ومداهنات ومبالغات الإعلام وأوهام «المحللين الاستراتيجيين»، وعليهم التخلي عن التفكير التقليدي والمسلمات القاصرة والاختيارات البائسة، وتجنب الاطمئنان لأي تكتل عسكري أو سياسي أو اقتصادي جديد تسعى إليه تل أبيب أو تقوده وتؤيده واشنطن.‬
ونأتي إلى إشكالية سحب الدولة الصهيونية لسفيرها في القاهرة، حيث بدا كأنه خارج السياق، إذا ما تم قياس ذلك على حالة الانسجام السياسي والشخصي بين رئاسة الدولة في القاهرة ورئاسة الوزارة في تل أبيب، ومظاهرها الحميمية والاستراتيجية.‬ وسحب السفراء حدث ليس بسيطا في القوانين والعلاقات الدولية، فما بالنا إذا ما حدث مع حكومة ترتبط مع تل أبيب بـ «معاهدة سلام».
إنه أمر يثير الاستغراب والعجب، ويدفع للشك في النوايا وفي صدق المبررات التي سيقت مع إعلان الخبر من جانب الطرف الصهيوني، وفيما بدا من استرخاء واطمئنان عربي ومصري، وكان أول من نشر الخبر ـ‬ حسب ما ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية ـ‬ محلل سياسي مصري هو أمين المهدي، على صلة وثيقة بمصادر المعلومات الصهيونية.‬ وأشار إلى وجود توترات سياسية مكتومة بين تل أبيب والقاهرة تتعلق بقطاع غزة والحدود بين فلسطين المحتلة ومصر، وهذه أسباب سياسية وليست مخاوف أمنية كما ادعت تل أبيب.‬
والحديث عن الحرب ليس حديثا في الهزل، ويؤخذ دائما على محمل الجد، ويعني أنه كالحرب تماما، وكما أن الحقيقة أول ضحايا الحرب، وغالبا ما يكون الحديث جزءا من التمويه والخداع الاستراتيجي، وهو ما نجحت فيه مصر وسوريا في حرب 1973، وأوضح المهدي أنه يعتقد أن الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي على خلاف بسبب قطاع غزة والحدود مع مصر، وأن ذلك الخلاف هو الذي أدى إلى سحب السفير، وإذا ما ربطنا ذلك بما كرره نتنياهو من مزاعم عن تأييد عواصم عربية وتحالفها مع الدولة الصهيونية.‬ وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن نتنياهو سحب سفيره تعبيرا عن غضبه مما أسماه بتقارب مصر وحماس، وضيقه من تأييد مصر لقرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن، وكشفت مصادر أمنية صهيونية لموقع «همكور»، أن هناك أسبابا عديدة جاءت وراء سحب السفير وتتلخص في تلقي الحكومة الصهيونية تقارير عقب تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أشارت إلى عمليات نوعية يستعد لها تنظيم «الدولة» (داعش) في مصر، وقد تشمل دبلوماسيين صهاينة من العاملين في القاهرة.‬
ويبدو أن الحديث عن محاربة إيران أصبح أقل جدوى، بسبب ما طرأ على موازين القوى في مركز الصراع العربي والإقليمي، وتمثله سوريا حاليا، فبعد الحضور الروسي، واصطفاف المحور الروسي الإيراني السوري والجماعات ذات العلاقة، كحزب الله اللبناني، وتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني بجانب تطورات شمال العراق وما يجري في الموصل، والتقارب التركي الروسي، ومد جسور أنقرة مع أطراف فاعلة في الإقليم بما فيها الدولة الصهيونية.‬ وشهدت موازين القوى تغييرات جوهرية بدت أكثر توازنا من ذي قبل، ومن المحتمل أن تميل لصالح المحور الروسي الإيراني السوري وحلفائه.‬
ألا ينبه ذلك إلى إمكانية تغيير بوصلة الحرب لاتجاهها صوب مصر بدلا من إيران، وعادة فإن قرار الحروب الصهيونية ضد دول الطوق في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان والأردن أسهل وأيسر فالدولة الصهيونية لا تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن، وهي كدولة مارقة تضرب عرض الحائط بكل ما يصدر عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكل حروبها وتوسعاتها تمت بعيدا عنهما، أما استصدار قرار بضرب إيران فصعب، بسبب حق النقض (‬الفيتو)‬ الذي تتمتع به كل من روسيا والصين، وهو غطاء يحمي إيران، أما دول الطوق فلا يتوفر لها مثل ذلك الغطاء..‬ من حق مصر أن تقلق من حرب قد تكون خاطفة أو طويلة وظروف تغري تل أبيب بالمغامرة، فليس لدى مصر سياسة واضحة..‬ وتتعامل مع الصديق كتعاملها مع العدو..‬ ويلعب أغلب مسؤوليها الكبار على كل الحبال..‬ ولهذا خسروا الجميع فازدادوا ضعفا..‬ وهل تجد الدولة الصهيونية ظرفا مواتيا أفضل من هذا، والحرب ستؤثر على فلسطين تأثيرا شديدا، وعلى كامل «القارة العربية»، ومع ذلك لا يجب أن يكون المصريون دعاة حرب، وعليهم أن يكونوا دعاة سلام يقوم على العدل ويحق الحق، ويعملون من أجله اعتمادا على أنفسهم، وعلى إمكانيات أمتهم وقدرات وبسالة شعبها!!
٭ كاتب من مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون   ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 5:34 am

هكذا يرى الإسرائيليون لبنان.. بلد الأخيار والأشرار

وديع عواودة


Feb 25, 2017
ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون 24qpt959.7
الناصرة – «القدس العربي»: ينبه رئيس مجلس الأمن الأسبق في إسرائيل الجنرال بالاحتياط غيورا ايلاند من أن تهديدات الأمين العام لحزب الله، تكررت في الأسابيع الأخيرة، وأصبحت أكثر عدوانية، محذرا من لا يأخذها على محمل الجد. ويشير في مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الى أن هناك من يدعون، كما يمكن الفهم من تصريحات رئيس الأركان غادي ايزنكوت، بأن التهديدات تعكس ضائقة لدى حزب الله وليس ثقة بالنفس بالذات، مشددا على أنه ليس متأكدا من ذلك.
وينطلق في رؤيته هذه من الاعتقاد بأنه بعد سنوات من الغوص في الوحل السوري، يبدو ان تورط حزب الله في الحرب السورية الأهلية سيتقلص. ويلفت الى ان انتماء التنظيم الى «الجانب المنتصر» سيمنحه المزيد من الثقة بقدراته على نقل الحرب الى العدو الأساسي إسرائيل. ويقول إنه الى جانب تحمس نصر الله، من المناسب الانتباه للتصريحات الأخيرة للرئيس اللبناني، ميشيل عون، الذي عاد وأكد أن حزب الله هو جزء من القوة التي تتولى الدفاع عن لبنان في مواجهة اسرائيل. معتبرا هذه المقولة رغم انها ليست جديدة، تعزز فقط ما يفترض ان يكون واضحا ضمنا منذ سنوات – حزب الله والسلطة في لبنان هما جسم واحد.
ايلاند الذي يدعو منذ سنوات لتغيير التعامل مع حزب الله ولبنان يقول انه منذ سنوات تخطئ دول الغرب وإسرائيل في فهم الواقع في لبنان. ويضيف «حسب الرأي الشائع، فإن المؤسسة السياسية في هذا البلد، تنقسم الى معسكرين. من جهة معسكر «الأخيار»، الذي يوجد فيه غالبية المسيحيين، الدروز والسنة، وهو يمثل البراغماتية، والاعتدال، والثقافة الغربية ويعتمد على المساعدة السعودية والأمريكية والفرنسية، ومن جهة أخرى يوجد معسكر «الأشرار»، الذي يقوده حزب الله بدعم من سوريا وإيران. إذا كانت صورة الوضع هذه صحيحة فعلا، فمن المناسب ان يعزز الغرب «الأخيار»، من خلال تقديم المساعدات الاقتصادية وإنشاء بنى تحتية وتعزيز الجيش. المشكلة هي ان هذا الوصف ساذج وبعيد جدا عن الحقيقة والواقع.
وبرأي إيلاند فإن الحقيقة هي ان هناك فعلا معسكرين في لبنان، لكنه يوجد اتفاق غير خطي بينهما ينص على ان كل معسكر يستغل تفوقه النسبي لصالح هدف مشترك. زاعما أن معسكر «الأخيار» يعرض الوجه الجميل للبنان ـ دولة تقوم فيها مؤسسات ديمقراطية، وثقافة فرانكوفونية، واقتصاد حر ـ وبهذه الطريقة يحصل على الدعم السياسي، الاقتصادي والعسكري. وفي المقابل يكون المعسكر الثاني الذي يقوده حزب الله، القوة العسكرية الأساسية للدولة، ويتم تعريفه من قبل الدول كمدافع عنها ضد العدوان الاسرائيلي، ويكون العامل الوحيد الذي يحدد ما إذا سيعم الهدوء او الضجيج على امتداد الحدود مع اسرائيل.
ومن وجهة نظره فقد وقعت اسرائيل خلال حرب لبنان الثانية في الفخ اللبناني وصبت الماء على طاحونة السلطة اللبنانية. ويفسر ذلك بالقول إن اسرائيل حاربت ضد حزب الله فقط، دون ان تقحم الحكومة اللبنانية، الجيش اللبناني والبنى التحتية اللبنانية. ويتساءل ما الذي سيحدث إذا أدرنا هكذا حرب لبنان الثالثة ايضا؟ يمكن الافتراض بأن نتائج الحرب ستكون اسوأ بكثير من نتائج الحرب السابقة لأن اسرائيل لا تستطيع الانتصار على حزب الله إلا بثمن غير محتمل للجبهة الداخلية الاسرائيلية.
الاستنتاج بالنسبة لإيلاند وفق هذه الرؤية واضح: اذا اطلقت النيران على اسرائيل من لبنان، يجب ان تعلن الحرب على الدولة اللبنانية. ويرجح أن ذلك سيدفع العالم للتدخل بسرعة لأن لا أحد يريد تدمير لبنان – لا السوريين ولا الايرانيين، من جهة، ولا الغرب والسعودية من جهة اخرى، ولا حتى حزب الله. وبحسب هذا السيناريو فإن الحرب ضد لبنان، التي ستؤدي الى تدمير كبير للبنى التحتية فيه، ستقود الى صرخة دولية لإنهاء الحرب بعد ثلاثة ايام وليس بعد 33 يوما، كما حدث خلال حرب لبنان الثانية. وعنده يمكن لإسرائيل الخروج منتصرة من حرب قصيرة فقط من دون إصابات بالغة في الجبهة الداخلية. ويخلص ايلاند للإشارة لأهمية توقيت الترويج للرواية الإسرائيلية: من المهم ان نتذكر ونذكر العالم ليس بتصريحات نصرالله، وانما بالذات بتصريحات الرئيس اللبناني. عندما سيبدأ اطلاق النار سيكون من المتأخر شرح الاستراتيجية الجديدة. يجب إدارة المعركة الدبلوماسية قبل ذلك، وليس خلال الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون   ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون Emptyالثلاثاء 25 أبريل 2017, 11:02 pm

ضابط اسرائيلي: خلال أيام ستقطع أمدادات الكهرباء وسنرى ماذا ستفعل حماس

ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون 2_1483647046_3374

تل أبيب: هدد ضابط إسرائيلي "كبير" مساء الثلاثاء بقطع إمدادات الكهرباء عن غزة خلال أيام.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الضابط الذي لم تورد اسمه إن "قطاع غزة سيعيش بدون كهرباء خلال الأيام القادم وسيتابع الجيش كيفية تعاطي حماس مع الأزمة".
وأضاف الضابط "سنرى هل ستحول موارد حماس العسكرية لحل مشكلة الكهرباء أم لا".
واقتبست الصحيفة عن الضابط قوله "خلال أيام معدودة لن يكون هنالك تيار كهربائي بقطاع غزة ومن المهم معرفة كيفية تصرف حماس، فهل ستواصل تقوية بنيتها العسكرية أو أنها ستحول طاقاتها لحل مشكلة الكهرباء ".
ويشهد قطاع غزة أصلا تفاقما حادا في أزمة انقطاع الكهرباء منذ عشرة أيام على أثر توقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها ورفض السلطة الفلسطينية رفع الضرائب عن الوقود.
ودفع ذلك إلى اعتماد جدول وصل 4 ساعات مقابل قطع 12 ساعة متتالية للكهرباء.
إلى ذلك قال الضابط في الجيش الإسرائيلي إن تهديد حركة "حماس" هو الأكثر سخونة، فيما اعتبر تهديد حزب الله اللبناني "الأشد خطورة".
وادعى الضابط أن الجيش "استخدم أطناناً من المتفجرات ضد أنفاق حماس في قطاع غزة" من دون أن يفصح عن الزمان والمكان اللذان تم استخدام هذه الكميات الكبيرة من المتفجرات.
وفي السياق نقلت الصحيفة عن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش "ايال زامير" قوله خلال كلمة له بتجمع "أشكول" اليوم إن الجيش "يلاحظ وجود خطط للمس بالبلدات الإسرائيلية" مع قطاع غزة.
وأضاف زامير أنه "يتم التعامل مع تلك التهديدات بالتنسيق مع قادة ورؤساء هذه البلدات".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ساسة إسرائيل يعنون ما يقولون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يقولون ويقول الله
»  عبد الله بن رواحة: "شاعر الذين يقولون ما يفعلون"
» الحوثيون يقولون إنهم يستهدفون السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل
» «إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى
» أسوأ قادة إسرائيل - بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: