منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل Empty
مُساهمةموضوع: «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل   «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل Emptyالخميس 09 مارس 2017, 6:21 am

هل ما زال الصراع بين الكنة والحماة قائمًا؟


«الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل File

كان قديماً اختلاف الكنة والحماة على لون الستائر، انشغال الزوجة بصديقاتها بدل الاهتمام بزوجها ومنزلها، والكثير من الأمور التي كانت تقف عائقا في الحياة الزوجية، أما الآن تغير الزمن واستوطنت المشاكل البسيطة وسببت الانفصال والطلاق.
اعتبروه نكداً في الحياة الزوجية إنه مقعد السيارة الأمامي الذي اختلف عليه الناس،وأصبح عليه جدلاً واسعاً، وتضاربت آراء الناس فيه، من الأحق في الجلوس بالمقعد الأمامي هل هو من نصيب الكنة أم الأم والحماة.
المقعد الأمامي كان سبباً في حدوث المشاكل الزوجية بين الزوج وزوجته، الحماة والكنة، هل سألت الزوجة نفسها أنها عندما تكون مع زوجها وتكون والدتها موجودة هل تجلس أمها في المقعد الأمامي دون استشارتها؟ لماذا ترفض الكنة جلوس حماتها أما أمها فشيء مفروغ منه ؟!
ايهما احق 
يقع الرجال في الحيرة بين من هو الأحق بالجلوس بالمقعد الأمامي في السيارة بين أمه وزوجته، ويرى أزواج آخرون أنه لا مجال أصلا للحيرة في هذا الموضوع، إذ من الطبيعي أن تكون الأم هي الأولى به احتراماً وتقديراً لها، فيما ترى بعض الزوجات أن هذا المقعد حق لها، وليس للاحترام علاقة بتقدم الزوجة على أم زوجها للركوب فيه. 
تقول السيدة الثلاثنية مها سمير : في يوم حفلة زفاف سلفي ركبت حماتي معنا في السيارة، وطلبت منها قبل أن تجلس أن أجلس بالمقعد الأمامي كوني حاملا ومرتدية فستانا طويلا، والمقعد الأمامي أفضل لي وللجنين، ولم أتابع كلامي إلا أنني رأيتها وقد ذهبت مسرعة وقعدت على الكرسي الأمامي لأحقيتها به، حينها أخبرت زوجي أنني متعبة وأحتاج أن أجلس في المقعد الأمامي وطلبت منه أن يقول لها أن تراعي ظروفي، حينها حدقت بي.
 مبينة مها أن المقعد الأمامي وقربي من زجي حق لي أنا، وليس لأمه أو أمي، ومن باب الذوق أن أعرض الجلوس فيه على الأم، ورغم كل هذا لن أفعل ذلك، لأنه المقعد من حق الزوجة فقط، وحين تكون والدتي معنا ترفض الركوب في المقعد الأمامي خجلاً من زوجي، وفي المقابل فمن المفترض أن تعامل الحماة كالأم تماماً.
أما أم أمجد فهي - أم لشابين متزوجين- تقول : « أن المقعد الأمامي كالمقعد الخلفي، ولا فرق بينهما إلا عند من لا يستوعب أن الهدف منهما واحد، وهو أن تصل للمكان المحدد في الوقت نفسه، ومن الاحترام أن تركب الأم في المقعد الأمامي والزوجة في الخلف، أو أن تقترح الحماة على الزوجة أن تكون هي في الأمام، أما أن تبادر الكنة بالركوب دون اعتذار أو وضع مبرر، أو إذن فهذا يعتبر تصرف خاطئ، ويخالف الذوق والرقي في التعامل مع سيدة بمقام والدتها.
تغريد أمين برأيها تقول : أن المقعد الأمامي هو من حق الأم بكل تأكيد، ودون جدال، فهذا من قبيل الأدب والإحترام لها،وتواجد الحماة أوالأم في هكذا مواقف هو من قبيل الصدفة.
خلاف على المقعد
مجدي أحمد يبين أن أمه هي التي دائماً ما تجلس في المقعد الأمامي، وأن زوجته تحترم والدته وتراعي ظرفها، أن أمي كبيرة في العمر، حتى ولو لم تكن مريضة أو كبيرة فهي تحترمها مثل ما أحترم والدتها.
ركان عباس يوضح أن الكرسي من حقه هو ولو ان الأمر بيده لأجلسهم بالخلف، فلا يوجد فرق بين المقعد الأمامي والخلفي، زوجتي في كثير من الأوقات تجلس بالخلف مع أطفالنا، خوفاً عليهم من أن يجلسوا معها في المقعد الأمامي.
 يضيف لو أخذنا هذا الموقف من المنطق : أن تجلس الأم أو الحماة في الأمام والزوجة في الخلف وهذا احترام لهما.
ومن جانبها تقول وئام دعاس – مرشدة – الجلوس في مقعد السيارة الأمامي هدف تسعى إليها الكنة والحماة في وقت واحد، هنا تبين الغيرة فيما بينهما، الأم ترى أنها الأحق في المقعد الأمامي وليس كنتها، وبعض الزوجات لا يهمهن الموضوع، ومنهن من يهتممن في الموضوع من باب مجاكرة حماتها واستفزازها، ولتكون بالقرب من زوجها.
ووفقاً للذوق والاحترام والعادات، وبالرجوع للتعاليم الدينية، فكلهم يحثون الزوج بالاعتناء بالأم والاهتام بها بالدرجة الأولى ومن ثم الزوجة، وعلى الرجل أيضا أن لا يتعدى على حق احداهما، ولا يطغى حق أخرى على الثانية.تقول اسراء مشعل: «من المحزن والمؤسف أن نرى الزوجة تركب بالمقعد الأمامي، وتركب الحماة أو الوالدة في المقعد الخلفي، وهذا يناقض الذوق والاحترام وحتى تعاليم ديننا الحنيف. وتضيف: « أصبحت أشاهد في كل مرة مشهداً مشابهاً، وتبادر الزوجة بالركوب بالقرب من الزوج تاركة أمها أو حماتها في المقعد الخلفي، وهنا بنظري يقع اللوم على الزوج الذي من المفترض أن لا يسمح بحدوث ذلك».


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 09 مارس 2017, 6:26 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل Empty
مُساهمةموضوع: رد: «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل   «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل Emptyالخميس 09 مارس 2017, 6:22 am

«سي السيد» .. هل ما زال مطلوبا للمرأة ؟


قديما كان يقتصر مفهوم المرأة عند الرجل على المنزل والبيت والاولاد وخدمته من دون رد كلمة في وجهه حيث تكون طلباته مجابة مهما كانت صعبة او سهلة الى ان  تعلمت ودخلت سوق العمل وتحررت ، فكانت للأمر انعكاسات جوهرية على مفهوم الزواج لدى الجنسين، الظاهرة لم تعد حكرا على المرأة، بل شملت الرجل أيضا، الأمر الذي يعد نتيجة طبيعية للكثير من التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي طرأت أخيرا على الحياة العصرية حيث اصبحت المرأة تطالب بحقها في المساواة مع الرجل خصوصا ان كانت عاملة .
حيث كان يسمى الرجل « سي السيد « فهو سيد البيت ولكن في عصرنا الحالي هل ما زال موجودا ومقبولا لدى الاخرين خصوصا النساء .
نساء باب الحارة
ترى نادين محمد ان السي سيد في العصر الحالي اصبح غير مرغوب لدى اغلب النساء نتيجة التحرر الذي حدث في مجتمعنا ، مبينة انه لا بد من التنبة إلى التغير الذي طرأ على مكانة المرأة ودورها في المجتمع بفعل سنوات طويلة من النضال النسوي، قادها إلى مزاحمة الرجل في معظم ميادين تفوقه، على الرغم من مثابرتها على التقيد بالنموذج الأنثوي المرغوب به اجتماعيا.
مشيرة الى ان هذا التبدل في أحوال النساء كان لا بد لهوية الرجال الذكرية ونظرتهم إلى شريكاتهم وحياتهم عموما أن تتبدل أيضا والأخذ بعين الاعتبار الموقع الجديد الذي احتلته المرأة من تطور ودخول لسوق العمل نسف الدور التقليدي للرجل، إذ إن الرجل لم يعد المعيل الوحيد للأسرة، والشعور بالاستقلالية عند المرأة تطور، ولم تعد تشبه  نساء باب الحارة  اللواتي يتحسر عليهن معظم الرجال اليوم.
مؤكدة ان النموذج التقليدي للنساء اللواتي يرين العالم من منظار شريكهن تراجع بعدما اصبح باستطاعتهن تأمين معظم احتياجاتهن بدونه، بما في ذلك الإنجاب وقد انعكست هذه الاضطرابات على الرجال، فدخلوا في صراع جدي، مع أنفسهم ومع الآخرين، متلمسين ما قد تكون هويتهم الذكورية الجديدة.
ويخالفها الرأي عدي سعدي مبينا انه مهما تطور وتغير الزمن ما زال الرجل يبقى رجلا فهو قوام على المرأة وذلك بأن له احقية في الزواج والتربية التي هو يراها صحيحة وليس المرأة .
قائلا لقد نشأت في منزل يمثل الرجل عموده الفقري، فهو الآمر الناهي وفلك العائلة كلها يدور حوله.مضيفا :» والدتي كانت تقول إنه تاج راسها وإننا بدونه لا نسوى شي وهذا الأمر جعلنا جميعا نعرف ما دور الرجل في المنزل الأمر الذي يجعلني ابحث عن مرأة كوالدتي وليس امرأة تنافسني في الحياة .
متحسرا انه قليلات من يرضين بتلك الحياة والطريقة لم يعد فإن معظم النساء متعلمات ومستقلات ، ورغم ذلك ما زال عند موقفه يريد زوجة يكون هو سيد المنزل وصاحب القرار من دون نقاش مؤكدا ان « السي سيد ما زال موجودا مهما تغير الزمان والمكان ولن يخضع لرغبات المجتمع مهما كلفه الأمر .
زوج الست
يقول خليل راشد :» لقد تغير الحال حيث اصبح زوج الست متواجدا اكثر من السي سيد ،مبينا انه مهما كلفه الأمر لن يصبح في ذات يوم زوج الست هذا الامر الذي تطالب به معظم النساء معتبرات ان الرجل يجب ان يخضع لطلباتهن ويتخلى عن نظرية السي سيد التي تعد من الزمن القديم وحسب رأيهن  مختلفا مع كثير منهن ان في المستقبل البعيد عندما يكون الزوج سي السيد افضل بكثير من زوج خاضع . في حالة سي السيد يستطعن ان يحتمين به ويعتمدن عليه في تحمل المسؤولية .
موضحا ان العديد من الرجال ما زالوا متمسكين بأدوارهم التقليدية، إلا أن الأغلبية أيقنت أن الذكورة لم تعد مجرد مفهوم معاكس للأنوثة.
تشير علا اسماعيل الى ان التطورات العميقة ما زالت مظاهرها على السطح بمعظمها فان التغير الذي شهده المجتمع كان سريعا جدا، لم تستوعبه أجيال من الذكور لم تكن تستشعر أصلا بأي حاجة للتغيير في مجتمعات أرسيت قيمها على قياسهم.
تجد ان حال الإرباك الشديد في العلاقة بين النساء والرجال فقد رسخ عبر آلاف السنين في ذهن الرجل أنه صاحب السلطة. حيث لن يتخلى عن تلك السلطة بهذه السهولة، لاعتقاده أنه بذلك يكون قد تخلى عن رجولته لمصلحة المرأة.
رأي علم الاجتماع
أشار الدكتور مجد الدين خمش اختصاص علم اجتماع في الجامعة الاردنية الى انه يسود حاليا المجتمع الاردني اتجاه جديد يقول إن الرجل لا يحصل على حقه وفقد قدرا كبيرا من قوامته داخل الأسرة بسبب العديد من التشريعات الجديدة داخل المجتمع التي أعطت الكثير من الحقوق للمرأة وتغاضت عن بعض حقوق الرجل .
مؤكدا إن هذا الفكر يتوارى شيئا فشيئا وراء الوسطية وأمام الاعتدال والثقافة الاسلامية النقية التي تجعل الرجل والمرأة شريكين متعاونين تسود بينهما المودة والرحمة في البيت والتعاون في العمل.
وقال خمش :»إن الرجل يجب أن يأخذ حقه وكذلك المرأة وفقا لما جاءت به الشرائع ووفقا لما جاءت به شريعة الاسلام فهو يقرر لكل ذي حق حقه ويلقي على كل ذي واجب واجبه بالعدل والقسطاس المستقيم».
بعد الزواج
يروي عامر فايز قصته حيث انه تزوج بفتاة احبها أثناء الدراسة الجامعية، وفي الأيام الأولى لشهر العسل فوجئ بها ذات مرة تطلب منه ان تهيئ مائدة الطعام لانشغالها بمتابعة برامج تلفزيونية، وحين قال لها إن واجبات المطبخ هي من اختصاص الزوجة، أجابته بحدة: وهل تظن أنك تزوجت جارية. ويضيف: «اعتمدت في البداية أسلوب المسايرة، ولكن بعد أن رزقنا بطفل ازداد تسلطها، وأخذت تصدر لي أوامر بشأن رعاية الطفل الوليد وتنظيف المنزل، وتحاسبني عن كل صغيرة وكبيرة في المصروف حتى اضطررت لتهديدها بالطلاق ، وللأسف لم يجد ذلك نفعا» ، الامر الذي جعله على يقين بأن السي سيد أصبح غير موجود كما كان من قبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل Empty
مُساهمةموضوع: رد: «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل   «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل Emptyالخميس 09 مارس 2017, 6:23 am

العريس الفقير.. هل ما زال مرغوبا؟

«الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل File


هناك فتيات يؤمنّ بأن الزواج إما أن يُبنى على شيء من الأسس حتى ينجح ويعد زواجا، أو تبقى الفتاة من دون زواج أفضل، حيث يرون أن كثيرا من الفتيات يقدمن التنازلات في الارتباط بزوج غير الذي بمخيلتهن، جنين ثمن ذلك التنازل ب «التعاسة» الدائمة مع زوج غير جدير بالحياة الزوجية، حتى شقين في الحياة.
فالزواج لديهن حياة حقيقية لابد أن تدفع للسعادة وليس مجرد تجربة لابد أن تخوضها الفتاة .
رفضت التدخلات
تقول نورة حسن: «إما أن أتزوج بالشكل الذي ارغبه أو أبقى من دون زواج، فهي تعمل معلمة في إحدى المدارس الحكومية، وحياتها الاجتماعية مملوءة، كما أنها تنعم باستقرار أسري في ظل والديها وشقيقاتها، وتحب أن تجد وقتا لزيارة صديقاتها، تصف حياتها بالحياة الهادئة، وعلى الرغم من النصائح المعلبة التي ينصحها بها أشقاؤها الذكور، وبعض صديقاتها في تقديم التنازلات الكبيرة حتى يأتي النصيب والحظ، إلا أنها ترفض التدخلات في تحديد مصير حياتها فيما يتعلق بالزواج، ما يثير غضب بعضهم منها، وربما بدت الدهشة على آخرين.
حياة خاصة
وتؤيدها الرأي سناء أنس حيث ترى أنه من المهم جدا أن يكون للفتاة حياتها الاجتماعية الخاصة، وأن تخوض تجربة الزواج وتتحول إلى أم، ولكن الأهم أن لا تدخل في إطار حياة تكون هي فيها الضحية أو الخاسرة الوحيدة، مؤكدة أنها ضد ذلك القرار، فالزواج إما أن تبنى له قاعدة من الأساسيات في القبول والتناسب والتكافؤ ولو بقدر بسيط، أو أن لا يكون أبدا.
يبين هاشم غازي إن الفقر ليس عيبا، والمهم في الرجل دينه وخلقه ثم بقدرته على تحمل المسئوليات، والزواج سبب للرزق والخيرات، مشيرا الى انه لا يعيب الزوج فقر المادة انما يعيبه فقر المشاعر والادب والخلق والاحساس من اهم مشكلاتنا السعي وراء الكماليات بشدة ومن غير تدرج.
ربان السفينة
ويخالفه الرأي خلف محمد موضحا ان الزوج هو رب البيت وهو ربان السفينة وهو المسؤول والراعي فإنه هو المطالب اكثر من غيره بتحمل كامل المسؤولية والعمل على ايجاد الحلول لهذه الاشكالات والخروج من هذه الظروف بلباقة تضمن استمرار استقرار البيت والأسرة فلا تعصف بها هذه الظروف لتجعل البيت ممزقا ومبعثرا قائلا: «لذلك في هذا الزمن افضل لأبنتي العريس المكتفي ماديا الذي يستطيع تلبية حاجاتهم وطلبات المنزل كوننا في زمن كل ما به للغلاء.
وتؤيده الرأي مريم صالح مشيرة الى ان الزمن اختلف عن زمن الأم والجد حيث أصبح حتى الماء يدفع ثمنه لم يعد كالسابق يعيشون على طعام المزرعة وما يحصدونه ويكتفون بلقمه عيشهم حيث أصبح تفكيرهم بالمستقبل خصوصا فيما بعد يكون هناك أبناء يحتاجون التعليم لأعلى المراحل والطعام الجيد والمأمن والمسكن .مضيفه لم يعد الزواج هو الهدف الأساسي في ذلك الأمر وانما اصبح الزواج تأمين معيشة للزوجة والابناء .
البحث بجانب اخر
تؤكد مروة طلال ان الأنسان دائما عندما يملأ جانب من حياته يبحث عن النقص في جانب أخر فإن المادة ضرورية ومهمة في عصرنا الحالي بدونها مستحيل الواحد يعيش ويصرف أموره واتوقع كثير من البنات يهدفون لتحسين وضعهم المادي بالزواج .
مبينة انه في الواقع الناس تسأل عن الوظيفة والسيارة ومكان السكن بإعتبار ان هذه أشياء ضرورية لكنها لا يجب أن تكون على حساب الأخلاق والدين كما انه لا يجب أن يتبادر إلى الأذهان أن هناك مفاضلة، فإما حالة مادية ميسورة مع رجل ذو أخلاق ودين أقل، مقابل رجل ذو أخلاق ودين مع حالة مستورة فصاحب الأخلاق والدين لا يقبل لنفسه أن يبقى محتاجا ضعيفا بل يسعى إلى كسب الرزق وتدبر أموره بنفسه، وهذه الحالة جزء لا يتجزأ من الأخلاق والدين.
ليس بالهين
تذكر بلسم حامد إن الفقر ليس بالأمر الهين بحيث لا يغري الفتاة ولا يستهويها ثرآء الأزواج ان كانت من اصحاب الصبر وممن تراهم بأعينها ويكفيها جمال صفات زوجها من كل النواحي بحيث يمنعها ذلك من النظر لثرآء الغير قائلة من وجهة نظري ان لم تكن الفتاة التي سوف ترتبط بعريس غير مكتفي ماديا بتلك الصفات فأنه سوف تبقى طوال حياتها بتعب وهلاك ومقارنة مع الاخرين وعدم قناعة بما لديها لذلك لا يكون الأمر بالرغبة ام لا وانما بقدرتها على الصبر والقناعة والتحمل .
أما نادية بشير تخالفهم الراي وتقول: «انني أهوى الزوج الفقير حسب قناعتي بأن الفقر ليس عيبا يعيب الرجل فأجد الفقر اريح للزوجة من جميع النواحي حيث يكون لها وحدها ولا تشتكي من كثرة خروجه من المنزل حيث فقره يجعله يلتزم البقاء وبذلك ينتبه لابنائه وتربيتهم كما انه يشعر بزوجته وصبرها وتحملها معه حيث يعوضها عن ذلك المعاملة الحسنة لذلك أفضل الزوج الفقير .
البيت بيتك
أما قاسم شهم يقول: «بالنسبه لي سابحث دوما عن ذو الدين والخلق لازوجه ابنتي لاني ساكون مطمئنا عليها على خلاف صاحب النفوذ الذي لا اعلم مصيرها معه اما المال «فالله لايكلف نفسا الا وسعها» يعني لو تقدم رجل كفوء بأخلاقه ويدنه لابنتي وفقير عن نفسي سوف افرش له بيتي واقول له البيت بيتك .
أما عالية محمود تؤكد انها لن تقبل ان تعيش مع رجل فقير وعلى حصيرة فأنها تفضل ان تعيش وحيدة طوال عمرها على ان تعيش بفقر هي وأولادها .
قائلة :» اقبل ان اعيش مع زوج خلوق غني عاطفيا ولكن وضعه المادي متوسط وليس فقر يستطيع ان يعيشيني عيشه بسيطه ولكن يستطيع ان يوفر الاحتياجات الاساسيه من مسكن بسيط اساسي تتوفر فيه المرافق الاساسيه وليس مسكن فخم واكل وشرب ومصرف ولبس للاطفال الاساسي وليس من ماركات غاليه وللزوجه في حال تعذر وجود الاساسيات فأنني ارفض ولا ارغب بذكل .
كفاءة معتبرة
ويبين أحمد عناسوة أستاذ شريعه في جامعة البلقاء التطبيقية الى أن الكفاءة المعتبرة هي كفاءة الدين والخلق دون بقية الأشياء من نسب أو مال ونحو ذلك، وعليه فلا بأس في زواج الغنية بالفقير، هذا من جهة الحكم الشرعي، أما من جهة نجاح هذا النكاح واقعا فهذا يختلف باختلاف الناس، لكن إذا كان الزوجان من ذوي الخلق والدين فإن الغالب هو النجاح، والعكس فيما إذا كان الزوجان أو أحدهما ليس من ذوي الدين والخلق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل Empty
مُساهمةموضوع: رد: «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل   «الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل Emptyالخميس 09 مارس 2017, 6:25 am

«الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل


قد لا تهتم بعض الفتيات في بداية الحياة الزوجية بقضية الحرص على كسب ود ومحبة حماتها، فهناك قناعة مسبقة لدى الكثير من الفتيات بأن المشاكل مع والدة الزوج هي أمرٌ طبيعيٌ ولن يكون هناك مخرج من حدوثها بل هي بداية معركة طويلة، وبناءً على هذه القناعة وهذا الشعور يتم بناء العلاقة وبلورة الشخصية الجديدة لأخذ الإحتياطات اللازمة للمعركة المقبلة، فتبدأ العروس خلال فترة الخطوبة برسم ما يسمى «خطوط حمراء» اعتقاداً منها بأن هذه هي الطريقة الدفاعية الوحيدة لتخفيف الأضرار أو حتى منعها.

ومن الطبيعي مع وجود هذا الانطباع المسبق أن ينتج عنه مشكلة غير موجودة أساساً ستتسبب بتدهور العلاقة قبل أن تبدأ، فلم يتم منح الحماة فرصة التعرف والمشاركة بغض النظر عن شخصيتها أو عمرها أو حتى خبرتها، وبدون إدراك سيتم رسم بعض من الخطوط الحمراء التي ستكون بدورها سبباً بفتور العلاقة وشحن الأجواء التي قد تفقد الجميع الحصول على حياة زوجية هانئة مستقبلا ومنها :



تدخل الحماة

تقول تمارا عمر ان الفتاة تقوم (بتهميش رأي حماتها لتحظى بحرية قرارات مستقبلية ) فإعتقادا من العروس بصحة هذه الطريقة تحرص على عدم استشارة أو تبليغ حماتها بأي قرارات يتم العمل عليها وإبقائها خارج نطاق التغطية قدر الإمكان لتبقى متفاجئة بكل ما يدور حولها سواءً بما يتعلق بترتيبات الزفاف أو السفر أو تجهيز المنزل أو حتى الشؤون الأسرية بعد الزواج مما بلا شك سيحزن قلب أم الزوج التي من حقها أن تكون على علم بماهية القرارات التي سيتم أخذها بخصوص حياة ابنها، حرصا منها على إبداء الرأي والنصيحة من خبرتها، ويأتي هذا التصرف بإعتبار الزوجة أن حماتها ستقوم بالتدخل والتغيير رغما عنها !



اثبات قوة الشخصية

واما ريما محمد فتقول بعض الفتيات تقوم ( بمنع محاولة الدخول بأي نقاش مستقبلي وجعل حياتها هانئة ) تبدأ بفرض وجهة نظرها بطريقة عنيدة أو ساخرة تجاه ما يبدر من حماتها من نصائح أو من مبادرات مما قد يجبر أم الزوج على الإنسحاب حرصاً على عدم التصادم و الاحراج وخصوصاً أذا كانت أم الزوج ذات طبع هادىء ولديها من الحكمة ما يكفي لتبتعد عن التسبب بفشل ترتيبات الزفاف، وهذه الخطوة تأتي إعتقاداً مسبقاً من الزوجة أن حماتها تنوي تهميش رأيها و مقترحاتها !

وتضيف انا مع انا يكون لي شخصيتي وقراراتي ولا احب ان يتدخل بها سوى زوجي.



إجبار الزوج

(عدم حدوث تأثير مستقبلي من حماتها على قرارات ابنها)، هذا ماتستنكره اماني عامر ،تقول باعتقاد البعض من وجود تأثير مسبق فعلى العروس ان تبدأ بطريقة غير مباشرة بإقناع الزوج بعدم أخذ آراء والدته بجدية وتطالبه بعدم إزعاج والدته بالتفاصيل وكأنها تسعى لراحتها وقد يقتنع الشاب بهذه النظرية بدون الانتباه إلى النتائج المستقبلية لهذ الإبعاد ومن ناحيتي ارى ان هذا غير لائق لان ام الزوج لها حق بولدها قبل ان يكون للزوجه حق به.

استياء

ترى دينا ابراهيم دكتور علم اجتماع تقول ان بعض الفتيات تحاول ألاّ ( تتعرض الزوجة مستقبلا للاختلاط أكثر بعائلة زوجها) مما قد يحرمها فرصة الحرية بإختيار مناسبات أخرى قد يحدث أن تكون بنفس الوقت وقد يتم دعوتها لحضور مناسبات أسرية وخصوصا بعد الزواج تحاول التملص من أن تكون من المدعوين من خلال خلق أجواء غير مريحة بتعابير وجهها في حالة حضورها لأوائل المناسبات والنطر المستمر بالساعة والتحدث مع بعض الأطراف على حساب آخرين وعمل اتصالات هاتفية بالجوال مما يساهم بعدم تحمس أسرة العريس على دعوتها مستقبلا مما يترك لها حرية القرار مستقبلا بالحضور أو عدمه، معتقدة أن حماتها ستحاول إرغامها على حضور المناسبات الأسرية وهذا الكلام غير منطقي ابدا فهي اصبحة جزءا من هذه العائلة وعليها مشاركتهم في هذه الامور وان من تحب زوجها تشاركه بكل شيء.



عدم قبول المجاملات

(عدم إعطاء الحماة فرصة التألق وإثبات محبتها) فقد يعتبر الزوج مثل هذه التصرفات الإيجابية من والدته سواءً كانت من هدايا رمزية أو مديح أمام الآخرين على أنه إثبات على حسن نيتها والتي قد يسبب فشلها بإثبات العكس مستقبلاً خلال أي مناقشة مع الزوج مما يفسح المجال لها مستقبلاً لتبرير أي تصرف أو رفض أو إنسحاب من قبل زوجته مؤمنةً بذلك بأن حماتها غير صادقة بمشاعرها الإيجابية هذا ما تقوله سهى احمد حماة لولدين.



التواجد المستمر مع أهلها

من ناحية اخرى تعارض غدير بعض الزوجات اللواتي ( يؤكدن انتماءهن المستمر لبيت أهلهن) ، اذ تحاول الزوجة إجبار الزوج بشكل مستمر على زيارة أهلها وبيوت أخواتها والتواجد معهم بكل المناسبات مما يؤكد لحماتها عدم محالة تغير هذا الواقع مستقبلاً ويبقى الخيار متاحاً لها لتحديد أولويات الزيارات والتواجد مع كلا الأسرتين، مفترضةً بذلك أن حماتها ستعارض زيارتها لبيت أهلها ! فلكلا الطرفين حق في زيارتهم سواء بيت اهل الزوج او الزوجة.

ومن خلال تطبيق بعض من هذه الخطوات المبنية أساساً على أوهام غير واقعية ستبدأ بدون شك والدة الزوج بإبداء الاستياء نظراً لتفاجئها المستمر بمثل هذه الأهداف التي تحاول الزوجة تحقيقها حمايةً منها لحياتها الأسرية التي تعتقد أن حماتها تهدف لذلك.

وعلى صعيد آخر يقول الدكتور ابراهيم جلال قد يكون رسم مثل هذه الخطوط من قبل الزوجة هو بداية لنهاية علاقة زوجية وأسرية هنيئة أو قد تكون سبباً بتدهور العلاقات تماماً وهو يعتمد على شخصية الرجل ومدى سرعة ردة فعله وانتباهه لنتائج مثل هذه الأجواء المشحونة وخصوصاً بوجود حرصه وحبه لزوجته، ولكن وبنهاية المطاف غالباً ما ينتج عن هذا بدأ الحرب بشكل مخفي ومن ثم بشكلٍ علنيٍ وبذلك تحرم الزوجة نفسها وزوجها وأسرتها فرصة حصولها على حماة محبة وإن اختلفت وجهات النظر.

ويضيف الدكتور جلال ناصحا الفتيات ان عليهن الابتعاد عما سبق واتباع الذكاء للوصول الى قلب «حماتك» حتى تعيش الزوجة حياة اسرية سعيدة ...

ويقدم الدكتور جلال ما يشبه « فاتورة نصح» للفتيات ، فيقول: لا بد من حث الزوج على بر والديه عموماً ووالدته خصوصاً وذلك بتشجيعه على زيارتهما وحسن صحبتهما. وكذلك، معاملة الحماة معاملة الأم، لاسيما في حال اخطأت في حقها، فتعاملها كما تعامل أمها إذا أخطأت عليها.

والا تحدث الزوجة زوجها بكل ما تقوله أمه أو ما يقع منها من أخطاء. لأن ذلك إما أن يوغل صدره على أمه فتكونين ـ كزوجة ـ سبباً في العقوق والهجران أو أن يدافع عن أمه فيكذبك أو يخطئك.. وكلا الأمرين مرّ.. وأخيرا ينصح الدكتور جلال الزوجات الا تقارن الواحدة منهن بين معاملة زوجها لأمه ومعاملته لها، فإن لكل مقام مقالا ولكل درجته ومنزلته. فذلك أحفظ لقلبها وأسكن من أن تثور فيه نار الغيرة والحسد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«الكنة والحماة» .. الود المحبب المفتعل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العكوب .. هذا النبات الشوكي المحبب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: للسيدات فقط-
انتقل الى: