منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 محمد دحلان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالسبت 18 مارس 2017, 9:06 am

محمد دحلان Images?q=tbn:ANd9GcRN3_JteKRNbu0dxx1q_8sP8ss5c0Jv0mcKTZAMrpVFUcpHtwf8D-bObP6A

محمد يوسف شاكر دحلان (ولد مخيم خانيونس،1961)، قيادي في حركة فتح، وسياسي فلسطيني، ورئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة، وقائد سابق ومؤسس لمنظمة شبيبة فتح، وعضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية[1] وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في بيت لحم بتاريخ 4/8/2009 م[2]، وحصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحي فتح في دائرة محافظة خان يونس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 م [3]، واستقال من منصب مستشار الأمن القومي بعد الانقسام الفلسطيني، وشغل مفوض الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية لحركة فتح. فصلته اللجنة المركزية لحركة فتح بعد تقرير يتعرض لقضايا جنائية ومالية وأحيل للقضاء على إثرها.[4]
اختارته السلطة الفلسطينية عضوا في فريق التفاوض الفلسطيني في مرحلة ما بعد توقيع اتفاق أوسلو بدءا من مفاوضات القاهرة عام 1994، ومرورًا بمفاوضات طابا والمفاوضات على إطلاق سراح الأسرى.[1] وواي ريفر وكامب ديفيد الثانية وانتهاءً بقيادته للمفاوضات التي أفضت إلى ما يسمى ببروتوكول العبور والحركة في سياق الإعداد لمرحلة ما بعد تطبيق خطة الإخلاء الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1995.
قضى خمس سنوات في السجون الإسرائيلية في الفترة من 1981-1986 قبل ترحيله إلى الأردن عام 1988. متكلم يتحدث العربية والعبرية بطلاقة [1]. متزوج من ابنة عمه وله طفلان ذكران.

نشأته

هاجرت اسرته من قرية حمامة المهجرة عام 1948م واستقرت في مخيم خان يونس على أمل العودة. سافر أبوه للعمل في السعودية عام 1964م طلباً للقمة العيش تاركاً زوجةً وأربعة أبناء محمد أصغرهم وبنتين اثنتين. بدأ ينضج في ظل واقع نكسة حرب حزيران وما تلاها من احتلالٍ مرير لقطاع غزة والضفة الغربية الأمر الذي كان بداية التوجه إلى الفكري الوطني له وللأسرة كلها فيما ساعد على تشكل هذا التوجه أن أخواله قد قضوا على أيدي القوات الإسرائيلية ما بين عامي 1969م – 1971م وكان عمه قد سبقهم وقتل عام 1947م. [بحاجة لمصدر]

الانضمام لحركة فتح

سافر شاباً صغيرا لمصر، للالتحاق بكلية التربية الرياضية عام 1979-1980. وكان هذا خروجه الأول من فلسطين التي كانت تعيش منذ عام 1974م وحتى ذاك التاريخ مرحلة استرخاء سياسي وعسكري، شمل كل التنظيمات الفلسطينية الفاعلة على الأرض، جاء ذلك السكون بالتزامن مع خروج قوات منظمة التحيرير الفلسطينية من الأردن، مما انعكس سلبا على العمل الفدائي المقاوم داخل الأراضي المحتلة.
تعرف على الطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في الجامعات المصرية،والتقى أحد اعضاء حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، فذهب معهم وكان منهم خليل الوزير أبو جهاد،وانتمى لحركة فتح، ثم عاد لقطاع غزة، تاركاً مقعد الدراسة في القاهرة. [بحاجة لمصدر]

في الأمن الوقائي وتعذيب وقتل التيارات الإسلامية

كُلف دحلان عام 1994 بتأسيس جهاز الأمن الوقائي في غزة، وهو الجهاز المتهم بشكل مباشر بممارسة التعذيب ضد معارضي أوسلو في ذلك الوقت مثل ابناء حركة حماس والجهاد الإسلامي[5]. وقد أقر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق زئيف بويم بمسؤولية "رجال" دحلان عن قتل أربعين من معارضيه في لقاء سٌجل عام 2004.[5] وواجه حملة عنيفة من الفصائل الفلسطينية بعد توليه رئاسة جهاز الأمن الوقائي تتهمه بالفساد المستشري في المجتمع الفلسطيني وحاول كبح جماح الفصائل الفلسطينية التي تسيطر على الشارع الفلسطيني والتي تحاول فرض قوانينها الخاصة، مطبقاً اتفاقات اسلو بالتعاون مع إسرائيل من أجل الحد من المقاومة عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. بسبب تمتعه بتأييد إسرائيل التي أعنيت بنقل السيطرة في غزة إليه، عوضا عن انتقالها إلى حماس أو أية جهة أخرى يكلفها عرفات.[6]

اتفاقية مع إسرائيل ضد حركة حماس

وتعود حرية حركة وعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وخاصة جهاز الأمن الوقائي إلى اتفاق تم التوصل إليه في روما في بداية العام 1994م، بين محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة وجبريل الرجوب رئيس الجهاز في الضفة الغربية من جهة، وكل من يعقوب بيري رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (شين بيت) آنذاك وأمنون شاحاك نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى. وقد توصل الطرفان في ذلك الاجتماع إلى أن إسرائيل سوف تعطي جهاز الأمن الوقائي حرية الحركة والعمل في مختلف المناطق الفلسطينية مقابل أن يقوم الجهاز بحملة واسعة ضد المعارضة الفلسطينية آنذاك وخاصة حركة حماس.[7]

سياسيا

العلاقة مع عرفات

في 5 نوفمبر 2001 كانت المرحلة الفاصلة سياسيا في حياة دحلان حيث قدم استقالته للحكومة الفلسطينية من منصبه كمسؤول للأمن الوقائي الفلسطيني ولكن هذه الاستقالة رفضت من قبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين. وبدأت الحرب الصامتة بين دحلان وعرفات، عندما رفض الرئيس الفلسطيني في البداية مطلب أبو مازن بتعيين دحلان وزيرًا للأمن الداخلي في حكومته التي شكلها في مايو 2003، لكن مع إصرار أبو مازن ووصول الأمر لحد الأزمة وافق عرفات على هذا المطلب.
ورغم تقلد دحلان وزارة الأمن الداخلي فقد باتت هناك حالة من القطيعة بينه وبين عرفات، حيث لم يلتقيا لمدة 6 أشهر تقريبًا بعد تقلده هذا المنصب. [1]

المفاوضات مع إسرائيل

بموجب تكليف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بالمشاركة في الوفد الفلسطيني إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في مرحلة ما بعد اتفاقية أوسلو العام 1993، من مفاوضات القاهرة التي أنجزت اتفاقيات غزة–أريحا والاتفاق الانتقالي ومفاوضات واي بلانتيشن التي أفضت إلى اتفاقية واي ريفر، وكذلك كان ضمن فريق المفاوضات في كامب ديفيد وطابا، وكان ضمن الفريق التفاوضي بشأن ملف الأسرى. وكلفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقيادة فريق التفاوضي الفلسطيني حول ما عرف باسم بروتوكول المرور والحركة في سياق ما عرف في العام 1995 بملف الانسحاب، الذي عمل السيد محمد دحلان منسقا له.[8]
قال جورج بوش أثناء قمة العقبة 2003 عن دحلان:[9]

محاولة العودة إلى غزة

بعد الغزو الإسرائيلي على غزة 2008 نفى دحلان أنباء تحدثة عن عودته إلى غزة بمساعدة إسرائيلية وقال انه لن يقبل العودة إلى قطاع غزة على دماء الفلسطينيين.[10] وأنه لا يوافق ان تبقى غزة تحت سيطرة حماس.[10]

قضية إغتيال المبحوح


قادت التحقيقات التي قامت بها شرطة دبي إلى أن الفلسطنيين أحمد حسنين وهو عضو سابق في المخابرات الفلسطينية، وأنور شحيبر ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، المتورطان في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح يتبعان للموساد. وأن الاثنين يعملان موظفين في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان. وحاول دحلان التوسط لدى السلطات في دبي للإفراج عن عميلي الموساد الإسرائيلي ولكن طلبه جوبه بالرفض.[11]. ولكن محمد دحلان أنكر أي علاقة له بالموضوع، وأكد أن حماس مخترقة من الموساد، وأن لا علاقة له بالمدعو جمال أسعد شيبر بل بالعكس أكد على أن الشخص تربطه علاقة قوية بحركة حماس، وشكر محمد دحلان شرطة دبي التي استطاعت بما تملكه من تقنيات اكتشاف عناصر المؤامرة.[12] وقد نفت عائلة المبحوح أنها اتهمت دحلان، وأكدت عائلة الشهيد المبحوح أن لديها خلفية حول هوية الفلسطينيين المتورطين في عملية الاغتيال، نافيةً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسانها عن اتهامها لعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد دحلان بعلاقته باغتيال نجلها وأن ذلك ليس له أية مصداقية[13].
وجاء وقد رد اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأن اثنين من عناصر حركة حماس واحد برتبة ملازم والاخر برتبة نقيب، ساعدا في اغتيال المبحوح واعتقلتهما السلطات الأردنية أثناء عودتهما من دبي وسلمتهما إلى شرطة الإمارة[14]

اتهامات بالفساد

عام 1997 نُشرت تقارير عما عرف بفضيحة معبر كارني عندما تم الكشف أن 40% من الضرائب المحصلة من الاحتلال عن رسوم المعبر والمقدرة بمليون شيكل شهريا كانت تحول لحساب "سلطة المعابر الوطنية الفلسطينية" التي اتضح فيما بعد أنها حساب شخصي لمدير جهاز الأمن الوقائي في حينه محمد دحلان![15].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالسبت 18 مارس 2017, 9:06 am

محمد دحلان…الرجل الأخطبوط؟

يُعتبر رئيس الأمن الوقائي السابق في السلطة الفلسطينية، محمد دحلان، أكبر منافس للرئيس محمود عباس، وليس ذلك حسب، بل يُعَد كذلك سياسيا متعدد النشاطات ويتمتع بأفضل العلاقات الدولية. ويعتقد الكثيرون أن دحلان المفصول من حركة فتح سيعود إلى الساحة السياسية. نيفيل تيلر يسلط الضوء على دور دحلان في الصراع الفلسطيني على السلطة.

تدور منذ عدة أعوام حول شخصية محمد دحلان المثيرة للجدل شائعات حول مؤامرات وعمليات التصدِّي لمؤامرات، اشتدَّت أكثر في الأسابيع الأخيرة. وعلى سبيل المثال يتم ربط اسم دحلان بمحاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا ضدَّ حكومة رجب طيب إردوغان - وهذا افتراض يتناقض مع نظرية أنَّ هذا الانقلاب كان مُخطَّطًا له من قبل إردوغان بالذات، من أجل إيجاد سبب لإبعاد خصومه السياسيين والحصول على سلطة استبدادية إضافية لرئاسته.
صحيح أنَّ الأدلة على ضلوع دحلان في هذه المؤامرة لا تعتبر أدلة جوهرية، ولكن في شهر كانون الثاني/يناير 2016 ذكرت صحيفة "الحياة الحقيقية" التركية Gercek Hayat أنَّ دحلان يُشرف على مشروع متعدِّد الجنسيات، برئاسة دولة الإمارات العربية المتَّحدة وبدعم روسي وإيراني، هدفه الانقلاب على إردوغان.
متحالف مع حركة فتح الله كولن؟
وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت التقارير الإعلامية التركية في السابع والعشرين من شهر تمُّوز/يوليو 2016 إلى أنَّ تركيا تحقِّق حاليًا في احتمال تورُّط دحلان في محاولة الانقلاب. وكذلك لقد ادَّعى أحمد فارول، وهو عضو قيادي في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أنَّ دحلان لديه علاقات وثيقة مع أتباع عدو إردوغان اللدود، الداعية فتح الله كولن، الذي يعيش في الولايات المتَّحدة الأمريكية وتتَّهمه السلطات التركية بأنَّه العقل المُدبِّر لمحاولة الانقلاب.
غير أنَّ أحمد فارول يعترف أيضًا بعدم وجود دليل قاطع على تورُّط دحلان في محاولة الانقلاب، ولكنه أكَّد مع ذلك أنَّ التحقيق مستمر في هذه القضية، وقال: "لن نتردَّد في معاقبة الذين شاركوا في إلحاق الضرر ببلدنا ومحاسبتهم".
وسواء أكانت لدحلان الآن يدٌ في هذا المشروع الفاشل أم لا: فمن المؤكَّد أنَّ نفوذه السياسي الدولي كبيرٌ. إذ إنَّ هذا الوزير والرئيس ​​السابق لجهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية عاش عدة أعوام في دولة الإمارات العربية المتَّحدة وهو مستشار الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي. زد على ذلك أنَّه يعتبر "صديقًا" لرئيسي وزراء الجبل الأسود وصربيا، ميلو ديوكانوفيتش وألكسندر فوسيتش.
محمد دحلان Militaerputsch
انتشار الإشائعات حول ضلوع دحلان في محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا - "سواء أكانت لدحلان الآن يدٌ في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أم لا: فمن المؤكَّد أنَّ نفوذه السياسي الدولي كبيرٌ"، مثلما يرى نيفيل تيلر.
ففي عام 2010 حصل دحلان وزوجته على جنسية دولة الجبل الأسود، وقد وصفه رئيس وزرائها ميلو ديوكانوفيتش في البرلمان كصديق، جلب - بحكم علاقاته مع الأسرة المالكة في أبو ظبي - استثمارات كبيرة إلى دولة الجبل الأسود. وفي عام  2013 حصل دحلان أيضًا على الجنسية الصربية، وذلك بعد أن وعد هذه الدولة مثلما يُقال بملايين الدولارات كاستثمارات تأتي من دولة الإمارات العربية المتَّحدة.
دعم غير محدود
وفي الأوساط السياسية الفلسطينية ينتشر على نطاق واسع رأيٌ مفاده أنَّ جهود دحلان على مستوى السياسة الخارجية هي جزء من استراتيجية يريد من خلالها أن يُبرز نفسه كخليفة مباشر للرئيس محمود عباس. وبحسب أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق إسماعيل هنية، فمن الممكن لدحلان أن "يتوقَّع أكثر من جميع الفلسطينيين الآخرين فرصًا أفضل لتولي مناصب عليا في السلطة الفلسطينية".
ويساهم في ذلك كلّ من رضا إسرائيل (النسبي) عنه وعلاقاته الخاصة مع دولة الإمارات العربية المتَّحدة وكذلك مع مصر والسعودية والأردن والمعارضة السورية. وهذه العلاقات الدولية، التي سيستثمرها في منصب فلسطيني، يمكن أن تُمَكِّنه من صعود درجات سلم القيادة.
وكذلك يعتقد شاكر الجوهري، وهو رئيس تحرير جريدة المستقبل الأردنية، أنَّ دحلان يتمتَّع بدعم العديد من الأطراف الإقليمية الفاعلة. ويقول: "بفضل الأموال التي يوزِّعها هناك إلى مؤيِّديه فإنَّ نفوذه يصل حتى إلى لبنان وأوروبا. ومن خلال ذلك يتحوَّل دحلان إلى منافس قوي وخطير لأبي مازن (محمود عباس)".
وعلى موقع عين الشرق الأوسط Middle East Eye الإخباري البريطاني تزداد الأدلة التي تشير إلى أنَّ دحلان كان مشاركًا في مؤامرة أخرى. ووفقًا لذلك فقد شاركت كلّ من مصر والأردن والإمارات العربية المتَّحدة في وضع خطة لاختيار دحلان رئيسًا قادمًا للسلطة الفلسطينية. وكذلك يُقال إنَّ حركة حماس مستعدة لتجاوز تاريخ عدائها الطويل لدحلان (فعندما كان دحلان من عام 1995 وحتى عام 2000 رئيسًا لجهاز الأمن الوقائي في غزة، سجن المئات من أعضاء حركة حماس بتهمة تنفيذهم عمليات مسلحة ضدَّ إسرائيل).
محمد دحلان Dahlan2
شعبية في الداخل والخارج: بحسب أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق إسماعيل هنية، فمن الممكن لدحلان أن "يتوقَّع أكثر من جميع الفلسطينيين الآخرين فرصًا أفضل لتولي مناصب عليا في السلطة الفلسطينية".
في الطريق إلى السلطة
وإذا تحقَّقت هذه الخطة للفترة بعد محمود عباس، فعندئذ سوف يقوم منافسه اللدود دحلان عند توليه منصب الرئيس بفرض سيطرته على الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية. وكذلك يُذكر أنَّ دولة الإمارات العربية المتَّحدة قد تفاوضت مع إسرائيل على استراتيجيات لتنصيب دحلان رئيسًا، وأنَّ الأطراف الرئيسية الثلاثة في هذه المفاوضات كانوا يريدون بعد التوصُّل إلى اتِّفاق إبلاغ قيادة المملكة العربية السعودية بذلك.
في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو 2016 عقد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في فندقه في الدوحة مؤتمرًا صحفيًا، أشار خلاله إلى أنَّ هناك تحالفًا إقليميًا يعمل على "وضع شخص من الخارج رئيسًا لحكومة غزة ورام الله". وقد فهم الصحفيون الحاضرون أنَّ هذا تلميح إلى محمد دحلان. ومنذ تعيين إفيغدور ليبرمان في الثلاثين من أيَّار/مايو 2016 وزيرًا جديدًا للدفاع الإسرائيلي، تزداد التقارير حول مثل هذه الخطة (أو المؤامرة) الهادفة إلى جعل دحلان الرئيس الفلسطيني القادم.
وبحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية فقد اِلتقى ليبرمان، الذي كان لا يزال حينها وزير الخارجية الإسرائيلي، بمحمد دحلان في كانون الثاني/يناير 2015، في لقاء سري جمعهما في باريس من أجل التباحث معه حول "شؤون السلطة الفلسطينية". وسواء كانت مثل هذه التلميحات إلى وجود اتِّفاق بين ليبرمان ودحلان صحيحة أم لا، فهي تكفي من دون شكّ من أجل تشويه صورة دحلان وتزويد منافسيه بكمية من الذخيرة، التي لم يتردَّدوا أيضًا في الاستفادة منها.
محمد دحلان Dahlan_abbas
تحوُّل محمد دحلان من رفيق درب لمحمود عباس في السابق إلى أشد منافسيه: في الثامن والعشرين من شهر كانون الأوَّل/ديسمبر 2010 طردت اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية محمد دحلان من الحركة. وقد تم اتِّهام دحلان، الذي كان رئيس الأمن الوقائي في غزة، بتهم الفساد وكذلك بالتخطيط لمحاولة الانقلاب على الرئيس الفلسطيني.
وفي غزة تحسَّنت علاقات دحلان مع حركة حماس تحسنًا كبيرًا، بفضل اتِّصالاته الجيِّدة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وذلك لأنَّ قيادة حماس في غزة تأمل أن يساعدها دحلان على تسوية الخلافات مع السيسي. علاوة على ذلك فقد رحبَّت قيادة حماس بالدعم المالي المقدَّم من مؤسَّسة دحلان في قطاع غزة، والذي سيتم استخدامه من أجل دعم المشاريع ومساعدة المحتاجين. إذ إنَّ قيادة حماس في غزة لا تستطيع رفض المساعدات المالية السَّخِيَّة، حتى عندما يكون دحلان هو المتبرِّع بهذه الأموال. ومن الواضح أنَّ فرص سيطرة دحلان على قيادة آليات الفلسطينيين السياسية ترتفع من خلال هذه المشاريع الوطنية.
في نزاع مع حركة فتح
ومع ذلك فإنَّ أكبر عائق يواجهه في طريق الرئاسة يتمثَّل في حركة فتح. ففي شهر حزيران/يونيو 2011 تم طرد دحلان من حكومة فتح بعد اتِّهامه بالفساد والقتل. حيث اتَّهمه محمود عباس بقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ثم تمت إدانة دحلان غيابيًا من قبل السلطة الفلسطينية بتهمة الفساد.
ولكن الآن يتمتَّع -هذا السياسي المفصول- بدعم من لجنة جديدة لقيادة حركة فتح، يبدو أنَّها قاطعت بشكل تام رفض قيادة فتح الحالية له. وبحسب التقارير فقد تم اتِّهام هذه اللجنة الجديدة في الخامس والعشرين من شهر تمُّوز/يوليو 2016 من قبل سياسيين بارزين في حركة فتح بأنَّها اتَّخذت قرارات لمنح دحلان الأفضلية، التي اتَّسع نفوذه من خلالها في الحركة مقابل محمود عباس.
وفي رسالة موجَّهة إلى محمود عباس تحدَّث هؤلاء السياسيون حول نوع من محاولة انقلاب، وقد حذَّروا من "الانهيار التام" للإطار التنظيمي في حركة فتح، الذي كان قد تم فرضه من أجل تنصيب لجنة القيادة الحالية. وتم اتِّهام هذه اللجنة من قبل محرِّري الرسالة بأنَّ لها علاقات مع قوى أجنبية وبأنَّها تدعم مصالح خارجية.
وإذا ثبتت صحة الادِّعاءات بأنَّ دحلان يحاول محاولات جادة أن يصبح خليفة لمحمود عباس، وأنَّه مدعوم من قبل حلفاء دوليين مهمين - فهل ستطغى عندئذ قوَّته على نقاط ضعفه؟ وفي هذا الصدد يمكن أن تقدِّم الانتخابات البلدية في قطاع غزة والضفة الغربية معلومات قيِّمة حول مستقبل دحلان السياسي - هذا إذا تم فعلاً في يوم ما إجراء هذه الانتخابات.
 
نيفيل تيلر
ترجمة: رائد الباش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالسبت 18 مارس 2017, 9:09 am

[rtl]هل يُعد السيسي دحلان لخلافة عباس؟[/rtl]
 


[rtl]11/3/2014 12:57:00 PM[/rtl]

 
شكّل صعود الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إلى سدة الحكم هاجساً لدى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على اعتبار أنّ هذا الصعود سيقوي شوكة حركة "حماس" التي كانت تسيطر على قطاع غزة آنذاك. ولم يتوانَ عباس في تهنئة عبد الفتاح السيسي، الرئيس الجديد الذي قاد انقلاباً على مرسي، بل إن الرئيس، عباس، أعلن ذلك صراحة في مقابلة تلفزيونية لقناة مصرية، قائلاً، إنّه سعيد بتولي الرئيس الجديد مقاليد الحكم، موقفاً تغول جماعة "الإخوان المسلمين" وتفردهم بالحكم.
لكن هذا الارتياح من القادم الجديد على كرسي الرئاسة في مصر، لم يدم طويلاً على ما يبدو. وبدت العلاقة باردة بين الاثنين، إذ ظهر في المشهد القيادي السابق في حركة "فتح" محمد دحلان، الخصم اللدود للرئيس عباس. وسرعان ما حظي دحلان بعلاقة أقوى بالسيسي، وبات زائراً شبه مقيم في القاهرة، بعيداً عن أضواء الإعلام.
كما تردد في أروقة السياسيين أن دحلان ساهم في التخطيط لإطاحة الرئيس مرسي. وبالنظر إلى أنّ الجامع الأكبر بين الاثنين هو دولة الإمارات التي تحتضن دحلان منذ أن أطاحه عباس من قيادة الحركة، التي قررت لاحقاً فصله وعدداً من مقربيه.
ولم يستسلم عباس لهذا التقارب بين السيسي ودحلان، فقد حاول في مناسبات عدة إبداء الدعم لنظام السيسي خصوصاً في ما يتعلق بسيناء والإرهاب وتحجيم نفوذ حركة "حماس" من خلال إغلاق الأنفاق الحدودية.
لكنّ موقع دحلان لدى السيسي بات أكثر قوة، وهو ما بدأ يثير تساؤلات عن مستقبل هذه العلاقة، وما يمكن أن تفضي إليه في ظل وجود علاقات متوترة بين تياري عباس ودحلان داخل حركة "فتح"، إضافة إلى وقوفهما في الموقع ذاته تجاه "حماس" و"الإخوان" وهو الموقف نفسه الذي تدعمه الإمارات التي تحتضن الطرفين.
وفي هذا السيّاق، كشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لـ"العربي الجديد"، عن خلاف متزايد بين عباس والسيسي، وهو خلاف قديم جديد له علاقة برفض عباس التصالح مع دحلان، المقيم في الإمارات، وأحد عرابي الانقلاب العسكري في مصر.
وقال المسؤول الفلسطيني، إن السيسي اتصل هاتفيّاً بالرئيس عباس وشكره على تقديم العزاء ودعم مخطط "فرض الأمن في سيناء" وذلك ردّاً على برقية تعزية من الأخير بمقتل الجنود المصريين في منطقة القواديس، وخلال الاتصال عرّج على قضية محمد دحلان، وبدأ يعاتب عباس على رفضه التصالح معه، رغم كل العروض التي قدمت له.
ووفق المسؤول الفلسطيني المقرب من عباس، فإن السيسي أبلغ (أبو مازن) أنّ تصالحه مع دحلان، سيفيد "فتح" كثيراً، وسيمنع "حماس" من تحقيق أيّ إنجازات انتخابية، في حال جرت الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية.
ولفت المسؤول إلى أنّ السيسي أبلغ عباس أنه من دون التصالح مع دحلان، فإنّ وضع حركة "فتح" سيبقى سيئاً، وستبقى الحركة منقسمة بين تيارين، وهو ما لا يريده للحركة، في هذه المرحلة الحساسة التي يجري فيها ضرب حركات الإسلام السياسي في المنطقة.
ولا يزال عباس مصرّاً على رفض التصالح مع دحلان، وساءت علاقة أبو مازن بالإمارات كثيراً منذ احتضانها القيادي المفصول من "فتح". وسبب الخلاف في الأساس بين الرجلين، عائد إلى تهجم دحلان على أبناء عباس، واتهامهم بالتربح من اسم والدهم ووظيفته.
وفصلت حركة "فتح" دحلان من لجنتها المركزية في 11 حزيران/ يونيو 2011، ومنذ ذلك الوقت انقسمت الحركة التي أشعلت الثورة الفلسطينية إلى قسمين، مناصر لعباس وآخر تيار يسمى في "فتح" التوجه، في إشارة إلى أن أصحابه من أتباع دحلان.
ومنذ انقلاب الثالث من يوليو في مصر، أفردت وسائل الإعلام المصرية الخاصة والرسمية، مساحات كبيرة لدحلان للخروج عبرها، وفي إحدى المقابلات تهجم بألفاظ نابية على الرئيس الفلسطيني، وعقب احتجاج عباس وتدخل جهات في المخابرات المصرية، سُمح للناطق باسم "فتح" أحمد عساف بالخروج في البرنامج ذاته للرد على اتهامات دحلان.
لكنّ عساف، انسحب بعدما اشترطت القناة المملوكة لرجل أعمال مصري بارز، وجود ضيف آخر من المقربين من دحلان ليصبح لقاءً حواريّاً.
ويعتقد مسؤولون فلسطينيون ومراقبون، أن دحلان يُعدّ لأمر ما من مصر، وقد يكون إحلاله مكان عباس في قيادة "فتح" وفيما بعد لرئاسة السلطة الفلسطينية، وذلك بجهود مصرية واضحة، فدحلان يحظى بثقة قادة الانقلاب في مصر، إلى جانب حلوله ضيفاً دائماً على قصر الرئاسة المصري.
ومنذ الانقلاب، بات دحلان شبه مقيم في الأراضي المصرية، والتقى السيسي أكثر من مرّة، حتى قبل أنّ يلتقي السيسي بعباس.
وأبلغ الرئيس عباس أكثر من مرّة المقربين منه، وفق مصادر "العربي الجديد"، أنه يشعر بأنّ محاولات الدفع بدحلان إلى الواجهة صارت أمراً واضحاً وخصوصاً من السيسي، لكنّ عباس يخشى الصدام بالسيسي المدعوم من السعودية والإمارات، اللتين تدعمان ميزانية السلطة الفلسطينية بالمال سنويّاً وتسدان أيّ عجزٍ في موازنتها.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أنّ مقبل الأيام قد يكشف الكثير عن خيوط هذه العلاقة، وما يمكن أن تفضي إليه على صعيد الوضع الفلسطيني، سواءً داخل حركة "فتح" أو على صعيد المجمل الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ أموراً من هذا القبيل قد تتكشف قريباً.​
(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالسبت 18 مارس 2017, 9:11 am

" مؤتمر مصر ".. دعوات لأعضاء من المركزية والثوري والتشريعي وتوقعات بحضور دحلان النقاش الأهم

تشهد قيادة حركة فتح نقاشات ساخنة في هذه الأوقات، حول المؤتمر الذي دعا إليه مركز بحثي مصري مختص بقضايا الشرق الأوسط.
تفاصيل هذا الملف  تشير إلى أن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية سيكون أحد الحضور الرئيسيين في المؤتمر، وأن هذا الأمر هو ما أوقف حتى اللحظة هجوم حركة فتح- رام،الله، على غرار المؤتمر الذي كان سيعقده دحلان في القاهرة، رغم تأكد قيادة حركة فتح أن كلاهما واحد، وأن التحضيرات التي كانت قائمة لمؤتمر دحلان هي ذاتها التي تنشط حاليا، مع تغيير بسيط طرأ على العنوان والجهة المنظمة فقط.
وسيكون حاضرا في أيام المؤتمر رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط الدكتور أحمد الشربيني، وهي الجهة الرسمية التي وجهت الدعوات لحضور المؤتمر في مدينة عين السخنة، في مشهد جديد لم يعهد من قبل أن توجه مؤسسة بحثية مصرية دعوات لأكثر من 100 شخص من قطاع غزة فقط لحضور مؤتمر يناقش القضية الفلسطينية، مما جعل قيادة فتح تتحدث في صالوناتها السياسية الخاصة بأن المؤتمر يعد وجه آخر لذلك الذي كان سيعقده دحلان، بعد طلب الحركة والأطر الرسمية في السلطة من القاهرة عدم السماح بعقده.
وفي تفاصيل المؤتمر الذي نشرت صحيفة  “رأي اليوم” اللندنية جزء منها، فإنه ينظم تحت عنوان “مصر والقضية الفلسطينية”، ويستمر على مدار ثلاثة أيام هي 16-17 – 18 من الشهر الجاري، خلافا عن يومي الوصول والمغادرة في أحد فنادق مدينة العين السخنة، وأبلغ المشاركين الذي وجهت لهم الدعوات أن المركز سيتكفل بكل مصاريف الإقامة والتنقلات، وأن معبر رفح من أجل خروج المشاركين وعودتهم سيفتح ابتداء من السبت المقبل حتى يوم الأربعاء، وهي الأيام التي سيعقد فيه المؤتمر إضافة إلى يومي الوصول والمغادرة.
ويتضح من جدول أعمال المؤتمر أن من بين الحضور الوزير السابق علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، كما سيعرض الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية في ذات الجامعة، ورقة حول “الواقع الفلسطيني الراهن”، إضافة إلى الدكتور مصطفى الفقي مساعد وزير الخارجية المصري السابق.
وسيتحدث خلال المؤتمر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن “تداعيات المتغيرات الدولية على القضية الفلسطينية”.
كما سيخصص جزء كبير من أيام المؤتمر لمناقشة ورقة تحمل عنوان “إعادة بناء الحركة الوطنية الفلسطينية” (فتح نموذجا)، وسيفتح النقاش بعدها أمام الحاضرين، إذ تعتبر هذه الورقة من أساس المؤتمر، في ظل حضور قيادات فتحاوية مناوئة لخط الرئيس محمود عباس “أبو مازن” ومقربة من “تيار دحلان”.
وفي قطاع غزة حيث تولي “مركز آدم لحوار الحضارات” الذي يرأسه المهندس عماد الفالوجي، الوزير الفلسطيني السابق، مهمة توزيع الدعوات، يقول الرجل أنه لا علاقة له بأي جهة كانت، وذلك لدفع شبهة ارتباط المؤتمر بدحلان.
كذلك لم يؤكد حتى اللحظة حضور دحلان نفسه للمؤتمر، ويردد أحد أنصار الرجل المعروفين أنه أي دحلان ربما يكون “ضيف الشرف” على المؤتمر، من خلال حضور النقاش المخصص للملف الأهم بعنوان إعادة بناء حركة فتح.
هذا وبحسب “رأي اليوم” فقد تأكد أن من بين الدعوات الكثيرة التي وزعت، كان من بينها ثلاث دعوات وصلت أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأخرى لنواب من الحركة في المجلس التشريعي، وقيادات من المجلس الثوري، وأن أعضاء الثوري والتشريعي بخلاف أعضاء المركزية أكدوا حضورهم.
ومن بين المشاركين شخصيات فلسطينية تضم وزراء سابقين وبرلمانيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، دون أن يتم تأكيد حضور شخصيات قيادية أو محسوبة على حركتي حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة.
كذلك لم يتم الكشف حتى اللحظة إن كان هناك ممثلين عن مؤسسات ومراكز البحث العلمي والأكاديمي في الضفة الغربية على غرار غزة، أو أي حضور رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، خاصة وأن المؤتمر مخصص لمناقشة مستقبل القضية الفلسطينية.







«التيار الإصلاحي» لعقد مؤتمر لأنصار تيار دحلان  في باريس

مؤتمر لأنصار دحلان في باريس السبت المقبل

كشف أمين سر إقليم بلجيكا ولوكسمبورغ بحركة فتح محمد أبو شمالة، عن مؤتمر للأطر القيادية لحركة فتح في أوروبا سيعقد في باريس يوم السبت المقبل.

 
وقال أبو شمالة بحسب وكالة سبوتنيك الروسية إن المؤتمر سيحضره عدد من قيادات فتح أبرزهم النائب محمد دحلان والقيادي في الحركة سمير المشهراوي، ومفوض ساحة أوروبا يوسف عيسى، وعدد من الكوادر الفتحاوية في أوروبا يقارب عددهم 200 كادر. وعن جدول أعمال المؤتمر، سيكون هناك جلستين الأولى صباحية ستضم عدد من الضيوف الفرنسيين والعرب والفلسطينيين في أوروبا، وستركز على نقاش مستقبل حركة فتح في أوروبا.
بينما ستكون الجلسة الثانية مسائية خاصة بكوادر فتح لمناقشة مستقبل الحركة خاصة بعد المؤتمر السابع للحركة، وسيشكل من خلالها لجان لتنظيم العمل في ساحة أوروبا .
وسيلقي النائب دحلان كلمة خلال المؤتمر ويناقش الاستراتيجية التي يتبعها التيار الاصلاحي الذي يقوده خلال المرحلة المقبلة



مصادر لـ «القدس العربي»: دحلان يشكل قيادة لجماعته في أوروبا عقب مؤتمر فرنسا

اللواء الضميري انتقد عقد المؤتمرات في تركيا وإيران ومصر وأكد أن هدفها ضرب الشرعية


«القدس العربي»: يعقد محمد دحلان، القيادي المفصول من حركة فتح، مؤتمرا لجماعته في العاصمة الفرنسية باريس، وسيشارك فيه شخصيا برفقة عدد من مساعديه. والغرض من هذا الاجتماع هو تشكيل قيادة جديدة في «ساحة أوروبا».
في الوقت ذاته تبرأت حركة فتح رسميا من المؤتمر، وقالت إنه «خارج عن النظام»، وذلك بعدما انتقد الناطق باسم قوات الأمن الفلسطينية استضافة عواصم إقليمية وعربية من بينها القاهرة، مؤتمرات لـ «استهداف الشرعية».
وقال مصدر في ما يعرف بـ «جماعة دحلان» لـ «القدس العربي»، إن مؤتمر فرنسا يهدف إلى عقد لقاء موسع لكافة المنتمين لهذا التيار في ساحة أوروبا، لافتا إلى أن المجتمعين سيشرعون في مناقشة «ورقة سياسية»، وإن نهاية المؤتمر ستشهد اختيار قيادة جديدة للقسم الغربي في «ساحة أوروبا».
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش كذلك هيكلة الجماعة في تلك الساحة، من خلال اعتبار دول أوروبا عبارة عن «قواطع تنظيمية»، حسب وصفه، تجمعها قيادة موحدة سيفرزها المؤتمر.
وأوضح أن دحلان ومساعديه الكبار سيحضرون مؤتمر فرنسا، وسيلقي دحلان كلمة، على غرار كلمته التي ألقاها في «مؤتمر الشباب» الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة.
وكشف المصدر وهو أحد العاملين في «جماعة دحلان» لـ «القدس العربي»، أن هذا التيار شرع مؤخرا في عملية أسماها «هيكلة المناطق»، من خلال قيام أنصاره في الضفة الغربية، بتشكيل هيئات قيادية، وقيام مساعده في لبنان عيسى اللينو، بتشكيل قيادة أخرى هناك خلافا لقيادة فتح الرسمية، إضافة إلى تشكيل قيادة شبابية عقب انتهاء مؤتمر القاهرة.
وأوضح أن مؤتمرا للمرأة ستعقده الجماعة في قطاع غزة بعد أيام قليلة، سيفضي في نهايته لاختيار إطار من النساء يشرف على هذا الهيكل. وقال إن الانتهاء من المؤتمرات في كافة المناطق، سيفضي إلى عقد مؤتمر عام موسع، ينتخب قيادة جديدة للجماعة، تكون بقيادة دحلان.
وعلمت «القدس العربي» أن «جماعة دحلان» شكلت مؤخرا هيكلا تنظيميا في غزة، بعيدا أيضا عن الهيكل الرسمي لفتح. ولم يكشف المصدر عن موعد ومكان المؤتمر الموسع المنوي عقده، خاصة في ظل ما يتردد أن مصر رغم خلافاتها الأخيرة التي ظهرت مع حركة فتح، وتمثلت بعدم السماح لأمين سر الحركة جبريل الرجوب بالدخول لأراضيها، لم تعط موافقة على عقد المؤتمر على أراضيها، خاصة وأنه سيكون بمثابة مؤتمر مواز لمؤتمر فتح السابع.
وعقب الكشف عن وصول الترتيبات لعقد مؤتمر «جماعة دحلان» في أوروبا، لمراحلها النهائية، أعلنت فتح تبرؤها من المؤتمر. وأكدت في بيان أنه لا علاقة تنظيمية لها مع الداعين لمؤتمرات باسمها في أوروبا، ونفت صلتها بما يسمى مؤتمر «فتح في باريس». وأدانت ما اسمتها «محاولات استغلال اسم الحركة لعقد مؤتمرات، أو نشاطات، في الوقت الذي لا تربط هذه المؤتمرات بالحركة أي صلة تنظيمية قانونية». وأدان البيان أي محاولة لعقد «مؤتمرات خارجة على النظام، والأطر الرسمية القانونية للحركة».
وفي السياق قال سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، إن مؤتمر فرنسا سيكون لمن وصفهم بـ «المتجنحين»، وإن هدفه «ضرب إنجازات الرئيس محمود عباس الدبلوماسية، وتضليل الرأي العام عن القضية الفلسطينية». وأضاف في تصريحات «هدف المؤتمرات الخارجة على الصف الوطني تضليل الرأي العام، وتحييده عن القضية الفلسطينية، ومحاولة لعرقلة نجاحات سيادته (الرئيس) في العالم».
وأكد أن حركة فتح لم تدع إلى عقد مؤتمر في باريس، معربا عن استنكاره لاستخدام اسم الحركة لـ «استغلال القضية الفلسطينية، وتوظيفها لأجندات شخصية».
وأشار إلى أن فتح عقدت مؤتمرها السابع، في رام الله، بحضور ممثلين عن 63 دولة، وانتخبت الأطر القيادية وفق النظام والقانون، مضيفا «أما المؤتمرات الخارجة على الصف الوطني فهدفها ضرب نجاحات الرئيس». وقال إن الشخص الداعي لما يسمى «مؤتمر باريس» هو «شخص مفصول من حركة فتح لارتباطه بأجندات خارجية».
وكشف السفير الهرفي أن بعض الشخصيات العربية تراجعت عندما علمت بحقيقة أهداف هذا المؤتمر والداعين له، عن الحضور، وذلك بعدما قالت الجهات الرسمية في بيان إن من يقف خلفه هم من «المتجنحين المفصولين» من حركة فتح.
وأكد السفير أن القائمين على المؤتمر استخدموا اسم الحركة واستغلوها لـ «خدمة أجندات شخصية، متعلقة بعرقلة جهود القيادة السياسية الفلسطينية، وهدم نجاحاتها على الصعيد الدولي».
وتطلق حركة فتح مصطلح «المتجنحين» على أنصار دحلان. وقد شكلت الحركة في وقت سابق لجنة خاصة لمتابعة هذه القضية، حيث اتخذت قرارات في أوقات ماضية قضت بفصلهم من أطر الحركة.
وكان المفوض السياسي العام، والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان ضميري، قد أدان بشدة عقد أربعة اجتماعات في عواصم المنطقة خلال الشهرين الماضيين، في إشارة إلى الاجتماعات التي عقدت في طهران لدعم الانتفاضة وفي اسطنبول للمغتربين الفلسطينيين في الشتات، ومرتين في مصر لأنصار دحلان.
وقال خلال اجتماعه قبل أيام مع المفوضين السياسيين المركزيين إن ذلك يؤكد على «استهداف الشرعية الفلسطينية». وأكد أن القضية الوطنية «تتعرض إلى مؤامرة، تستهدف النيل من الشرعية الفلسطينية، خاصة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده». وأضاف «أن عقد أربعة اجتماعات في طهران، وإسطنبول، وعين السخنة، والقاهرة بمشاركة العديد من الفلسطينيين، الذين لا يحملون أية صفات تمثيلية، ودعوتهم إليها سرا ليست صدفة»، مشيرا إلى أنها «محاولة يائسة للبحث عن بدائل لمنظمة التحرير والنيل من مكانتها».
يشار إلى أن العاصمة المصرية القاهرة استضافت في الشهر الماضي مؤتمرا شبابيا لـ «جماعة دحلان» ، تبعه استضافة وفد شبابي من جديد في مدينة «العين السخنة»، يقال إن دحلان يقف خلفه على غرار المؤتمرات التي عقدت العام الماضي.
يذكر أن حركة فتح فصلت دحلان الذي كان يشغل منصب عضو لجنة مركزية من صفوفها في عام 2011، ورفض الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة مؤخرا وساطات عربية لإعادته لصفوف الحركة. ووجهت له حركة فتح عدة تهم عند فصله، من بينها تهم جنائية ومالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالسبت 18 مارس 2017, 9:13 am

دحلان» يوسع تياره.. «مؤتمر باريس» انطلاقة جديدة في أوروبا


ويحضر «دحلان» وعدد من مساعديه، مؤتمرا عاما لتياره في العاصمة الفرنسية باريس، من أجل تشكيل قيادة جديدة في «ساحة أوروبا»، ومناقشة «ورقة سياسية» للتيار.
ونقلت صحيفة «القدس العربي»، عن مصادر في «تيار دحلان»، قولها إن المؤتمر سيناقش كذلك هيكلة الجماعة في تلك الساحة، من خلال اعتبار دول أوروبا عبارة عن «قواطع تنظيمية»، حسب وصفه، تجمعها قيادة موحدة سيفرزها المؤتمر.
وأوضح أن «دحلان» ومساعديه الكبار سيحضرون مؤتمر فرنسا، وسيلقي دحلان كلمة، على غرار كلمته التي ألقاها في «مؤتمر الشباب» الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة.
وكشف المصدر، أن هذا التيار شرع مؤخرا في عملية أسماها «هيكلة المناطق»، من خلال قيام أنصاره في الضفة الغربية، بتشكيل هيئات قيادية، وقيام مساعده في لبنان «عيسى اللينو» بتشكيل قيادة أخرى هناك خلافا لقيادة «فتح» الرسمية، إضافة إلى تشكيل قيادة شبابية عقب انتهاء مؤتمر القاهرة.
وأوضح أن مؤتمرا للمرأة ستعقده الجماعة في قطاع غزة بعد أيام قليلة، سيفضي في نهايته لاختيار إطار من النساء يشرف على هذا الهيكل.
وقال إن الانتهاء من المؤتمرات في كافة المناطق، سيفضي إلى عقد مؤتمر عام موسع، ينتخب قيادة جديدة للجماعة، تكون بقيادة «دحلان».
وكشفت المصادر، أن «تيار دحلان» شكل مؤخرا هيكلا تنظيميا في غزة، بعيدا أيضا عن الهيكل الرسمي لـ«فتح».
ولم يكشف المصدر عن موعد ومكان المؤتمر الموسع المنوي عقده، خاصة في ظل ما يتردد أن مصر رغم خلافاتها الأخيرة التي ظهرت مع حركة «فتح»، وتمثلت بعدم السماح لأمين سر الحركة «جبريل الرجوب» بالدخول لأراضيها، لم تعط موافقة على عقد المؤتمر على أراضيها، خاصة وأنه سيكون بمثابة مؤتمر مواز لمؤتمر «فتح» السابع. (طالع المزيد)
اقتباس :
«فتح» تتبرأ
وعقب الكشف عن وصول الترتيبات لعقد مؤتمر «تيار دحلان» في أوروبا، لمراحلها النهائية، أعلنت «فتح» تبرؤها من المؤتمر.
وأكدت في بيان أنه لا علاقة تنظيمية لها مع الداعين لمؤتمرات باسمها في أوروبا، ونفت صلتها بما يسمى مؤتمر «فتح في باريس».

محمد دحلان 0*d65qkiYVizK8NAaO

وأدانت ما اسمتها «محاولات استغلال اسم الحركة لعقد مؤتمرات، أو نشاطات، في الوقت الذي لا تربط هذه المؤتمرات بالحركة أي صلة تنظيمية قانونية».
وأدان البيان أي محاولة لعقد «مؤتمرات خارجة على النظام، والأطر الرسمية القانونية للحركة».
كما قال سفير فلسطين لدى فرنسا «سلمان الهرفي»، إن مؤتمر فرنسا سيكون لمن وصفهم بـ«المتجنحين»، وإن هدفه «ضرب إنجازات الرئيس محمود عباس الدبلوماسية، وتضليل الرأي العام عن القضية الفلسطينية».
وأضاف في تصريحات صحفية أن «هدف المؤتمرات الخارجة على الصف الوطني تضليل الرأي العام، وتحييده عن القضية الفلسطينية، ومحاولة لعرقلة نجاحات سيادته (عباس) في العالم».
وأكد أن حركة «فتح» لم تدع إلى عقد مؤتمر في باريس، معربا عن استنكاره لاستخدام اسم الحركة لـ«استغلال القضية الفلسطينية، وتوظيفها لأجندات شخصية».
وأشار إلى أن «فتح» عقدت مؤتمرها السابع، في رام الله، بحضور ممثلين عن 63 دولة، وانتخبت الأطر القيادية وفق النظام والقانون، مضيفا «أما المؤتمرات الخارجة على الصف الوطني فهدفها ضرب نجاحات الرئيس».
وقال إن الشخص الداعي لما يسمى «مؤتمر باريس» هو «شخص مفصول من حركة فتح لارتباطه بأجندات خارجية».
وكشف السفير «الهرفي» أن بعض الشخصيات العربية تراجعت عندما علمت بحقيقة أهداف هذا المؤتمر والداعين له، عن الحضور، وذلك بعدما قالت الجهات الرسمية في بيان إن من يقف خلفه هم من «المتجنحين المفصولين» من حركة «فتح».
وأكد السفير أن القائمين على المؤتمر استخدموا اسم الحركة، واستغلوها لـ«خدمة أجندات شخصية، متعلقة بعرقلة جهود القيادة السياسية الفلسطينية، وهدم نجاحاتها على الصعيد الدولي».
وتطلق حركة «فتح» مصطلح «المتجنحين» على أنصار «دحلان».
وقد شكلت الحركة في وقت سابق لجنة خاصة لمتابعة هذه القضية، حيث اتخذت قرارات في أوقات ماضية قضت بفصلهم من أطر الحركة.
اقتباس :
استهداف الشرعية
وكان المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، اللواء «عدنان ضميري»، قد أدان بشدة عقد أربعة اجتماعات في عواصم المنطقة خلال الشهرين الماضيين، في إشارة إلى الاجتماعات التي عقدت في طهران لدعم الانتفاضة، وفي اسطنبول للمغتربين الفلسطينيين في الشتات، ومرتين في مصر لأنصار «دحلان».
وقال خلال اجتماعه قبل أيام مع المفوضين السياسيين المركزيين إن ذلك يؤكد «استهداف الشرعية الفلسطينية».
وأكد أن القضية الوطنية «تتعرض إلى مؤامرة، تستهدف النيل من الشرعية الفلسطينية، خاصة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده».
وأضاف أن «عقد أربعة اجتماعات في طهران، وإسطنبول، وعين السخنة، والقاهرة بمشاركة العديد من الفلسطينيين، الذين لا يحملون أية صفات تمثيلية، ودعوتهم إليها سرا ليست صدفة»، مشيرا إلى أنها «محاولة يائسة للبحث عن بدائل لمنظمة التحرير والنيل من مكانتها».

محمد دحلان 0*qoDMxienS1Kum0Yz

يشار إلى أن العاصمة المصرية القاهرة، استضافت في الشهر الماضي مؤتمرا شبابيا لـ«تيار دحلان»، تبعه استضافة وفد شبابي من جديد في مدينة «العين السخنة»، يقال إن «دحلان» يقف خلفه على غرار المؤتمرات التي عقدت العام الماضي. (طالع المزيد)
ويتوقع أن ترد اللجنة المركزية بقوة على مؤتمر «دحلان» حال جرى عقده، ومن غير المستبعد أن تلوم مصر على احتضانه، حال سمحت بعقده على أراضيها.
وكانت نتائج المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، الشهر الماضي، أسفرت في تعزيز نفوذ قائد الحركة العام الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، في مقابل إقصاء القيادي المفصول «محمد دحلان»، وأتباعه.
وأظهرت نتائج انتخابات اللجنة المركزية للحركة، فوز 6 أعضاء جدد، واستمرار 12 عضوا قديما في مناصبهم، وجميعهم من التيار المقرب من «عباس».
واتفق المحللون، أن النتائج شكلت ضربة لـ«دحلان»، وأكدت سيطرة «عباس» على الحركة، لكنهم في الوقت ذاته لم ينفوا بقاء «دحلان» كقائد مؤثر على الساحة الفلسطينية.
وكان مسؤولون كبار من «فتح»، قللوا سابقا من قدرة أي شخص على شق صفوفها، مشيرين إلى فشل تجارب الانشقاق السابقة، وبقاء الحركة قوية في مواجهة العديد من المؤامرات الخارجية.
ويأتي مؤتمر «دحلان» حال عقده، بعدما فشلت كل الجهود التي بذلتها عدة أطراف عربية لإعادة «دحلان» وأتباعه إلى صفوف حركة «فتح»، وكذلك بعد إصرار الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» على رفض فكرة عودته، وانتقاده للتدخلات العربية في شؤون حركة «فتح» الداخلية، والرد على ذلك بعقد المؤتمر العام السابع.
وتضغط الرباعية العربية، بحسب مصادر فلسطينية مطلعة، على الرئيس الفلسطيني بهدف إعادة «دحلان» إلى حركة «فتح»، وهو ما يرفضه «عباس» بشدة.
وكانت اللجنة المركزية لـ«فتح» قد أصدرت قرارا بفصل «دحلان» من الحركة في يونيو/ حزيران 2011، حيث كان يشغل وقتها منصب عضو لجنة مركزية، ووجهت له تهما عديدة منها اختلاس أموال.
وشكلت اللجنة المركزية لجنة سميت «لجنة التجنح» لمواجهة أنصار «دحلان» داخل الحركة، وأصدرت عدة قرارات فصل طالت نوابا في المجلس التشريعي، وأعضاء في المجلس الثوري، ووجهت لهم تهم العمل خارج إطار الحركة الرسمي.
ومؤخرا أصدرت المحكمة الدستورية العليا قرارا يعطي الحق للرئيس «عباس» في رفع الحصانة البرلمانية عن نواب، عقب ذلك قيام الرئيس في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، برفع الحصانة عن 5 نواب من فتح، وهم إضافة إلى «دحلان»، كل من «شامي الشامي»، و«نجاة أبو بكر»، و«ناصر جمعة»، و«جمال الطيراوي»، وذلك بهدف إحالة ملفاتهم للمحاكم الفلسطينية، تمهيدا لمحاكمتهم بتهم جنائية وأخرى لها علاقة باختلاس أموال.
وفي غزة، رفض أنصار «دحلان» القرار، وخرجوا في تظاهرة في باحة المجلس التشريعي انتقدت قرار الرئيس الفلسطيني، ورفعت صورا لـ«دحلان» والنواب المفصولين.
وكان «دحلان» يتمتع بنفوذ قوي في غزة، قبل سيطرة حركة «حماس» على القطاع عام 2007.
ويقيم «دحلان» منذ خروجه من الضفة الغربية بعد قرار الفصل، في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا يزال يتمتع بدعم من «الرباعية العربية».
وفي أكثر من مناسبة، انتقد «دحلان» الرئيس «عباس» ودعاه إلى التنحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالسبت 18 مارس 2017, 9:17 am

بالفيديو.. " دحلان" خلال لقاء باريس: هذه رؤيتنا الإصلاحية الفتحاوية الوطنية
12/03/2017


محمد دحلان 2_1489301117_1677
ان لايت برس- باريس:

 

طرح القائد النائب محمد دحلان، رؤيته الوطنية للتيار الإصلاحي في حركة «فتح» للخروج من الأزمة الراهنة التي يعيشها النظام السياسي الفلسطيني وبناء المستقبل.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لدورة اجتماعات الأطر القيادية لـ«فتح» في الساحة الأوروبية «دورة الوفاء للشهداء والأسرى» التي إنطلقت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، بحضور ومشاركة واسعة من الكوادر التنظيمية وقيادات الحركة في أوروبا وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب ورؤساء المجالس المحلية الفرنسية.

وأضاف «نحن نريد أن نقدم للشعب الفلسطيني شيئا بحجم التضحيات التي قدمت على مدى عشرات السنوات، لذلك اخواني أقول أن هدفنا في حركة فتح الأن ليس فقط توحيد الحركة على أسس صحيحة وسليمة، بل أيضا من أجل اجماع وطني مع كل الفصائل الوطنية، فنحن مثلما كنا ولا زلنا هدفنا وحدة حركة فتح وتقويمها، وأيضا الوصول إلى وحدة وطنية شاملة مع الكل الفلسطيني».

وإختصر القيادي دحلان الرؤية الوطنية خلال كلمته بالنقاط التالية:

أولاً: بناء نظام سياسي قائم على المشاركة والشفافية والمسائلة.

ثانياً: انجاز الوحدة الوطنية للنهوض بالوضع الوطني والحفاظ على الكرامة الوطنية والإنسانية.

ثالثاً: التمسك والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والإستقلال.

رابعاً: إعادة بناء حركة فتح على أساس حكم المؤسسات وليس حكم الفرد.

خامساً: النضال الوطني بناء على حل الدولتين الذي أقره المجتمع الدولي.

واختتم القيادي دحلان كلمته؛ بأن التيار الإصلاحي لحركة فتح تقع على عاتقه مسؤولية صناعة الأمل للشعب الفلسطيني بالحرية والعيش الكريم، موجها دعوته إلى كل أبناء حركة فتح ليكونوا مع جانب أبناء الجاليات الفلسطينية من أجل نصرة القضية الفلسطينية وحركة فتح في كل من مكان في أوروبا، لا نستطيع أن نسكت على هذا الوضع الراهن وهدر هذه القدرات المتميزة لأبناء شعبنا.

 

( النص الكامل لكلمة أبو فادي خلال اجتماع باريس )
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحو لي، أن ارحب باسمكم، بضيوفنا الكرام ، الذين شاركوا في هذه الجلسة الافتتاحية , سواء بالحضور او القاء الكلمات وخاصة الضيوف من الجاليات العربية والأصدقاء الفرنسيين ومن دول أوروبية أخرى , واخص بالذكر أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الفرنسيين ورؤساء المجالس المحلية الفرنسية وجمعيات التضامن , واسمحوا لي باسمكم جميعا بتوجيه تحية فخر واعتزاز الى شهدائنا الأبرار وعلى راسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات .
وما دمنا في حضرة فرنسا وباريس , التي احتضنته حياً ورمزا وقائداً وتبنت فكره السياسي , وقدمت له الدعم الكافي , واحتضنته ايضاً مريضاً حين كنت معه هنا في فرنسا، حيث فارق الحياة على الأراضي الفرنسية, فتحية للشعب الفرنسي العظيم الذي وقف مع القضية الفلسطينية , وتحية الى اسرانا البواسل , واخص بالذكر الأسير جمال أبوالليل الذي ما زال مضرب عن الطعام , الذي اعتقلته إسرائيل بالوكالة عن غيرها , لانه كان يدافع عن غيره .
إلى جماهير شعبنا الصامدة , في الداخل والخارج , والشكر الموصول للأخ الدكتور يوسف عيسى وكل زملائه بالساحة الأوربية , ولكي أدلل أخي محمد، على عظمة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج , استخدم نموذج الأخ يوسف , هو سجين الحرية والاستقلال ثم شاركنا بناء جهاز أمني , ثم الان يقدم لنا هدية انه لن يتسكين فبادر وثابر حتى حصل على شهادة الدكتوراة , هذا الجيل المثابر الذي يصنع الامل , اذا استطعنا ان نحفزه ونعطي الفرصة لاجيالنا القادمة الذي نشوؤه في الدول الاوربية , نعم بهم نصنع النصر .
لا اريد ان احول هذا اللقاء الى استعراضاً , بقدر ما أريد ان اشارككم واقعنا , بعيداً عن التضخيم او المجاملة او مزيد من جلد الذات , فلا نستطيع ان نضع رؤية للمستقبل , دون ان نقيم واقعنا بعقلنا دون مواربة حتى لو كانت النتيجة جارحة .
الوضع الراهن سياسياً منظمة التحرير والاخ ابوعمار رحمه الله , قادوا الاستقلال بكل وسائله الى ان وصلنا الى أوسلو , وأراد ان يصنع املاً للشعب الفلسطيني , ولكن هذها لعملية بدلاً من ان تصنع املا للشعب الفلسطيني , تحولت إلى عملية إستشراس لمهاجمة الشعب الفلسطيني , فقد تم تدمير أوسلو وتدمير حل الدولتين .
فلا نستطيع بعد ربع قرن من المفاوضات , أن نجددها بالطريقة التقليدية , لانها لم تعد جوهرية بفعل تراكم التدمير المنهجي من قبل الرؤساء الاحتلال , ولم تهود القدس فقط , بل في الضفة الغربية . واصبحوا يتحدثون عن نابلس والخليل كانها جزء من إسرائيل , وكانهم لم يسمعوا عن أوسلو ..
وثالثا فصل الضفة عن غزة وهذا هدف إسرائيلي قديم , وللأسف الشديد الانقلاب الذي احدثته حماس والسلوك السياسي في رام الله قد ساهم في هدفهم , لان غزة هي المخزون الاحتياطي للفلسطينيين , ولا اقلل من أي قرية او مكان شتات للشعب الفلسطيني , ولكن 2 مليون مقاتل في غزة , كيف تفصلهم عن إخوانهم في الضفة , وقيمة العمل النضالي تاريخياً كانت هي حالة التناغم بين غزة والضفة و48 .. حينما عادت السلطة تركت واهملت الخارج , وبعد ذلك تركت الداخل واهتمت بالخارج . ونحن نسعى لخلق رؤية وتناسق بين الداخل والخارج على قدم وساق
رابعاً فشل فكرة المفاوضات المفتوحة وفشل اخر لاصحاب برامج العنف المطلق , نحن مررنا بتجربة مفاوضات استمرت لربع قرن , وثم جاءت حركة حماس وقالت ان المفاوضات لا تصلح والمقاومة العنيفة هي السبيل الوحيد وجربت ذلك ثلاث حروب متتالية , لا اريد ان اطلق احكام على ذلك , ولكن حماس وصلت لنتيجة انها لا تستطيع ان تصل لنتيجة دون برنامج سياسي مقبول دولياً حتى نستطيع ان نؤمن لهم نصر مؤزر .
ثانيا الوضع السياسي الفلسطيني اذا اردنا ان نستكمل التشخيص .
1- انقسام داخلي مبني على المصالح الشخصية , لا يوجد خلاف ما بين ما يتبناه حماس وما يتبناه ابومازن , الخلاف شخصي .. يوجد تنسيق امني في الضفة , وتعاون امني في غزة , لا يوجد فرق , الهدف مشترك للحفاظ على المصالح الحزبية ..
في السابق كانوا يقولوا انني السبب في الانقسام , وانا الان خارج السلطة من 10 سنوات ولن اترك واجبي اتجاه السلطة
تعطيل وفشل النظام السياسي واحلالها بانظمة حكم حزبية بما في ذلك شل البرلمان والنظام السياسي وتدمير الامل للشعب الفلسطيني من كلا الطرفين .
تجريم حق الفلسطينيين بمواجهة الاحتلال ولو بكلمة غاضبة , وانا الوم المجتمع الدولي بهذه المناسبة , أنهم جرموا أي حق للشعب الفلسطيني في المقاومة ولو بالكلمة , واختزلوا كلمة المقاومة بالعنف ..
عبقرية القيادة الفلسطينية للمقاومة كانت انها تستخدمها في المكان والوقت المناسب بما يضمن ان نكسب المجتمع الدولي , أما ان تجرمها ثم تستبدلها بالتنسيق الأمني المقدس هذا بالظبط ما كان يسعى اليه يعلون بما اسماه ختم العقل الفلسطيني بمفاهيم جديدة ...
اقولها من قلب باريس : نحن لدينا الحق في المقاومة , ولكن هذا الحق يجب أن يستخدم ليس من اجل التدمير , بل من اجل نجبر القيادة الإسرائيلية في ان تتفهم وتقبل الطرف الفلسطيني كبشر في حياة كريمة في دولة مستقلة في فلسطين .
يضاف الى ذلك اهمال وقطع العلاقات مع كل المخيمات الفلسطينية وجالياتنا في دول المهجر , هذا هو الوضع الراهن , اما وضع حركة فتح واسمحو اخواني الأعزاء ان اطيل في ذلك , لان هدف هذا اللقاء ان نصنع الامل لان حركة فتح الان يتم ابادتها وتدميرها وتخريبها وكاننا نريد ان نتنكر لماضينا العظيم والعريق الذي احبنا على أساسه الشعب العربي وكل الدول ومؤسسات المجتمع الدولي الذي دعمت صمودنا ومقاومتنا .
حركة فتح دعمت وانا شخصيا دعمت ابومازن من اجل الوصول للسلطة تحت ثلاث اهداف اعلها هو وتبنيناها
أولا تقوية السلطة ومحاربة الفساد على اعتبار اننا كنا ننتقد الفترات السابقة
ثانيا تعزيز قوة ومكانية حركة فتح
ثالثا قيادة جماعية وشراكة مع كل فصائل الشعب الفلسطيني
رابعا الوصول إلى حالة سلام شامل مع إسرائيل
هذه المسائل التي جعلتنا ندعم ونتبنى ابومازززن بكل ققوة وحين وصل إلى السلطة إنقلب على كل هذه الأهداف , ومن هنا أجيب الاخوة الثائرين الذين يقولوا انتم دعمتموه , أقول لهم نعم , نحن دعمناه على هذه الأسس الأربعة وحين ينقلب عليها سنقف أمام , فنحن ليس عبيدا لأحد , ياسر عرفات بكل تاريخه وهو عنوان للقضية الفلسطينية كنا نختلف معه , وليس فيها شيئ , اختلفنا معه من اجل فلسطين ومن اجله , حينما ينقلب ابومازن ليحول السلطة الى روابط قرى , سنختلف ونقف ضده حتى لو خسرت حياتي ولن اجادل في ذلك أحدا , فالشعب الفلسطيني يكفيه من المعاناة وما قدمه من شهداء واسرى وكيفيه خطابات فارغة وبيع الوهم .
نحن نريد ان نقدم للشعب الفلسطيني شيئا بحجم التضحيات التي قدمت على مدى عشرات السنوات , لذلك اخواني أقول ان هدفنا في حركة فتح الان , ليس فقط توحيد الحركة على أسس صحيحة وسليمة , بل أيضا من اجل اجماع وطني مع كل الفصائل الوطنية فنحن مثلما كنا ولا زلنا هدفنا وحدة حركة فتح وتقويمها , وأيضا الوصول إلى وحدة وطنية شاملة مع الكل الفلسطيني .
رؤيتنا لذلك , أولا بناء نظام سياسي قائم على المشاركة والشفافية والمسائلة ونحن هنا لن اتحدث شعارا النظام السياسي الفلسطيني لا يشبهه نظاماً في التاريخ , ولا تستطيع أن تطلق عليه نظاماً سياسيا في زمن الشهيد ياسر عرفات كان نظاماً أبويا وقبلنا بذلك لانه كان رمززا للقضية الوطنية , وكان يتلمس مشاعر الناس ويتقرب منهم ويغطي في ذلك بعض التجاوزات , وقبلنا هذه الحالة واصطففنا كجنود خلفه , ولكننا كنا نقول على الدوام ان ياسر عرفات هو اخر الإباء , لا نريد نظام ابويا , نريد نظاما سياسيا قائما على المشاركة والشفافية , واستمرار الحالة بدلا من تراكم الأجيال الى تدافع الأجيال .
لا يعقل ان نرى واحد في فتح من المؤسسين لليوم رئيس للحركة , مع احترامي لكل القيادات التاريخية , ولكن بعدهم أتت 7 أجيال , فماذا اقول لشخص هاجر ودرس الدكتوراة وعاد نحطه عضو خلية ولا عضو جناح
القيادة ليس حكرا لاحد , هي حالة تشاركية , ولا يحق لاحد ان يقصي احد بالعقلية القديمة .
انا يا اخواني نجحت في حركة فتح , وهذا شرف أعطاه لي أبناء حركة فتح , فجاة لقيت حالي مفصول , وانا اتحمل ذلك لان عظمي قوي , بفضلكم , ولكن أنا اريد أن أضمن لابناء حركة فتح أن لا يعمم هذا النظام , لنعود الى العقلية الجماعية المبنية على التمايز في الأداء .
بتطلع في مجموع القيادات معظمهم سقطوا في التشريعي , ومعظمهم سقطوا في المؤتمر السادس والسابع , ولساتهم قيادات , يعني هي رخصة القيادة الفلسطينية انك لازم تسقط 3 مرات
البند الثاني في رؤيتنا هي وحدة وطنية للنهوض بالوضع الوطني والحفاظ على الكرامة الوطنية والإنسانية , الوحدة الوطنية هي سياجنا وشبكة اماننا , وجميعكم يعرف ما بيننا وبين حماس , حماس طحنت أبنائنا في فتح في غزة , لكن القائد لا يستطيع ان يبني مستقبل شعبه بناء على الماضي الأليم , يجب ان يكون هذا الماضي درساً للمستقبل , ونحن في فتح مثلما علمتنا هذه الحركة العظيمة , ان نكون متسامحين متضامنين ,
نحن نقول لا نستطيع ان نبني نظاما سياسيا للمستقبل , دون ان نصفي الشوائب , أولا داخل الاطار ثانيا مع باقي الفصائل , فمهما ببلغ الخلاف بيننا وبين إخواننا , لا يجب أن تكون الا ثانوية ولا يجب أن تكون البوصلة سوى باتجاه الاحتلال
اذا اردنا انتزاع الاستقلال الوطني يجب أن نحصن جبهتنا الداخلية بالمشاركة مع كل الفصائل , ويمكننا ان نصنع الوحدة الوطنية ونحرر الضفة وغزة , فلا يجب كاننا في الصين , ان يكون حكومة في غزة وحكومة في الضفة , والإسرائيليين فرحين بهذا المشهد المخزي .
لذلك المرتكز الثاني في رؤيتنا هي وحدة وطنية وباي ثمن , على أساس مثين وقوي , حتى لا يتكرر أخطاء الماضي .
ثالثا كما قلت حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة , وهذا حق مكتسب طبقاً للشرائع الدولية , ,لا يفعلوا كما تجربة حماس السابق , ان كل ما يسافر ابوعمار الى أمريكا يعملولوا عملية ... بهدف ان ابوعمار لا يمثل الشعب الفلسطيني , ولكننا نتمنى ان هذه السنوات اعطتهم خبرة ودرساً , أن ما كان يفعل توقيته خاطئ وطريقته خاطئه ,
لا يجوز ان نسلم بنظرية نتنياهو ان حل الدولتين هي دولة إسرائيل ودولة المستوطنين في الضفة الغربية ولايوجد شعب فلسطيني ,
رابعاً إعادة بناء حركة فتح على أساس حكم المؤسسات وليس حكم الفرد .
من كان يستمع وانا من اكثر المستمعين لكلام ابومازن في عهد ياسر عرفات حول جمال العمل المؤسساتي , استمعنا لسنوات طويلة حول كلامه عن حكم الفرد وحكم المؤسسة , والله ان ياسر عرفات لا مثيل له في العمل الديمقراطي اذا ما قارنته مع هذا الزمن الرديئ الذي تقطع فيه الرواتب .
كنا نلوم ياسر عرفات رحمه الله في إدارة الانتفاضة في تونس , حينما كان يستمر في دفع رواتب اسر من قتلوا كعملاء , نحن الشعب الوحيد الذي بعد 60 عاما من الاحتلال لم يستطيع ان يشكل جيشا من الخونة , فقط افراد , كانوا كضحايا للاحتلال , كان عرفات يقول أن الراتب هو حق الاسرة وليس حق الشخص , هو انهار فاخطئ لكن اسرته لا ذنب لها , وكان يصرف لهم مزيد من الدعم .
هذا اذا واحد سمع انه حكىى عن ابنه بده يقطع راتبه ورواتب جيرانه .
خامسا ما زلنا نؤمن بحل الدولتين , على الرغم من الجهود المتراكمة من كل الرؤساء الاسرائييليين لتدمير فكرة حل الدولتين ومصادرة الأراضي الا اننا لا زلنا نؤمن بان حل الدولتين هو الممكن ولديه فرصة أخيرة , ولكن اخواني واخواتي ليس على أساس متبقيات أوسلو فاوسلو قد انتهت ودمرها الاحتلال وما زال ابومازن متشبث باوسلو فقط بالتنسيق الأمني لانه يخدم الاحتلال .
اذا ارااد نتنياهو حل الدولة الواحدة وهذا رايي الشخصي لا يلزم به احد , اهلا وسهلا , اما اذا كانوا يعتقدوا أن الحديث من باب التسلية لقضاء 25 سنة قادمة , الشعب الفلسطيني سئم الحديث عن السلام بدون مضمون , ويعطي لذلك فرصة تلو الأخرى , لكن من يعتقد ان الوضع الراهن سيستمر كما هو وان يسلم الشعب الفلسطيني يكون مخطئاً , قلت ذلك مسبقا قبل الانتفاضة الثانية ولم يصدقني احداً .
لم يتوقع احد الانتفاضة الأولى , وتوقع البعض الانتفاضة الثانية , وكثيرين يعتقدون واهمين ان هذا الوضع الراهن سيستمر مستكينا باستكانة ابومازن انا أقول ان ذلك وهم .
سادسا إعادة القضية الفلسطينية الى عمقها العربي والعروبي وهنا أقول ان ياسر عرفات رحمه الله كان يجوب اسقاع الأرض بكوفيته فيعرف العالم ان ياسر عرفات يتحرك في هذا المكان الى ذلك المكان لاحراز ممزيد من الدعم والتوافق الى الشعب الفلسطيني .
ولكن اليوم بناء على ماذا نطلب الدعم , ونحن مفرقين , يقولو لنا وحدوا صفوفكم أولا , ولا تطلبوا قطع العلاقة مع إسرائيل وانتم تقولون التنسيق الأمني مقدس , يجب على إعادة بناء العلاقة مع الدول العربية حتى تقدم لنا الدعم الكافي , وفي المجتمع الدولي لدينا قبول ولكن هذا غير مضمون , يجب أن نعززه بالعمل والاجتهاد , إسرائيل لا تترك فرصة الا وتحرض علينا في كل الدول . نحن لدينا هذا الرصيد التاريخي ولكن يجب ان لا نفقده ,
سنفتح فرصة لصناعة الأمل , وادعو كل اخواني كل أبناء حركة فتح , وكل أبناء الجالية الفلسطينية , لان نكون معهم لا يكونوا معهم , من اجل نصرة القضية الفلسطينية وحركة فتح في كل من مكان في أوروبا , لا نستطيع ان نسكت عن هذا الوضع الراهن وان نهدر هذه القدرات المتميزة .
انا اتشرف حين أرى هذه الجاليات سواء على المستوى الفردي او الجماعي سواء في دول الخليج او أوروبا وهم لديهم نجاحات , وثم لا اجد لهم فرصة ان يساهموا في عملية البناء الوطني , انا واثق اننا نستطيع ان نصنع هذا الحراك ضمن مؤسسات جدية من اجل ان نقدم المزيد من الدعم والاسناد للقضية الفلسطينية .
في ختام , كل النجاح والتوفيق والمجد والخلود لشهدائنا الابطال والحرية لاسرانا البواسل .

https://youtu.be/ViSrXqXIcDU


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالسبت 18 مارس 2017, 9:17 am

رسالة للأخ محمد دحلان

علي الصالح


Mar 18, 2017
محمد دحلان 17qpt480
الأخ أبو فادي..
بعد التحية… انتظرت طويلا وترددت كثيرا كي أوجه إليك هذه الرسالة.. والمرمى ليس التأييد أو الإدانة، بقدر ما هو وضع النقاط على الحروف وتوضيح الخلفيات، كي أفهم ويفهم غيري موقفك وأسباب انقلابك على رفاق الأمس أو العكس، لا يهم، وإصرارك بعد كل هذه السنوات والأموال الطائلة التي جنيتها، اللهم لا حسد، على العودة إلى المجهول.
لكن هناك من يقول حتى من جماعتك أو المتعاطفين معك، إنه بعد كل هذا العز والرفاهية والحياة المترفة التي يعيشها لن يقبل أن يعود إلى فلسطين، حتى لو فرشت له الأرض بالورود.
حاولت مخلصا أن أبعد نفسي حتى لا أكون طرفا، ولكن إصرارك على عدم تقبل الهزيمة، ومحاولات خلق حالة، تعطل خاصة في هذه الظروف على الوضع السياسي المعطل أصلا، وطرح نفسك إصلاحيا وبديلا للوضع القائم في رام الله، دفعني دفعا إلى توجيه هذه الرسالة إليك.
ست سنوات مضت تقريبا على آخر مكالمة معك.. وكنت في لحظتها تنتظر عبور جسر الكرامة في طريقك إلى منفاك الاختياري. أذكر أنني سألتك بكل وضوح إن كنت قد هُرّبْت، كما كانت الإشاعة في حينها، من منزلك في رام الله، قبيل وصول رجال أمن السلطة، بسيارة القنصل الأمريكي؟ ونفيت الإشاعة جملة وتفصيلا. وغادرت الوطن ولم تعد إليه. وكان ذلك قرارك وخيارك وهذا من حقك، رغم أنه لم يكن هناك ظاهريا ما يبرر ذلك، حتى لو كانت السلطة «المتسلطة» تخطط لمحاكمتك لأي سبب كان، فأنت ابن السلطة العارف بخفاياها ولديك من المعلومات والأسرار ما يرعب الجميع.. فوجودك في غزة كحاكم بأمر الله وضع بين يديك الكثير من الاسرار. لكن قرار الرحيل طرح الكثير من علامات الاستفهام.
اخترت بخروجك الطريق الأسلم، وهو الهروب من المواجهة، وآثرته على الصمود في وجه الاتهامات بالفساد وغيرها، وعلى مواجهة «الفئة المتسلطة والمغتصبة وغير الشرعية كي تثبت براءتك.. بالمناسبة القيادة التي تتحدث عنها وانتقدتها في خطابك في اجتماع باريس، هي القيادة نفسها، فنحن نحب أن نحنط قادتنا، التي كنت قطبا فيها ولعبت دورا اساسيا ومحوريا، دور المدافع عنها وحامي حماها.. وقادة حماس بالأخص خير شهود على ذلك.. ولا اعتقد أن الدكتور محمود الزهار سينسى لك حلق ذقنه في المعتقل إمعانا في الإهانة… يا رجل تنتقد الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الآن ونحن ندينها بأشد العبارات، لم تترك في أيام حكمك لغزة أيا من قادة حماس وغيرهم الكثير، الا واعتقلته، بدءا من الشهيد عبد العزيز الرنتيسي والمناضل محمد ضيف فنازلا.. وحتى الشهيد الشيخ أحمد ياسين لم يفلت من بين يديك فوضعته تحت الإقامة الجبرية. ولا تقل لي أنك كنت في حينها تحمي المشروع الوطني وتنفذ الاوامر.
الهروب من الضفة لم يكن الهروب الكبير.. وهل هناك أكبر من الهروب من قطاع غزة وترك المقاتلين لمصائرهم؟ وهذه ليست من خصال القائد، فالقائد الحقيقي لا يهرب من ساحة المعركة والمواجهة.. هكذا علمنا « القائد الرمز» الذي زينت بصورته منصة اجتماع باريس. فقد صمد ابو عمار في المقاطعة برام الله، رغم أن فوهات مدافع ودبابات الاحتلال كانت تطل عليه من النوافذ.. ولم تهتز له قصبة وبقي صامدا، حتى طالته يد الغدر والخيانة وسقط شهيدا كما أراد.
ولم يغب عرفات عن جنوده في معركة طرابلس، وعاد من تونس ليقودها، وحقق الانتصار على قوى الانفصال. ولم يكن هذا حالك عندما وقع الانفجار في غزة في يونيو 2007 فلم تهرول عائدا إلى القطاع كما فعل ابو عمار، لتقود المعركة بنفسك ضد من سميتهم بالانقلابيين، وآثرت البقاء مع مدير الأمن الوقائي ونائبه، بعيدا في القاهرة تتفرجون على الانهيار الكامل للاجهزة الأمنية، إلى حد أن مدير المخابرات المصري في عهد مبارك، عمر سليمان وبخ ثلاثتكم… وهذه ليست من خصال القائد.
والشيء بالشيء يذكر فإن احد الذرائع التي ساقتها حركة حماس لضرب الاجهزة الامنية في القطاع، هو اتفاقك مع الجنرال الامريكي كيث دايتون المنسق الأمني للفلسطينيين للاطاحة بها.. ووصفت ما قامت به بضربة وقائية لمخطط دحلان/ دايتون.
عزيزي محمد واسمح لي باستخدام هذه الكلمة.. صدقا أود أن اعرف ما تريده وقد يكون لديك ما تقوله من كل هذه الفرقعات الاعلامية في عين السخنة وفي القاهرة وباريس وها أنت تخطط لاجتماع في واشنطن يحضره اعضاء كونغرس «من أصدقاء الشعب الفلسطيني!».
هل الغرض حقا تصحيح مسار العمل السياسي الفلسطيني، ووضع المفاوضات على طريقها الصحيح لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، «الذي دمرته قيادة منظمة التحرير برئاسة ابو مازن»، كما اشرت في خطابك امام اجتماع باريس؟ أم تريد العودة لاسترداد نفوذك وتحقيق طموحك للوصول إلى سدة الرئاسة التي تعتبر نفسك وريثا شرعيا، ليس لابو مازن الذي كان بالنسبة لك مجرد الجسر الذي يوصلك إلى الزعامة، فحسب بل لعرفات، ولا أعرف من أين أتيت بهذه القناعة؟ صحيح أن الدول الغربية ووسائل اعلامها كانت تعمل على تسويقك في تسعينيات القرن الماضي خليفة لعرفات، ورجل الامن القوي القادر على ضبط الامور.. رغم أن موضوع الخلافة اصلا لم يكن مطروحا فلسطينيا، ولم يكن ذلك سوى بالونات اختبار كانت تطلقها اسرائيل عبر وسائل اعلامها في الغرب، بغرض البلبلة وإلهاء الناس وشق الساحة الفلسطينية وصرف الانظار عن الهدف الاساس.
ودفعك طموحك إلى تصديق هذه الاكاذيب واعتقدت خاطئا أن الولاية من حقك، رغم أن مقوماتك ومخزونك السياسي لا يؤهلانك إلى منصب كهذا.
لن ننكر أنك ناضلت في شبابك ودفعت ثمن النضال سنوات في المعتقلات الاسرائيلية.. لكن كم من الفلسطينيين دخلوا المعتقلات لسنوات اطول ومنهم من لا يزال يقبع في السجون التي زج فيها، منذ ما قبل اوسلو ولم يكافأوا كما كوفئت؟
نصبت مسؤولا عن أمن غزة.. ولا اعرف ما هي الدورات الأمنية التي اهلتك لهذا المنصب؟ ومارست نفوذك كحاكم بأمر الله على قطاع غزة فأسأت استخدام السلطة، وفي اول محك حقيقي اثبت انك لست ذاك القائد الفذ.
وهذا ليس فقط لا يؤهلك لكي تكون قائدا بل يضعك تحت طائلة الحساب والتهرب من المسؤولية. وانت تعرف عقوبة الجندي الذي يهرب من ساحة المعركة، ناهيك عن القائد.
ولم تكن افضل حالا كمفاوض فنتائج المفاوضات الامنية بعد 24 سنة، لا يزال الشعب الفلسطيني يدفع ثمنها.. صحيح انك اخليت مسؤوليتك عن فشل المفاوضات في خطابك في اجتماع باريس، وكما قلت انك خارج المسؤولية منذ عشر سنوات لكن المسؤولية لا تسقط بالتقادم… وكانت المفاوضات اصلا متوقفة قبل خروجك، نتيجة اتفاقات لاسيما الامنية منها، اقل ما يقال عنها انها خاطئة.. كما لم أسمع منك صوتا معارضا أو منتقدا. ومبرراتك لا تعفيك من المسؤولية.
أما كسياسي فالمؤشرات غير مشجعة على الاطلاق فالاعتماد على اطراف خارجية بداية غير موفقة بل فاشلة. فقد اخفقت حتى الان ورغم الاموال الطائلة التي تنفقها، في أن تطرح بديلا أو تشكل تيارا سياسيا واضحا.. فما سمعته منك في خطابك في اجتماع باريس، والنقاط الـ 13 في البيان الختامي، لم تكن اكثر من كلام ممجوج ومكرر سمعناه من قبل من غيرك، ممن اخرجوا من دائرة السلطة. ولكن ما يضحك في هذه النقاط هو مطالبة السلطة بوقف اتفاق التنسيق الامني وكأنك بريء منه.. وهل نحن بحاجة إلى التذكير بانك انت واضع الترتيبات الامنية لمعبر رفح والاشراف الاسرائيلي عليه؟ ألم تكن صاحب اتفاقية مبعدي كنيسة المهد الذين لا زالوا في المنافي؟
وفي الختام اقول صادقا.. انت لست بديلا ولن تكون بديلا لاحد فقد فاتك القطار.. دع السياسة لاصحابها.. جربت وأخفقت.. ونصيحتي لك أن توفر جهودك وأموالك واموال الداعمين.. وتركز على ما ابدعت فيه وهي التجارة ايا كان نوعها ولن اقول تجارة السلاح، والعلاقات العامة؟
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالأحد 19 مارس 2017, 9:56 am

دحلان يفتح الصندوق الأسود لمرحلة ما بعد الرئيس عرفات ( فيديو )

القاهرة : قال النائب محمد دحلان أن الرئيس ياس رعرفات كلفه بالالتحاق بطاقم المفاوضات ، بعد الانتفاضة الأولى ، و رفضت اسرائيل ذلك ، حتى تدخلت مصر من أجله ومن أجل الراحل أمين الهندي ، فكانت الموافقة الاسرائيلية بضغوط مصرية ، بعد ثلاثة أسابيع .
وسرد دحلان مسيرة المفاوضات وظروفها والتعقيدات التي تخللتها ، وما تم انجازه في جميع محطات المفاوضات كان بجهود شخصية ، وبإشراف الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
وعن علاقته بالرئيس عرفات قال دحلان ، كانت علاقتي بالرئيس عرفات علاقة الابن بالأب وعرفات لم يرد منا أن نكون عبيداً بل كان يريدنا مشاركين معه بالقرار ، ولكن الكثيرين الذين أصبحوا اليوم قادة ، كانوا أمام عرفات مجرد لاشيء .
وقال دحلان إن زمان عرفات غير هذا الزمان ، وبعد عرفات انتهى كل شيء ، اسرائيل دمرت كل شيء ، بما فيها الاتفاقيات الاقتصادية بالاضافة الى السياسية ، ولم يتبقى من اوسلو سوى التنسيق الأمني .
وأضاف دحلان أن عباس يحافظ على وجوده من خلال التنسيق الأمني ، وحماس لا تنسق مباشرة ولكن هناك قنوات ما غير مباشرة ، وتحافظ على وضعها من خلال هذا التنسيق .
وعن توتر العلاقة بين دحلان والرئيس عباس ، قال النائب دحلان ،بعد ياسر عرفات طالبنا بوجود نظام ورئيس موظف ، فبعد عرفات انتهى الرمز والابوة ، وهذا لم ينجح عباس فعله ، واراد أن يكون دكتاريوياً ، وانفض من حوله الكثيرون من حوله بسبب تمسكه بأسلوبه الغير مبني على اسس سليمة .
ونفى دحلان أن يكون عرفات قد رفض أن يكون وزيراً للداخلية في حكومة محمود عباس ، وقال كنت بعيداً عن السلطة ايامها وطلبه عرفات ، وبناء على رغبته دخلت الحكومة وقال له باللفظ ( اريد بجواري واريد منك أن تساعد أبو مازن) ووافق على أن أكون وزيراً للشئون الأمنية .
وقال دحلان أنه بلغ الرئيس عرفات عن مؤتمر شرم الشيخ ، وأن هذا المؤتمر يعني انهاء وجوده كرئيس للشعب الفلسطيني ، ويجب رفضه ، ولكنه قرر أن نشارك ، وكنت مع ابو مازن والأخير رفض بداية ارسال البيان الختامي للرئيس عرفات ، إلا أنه تحت ضغوط مارسها دحلان نفسه ارسال البيان ولم يقرأه لغضبه من المؤتمر .
وسرد دحلان جملة من المراحل التي مرت بها السلطة ، ومنها تحميل دحلان مسئولية سيطرة حماس على قطاع غزة ، وأكد دحلان أن المسئولية يتحملها ابو مازن ، لأنه هو المستفيد من هذا الانقلاب ، وذلك لإستفراده بفتح والمال وعطل التشريعي ، وفرض سياسة الرجل الواحد ، والتنسيق الأمني المقدس .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالأحد 07 يناير 2024, 10:20 am

في مشهدية الحرب على غزة: دحلان.. الإنسان والموقف


  13:57  2024-01-06
د. أحمد يوسف
أمد/ قبل السابع من أكتوبر والحرب على قطاع غزة، كنت في الإمارات وقبلها في جولة لجنوب افريقيا، للاطلاع على تجربة 


البلاد في مناهضة نظام الحكم العنصري (الأبارتايد)، بهدف التعَّرف على نضالات السود ونيلسون مانديلا في مواجهة ذلك 


النظام، وكيف نجحوا من خلال أسلوب و"نهج اللاعنف" والضغط الدولي في القضاء عليه.. في الحقيقة، كانت تلك التجربة 


النضالية جديرة بالدراسة والمحاكاة؛ لأن معاناة شعبنا مع الاحتلال لا تبتعد كثيراً عما كان عليه الحال قبل الغاء النظام 


العنصري (الأبارتايد) هناك.


وعندما غادرت جوهانسبرج إلى الامارات، في سياق اللقاء بالنائب محمد دحلان، لاستكمال وضع اللمسات الأخيرة على كتابي 


"رغم الخصومة: دحلان كما عرفته"، والذي كان من المفترض صدوره هذا الشهر، إلا أنَّ الحرب على قطاع غزة والتي 


شارفت على شهرها الثالث قد حالت -للأسف- دون ذلك.


كانت تلك الزيارة للإمارات مهمة، إذ تداولنا فيها أفكاراً بخصوص مستقبل قطاع غزة، وإمكانيات جمع الصف وتحشيد 


المواقف من أجل النهوض بالقطاع وتطويره، خاصةً وأنَّ الإمارات ممثلة بأميرها سمو الشيخ محمد بن زايد، كانت قد تعهدت 


ببناء ألف وحدة سكنية بالقطاع، إضافةً إلى مشاريع تنموية أخرى تتعلق بالتعليم والصحة ومرافق حيوية أخرى.


لا شك بأنَّ المنزلة التي يتمتع بها النائب محمد دحلان لدى شيوخ الخليج تجعل الكثير من المشاريع الإنسانية تأخذ طريقها 


للقبول والتنفيذ.


بعد عملية "طوفان الأقصى"، وقعت الحرب العدوانية الواسعة على قطاع غزة، وكانت ردة الفعل الإسرائيلية باستخدام القوة 


الغاشمة في تدمير مدن وبلدات القطاع مروعة وهمجية. ولذا، قطعت جولتي بسرعة، وقرَّرت العودة إلى الوطن، لتدارك ما 


يمكن تداركه في السياقين الوطني والإنساني.


لقد نجحت إسرائيل - للأسف – في استدراجنا إلى الحلبة الذي تجيد اللعب والمناورة فيها، وهي "المواجهة المسلحة"، حيث 


تملك قدرات تدميرية وعسكرية هائلة، قادرة على إحالة قطاع غزة إلى كومة من الأنقاض، والضغط باتجاه تهجير ساكنيه إلى 


سيناء، وذلك تحت تأثير حالة الهلع والفزع جراء المجازر وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها من النساء والأطفال والشيوخ، 


والعمل بسياسة "الأرض المحروقة"، والجنوح إلى ممارسة عمليات الإبادة الجماعية.


 كانت أخر الكلمات بيننا في اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى": إنَّ غزة تنتظر منَّا الكثير مما يتوجب علينا فعله من 


متطلبات العمل الإغاثي والإنساني.. ربنا يحفظ غزة وأهلها".


وفي اليوم الثاني من عودتنا إلى قطاع غزة، بدأنا نشهد ما تخوفنا منه، والذي شكَّل مشاهد إنسانية مفزعة، حيث كانت صور 


الاستهداف العشوائي والممنهج للأحياء السكنية لا تُبقي ولا تذر من إهلاكٍ للحرث والنسل، والتسبب في إخراج عائلات 


بأكملها من السجِّل المدني!! ومع تعاظم أعداد القتلى والجرحى فوق الأنقاض أو تحت الركام، هدأت الأصوات، فلا تسمع إلا 


همس الأنين وانفجارات القذائف وأزيز الطائرات الحربية تُلقي بحممها على السكان الآمنين.


 كان دحلان؛ النائب في المجلس التشريعي وقائد التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، ربما من أوائل الذين أدركوا 


حجم الكارثة إنسانياً، وكانت توقعاته في مكانها. لذلك، كانت دولة الامارات أول من بادر بإرسال الكثير من قوافل الدعم 


الاغاثي بالطائرات، وبشراء الآلاف من الطرود الغذائية والمواد التموينية والطبية من مصر وإرسالها إلى قطاع غزة، مع 


إقامة مستشفى ميداني بمدينة رفح لمعالجة جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، إضافة لإقامة العديد من مراكز 


ومخيمات الايواء في المناطق الجنوبية كخانيونس ورفح، مع إنشاء محطات لتحلية المياه، وهو جهد متميز لدولة الإمارات 


التي كان لمشاريعها السابقة منذ عهد الشيخ زايد (رحمه الله) أكثر من بصمة وأثر. ويمكننا هنا الإشارة لتحركات الأخوين 


محمد دحلان ونائبه في قيادة التيار الإصلاحي سمير المشهراوي الفضل في سرعة جلب هذه المساعدات الإغاثية من دولة 


الإمارات، التي عودتنا خلال ما حلَّ بشعبنا من نكبات أن تكون دائماً السبَّاقة في مدِّ يد العون وفعل الخيرات.


 لم تقتصر مساعي النائب محمد دحلان على جلب الدعم الإغاثي من دولة الإمارات وسمو الشيخ محمد بن زايد؛ رئيس 


الدولة، بل تعدى ذلك الى مساعدة العالقين في الجانب الفلسطيني من الطلاب المبتعثين والعاملين المقيمين في الخارج، 


بغرض تسهيل مهمة خروجهم، وعودتهم إلى أماكن دراساتهم أو محلات إقاماتهم.


 ورغم أن السياسة هي -عادة- الشغل الشاغل للسياسيين وهمَّهم الأول، إلا أن دحلان -الذي عرفته- قد تعاظمت اهتماماته في 


مجال الدعم الإنساني تجاه أبناء شعبه، وهي حالة شاهدتها منذ قيامنا بزيارة للإمارات مع وفد من جمعية التكافل الاجتماعي 


عام 2012، والتي نجحنا فيها بجهوده وعلاقاته ومكانته بين ذوي الشأن من شيوخ الإمارات، وخاصة (أبناء زايد)، في جلب 


الكثير من الدعم والمساعدة للقطاع، والتي استفاد منها المئات من الطلاب الفلسطينيين لتغطية مصاريفهم الجامعية، وكذلك 


زواج أكثر من مائتي عريس وعروس، ومنح دراسية للتعليم بالخارج، ومساعدات مالية للمعوزين من طلبة القطاع.. إضافةً 


لكلِّ ما سبق، فإنَّ هناك مشاريع أخرى ما كان لها أن تتحقق الا بجهوده وعلاقاته الخاصة، مثل مشروع تزويد مدارس الوكالة 


بالمياه الصالحة للشرب، وكذلك الدعم المالي للمشاريع التي ترعاها اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، والتي يأتي معظمه من 


دولة الامارات.


حتى موضوع المصالحة المجتمعية ما كان له أن يتحرك أو يُنجز جزءاً كبيراً منه، لولا الدعم الذي توفر له عن طريق النائب 


محمد دحلان من دول الخليج، وخاصة دولة الامارات العربية المتحدة.


اليوم، في مشهد الحكم والسياسة المضطرب فلسطينياً، لا يلتفت دحلان كثيراً ولا يكترث لما هو عليه من صراعات وتنافس 


وتقلبات وخلاف حول الكرسي، إذ كلُّ ما يُلقي له بالاً هو جمع الصف واجتماع الشمل، واللقاء على موقف وطني واحد، في 


إطار شراكة سياسية وتوافق وطني تسوق إليه عملية ديمقراطية يحترمها الكلّ الفصائلي ويُسلِّم بها الجميع.


 لا شكَّ أنَّ دحلان كان في شبابه وبواكير سنوات عمله السياسي قد اختلف مع الإسلاميين حول آليات العمل الوطني، وكان 


خصماً سياسياً للكثير منهم، إلا أنه -اليوم- رجل دولة وصاحب حكمة، كما أنه مفتح في علاقاته الفلسطينية مع الغالبية من 


فصائل العمل الوطني والإسلامي، وتتمحور وجهة نظره باتجاه أنَّ المسرح السياسي للوطن يتسع للجميع، وأنَّ الكلَّ لديه 


الحق في التنافس في إطار القواسم الوطنية والنضالية المشتركة، والتي لا يختلف عليها اثنان، وهذه الرؤية هي-اليوم- 


صمامُ أمانٍ لمستقبل شعبنا وقضيته.


 ففي حرب الإبادة هذه على قطاع غزة، شاهدنا دحلان -ابن شعبه- يوجه الانتقادات لمجرمي الحرب الإسرائيليين من جنرالات 


وسياسيين متطرفين، وإلى الدول التي دعمت هذه الحرب العدوانية على قطاع غزة كأمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، 


ويطالب بمواقف عربية وإسلامية لمواجهة العدوان الغاشم، وضرورة التحرك عبر المنصات الدولية والمحافل الأممية لحشد 


الضغط والمواقف، من أجل وقف العدوان ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على قطاع غزة.


 ستشهد مطويات وصفحات ما بعد حرب الابادة على قطاع غزة الكثير مما يمكن قوله في سياق التقدير والثناء والوطنية 


للنائب محمد دحلان، لتحركاته السريعة في تقديم الدعم الاغاثي والإنساني والمواقف السياسية والإعلامية لضحايا العدوان، 


وكذلك ما سيأتي من تحركات وجهود لإعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب المجنونة، التي خرجت من عِقالها، هادفةً قتلَ شعبٍ 


وإبادته.


 سيبقى دحلان الإنسان ورجل المواقف، وسيبقى الوطن بوصلتنا أجمعين، وانا على ذلك من الشاهدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالثلاثاء 09 يناير 2024, 11:04 am




محمد دحلان: لهذا السبب لم يتمّ اغتيالي بعد وسهى عرفات مظلومة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد دحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد دحلان   محمد دحلان Emptyالسبت 27 يوليو 2024, 4:43 pm

كرجل قوي و"نادر" ..
و س جورنال: هل يصبح "دحلان" هو الحل لليوم التالي في غزة


قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بعض المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والعرب يرون، أن محمد دحلان هو زعيم قوي لقوة أمنية مؤقتة.


وتشير إلى، إن مسألة من سيحكم غزة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ تسعة أشهر لتدمير حماس. ويسعى بعض المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والعرب إلى تمكين رئيس أمني فلسطيني سابق حاول ذات مرة سحق الجماعة المسلحة، وتم نفيه لاحقًا من الضفة الغربية ويعيش الآن في رفاهية في أبو ظبي.


وتحدث الصحيفة، ينجذب بعض المفاوضين بشكل متزايد إلى محمد دحلان كحل مؤقت للمعضلة التي تواجه غزة ما بعد الحرب، تعيين شخص مسؤول عن الأمن في القطاع الذي تجده إسرائيل وحماس والقوى الأجنبية مثل الولايات المتحدة ودول الخليج العربي أمرًا مستساغًا. وتتسارع المناقشات مع محاولة وسطاء وقف إطلاق النار إحياء المحادثات المتوقفة. وكان المفاوضون يخططون للاجتماع في الدوحة، قطر، هذا الأسبوع ولكن من المرجح الآن أن يجتمعوا الأسبوع المقبل.


وقال محللون سياسيون إسرائيليون إن دحلان هو زعيم فلسطيني نادر ومستقل عن كل من حماس، الجماعة الإرهابية التي تصنفها الولايات المتحدة، والسلطة الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية، مما يجعله شخصًا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تعمل معه. وفي واشنطن، حيث رأته إدارة جورج دبليو بوش في ذلك الوقت رئيسًا فلسطينيًا مستقبليًا، وصفه بعض المسؤولين سرًا بأنه لاعب رئيسي منذ أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أدى إلى اندلاع الحرب.


دحلان، رجل الأعمال الثري الذي نشأ فقيرا في غزة، ظل على هامش السياسة الفلسطينية لأكثر من عقد من الزمن، وقال مؤخرا إنه لا يريد أن يقود غزة بنفسه. لكن لديه حزبًا سياسيًا نشطًا هناك وله صلات بمجموعات على الأرض يمكن أن تساعد في تشكيل قوة أمنية للمرور من نهاية القتال إلى ما سيأتي بعد ذلك.


فمنذ بدء الحرب، كان يتنقل بين الإمارات العربية المتحدة – وهي دولة خليجية ثرية يمكن أن تساعد في تمويل إعادة إعمار غزة وتوفير قوات لقوة استقرار دولية – ومصر، التي تجعل حدودها مع غزة وإسرائيل جزءًا لا يتجزأ من مستقبل القطاع. وقد قدم دحلان المشورة لقادة البلدين واستفاد من رعايتهم.


وفي القاهرة، دعا رجال الأعمال في غزة ورؤساء الأسر الثرية، الذين فروا من الصراع، إلى إيجاد سبل لإيصال الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع. وقامت الشركات والعائلات في جنوب شرق غزة، التي كانت متحالفة تاريخيًا مع دحلان، بتوفير الأمن لبعض الشحنات التجارية.


وقال مسؤولون عرب وحماس إنه في المحادثات الأخيرة مع حماس وفتح، قدم دحلان نفسه على أنه الشخص الذي يمكنه في نهاية المطاف الإشراف على توزيع المساعدات في الإدارة الفلسطينية الجديدة في غزة.


وقال آرون ديفيد ميلر، مفاوض السلام الأمريكي المخضرم في الشرق الأوسط، إن دحلان يتمتع بالكاريزما ومصداقية الشارع والعلاقات عبر الطيف السياسي ليحقق النجاح. وقال: "إنه فعال بشكل لا يصدق ويمكنه أن يحقق نتائج في ظل ظروف تسمح له بذلك"، بما في ذلك وجود حكومة إسرائيلية داعمة ودعم من الولايات المتحدة والدول العربية الرئيسية.


والأهم من ذلك، أن حماس خففت من معارضتها لدحلان، وأشارت للوسطاء في الأسابيع الأخيرة إلى أنها يمكن أن تقبله كجزء من حل مؤقت للمساعدة في إنهاء الحرب. قاد دحلان قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في صراع دموي تدعمه الولايات المتحدة مع حماس، بعد فوز الحركة التي تصنفها الولايات المتحدة بأنها إرهابية في الانتخابات التي جرت عام 2006 لحكم قطاع غزة.


وقال باسم نعيم، المسؤول الكبير في حماس، إن الحركة تعطي الأولوية لرؤية شاملة لغزة ما بعد الحرب "تقوم على المصلحة الوطنية والإجماع الوطني" على المعارضة أو دعم أفراد محددين.


وقال للصحيفة: “من غير المقبول أن يُفرض أي طرف من الأعلى”.


وقال دحلان إنه يتحدث الآن مع حماس بانتظام ويعتقد أنه لا يمكن القضاء على الجماعة. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تواصلت مع دحلان في السابق للمساعدة في تعيين الفلسطينيين المناهضين لحماس مسؤولين عن المساعدات لغزة، وهي خطة تحركت حماس بسرعة للقضاء عليها.


وقال مسؤولون عرب إنه وفقا لخيار قيد الدراسة حاليا، سيشرف دحلان على قوة أمنية فلسطينية قوامها 2500 رجل تعمل بالتنسيق مع قوة دولية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية. وقال المسؤولون إن القوات الفلسطينية ستخضع للتدقيق من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، ولن يكون لها ولاءات واضحة للسلطة الفلسطينية، التي لا يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السيطرة على غزة.


وأضاف المسؤولون أنه في حالة نجاح القوة، فمن الممكن أن تتوسع للمساعدة في إعادة إعمار غزة، بتدريب من الولايات المتحدة والدول العربية. وقال المسؤولون إن شركات الأمن الغربية الخاصة يمكن أن تلعب أيضا دورا.


ويجري النظر أيضا في شخصيات أخرى لإدارة قوة الأمن في غزة، بما في ذلك ماجد فرج، مدير جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.


وقال إيهود يعاري، المحلل الإسرائيلي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن دحلان أجرى محادثات أولية مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين حول دور محتمل في غزة، لكن القبول الإسرائيلي ليس مؤكدا.


وأضاف: "يمكن لدحلان أن يلعب دوراً، لكنه لا يستطيع أن يكون الحل. وقال يعاري: "يمكنه مشاركة العبء".


ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على قضية دحلان.


من فيلته في أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وضع دحلان، 62 عامًا، رؤية موسعة للأراضي الفلسطينية الفقيرة والمدمرة إلى حد كبير الآن حيث ولد ونشأ في خان يونس. ولا يزال لديه عائلة تعيش في غزة.


تعكس أفكاره إلى حد كبير أفكار الدول العربية المشاركة إما في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر، أو في المناقشات حول تمويل إعادة إعمار غزة، مثل الإمارات العربية المتحدة. وتشمل هذه المناقشات حكومة انتقالية لإدارة الأمن والخدمات الأساسية حتى تصبح دائمة. ومن الممكن اتخاذ الترتيبات اللازمة، ربما من خلال الانتخابات البرلمانية.


وكان دحلان، الذي اعتقله الإسرائيليون مراراً وتكراراً لتورطه في حركة فتح الشبابية وتعلم التحدث بالعبرية في السجن، مستشاراً مقرباً للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وفي وقت لاحق، اختلف مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وانتقل إلى الإمارات العربية المتحدة قبل إدانته في الضفة الغربية بتهم الفساد، التي نفاها.


بوتو، مفاوضة السلام الفلسطينية السابقة التي عملت مع دحلان: "لقد ظل دائمًا على الساحة ولكن ليس على الساحة، لأنه لم يزر فلسطين منذ عام 2011". "ربما يكون قد غادر غزة ، لكن غزة لم تتركه أبداً".


ولا يزال دحلان منافساً لعباس. وقال ديمتري ديلياني ، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي الذي يتزعمه دحلان، إن التيار يريد تحويل رئاسة عباس إلى دور شرفي. وقال ديلياني إنه يجب أن يكون هناك مجال للفصائل الفلسطينية غير حماس وفتح التي يتزعمها عباس ليكون لها رأي في مستقبل غزة .


ومن شأن الدور المستقبلي لتأمين المساعدات أن يعتمد على العمل الذي قام به دحلان في الأشهر الأخيرة لإيصال السلع التي تشتد الحاجة إليها إلى الجيب المحاصر، حيث أدى انهيار النظام المدني إلى عرقلة تسليم المساعدات الدولية.


وقال مسؤولون مصريون إن شركاء دحلان قد ينتهي بهم الأمر إلى المساعدة في إدارة معبر رفح بين غزة ومصر إلى جانب شركاء دوليين. وكانت الحكومة التي تديرها حماس تدير المعبر حتى شهر مايو/أيار، عندما استولى الجيش الإسرائيلي على جانب غزة من المنطقة الحدودية الممتدة على مسافة 9 أميال. وتريد إسرائيل الحفاظ على مراقبة أمنية دائمة هناك لمنع تهريب الأسلحة، لكن مصر تقول إن ذلك سينتهك معاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979.


إن تمكين دحلان من شأنه أن يخاطر بتهميش السلطة الفلسطينية، التي تعتبره هارباً. ومن شأنه أيضًا أن يمثل تجاعيدًا لإدارة بايدن، التي قالت إن السلطة الفلسطينية التي أعيد تنشيطها يجب أن تتولى السلطة في نهاية المطاف. علاوة على ذلك، يعارض المسؤولون الإسرائيليون قيام دولة فلسطينية، والتي تقول الولايات المتحدة والدول العربية التي يمكنها تمويل إعادة الإعمار إنها ضرورية للأمن الإقليمي.


وتتباين وجهات النظر حول دحلان بين الفلسطينيين. وفي انتخابات القيادة، سيحصل على حوالي 8%، معظمها تقريبًا من غزة، وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره الضفة الغربية في يونيو. وهذا يضعه على قدم المساواة مع القائد العسكري لحماس يحيى السنوار، لكنه يتخلف كثيرًا عن زعيم حماس السياسي إسماعيل هنية والمسؤول القديم في فتح مروان البرغوثي، الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة في سجن إسرائيلي بتهم القتل والعضوية في منظمة إرهابية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
محمد دحلان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما الذي يخطط له دحلان وليبرمان؟
» تفاهمات حماس- دحلان - القاهرة بحث "ملفات مشتركة"
» وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!
» بعد إجراءات الرئيس العقابية وتفاهمات دحلان: مستجدات
»  محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي من بيروت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: