منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الصفقة النهائية.. حل الدولتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الصفقة النهائية.. حل الدولتين Empty
مُساهمةموضوع: الصفقة النهائية.. حل الدولتين   الصفقة النهائية.. حل الدولتين Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 6:15 am

الصفقة النهائية.. حل الدولتين


الصفقة النهائية.. حل الدولتين File
علم فلسطيني في تظاهرة تطالب بدولة فلسطينية على أساس قرار الأم المتحدة رقم 194 -


هنري سيغمان* – (لندن ريفيو أوف بوكس) عدد آذار (مارس) 2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ركزت ردود أفعال المعلقين الدوليين على المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الزعيمان ترامب ونتياهو يوم 15 شباط (فبراير)، وركزوا فيه على تصريحات ترامب بالتحديد، خاصة ما بدا أنه تخليه عن الموقف الأميركي لكلا الحزبين، الداعم لحل قائم على فكرة الدولتين للصراع. وقال الرئيس الأميركي في ذلك المؤتمر: "أنا أنظر إلى حل الدولتين والدولة الواحدة، وأحب الحل الذي يحبه الطرفان. أستطيع أن أعيش مع أي منهما". وبالنظر إلى جهل ترامب بالشؤون الدولية بشكل عام، وشؤون الشرق الأوسط بشكل خاص، فربما لم تكن لديه فكرة عن مضامين ما يقول. وقد أعلن أن على الفلسطينيين "أن يعترفوا بإسرائيل، يجب أن يفعلوا ذلك"، غير مدرك تماماً لحقيقة أن ذلك بالضبط هو ما فعله الفلسطينيون مسبقاً -ليس مرة واحدة وإنما في ثلاث مناسبات منفصلة: بناء على طلب ريغان ووزير خارجيته، جورج شولتز، في العام 1988؛ وفي العام 1993، في سياق اتفاقيات أوسلو؛ ومرة أخرى في غزة في العام 1998، بحضور الرئيس الأميركي آنذاك، بيل كلينتون. وربما لا يكون ترامب مدركاً أيضاً لحقيقة أن حكومة نتنياهو لم تعترف أبداً بالحق الفلسطيني في تقرير المصير الوطني وإقامة دولة على أي جزء من فلسطين، حتى مع أن  مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أكد على هذا الحق مراراً وتكراراً (مثلاً: القرار 242 في العام 1967؛ والقرار 1515 في العام 2003)، كما أكدته محكمة العدل الدولية أيضاً (في العام 2004).
ولم يسحب الفلسطينيون أبداً اعترافهم بإسرائيل، لكنهم رفضوا الاعتراف بقرار إسرائيل تعريف هويتها القومية بمصطلحات دينية وعرقية، وهو مطلب ليس لأي دولة الحق في فرضه على دول أخرى. ولم تكن إسرائيل لتوافق أبداً على مثل هذا المطلب لو تقدم به الفلسطينيون، أو أي دولة مسيحية -إذا كان ذلك يهم.
لكن قدراً أقل كثيراً من الاهتمام توجه إلى ما قاله نتنياهو في ذلك المؤتمر الصحفي، على الرغم من أن ما قاله كان أكثر كشفاً عندما يتعلق الأمر بآفاق حل الدولتين من أي شيء قاله ترامب. ففي رده على صحفي سأله عما إذا كان ما يزال يدعم حل دولتين، قال نتنياهو إنه يعتبر مصطلحات "دولتين" و"دولة واحدة" مجرد "توصيفات" سطحية، وأنه يفضل التعامل مع "الجوهر". وقال أن هناك "شرطين أساسيين للسلام. أولاً، يجب على الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية... ثانياً، يجب أن تحتفظ إسرائيل في أي اتفاق سلام بسيطرة أمنية مُهيمنة على المنطقة كلها إلى الغرب من نهر الأردن".
وهكذا يبدو نتنياهو، على العكس من ترامب، مدركاً تماماً لحقيقة أن الفلسطينيين قد اعترفوا مسبقاً بـ"دولة إسرائيل". لكن نتنياهو، مثل ترامب، يكذب بلا خجل. ومثل ترامب، الذي انقلب بشراسة على أوباما بعد أن أكسبه الرئيس المنتهية ولايته اعتباراً غير مستحق مطلقاً، فإن نتنياهو هو شخص عاق تماماً. إنه لم يعترف أبداً بأن الفلسطينيين اعترفوا بشرعية إسرائيل، وليس فقط في داخل الحدود التي خصصتها لها خطة تقسيم الأمم المتحدة في العام 1947، وإنما أيضاً فيما يتضمن أراضي مخصصة للفلسطينيين حسب تلك الخطة، والتي صادرتها إسرائيل بعد "حرب الاستقلال" في العام 1948، في تجاهل تام للقرار 242 الذي يحظر حيازة الأرض نتيجة للحرب.
لم يكن شخصاً معادياً لإسرائيل، وإنما رئيس وزرائها ورئيسها السابق، شمعون بيريز، هو الذي أشار في مقابلة مع صحيفة "يدعوت أحرنوت" إلى أنه "قبل أوسلو، كانت مساحة الدولة الفلسطينية ستحدد وفق خريطة 1947، خريطة الأمم المتحدة. وفي أوسلو، انتقل عرفات من خريطة 1947 إلى خريطة 1967. تنازل عن 22 في المائة. ولا أعرف أي زعيم عربي يمكن أن يعطي 2 أو 3 في المائة". وقد أخطأ بيريز في الحقيقة. فعرفات لم يتخل عن 22 في المائة من الضفة الغربية، وإنما عن 22 في المائة من فلسطين، وهو ما يعادل في مجموعه 50 في المائة من أراضي فلسطين التي اعترفت بها خطة تقسيم الأمم المتحدة باعتبارها ملكاً شرعياً للشعب الفلسطيني. وربما كان بيريز ليضيف أيضاً أنه لم يعرف أي زعيم إسرائيلي، بمن في ذلك هو نفسه، والذي يمكن أن يتخلى عن أي جزء من أراضي بلده. لكنهم القادة الفلسطينيون هم الذين تتهمهم إسرائيل برفض تقديم أي تنازلات من أجل السلام، وهي كذبة تكررها الإدارات الأميركية باستمرار لتلمح إلى تكافؤ معدوم في الحقيقة بين المقاومة الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية لاتفاق على حل الدولتين.
حتى قبل اجتماعه الأخير مع ترامب، كان نتنياهو قد أعلن نيته التعامل مع 60 في المائة من الضفة الغربية -المنطقة التي صنفها أتفاق أوسلو باسم "المنطقة ج"، والتي يفترض أن تكون إسرائيل قد انسحبت منها في العام 1998- باعتبارها جزءاً دائماً من إسرائيل. وهكذا، سوف يُترك الفلسطينيون مع 10 في المائة فقط من فلسطين ما قبل التقسيم. ولكن، مع وجود ترامب في البيت الأبيض، وصهره الداعم للاستيطان إلى جواره، فقد بدا حتى هذا الجزء المنكمش لنتنياهو مساحة سخية جداً لسكن الفلسطينيين. ولذلك أعلن في البيت الأبيض أن شرطه الثاني لإبرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين هو أن يوافقوا على احتفاظ إسرائيل بسيطرتها العسكرية على كامل الضفة الغربية. وبعبارات صريحة، كان ما اقترحه نتنياهو هو أن يُحشر الفلسطينيون بشكل دائم في جبوب في 10 في المائة من فلسطين، تحت سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي. لكنهم أحرار في تسمية ذلك الترتيب دولة فلسطينية.
حسب تفكير ترامب، يحتمل كثيراً أن يكون قد قصد إلغاء التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، على الرغم من أن سفيرة بلده إلى الأمم المتحدة، نيكي هالي، أعلنت بشكل قاطع أنها لم تكن هناك مثل هذه النية. وعندما قال ترامب إنه سيكون سعيداً باتفاق على دولة واحدة مثل حل دولتين، فإنها ربما قصد أنه ينظر إلى حل الدولة الواحدة ليس على أنه واحد  من عدة خيارات، وإنما كترتيب افتراضي بحكم الأمر الواقع إذا ما فشل حل الدولة الواحدة. ولا يتطلب هذا الوضع الافتراضي حل الكثير من قضايا الوضع النهائي –المستوطنات، والحدود، والترتيبات الأمنية، وتوزيع المصادر الطبيعية، والقدس... إلخ- والتي كانت تسمم المحادثات على اتفاق الدولتين. لكنه يتطلب فعلاً أن يتلقى الفلسطينيون في داخل "إسرائيل الكبرى" الحقوق نفسها التي يتمتع بها المواطنون الإسرائيليون الآن. ولا يتطلب ذلك خلق واقع جديد، وإنما يؤكد على الوضع القائم، الذي جلبه التصميم الإسرائيلي نفسه.
إذا كان هذا هو ما قصد ترامب قوله، فقد افترض ما كنتُ اعتقد منذ وقت طويل أنه الطريق الوحيد الممكن لاستعادة حل الدولتين. ودعوني أشرح. إن كل خبير يعتقد، وكل استطلاع تم إجراؤه حول الموضوع، أكد أن الغالبية العظمى من اليهود الإسرائيليين لن يوافقوا على اتفاق على دولة واحدة مع الفلسطينيين إذا كان ذلك سيقود إلى فقدان هوية إسرائيل اليهودية. ولو أن الإسرائيليين رأوا أن رفض حكومتهم لحل الدولتين سوف يقود إلى دعم الولايات المتحدة لحل دولة واحدة، والتي تضمن المواطنة المتساوية لفلسطينيي الضفة الغربية الذين يتم حرمانهم من دولة لهم، فإن الإسرائيليين سيختارون حلاً يقوم على مبدأ الدولتين.
إذا بدا مثل هذا التفسير للمضامين المحتملة لملاحظات ترامب غير متساوق مع مد يده لنتنياهو، فإنه لا يتعارض مع طلبه، مهما عبر عنه بلطف، بأن يتوقف نتنياهو لبعض الوقت عن مزيد من النشاط الاستيطاني. كما أنه لا يتعارض مع طلبه اللاحق بأن لا يمضي نتنياهو قُدماً بخططه المعلنة لبناء الآلاف من المنازل الجديدة في "المناطق المحتلة". وكان نتنياهو قد عرض طلبات مشابهة من أوباما على أنها تحريض معادٍ للسامية.
إذا لم يكن هذا هو ما قصده ترامب، فإنه لا يغير الحقيقة الواقع الصعب القائل إن الطريقة الوحيدة لإحياء حل الدولتين هو تجريد إسرائيل من حق الاحتفاظ بالوضع الراهن. وإذا كان ترامب جاداً بشأن إبرام ما كان قد وصفه بـ"الصفقة النهائية"، فإن هذه هي الطريقة الوحيدة ليتمكن من إبرامها. ومع ذلك، فإن تعيين ديفيد فريدمان سفيراً إلى إسرائيل، وهو مساهم منذ وقت طويل في توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، ويميني معتوه كان قد اتهم اليهود الإسرائيليين والأميركيين الداعمين لحل الدولتين بأنهم "أسوأ من المتعاونين مع الألمان ضد أبناء دينهم"، والذي يدعم بالكاد فكرة أن ترامب يمكن أن يعارض نتنياهو. وقد كتب مارك لاندلر في صحيفة "نيويورك تايمز" أن توقيت مكالمة ترامب الهاتفية الأخيرة مع نتنياهو بينما يواجه الأخير تحقيق الشرطة الإسرائيلية في قضية رشوة واحتيال كان مختاراً بعناية ليعمل كتذكير للمدعي العام الإسرائيلي بأن اتهام نتنياهو "يمكن أن يضر بأمن إسرائيل القومي في وقت خطير". ويقترح لاندلر بشكل معقول أن مكاملة ترامب "في الوقت المناسب" كانت رداً بالمثل على ثناء نتنياهو "في الوقت المناسب" على موقف ترامب الذي جاء متأخراً ضد مناهضة السامية، للمساعدة على إعفاء ترامب من عبء اتهامه بأنه بدا غير مبالٍ (في أفضل الأحوال) بشأن تصعيد العنف المعادي للسامية خلال حملته الرئاسية وفي أعقاب تنصيبه. ولا يؤيد هذا بالتأكيد فكرة أن ترامب أراد أن يخبر نتنياهو في مؤتمرهما الصحفي المشترك بأنه إذا لم يعمل على التوصل إلى حل دولتين مع الفلسطينيين، فإن البديل ليس هو الاحتفاظ بالوضع الراهن، وإنما منح الفلسطينيين مواطنة متساوية في الدولة الواحدة بحكم الأمر الواقع التي هندسها نتنياهو بنجاح.
في حين تسبب سلوك مبعوث ترامب، جيسون غرينبلات، في إسرائيل بخوف العديد من القادة الإسرائيليين من أن افتراضاتهم عن تخلي ترامب عن حول الدولتين ربما تكون بلا أساس، فإن الإسرائيليين ما يزالون يعتقدون بأنه حتى لو لم يكن نتنياهو مطلق العنان تماماً، فإنه سيواصل خداع الأميركيين وإغواءهم إلى الاعتقاد بأنه يبقى ملتزماً بحل الدولتين. ولم يبخل أوباما وأسلافه في التعبير عن قلقهم من العواقب التي لا يمكن تجنبها للمشروع الإسرائيلي الاستيطاني على مستقبل الديمقراطية الإسرائيلية والهوية اليهودية، لكن مثل هذه التصريحات كانت تصدر دائماً في سياق تأكيدات وتطمينات حول عدم قابلية العلاقات التي تربط أميركا بإسرائيل للفصم. وكانت تلك التطمينات نتيجة لدبلوماسية أميركية ارتكزت على التظاهر بأن قادة الولايات المتحدة يصدقون كذبة نتنياهو بأنه يسعى إلى حل دولتين، وهو تظاهر شعرت الإدارات الأميركية المتعاقبة بأنها ملزمة بتقاسمه بسبب خوفها من "آيباك"، لوبي إسرائيل في الولايات المتحدة. وكما لاحظ كاتب العمود في صحيفة "نيويورك تايمز"، روجر كوهين، فإن ورقة التين التي وفرتها عملية سلام حمت الوعد الزائف بتحقيق اتفاق دولتين، حتى بينما كانت المستوطنات الإسرائيلية تدمره بكل وضوح، هي التي سمحت للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بـ"فعل أسوأ ما لديها".
كانت إحدى المفارقات في انتصار ترامب الانتخابي بالقدر الذي يخص الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هي أنه رئيس أميركي ليس عليه أن يستجيب لرغبات "آيباك". ولا يدين ترامب بالكثير لليهود الأميركيين في انتصاره الانتخابي. وفي الحقيقة، يواصل اليهود الأميركيون لعب دور بارز في المقاومة المناهضة لترامب، والذي يمكن الشعور به في كل أنحاء البلاد. ويكفي نتنياهو عاراً أنه نهض للدفاع عن رئيس أميركي أكبر استراتيجييه رجل يروج لعقيدة التفوق الأبيض التي تردد صدى فكرة العرق الآري المتفوق، وهي الأيديولوجية التي أنتجت الهولوكوست، الذي يستحضره نتياهو بطريقة خادمة للذات.
إذا لم يأت الضغط الكافي على إسرائيل لتنهي الاحتلال وتقبل بحل دولتين من الولايات المتحدة، فإنه يمكن أن يأتي فقط من الفلسطينيين أنفسهم، عندما يتصرفون أخيراً وفقاً للحقيقة المرة القائلة إن السلطة الفلسطينية، مع كل الأشياء الجيدة التي ربما تكون قد فعلتها، تحولت على يد المحتلين وبسبب إخفاقات قيادتها الخاصة من أداة يفترض أن تجلب الدولة، إلى أداة للإخضاع الدائم. وسيكون فقط عندما يغلق الفلسطينيون ملف السلطة الفلسطينية ويتحولون إلى تبني نهج للنضال اللاعنفي من أجل حقوقهم، حين سيعود خيار الدولتين إلى الظهور. وإذا لم يعاود الظهور، فسوف يتحول نظام الفصل العنصري القائم الآن بحكم الأمر الواقع في "إسرائيل الكبرى" إلى دولة ثنائية القومية، لأنه لا يمكن إخفاء أي نظام فصل عنصري تحت غطاء "الاحتلال المؤقت"، الذي دام مسبقاً لأكثر من نصف قرن. وسوف يكون أي نضال ضد الفصل العنصري بلا شك طويلاً ومؤلماً، كما كان حاله في جنوب أفريقيا، لكنه ليس أكثر طولاً ولا إيلاماً مما سيكون عليه الحال إذا سادت واستمرت حالة نتنياهو الراهنة. ولعل الدرس المستفاد من "ترحيل" إسرائيل للفلسطينيين إلى خارج "المنطقة ج" هو أن نظام فصل عنصري بحكم الأمر الواقع بدون أن ينازعه شيء سينتهي فقط بفلسطينيي الضفة الغربية إلى أن يجدوا أنفسهم بجانب الملايين الكثيرة من اللاجئين الفلسطينيين خارج، وليس داخل، حدود فلسطين (أي "إسرائيل الكبرى").
ربما تكون أكبر المفارقات التي تميز هذا الصراع هو أنه ليس إقامة الدولة الفلسطينية فقط، وإنما وجود إسرائيل نفسه أيضاً ربما سيعتمدان على ما إذا كان الشعب الفلسطيني سيجدد نضاله من أجل حقه في تقرير مصيره الخاص.

*رئيس فخري لمشروع الولايات المتحدة/ الشرق الأوسط. كان زميلاً رفيعاً لمجلس العلاقات الخارجية، وهو رئيس سابق لهيئة المؤتمر اليهودي الأميركي، ومجلس كنيس أميركا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الصفقة النهائية.. حل الدولتين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصفقة النهائية.. حل الدولتين   الصفقة النهائية.. حل الدولتين Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 6:18 am


The Ultimate Deal

Henry Siegman on the two-state solution


Reactions by the international commentariat to Trump and Netanyahu’s joint press conference on 15 February focused largely on Trump’s pronouncements, specifically on what seemed to be his abandonment of America’s long-standing bipartisan support for a two-state solution to the Israel-Palestine conflict. ‘I’m looking at two-state and one-state and I like the one that both parties like,’ he said. ‘I can live with either one.’ Given his ignorance of international affairs in general and the Middle East in particular, he probably had no idea of the implications of what he was saying. He declared that Palestinians will ‘have to acknowledge Israel, they’re going to have to do that,’ entirely unaware that that is exactly what they have already done, not once, but on three separate occasions: at the request of Reagan and his secretary of state, George Shultz, in 1988; in 1993, in the context of the Oslo Accords; and again in Gaza in 1998, with Bill Clinton in attendance. Trump is probably also unaware that Netanyahu’s government has never recognised the Palestinian right to national self-determination and statehood in any part of Palestine, even though this right has been affirmed repeatedly by the UN Security Council (e.g. Resolution 242 in 1967 and Resolution 1515 in 2003) and by the International Court of Justice (in 2004).
The Palestinians never withdrew their recognition of Israel, but they have refused to endorse Israel’s decision to define its national identity in religious and ethnic terms, a demand that no country has the right to impose on other countries. Israel would never agree to such a demand by Palestinians or for that matter by any Christian country.
Far less attention has been paid to what Netanyahu said at the press conference, although it was more revealing of prospects for a two-state solution than anything Trump said. In reply to a reporter who asked whether he still supports a two-state solution, Netanyahu said he considers the terms ‘two-state’ and ‘one-state’ to be superficial ‘labels’, and that he prefers dealing with ‘substance’. ‘There are two prerequisites for peace,’ he said. ‘First, the Palestinians must recognise the Jewish state … Second, in any peace agreement, Israel must retain the overriding security control over the entire area west of the Jordan River.’
Unlike Trump, Netanyahu is very much aware that Palestinians have recognised the State of Israel. But like Trump, Netanyahu lies shamelessly. And like Trump, who turned viciously on Obama after the outgoing president extended to him entirely undeserved consideration, Netanyahu is a total ingrate. He never acknowledged that the Palestinians recognised Israel’s legitimacy not only within the borders assigned to it in 1947 by the UN Partition Plan but also including territory assigned to the Palestinians and confiscated by Israel following its War of Independence in 1948, in defiance of Resolution 242 prohibiting the acquisition of territory as a result of war.
It was not an Israel-basher but a former prime minister and president, Shimon Peres, who noted in an interview in Israel’s Yediyot Ahoronot that ‘before Oslo, the Palestinian state’s size should have been according to the 1947 map, the UN map. In Oslo, Arafat moved from the 1947 map to the 1967 one. He gave up on 22 per cent of the West Bank. I don’t know any Arab leader who would give up 2 or 3 per cent.’ Actually, Peres misspoke. Arafat did not give up 22 per cent of the West Bank but 22 per cent of Palestine, which is fully 50 per cent of the West Bank territory the UN Partition Plan recognised as the legitimate patrimony of the Palestinian people. And Peres might also have added that he knew no Israeli leader, including himself, who would give up any part of his country’s territory. But it is Palestinian leaders who are accused by Israel of refusing to make concessions for peace, a lie US administrations consistently repeat to imply a non-existent equivalence between Israeli and Palestinian resistance to a two-state agreement.

Even before his meeting with Trump, Netanyahu announced his intention of treating 60 per cent of the West Bank – territory that the Oslo agreement designated as Area C, from which Israel was supposed to have withdrawn by 1998 – as a permanent part of Israel. So Palestinians would be left just 10 per cent of pre-partition Palestine. But with Trump in the White House, and his settlement-supporting son-in-law by his side, even this shrinkage seemed to Netanyahu too generous an accommodation to the Palestinians. He therefore announced at the White House that his second condition for a peace agreement with the Palestinians is that they agree to Israel’s retention of its military control over the entire West Bank. In plain English, what Netanyahu proposed is that Palestinians be confined permanently to enclaves in 10 per cent of Palestine, under the control of the IDF. But they are free to call that arrangement a Palestinian state.
As to Trump’s thinking, he may well have intended to repeal America’s commitment to a two-state solution, although his ambassador to the UN, Nikki Haley, has stated categorically that there was no such intention. When Trump said that he would be as happy with a one-state agreement as with a two-state one, he may have meant that he sees the one-state solution not as one of several options, but as the default if the two-state option fails. The default doesn’t require the resolution of the many permanent status issues – over the settlements, borders, security arrangements, allocation of natural resources, Jerusalem etc – that have bedevilled talks for a two-state agreement. But it does require that Palestinians within Greater Israel’s borders receive the same rights as those Israeli citizens now enjoy. It doesn’t create a new reality but confirms the existing one, brought about by Israeli design.
If that is what Trump meant to say, he has proposed what I have long believed to be the only possible path to a recovery of the two-state solution. Let me explain. Every expert believes, and every poll conducted on the subject has confirmed, that the vast majority of Israeli Jews wouldn’t agree to a one-state agreement with the Palestinians if it were likely to lead to the loss of Israel’s Jewish identity. If Israelis were to see that their government’s rejection of a two-state solution would lead to US support for a one-state solution that granted equal citizenship to West Bank Palestinians who are being denied a state of their own, Israelis would opt for a two-state accord.
If such a take on the possible implications of Trump’s remarks seems inconsistent with his reaching out to Netanyahu, it is not inconsistent with his request, however gently expressed, that Netanyahu hold off for a while on further settlement activity. It is also not inconsistent with his subsequent demand that Netanyahu not proceed with his publicly announced plans for the construction of thousands of new homes in the Occupied Territories. Similar requests made by Obama were presented by Netanyahu as anti-Semitic agitation.
If this is not what Trump intended, it doesn’t change the hard reality that the only way of retrieving the two-state option is by denying Israel the right to maintain the status quo. If Trump is serious about closing what he has described as ‘the ultimate deal’, this is the only way he will be able do it. Nevertheless, Trump’s appointment as his ambassador to Israel of David Friedman, a long-time contributor to the expansion of Jewish settlements in the West Bank and an unhinged right-winger who has accused Israeli and American Jewish supporters of a two-state solution as being ‘worse than kapos’, hardly supports the notion that Trump is about to cross Netanyahu. Mark Landler has argued in the New York Times that Trump’s recent phone call to Netan-yahu as he was being interrogated by Israeli police in a bribery and fraud investigation was conveniently timed to serve as a reminder to Israel’s attorney general that indicting Netanyahu ‘could harm Israel’s national security at a dangerous time’. Landler plausibly suggests that Trump’s ‘timely’ call reciprocated Netanyahu’s ‘timely’ praise for Trump’s belated stand against anti-Semitism to help absolve Trump from the charge that he seemed indifferent (at best) to the escalation of anti-Semitic violence during his presidential campaign and following his inauguration. This certainly doesn’t provide support for the notion that Trump intended to tell Netanyahu at their joint press conference that if he won’t act to reach a two-state agreement with the Palestinians, the alternative is not embedding the status quo but granting Palestinians equal citizenship in the de facto single state Netanyahu has so successfully engineered.
While Trump’s envoy Jason Greenblatt’s comportment in Israel has caused many Israeli leaders to fear that their assumptions about Trump’s abandonment of the two-state solution may be groundless, Israelis still believe that even if Netanyahu is not granted carte blanche, he will continue to bamboozle Americans into believing that he remains committed to a two-state solution. Obama and his predecessors didn’t hold back from expressing their concern about the unavoidable consequences of Israel’s settlement project for the future of Israel’s democracy and Jewish identity, but such statements were always made in the context of assurances of the unbreakability of the ties that bind America to Israel. Those assurances were the result of an American diplomacy based on the pretence that US leaders believe Netanyahu’s lie that he seeks a two-state solution, a pretence successive US administrations felt obliged to share because of their fear of Aipac, Israel’s lobby in the US. As noted by the New York Times columnist Roger Cohen, the fig leaf provided by a peace process that held out the false promise of a two-state agreement, even as Israel’s settlements were clearly destroying it, is what has allowed successive Israeli governments ‘to do their worst’
One of the ironies of Trump’s election victory as far as the Israel-Palestine conflict is concerned is that he is an American president who doesn’t have to heed Aipac’s wishes. Trump owes little to American Jews for his electoral victory. Indeed, American Jews continue to play a prominent role in the anti-Trump resistance that is making itself felt across the country. To Netanyahu’s shame, he has risen to the defence of an American president whose senior strategist is a man who promotes a white supremacist ideology that echoes the idea of an Aryan master race: the ideology that produced the Holocaust, which Netanyahu so self-servingly invokes.
If effective pressure on Israel to end the occupation and accept a two-state solution won’t come from the United States, it can only come from the Palestinians themselves, when they finally act on the hard truth that the Palestinian Authority, for all the good it may have done, has been transformed by Palestine’s occupiers and by the failures of its own leadership from an institution meant to bring statehood into an instrument of permanent subjugation. It will only be when Palestinians close down the Palestinian Authority and turn it into a vehicle of non-violent struggle for rights that the two-state option will re-emerge. If it doesn’t re-emerge, in time Greater Israel’s de facto apartheid will evolve into a binational state, because no apartheid can be hidden under the cover of a ‘temporary occupation’ that has already lasted half a century. An anti-apartheid struggle will undoubtedly be long and painful, as it was in South Africa, but no longer and no more painful than would be the case were Netanyahu’s status quo to prevail. The lesson of Israel’s ‘transfer’ of Palestinians out of Area C is that an unchallenged de facto apartheid can only end with Palestinians in the West Bank finding themselves alongside the many millions of fellow Palestinian refugees outside, not inside, Palestine’s (i.e. Greater Israel’s) borders.
Perhaps the greatest of the many ironies that mark this conflict is that not only Palestinian statehood but the survival of Israel may come to depend on whether the Palestinian people renew the struggle for their own political self-determination.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الصفقة النهائية.. حل الدولتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصفقة
»  مكتبة نسخ وندوز 8 النهائية
» النتائج النهائية لـ 98 بلدية في المملكة
» الملفات النهائية ليست نهائية
» الصفقة أو التجميد.. ملف الأسرى بين حماس وإسرائيل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: