عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الأربعاء 12 أبريل 2017, 10:21 pm
قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب
سهيلة عمر تجولت حول الفيس بوك والمواقع الاخباريه واتفق معظم الكتاب والمحللين اننا ندخل مرحله مفصليه بغزه، الا انه لا احد استطاع ان يقرا ماذا سيطرأ من تغيرات على مستقبل قطاع غزه.
وتبرز الصوره واضحه عندما يبرر رئيس الوزراء د رامي الحمد الله الخصومات على كافه العلاوات انه رد على اعلان حركة حماس للجنتها الاداريه التي تحكم قطاع غزه، فرد د موسي ابو مرزوق ان حكومة الوفاق تعلم انه كان هناك حكومه ظل برئاسه زياد الظاظا، فما الجديد باعلان هذه الحكومه رسميا فهذا افضل من عملها بالظل؟؟
بالنسبه لي لا ارى اي تغير في مواقف حماس التي تعرف بالمناورات والتنصل من الاتفاقات. لا يبدو لي انها تكترث او تبالي بخطوات السلطه بتشديد الحصار الاقتصادي على القطاع. وتقييمها للوضع ان خطوات السلطه هي مجرد حصار اقتصادي وستعمل على مواجهته ، ولن تتنازل عن شروطها لتحقيق المصالحه والتي تهدف من خلالها ان يتم اعتماد موظفيها في السلطه مع بقاءها بالحكم. واستراتيجيه حماس تقوم دائما على ان الناس من سيتضرر من اي حصار وليست هي، فلماذا يجب ان تتنازل ؟؟
اما موقف السلطه فهي ماضيه في خطتها بتقليص مساعدتها للقطاع، فبمنظورها لماذا بجب ان تصرف على منطقه تحكمها حركة حماس كليا. سيكون هناك انتقائيه في طبيعه المعونات التي سيتم تخفيفها. وحتما الخصومات على الرواتب لن تتغير لانها في عرف السلطه قرار صائب مادام هؤلاء الموظفين ليسوا على راس اعمالهم، وسيجدون المبررات لها، مع حث الموظفين على الصبر وان ذلك طريق لاسترداد غزه. وهذه الخصومات ستعفيهم حتما من تطبيق فانون التقاعد، ومن ثم لا اتوقع تطبيق قانون التقاعد لما في ذلك من خطوره على وضع الموظفين الوظيفي خاصه ان معظمهم من حركة فتح. وقرار اعاده الخصومات لكل من هو في راس عمله يؤكد نظريتي. لن تستطيع السلطه ان تقطع رواتب الاسرى والشهداء لانه حق. كما لن تستطيع ان تمتنع عن دفع فاتوره الكهرباء لاسرائيل لانها تستقطع من قبل اسرائيل من خلال الضرائب، ولن تستطيع ان تمنع الوقود للمحطه لانه يشترى من اموال الجبايه من اسرائيل، ولن تسمح اسرائيل ان ينفجر القطاع في وجهها. وسيتم التدقيق في الحالات الاجتماعيه، وسيتم مواصله الاعمار لانه حق . وتشديد الحصار المالي تامل من خلاله السلطه ان يؤدي الى الثوره على حماس، بينما حماس ستنشط لقمع الناس.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الأربعاء 12 أبريل 2017, 10:22 pm
كم من الوقت لتسقط غزة..؟!
سميح خلف فل ينتظر المنتظرون: على ارصفة احلامهم وما تدبر لهم خيالاتهم المريضة، كم من الوقت لتسقط غزة وتعلن استسلامها وافلاسها ايضا ، كم من الوقت ليخرج الاطفال من والرضع من حفاظاتهم في مسيرة يطالبون بالحليب ن وكم من الوقت لتخرج امهات الشهداء وزوجاتهم واخواتهم ليصنعوا قبورا لهم بجانب من فقدوهم في معركة النضال والشرف والكرامة ومن اجل وطن ما زال يتردد اسمه مه الشهيق والزفير في ديمومة الحياة، فل ينتظر المنتظرون ، يقهقهون ويسكرون .. ويعربدون حينما يتسلل الى مسامعهم شاب القى بنفسه من الدور العاشر او أمراءه تحرق نفسها ، او ابن يتطاول على ابيه لعدم توفير له ما يلزم من مصاريف ، فل ينتظر المنتظرون متأملين وسعدا بان يتحقق حلمهم او جزء منه بأن يشاع الفلتان في غزة ويقتل الجار جاره وان يصطدم الصديق مع صديقه وابن العم مع ابناء عمومته ، فل ينتظر المنتظرون لحلم لن يكون حقيقة بل حلم يعكس نفسيتهم المريضة وفئويتهم ومنهاجيتهم التي تلاقت وتقاطعت مع احلام العدو بان تسقط غزة وترفع الراية البيضاء او يبتلعها البحر ،. غزة ايقونة الفعل والتفاعل والعمق الوطني يريدونها بلا اسنان او اظافر او عضلاتها المفتولة التي ترعب رئيس السلطة والتي يحلم بها دائما كقدر يطبق على أنفاسه وعلى إمبراطورتيه الضيقة التي لا تتعدى حلمه ببعض المدن طريدا مطرودا مذ لولا عن مسقط رأسه صفد ، ولذلك يحسد اهل غزة لقوتهم الفولاذية وصبرهم وشكيمتهم وعنفوانهم .... انها تلك المرحلة الخطرة في اتفاق العار الموءود اوسلو الذي ذهبوا به بعيدا لكي تأكل الفئران سادة القوم وترقص على نغمات جراحهم . قد يفهم البعض من عنوان هذا المقال اننا هواة التشرذم والانغلاق والدوائر الضيقة ونتمنى ان الفناء لجزء من الشعب او ابناء هذا الشعب ليسود جزء اخر وابناء اخر ، لا بإسادة التشرذم والانغلاق والانكفاء ، والاطماع وتبديل الحواكير بحواكير اخرى ..... وبسلبيات وتبديلها بسلبيات اخرى .... لا هذا ولا ذاك .... فالقصة تختلف وعناصرها ومشاهدها ... انها قصة اهل غزة بفتحاويتها الابطال وبشرقائها وقصة كل روح يكتب لها الولادة صبيحة كل يوم ... انها قصة ثقافة وطنية وبعمقها وابجدياتها منذ النكبة والمخيمات ونشاطات الاحزاب والتجربة القومية والوطنية التي اتى بها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ونقلتها التجربة من جيل الى اخر ..... انها روح وعقلية وارادة وقوة فارس عودة ... عندما قال ابو عمار انه قائد الشعب الفلسطيني .... تلك العقلية وتلك الارادة المطلوب القضاء عليها بتحالف برنامج اوسلو وقمة هرمه مع الاحتلال وع دول اسست الكيان الصهيوني . سيناريو قادم واملاءات ليست على حماس وحدها فالتسع القاتلات تطال كل اهل غزة والضفة والشتات وداخل فلسطين المحتلة ، يقول لي احد الالوية في سلطة رام الله اننا في واقع يساوي هذا الواقع الذي تعيشونه في غزة ولكن بشكل مختلف واليات مختلفة ، لو تعلمون ما هي ارشاداتهم في نشرتهم الداخلية الضيقة انها كارثة الكوارث ، ففي الضفة كل الانفاس مكتومة مرعوبة مغلقة ، تكاد تحسب عليك حركاتك وان تنهدت او ضحكت او تألمت ، ولكن في غزة تكاد الامور تأخذ هذه الايام المواجهة العلنية ، بدأت بالإقصاءات لرعيل مهم في حركة فتح ، وملاحقات في الضفة واختزال لقوى فتح الحية اما بالترهيب او السجن بالتوقيف سواء في سجون السلطة او الاحتلال وما اشبه اليوم بالبارحة عندما اعتقلت سلطات الاحتلال ابو الليل والنائبة جرار . في غزة كلها حواريها وطرقاتها وسكانها وثقافتها تحت المجهر وتعكف جهات امنية دولية واقليمية واحتلالية للعبث في ثقافتها وسلوكيات ابنائها لليوم المنتظر مع تعمق ازماتها في الكهرباء والغاز والمرض والتعليم والفقر وقطع الرواتب واختزالها وتضييق الهواء عنها .... هذا اليوم المنتظر لتسقط غزة ... ومن جحيم الى جحيم اكبر .. واوسع تحت وعود بحل اقتصادي كما وعد مبعوث الرئيس الامريكي ترامب .... ولتتحول غزة كما اشاعوا قديما لسنغافورا ... المشكلة يا سادة مشكلة وطن وحريات ومواطنة وتأتي كل تلك العقوبات على غزة ... ليس من اجل حماس وسيطرتها على غزة بالقوة او لانها من الاخوان او خيره القصة اعمق بكثير من ذلك .... فلو تنحت حماس والجهاد والشعبية وشرفاء فتح عن مصادر الحكم او التطلع اليه ..... ماذا سيحدث ..... ستباع قضية اللاجئين للإقطاع السياسي والكوش الممتلئة ..... وسيباع الوطن بأكمله تحت الحل الامني الاقتصادي .... وستلجم الافواه كما في الضفة ويعربد المعربدين كما في الضفة .......وتنتشر البزنسه التدمرية التي اعتادوا عليها ...... ومظاهر كثيره اهل غزة يعرفونها جيدا ....... سلوكيات عباس ومنجيته معروفة وتهديداته معروفه وما هو من ورائها لأبعاد سياسية وامنية ترنو الى هدم معبد الوطنية وحركة فتح في غزة وليس حماس ... فحماس لديها من القوة ان تحافظ على مكاسبها ولو بالحد الادنى في منظومة المقايضة التي يعرضها عباس ...... ولكن الحركة الوطنية في غزة وعلى رأسها حركة فتح .... فهي في قمة الاستهداف ، فالمطلوب القضاء على فتح والحركة الوطنية بوابتها وثقافتها ....... ولكن هل تسقط غزة .... لن تسقط وان اكل ابنائها صدف البحر .
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الخميس 13 أبريل 2017, 10:35 pm
[size=30]قادم الايام وغزة[/size]
د.علاء أبوعامر
ليبيا في الطريق الى التقسيم الى ثلاثة دول هذا الفعل يتحمل وزره جماعات الاسلام السياسي ومن وقف خلفهم تمويلا وتسليحا وتدريبا وتحريضا ... هذا احد نتائج ربيع الخراب ...ويبدو ان الحبل على الجرار في باقي اقطار العالم العربي ، دور داعش في سيناء يقود الى هذا ايضا ، الصراع في سوريا ، الصراع في اليمن ، الصراع في العراق ... كلها تقود الى التقسيم ، اما في فلسطين فإن غزة قد تنشأ فيها دولة ولكن ليس وفق رؤية حماس في وضعها الحالي أو بعد التعديل الذي طرحته في ميثاقها الجديد، لذلك هناك خوف نعم خوف وليس خشية أن حماس اذا لم تقبل بما يُطرح عليها ستذهب بقطاع غزة الى محرقة بعد جوع ... سيكون أمام حماس خيارين في حال عنادها، إما فرض مزيد من الضرائب على سكان القطاع الفقراء في معظمهم، وهذا سيؤدي بهم الى الثورة عليها نتيجة المعاناة والفقر ، أو أن تفتح حماس حربا مع اسرائيل ... وهذه ستكون فرصة لإسرائيل لإجتياح قطاع غزة بكامل جيشها كما حصل عام ٨٢ في لبنان بدعم أمريكي وعربي ، ستخسر إسرائيل عشرات الجنود وسنخسر نحن الاف الضحايا والأهم ستخسر حماس الحكم ، هذه الحرب إن حصلت لا يمكن وصفها أمام الشعب بأنها حرب تحرير بل ستكون حرب من أجل الحفاظ على الحكم والسلطة وهو مايدركه أبناء الشعب الفلسطيني جميعاً ، لذلك إن أفتعلت حماس حرباً فستكون حرباً بلا قاعدة شعبية كما في الماضي ولن يهب لنجدتها أحد بل سيطلب منها الجميع في الإقليم التسليم دون شروط... وعليه فإن استخدام حماس لهذا الخيار سيخسرها الحكم والسلطة وستصبح عناصرها وقياداتها مطاردة . لذلك كل العقلاء يناشدون حماس القبول بالحلول الوسط لتجنيب الناس في القطاع مزيداً من الالم ... . ولكن السؤال الاهم الذي يطرحه الغزيون وربما كل النخب السياسية الفلسطينية هو لماذا الان يحدث كل ذلك ؟ تقول القيادة الفلسطينية أن قطر قدمت قبل خمسة شهور مبادرة لطرفي الانقسام فتح وحماس قبلتها فتح ولم تقبل بها حماس أو لنقل لم تعط حماس موافقتها عليها رغم مرور خمسة شهور ، وهذا يعني رفضها لها وهي تنص على (تشكيل حكومة وحدة وطنية ، تحُضر لانتخابات رئاسية وتشريعية ومن ثم يصير إلى مجلس وطني فلسطيني واصلاح اوضاع منظمة التحرير الفلسطينية). لماذا رفضت حركة حماس المبادرة القطرية لم يكن أحد يعلم قبل تصريحات جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي الذي تحدث من واشنطن وكشف المستور ، وهو قبول حماس بالتفاوض والاعتراف بإسرائيل ونزع السلاح مقابل ماذا؟ من الواضح مقابل دولة تقودها حماس في غزة ، بمعنى اوسلو جديدة حمساوية ، وحماس لم تنف ذلك وقد حاء طرح وثيقتها السياسية التي تتضمن قبولا بدولة على حدود عام ٧٦ وتلميحاتها عن أن الحل هو فدرالية مع الضفة أودولة غزة الموسعة والتي صدرت عن قيادات صغيرة وكبيرة من حماس ومن ثم إنشاء إدارة حكم ذاتية في غزة ، واصدرا قرارات قضائية تلغي المحكمة الدستورية التي انشأها الرئيس أبومازنلتؤكد ان هناك مايطبخ او يدبر في الخفاء ... وعلى ما يبدو أن كل ذلك اثار ابومازن وجعله يهدد ومن ثم يتخذ اجراءات قاسية وغير مسبوقة بل وغير منطقية تجاه القطاع وبتأييد من الرباعية العربية . وكما علمت من مصدر مسؤول أن إجراءاته تلك تحظى أيضا بدعم قطري كونها صاحبة المبادرة بالأساس . الوضع الاقتصادي في قطاع غزة وصل حافة الهاوية تكدُس لالاف العاطلين عن العمل ، اغلاق معابر، اغلاق مصانع ، ضرائب كبيرة فرضتها حكومة حماس على كل القطاعات لتمويل حكومتها بعد ان انقطع عنها الدعم الخارجي ، ازمة كهرباء ، تتبعها كل مدة ازمة وقود وغاز الطهي ، عشرات الازمات المركبة التي يعاني منها المواطنين نتيجة هذا الوضع الشاذ لقطاع غزة . جاءت ازمة مجزرة لرواتب لتزيد هذه الازمات أزمة أكبر كون النسبة التي اقتطعت (٣٠إلى ٥٠٪) هي التي تحرك الاقتصاد الغزي وهي التي يستخدمها الموظف لمساعدة عائلات ابناءه أو أخوته العاطلين عن العمل وهي التي يسدد بها قروضه للبنوك. مع مجزرة الرواتب وصل جوع لغزيين حد الألم وهذا ما كان يعرفه ويقدره الرئيس أبومازن ومستشاريه الاقتصاديين فبحسب تسريبات اجتماع مركزية فتح قال ابومازن فيه "أن على ابناء فتح تفهم ذلك وهم ابناءه ولو قسى عليهم من اجل وحدة الوطن ." جاويش أوغلو أراد التودد لترامب ويخبره عن انجازاته الدبلوماسية والبرهنة انه وزعيمه اردوغان مخلصان للمخططات الامريكية الاسرائيلية فأفشى المستور ...وأثار كل هذه الزوبعة التي لا احد يعرف كيف ستنتهي . الرئيس ابومازن قال ان هذا العام هو عام الدولة قبل تولي ترامب الحكم كان رهانه على مؤتمر باريس للسلام ! ولكن اليوم تُعرض عليه صفقة القرن التي لا يعرف أحد فحواها، ولكن مقررات القمة العربية جددت طرح المبادرة العربية واعتبرتها الحد الدنى المقبول عربيا وفلسطينيا كأساس للحل. لا نعلم ماذا قدم غرينبلات والرباعية العربية لأبي مازن من مقترحات ومبادرات وآليات لتنفيذ حل الدولتين ولكن ما نعلمه ان لا دولة بلا غزة ، لذلك يجب انهاء وضعها الشاذ ويبدو ان الرئيس حصل على دعم عربي ودولي...لفعل ذلك ... يبقى القول ان التمييز بين ابناء الوطن الواحد في الترقيات والعلاوات والخقوق هو أمر غير مقبول لا قانونيا ولا اخلاقيا والذي كان اخر تعبيراته مجزرة الرواتب لابناء قطاع غزة أعتقد أنها سياسة تفتقد الى البصيرة والحكمة مهما كانت المبررات لانه وبالتأكيد هناك وسائل أقل الناً من هذه في جعبة الرئيس والعرب لمعالجة مشكلة الانقسام ....
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الجمعة 14 أبريل 2017, 8:13 pm
غزة تنتظر فارسها: "الرئيس الحاسم الشامل"!
كتب حسن عصفور/ اعترف أنني لم أصدق ما تم نشره عبر فيديو مسرب منسوبا الى الرئيس محمود عباس، يتحدث فيه عن "خطوات غير مسبوقة" سيتم إتخاذها، وأنه لم يعد يحتمل استمرار الانقسام، ولذا كان التهديد "الحاسم" و"غير المسبوق" أيضا منذ أن قامت حماس بانقلابها "الأسود" والمتفق عليه كذلك بين أطراف عدة.. تأخرت بنشر الفيديو المسرب في موقع "امد للإعلام"، لسبب مهني، لأن المفروض نشره بوكالة الرئيس عباس الرسمية واعلامه الخاص - الاعلام الفلسطيني سابقا - ( تلفزيون، إذاعة، نشرات مختلفة، صفحات التواصل الاجتماعي، مواقع صديقة، ناطقين، مستشارين بلا حصر، لكنها لم تنشر هذا الكلام)، لذا الشك تسرب بمصداقية الكلام، ولكن كثرة الانتشار ومرور وقت كاف للرد كان سببا للنشر مع تحمل مسؤولية النشر دون أي مرجعية، ولذا كان الخيار نشر ذلك "الخطاب" الذي قد يكون "نقطة فاصلة" في المشهد السياسي.. وقبل منتصف ليلة 12 /13 ابريل (نيسان) قامت أجهزة عباس الاعلامية بالتكرم بنشر الخطاب الحاسم كاملا بعد ساعات من تسرب الفيديو، وهو ما شكل "ارتياحا مهنيا" في التعامل مع مثل ذاك الحدثـ وأضفت الى الخبر النص الكامل لـ"الخطاب الحاسم".. وبعد ان تأكد النطق العباسي، لنقف سوية ونفكر بعيدا عن "النوايا السوداء"، ما هي "الخطوات الحاسمة" و"غير المسبوقة" التي يمكن للرئيس عباس ان يقوم بها للخلاص من "المصيبة الكبرى" التي تمثلها حماس بخطف غزة، وسبله السديدة لاسترجاع القطاع ليصبح ضمن "الشرعية العباسية الجديدة"!.. يبدو أن الرئيس عباس وفريقه، قد رسم "سيناريو تحرير قطاع غزة" بشكل تفصيلي وسيحمله ضمن ملفات أخرى، الى البيت الأبيض لتكون على طاولة البحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كون "خطة تحرير قطاع غزة" تستوجب "دعما متعدد الأشكال من فرق متعددة الجنسيات"..وعل محاور الخطة تتضمن: أولا: الحسم السياسي: يعلن الرئيس عباس بعد انتهاء المهلة الممنوحة الى حماس، يوم بعد 25 أبريل 2017 في حال لم توافق على الانسحاب الرسمي من المشهد السلطوي وتسليم "السلطة" كليا الى فرقة الرئيس، فإنه سيعلن اعتبارا من 26 أو 27 أبريل القادم "قطاع غزة إقليم متمرد".. ما يترتب عليه خطوات غير مسبوقة، منها: *وقف كل أشكال "التعامل" مع الوضع القائم.. *والطلب رسميا من الجامعة العربية والدول الاسلامية والأمم المتحدة، اعتبار حركة حماس حركة خارج القانون، * الطلب من المؤسسات الدولية وضعها على قائمة "الإرهاب".. ثانيا: الحسم الاقتصادي: استنادا الى الخطوة السابقة، بأن "غزة إقليم متمرد" و"حماس" حركة ارهابية، فهذا يتطلب فرض كل أشكال الحصار الاقتصادي والمالي عليها، وتنفيذ "سلة عقوبات"، على الطريقة الأمريكية مع كل دولة أو كيان أو حركة تضعها ضمن "قوائم الإرهاب"، تبدأ: *تجميد أموال الحركة، قيادة ومؤسسات في البنوك الفلسطينية والعربية والعالمية، وملاحقتها في سياق القائمة السوداء.. *الطلب من المؤسسات الاقتصادية والبنكية والمالية العاملة في قطاع غزة مغادرتها فورا، وتعليق عملها الى حين "تحرير غزة".. *وقف تقديم أي دعم مالي للمجالات الاقتصادية في القطاع، كهرباء، مياه، شؤؤون اجتماعية.. *وقف الرواتب واحالة العاملين في المؤسسات الى "التقاعد المبكر" الى حين انهاء عملية "التحرير".. ثالثا:الحسم القانوني: اعلان حالة "الطورائ" في الضفة الغربية، استنادا الى اعتبار قطاع غزة "اقليم متمرد"، ما يتطلب اتخاذ خطوات خاصة باعتبار حماس خارج القانون، ما يؤدي الى: *إنهاء المجلس التشريعي واعتباره لم يعد قائما، واعلان وجود فراغ "برلماني"، ما يلغي أي حصانة لأي من أعضاء حماس المنتخبين..المحكمة الدستورية بصفتها ستصدر "حكما" يشرعن مراسيم الرئيس عباس.. *ملاحقة مؤسسات حماس في الضفة الغربية، واغلاقها باعتبارها تتبع حركة "ارهابية".. *مصادرة أملاك وأموال الحركة الحمساوية.. *مطاردة كل من ينتم الى حماس وملاحقته كشخص مطلوب للعدالة بكل أشكالها.. *مصادرة أي وسيلة اعلامية تابعة لحماس، أو "صديقة" لها.. رابعا: الحسم الشعبي - العسكري: ولأن قطاع غزة، له وضع خاص، ومنفصل جغرافيا عن الضفة الغربية، قبل فصله سياسيا بسلطتي المصيبة الكبرى، فتحريره يتطلب "تفكيرا غير مسبوق"، ضمن "الخطوات غير المسبوقة" التي يفكر بها الرئيس عباس، وهنا، يمكن التفكير أن أجهزة الرئيس وضعت له "سيناريو انقلاب أمني" من داخل حماس، عبر تنسيق خاص ومتطور جدا، بحيث تقوم تلك المجموعة بتنفيذ عمليات خاصة ومنها: *اغتيالات لعدد من قيادات حماس السياسية والأمنية.. *الخروج بمظاهرات شعبية جارفة تحت شعار "يسقط حكم العسكر الحمساوي".. *تكليف مجموعات أمنية خاصة باطلاق النار على المتظاهرين وقتل العشرات والصاق التهمة بأجهزة أمن حماس.. *تمرد بعض قطاعات حماس الأمنية على تنفيذ قرار اطلاق النار على المتظاهرين..واعتبار ما حدث "جريمة كبرى"..ما يقود الى "تمرد أمني عسكري" يهدد حياة القيادة العسكرية السياسية الحاكمة في قطاع غزة.. وكل ما يلي ذلك من "ثورة غضب" كما حدث في بلدان مجاورة.. وبعد سقوط عشرات أو مئات قتلى وجرحى من "المتظاهرين السلميين" مع تمرد قطاعات أمنية يطالب الرئيس عباس بضرورة "التدخل العسكري" لـ"إنقاذ أهل القطاع" من جرائم حرب حماس، كما هو حال معارضة سورية، واستنادا الى اسرائيل لم تعد "عدوا مباشرا"، وليس "خطرا ضمن الأخطار التي حددتها أولويات التحالف العربي الأمريكي" يصبح ممكنا ان تساهم مع "القوات الصديقة متعددة الجنسيات" كأداة في التحرير، وبالطبع قد يكون مسؤولها الإسمي "لواء أمني عباسي".. هل هناك سبل أخرى يمكن التفكير بها للقيام بـ"خطوات حاسمة وغير مسبوقة" لـ"تحرير قطاع غزة".. ربما هناك الكثير في جعبة طرفي "التنسيق الأمني".. ومن اليوم يمكن اعتبار الرئيس عباس "الرئيس الحاسم الشامل"، صفات تضاف الى ما يحمل من "ألقاب" بات تعدداها معقدا.. قطاع غزة تنتظرك سيادة "الرئيس الحاسم الشامل" فارسا محررا من جبروت ظلامية طال أمدها.. صحيح بتتوقع قطر وتركيا ممكت تكون معك أم معهم..سؤال عشان تفكر فيه قبل "الحسم غير المسبوق"..ولا نعرف هل سيطبق كل ماسبق على أي فصيل يرفض تلك "الإجراءات الحاسمة"، ما يفرض عقد "مجلس وطني طرئ" في المقاطعة لاختيار قيادة غير مسبوقة ايضا توافق على ما يريده "الرئيس الحاسم الشامل"! لك الله يا شعب فلسطين! ملاحظة: كان ناقص على وزير حرب الكيان ليبرمان يفتح بيت عزاء في وسط تل أبيب لتلقي "العزاء" في الذين تم اعدامهم في قطاع غزة وعين الحلوة..حالنا صار مسخرة مع هيك "حاسمين" الى درجة "غير مسبوقة"! تنويه خاص: رامي وخيرية..حملة اعلانات يقوم بها مدير مكتب رامي على صفخات التواصل باعتبارهما "فارسي تحرير الأقصى"..حملة اعلانات تستحق المشاهدة ولا أفلام اسماعيل يس..!
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الجمعة 14 أبريل 2017, 8:18 pm
عباس: نحن في وضع خطير جدا ونحتاج لخطوات حاسمة وغير مسبوقة - النص الكامل لخطاب التهديد
المنامة: قال الرئيس محمود عباس عصر اليوم، ان القيادة الفلسطينية ستتخذ خلال الايام القادمة خطوات غير مسبوقة ضد حالة الانقسام في قطاع غزة . وأضاف عباس في خطاب له بمؤتمر سفراء السلطة الفلسطينية في البحرين: نحن في وضع خطير جداً ونحتاج لخطوات حاسمة وغير مسبوقة وقال نحن في وضع خطير جدا و نحتاج لخطوات حاسمة وغير مسبوقة . وكشف عباس، انه طلب من الإنجليز أن يعترفوا بالدولة الفلسطينية فرفضوا، وقال،"نحن سنرفع عليكم قضية في المحاكم الدولية والمحلية". نص الخطاب التهديدي كما نشرته الوكالة الرسمية للرئيس عباس "وفا"
أهلا بأخي وحبيبي وصديقي العزيز الشيخ محمد بن مبارك.
وفي البداية أتقدم بشكر جزيل لأخي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى على رعايته لهذا المؤتمر وتفضله باستقبالنا أمس، فهذه المكرمة تضاف إلى مكرمات البحرين منذ أن نشأت القضية الفلسطينية إلى يومنا هذا، والبحرين تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني فهي تدعمه وتؤيده وتناصره بكل ما تملك من قوة وإمكانات، وما تملك من علاقات في مختلف دول العالم.
البحرين حقيقة صاحبة السياسة والدبلوماسية الحكيمة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة دون أن تسأل متى وكيف، ومن هنا تأتي هذه المكرمة، فهذا المؤتمر يعقد للمرة الثانية في البحرين، مؤتمر سفراء دولة فلسطين.
بالأمس تشرفت بلقاء صاحب الجلالة وتبادلنا الحديث كالعادة حول مختلف القضايا وتطورات القضية الفلسطينية، وسأل باهتمام بالغ عن آخر هذه التطورات، مع العلم بأننا كنا قبل أيام في قمة البحر الميت واستمعت باهتمام إلى كلمته المعمقة التي تحدث بها كالعادة عن قضية فلسطين.
كذلك تشرفنا اليوم مع وفد من جامعة القدس المفتوحة بتقليد صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس، تقديرا لجهوده في دعم الجامعة أو الشعب الفلسطيني؛ لذلك نقول للبحرين أيها الأخوة الأحباء نقدر عاليا مواقفكم العقلية والقلبية الحكيمة، ونقول نحن معكم، نحن مع البحرين ووحدته، ونضال البحرين ضد أي اعتداء عليه أيا كان هذا المعتدي.
أيها السفراء من المفيد أن نتحدث من القلب إلى القلب، نقول لكم أنتم رسل القضية الفلسطينية إلى الحكومات والشعوب التي تمثلوننا إليها وإلى كل إنسان يعيش على الأرض التي تمثلوننا فيها، بالتالي مهمتكم كبيرة، ولا بد أن تواصلوا الليل بالنهار لتنقلوا إليهم ما هي قضيتكم، وكذلك عدالة قضيتكم ومشاعر الشعب الفلسطيني وإحساسه ومطالبه دون زيادة أو نقصان.
مهمتكم تكون مثل باقي السفراء لكن يضاف إلى ذلك أنكم تمثلون قضية صعبة، فمن واجبكم مواصلة الليل بالنهار لتدافعوا عن قضيتكم، يضاف إلى ذلك أيضا جهود الجاليات الفلسطينية، فهؤلاء يجب أن يعملون معكم، ويحملون العبء معكم لتنقل الصورة الكاملة عن القضية الفلسطينية لهذه الشعوب والأمم.
أيها الأخوة،
الدبلوماسية الفلسطينية خطت خطوات صعبة، ولكنها بطيئة، ولكن المهم بأنها خطوات إلى الأمام، وأننا لم نعد إلى الخلف لكي نحقق الهدف، وأقول لكم القضية الفلسطينية لا تحقق بالضربة القاضية بل خطوة خطوة ولبنة لبنة، وعلينا ألا نيأس.
من أهم الخطوات التي حققناها وهي بارزة أننا أصبحنا عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، وتصوروا أنه منذ عام 1947 قيل هناك دولة فلسطينية وإسرائيلية، وقامت إسرائيل ولم تقم فلسطين، وتمر الأيام ويُغيب شعبنا إلى عام 2012، وخلال الفترة السابقة كان هناك جهد واضح لمنظمة التحرير لكن الخطوة الفارقة والبارزة هي العضو المراقب، وعلينا ألا نيأس وأن نكون على يقين أن الدولة الفلسطينية ستقوم إذا أحسنا التصرف، واستعملنا الحكمة الدبلوماسية والسياسية، ودون أخطاء، لنصل إلى ما نريد.
إننا حصلنا على دولة مراقب لا صوت لها بالأمم المتحدة، وبعد فترة رفعنا العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، قالوا ما فائدة هذا، أقول إنها خطوة إلى الأمام، وبعد ذلك حصلنا على قرارات كثيرة في مجلس حقوق الإنسان، وهناك نحو 522 منظمة دولية نستطيع أن نكون أعضاء فيها، وأذكر على سبيل المثال محكمة الجنايات الدولية، ونحن نسير إلى الأمام في هذا الموضوع لننضم إلى مزيد من المنظمات بعد أن أصبحنا أعضاء في نحو 40 منظمة، وسنواصل العمل للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعلينا أن نبذل كل جهد ممكن.
لدينا 138 دولة تعترف بنا من أصل 194، وهذا لا يكفي، علينا أن نستمر وأن نبذل كل جهد ممكن مع كل دول العالم، ولا نستثنى أحدا لنحصل على اعتراف هذه الدول، ليأتي الوقت لنصبح عضوا في مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة وصولا إلى دولة فلسطين المستقلة المجسدة على الأرض.
أيها الأخوة،
أنتم تعرفون أننا نبني الدولة على الأرض، فهناك مؤسسات كاملة ومتكاملة على الأرض، فما ينقصنا هو تجسيد الاستقلال، وعلينا ألا نتوانى في تقديم أي شيء وصولا إلى تجسيد الاستقلال.
ويبقى السؤال ما هي سياستنا التي يجب أن نتبعها، أولها أننا ضد الارهاب والعنف أيا كان مصدره، ولدينا على الأقل 45 بروتوكول هدفها محاربة الإرهاب، ولا نخجل أن نقول ذلك؛ لأن الإرهاب ضد الإنسانية وضد الحضارة.
المبدأ الثاني، نحن نؤمن بحل الدولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطين، ودولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ونحن نؤمن بمبادرة السلام العربية، شرط أن تطبق من الأول وليس من الآخر، وهذا يعني أن تنسحب إسرائيل لا أن تحصل على التطبيع قبل الانسحاب.
إننا لا نريد دولة لكل سكان أرض فلسطين التاريخية، بل نريد أن نرتاح، لهم دولة، ولنا دولة، والمبادرة العربية للسلام تحدثت عن حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194، ولا بد من حل جميع القضايا، لأننا لا نريد معاهدة سلام باردة، نحن نريد أن نحل الصراع، وإذا أرادت إسرائيل فحل الصراع يكون بحل قضية اللاجئين وهذا بالنقاش على الطاولة، وبدون حلها تبقى القضية معلقة.
الأهم من هذا أن توقف إسرائيل الاستيطان، والمطالبة بوقف الاستيطان لا يعني أن أشرع ما تم بناؤه، الاستيطان منذ 1967 باطل، ونحن نعرف عندما عقدوا معاهدة سلام مع مصر اقتلعوا العديد من المستوطنات، وعندما خرج أرائيل شارون من غزة اقتلع 18 مستوطنة.
نحن مستعدون للحديث عن ترتيبات أمنية شريطة ألا تكون على حساب سيادتنا، فأن يجلس الجندي الإسرائيلي على التلال أو الحدود مرفوض، وأي مطلب أمني ليس على حساب سيادتنا.
ودليل على أنننا نريد الأمن أننا تبنينا مبادرة السلام العربية التي تتحدث عن التطبيع مع إسرائيل إن انسحبت من الأراضي المحتلة.
وعندما جاءت الإدارة الأميركية الجديدة وتحدثت معنا، تكلمنا بهذه اللغة، وأكدنا على أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتنا، وأنه لا مانع أن تكون القدس مفتوحة أمام الديانات الثلاث، فهذه مدينة الديانات الثلاث ولا تُحرم على أحد لكن السيادة لنا.
وفي القمة العربية الأخيرة في البحر الميت، كانت دعوة لجلالة الملك الأردني عبد الله الثاني، ودعوة لفخامة الرئيس السيسي لزيارة الولايات المتحدة، ولذلك جلسنا الثلاث، واتفقنا أن نقول كلاما واحدا وذهب الأخوان ونقلا نفس الكلام الذي اتفقنا عليه، وسأذهب بعدها إن شاء الله لأعيد التأكيد على ما قالاه، ليستمع الأميركان إلى لغة واحدة، وكل من تحدثوا في القمة العربية تحدثوا بلغة واحدة وأكدوا على رسالة واحدة، ونحن لا نتحدث أسرارا، وكلامنا كله على المكشوف.
هناك قضية أود الحديث عنها وهي الاحتفال بوعد بلفور، فأنا أقول الجريمة ارتكبتوها وتريدون أن تحتفلوا بها، فهذا مرفوض من قبلنا، ولذلك رفعنا صواتنا في قمة نواكشوط، وفي الأمم المتحدة، وفي قمة البحر الميت، وسنواصل مطالبة بريطانيا بالاعتذار، والاعتراف بدولة فلسطين، فهم قالوا صعب، نحن أجبنا إذن سنرفع قضايا عليكم في المحاكم الدولية والمحاكم المحلية.
إن وعد بلفور وعد من لا يملك إلى من لا يستحق، والأسوأ من هذا مضمون وعد بلفور الذي قال "إقامة وطن قومي لليهود، وأن الجاليات الأخرى موجودة بالصدفة لها حقوق مدنية ودينية، علما بأن نسبة الجاليات العربية والإسلامية بلغت 98%، فهل هذه بالصدفة؟!.
إن هذه مؤامرة ومن المهم أن نتعامل معها بحكمة، وقد تحدثت مع وزير خارجية بريطانيا، وتحدث معه وزير خارجيتنا رياض المالكي، وهو قال بعدها بلفور لم ينصف الفلسطينيين، هذا جيد، لكن نريد منهم الاعتذار، وتطبيق توصية مجلس العموم البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطين، ونذكر بأن هناك 11 برلمانا أوروبيا طالبوا حكوماتهم بالاعتراف بدولة فلسطين.
إن بابا الفاتيكان اعترف بدولة فلسطين، والفاتيكان دولة أوروبية، وكذلك السويد اعترفت بنا، هذا جيد لكن نريد خطوات أخرى.
قضية أخيرة أريد أن أتحدث بها وهي المصالحة، تعرفون أيها الأخوة أن حماس ارتبكت جريمة بحق وطننا بانقلابها عام 2007، ومن ذلك التاريخ نعمل لإنهاء الانقسام وطالبنا الجامعة العربية أن تتوسط وكلفت الشقيقة مصر وقامت بجهد مشكور، إلى أن حدث خلاف مع حركة حماس، فلم يعد ممكنا بهكذا ظروف القيام بدور الوسيط، وقد اقترحت قطر بأن تقوم بدور الوسيط ورحبنا بذلك، وتواصلت الاتصالات بهذه الشأن حتى نحو شهرين.
إن حماس شكلت حكومة في غزة، هذا يعني أنها شرعت الانقسام، فهي من جهة لم تقبل بالأفكار التي قدمناها من خلال الوسطاء، وأخذت خطوة إلى الوراء وذهبت إلى مجلسها التشريعي لإعطاء الشرعية، وهم بذلك شرعنوا الانقسام.
نحن بهذه الأيام في وضع خطير جدا، ويحتاج إلى خطوات حاسمة، ونحن بصدد أخذ هذه الخطوات؛ لأنه بعد 10 سنوات ونحن نقدم الدعم لأهلنا وهذا واجب، لكنهم جاءوا بهذه الخطوة المستغربة لذلك سنأخذ خطوات خلال الأيام القليلة القادمة، وهذا مجمل ما لدي، والسلام عليكم ورحمة الله.
صحيفة: لجنة "فتح" تحمل رسالة تهديد إما أو....وحماس تسخر من "التهديدات" ..وتكشف بنود مبادرة قطر!
رام الله/ غزة: علمت "الحياة" اللندنية، أن اللجنة السداسية "الفتحاوية" التي تصل إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل، ستخيّر قيادة حركة "حماس" بين أن تتولى الحكم بصورة كاملة في القطاع، أو أن تتخلى عنه بصورة كاملة للسلطة الفلسطينية، وأن "حماس" سترد على اللجنة بأن "غزة ليست بُكسة (صندوق) بندورة أو بطاطا كي نعيدها لأبي مازن (الرئيس محمود عباس)"، وأنها "لن تركع". وقال مسؤول فلسطيني رفيع في رام الله لـ "الحياة": "منذ عشر سنوات وحماس تحكم قطاع غزة بينما نموّل الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والشؤون الاجتماعية وغيرها، وآن الأوان لأن تنتهي هذه المعادلة، لن نواصل تمويل انفصال حماس في قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية". وأضاف: "إذا أرادت حماس حكم غزة، عليها تولي إدارة المستشفيات والصحة والتعليم والكهرباء والمياه وسننسحب كلياً، وإذا لم تكن قادرة على ذلك، عليها الانسحاب من الحكم وإتاحة الطريق أمام السلطة لإدارة القطاع وتوفير الخدمات والحياة الكريمة للمواطنين". ويبدو أن الرئيس محمود عباس يرى أن اللحظة الراهنة باتت مناسبة، موضوعياً وذاتياً، لتحريك ملف غزة وتغيير قواعد العلاقة القائمة بين السلطة و "حماس"، والتي تقوم على أن السلطة تنفق، و"حماس" تحكم. فمن جهة، نجح عباس في صد ضغوط إقليمية، وهو ما وفر له قوة كافية لمعالجة الملفات الداخلية، وفي المقدمة منها تغيير قواعد العلاقة مع «حماس»، وإعادة بناء البيت الداخلي عبر عقد المجلس الوطني وانتخاب قيادة جديدة للمنظمة. وذاتياً أيضاً، يرى صانع القرار في السلطة أن «حماس» تعاني من أزمة في غزة، وليس لديها أي أمل بتسوية أزمات القطاع المتفاقمة المتمثلة في المعابر والكهرباء والبطالة والفقر. كما لا توجد معارضة تُذكر لخطوة عباس، إذ بلغ عدد المشاركين في التظاهرة الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء في رام الله للاعتراض على قرار الحكومة اقتطاع 30 في المئة من رواتب موظفي الحكومة المستنكفين عن العمل في غزة، حوالى خمسين شخصاً. ويرسل عباس في قراراته هذه رسالة إلى الجمهور في غزة مفادها: ستقدرون ما تقدمه لكم السلطة بعد أن تفتقدوه، الأمر الذي يرى بعض المسؤولين أنها ستؤدي إلى احتجاجات شعبية لمطالبة حماس بالتخلي عن الحكم لمصلحة السلطة. أما في غزة، فقالت مصادر فلسطينية مطلعة للصحيفة اللندنية، إن اللجنة السداسية "لن تأتي إلى غزة على أرضية الحوار أو النقاش، بل لتقول لحماس: سلموا قطاع غزة كاملاً وإلا...". وأضافت أن "حماس" ردت على تهديدات عباس باستهزاء: "غزة ليس بُكسة بندورة أو بطاطا كي نعيدها. غزة التي واجهت الحصار وثلاث حروب إسرائيلية ولم تركع، لن تركع هذه المرة أيضاً". وأشارت إلى أن "حماس" اتهمت عباس بإفشال المبادرة القطرية التي عرضتها قطر على «فتح» و «حماس» على هامش اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت قبل نحو شهرين. بنود المبادرة القطرية وكشفت أن المبادرة القطرية تنص على "تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وإعادة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والاتفاق على برنامج حكومة الوحدة، وحل مشكلة موظفي حركة حماس في غزة". وأوضحت أن "حماس وافقت على المبادرة، إلا أن عباس رد عليها بالقول إن برنامج الحكومة هو برنامجه السياسي، ورفض إعادة تفعيل المجلس التشريعي، وقال إن الحكومة ليس لديها المال الكافي لحل مشكلة موظفي حماس». وأضافت أن «قطر اقترحت تشكيل حكومة وحدة لمدة ستة أشهر، وتعهدت فتح صندوق لدفع رواتب موظفي حماس خلال الأشهر الستة، على أن تجري خلالها انتخابات عامة رئاسية وتشريعية، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة تكون مسؤولة عن كل الموظفين، بمن فيهم موظفو حماس، إلا أن عباس رفض أيضاً". من جهتها، جددت "حماس" أمس رفضها تهديدات عباس، وقال الناطق باسمها فوزي برهوم في بيان إن «تهديدات عباس مرفوضة، ودليل تأكيد على مسؤوليته المباشرة عن صنع الأزمات لأهلنا في غزة والتضييق عليهم»، في إشارة إلى تهديده باتخاذ خطوات استثنائية ضد الحركة. واعتبر أن "هذه الأزمات مفتعلة وبقرار سياسي، وليست لها علاقة بالوضع المالي والاقتصادي؛ وتهدف إلى تعزيز الانقسام وتطبيق خطته المتقاطعة مع خطة الاحتلال لعزل غزة وفصلها عن الوطن، وضرب عوامل صمود وثبات شعبنا ومقاومته الباسلة كمنحة وعطاء للاحتلال الإسرائيلي قبيل لقائه مع الرئيس (دونالد) ترامب في واشنطن تمهيداً لفرض مشاريع استسلام جديدة من شأنها تصفية القضية الفلسطينية". ودعت الحركة "كل مكونات شعبنا وفصائله إلى الإسراع لإيجاد حال وطنية موحدة لمواجهة هذا المخطط الخطير وفضحه وإفشاله والعمل على توحيد جبهة المقاومة وتطويرها من أجل ضمان حماية شعبنا والدفاع عن حقوقه وثوابته". وجاءت تصريحات برهوم بعد ساعات قليلة على تصريحات الأحمد التي قال فيها إن "هناك اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع حماس من أجل اتخاذ خطوات عملية لمحاصرة الانقسام وإنهائه". وأعرب عن أمله في "عدم الاضطرار لاتخاذ موقف يزيد الأمور تعقيداً، وأن يكون هناك تفاهم من الجميع على هذه الخطوات، وأن يتم الذهاب لتشكيل حكومة وحدة تبسط سيطرتها الكاملة على قطاع غزة كما هي الحال في الضفة، بما يؤدي إلى إنهاء الانقسام". وعلى رغم تأزم الأوضاع واتساع هوة الانقسام أكثر من أي وقت مضى، التقى قياديون من «حماس» أول من أمس في مدينة غزة عضو اللجنة السداسية أحمد حلس الذي سينضم إليه نهاية الأسبوع المقبل خمسة من زملائه من الضفة، هم الأحمد، وروحي فتوح، ومحمود العالول، وحسين الشيخ، والحاج اسماعيل جبر، للتحضير للزيارة. وأشارت مصادر لـ "الحياة"، إلى أن "حماس راكبة رأسها"، في إشارة إلى الرفض بعناد، على رغم أن الحركة "باتت مقتنعة بأن الأمر أصبح أكثر جدية وتعدى التهديدات الفارغة، ومع ذلك لن تقبل هذه التهديدات". وجاء الاجتماع بعد ساعات على اجتماع عقدته "حماس" مع كل الفصائل في القطاع، بما فيها «فتح». ووصف القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مزهر الاجتماع الفصيلي بأنه كان "إيجابياً وصريحاً"، وقال لـ "الحياة" إن "قيادة حماس استعرضت خلال الاجتماع مجمل الأوضاع والتطورات الأخيرة داخل الحركة وعلى المستويين الفلسطيني والإقليمي، وكذلك المصالحة". وأشار إلى أن "حماس مصرة على أن تكون الاجتماعات مع السداسية بحضور الكل الوطني وليست ثنائية". ولفت إلى أن «الشعبية تطالب بحوار وطني شامل وتثمن موقف حماس في اتجاه عدم الخوض في اجتماعات ثنائية بل وطنية شاملة، وأن تكون الاتفاقات على قاعدة الشراكة السياسية، وإيجاد حل عادل لقضية موظفيها استناداً إلى اتفاق المصالحة".
الأناضول: قرارات "عباس" المرتقبة.. هل تكرس الانقسام أم تُعجّل بإنهائه؟ غزة: اختلفت آراء محللين سياسيين فلسطينيين، إزاء تداعيات التصريحات الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي قال فيها يوم الأربعاء الماضي إنه "سيتّخذ خطوات حاسمة وغير مسبوقة بشأن موضوع الانقسام في الأيام القليلة القادمة". ففي الوقت الذي أبدى فيه بعضهم تشاؤمه من النتائج المترتبة عليها، قال آخرون إن الخطاب "كان فضفاضاً"، إلإ أنه قد يُهيّئ لمصالحة "حقيقية" مع حركة "حماس"، التي تُسيطر على قطاع غزة. واعتبر المحللون، في حواراتٍ منفصلة، مع وكالة "الأناضول" التركية، الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية بحق موظفيها بقطاع غزة من خلال خصم 30 % على الأقل من رواتبهم، أداة للضغط على "حماس"، كي تتنازل عن حكمها للقطاع، في إطار ما قال عباس إنها "خطوات حاسمة". وتسود حالة من التوتر "الداخلي" في الأراضي الفلسطينية، عقب قرار الحكومة بتخفيض رواتب موظفيها في القطاع. وقالت الحكومة في بيان أصدرته، الثلاثاء الماضي، إنها ستعيد الخصومات في حال توفر الموازنات اللازمة، واستجابة حركة حماس، لمبادرة الرئيس محمود عباس. وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، قد أعلنت في ختام اجتماعها برئاسة محمود عباس، 5إبريل/ نيسان الجاري، عن رفضها "كل الخطوات الأخيرة التي اتخذتها حركة حماس مؤخرا"، في إشارة إلى قرار تشكيل لجنة إدارية للإشراف على الوزارات الحكومية. وقال بيان صادر عن حركة "فتح"، إنها قررت تشكيل لجنة للاتصال والبحث مع حركة حماس للتوصل إلى "تصورات واضحة وحلول نهائية في هذا المجال بشكل سريع بما لا يتجاوز يوم 25 من الشهر الجاري". ووصف المحلل تيسير محيسن، مدرس العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، خطاب عباس الأخير تجاه قطاع غزة بـ"التصعيدي". واعتبره بداية لتطبيق الخطة التي رسمتها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع اللجنة الرباعية العربية وأطلق عليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اسم "صفقة القرن"، وتهدف لإغلاق ملف القضية الفلسطينية. وقال إن كل طرف من الأطراف المشاركين في "صفقة القرن" له دور فيها، وأول الأدوار مُناطة بـ"عباس"، وهذا ما بدأه بالفعل ضد غزة من خلال قرار اقتطاع 30% من رواتب موظفيه بالقطاع، على حدّ قول محيسن. وقال الرئيس المصري، خلال لقاء جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 3 إبريل/ نيسان الجاري: " إنه سيدعم وبشدة كل الجهود التي ستبذل لتنفيذ صفقة القرن"، (فسرها مراقبون بأنها تخص القضية الفلسطينية) ". وتابع محيسن، في حديثه مع "الأناضول": " عباس يستخدم أسلوب القمع وقوة السلطة التي يملكها كرئيس، وقوة الموقف الذي يعززه التعاطي الإقليمي والدولي معه". وأوضح أن الفلسطينيين مقبلون على مشروع يُراد منه "إغلاق ملف القضية الفلسطينية، وهذا الأمر لا يتحقق - في نظر حلفائه -إلا باستعادة سيادته على غزة. وأضاف محيسن: " ما دامت حماس تسيطر على غزة، فالسلطة تسعى لإضعافها من خلال استخدام الضغط على السكان، وجاءت خطوة الخصم من رواتب موظفيه بغزة، بداية تنفيذ لهذا المشروع، وفي إطار تهديداته". ورغم تشكيل حكومة الوفاق في الثاني من حزيران/ يونيو 2014، إلا أن حركة حماس لا تزال تدير قطاع غزة، حتى الآن، حيث لم تتسلم الحكومة مسؤولياتها فيه، نظرًا للخلافات السياسية بين حركتي "فتح وحماس". ويرى أن إسرائيل سيكون لها دور "عسكري" في زيادة الضغط على حركة "حماس"، في سبيل كسر قوتها بغزة. واستكمل قائلاً: " عندما ينتهي دور السلطة في توجيه ضربات موجعة لمفاصل الحياة الاجتماعية لسكان القطاع، عندها سيكون الدور الإسرائيلي حاضراً باستخدام القوة العسكرية لتقضي على البقية الباقية من امكانيات القوة لدى الفصائل الفلسطينية". ويصف محيسن الخطة الإقليمية والدولية لإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، بـ"الوصفة الطبيعية والدقيقة لاندلاع حرب أهلية (فوضى) داخل القطاع". ووفق السياسة، فإن الأداة الناجعة لهدم أي نظام سياسي هو ضرب "حالته الأمنية"، وهذا الأمر الذي يتم تطبيقه على قطاع غزة، خاصة وأن الحالة الأمنية مرتبطة ارتباطاً مباشراً بـ"الحالة المعيشية"، بحسب محيسن. وأضاف قائلاً: " بدأوا بالحلقة المعيشية، خصم رواتب، وربما مفاقمة أزمة الكهرباء، المواطن بغزة رأس ماله هو الأمن وتوفر قوت يومه، عدم توفر هذا الأمر يتسبب بانهيار الأمن، فيما لا يوجد أي قوة يمكنها الحفاظ على حالة الأمن في ظل انهيار مجتمعي". واستعبد محيسن إمكانية استسلام حركة "حماس" أمام هذا المخطط، أو تنازلها عن قطاع غزة، للسلطة الفلسطينية. وبيّن أن "ما يحدث الآن مقدمة لإغلاق ملف القضية، كي تستطيع إسرائيل أن تُنهي حالة العداء مع الدول العربية، وبناء حلف عربي-اسرائيلي على غرار حلف الناتو لمواجهة الأخطار العالمية". واتفق معه المحلل السياسي عبد السلام الحايك، من قطاع غزة، الذي أعرب عن اعتقاده بوجود قرار عربي لإعادة قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية. وقال: " هذا قرار عربي، تم اتخاذه في قمة الدول العربية التي عُقدت، نهاية الشهر الماضي، في البحر الميت في الأردن". وقال الحايك إن التحديات الواقعة على حركة حماس، كونها الجهة التي تسيطر على قطاع غزة، حقيقية، خاصة في ظل "هامش ضيق للمناورة المتاح لديها". وتابع: " إن تعامل حركة حماس مع مطلب الرئيس الفلسطيني بتسلم حكومة القطاع لسلطته، يتحدد وفق تعامل عباس مع الملفات الأمنية والمُتعلقة بالمقاومة في غزة". وتساءل الحايك: " مطالبه الأساسية إدارة الحكم بغزة، لكن كيف سيتم التعاطي مع بقية الملفات الأخطر، بالملف الأمني (الذي تتمسك حركة حماس به بشكل مطلق، وهذا ما أكدته خلال جولات المصالحة السابقة)، والملفات المتعلقة بالمقاومة بغزة، ونزع سلاحها". ويرى أنه إذا ارتبط الأمر بوجود شراكة سياسية حقيقة مع حركة "حماس"، فإن الأخيرة ستقبل تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية، فيما سترفض ذلك قطعياً في حال أُريد من خلال هذه الخطوة إضعاف وكسر "المقاومة بغزة"، بحسب الحايك. وقال: " هذا الرفض سيؤدي إلى المزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والأمنية بغزة". وعبّرت "حماس"، في تصريحات سابقة لها، عن رفضها لما وصفته بـ"تهديدات عباس لغزة"، متهمةً إياه بـ" صناعة الأزمات في غزة والتضييق على سكانها". وقالت الحركة، في بيان صحفي" إجراءات عباس، تهدف إلى تعزيز الانقسام وتطبيق خطته المتقاطعة مع خطة الاحتلال لعزل غزة وفصلها عن الوطن". وحذّرت الحركة من وجود مخطط دولي يقضي بفصل غزة عن الضفة الغربية، مؤكدةً في ذات الوقت أنه "لا دولة بدون غزة، ولا دولة بغزة". بدوره استبعد فريد أبو ضهير، أستاذ الإعلام في جامعة النجاح الوطنية (غير حكومية)، اتخاذ "عباس" خطوات تصعيدية تجاه قطاع غزة، مشيراً إلى أن كل الخطوات التي استخدمت للضغط على "حماس" لم تؤدِ لنتيجة، نافياً وجود "حلول سحرية لحل الانقسام". ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007. ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين الحركتين. وتابع أبو ضهير: "خطابه هذا ليس الأول، فقد سبقه إشارات بنفس المعنى، ولم يكن هناك أي تغير في الوضع". واعتبر ضهير ما جاء بخطاب عباس "فضفاضاً" يحمل توقعيْن باتجاهين متعاكسين. واستكمل قائلاً: " إما أن تأخذ منحى إيجابيا، يتمثل بالوصول إلى اتفاق مع حماس وإنهاء الانقسام، أو السيطرة على غزة بالقوة أو أي أسلوب آخر، ومن الصعب التكهن بخطواته". وبيّن أن "عباس" أدرك في السنوات الأخيرة أن الطريق للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مسدوداً، وبالتالي بحث عن حلول وخطوات للضغط على الجانب الإسرائيلي والمجتمع الدولي بالذهاب لـ"الوحدة". أما أيمن يوسف، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية (مقرها جنين-غير حكومية)، فقد قال إن "عباس" سيتخذ إجراءات جديدة بشأن الانقسام، أولها تصالحي، وفي حال الفشل سيذهب عباس لمسار الانتخابات والتي بدأت بـ"المحلية"، المنوي عقدها في الفترة القادمة، ومن ثم "التشريعية وانتخابات المجلس الوطني". وأضاف : "عباس سيبرهن للعالم، وللدول العربية وخاصة قطر والسعودية ومصر بالإضافة لتركيا أن حماس هي العائق في انهاء الانقسام". واستبعد "يوسف" تخلي الحكومة الفلسطينية عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، مشيرا إلى أن "مثل هذه الخطوات تضعف موقف حركة فتح وشعبية الرئيس محمود عباس".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب السبت 15 أبريل 2017, 8:27 pm
حماس وخياراتها في مواجهة إنذار الرئيس د. علاء أبو عامر أعلم علم اليقين أن الانذار المرسل من القيادة الفلسطينية لحماس بعد حكم عشر سنوات، تحت عنوان "سلموا وإلا" والمتضمن المطالبة بالتنازل عن الحكم هو أمرًا ليس من السهل القبول به، حيث أن هذه العشرة سنوات كانت كافية لتذوق متعة الحكم وامتيازاته المادية والمعنوية وقد شعرت به قياداتها وعناصرها، ورأت حماس كم أن حكمها كان ومازال يمثل أملًا لجماعة الإخوان المسلمين العالمية للبرهنة على أن حكم الجماعة ممكن وممكن جدًا ان ينجح، ولو على هذه البقعة الصغيرة التي تسمى غزة، التي لها في الذاكرة الجمعية العربية التاريخية مكانة مميزة، فغزة تحديدًا كانت ومازالت قبلة وطنية نضالية لها علاقة بالتاريخ والصمود والانتماء العروبي، عندها توقفت هجمات المغول وعندها توقفت هجمات الصليبيين وهي التي انتفضت في وجه نابليون أولا وقاومته لتمنح شقيقتها عكا مثالا أقتدت به وصدت هجماته فيما بعد وحطمتها على الأسوار وهزمته، ومنذ عام ١٩٤٨ بقيت غزة هي المنطقة الوحيدة التي حملت اسم فلسطين بعد أن ضُمت الضفة الغربية للأردن وباقي اجزاء الوطن اصبح يسمى اسرائيل، ومنها انطلقت الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة التي نادت بالتحرير الكامل للوطن ومنها انطلقت انتفاضة العام ١٩٨٧التى أقامت السلطة الوطنية الفلسطينية ومنها انطلقت انتفاضة الأقصى التي كانت ردا على الضغوط الامريكية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وهي الوحيدة من بين المدن أو المناطق لفلسطينية التي أثبتت أن التحرير ممكن عبر الكفاح المسلح. لذلك كانت غزة ومازالت بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين بمثابة الدرة التي حلموا بها طويلاً، ومن هنا جعل الإخوان مثال حماس أو نموذجها الذي حكمت به عشر سنوات (واستطاعت خلالها مجابهة الصعاب وتطويع غزة وسكانها بما يخدم هدف الجماعة الأم) إثباتًا أن مشروع الدولة الإسلامية قابل للتنفيذ والاستمرار، ومن هنا اِتُخذ مثال غزة مرتكزا للنضال في كل مكان للوصول الى السلطة حتى ولو من خلال "ربيع الخراب" الذي قبلت الجماعة عبره أن تكون أداة طيّعة في يد القوى الغربية المعادية لكل ما هو عربي للوصول إلى السلطة في الأقطار العربية. وقد جعل الإسلاميون دعم حكم حماس في غزة دعماً للحكم الإسلامي المؤدي للخلافة فهذا الحكم هو الأمل في الاستمرار والبناء عليه، وهو الأمل في تحقيق كل ما كان قبل حكم حماس مجرد شعار. لذلك تلقت حماس وحكمها في غزة، دعماً هائلاً من قبل تركيا الأردوغانية ورأينا دعماً من الدوحة عاصمة قيادات الإخوان المسلمين لحكام غزة حتى أصبح مصطلح شعب غزة هو مصطلح رائج بين اوساط الجماعة وداعميها خصوصا قناة الجزيرة. لقد أصبحت غزة والحفاظ على حكم الإخوان فيها أهم من القدس ومسجدها الأقصى، وأصبح التضامن معها وبالطبع مع من يحكمها هو الهدف الذي قد جُند في سبيله كل طاقات جماعة الإخوان المسلمين في العالم لإظهار مظلومية غزة. لذلك كيف يمكن تصور قبول حماس بالتنازل عن حكم غزة بهذه السهولة. في الحقيقة ليس من السهل على حماس القبول بذلك، خصوصا وهي ترى اليوم قطاعات وطنية فلسطينية بينها فتحاوية داخل غزة وخارجها تستنكر التمييز الحاصل من حكومة السيد رامي الحمد الله ضد المدينة وقطاعها المحاصر، كيف ستتنازل وهي ترى العديد من الفصائل تعتبر أن ما حصل في مجزرة الرواتب هو اهانة لغزة؟ إهانة لا يمكن ابتلاعها وتمريرها والقبول بها لأنها تعاملت مع غزة وفق تفسير هذه النخب الغزية من منطلقات استعلائية وعنصرية، الشعور بالإهانة لم يتلاشى رغم اِصرار الحكومة في رام الله-والتي تخبطت أيما تخبط في بياناتها لتبرير التمييز-لكن غزة ونخبها السياسية والثقافية والفكرية والاكاديمية اعتبرت ومازلت مستمرة في اعتقادها ان الحكومة تعاملت مع غزة و اهلها على انهم مجرد قطيع، لذلك لم تتوقف المقالات والندوات وورشات العمل التي كتبها واقامها الوطنيون لتعبر عن الرفض القاطع للتعامل مع غزة واهلها بهذا الأسلوب الذي اِفتقر إلى الحكمة والمسؤولية، وهذا ما تفاجأت به حماس وقياداتها تحديدا وهي التي كانت قبل سنة المحرضة على الموظفين الحكوميين ووصفتهم بالمستنكفين، وشجعت موظفيها وعناصرها على مهاجمتهم وتحطيم الصرافات الالية لمنعهم من الحصول على رواتبهم بحجة ان هذا المال يجب أن يكون من نصيب عناصرها فهم الذين يعملون. وعليه وفي ظل التضامن الذي تكرس بين الغزيين نتيجة مجزرة الرواتب وسياسة التمييز المتبعة تجاه غزة وابنائها والتي يقال أنها اشتدت منذ عام ٢٠١٣، في ظل الحكومة الفلسطينية الحالية تشعر حماس لأول مرة أن ظهرها مسنود داخلياً وانها ليست وحدها في المواجهة بل غزة كل غزة تقف خلفها وهو ما سيجعلها تتعنت وتعاند بل وترفض الإنذارات القادمة من القيادة عبر وفد اللجنة المركزية السداسي. ولكن هل رهان حماس في محله؟ باعتقادي أن رهان حماس على استمرار هذا التضامن وهذا الجو السائد الآن خاطئ بدليل أنه بدأ بالتفكك بعد بيان المركزية الذي وضع كل الإجراء القاسي بحق الموظفين في استراتيجية استعادة قطاع غزة لا الانفصال عنها ، هذا من ناحية من ناحية أخرى ، إذا نفذ الرئيس إنذاراته لحماس وأوصل سكان القطاع حد العتمة والجوع والعطش (لا ماء بلا كهرباء) ونقص الدواء والحصار المحكم فإن التضامن المتعلق بالكرامة وإن استمر بين النخب فإن فقراء الشعب وهم الأغلبية سيصرخون عالياً وسيثورون كما لم يثوروا من قبل في وجه حماس وسلطتها وسيحطمون كل شيء، إذن الرهان على استمرار هذا الوضع من التضامن، ليس في محله لن يصمد الناس طويلا ستنهار غزة، ولن ينقذ حماس أحد مهما صرخت. الظروف السياسية في العالم وفي الإقليم تغيرت كل التحالفات القديمة والخطط حول تمكين الاسلام السياسي من الحكم انهارت بعد هزيمة هيلاري خليفة اوباما. العقوبات الاقتصادية سلاح ذو حدين من جهة أخرى وإذا تجاوزنا حركة الإخوان المسلمين وسياساتها وخططها ومكانتها اليوم فإن رهان حماس في عنادها، قد يكون في محله من حيث أن صراخ الناس بسبب سياسة التجويع سيؤدي إلى ردة فعل عكسية ستجلب تعاطف العالم ورأفته وتضامنه مع غزة وهو سلاح سيبقى في يدها لا عليها وهكذا تُفشل استراتيجية أبو مازن وتحولها من أداة في يده إلى أداة ضده وهي بالتأكيد تراهن على انتفاضة أهل الضفة للتضامن مع أهلهم في غزة، وتراهن أيضا على التحالف مع النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان وتياره -الذي ستنضم إليه كما تشير مؤشرات عدة أعداد كبيرة من أبناء فتح الذين يشعرون بالغبن والظلم من قرارات السلطة الأخيرة -بأن يساندها في مواجهة خصمهما اللدود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو القائد الفتحاوي السابق المدعوم عربيا والذي يحظى بعلاقات عربية ودولية متعددة. نعم قد يكون رهان حماس على ذلك، وستعتبر أن ما يفعله الرئيس الفلسطيني تجاه غزة والانفصال عنها في حال لم تنصاع لإنذاراته يصب في مصلحة استراتيجيتها في الاستمرار في حكم غزة وإنشاء دولة موسعة فيها بالشراكة مع قوى أخرى أبرزها النائب محمد دحلان وتياره وستبقي صراعها مع السلطة في الضفة الغربية من خلال امتداداتها هناك. وعندها وكما ترى الجماعة وأنصار السيد دحلان فإن سياسة أبو مازن الإنذارية وتهديداته الاقتصادية ستتحول إلى محرقة وطنية له لا مكاسب سياسية تصب في صالحه.
هل هذا ممكن؟ كل ذلك ممكن ولكنه ممر مرحلي مؤقت وممر محفوف بالمخاطر ومؤلم وهروب إلى الأمام، لأن ذلك سيكرس وضعا شاذاً سيقضي على وحدة الوطن مرة وللآبد. لذلك نعتقد أنه لم يتبق لدى حماس إلا ان تُحكّم العقل وترأف بحال غزة وأهلها وأن تقبل بالحلول الوسط أنفاذا لنفسها ولأبناء شعبها الذين تحملوها مكرهين وطائعين عشر سنوات متتالية وقفوا معها في الحروب وازاروها في المحن وانتفضوا عليها في مناسبات كثيرة وبأعداد مليونيه بالطرق السلمية في مهرجانات حاشدة رافضة لاستمرار حكمها ولكنها لم تلتقط هذا المؤشر وتجاهلته بوعي وأصرت على الحكم بالقمع حينا وبالمراوغة حينا أخر. هل تعرف حماس ذلك حقاً؟ الشيء الذي تعرفه حماس وتتجاهله هو أن أغلب سكان القطاع وطنيون قوميون لا إسلامويون وهذه صفة تُميز غزة عن كثير من مدن الوطن فهي منبع الوطنية الفلسطينية وعاصمتها. لذلك على حماس ألا تراهن على هذا التضامن أنه شيك على بياض في جيبها بل عليها الرهان على انقاذ الشعب في غزة من المآسي والكوارث القادمة، نصيحة كررتها عدة مرات وسأظل أكررها طالما أستطيع ...لا حل إلا بالتوافق، وضع غزة الحالي شاذ ومن الصعب أن يستمر وفق نهج حماس المستمر منذ عشر سنوات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب السبت 15 أبريل 2017, 8:29 pm
صمت دحلان..
سميح خلف بداية : لست ناطقا باسم دحلان ن او التيار الديموقراطي الاصلاحي ، ولكن من زاوية المشهد الوطني ومعادلاته ، وما وصلني على الخاص من استفسارات واسئلة من الاصدقاء وممن اعرفهم ولا اعرفهم ، تدور تلك الاستفسارات والاسئلة ، اين دحلان ...؟؟ لماذا صمت دحلان على كل التهديدات التي يطلقها الرئيس نحو غزة وحماس ..؟؟ وما هو موقفه ..؟؟؟ اسئلة من الصعب الاجابة عليها وخاصة امام دوامات اقليمية ودولية تمسك بكثير من الاوراق الفلسطينية ، ولكن بالأبجديات السياسية والوطنية لمحمد دحلان ولمواقف سابقة عبر 6 سنوات وما تم طرحه سياسيا ووطنيا قد استطيع مجتهدا الاجابة على تلك الاسئلة :- اعتقد دحلان ليس مراقبا او متفرجا على ما يحدث وهناك ما يقوم به اقليميا ودوليا بخصوص اهل غزة والشعب الفلسطيني وليس بالضرورة ان تتصدر انشطته عناوين اعلامية في المواقع والصحف والفضائيات ولكن للوهلة الاولى كان رد القائد الوطني محمد دحلان على الاجراءات التعسفية التي مارسها عباس بحق موظفي غزة ردا قاسيا وليس محايدا بل ينحاز لصالح الموظفين بشكل خاص ولأهل غزة بشكل عام . اما العناوين الوطنية لمحمد دحلان السياسية والانسانية فهو لا يريد ان يكون طرفا في نزاعات يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني بين عباس وجوقته المحيطة وحماس وتطلعاتها وبرنامجها ايضا ن فلم يخفي يوما موقفه وبوضوح والمهاجم لبرنامج الاخوان المسلمين في الوطن العربي ولم يقل يوما انه متوافق مع حماس في سلوكياتها الداخلية في غزة او برنامجها الذي تطرحه رافضا لغة الاستحواذ على كل شيء من اقدار غزة وفي نفس الوقت لم تنقطع وسائل الاتصال بينه وبين قادة حماس من اجل الوصول الى تفاهمات الحد الادنى التي تحقق مصالح الشعب واهل غزة على المستوى الانساني وداعيا في اكثر من لقاء لتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة للعمل الوطني الخلاق لاقاذ ما يمكن انقاذه والخروج من المتاهات والتناقضات واختلاف البرمجيات وتأثيرها على الحالة الثقافية والوطنية والانسانية في غزة . دحلان وبعد قرارات الفصل والملاحقات العدوانية من جانب الرئيس عباس ، لم يفقد الامل وبالدافع الوطني والالتزام والانضباط ولمعرفة دقيقة بأخطار المرحلة على واقع فتح والحركة الوطنية اطلق ثلاث مبادرات سواء على مستوى فتح والتئام جرحها وتفتتها مطالبا وبصدق انهاء الخلافات على قاعدة الاصلاحات التي يطالب بها كل الفتحاويين ومستجيبا لكل المبادرات من اجل ذلك التي بادرت بها عدة جهات سواء على مستوى النخب او دول اقليمية واخرها مبادرة الرباعية بقيادة مصر والتي وافق عليها دحلان بدون أي تعديلات او شروط في حين ان الطرف الاخر تناول المبادرة بسوء نية وتحريض واجراءات متتالية استهدفت انصار دحلان في الضفة وغزة . طالب دحلان بتنفيذ وتطبيق اتفاق القاهرة وجدة وما تم الاتفاق عليه في بيروت من اجل تجديد الشرعيات واحياء دور المؤسسة والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية . دحلان لم يصمت وقوات فتح في عين الحلوة تطارد الارهابيين والمتطرفين حفاظا على اهم عناوين اللجوء والقضية في المخيمات الفلسطينية داعما بنيتها التحتية اينما وجدت . بالتأكيد ان تهديدات عباس لن تمر مرور الكرام على محمد دحلان وهو ابن احد مخيمات غزة خانيونس وهو من اقصي وابعد وتامر عليه الفئويون ولأنه من غزة ولأنه لاجيء يحمل هموم اللاجئين ومعاناتهم ، وكذلك لم يكن يوما راضيا على سلوكيات حماس واستفرادها ونرجسيتها الحزبية في ادارة غزة وموقفها من الحركة الوطنية الفلسطينية ، ولكن اعتقد ان المواجهة والتي يعمل عليها طرفي الازمة بما يهدد وحدة ما تبقى من ارض الوطن في الضفة وغزة لن تكون استهدافاتها فقط ان ترفع حماس الراية البيضاء للفشلة والفاشلين والمتساوقين مع الاحتلال والرافضين في نفس الوقت احياء الدور النضالي والتحرري والطليعي لحركة فتح وللوصول الى تفاهمات ولقاءات وطنية مع الاسلام السياسي لبرنامج الحد الادنى الذي يحافظ على ايقونة الشعب الفلسطيني الوطنية امام سيناريوهات وعواصف قد تطيح بالجميع بل ستكون استهدافات عباس بعد ذلك للحركة الوطنية الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كوادر وقيادات فتح المناهضة لمنهجية وسياساته وهو الهدف العميق الذي يصبو اليه من كل اجراءاته وتهديداته التي بدأت باختزال الرواتب وتقييد الحسابات البنكية والوقود والكهرباء فهو يستهدف البنية الوطنية للشعب الفلسطيني في غزة وان كان المعلن حماس وحكمها لغزة . اعتقد لن يغيب ذلك عن القائد الوطني محمد دحلان وما يتوجب فعله وطنيا وشعبيا على المستوى الذاتي والاقليمي والدولي ، فالبناء الانساني والاجتماعي وتحفيزهما في غزة من اولوياته وخاصة فيما يتعرض له اهله في غزة من ظلم واجحاف وتامر على حقوقهم ومواطنتهم ... واعتقد لن تبقى ايدي محمد دحلان معلقة في الهواء سعيا وانحناء لمتطلبات وطنية تحتم ضرورة اللقاء مع كل الاطراف من اجل البناء .... ولكن لن يكون دحلان خارج الميدان الوطني بكل تفاصيله
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب السبت 15 أبريل 2017, 8:30 pm
تزاحم المكائد لن يُسقط غزة هاشم
جبريل عوده ثلاثة حروب إستهدفت البشر والحجر والشجر تعرضت لها قطاع غزة , قتلت وشردت ودمرت, شعارها إخضاع غزة ونزع سلاحها , إنهزم العدو وإندحرت قواته المجرمة تجر أذيال الخيبة في حروبها الثلاثة , وبقيت غزة شامخة رغم جراحها , منتصرة رغم آلامها, لتعلن غزة من وسط الركام الثقيل , إعتزازها بمقاومتها وإفتخارها بصمود وببسالة شبابها وصبر وجَلُد نسائها , لقد خرج أهل غزة عن بكرة أبيهم , بعد كل حرب غادرة ,ليصفعوا عدوهم ومن راهن على هزيمتهم , بكلمات قليلة تنطق بها القلوب الصابرة ولها مفعول الصاعقة , نحن صامدون وجاهزون للتضحية أكثر من ذلك , ولن نُسقط المقاومة ولن نُسلم بندقيتها, وهي مواقف عظيمة لها تأثير قد يفوق تأثير طلقات وقذائف وصواريخ المقاومين التي صُبت على رؤوس المحتلين , وهي دلالة عن مدى إحتضان أهل غزة , لمقاومتهم وحرصهم على افتدائها بالدماء والتضحيات الجسام , فلا غرابة ولا عجب أن ترى إمراة فلسطينية حرة , تخرج من بين الركام تصرخ بكل عنفوان , إنها تقدم أبنائها جميعاً , شهداء في طريق المقاومة ضد المحتل الغاشم , وذاك رجلا شامخا وقد هدم بيته يقف بكبرياء الفلسطيني المعهود , يردد بكل رضا هذا بيتي فداء للمقاومة, وما هدم من حجر سوف نعمره , ولكن لتبقى المقاومة بخير وسلام , أي قوة تستطيع أن تخضع هذا الشعب الأبي ؟ , أي مخططات تلك التي تحاول عبثاً أن تنفذ إلى عزيمة هؤلاء الأحرار , سيكون مصيرها الفشل المحتوم والخيبة المؤكدة . بعد عشرة أعوام من الحصار الجائر على قطاع غزة , وثلاثة حروب مدمرة , وحرمان من مقومات الحياة الإنسانية , وإستمرار خنق قطاع غزة بإغلاق المعابر وتشديد الحصار, مع ما يرافق ذلك من محاولات لتوليد لأزمات جديدة في كافة المجالات , هدفها الوحيد إرهاق الفلسطيني وإخضاعه وإذلاله, صرفا له عن همومه الوطنية وتطلعاته في الحرية والإستقلال ,ليركع هذا الشعب المقاوم , أمام الإرادة الغربية والأمريكية والتي بمقتضاها يجب الإعتراف بكيان الإحتلال , والتسليم له بشرعية الإقامة على أرضنا المغتصبة , والإذعان لمطالب نبذ المقاومة وتسليم سلاحها , قد يئس الشيطان الصهيوأمريكي من تركيع هامات أباء الشهداء , وفشلت آلة الحرب المدمرة في ترويع أمهات الشهداء , فهل تبقى للحرب على قطاع غزة من وقود ؟ , وهل هناك من لازال ينفث في نار المكائد ضد أهل غزة ؟ , وهل هناك من يعتقد بإمكانية نجاح المؤامرة بإستئصال روح غزة المتمثل بسلاحها الطاهر والمقدس ؟. بعد أن تغافلت حكومة التوافق التي ليس لها من التوافق غير الإسم , عن قطاع غزة ومشاكله وإحتياجاته , منذ تشكيلها في يونيو2014 , حيث تجاهلت قطاع غزة بشكل كلي , وأسقطته من خططها الحكومية , متعللة بأسبابه واهية وغير مقنعة , تسقط أمام إختبار تنفيذها لإتفاقية الشاطئ , التي جاءت ولادتها بناء على ما تم الإتفاق عليه في حينه , بعد ثلاثة أعوام من تشكيلها تواصل حكومة الحمد الله التضييق على قطاع غزة , بصور متعددة منها فرض ضريبة البلو على وقود محطة الكهرباء في قطاع غزة , وحرمان قطاع غزة من الوظائف العامة , مع مواصلة التنكر لموظفي الحكومة في غزة , وهم يمثلون العمود الفقري للهيكل الحكومي في قطاع غزة , وكذلك حرمان قطاع غزة من خطط التطوير الإستراتجية , ومع ذلك يجاهر رئيس الحكومة في رام الله بجريمة إستغفال العقول , ويحاول تمرير بعض الأرقام الفلكية , للدفاع عن إتهامات التقصير والإقصاء والتمييز بحق قطاع غزة و التي تلاحقه في كل مكان , ليقول بأن أكثر من (17) مليار تم صرفها عن قطاع غزة خلال عشرة أعوام , فأين أوجه الصرف لتلك الأموال الضخمة ؟ هل تم بناء مستشفى في قطاع غزة ؟ وما أحوج غزة لمستشفى متخصص للأمراض المستعصية , هل تم بناء مدرسة أو تشييد معهد تقني ؟ , هل تم شق طرق أو إقامة جسور ؟ هل بنيت مدن إسكانية للأزواج الشابة والعائلات الفقيرة ؟ بكل تأكيد لم تقوم حكومة الحمد الله بأي من ذلك , حيث أن مساحة التفكير بقطاع غزة والمسموح بها لحكومة الحمد الله تتركز في خانة الكيد والتضييق ويمنع على الحمد الله وحكومته التفكير خارج تلك المساحة المحددة . ما أقدمت عليه حكومة الحمد الله من خصم رواتب الموظفين بنسبة 30% , يأتي في إطار إنهاء العلاقة الحكومية مع قطاع غزة وسلخ قطاع غزة عن الضفة الغربية , وما حدث من تراجع لفظي وتجميلي للواقع المر المرتقب , ويأتي هروباً أمام ثورة الغضب التي تكللت بوقفة حاشدة من جمهور الموظفين في ساحة السرايا , وهذا يعني أن تطبيق قانون التقاعد الإختياري والإجباري سيتم خلال الأشهر القادمة , وبالتالي يكون قطاع غزة بموظفيه خارج هياكل حكومة الحمد الله وإهتماماتها , تمهيداً لتطبيق المشاريع الإقليمية بإستهداف القضية الوطنية في عهد إدارة ترامب , والرأس المطلوبة هي المقاومة وكسر شوكتها وإضعاف حاضنتها في قطاع غزة , عبر إشاعة الفوضى وحرمان قطاع غزة من حقوقه ومقومات الحياة لسكانه , لينطبق عليه بعد ذلك مصطلح إقليم متمرد وخارج عن السيطرة , ويصار إلى إعتبار قطاع غزة مصدر الإزعاج والأذى لمحيطه ومنهم "إسرائيل" , وبالتالي يكون لأي طرف الحق في حرية التحرك عسكريا ضد قطاع غزة , من أجل مواجهة وإخماد الخطر المزعوم , وهنا تأتي الدعوة المشبوه للكاتب المقرب من الأنظمة العربية جهاد الخازن , عندما طالب قبل أيام الجيش المصري بإحتلال قطاع غزة - في تحريض جديد وإتهام كاذب وتضليل مفضوح بأن قطاع غزة مصدر "الإرهاب" - , وهدف دخول الجيش المصري لقطاع غزة كما قال الخازن , هو نزع سلاح المقاومة وإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة , ويتبجح الكاتب بالقول بأن هذا الحل يفيد "إسرائيل" من حيث وقف الصواريخ وتوقف حفر أنفاق المقاومة , وهذا هو حلم الشياطين بنزع سلاح المقاومة في قطاع غزة منذ زمن بعيد . من يحاول أن يكون سيفاً على أهل غزة سيلحق بأبو رغال , ويفوز باللعنات المتلاحقة والمتجددة مع كل جيل , وسيكتب التاريخ كيف أن ذو الألسن العربية واللكنة الفلسطينية , قد كانوا عونا لليبرمان وترامب على حرق أجساد الأطفال في غزة هاشم , ورغم كل هذا الكيد و التآمر الدولي لن تسقط غزة ولن تسقط المقاومة والمستقبل لفلسطين وأهلها , والحتمية لدينا تقول بأن "إسرائيل" إلى زوال .
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الأحد 23 أبريل 2017, 8:34 pm
ماذا سيحدث لو أعلن الرئيس عباس قطاع غزة كإقليم متمرد ؟
رهام عودة غزة على وشك الانهيار ، وكارثة إنسانية تلوح في الأفق ، سكان منهكون من البطالة و الفقر، مياه ملوثة ، بيوت مظلمة ، مؤسسات حكومية شبة مفلسة ، اقتصاد منهار ، و حياة تكاد أن تكون شبه مستحيلة للفقراء و المحتاجين ، أما المرضى المهمشين فحدث و لا حرج فهم محكوم عليهم مسبقا بالإعدام بسبب الإهمال والحصار. في غزة بالفعل يوجد حياة أقل ما تستطيع وصفها بأنها مأساوية، فقد شهد القطاع في العشر السنوات الأخيرة ، منذ بداية الانقسام الفلسطيني تحول طبقي خطير ، ذابت من خلاله الطبقة الاجتماعية الوسطى التي تحولت مع طول فترة الانقسام إلي طبقة فقيرة هشة ، فانقسم المجتمع الغزي إلي طبقتين متناقضتين تماما ؛ طبقة الفقراء الذي يعتمدون على المساعدات الإنسانية و الرواتب الضئيلة المقدمة لموظفي السلطة البسطاء، و طبقة أخرى برجوازية انتعشت من تجارة الحصار و الأسواق السوداء. وهذا الانقسام الطبقي الخطير ، سيكون له بالطبع تداعيات خطيرة على مستقبل قطاع غزة، و سينعكس سلبا على مستوى استقرار الأمن فيه ، فهناك احتمال كبير أن يكون هناك ثورة جياع في حال لم يتم إيجاد حل إنساني و سياسي للمشاكل الحياتية لسكان القطاع. فقد بدأت كرة الثلج بالتدحرج منذ أول عام في الإنقسام الفلسطيني، و لا أحد يستطيع أن يتجاهل احتمالية انفجار تلك الكرة الضخمة في وجه الجميع ، فالسؤال الرئيس الآن ، ليس هو هل ستنفجر الكرة أم لا ؟ بل هو ، متى ستنفجر تلك الكرة ؟ وفي ظل تكرار الأزمات المتعددة التي يختبرها قطاع غزة ، وتوارد الأنباء العاجلة عبر وسائل الإعلام عن خطط الرئيس عباس، لخصم رواتب موظفي السلطة تارةً، وعن إرسال وفود فتحاوية لحماس لكي تطالبها بتسليم قطاع غزة للرئيس تارةً أخرى. لا يمكننا تجاهل هذه الإشارات الكبيرة لتلك الأزمات و الأنباء، حول ما ينتظر قطاع غزة بالفعل من مخطط سياسي خطير يكمن بإعلان الرئيس عباس ، قطاع غزة كإقليم متمرد ، وذلك في حال رفضت حركة حماس حل اللجنة الإدارية و التنازل بشكل كامل عن إدارة قطاع غزة، و تسليم مفاتيحه للسلطة الفلسطينية برام الله. وعندما نتحدث عن إمكانية إعلان قطاع غزة كإقليم متمرد ، لا أقصد هنا عملية خصم نسبي من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، أو تخلي جزئي من السلطة الفلسطينية عن مسئولية دفع بعض نفقات القطاع ، بل أقصد بالإقليم المتمرد ، هو انفصال تام بين الضفة الغربية و قطاع غزة ، و عدم التزام كامل من قبل السلطة الفلسطينية بتحمل نفقات جميع القطاعات الصحية و التعليمية و الاقتصادية و المدنية ، مع وقف التحويلات المالية للقطاع، و امتناع السلطة بشكل رسمي عن دفع رواتب الموظفين بغزة. لذا يستدعي الأمر تقديم نظرة استشرافية مختصرة لما ستؤول إليه الأوضاع السياسية و الأمنية بقطاع غزة ، في حال أعلن الرئيس عباس بشكل رسمي غزة كإقليم متمرد. و بناءً على ذلك، أتوقع في هذا المقال، أكثر السيناريوهات المحتمل حدوثها، في حال تخلت السلطة الفلسطينية رسمياً عن قطاع غزة وهي ما يلي: السيناريو الأول: حكم مشدد وسياسة تقشفية إن أول سيناريو قد يحدث في حال أعلن الرئيس عباس غزة كإقليم متمرد، هو قبول حركة حماس بهذا التحدي الكبير في تحمل مسئولية القطاع لوحدها و بشكل كامل، مع تمسك الحركة بحقها الكامل في إدارة كافة المؤسسات الحكومية بغزة عن طريق اللجنة الإدارية ، بالإضافة إلي فرض سيطرة أمنية مشددة على القطاع، من أجل منع حدوث أي فلتان أمني بالشارع الغزي والتصدي لأية محاولة اختراق أمنية أو ثورة شبابية، قد تُخلخل من قدرة حركة حماس من السيطرة على القطاع ، و تعيق استعداد الحركة من بناء قدراتها العسكرية من أجل الاستعداد لمعركة التحرير الكبرى حسب منظور قيادة حماس و التي أسموها معركة "وعد الآخرة". و أعتقد هنا أن حركة حماس بالفعل، مستعدة لهذا السيناريو، و يظهر ذلك جلياً من خلال تصريحات قيادتها السياسية ، و طريقة ردهم على تهديدات الرئيس المتعلقة بتسليم القطاع للسلطة فقد أعلن مؤخرا النائب عن حركة حماس، مشير المصري خلال كلمه له في مؤتمر "بكفي حصار" ، أن حركة حماس لديها خطة معالجة لأي إجراء يتخذه الرئيس عباس تجاه الانفصال عن غزة. ومن خلال هذا السيناريو ، أتوقع أيضا، أن تقوم حماس بتطبيق سياسة اقتصادية تقشفية تكمن بتقليص مصاريف الكهرباء و المياه و الوقود، و بزيادة نسبة الضرائب على أعضاء القطاع الخاص ، مع رفع قيمة الرسوم و المعاملات الرسمية في المؤسسات الحكومية ، من أجل زيادة نسبة العوائد المالية ، ليتم تغطية نفقات القطاع. و أتوقع أيضا أن حماس ستمارس سياسة دبلوماسية مدروسة جيداً مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة بقطاع غزة ، لتشجعهم على توفير مساعدات إنسانية للطبقة المحتاجة في غزة، مما قد يخفف عن عاتق الحركة عبء مسئولية تقديم مساعدات للفقراء. السيناريو الثاني: كارثة إنسانية و تدخل دولي عاجل وهنا أتوقع في هذا السيناريو، أن تستمر حركة حماس بتغطية فقط رواتب موظفيها ، و عدم تحمل مسئولية رواتب موظفي السلطة الفلسطينية القدامى، في حال تم قطع الراتب عنهم بشكل كامل، و ربما تعلن حماس أيضا عن عجزها لدفع نفقات الكهرباء ، و المياه و الصحة و التعليم ، مما سيؤدي إلي حدوث كارثة إنسانية كبيرة بالقطاع و إعلان حالة الطوارئ و طلب استغاثة عاجلة لمساعدات إنسانية من دول العالم، عن طريق مناشدات إنسانية تطلقها مؤسسات المجتمع المدني، التي ستلعب دور كبير في استقطاب المساعدات الدولية لقطاع غزة ، الأمر الذي سيؤدي إلي انتعاش حركات التضامن الدولية لفك الحصار عن غزة ، شبيهاً بما كان يحدث خلال الفعاليات السابقة لسفن الحرية. و لا أستبعد هنا حدوث تدخل قطري و تركي لدعم قطاع غزة للاستمرار في الحياة، وربما يتدخل أيضاً القيادي محمد دحلان خلال حدوث تلك الأزمة الانسانية ، ويقوم بتقديم مساعدته ودعمه لحركة حماس، عن طريق التوسط بينها وبين مصر من أجل فتح معبر رفح البري و إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. السيناريو الثالث: حرب مشتعلة ودمار شامل أما السيناريو الثالث، وهو يمكن أن يحدث في حال قامت إسرائيل باستغلال فرصة إعلان الرئيس قطاع غزة كإقليم متمرد، و قامت حينئذ بإغلاق المعابر التجارية الإسرائيلية ، و منعت المواد الرئيسة للدخول إلي قطاع غزة، و أوقفت التحويلات المالية ، مما سيؤدي إلي فشل كبير لسياسة حماس التقشفية، بسبب تضييق الخناق أكثر على الحركة، وهنا يُصبح القطاع على حافة الانفجار ، الأمر الذي سيشعل غضب قيادة حماس العسكرية و يجعلهم يطالبون بضرورة الانتقام من إسرائيل، وفي نفس الوقت العمل على لفت انتباه العالم من جديد حول الكارثة الإنسانية بقطاع غزة ، وذلك عن طريق التصادم مباشرة مع قوات الجيش الإسرائيلي، في حرب جديدة محدودة، قد تُعيد أنظار العالم إلي قطاع غزة مرةً أخرى ، وتعاقب إسرائيل على سياسة حصارها المشدد للقطاع حسب مفهوم قيادة حركة حماس. و أستبعد هنا، حدوث هذا السيناريو، لأنني أرى أن إسرائيل غير معنية بالتورط في حرب جديدة على غزة، لما تُشكله تلك الحرب من تكلفة اقتصادية باهظة، و خسائر مادية كبيرة للإسرائيليين. لذا أتوقع أن تقوم إسرائيل بزيادة التسهيلات الاقتصادية للقطاع، في حال شعرت الحكومة الإسرائيلية أن قطاع غزة أوشك بالفعل على الانفجار، متبعةً بذلك سياسة " تنفيس القنبلة " قبل تفجيرها ، وذلك للحيلولة من وقوع أية حروب جديدة، بالرغم من استعداد جيشها لأي اجتياح جديد للقطاع. لكن يمكننا القول، أنه في حال فقدت حركة حماس الأمل، بسبب اشتداد أزمة القطاع، و زيادة الحصار الإسرائيلي عليها ، و تورطت حماس بالفعل في حرب أخرى ضد إسرائيل، بشكل عشوائي، و دون استعداد عسكري جيد، و أصبح هناك دمار شامل لمنشآت القطاع. أتوقع هنا أن الأمور السياسية و الأمنية في قطاع غزة، قد تنقلب رأساً على عقب ، حيث لا أستبعد أبداً، أن تستغل إسرائيل تلك الحرب العشوائية الجديدة الغير مخطط لها جيداً ، من أجل محاولة إنهاء حكم حركة حماس، و تجريد القطاع من السلاح، و من ثم احتلال قطاع غزة بشكل مؤقت ، لحين يتثنى الوقت المناسب لإسرائيل لتسليم القطاع لقوات دولية، مثل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وهنا سيكون دور تلك القوات الدولية هو إدارة شئون القطاع لفترة قصيرة، وبعدها قد تدعو تلك القوات الدولية الفلسطينيين لتشكيل لجنة وطنية فلسطينية مؤقتة ، لكي تقود المرحلة الانتقالية بالقطاع ، و لكي تُجهز لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، لتبدأ بعد تلك المرحلة الانتقالية ،حقبة سياسية جديدة في غزة،لا تشمل بالضرورة أعضاء حركات المقاومة الإسلامية حسب الخطة الإسرائيلية. ولابد من الإشارة ، أن هذا السيناريو تم تصوره بناءً على تحليلي السياسي لتصريحات القادة الإسرائيليين، التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام العبرية ، حيث صرح ليبرمان، عدة مرات في الصحف الإسرائيلية ، أن أية حرب قادمة على غزة، ستكون حاسمة وستهدف لإسقاط حكم حماس ، و قد ناقش نتاياهو سابقا في شهر فبراير ،2017 ، خلال لقاءه مع وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، فكرة جلب قوات دولية للقطاع . لذا ليس مستبعدا، أن تكون إسرائيل قد فكرت بالفعل بهذا السيناريو الخطير، ولكنها ربما تنتظر الفرصة المناسبة لتطبيق مخططها الشبه معلن لتغيير نظام الحكم بغزة، و القضاء على حركات المقاومة المسلحة. ويعتمد مدى إمكانية تطبيق هذا المخطط الإسرائيلي من عدمه ، على مدى الاستعداد العسكري لحركة حماس و حركات المقاومة الأخرى لمواجهة إسرائيل ، وعلى مدى قبول الأمم المتحدة للخوض بمغامرة جديدة في قطاع غزة ، و إرسال قواتها الدولية للقطاع بعد انتهاء المعركة المقبلة. السيناريو الرابع: تمرد وجماعات متطرفة وهذا السيناريو، يمكن أن يحدث فقط في حال فشلت حركة حماس بفرض سيطرتها الأمنية على قطاع غزة، بسبب الفقر و البطالة و انقطاع الكهرباء و إغلاق الحدود، أو بسبب احتمال وقف الدعم المالي الكامل لحركة حماس، وعجزها عن تمويل رواتب أعضائها بشكل دوري. حينئذ ربما يحدث انشقاق جزئي في صفوف الحركة، وتمرد داخلي من قبل بعض أعضائها ، مما قد يؤدي إلي نشأة حركات تمردية سرية ، تهدف للانقلاب على حكم حركة حماس و تقوم بتشكيل مجموعات مسلحة متطرفة ، من أجل السيطرة على القطاع بشكل تدريجي، الأمر الذي سيؤدي إلي إغراق قطاع غزة في دوامة عنف خطيرة وفوضى أمنية كبيرة. و لكن أعتقد هنا، أن نسبة حدوث هذا السيناريو تُعتبر ضئيلة جداً ، لأن حركة حماس معروفه بقوة تنظيمها الداخلي، و بإخلاص أعضائها لفكر الحركة الإسلامي، الذي يدعو إلي الالتزام بمبادئ السمع و الطاعة للقائد ، فقد تتلمذ معظم أعضاء حركة حماس منذ نعومة أظافرهم على أيدي أئمة مساجد الحركة، الذين غرسوا في نفوس عناصر حماس منذ طفولتهم ، قوة الإيمان بالجهاد في سبيل الله، و الصبر على الابتلاء و المحن ، لذا من الصعب، أن يحدث تمرد كبير داخل الحركة ، لكن كل شيء متوقع في هذا الزمن ، خاصةً في حال عجزت الحركة عن دفع نفقات أعضائها، و عجزت عن متابعة ورقابة تصرفات و سلوكيات عناصرها. و بعد عرض تلك السيناريوهات الأربعة، أتمنى أن لا تتدهور أوضاع القطاع بشكل مأساوي يضر بمصلحة السكان المدنيين بالقطاع، و أتمنى أيضاً أن تنتهي الحالة المزرية للانقسام الفلسطيني، التي باتت تشكل خطر كبير على القضية الفلسطينية، و تقضي على حلم الدولة المستقلة. و أخيراً، لابد من القول، أن الثابت الوحيد في الحياة هو التغيير ، فالسياسة متقلبة، و لا يوجد بها مسلمات، وفي عصرنا هذا كل شيء محتمل و قابل للحدوث ، لذا لا أحد يستطيع أن يتنبأ بشكل مؤكد ماذا ينتظر القضية الفلسطينية من مفاجآت ، و أحداث جديدة، قد تقلب موازين القوى في الساحة الفلسطينية. لذا مهما تغيرت الظروف السياسية، وتبدلت الأمور الأمنية، يجب أن تكون أهدافنا الأولية و النهائية كفلسطينيين، هو الحفاظ على الوحدة الوطنية و التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الجمعة 28 أبريل 2017, 6:14 am
السلطة الفلسطينية تقرر وقف دفع ثمن الكهرباء التي تصل الى قطاع غزة
Apr 27, 2017
[rtl][/rtl]
رام الله ـ أ ف ب – التزم المسؤولون الفلسطينيون الصمت الخميس بعد نشر تقارير اسرائيلية تفيد ان السلطة الفلسطينية في رام الله قررت التوقف عن دفع ثمن الكهرباء التي ترسل الى قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس الاسلامية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطة الفلسطينية حول اعلان الادارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الادارة المدنية ان السلطة الفلسطينية قامت بابلاغها بأنها “ستقوم وبأثر فوري بإيقاف الدفع لايصال الكهرباء الى غزة”.
والقطاع البالغ عدد سكانه نحو مليوني نسمة منذ حزيران/يونيو 2006 اثر خطف جندي اسرائيلي لحصار تم تشديده في حزيران/يونيو 2007 بعد سيطرة حماس على القطاع.
ويبقى معبر رفح المتنفس الوحيد للقطاع مغلقا غالبية الايام في حين تعاني غزة أزمة إنسانية وركودا اقتصاديا.
ومن جانبها، حذرت حركة حماس من تنفيذ القرار ووصفته بانه “كارثي وتداعياته خطيرة”.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم لوكالة فرانس برس “نؤكد ضرورة تراجع (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس عن القرار ونحذر الاحتلال من الاستجابة للقرار لانه هو من سيدفع الثمن”.
وفي حال تأكيد هذه الانباء، فأن هذا القرار قد يعكس رغبة من الرئيس الفلسطيني عباس بالضغط على حركة حماس التي تسيطر على القطاع وتمنعه من ممارسة اي نفوذ له هناك. وكانت السلطة الفلسطينية قررت في مطلع نيسان/ابريل الجاري خفض رواتب موظفيها في القطاع ما تسبب في موجة احتجاجات.
وأزمة الكهرباء في قطاع غزة الفقير ليست جديدة، لكنها تعود لعدة اسباب منها النقص في قدرة التوليد حيث يوجد في القطاع محطة وحيدة قامت اسرائيل بقصفها سابقا.
ورغم استيراد خطوط الكهرباء من اسرائيل ومصر الا انها لا تعوض النقص.
واندلعت في كانون الثاني/يناير الماضي موجة احتجاجات في القطاع بسبب نقص الكهرباء. بينما حذرت وزارة الصحة في غزة من “آثار خطيرة” على المرضى.
وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل في منتصف نيسان/ابريل بسبب نفاد الوقود.
ومن جانبه، اعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روبرت بايبر عن قلقه من تدهور وضع الكهرباء في غزة مؤكدا انه “مع انقطاع التيار الكهربائي ونفاد امدادات الطوارىء من الوقود، قد تتوقف الخدمات الاساسية”.
وحذرت وزارة الصحة في غزة ان سبع مستشفيات من اصل 13 في القطاع على وشط أن ينفد لديها وقود الاحتياط المخصص للمولدات.
وقرر بايبر تخصيص 500 الف دولار اميركي لشراء وقود من اجل القطاع الصحي.
واكدت منظمة غيشا (مسلك) الاسرائيلية غير الحكومية ان اسرائيل تقدم 120 ميغاواط لقطاع غزة مقابل حوالي 11 مليون دولار اميركي شهريا.
ومنذ توقف محطة توليد الكهرباء، فان هذه الكمية شكلت 80% من الكهرباء المتاحة في القطاع.
ونددت المنظمة في بيان بان “تخفيض الامدادات هو خط احمر لا يجب تجاوزه” مؤكدة ان “استخدام الاحتياجات الانسانية الاساسية لمليونين من سكان غزة كورقة مساومة في صراعات قوة سياسية امر غير مقبول”.
وحذر البنك الدولي في تقرير نشر الخميس من ان النقص المستمر في الوقود والبنى التحتية غير الكافية في قطاع غزة، تتسبب ب “ازمة انسانية” للفلسطينيين المقيمين في القطاع الفقير.
وتقنن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بعد نفاد الوقود وتوفر الكهرباء لأربع ساعات يوميا.
وتضطر حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007 لاستيراد الوقود للمولدات من السلطة الفلسطينية، ولكنهما على خلاف مستمر حول الدفع، ما يؤدي الى نقص مستمر.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الخميس 20 يوليو 2017, 6:54 pm
طردُ قطر من قطاع غزة نشر بتاريخ: 20/07/2017
بقلم: يوني بن مناحيم (صحافي إسرائيلي)لقد بدأت المخابرات المصرية خلال الأيام الأخيرة بإجراء اتصالات مع كل التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة بهدف توضيح الواقع الجديد الذي سيحدث في القطاع في أعقاب التفاهمات الأخيرة بين مصر وحماس ومحمد دحلان.يبدو أن الأزمة بين قطر وبين الدول العربية مرشحة للاستمرار لفترة طويلة وذلك بعد أن فشلت كل جهود الوساطة التي بُذلت حتى الآن. فقد حاولت الكويت التوسط، وفعل الشيء نفسه وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إلا أنهم فشلوا جميعاً.ومن المقرر أن يصل خلال الأيام القليلة القادمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة للدول الخليجية وذلك في محاولة لإيجاد حل للأزمة. إلا أن تركيا تُعتبر حليفة لقطر ومن المرجح أن "الرباعية العربية" لن تسمح لأردوغان بتحقيق أي إنجاز سياسي. وحتى وإن تم التوصل إلى حل للأزمة مع قطر فإنه لن يضع نهاية لحالة العداء المستحكم القائمة بينها وبين نظام السيسي. فللرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حساب طويل مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الذي يسعى منذ اليوم الأول لتغيير السلطة في مصر، بالتعاون مع قيادات "الأخوان المسلمين" الذين يستضيفهم في الدوحة، إلى إسقاط نظام عبد الفتاح السيسي عبر استخدام بوق حكام قطر المتمثل بقناة الجزيرة بهدف الإساءة إلى مصر والتحريض ضدها.وبحسب مسؤولين فلسطينيين كبار فإن قطاع غزة على وشك أن يتحول خلال الشهور القليلة القادمة إلى ساحة مواجهة جديدة بين مصر وقطر. فقد اتخذت مصر قراراً إستراتيجياً لجهة كل ما يرتبط بالتقارب من جديد مع قطاع غزة والتعاون مع حركة حماس من أجل تعزيز نفوذها في ما يُعتبر أنه "فناء خلفي" لها وعنصر هام في نظرية الأمن القومي المصري. ولذلك فإن مصر لن توافق على منح "موطئ قدم" لقطر في القطاع والتأثير على ما يحدث فيه. كما أن قطر مكروهة ومقيتة جداً على محمد دحلان، حليف مصر، والذي يصر هو الآخر مع عودته إلى قطاع غزة على مساندة مصر في طرد قطر منه.إن قطر هي أكبر الداعمين لحركة حماس، وهي تستضيف قيادتها في الدوحة، كما أنها تتبرع لها بالكثير من المال. وفوراً بعد عملية "الجرف الصامد" تبرعت قطر بمبالغ ضخمة تقدر بمئات ملايين الدولارات لإعادة إعمار قطاع غزة، وهي التي أقامت المشروع السكني الجديد في القطاع والذي سُمي على اسم "حمد"، حاكم قطر، وهو يُعتبر أيقونة تدخلها في قطاع غزة.إلا أنه سيكون لزاماً على قيادة حماس في القريب اتخاذ القرار، بعد البدء بصفحة جديدة من علاقاتها مع مصر، حول توجهاتها بما يرتبط باستمرار تواجد قطر في القطاع. وتقول جهات في غزة إن مصر تطلب عملياً من قيادة حماس اتخاذ قرار بالتصرف وفق المصالح المصرية وقطع علاقاتها مع قطر مثلما قطعت علاقاتها مع فرع الدولة الإسلامية في شمال سيناء من أجل تحسين علاقاتها مع مصر، ومن أجل فتح معبر رفح وتخفيف الحصار. وقد أبلغت مصر حركة حماس بأنها تنوي أيضاً زيادة حجم التعاون التجاري مع قطاع غزة بشكل كبير يصل إلى مليارات الدولارات في العام، وهو الأمر الذي سيؤثر إيجاباً على اقتصاد الجانبين.ومن جانبه أكد محمد دحلان ليحيى السنوار، الزعيم الجديد لحركة حماس في قطاع غزة، أنه سيحصل على الدعم المالي من الإمارات العربية المتحدة وذلك بهدف أن تحل محل قطر في القطاع. وقد أكد دحلان أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستقيم محطة كهرباء جديدة في قطاع غزة تعمل بالسولار، إضافة إلى مشفى جديد.ووفق مسؤولين فلسطينيين في القطاع فإن المهمة الأولى لمصر ولمحمد دحلان ستكون وقف النشاط الكبير لمحمد العمادي، ممثل قطر في رام الله، والذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع قيادة حماس في القطاع، ومع إسرائيل أيضاً. ويقوم الوسيط القطري، بين الفينة والأخرى، بالتوسط بين إسرائيل وحماس في مواضيع الحياة اليومية في قطاع غزة، وهو يتحرك بحرية على محور رام الله – غزة.لقد بدأت المخابرات المصرية خلال الأيام الأخيرة بإجراء اتصالات مع كل التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة بهدف توضيح الواقع الجديد الذي سيحدث في القطاع في أعقاب التفاهمات الأخيرة بين مصر وحماس ومحمد دحلان. ووصل وفد من حركة الجهاد الإسلامي لزيارة مصر فعلاً، كما أن وفداً من الجبهة الشعبية سيزور القاهرة قريباً. وتريد مصر العمل مع كل التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة بهدف ترسيخ نفوذها فيه، وتعزيز تدخلها هناك.هذا وستضطر حركة حماس إلى اتخاذ القرار حول إذا ما كانت تريد الاستمرار في علاقاتها الوثيقة مع قطر أو العمل مع المحور الجديد مصر – الإمارات العربية المتحدة – دحلان الذي بوسعه أن يساعدها ويساعد قطاع غزة أكثر مما تستطيع قطر المساعدة به. إلا أن مصر لن تنتظر الرد طويلاً ذلك أنه من المقرر أن يُفتح معبر رفح بعد شهرين بشكل دائم ويجب على هذا الرد أن يصل قبل ذلك. ترجمة: الميادين
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الأحد 06 أغسطس 2017, 2:11 am
فتح تقرر: "مبادرة عباس" أو "إشربوا البحر"!
احسن د.عاطف سلامة، بأن إختصر "موسم عرض مبادرات المصالحة" برسم كاريكاتيري وكأننا في مباراة لكرة الطائرة، كل يقذف بها نحو الآخر، دون أن تجد لها مكانا وتبق حائرة بين اللاعبين.. وصف ربما إختزل المشهد بكامله، وليت أهل البحث عن "كلام تصالحي" يمعنون النظر جيدا فيما قاله د.سلامة برسمه المبدع، في وصف حالهم.. لم تأت حركة الرسم من فراغ، بل جاءت تكثيفا لما تم عرضه في "سوق الرغي الوطني"، في ساعات متلاحقة، يثير كم وصلت حالة البؤس السياسي في بلادنا، بحيث ان هذا لا يقرأ لذاك، ولا يقف امام ما قاله من سبقه، كل يفكر بأن يقال "مبادرة فلان وعلان".. في الأيام الماضية، عرضت فتح - المؤتمر السابع بلسان رئيسها محمود عباس ما قالت أنه "مبادرة سياسية" لإنهاء الانقسام، أرسلتها الى حماس ونتظر "منها الجواب".. جوهر "مبادرة فتح - عباس" يمكن اعتبارها رؤية "إملائية - شرطية"، تبدأ بأوامر عباسية، "إفعلوا كذا.." وتنتهي بفعل "حسن النوايا" سنعمل على الرد بكذا..منطق لا يمكن لأي حركة سياسية "وازنة أن تقبله" سوى أن لا تكون مالكة من أمرها شيئا، وما لها سوى انتظار نهاية الشهر كي لا تتوقف "موازنة الصندوق القومي"، وهذا صفة حماس بريئة منها.. فتح ومن خلال ردها تؤكد انها لا تقيم وزنا لأي من قوى وفصائل سوى لحماس، رغم كل "الإدعاء الكاذب" بأنها حريصة على "الشراكة مع فصائل العمل"، لكنها واقعيا لا ترى بأي منها "شريكا" سوى حماس، تبحث عنها في كل تفاصيل حركتها اليومية.. عمليا، هناك مبادرات حديثة، منها لشخصيات، او ما يقال في سوق "العمل السياسي" وصفا بـ"نشطاء"، الى جانب مبادرة يمكن اعتبارها الأكثر قيمة وطنية سياسية"، مبادرة "نداء القدس" أو المائيتن شخصية وطنية، حيث تقدمت برؤية أقرب الى التماسك العام، ونجحت في وضع "مفاصل هامة"، لو كان هناك رغبة وأمل بإنهاء الانقسام، وأن مقاليد القرار بأيدي أطرافه، أو تحديدا بيد طرفيه، فتح وحماس، وليس محكوما برابط "خارجي" كل بسببه.. مبادرة "نداء القدس"، وضعت حدا دقيقا أقرب الى التنفيذ المتوازي لكسر "شروط اللعبة الانقسامية"، الدائرة منذ سنوات، ولو أريد حقا البحث عن نهاية للإنقسام، لأعلنت كل الأطراف اعتبارها "مبادرة القاسم المشترك"، للبدء في وضع آليات الخروج من "النكبة الثالثة".. المبادرة تتعامل مع الحساسية السياسية بدقة عندما تتحدث عن "العقد المعطلة"، بطريقة عملية، لا تقفز عنها، وأيضا لا تصنع منها "عقدا مضافة". النداء دعا حركة "حماس" لحل اللجنة الإدارية في غزة، بالتزامن مع إلغاء الإجراءات العقابية التي اتخذتها السلطة الوطنية تجاه قطاع غزة، اضافة لدعوة الرئيس أبو مازن البدء بإجراء المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، واستئناف عمل اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني و بما يضمن مشاركة جميع القوى في صياغة القرار الوطني و تحمل مسؤولياتهم الوطنية داخل المؤسسات الوطنية الجامعة في إطار م ت ف ، و دعم واسناد المقاومة الشعبية. ودعا النداء "لتطبيق عناصر المبادرة رزمة واحدة" هذا تلخيص مكثف لعناصر "نداء القدس"، وهي تسمية تستخدم للمرة الأولى بوحي من المعركة الوطنية التي جسدها أهل الدس في مواجهة المحتل وإجراءاته الأخيرة، عل التسمية تمثل "حافزا توحيدا"..لكن فتح تجاهلت كليا هذا النداء الأهم لإنهاء الانقسام، الذي ينهي "منطق الإملاءات"، غير المقبول، والمعلوم جيدا أن قبول "الاملاءات" يكون من طرف مهزوم هزيمة لا تسمح لها بقراءة نص الاملاءات، وحتما حماس ليست بهذا المشهد السياسي لتوقع هكذا توقيع.. رد فتح، عبر بيان غير منسوب لجهة أو لناطق، او مسؤول يوم 3 أغسطس نشرته وكالة عباس الرسمية "وفا"، جاء بمثابة طي صفحة "التفاؤل النسبي التي آثارتها زيارة وفد حمساوي في الضفة لعباس"..وأيضا "نداء القدس".. اكدت فتح في بيانها " أن المبادرة الوحيدة المعقولة والمطروحة هي مبادرة الرئيس محمود عباس، داعية حركة "حماس" لقبولها كما هي دون مراوغات وتكتيكات غير مقبولة". الطريف أن هذا التصريح غير المحدد جهته، جاء بعد تصريح من أحد ناطقيها ردا، ثم مسؤول ملف الحكي مع حماس، ويبدو أن كلام الاثنين لم يرض من يمسك بمفتاح الحل والربط، فأصدر ذلك البيان "الاستهبالي" ليضع حدا لكل الكلام: إما تنفيذ "الإملاء العباسي أو إذهبوا للبحر".. فتح لم ترد على حماس فحسب بل ردت على كل المبادرات، بقولها " أن المبادرة الوحيدة المعقولة والمطروحة هي مبادرة الرئيس محمود عباس".. هنا انتهى الكلام..والآن هل تبدأ حركة شعبية حقيقية بكسر حاجز الرهبة والاستجابة لـ"نداء القدس" من قبل " جميع ابناء وبنات شعبنا وقواه الحية في الوطن والشتات للانخراط والمشاركة في اوسع حراك شعبي وجماهيري للضغط لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة". هذا هو الخيار الوحيد الباقي لحماية ما يمكن حمايته من مشروع وطني..التحرك الشعبي الشامل لاسقاط الانقسام والمنقسمين.. ملاحظة: سخرية غلاف أشهر المجلات الأمريكية "نيوزويك" من رئيس أمريكا ترامب، ماذا كان سيكلفها لو أنها فعلت 1% من سخريتها تلك برئيس "بقايا السلطة" في رام الله..فكروا بس بصوت واطي! تنويه خاص: "بيبي نتنياهو" يبدوا أنه من "صنع الوقاحة"..رده على فضائح الفساد المتلاحقة تكشف كم هو شخص خارج النص الانساني، لكنه متوافق جدا مع نص حكام كيان فاشي!
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الأحد 06 أغسطس 2017, 2:14 am
حماس ردا على عباس: الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة تتقاطع مع اهداف الحصار الإسرائيلي
غزة: قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن تهديد رئيس السلطة محمود عباس بإتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية ضد أهالي قطاع غزة، يعني أنه مصر على سياسة فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ، وأنه ما زال يضرب بعرض الحائط كل مساعي المصالحة الوطنية. واضاف قاسم في تصريحات لقناة الغد, مساء اليوم السبت "ما تفعله السلطة في رام الله هو حرمان قطاع غزة من الأموال التي يدفعها سكان القطاع كضرائب ، والتي يجمعها الاحتلال على المعابر ويحولها للسلطة، في سياسة تناغم واضحة بين السلطة في رام الله والإحتلال". وتابع "خطوات رئيس السلطة كان لها تداعيات كارثية على الحياة في قطاع غزة ، وتسببت بسقوط شهداء من المرضى، وهذه الخطوات تقاطعت بشكل متزايد مع خطوات وأهداف الحصار الإسرائيلي". وقال "إصرار الرئيس عباس على رفض المصالحة وتعزيزه الانقسام بخطواته العقابية ضد القطاع؛ يساهم في إضعاف الجبهة الداخلية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لمقدسات شعبنا".
الشعبية : سنتصدى لأي مشروع يحاول فصل قطاع غزة عن باقي الوطن
غزة: قال جميل مزهر المسؤول في الجبهة الشعبية في قطاع غزة مساء السبت، ان المطلوب من "سلطة الأمر الواقع "في غزة أن تتخذ قراراً بحل اللجنة الإدارية وتنزع الذرائع وترك المجال أمام حكومة التوافق لتحمّل مسئولياتها في خدمة شعبنا ومعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال مزهر في تصريح له:" سنتصدى لأي مشروع يحاول فصل قطاع غزة عن باقي أجزاء الوطن خدمة لمخططات الاحتلال وأعوانه". وشدد المسؤول في الجبهة الشعبية، على ان الجبهة مع أي إجراءات أو جهود تخفف من معاناة أهلنا في قطاع غزة وتساهم في التخفيف من حدة الحصار والأوضاع الصعبة.
عباس: معركة القدس بدأت ونحن في أول الطريق..واذا حماس وافقت على شروط المصالحة سنوقف قطع الكهرباء
رام الله: قال الرئيس محمود عباس لأهالي القدس: "لن نخذلكم وسنقف معكم ووقفة القدس لا يمكن أن ننساها وكل التحية لكم يا أهل القدس والآن أنتم علمتمونا درساً. وقال عباس في لقاء له مع فعاليات محافظة القدس تحت شعار "القدس تنتصر" معركة القدس بدأت ونحن في أول الطريقة وجاهزون، والمعركة في الايام السابقة كانت شرسة وقوية وكان من الممكن أن نخسرها في غمضة عين. وأضاف: "حققنا النصر وعلينا أن نحافظ عليه وألا يفلت من بين أيدينا من أجل نصر آخر" وكشف عباس عن توجيهه نداء القدس لمن يحب أن يستغل الظرف لتحقيق الوحدة الوطنية، بقوله:" لازالنا متمسكين بمبادرتنا لإنهاء الإنقسام إذا ألغوا الحكومة في غزة سنلغي قطع الكهرباء عن القطاع وننتظر الجواب". وقال كثيرون لا يريدون دولة فلسطينية موحدة وحريصون على بقاء الإنقسام وجدد قوله: "ندفع نصف الميزانية (مليار ونصف دولار) سنويًا لغزة منذ 10 سنوات وعندما شكلوا الحكومة في غزة قلت سأوقف هذه المبالغ تدريجيًا"، وحماس تحصل على أموال من الخارج وتصرفها على نفسها. وفي السياق، قال إنّ "الكهرباء تعمل 24 ساعة في الأنفاق وبيوت المسئولين في غزة"، فيما اتهم حركة "حماس" التي تدير القطاع بـ "النصب والاحتيال واللف والدوران والكذب". وهدد عباس حركة حماس، قائلًا إنه "سيكسر رقبتها"، وذلك عقب قوله أنّ مبادرة "نداء القدس" لإنهاء الانقسام سُلّم لكيلا تنكسر رقبة حماس لكن الحركة مُصرّة على أن تُكسر رقبتها. وفقًا لقوله. وقال بخصوص الاوضاع في الجوار العربي: "الربيع العربي ليس ربيعاً وليس عربياً بل دماراً". وفيما يلي نص كلمة الرئيس: تحية وإكبار وتقدير للقدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وتحية لكل أهل القدس رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، تحية لكل أطياف أهل القدس مسحيين ومسلمين، وتحية للوحدة الوطنية التي تألقت في أبهى صورها في الأيام الأخيرة بالقدس، لتعلم الجميع درسا في الوحدة الوطنية، تحية لكل شهداء القدس الذين سقطوا في سبيل الله والأقصى والكنيسة، تحية للجرحى ونتمنى لهم الشفاء، وتحية للأسرى. تحية لروح الأخ المناضل فيصل الحسيني وتحية للشهيد الكبير، شهيد القسطل عبد القادر الحسيني، وتحية خالصة لروح مفتي فلسطين الأكبر حامي حمى عروبتها محمد أمين الحسيني، الذي لا يمكن أن ننسى أفضاله ونضاله وتاريخه، فهو الذي قضى عمره دفاعا عن فلسطين فسمي مفتي فلسطين الأكبر وحامي حمى عروبتها. تحية لكم جميعا أيها الأخوة القادمين من القدس، وأقول لكم صدق سيادة الارشمندريت عبد الله بلو عندما قال: طلبنا منك، طلبنا من القيادة والقيادة لبت، نعم هكذا حصل، بمعنى عندما اشتدت الأمور جاءت وجوه القدس إلينا وقلنا لهم ما هو موقفكم؟ قالوا: العودة إلى 14 تموز فقلنا نحن معكم ونقف معكم ونؤيدكم ونؤيد نضالكم ونحترم هذا الإصرار وهذا التصميم وهذه الشجاعة وهذه الحكمة وهذا الصبر الذي جعلكم تصلون على قارعة الطريق، أو ندخل المسجد كما نريد بكرامتنا، ودخلتم، إذا نحن كلنا معكم ونحن أيدنا موقفكم، ونحن لم نخذلكم ولن نخذلكم، وسنقف دائما معكم، لأن هذه الوقفة التي وقفتها القدس بكل أطيافها، وبكل شيوخها ورجالها ونسائها ورجال دينها لا يمكن أن تنسى، ولذلك احترمت من قبل كل العالم، من إخوانكم أولا في الضفة الغربية والـ48 والمخيمات وفي الخارج وفي الدول العربية، نعم لا ننكر، احترمت هذه الوقفة من قبل الدول العربية الشقيقة وأولها الأردن شريكنا في العمل، نعم لأن الإنسان الذي يقف وقفة رجل يحترمه الرجال وأنتم وقفتم هذه الوقفة وأنتم أثبتم أنكم قادرون على الوصول إلى ما تريدون بالإرادة والحكمة والصمود، ومهم جدا الإرادة والحكمة والشجاعة ولا ننجر إلى ساحتهم ولا ننجر إلى مربعهم، ولا ننجر إلى ما يريدون، نحن نفعل ما نريد وما نؤمن به، وهذا كان دأبكم ولذلك كل التحية والتقدير لكم يا أهل القدس، الآن أنتم علمتمونا درسا، وأقول لكم علمتمونا درسا، نحن قيادتكم صحيح لكن تعلمنا منكم، لو لم تكونوا شجعانا ولو لم تكونوا حكماء ولو لم تكونوا رجالا أوفياء لوطنكم ولبلدكم ولمسجدكم ولكنيستكم لما وقف معكم أحد، الآن كل العالم معكم وكل الأمة معكم، وسنسير على هذا الخط، كما قال أخي محمود العالول: هي معركة ونحن في أول الطريق وطريقنا طويل ولا نخدع أحدا بأن نقول المعركة طويلة، ونحن جاهزون، ولا ينقصنا شيء، رجال ونساء وأطفال وشباب والكل جاهز، إننا معكم، ولو لم تكونوا هكذا ما كنا نحن هكذا. لن نخاف بعد اليوم، وهذه المعركة التي حصلت معركة شرسة ومعركة قوية، ومعركة كان يمكن أن نخسرها في غمضة عين، لولا إرادة الله أولا ومن ثم لولاكم وما فعلتم ولولا صمودكم، وأذكر الاجتماعات التي عقدناها للقيادة الفلسطينية كان يحضر إخوتنا ممثلو القدس، ونحن نقول لهم ماذا لديكم؟ فيقولون هذا ما لدينا، فكل القيادة لا تعقب إلا بكلمة واحدة وهي نحن معكم، وهذا الذي جعلنا نحقق هذا النصر ولذلك علينا أن نشد النواجذ عليه وأن نحافظ عليه وأن لا يفلت من بين أسناننا وأيدينا من أجل نصر آخر ومن أجل خطوة أخرى، فالخطوات طويلة وصعبة ومريرة، فنحن منذ 52 سنة تحت الاحتلال و70 سنة في التشرد، لكن مع ذلك لم نيأس ولن يهدأ لنا بال، وما زالت إرادتنا كما كانت في أولها، المهم أن نستمر في هذا وألا يقولوا لنا ضاعت القضية، هنا باقون ولن نخرج من هذا البلد، والخطأ الذي ارتكبناه عام 1948 لن يتكرر، وشعارنا الآية الكريمة "اصبروا وصابروا ورابطوا"، ونحن المرابطون. كلنا مرابطون، وكل تحية للمرابطين والمرابطات الصامدين الصابرين والصامدات الصابرات، كلكم كنتم على قلب رجل واحد، وكلكم فعلتم ما يجب أن يفعل، وقمتم بما يجب أن يقام به، لذلك كل الشعب الفلسطيني والأمة العربية والعالم يحيونكم، ويقولون: نعم الشعب الفلسطيني صمد وصبر ونال، ولكن عليك أن تستمر، فإذا توقفت لحظة واحدة خسرت، وإذا قمت بالعمل في غير وقته خسرت أيضا، وما حصل في القدس جاء في وقته وتوابعه من قرارات جاءت في وقتها، فمن استعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه، فأصيب الكل بذهول، فقلنا عملنا ما يجب أن نعمله، ونحن لا نهرج، فجاء الأمر في وقته، وكل القرارات التي ذكرت بمناسبة القدس من العودة إلى ما قبل 14 تموز، جاءت في وقتها، وهذه القرارات مستمرون بها وصامدون عليها، ولكن الأهم من كل هذا وأكرر مرة أخرى باقون هنا، رغم الاستيطان وهدم المنازل والاعتداءات والأسر. القضية بأيديكم، ونحن هنا باقون، ولن نسكت لهم، وإنما باستخدام العقل والحكمة، والعمل الصحيح في الوقت الصحيح تصل إلى الهدف الصحيح. وفي هذه المناسبة، وجهنا نداء أسميناه نداء القدس من أجل أن يستغل من يريد أن يستغل، أو من يحب أن يستغل، الظرف المناسب للوحدة الوطنية، وحتى أضعكم في الصورة نحن منذ الانقلاب الأسود ونحن هدفنا الأول والأخير الحصول على المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونريد الوصول للوحدة الوطنية بالطرق السلمية وهي الاحتكام للشعب، وعقدنا مئات الاجتماعات وبينها عشرات الاتفاقات للوصول للوحدة الوطنية، إلى أن قامت حماس منذ 3 أو 4 أشهر وسارت في طريق آخر بدل الوحدة الوطنية بتشكيلها حكومة جديدة، رغم وجود حكومة عملناها نحن وإياهم في 2014، ما يعني تشريع وتكريس الانقسام والانفصال، فقلنا هذه الحكومة (اللجنة الإدارية) تُلغى، والحكومة التي شكلت بيننا وبينكم، واتفقنا معكم على اسم كل وزير، تذهب لتمارس عملها حسب الاتفاق، ونذهب للاحتكام للشعب في الانتخابات التشريعية والرئاسية، وأمهلناهم أسبوعا، فطلبوا بعدها الجواب منا ! فلذلك وجهنا نداء القدس والأقصى بأنه آن الأوان للوحدة الوطنية. نحن منذ ما قبل الانقلاب ونحن ندفع مليار ونصف مليار دولار سنويا (50% من الميزانية) لقطاع غزة، وهذا ليس منة على أحد وهو واجبنا، واستمرينا في ذلك من أجل الوحدة الوطنية، وعندما شكلوا هذه الحكومة قلت إنني سأوقف هذه المبالغ تدريجيا، خطوة بخطوة، وهناك من دول العالم من تكلم معنا لماذا نفعل ذلك؟، فقلنا إن هناك سببا ونتيجة، السبب هو الحكومة والنتيجة هي القطع، فعندما يلغون الحكومة سيلغى القطع. مبادرة القدس ما زلنا متمسكون بها ولكن نريد جوابا، وهناك الكثير حريصون على الانقلاب ولا يريدون دولة فلسطينية موحدة ولذلك هم مصممون على أن يبقى الوضع كما هو عليه، لأننا لا نقبل أن تكون هناك دولة فلسطينية دون غزة ولا دولة فلسطينية في غزة، إذا الحل (من وجهة نظرهم) أن يبقى الحال كما هو عليه، وبالتالي هذا هو المطلوب، فتذكرت الشرق الأوسط الجديد وما يسمى الربيع العربي وهو ليس ربيعا وليس عربيا، هو دمار للأمة العربية، فاشتغلوا فينا، وعندنا يوجد غزة منفصلة ويجب أن تبقى كذلك حتى لا تقوم الدولة الفلسطينية، ومن هنا نرى من يدافع بحماسة بالغة عن هذا الموضوع. لن نسمح بأن يستمر هذا، إما أن تسير الأمور كما يراد لها وكما هي الحقيقة، وإما أن نستمر بخصم هذه الأموال التي أصبحت حراما على حركة حماس، والكهرباء في قطاع غزة التي يتكلمون عنها رأيتم أين تذهب، ساعتين للمواطن العادي والبقية للمسؤولين وأنفاقهم 24 ساعة. أقول مرة أخرى تحية للقدس أهلا وشعبا وأرضا وحجارة ونباتا وترابا ورائحة طيبة، رائحة القدس طيبة، هي العاصمة الأبدية لفلسطين، ويجب أن تبقى العاصمة الأبدية، ولن تكون هناك دولة فلسطينية دون القدس عاصمة لها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الأحد 06 أغسطس 2017, 8:33 am
"الحياة" اللندنية: السيسي قدم مبادرة "النقاط الست" لانهاء الانقسام وافق عليها عباس ثم تراجع! 06/08/2017
غزة: قالت صحيفة «الحياة» اللندنية، اليوم الأحد، إنها علمت من مصادر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح مؤخرا مبادرة لإنهاء الانقسام الوطني الفلسطيني، وأن كلًا من الرئيس محمود عباس وحركة «حماس» وافقا عليها، قبل أن يطرح الرئيس الفلسطيني مبادرة بديلة رفضتها الحركة باعتبارها جديدة- قديمة. وكشفت مصادر فلسطينية موثوق فيها لـ «الحياة» أن السيسي «عرض مبادرته على عباس أثناء زيارة الأخير مصر» قبل نحو شهر، موضحة أن الأخير «وافق عليها رضوخاً لضغوط السيسي، لكنه أهملها لاحقاً وكلّف مدير الاستخبارات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج تقديم مبادرته» البديلة. وتتضمن مبادرة السيسي التي وافقت عليها «حماس» من دون تحفظ، ستة بنود تنص «أولاً على حل اللجنة الإدارية الحكومية، وثانياً، تزامناً مع حل اللجنة، أن يلغي عباس كل إجراءاته وقراراته العقابية ضد قطاع غزة وحماس من دون استثناء». وفي بندها الثالث، تنص على «تمكين حكومة التوافق من العمل بحرية في القطاع»، وفي بندها الرابع «حل مشكلة موظفي حماس واستيعابهم ضمن الجهاز الحكومي»، وفي البند الخامس «تنظيم انتخابات عامة فلسطينية»، وينص البند السادس، على دعوة القاهرة كل الأطراف الفلسطينية إلى «حوار شامل للبحث في سبل إنهاء الانقسام نهائياً». وأوضحت المصادر أن عباس، بعدما وافق على المبادرة المصرية، كلّف اللواء فرج مهمة عرض مبادرة بديلة على قادة «حماس»، مشيرة إلى أن فرج هاتف أحد قادة الحركة في 27 الشهر الماضي، وقدم له «مبادرة مؤلفة من ثلاثة بنود تبدو تكراراً لشروط سابقة وضعها عباس على حماس». وأفادت بأن مبادرة عباس تتضمن «أولاً حل اللجنة الإدارية الحكومية» التي شكلتها «حماس» ونالت «الثقة» من المجلس التشريعي الذي لا يحضر جلساته في غزة سوى نواب الحركة من القطاع. وأشارت إلى أن البند الثاني من المبادرة ينص على «تمكين حكومة التوافق الوطني» التي شُكلت في الثاني من حزيران (يونيو) عام 2014، ولم تتمكن من العمل في القطاع حتى الآن، باستثناء تمويل قطاعات مثل الصحة والتعليم وغيرها، من دون أن يكون لها وجود على أرض الواقع الذي تسيطر عليه «حماس» بـ «قبضة من حديد». وزادت أن البند الثالث يشير إلى «تنظيم انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، وللمجلس الوطني الفلسطيني» تنفيذاً لاتفاقات سابقة بين «حماس» و «فتح»، آخرها اتفاق بيروت في شباط (فبراير) الماضي. وقالت المصادر أن فرج اشترط على القيادي في «حماس» أن «توقف الحركة حملتها المحمومة على عباس كمقدمة لتنفيذ المبادرة، خصوصاً أن هناك حملة مماثلة أميركية وإسرائيلية ضده». ورأت أن «الغاية من مبادرة فرج قطع الطريق على العلاقة الجديدة الناشئة بين حماس ومصر والنائب دحلان، وكذلك على المبادرة المصرية». وكشفت المصادر أن «حماس» لم ترد على مبادرة فرج، بل لجأت إلى «الرد من خلال وسائل الإعلام عبر إطلاق مبادرة من جانبها أعلنها عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل» الخميس الماضي. وجاءت المبادرة - الرد من البردويل قبل ساعات من موعد إعلان القيادي في «حماس» الوزير السابق ناصر الشاعر «مبادرة» جديدة تتويجاً لاجتماعه ووزيرين وثلاثة نواب من الحركة مع عباس الثلثاء الماضي. وتضمنت مبادرة «حماس» على لسان البردويل بندين تجاهلتهما مبادرة فرج «أولهما استيعاب كل موظفي حماس» البالغ عددهم حوالى 42 ألف موظف ضمن صفوف موظفي الحكومة والسلطة الفلسطينية، والثاني «عقد اجتماعات الإطار القيادي الموقت» الذي يضم ممثلين عن «حماس» و «الجهاد الإسلامي» وفصائل أخرى غير ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب الإثنين 07 أغسطس 2017, 6:09 am
الأحمد: السيسي لم يقدم للرئيس أية مبادرة لإنهاء الانقسام
07/08/2017
اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية فيها عزام الأحمد، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لم يقدم أية مبادرة أو اقتراح لإنهاء الانقسام الفلسطيني، خلال لقائه الرئيس محمود عباس الأخير في القاهرة قبل نحو الشهر. وأضاف الأحمد، أن الرئيس السيسي أكد كعادته على ضرورة توحيد البيت الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، بما يساعد الشعب الفلسطيني على مواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.وأشار إلى ان الرئيس السيسي استمع لشرح مفصل من قبل الرئيس عباس حول الجهود المبذولة والمتواصلة لتحقيق ذلك، دون الخوض في التفاصيل.وأكد مفوض العلاقات الوطنية في فتح، أن ما ورد في الحياة اللندنية هو عبارة عن تفاصيل مركبة من وحي خيال المصادر المجهولة التي أعطت الخبر لمراسل الصحيفة في غزة.وقال الأحمد: "عقب لقاء الرئيس مع الرئيس السيسي، جرت لقاءات واتصالات مباشرة بين حركتي فتح وحماس، ومعي أنا شخصيا ، دون ان يكون هناك جديد يستحق النقاش".وأضاف، "أن حل اللجنة الإدارية التي قامت حركة حماس بتشكيلها، ومن ثم تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بدورها في قطاع غزة وفق الأنظمة والقوانين المعمول في الضفة الغربية، وصولاً إلى إجراء الانتخابات العامة، يعتبر بداية انطلاق نحو تطبيق بنود اتفاق المصالحة الوحيد الموقع من قبل الفصائل الفلسطينية في 4/5/2011."وطالب الأحمد، بعدم إضاعة الوقت بالتسويف والمماطلة، ونشر الأخبار المفبركة، والسير قدماً نحو إنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها السلام الأمثل في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن معركة القدس الأخيرة التي التحم فيها الكل الفلسطيني الرسمي والشعبي، هي خير نموذج لذلك، ولتكون عبرة للجميع. جاء ذلك ردا على ما نشرته صحيفة الحياة اللندنية، وتناقلته عدد من المواقع الالكترونية الإخبارية حول وجود مبادرة من قبل الرئيس السيسي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.