منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق Empty
مُساهمةموضوع: الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق   الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق Emptyالأحد 16 أبريل 2017, 7:15 am

الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق

قد تكون «الخيار اليتيم» لمعالجة الأزمة المالية والبقاء في «الدور الإقليمي»

بسام البدارين



Apr 15, 2017

الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق 15qpt987
عمان ـ «القدس العربي»: يتوجس الأردن من سيناريوهات وكلف الركوب المفاجئ على موجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الوقت الذي يقول فيه المسؤولون بعدم وجود خيارات متعددة أمام المملكة لتحسين بيئتها الاستثمارية في المجالين السياسي والإقليمي.
 الحسابات الأردنية الداخلية تبدو متقاطعة ومتعاكسة عندما يتعلق الأمر بكلفة مشاركة الرئيس ترامب مغامرته الجديدة في المنطقة خصوصا شراسته المتواصلة في تهديد الرئيس السوري بشار الأسد أو انقلابه المحتمل على إيران.
 في أوساط القرار الأردنية يتواصل التحذير داخليا من مغامرة عسكرية أمنية داخل الحدود مع سوريا خصوصا بعدما امتدح ترامب الأردنيين واصفا اياهم بالمقاتلين الأشداء ضد الإرهاب ولصالح العدالة الإنسانية.
 لكن في الأوساط المقربة من رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يتداول الوزراء والساسة تشخيصات عن ممر واحد آمن واضطراري ومتاح معروض على المملكة حاليا لإنجاز مصالحها وان كان ينطوي على بعض المجازفة خصوصا وان تجاهل برنامج ترامب الجديد في عمق المعادلة السورية لم يعد خيارا بالنسبة للأردنيين وهم يراقبون تزايد العمليات الإرهابية في حضن منطقة الركبان المحاذية لأكتاف حدودهم.
يركب بعض الأردنيين موجة المغامرة الجديدة بعد سلسلة الاستشعارات التي برزت عند التقارب الكبير من إدارة ترامب وطاقمه مؤخرا في الوقت الذي يشكو فيه صناع القرار من انغلاق ملموس في آفاق معالجة الأزمة المالية والاقتصادية حيث الرهان الوحيد المتبقي يتعلق بمسألتين لا ثالث لهما.
الأولى التوظيف في المجال الأمني واختبار وعود إدارة ترامب بزيادة وتعزيز المساعدات على خلفية عسكرية للأردن نظرا لدوره الاستثنائي فيما يسمى تثبيت استقرار المنطقة، والثانية الحرص على التواجد في أي منطقة حيوية لها علاقة بالاستثمار في إعادة الإعمار ومشاريعه في الجوار السوري.
المشكلة تكمن في ان تلك العوامل مهما تطلب الأمر تحتاج فعلا إلى روح المغامرة وقد تحتاج لاحقا إلى مستويات غير مسبوقة لإسقاط بعض قواعد اللعبة في الجانب الأردني حيث الجزء المتعلق بعدم التدخل عسكريا في الأزمة السورية وهو أمر قد لا يبقي من الخيارات المتاحة للأردن في ضوء المشروع المستجد للرئيس ترامب.
تغيير قواعد اللعبة أردنيا يعني على نحو أو آخر التدخل والتداخل باعتبارهما ملاذا لمعالجة مشكلة الاستعصاء المالي والاقتصادي بعدما اعتذرت السعودية مباشرة وبلغة صريحة عن تقديم معونات مالية نقدية مباشرة للأردن بحجة انها لا تريد فتح المجال أمام حكومات أخرى في المنطقة تطالب الدعم المالي من ضمنها العراق ولبنان وهو الأمر الذي دفع الرياض لإبلاغ عمان بانها تحتاج لحزمة مشاريع استثمارية مشتركة تدعمها ولن تخوض في مسألة تقديم دعم مالي مباشر للخزينة الأردنية.
العديد من الاعتبارات بدأت تضغط على حكومة الملقي الأردنية فحتى الاستثمار في مؤتمر لندن الشهير لدعم اللجوء السوري لم يعد منتجا وبدا واضحا ان خيارات وزير التخطيط الدولي الأردني الدكتور عماد الفاخوري الذي يترأس الطاقم الوزاري الاقتصادي خالية تماما فقد نقل الرجل اهتمامه بعد خيبة مخرجات مؤتمر لندن إلى مؤتمر بروكسل.
يبحث الفاخوري ورفاقه بهوس عن مدخل مناسب لإنصاف بلاده في مجال تقديم المساعدات للاجئين السوريين، حيث صرح الملقي الاسبوع الماضي مجددا ان اللجوء السوري يضغط بشدة على البنية الاقتصادية لبلاده.
بعد قواعد اللعبة النقدية السعودية الجديدة والاخفاق الحكومي في تدبير مساعدات لملف اللاجئين تضيق الخيارات مجددا أمام مسؤولي التخطيط والخزينة في الأردن، الأمر الذي يحشر صانع القرار في ظل الملاذ الاضطراري الذي يمكن ان يتوفر عند الاستثمار في يافطة محاربة الإرهاب ودعم استقرار وأمن المنطقة.
 هنا تحديدا تبرز ملامح اللعبة الجديدة مع ترامب الذي يستثمر بدوره في اللحظة الراهنة باعتباره كبير المقاولين وبصورة دفعت الأردنيين لتغيير حساباتهم وقد تدفعهم لاحقا لتغيير قواعد اللعبة الاستراتيجية التي حكمتهم طوال الوقت عندما يتعلق الأمر حصريا بالعراق وسوريا.
 وفقا لهذه المستجدات والظروف يتحرك الأردن مثـقــلا بهـــمـــومه المـــالية والاقتصادية وشغوفا بالبحث عن ملاذات واختراقات في فناء الاستراتيجية الجديدة للرئيس ترامب.
 هي حــركة تبدو لبعض المراقبين والمتحفظين محلـــيـــا اعتـــبــاطية وتنطوي على مغامرة غير محسوبة وتورط في التفاصيل واعـــلان مواجـهة مفتوحة مع تنظيم «الدولة» الذي يتربص بجنوب الأردن وشماله.
لكنها مغامرة اجبارية بالنسبة لدوائر القرار الرسمي التي تحسب أمورها بناء على معادلة تقدر ان كلفة البقاء على الحياد في مواجهة التطورات الحادة التي يشهدها الإقليم والنمو الكبير لاستراتيجية ترامب تحديدا أعلى بكثير من كلفة عدم المشاركة أو البقاء على الحياد خصوصا وان تصرفات النظام السوري تمنح خصوم بشار الأسد في المجتمع الدولي يوميا ذرائع جديدة للتدخل حتى عندما لا يحتاج ترامب لذرائع أصلا.
عمان هنا تحسب معطياتها بدقة والعبور عبر لافتة الاشتباك مع الإرهاب في سوريا وداخل الأرض السورية من الواضح انه أصبح في ظل الواقع الجيوسياسي أولا واستقرار الأزمة المالية الاقتصادية ثانيا، بمثابة الخيار اليتيم المتاح، لأن استراتيجية الأردن من البداية في القضايا الإقليمية والاشكالية تؤمن أصلا بضرورة البقاء في حالة البحث عن خيار حتى عندما تغلق أبواب كل الخيارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق   الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق Emptyالإثنين 24 أبريل 2017, 9:14 pm

"الثورة" السورية: عمليات عسكرية أمريكية بريطانية أردنية وشيكة جنوب سوريا

دمشق: نقلت صحيفة "الثورة" السورية عن مصادر سياسية في الأردن أن عمليات أردنية أمريكية بريطانية مشتركة على وشك الانطلاق للقضاء على "تنظيمات إرهابية" تتحرك على الحدود الشمالية للمملكة.‏
وأشارت الصحيفة إلى حديث أوساط دبلوماسية غربية عن إجراءات عسكرية وأمنية غير مسبوقة على طول الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل تجري حاليا.‏
وذكرت، استنادا إلى مصادر أخرى وصفتها بالـ"مطّلعة" بأن "قوات عمليات خاصة" بمهمات قتالية تتواجد بقوة في المنطقة وتحديدا على طول جبهة جنوب سوريا وبالقرب من هضبة الجولان.‏
وأكدت الصحيفة أن الأردن ربطت، وعلى لسان مصادر رسمية، بين التحشيد العسكري غير المسبوق وبين مناورات "الأسد المتأهب" العسكرية الواسعة التي تبدأ في السابع من الشهر المقبل بمشاركة 23 دولة في الأردن.‏
وتشير أوساط سورية، بحسب صحيفة "الثورة" السورية إلى خطة باقتحام قوات مشتركة جنوب سوريا بدعم أمريكي وبريطانيا، وأن الأردن يعد العدة لادخال قوات أردنية إلى جنوب سوريا في إطار تلك الخطة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق   الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق Emptyالخميس 27 أبريل 2017, 7:11 am

ملك الأردن يرد على الأسد: لا نحتاج لدخول سوريا عسكريا
قال إن الخلافات مع إيران «سياسية» وليست «مذهبية»
Apr 27, 2017

عمان ـ «القدس العربي»: رسم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني نسبيا أمس الأربعاء حدود موقفه من الأزمة السورية ورد على اتهامات بشار الأسد بأن الأردن يتهيأ لدخول سوريا عسكريا عبر الإشارة إلى أن المملكة تتبنى استراتيجية «الدفاع بالعمق» عن حدودها مع سوريا مع التأكيد على عدم وجود «حاجة لدور للجيش الأردني داخل الأرض السورية».
وتجنب عاهل الأردن الرد بصورة مباشرة على تصريحات سابقة للرئيس السوري. لكنه أفاد خلال لقاء مع أركان الإعلام الرسمي في بلاده بأن الأردن مستمر في سياسته الدفاعية في خصوص سوريا، مؤكدا أنه لن يسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن.
وقال وفقا لما نقلته تقارير محلية «نحن مستمرون بسياستنا في الدفاع في العمق دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا»، موضحا، حسب النص الذي نشرته وكالة «عمون»، أن «هذا موقف ثابت مستمرون فيه والهدف هو العصابات الإرهابية وعلى رأسها داعش».
ولم يحدد عاهل الأردن مقصده في خصوص «الدفاع بالعمق» لكن التأكيد جاء حاسما لنفي اتهامات الأسد بخصوص استعداد قوات أردنية لدخول سوريا من منطقة الجنوب المحاذية لشمال الأردن.
وكانت مصادر رسمية أردنية قد أكدت لـ«القدس العربي» عدم صحة التقديرات السورية عن ترتيب مناورات «الأسد المتأهب» بالتعاون مع الجيش الأمريكي وجيوش صديقة وشقيقة عدة لأول مرة في منطقة محاذية للحدود مع سوريا .
وأكد المصدر أن هذه المناورات تنظيم للموسم الخامس في شمالي المملكة ولا تنطوي على رسائل سياسية أو عسكرية.
وعبر ملك الأردن عن اطمئنانه للوضع على حدود بلاده الشمالية، وقال «لدينا كامل القدرة وأدوات مختلفة للتعامل مع أي مستجد حسب أولوياتنا ومصالحنا».
وأضاف أن الحرب ضد الإرهاب وتنظيم «الدولة» تتجاوز سوريا والعراق، وتتطلب استراتيجية شمولية في أنحاء العالم.
ومن جهة أخرى شدد عاهل الأردن على إن لا مصلحة لأحد داخل الأمة الإسلامية في رؤية مواجهة شيعية سنية، مؤكدا «نحن أمة واحدة والخلافات هي خلافات سياسية تخلقها سياسات إيران في المنطقة وتدخلاتها التي لا بد من التعامل معها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق   الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق Emptyالجمعة 28 أبريل 2017, 6:49 am

ملك الأردن «يدافع بالعمق» على حدود سوريا… ما الذي تعنيه هذه «العبارة»؟… الرد على «تحرش» الأسد تضمن تشخيصاً يفيد بأنه أراد «إستعراض» قدرته على الوصول لمعلومات فقط

«القدس العربي» تتبع الخيط:... ثلاثية ردع ثم رقابة وتحرك قوة خاصة برشاقة عند الحاجة

بسام البدارين



Apr 28, 2017

الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق 27qpt958
عمان ـ «القدس العربي»: ما الذي تعنيه بصورة محددة عبارة» ندافع بعمق» التي إستعملها العاهل الأردني الملك عبدلله الثاني أمس الأول وللمرة الثانية فقط خلال إستقباله أركان الإعلام الرسمي ورؤساء التحرير في بلاده؟
طبعاً لا يوجد تفسير «سياسي» مباشر لهذه العبارة التي رددها الملك مرتين فقط وبالتالي لم يلتقطها الإعلام الرسمي المحلي ولم تحظ بالأضواء المناسبة رغم أهميتها في تقديم شرح مفصل ودقيق لإستراتيجية الأردن عندما يتعلق الأمر بالحدود مع جنوب سورية.
بوضوح إرتبطت عبارة «الدفاع بعمق عن حدودنا» بالشطر الثاني من الفكرة الملكية والتي تقول مباشرة «لا حاجة لنا لإرسال الجيش الأردني إلى الأرض السورية «.
العبارة بكل حال ليست سياسية بل «فنية وخبيرة ولها علاقة بالبعد العسكري» ويستعملها العسكر المحترفون فقط وفقاً لمصادر «القدس العربي» وعندما صدرت عن العاهل الأردني برزت رداً ضمنياً في ما يبدو للتهديد من تلويحات وتهديدات الرئيس بشار الأسد للأردن الأسبوع الماضي.
في رأي وتحليل غرفة القرار الأردنية تحرك الأسد ووصف الأردن بالإسم في تصريح شهير تم تجاهله ورد عليه فقط الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد مومني حصريا بعدما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاهل الأردن بأنه «محارب» بالتزامن مع تحديد مكان جغرافي «اقرب للحدود مع سوريا» لإستضافة النسخة الجديدة من مناورات الأسد المتأهب بمشاركة 23 دولة.
تقرأ الغرفة الأردنية ايضا ما يلي: الأسد لم يقل مباشرة بأن الجيش الأردني يتهيأ لدخول سورية من الجنوب بل ربط الأمر بـ»معلومات لديه» مع اشارة غامضة تمكن الخبراء الأردنيون من تفكيكها لاحقا عن مصادر «عائلات وعشائر» في جنوب سورية يصر الأردن على انه قريب جداً منها.
لذلك وعندما بحث الأردنيون عن تفسير منطقي لأسباب وخلفيات التصريح الشهير للرئيس الأسد حول دخولهم الوشيك عسكريا للجنوب بأوامر أمريكية كما قال لم يجدوا أكثر من «الإيحاء الرئاسي بوجود معلومات».
ترددت الفكرة بوضوح ولم تخرج للإعلام خلال اللقاء الملكي في عمان مع نخبة من الإعلاميين فقد فهم الحضور بأن التشخيص الرسمي يميل للإعتقاد بأن الرئيس بشار «إخترع» قصة دخول الأردن عسكريا لجنوب بلاده لسبب واحد فقط يتيم وهو «الإستعراض بأن لديه معلومات» والإيحاء لوسائل إعلامه والشعب السوري بأن الحصار المفروض عليه في دمشق لا يمنع قدرته على إستخلاص المعلومات.
يبدو الإستنتاج منطقياً في جانبه السياسي لأن الأسد تحدث مباشرة عن قدرة نظامه على إستخلاص معلومات من عائلات وعشائر في درعا تزعم عمان بأنها قريبة جدا منها .
وربط بوضوح ايضا تحذيراته بخصوص دخول قوات اردنية بفكرة «إملاءات أمريكية» تزامنت مع الزيارة الملكية الأخيرة لترامب وواشنطن.
الأردنيون يقولون بوضوح الأن بأن الأسد «نهشهم قليلا» ليس بناء على معلومات حقيقية ولكن بموجب الإيحاء بأن لديه معلومات.
لذلك إستوجب موقف الأسد رداً ملكياً مختصراً وملكياً «لا نحتاج اصلا عسكريا لدخول سوريا، الجيش الأردني لا يحتاج ذلك فنيا، وإستراتيجتنا الدفاع بعمق وحدودنا الشمالية لديها كل الوسائل المطلوبة للتصدي للإرهاب».
يمكن ببساطة ملاحظة ان من يتحدث ويرد هنا هو «القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية» ورأس الهرم وليس أي مسؤول حكومي.
بوضوح يكرر وزير الإتصال الناطق الرسمي الأردني لـ «القدس العربي» مجدداً بأن موقف بلاده أوضح من أي موقف آخر والإستراتيجية لم تتغير.
لكن مثل هذا التصريح العمومي لا يكفي لتعبئة فراغات فضول التساؤلات عند الرغبة في تفكيك شيفرات التشخيص العسكري الفني الذي قدمه الملك عبدالله الثاني وبلغة سياسية وأمام إعلاميين في مسألة إستراتيجته الأمنية بخصوص ما يجري على حدود بلاده الشمالية .
خبراء العسكر وليس السياسة يعلمون بأن منهجية «الدفاع بالعمق» تعني ببساطة ثلاث تقنيات أمنية عسكرية أساسية، الردع ثم الرقابة بعمق الأراضي السورية وحيث الخطر، وأخيراً القدرة الفنية على التحرك الرشيق عندما يحتاج الأمر.
ليس سراً هنا ان الردع متحقق في معادلة «تأمين الحدود» بأحدث وسائل الدفاع حيث منصات صواريخ أمريكية وقوات ج`اهزة للإلتح`ام براً وج`واً.
الرقابة بعمق أيضاً شرط متحقق حيث أجهزة رادار متطورة جداً تراقب وترصد أي حركة على بعد 40 كيلومتراً مع «دوريات جوية» وصور لأقمار صناعية من المرجح ان إسرائيل تتكفل بها أحيانا .
يبقى التحرك الرشيق إذا ما تحرك الخطر أو وجد أصلا وهنا حصريا يكمن مفهوم «الدفاع بالعمق» بمعنى توفير إمكانية فنية لتحريك قوة ردع دفاعية صغيرة العدد ورشيقة تنهي «مهمة خاصة» وصغيرة وسريعة لأسباب دفاعية أردنية إذا لزم الأمر ومبرر التحريك هنا هو إصرار بشارالأسد على ترك جنوب سورية وعدم وجود ما يسميه المومني بمظاهر سيادة الدولة السورية في الجنوب.
نتحدث هنا عن قوة»عمليات خاصة» تستطيع التحرك ضد تنظيم «الدولة ـ داعش» حصريا إذا ما فكر بالإقتراب وفي عمليات سريعة يتيحها القانون الدولي ومن دون الحاجة «لإرسال جيش نظامي»، الأمر الذي يعتقد انه سبب قول الملك بأن الجيش الأردني لا يحتاج لدخول الأرض السورية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق: النفوذ والصراعات المُنتظرة
» روسيا تسقط ديونا سيادية بقيمة 140 مليار دولار لــ "سوريا والجزائر والعراق"
» هآرتس: طائرات إسرائيلية تحرس حدود الأردن مع سوريا
» ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر
» مشروع لودرميلك 1944 الاستيلاء على مياه نهر الأردن ومصادرها.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: