قراقع: سنلاحق قانونيا أي طبيب يشارك بالتغذية القسريةقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اننا سنلاحق قانونيا اي طبيب مهما كانت جنسيته يشارك في التغذية القسرية بحق الاسرى المضربين عن الطعام.
واعتبر قراقع، ان تطبيق ذلك هو ارتكاب جريمة ووضع الاسرى تحت تهديد وخطر الموت، وان مشاركة اي طبيب في التغذية القسرية يخالف القوانين الدولية وأخلاق المهنة الطبية.
ودعا كافة الدول الى عدم ارسال اي طبيب الى اسرائيل بغرض استخدامه في تنفيذ التغذية القسرية، وان هناك مسؤوليات دولية وحقوقية تقضي بعدم مخالفة حقوق وكرامة اي اسير مضرب عن الطعام وعدم إجباره على غير ارادته بتناول الطعام او الدواء.
وشدّد قراقع على ان حكومة اسرائيل صعدت من إجراءاتها ضد المضربين، وأنها لم تجر اي مفاوضات مع قادة الاضراب حول مطالبهم الانسانية العادلة، ولا زالت تمارس التهديد والترهيب والاجراءات التعسفية بحقهم بهدف كسر وإفشال الاضراب.
وقال: إن الاسرى دخلوا مرحلة الخطر الشديد ونخشى من سقوط شهداء في صفوفهم، حيث تردت اوضاعهم الصحية الى درجة صعبة جدا، وعلى العالم والمجتمع الدولي ان يتحرك لمنع اي جريمة قد تحدث في اية لحظة بحق الاسرى المضربين عن الطعام.
وأوضح قراقع أن التغذية القسرية هي نوع من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية ويخالف قانون التغذية القسرية اخلاقيات المهنة الطبية وميثاق اتحاد الاطباء العالمي الذي يحظر تغذية اي اسير مضرب عن الطعام بالقوة باعتباره نوعا من التعذيب.
وقال: ان اعلان مالطا الذي اقره اتحاد الاطباء العالمي عام 1991 يحدد بصورة جلية تعليمات التعامل مع الاضراب عن الطعام حيث اشارت إلى ان التغذية بالقوة مرفوضة وغير مقبولة من الناحية الاخلاقية اطلاقا حتى لو كانت بقصد الافادة وتقديم المساعدة، وحظر اعلان مالطا التغذية المصحوبة باستخدام التهديدات والاكراه او فرض القيود او بغية تهديد سجناء آخرين مضربين عن الطعام لإكراههم على وقف الاضراب.
تصريحات قراقع جاءت خلال فعاليات التضامن مع الاسرى المضربين في مدينة يطا ومخيم الفوار بحضور حشد كبير من عائلات الاسرى والاسرى المحررين والشخصيات الوطنية وممثلو المؤسسات.
الاسرى ردا على التغدية القسرية: سنحول السجون لمواقع اشتباكدعت الحركة الوطنية الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي اعتباراً من اليوم لأسبوع غضب عارم يشارك به كافة قطاعات شعبنا في الوطن والشتات، "أسبوع يوجه فيه شعبنا حممه وبراكينه وغضبه إلى مواقع التماس والاشتباك المتواصل مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته في العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى في المدن والقرى الفلسطينية".
واكدت على أن كل محاولة لتنفيذ جريمة التغذية القسرية لأي أسير مضرب ستعني بالنسبة لنا مشروعاً لإعدام الأسرى، وسنتعامل معها على هذا الأساس وسنحوّل السجون إلى مواقع اشتباك بأجسادنا العارية، مسلحين بإيماننا وإرادتنا وتصميمنا وثقتنا بشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وبأحرار العالم للوقوف إلى جانبنا، فهذه معركة الحرية في وجه الظلم والاضطهاد والقهر، معركة الحفاظ والقتال من أجل القيم والمفاهيم الإنسانية في مواجهة الهمجية والعنصرية التي مثلّها الاحتلال وأدواته
ودعت الحركة الاسيرة في بيان وصل لـ معا السلطة الفلسطينية إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال، فهذه أيام للالتفاف الوطني والمواجهة.
كما دعت إلى إطلاق أوسع حملة دولية على يد نقابة الأطباء الفلسطينيين والعرب تحذر من مخاطر موافقة أطباء على المشاركة بجريمة تغذية الأسرى قسرياً.
وقالت إن دخول إضراب الكرامة والذي تقوده الحركة الأسيرة يومه العشرون يُعتبر بداية لمرحلة الخطر الشديد على حياة الأسرى المضربين عن الطعام، ونقطة تحوّل أخرى في سياق استهداف الإضراب على يد حكومة الاحتلال الفاشية والتي أعلنت أمس على لسان الناطقين باسمها، وفي مقدمتهم وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي " جلعاد أردان" بأن هناك عمل على استقدام أطباء من إحدى الدول للقيام بجريمة تغذية الأسرى قسرياً، على أن تتم هذه الجريمة النكراء في عيادة سجن الرملة والذي اعتبرناه دوماً مكاناً للعزل والتعذيب، إضافة إلى زيارة الأخير بالأمس وحدة القمع والقتل الخاصة بإدارة السجون ( الماتسادا) والذي أبلغها بالاستعداد الدائم لتطورات ومواجهات محتملة داخل السجون.
فيما يلي نص البيان
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) صدق الله العظيم
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني
لجنة متابعة الإضراب
إن دخول إضراب الكرامة والذي تقوده الحركة الأسيرة يومه العشرون يُعتبر بداية لمرحلة الخطر الشديد على حياة الأسرى المضربين عن الطعام، ونقطة تحوّل أخرى في سياق استهداف الإضراب على يد حكومة الاحتلال الفاشية والتي أعلنت أمس على لسان الناطقين باسمها، وفي مقدمتهم وزير الأمن الداخلي الصهيوني المجرم " جلعاد أردان" بأن هناك عمل على استقدام أطباء من إحدى الدول للقيام بجريمة تغذية الأسرى قسرياً، على أن تتم هذه الجريمة النكراء في عيادة سجن الرملة والذي اعتبرناه دوماً مكاناً للعزل والتعذيب، إضافة إلى زيارة الأخير بالأمس وحدة القمع والقتل الخاصة بإدارة السجون ( الماتسادا) والذي أبلغها بالاستعداد الدائم لتطورات ومواجهات محتملة داخل السجون.
هذا التوجه الذي يحمل في طياته إعداداً لجريمة ضدنا كأسرى واستهدافاً وسعياً للقتل الواضح والصريح؛ فمعالم المرحلة القادمة باتت لنا جلية إنها مرحلة القمع والتنكيل ومحاولة كسر الإضراب عبر المس بحياة الأسرى، حيث أن الاستعدادات الجارية تشير إلى أن هناك قرار بالإعدام اتُخذ بحق الأسرى على يد عصابة الفاشيين في "تل أبيب"، وهذا ما يجعل المواجهة في كل لحظة استثنائية والتعامل معها يتطلب رؤية ومهام وبرامج وفعاليات ترتقي إلى مستوى استثنائيتها، وهو ما يجعلنا نؤكد على أن حكومة الفاشيين القتلة وأجهزتها الأمنية لم تفهم جيداً رسالتنا المتمثلة بقرار مشاركة 50 أسيراً قيادياً بالإضراب، وإن لم تصل هذه الرسالة بعد لعصابات الصهاينة فستدركها جيداً خلال الأيام القادمة.
إننا وفي هذا السياق نؤكد على أن كل محاولة لتنفيذ جريمة التغذية القسرية لأي أسير مضرب ستعني بالنسبة لنا مشروعاً لإعدام الأسرى، وسنتعامل معها على هذا الأساس وسنحوّل السجون إلى مواقع اشتباك بأجسادنا العارية، مسلحين بإيماننا وإرادتنا وتصميمنا وثقتنا بشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وبأحرار العالم للوقوف إلى جانبنا، فهذه معركة الحرية في وجه الظلم والاضطهاد والقهر، معركة الحفاظ والقتال من أجل القيم والمفاهيم الإنسانية في مواجهة الهمجية والعنصرية التي مثلّها الاحتلال وأدواته.
إننا ونحن ندرك ونعي خطورة الوضع الراهن، وما تعده حكومة الفاشيين في "تل أبيب" فإننا ندعو إلى:
1) بعد مرور 20 يوماً على الإضراب، ودخول الأسرى في مرحلة خطيرة مصيرية ندعو اعتباراً من اليوم لأسبوع غضب عارم يشارك به كافة قطاعات شعبنا في الوطن والشتات، أسبوع يوجه فيه شعبنا حممه وبراكينه وغضبه إلى مواقع التماس والاشتباك المتواصل مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته في العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى في المدن والقرى الفلسطينية.
2) ندعو السلطة الفلسطينية إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال، فهذه أيام للالتفاف الوطني والمواجهة.
3) ندعو إلى إطلاق أوسع حملة دولية على يد نقابة الأطباء الفلسطينيين والعرب تحذر من مخاطر موافقة أطباء على المشاركة بجريمة تغذية الأسرى قسرياً.
4) البدء بالعمل على ملاحقة مجرمي إدارة سجون الاحتلال ومخابراته ووزير أمنه الداخلي الإرهابي " جلعاد أردان" قضائياً، وتجري ملاحقتهم بكل مكان في العالم، والإعلان عن قائمة بأسماء وضباط ووزراء العدو لملاحقتهم باعتبارهم مجرمي حرب.
5) ندعو إلى تشكيل إطار قيادي وطني فلسطيني بعضوية ومشاركة كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي وشخصيات وطنية لقيادة ومتابعة الفعل النضالي لأجل قضية الأسرى على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي، ونؤكد على ضرورة مشاركة لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني المحتل بهذا الإطار القيادي ليكن شاملاً ومعبّراً عن كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ورافعة للارتقاء بالفعل النضالي من أجل قضية الأسرى؛ فالمواجهة القائمة تستحق أن تُمثّل وتُدعّم في إطار وطني وحدوي.
6) نتوجه إلى الشباب والشابات الفلسطينيات والطلبة والموظفين والعمال وقوى المبادرة الثورية وعنوان المستقبل، ونحثهم على المشاركة الإبداعية في الفعل النضالي والقيام بالدور المطلوب منهم، فأنتم من لم يخيب أمل الأسرى يوماً، وماضون بالمواجهة وتصدرها وهذا رهاننا عليكم دوماً.
ختاماً، إن الأيام القادمة ستحمل الجديد من قبلنا وكما نواجه سياسة الاحتلال سنواجه سياسة الإعدام التي أقرتها حكومة الاحتلال ضدنا كأسرى مسلحين بإرادتنا وبالفعل النضالي الشعبي اليومي.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
المجد للشهداء وثورة مستمرة على خطى النصر نسير
إخوانكم ومجاهديكم ورفاقكم
الحركة الوطنية الأسيرة
6/5/2017
اليوم العشرون لإضراب الحرية والكرامة