شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط
الجاسوسة شولا كوهين ـ كيشيك، "لؤلؤة الموساد "
أم السفير الإسرائيلي الجديد فى مصر
فضائح السيرة الذاتية والماضي* الاستخباراتي* لوالدة ليفانون السفير الإسرائيلي الجديد إسحاق ليفانون * في* العاصمة المصرية،* القاهرة
- إحترفت الدعارة أثناء خدمتها كجاسوسة للموساد في لبنان
- إسمها شولا كوهين ـ كيشيك
- هي والدة السفير الإسرائيلي الجديد إسحاق ليفانون * في* العاصمة المصرية،*
- إحدي أهم جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في* لبنان قبل نحو* 50* عاماً*
- أطلق عليها في* ذاك الوقت اسم حركي* وهو لؤلؤة الموساد
- جري تكليفها في* منتصف الأربعينيات بإقامة شبكة دعارة في بيروت ولبنان
- تقربت من شخصيات لبنانية عديدة استخدمت بعضها في* التجسس وفي* عمليات تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ* بالنظام المصرفي* اللبناني،*
- كانت أقوي عميلة للموساد في* لبنان* *, في* الأربعينيات
- قامت بتزويد دولة إسرائيل بمعلومات مهمة عن لبنان وسوريا*
- تم الكشف عن شبكتها بتهمة التجسس طوال* 14* عاماً* لحساب إسرائيل،*
- حكم عليها القضاء اللبناني* بالإعدام في* عام* 1961*
- تم تخفيف الحكم إلي السجن
- جري بعد ذلك الإفراج عنها في* صفقة لتبادل الأسري بعد نكسة* يونيو* 1967*
- من* يبحث عن سيرة* "شولا كوهين*" سيجد أنها
- ولدت شولا كوهين في* الأرجنتين عام* 1920*
- كان والدها تاجرا*
- انتقلت العائلة إلي مدينة بعقوبة شمال بغداد في* العراق
- عادت وانتقلت عائلتها للعيش في* مدينة البصرة جنوب العراق
- هاجروا إلي فلسطين عبر ميناء عبدان عام* 1937،*
- وصلوا إلي حيفا
- انتقلوا للعيش في* القدس،*
- قتل والدها وأخوها ديفيد في* عمليات فدائية فلسطينية مختلفة،*
- قتل عشيقها الإسرائيلي* بينما كان* يسرق أراضي* الفلسطينيين*.
- واجهت شولا الكثير من المتاعب بعد مقتل والدها،*
- ماتت أمها بعد عام
- عملت شولا كسكرتيرة في* عيادة في* شارع* "زاهالون هاروف*" في* تل أبيب،
- قابلت جنرالا إسرائيليا بولنديا*. عرضت نفسها عليه،* ولكن الضابط لم تكن له رغبة بشولا* *
- بدلا عن ذلك ألحقها بمنظمة الموساد المخابراتية الإسرائيلية
- قبلت شولا بالعمل مع الموساد،* وكان المال أحد الدوافع لقبولها ذلك،*
- قبل بدء العمل كجاسوسة،* أرسلت للتدريب إلي ها-كيريا في* تل أبيب،*
- تعلمت القيام بدورها كعاهرة تعمل لحساب الموساد،*
- بعد ذلك أرسلت إلي لندن لتعلم اللغة الإنجليزية وفن المعاملة،* وكيف تصطاد الرجال والإيقاع بهم والحصول منهم علي ما* يمكن من معلومات*.
- بدأت شولا عملها كعميلة للموساد في* بيروت عام* 1947،*
- حضرت إلي* هناك تحت ستار مصاحبة زوجها إسحاق ليفانون وهو تاجر* يهودي* في* لبنان كان* يملك متجراً* في* سوق سرسق في* وسط بيروت،*
- سافر ليفانون إلي القدس للزواج بشولا
- باشرت مهنتها لتعمل في* خدمة الموساد،، تحت* غطاء هذا الزواج* *
- كانت تقوم بتنسيق عمليتها مع تاجر* يهودي* فرنسي* يدعي جورج مولوكو وكان* يقيم برفقة زوجته آن ماري* في* لبنان،*
- علي الفور قامت شولا بتقديم خدمتها لمئات من كبار موظفي* الدولة في* لبنان فيما بين* 1947* و* 1961،*
- كانت تستقبل زبائنها في* بيتها في* منطقة وادي* أبو جميل بالحي* اليهودي* في* بيروت،*
- كان "محمود عواد* أول موظف دولة لبناني* يقع في* شباكها وتصطاده وكان يشغل ست وظائف في* الحكومة اللبنانية في* ذاك الوقت،* *
- حيث بدأت شولا في* التردد علي مكتب السيد عواد كي* تجدد إجازة إقامتها في* لبنان،*
- وكانت في* ترتدي* أزهي* الثياب وأكثرها إثارة كل مرة تزوره ، حتي تلفت انتباهه*.
- عرضت نفسها عليه دون خجل
- في* إحدي الزيارات لاحظت أن انتباه المسئول قد شتت عن القيام بمسئولياته الرسمية،* حيث كان* يطيل النظر لجسدها فضلاً* عن اختلاقه الأعذار من أجل أن تعود مرة أخري لزيارته في* مكتبه،*
- في* إحدي المقابلات طلبت منه زيارتها في* بيتها وهناك حدث ما حدث حيث أصبح زبونا دائما لديها*.
- كذلك نجحت شولا في* تجنيد الموظف اللبناني* "جورج أنطون*"
- ساعدها في* ذاك الوقت علي تأسيس جماعة تدعي* "القوات اليهودية للدفاع عن النفس*"
- اخترقت تلك الجماعة الحزب الكتائب اللبناني* المسيحي* اليميني*.
- وعبر هذه الجماعة ساعدت في* تهجير* يهود لبنانيين وغيرهم من اليهود العرب إلي إسرائيل عبر الممرات الجبلية اللبنانية*. و
- في* مجال مهمتها كجاسوسة،* تعاونت شولا مع مدير كازينو أولمبياد،* حيث كان معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين من مدمني* القمار* يتواجدون هناك
- اجتمعت في* هذا الكازينو بكميل شمعون رئيس الجمهورية اللبنانية* 1952*-1958*.
-كما رتبت شولا مقابلة بين الكولونيل السوري* أديب الشيشكلي* الثوري* الذي* أصبح عام* 1951* رئيساً* لسوريا ورئيساً* للأركان،* مع رئيس الأركان الإسرائيلي* الثالث الجنرال مردخاي* ماكليف* 1953* والذي* كان* يعد من أكبر الإرهابيين في* منظمة الهاجاناه اليهودي*.
- في* عام* 1956* وسعت شولا أعمالها في* مجال الدعارة حتي أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في* مناطق مختلفة من بيروت،*
- في ذاك الوقت قام الموساد بتزويد شولا بكافة أجهزة التسجيل اللازمة،* مثل آلات التصوير السرية،* لتثبيتها في* غرف النوم في* بيوت الدعارة التي* تملكها،*
- استخدمت شولا فتاة أرمينية جميلة جداً* عمرها* 14* عاماً* أسمها لوسي* كوبليان كطعم لصيد المسئولين،*
- تمكنت من تصوير الكثير من موظفي* الدولة اللبنانية مع لوسي* وغيرها من العاملات في* بيوت الدعارة التابعة لها وهو الأمر الذي* أعاق اتخاذ أي* قرارات تتعارض مع مصلحة إسرائيل،* * اعتماداً* علي اللا مسئولية* التي* اتصف بها الكثيرون من الساسة والعاملين في* الجهاز الحكومي* اللبناني* في* ذاك الوقت مما انعكس علي تصرفهم بالنسبة للحرب الإسرائيلية علي لبنان،*
- بعد ازدهار بيوت شولا للدعارة نتيجة لعملها الجاد،* جندت المزيد من الفتيات الجدد ومن بينهن العاهرة اليهودية راشيل رفول،* وهي* من أصل حلبي* ولها تاريخ حافل في* مجال الدعارة في* لبنان وقد أتت بزبائنها الكثر معها،*
- من الذين أصبحوا بعد ذلك من زبائن بيوت شولا،* كما أضافت إلي العاملات في* بيوتها* الشقيقتين مارسيلا ورونيت إسبيران اليونانيتين*
- قد قامت شولا ذاتها ببيع خدماتها لمجموعة مختارة من الزبائن،* أي* ما* يعني* كبار الموظفين والجنرالات اللبنانيين والسوريين*.
- عبر تعاونها مع الموساد،* قامت شولاميت كوهين بمهمة بارزة في* مجال عملها التجسسي* في* لبنان تمثل في* إلحاق الضرر بالاقتصاد اللبناني*
- عبر توحيد نشاطها مع جورج مولوكو عميل الموساد،*
- بالتعاون مع مسئول الموساد في* بيروت،* إدوارد هيس
- وبالاعتماد علي زبائنها وعلي رأسهم محمود عواد وغيره،*
- قامت برفقة المتآمرين معها بالتصرف بالأموال المودعة وسرقة الملايين من بنوك وشركات لبنانية عديدة،*
- قيل في* حينه إن مسئولين لبنانيين كبار قاموا بالتستر علي تلك الفضيحة وتوريط موظفين صغار لعدم الكشف عن الكبار،*
- تم بعد ذلك تهريب الأموال المسروقة إلي إسرائيل بمساعدة زبائن شولا الذين أسهموا في* خروج اليهود من لبنان وبعض الدول العربية الأخري إلي إسرائيل عبر المعابر الجبلية*.
- من بين أولئك الذين هربوا بالأموال كان التاجر اليهودي* اميل ناتشوتو الذي* هرب إلي إسرائيل
- بالإضافة إلي التاجر إبراهام مزراعي* من طرابلس الذي* هرب إلي اليونان وبعدها إلي إسرائيل*.
- أما خطيبة مزراعي،* ليلي،* فبقيت في* لبنان وتعاونت مع شبكة شولا في* تنظيم ترحيل اليهود الأغنياء الآخرين*.
- وبعد أن تمكنت شولا من تحقيق نجاح باهر في* عملها استأجرت كافيتيريا في* شارع الحمرا وحوّلتها إلي ملهي أسمته ملهي رامبو* ،*
- وكان في* هذا الملهي الكثير من الفتيات الجميلات لاصطياد زبائن شولا من أجل الموساد،*
- كان أحد أولئك الذين استخدمتهم شولا بهذه الطريقة لبنانيا بسيطا* يدعي محمد سعيد العبد اللـه وكان* يعرف المعابر الجبلية جيداً* للهرب إلي إسرائيل،*
- تلقي محمد سعيد العبد اللـه خدمات جيدة في* ملهي شولا الليلي،* وأحضر قريبيه فايز ونصرة العبد اللـه لتلقي* الخدمات نفسها لأنهما كانا قد عرضا العمل مقابل المال،*
- عمل هؤلاء الأقارب الثلاثة مخبرين بين شولا في* لبنان والموساد الإسرائيلي،*
- كانت شولا تحضّر تقاريرها عن الحكومتين اللبنانية والسورية،* وكان هؤلاء المخبرون الثلاثة* ينقلون هذه التقارير إلي إسرائيل عبر المسالك الجبلية،* وحققوا أرباحا طائلة من وراء عملهم مع شولا من جهة والكثير من الخدمات الجنسية من قبل الفتيات الجميلات في* الملهي
- ساعد هؤلاء الثلاثة من عائلة العبد الله في* هرب الكثير من لبنان إلي إسرائيل*.
- في* عام* 1958،* قام ضابط سوري* بإبلاغ* ضابط لبناني* آخر بعمل شولا المشبوه وكان الجواب الذي* تلقاه سلبياً* وصاعقاً* أن شولا فوق أي* نوع من الشبهات
- في* 9* أغسطس* 1961،* وبعد* 14* عاماً* من التجسس والعمل لدي الموساد،* تم القبض علي
- * الكولونيل عزيز الأحدب
- شولاميت كوهين وزوجها جوزيف كيشيك
- راشيل رفول
- المسئول اللبناني* محمود عواد
- فايز ونصرة العبد اللـه
- و22* شخصاً* آخرين من* يهود ولبنانيين عملوا معاً* في* شبكة التجسس،*
- في* يوليو* 1962،* حُكم علي شولاميت كوهين بالإعدام لكن هذا الحكم تم تخفيضه لاحقاً* إلي* 20* عاماً* في* السجن
- حُكم علي صديقتها راشيل رفول بنحو* 15* عاماً* وتم إطلاق سراح زوجها جوزيف كيشيك بعد أن استأنف،* *
- أما المسئول اللبناني* محمود عواد فقد توفي* إثر نوبة قلبية في* يونيو* 1962* في* السجن
- قبل شهر من المحاكمة وفي عام* 1967،* تم إطلاق سراح شولا كوهين وراشيل رفول و2* من العاهرات اليهوديات بتبادل سري* للسجناء بعد اليوم السادس من الحرب* *, حيث تم استبدالهن بنحو أكثر من* 500* سجين لبناني*. ا
- لأكثر دهشة هو أن معظم أفراد عائلة السفير الجديد لا* يختلفون عن والدة،* إذ* يمتهنون الإجرام حرفة لهم
- فشقيقه الأكبر فهو دافيد ليفانون كيشيك وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي* فيعرف عنه الجميع أنه شخص فاسد ومرتش وسعي* طوال الفترة الذي* قضاها في* الخدمة العسكرية خاصة خلال إشرافه علي الإدارة العسكرية* - المدنية في* الضفة الغربية لجعلها مركزا لتنمية عملياته التجارية الخاصة* ،* ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي،* وأكثرها من الفلسطينيين،* وكذلك من المستوطنين اليهود،* معتمداً* في* ذلك علي نفوذ والدته شولا،* باعتبارها بطلة قومية للإسرائيليين،* ليتفادي كل ما قيل عن تورطه في* عمليات مشبوهة بصفته ضابطا في* القيادة العسكرية،*
- بعد عمله في* الجيش،* لمدة ما* يزيد علي* 30* سنة*. إجمالاً* فإن تاريخ عائلة السفير إسحاق ليفانون تاريخ حافل بالجريمة في* حق العرب والمؤكد أن ليفانون سيضع نصب عينه تاريخ والدته المصونة التي* عملت في* خدمة دولة إسرائيل عبر حرفتها في* خدمة الموساد،*