فوائد الحجامة ودواعي استعمالها
الحجامة اوصى بها رسول الله صل الله عليه وسلم(الحجامة أنفع ما تداوى به الناس) وتقوم فكرة الحجامه على سحب الدم الفاسد من الجسم الذي يسبب العديد من الامراض ولكن يجهل الكثيرين استخدامات الحجامه وطريقة عملها ودواعي استعمالها …..
ماهي الحجامة ؟
إن كلمة الحجامة مشتقة من حَجَمَ وحَجَّمَ
نقول: حجَّم فلانٌ الأمر أي: أعاده إلى حجمه الطبيعي
فزيادة الدم الفاسد في الأبدان إثر توقف نموها يجعله يتراكد في أركد منطقة فيها ألا وهي الظهرومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم بضعفه عرضة لمختلف الأمراض
فإذا احتجم عاد الدم إلى نصابه وذهب الفاسد منه(أي الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمراء الهرمة
وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى)
وزال الضغط عن الجسم فاندفع الدم النقي العامل من الكريات الحمراءالفتية ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلِّصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
ادوات الحجامة :
–كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـ (كاسات الهواء)مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.
ـ معقمات طبية للجروح السطحية.
ـ قنديل أو شمعة.
ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال.
ـ قفازات طبية معقمة.
ـ شفرات طبية معقمة تماماً.
طريقة الاحتجام :
يخلع الشخص الراغب بالاحتجام ملابسه العلويّة ليبقى عاري الظهر
بعد أن يدفأ المكان بمدفأة بحيث يصبح الجو دافئاً
ـ يجلس المحتجم جلسة عادية متربِّعاً على رجليه أو حسب الوضع الذي يرتاح به جسمه
المهم أن يكون بوضعية جلوس بظهرٍ منتصب نوعاً ما
ـ يُشعل الحجَّام الشمعة ويُثبِّتها قريباً منه، ثم يرتدي القفازات الطبية المعقمة للبدء بالعمل.
ـ بعد تعقيم المنطقة الجلدية جيداً يُمسك الحجَّام كأساً من كؤوس الحجامة بيده اليمنى وبالأخرى يمسك مخروطاً ورقياً ويشعله من الشمعة
ولما يصبح بأوج اشتعاله يدخله بسرعة داخل الكأس.. وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس بمنطقة الكاهل بأحد الموضعين اليميني أو اليسريمن المنطقة التي حدَّدناها مسبقاً (يحتاج العمل لخفَّة يد وسرعة يكتسبها الشخص من خلال الممارسة التجريبية، والعملية سهلة ويسيرة)
ـ ثم يمسك كأساً آخر وبنفس الطريقة يثبِّته بالموضع النظير للكأس الأول
ويجب أن يتأكَّد من قوة تثبُّت الكأسين على الجسم وقوة شدِّهما للجلد
فإن لم يكن قوياً يُعيد تثبيت الكأس الضعيف الشد بنزعه وتفريغ ما بداخله من بقية الورقة المحروقة ثم يُعيد إشعال مخروطٍ ورقيٍّ آخرويُدخله عند أوج اشتعاله بالكأس
وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس بمنطقة الكاهل بأحد الموضعين اليميني أو اليسري
من المنطقة التي حدَّدناها مسبقاً (يحتاج العمل لخفَّة يد وسرعة يكتسبها الشخص من خلال الممارسة التجريبية، والعملية سهلة ويسيرة)ـ ثم يمسك كأساً آخر وبنفس الطريقة يثبِّته بالموضع النظير للكأس الأولويجب أن يتأكَّد من قوة تثبُّت الكأسين على الجسم وقوة شدِّهما للجلد
فإن لم يكن قوياً يُعيد تثبيت الكأس الضعيف الشد بنزعه وتفريغ ما بداخله من بقية الورقة المحروقة ثم يُعيد إشعال مخروطٍ ورقيٍّ آخر ويُدخله عند أوج اشتعاله بالكأس
.
دواعي استعمال الحجامة او الامراض التي تعالجها :
الروماتيزم
والروماتويد
والنقرس
والشلل النصفي، والكلى
وضعف المناعة
والبواسير وتضخم البروستاتا
والغدة الدرقية
والضعف الجنسي
و
ارتفاع ضغط الدم
وقرحة المعدة
و
القولون العصبي والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات
وضيق الأوعية الدموية
و تصلب الشرايين
والسكر
ودوالي الساقين والخصية
والسمنة، والنحافة
والعقم، والصداع الكلي والنصفي
وأمراض العين
والكبد
والكلى
وضعف السمع
والتشنجات
وضمور خلايا المخ
ونزيف الرحم
وانقطاع الطمث حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى .
حالات آلالام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين.
بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة .
الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر .
الضغط المرتفع .
بعض الحالات النفسية وحالات الشلل .
وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى .
آلام الظهر والمفاصل و
النقرس وأمراض البطن ” إمساك ، عسر هضم ، عدم شهية “.
الارق والاكتئاب والتوترالعصبي
امراض النساء مثل تأخر الحمل بسبب ضعف في المبايض او تكيسها وكذلك عدم انتظام الدورة الشهرية وآلآم الدورة الشهرية ومغض الدورة
فوائد الحجامة :
تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي
تنظيم افرازالغدد الصماء التوازن الهرمون
تهدئة الاعصاب
تنشيط الدورة الدموية
تنشيط مراكز الحركة في الجسم
تنشيط الموصلات العصبية
دراسات عن الحجامة :
فوائد الحجامة
لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم – قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة
بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء
الحالات التي تعالجها الحجامة
خلاصة لدراسة أمريكية يكتب د. الحسيني: أن التهاب الكبد الفيروسي في حالاته الشديدة يزيد من القابلية للإصابة بسرطان الكبد، وتضيف الدراسة أن حدوث هذا السرطان عند الرجال حوالي 74% بينما تنخفض عند النساء إلى حوالي 6%، واعتبرت الدراسة أن أهم أسباب هذا الفارق الكبير في نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الجنسين تميز النساء بالمحيض، معتبرين أن خروج دم الحيض ينقي الجسم ويريح الأعضاء وكأنه حجامة طبيعية ربانية.
الوقت الصحيح للاحتجام
ويقول الدكتور محمد علي البار (15) في هذا المعنى: ظهرت في الآونة الأخيرة أبحاث مفادها أن القمر عندما يكون بدراً يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة. ويؤكد الدكتور ليبر ( عالم النفس الأمريكي في ميامي) أن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بين مدمني الكحول والميالين إلى الحوادث وذوي النزاعات الإجرامية ثم إنه يشرح نظريته قائلاً:” إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو من المواد الصلبة، ومن ثم فهو يعتقد أن قوة الجاذبية القمرية التي تسبب المد والجزر في البحر والمحيطات تسبب هذا المد أيضاُ في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله، وهو ما عبر عنه القدماء بتهيج الأخلاط وتبيغ الدم، وكما يحدث المدُ في البحر عند اكتمال البدر يحدث هياج الدم وتبيغه في الجسم عند اكتمال القمر …
الابحاث الغربية تعترف بفوائد الحجامة
يعترف الطب الغربي وخصوصاً الفرنسي بفوائد الحجامة في الأمراض الجلدية وخاصة الذئبة السلية والذئبة الحمامية والأكالات الحادة والاكزيما.
– ومن فنلندا كتب كل من (Hanninen O.) و (Vaskilampi T.) معتبرين الحجامة الرطبة شكلاً من الطب التقليدي الفلندي حيث عولج (15) مريضاً بهذه الطريقة العلاجية، ويتحدث هؤلاء المرضى أن الحجامة كانت نافعة جداً من آلام الأسنان المستمرة والنوبية، ولعلاج آلام الرأس والرقبة والكتفين والظهر، كما أفادت في معالجة ارتفاع الضغط الدموي وعدد من الجلادات المزمنة، ويستحسن إجراؤها بعد مساج للمنطقة أو بعد حمام ساونا ساخن.
– في مستشفى (Tianjin) أجرى البروفسور (Zang z) دراسة على تأثير الحجامة المبزغة لمعالجة (45) مريضاً مصابين بالتهاب حاد في العصب مثلث التوائم مع مقارنتها بالطرق العلاجية المألوفة، لم يجد الباحث أي علاقة مميزة للحجامة في التأثيرات المسكنة المؤقتة عن العلاجية المعروفة، لكن وجد امتيازات واضحة في النتائج النهائية العلاجية للحجامة عن مجموعة الشاهد التي عولجت بالطرق الدوائية، وهذا يشير إلى أن الحجامة المبزغة طريقة علاجية فعالة للمصابين بهذه الآفة.
– وينقل عن الطبيب الفرنسي كانتيل توصله لحقيقة مفادها أن الأشخاص الذين أجريت لهم الحجامة تزيد عندهم قدرة الكريات البيض على إنتاج الأنترفيرون بمعدل عشرة أضعاف قدرتها بعد عمل الحجامة مقارنة لها بقدرتها على إنتاجه عند الأشخاص غير المحجومين، ومادة الأنترفيرون هذه هي مادة بروتينة تصنعها الكريات البيض، لها مفعول قوي ضد الفيروسات التي يمكن أن تغزو الجسم، وبالتالي فإن زيادة الأنترفيرون تعني زيادة مناعة الجسم ضد العدوى والمرض.
– كما يؤكد الدكتور كانتيل أن عدد الكريات البيض في الدم ترتفع بعد الحجامة ويفسر ذلك بحدوث تنشيط لنخاع العظم المنتج للكريات البيض بعد الحجامة وكأنه قد أفاق وتخلص من تعبه بعد تخليص الدم من الشوائب والأخلاط الغريبة.
– وعن خلاصة لدراسة أمريكية يكتب د. الحسيني: أن التهاب الكبد الفيروسي في حالاته الشديدة يزيد من القابلية للإصابة بسرطان الكبد، وتضيف الدراسة أن نسبة حدوث هذا السرطان عند الرجال حوالي (74%) بينما تنخفض النسبة عند النساء إلى حوالي (6%)، واعتبرت الدراسة أن أهم أسباب هذا الفارق الكبير في نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الجنسين هو تميز النساء بالمحيض، معتبرين أن خروج دم الحيض ينقي الجسم ويريح الأعضاء وكأنه حجامة طبيعية ربانية.
– في هولندا أجري بحث على نسبة خمائر الكبد المرتفعة في كل الحالات المرضية وتبين أنها تعود إلى حالتها الطبيعية بعد الحجامة.